اغمض أمير عينيه بغضب لتقهقه قائلة :
- حسناً حسناً لن أغضبك .
فتح أمير عينيه و تقدم قائلاً :
- إنني أرى فكرة الإختطاف جيدة .
تنهدت نور و قالت :
- لماذا تراقبني بإستمرار ؟
- لا استطيع الراحة بدون الإطمئنان عليكِ ، لذلك أراقبك حتى لا أزعجك برسائلي و اتصالاتي .
شربت القليل من الشاي ثم قالت :
- ذهبت و ضربت حسين في منتصف وجهه بمضرب البيسبول حتى لا يزعجني مرة أخرى ، لذلك كن حرساً أنت تحب فتاة قد تضربك بمضرب البيسبول و تجعل أنفك يسيل منه الدماء .
ابتسم بثقة و قال :
- أنا ؟ تضربيني ؟ انظري اراهن انكِ ضد تضربين يارا ، و لكن أنا لا ... سمحت لكِ في القصر لأنك سجينة و لكن الآن لا .
وضعت كأس الشاي جانباً و قالت :
- قل الحقيقة ، هل تعرف تلك الزميلة .
- بالطبع أعرفها لم يمر على تخرجي سوى أعوام قليلة .. كانت دائما تتناقش معي قبل كل امتحان و تجلس بجانبي .
عضت على شفتيها بغضب و قالت :
- و تتصنع أنك لا تعرفها حتى تتحدث هي و تعرفك عن نفسها ؟ و يطول حديثكم المقزز ؟
- نور حتى الجهاز الذي بيدك ذاكرته ممتلئة ، أنا ذاكرتي ممتلئة بك ، تبقى ان احذف اسمي من أجلك .
- ولماذا تتحدث معها و جعلت الحديث يطول بحجة أنك لا تتذكرها بتاتاً ؟
- أحب غيرتك .
- لا اغار .
- أحب توترك .
- لا أتوتر .
- أحب ...
- يكفي لا تحب .. أتوسل إليك لا تحب بي شيئاً .
قال بخبث :
-لا تغضبي الحالة النفسية تؤثر على الجنين .
مسحت وجهها و قالت :
- أمير ... أقتلك .. لا تتحدث عن سيف لأقبل بكَ زوجاً ، لنتزوج ثم نتحدث عن سيف .
اقترب من وجهها قليلاً و قال :
- اقتربي ..
اقتربت تنظر له بترقب ، ليقول أمير بمكر :
- ما رأيك أن أقبل وجنتيك الاثنتين و هكذا ننجب تؤام ، و ننجب عمار و سيف ، هكذا أنا أرضى و أنتِ ترضين .. أول طفل لي نسميه سيف و أول طفل لكِ عمار
صمتت بتفكير ثم قالت :
- مهلاً و كيف سيكون ذكور ؟ أعني كيف تتأكد أنهم سيكونوا ذكور ؟
YOU ARE READING
المتملك و القوية ( جزء خاص )
Romance#1 In Romantic بعد نجاح الجزء الاول و تلبية لطلب الجمهور سيتم كتابة جزء خاص للرواية ❤