48 : مراضاة

2.9K 255 178
                                    

نهضت نور من مكانها و بدأت تتجهز من أجل إطلالتها ، ثم أخرجت حقيبة السفر و بدأت تضع كل شيء تحبه و مهم بالنسبة لها في الحقيبة ...

بينما أمير عندما دخل إلى منزله نزع ربطة عنقه بغضب كبير ثم نزع قميصه بسرعة و تقدم نحو كيس الملاكمة و بدأ يضربه بغضب شديد .

لم يتعب حتى دقيقة واحدة ، كان يضرب بكل قوته حتى بدأ بالتعرق من التعب .

نظرت نور نحو الساعة ثم قالت :

- جيد لا زال للوقت مبكر .

كادت أن تخرج و لكن أوقفتها والدتها و قالت :

- إلى أين ؟ ما هذه الحقيبة يا ابنتي ؟! والدك قال خففي عنه ! لا أن تذهبي و تعيشي معه .

قهقهت نور قائلة :

- لا تقلقي سأعود الليلة ، يجب أن أذهب إلى المحطة ستصل الحافلة خلال عدة دقائق .

أوقفتها والدتها و قالت :

- نور ...

و أعطتها مفتاح سيارة أمير ثم قالت :

- سيارته في الشارع الخلفي .

شردت نور قليلاً ثم قالت :

- من الغباء أن أقول نسي سيارته صحيح ؟

قهقهت والدتها و قالت :

- هيا اذهبي ترك سيارته لكِ ، قال لا يريد أن تتعبي بالمواصلات لأن سيارتك محطمة .

اخذت نور مفتاح سيارته ثم قالت لأمها :

- يوماً ما سيقتلني بطيبته هذه .

ثم قالت و هي تتناول بذر عباد الشمس :

- أمي يجب أن نتشاجر أنا وأمير ، منذ عدة أيام و علاقتنا طبيعية ، ولكن ليس اليوم لأنه غير مناسب يجب أن نتشاجر أحب الأكشن .

ثم خرجت بحماس لتقول والدتها :

- مسكين امير .

~~~~

طرقت نور باب منزل أمير ، انتظرت وقت طويل ، فتح لها أمير الباب و هو يرتدي القميص ، قال بهدوء :

- تفضلي .

عقدت نور حاجبيها ثم قالت وهي تأكل البذر :

- لن أتفضل ، بل أنتَ ستتفضل .. هيا يا حبيبي سأخطفك قليلاً .

تنهد أمير و قال :

- إلى أين ؟

- عندما خطفتني لم تقل لي إلى أين .

تأفف أمير بإنزعاج ثم قال :

- لا يمر يوم بنسبة لكِ إلا و تذكرين به الخطف ؟

توقفت نور عن تناول البذر ثم قالت :

- هل أنتَ دراما الآن ؟

تقدمت نور نحو المنزل ثم قالت :

المتملك و القوية ( جزء خاص )Where stories live. Discover now