24 : وافقت على الزواج

4K 332 583
                                    

اغمض أمير عينيه بغضب لتقهقه قائلة :

- حسناً حسناً لن أغضبك .

فتح أمير عينيه و تقدم قائلاً :

- إنني أرى فكرة الإختطاف جيدة .

تنهدت نور و قالت :

- لماذا تراقبني بإستمرار ؟

- لا استطيع الراحة بدون الإطمئنان عليكِ ، لذلك أراقبك حتى لا أزعجك برسائلي و اتصالاتي .

شربت القليل من الشاي ثم قالت :

- ذهبت و ضربت حسين في منتصف وجهه بمضرب البيسبول حتى لا يزعجني مرة أخرى ، لذلك كن حرساً أنت تحب فتاة قد تضربك بمضرب البيسبول و تجعل أنفك يسيل منه الدماء .

ابتسم بثقة و قال :

- أنا ؟ تضربيني ؟ انظري اراهن انكِ ضد تضربين يارا ، و لكن أنا لا ... سمحت لكِ في القصر لأنك سجينة و لكن الآن لا .

وضعت كأس الشاي جانباً و قالت :

- قل الحقيقة ، هل تعرف تلك الزميلة .

- بالطبع أعرفها لم يمر على تخرجي سوى أعوام قليلة .. كانت دائما تتناقش معي قبل كل امتحان و تجلس بجانبي .

عضت على شفتيها بغضب و قالت :

- و تتصنع أنك لا تعرفها حتى تتحدث هي و تعرفك عن نفسها ؟ و يطول حديثكم المقزز ؟

- نور حتى الجهاز الذي بيدك ذاكرته ممتلئة ، أنا ذاكرتي ممتلئة بك ، تبقى ان احذف اسمي من أجلك .

- ولماذا تتحدث معها و جعلت الحديث يطول بحجة أنك لا تتذكرها بتاتاً ؟

- أحب غيرتك .

- لا اغار .

- أحب توترك .

- لا أتوتر .

- أحب ...

- يكفي لا تحب .. أتوسل إليك لا تحب بي شيئاً .

قال بخبث :

-لا تغضبي الحالة النفسية تؤثر على الجنين .

مسحت وجهها و قالت :

- أمير ... أقتلك .. لا تتحدث عن سيف لأقبل بكَ زوجاً ، لنتزوج ثم نتحدث عن سيف .

اقترب من وجهها قليلاً و قال :

- اقتربي ..

اقتربت تنظر له بترقب ، ليقول أمير بمكر :

- ما رأيك أن أقبل وجنتيك الاثنتين و هكذا ننجب تؤام ، و ننجب عمار و سيف ، هكذا أنا أرضى و أنتِ ترضين .. أول طفل لي نسميه سيف و أول طفل لكِ عمار

صمتت بتفكير ثم قالت :

- مهلاً و كيف سيكون ذكور ؟ أعني كيف تتأكد أنهم سيكونوا ذكور ؟

المتملك و القوية ( جزء خاص )Where stories live. Discover now