14 : إنقلاب و صدمة

4K 315 211
                                    

نظر أمير نحو يد نور ثم قال :

- مقصدي واضح ، و مشاعري واضحة ، و ما أريده واضح .

قالت بسرعة :

- ألم أقل لك أنني أريد الطلاق و أنت قلت بعد اربعة أشهر و ها قد مر شهر ؟

عدل جلسته و قال بسرعة بعد ملاحظة تحسن معاملتها في الفترة الأخيرة :

- هل غيرتي رأيك ؟

- لا ، فقط أصابني الفضول لماذا ؟

ظل أمير صامت ثم نهض تحت نظرات نور و خرج من الغرفة ، بينما هي قالت :

- ما به ؟

نهضت بتخفي و لحقت به ، ذهب أمير إلى مكتبه ثم بدأ يفكر كثيراً لدرجة إحزان نفسه ...

بعد تفكير طال لعدة دقائق قال بغضب :

- هي تخدعني ! استغلت حادثة إطلاق النار أيضاً من أجل خداعي !

جلس على المقعد ، كان يوجد على المكتب كرة أرضية زجاجية ، لم يتحمل غضبه و رماها على الأرض لتتناثر قطعها مصدرة صوت عالٍ ... فتحت نور الباب و قالت :

- ما بك ؟ هل حصل شيء ؟ عندما خرجت من الغرفة بذلك شكل ظننت أنه حصل لك شيء .

ظل صامتاً ثم اعطاها نظرة خالية من المشاعر ثم اخذ هاتفه و خرج من المكتب بغضب .

~~~~~

في المساء كانت نور تقف أمام المرآة ، بدأت تدرب نفسها قائلة :

- انظر ابي قبل الغضب و الصراخ ، هذا الذي أمامك يعتبر زوجي يسمى أو لماذا أقول لك و أعرفك عليه  ؟ مدير عملك العزيز هددني بقتلك لكي نتزوج ، انظر لا تستطيع توبيخه لأنني اتفقت معه أن نأتي و أنك ستتفهم الموضوع ، سنتطلق لا تقلق ولكن لا توبخني وبخ مديرك بالعمل ...

ضربت رأسها بغباء ثم قالت :

- كيف سأقنع والدي بهذا الهراء ؟ و كيف سأقنع أمير بأن يتحمل نتيجة أفعاله ؟

ثم كرررت بسرعة :

- بأن يتحمل نتيجة أفعاله ؟

ابتسمت بذكاء و خرجت بسرعة تبحث عنه ، تقدمت سهيلة و قالت :

- عن ماذا تبحثين يا ابنتي ؟

- أين أمير ؟

- ليس في مكتبه ؟

- لا ، اخذ هاتفه و خرج .

- أي هاتف ؟ ماذا كان لونه ؟

بدأت نور تحاول التذكر ثم قالت :

- كان لونه أبيض .

ابتسمت سهيلة و قالت :

- يا لحظك .

- ما به ؟ .

- إنه يحمل هذا الهاتف فقط ليطمأن عليكِ .

فتحت فمها بدهشة اخرجت سهيلة هاتفها و قالت :

المتملك و القوية ( جزء خاص )Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon