15 : انهيار ( الحلقة الأخيرة الفصل الأول )

3.9K 284 337
                                    

كثفوا التعليقات بين فقرات ❤

بدأ أمير يشعر بغرابة بعد مرور الوقت ... نهض من مكانه و نادى على سهيلة بسرعة لتأتي بسرعة و قالت :

- تفضل .

- هل تعرفين كيف تقودين السيارة ؟

- لا مع الاسف .

لعن بداخله ، ثم نظر نحو أحد الرجال الذي أعطاه كأس الماء و قال :

- أنا أعرف نفسي جيداً يا وغد ... ماذا وضع بالماء ؟!

أخرج المسدس الذي في جيبه و وضعه أمامه و بدأ يهلوس و يمشي يميناً و يساراً قائلاً :

- هيا يا أمير أنت لا تفكر بهذه الأشياء ... العمل ... وجدتها يجب أن أربح الصفقة ... لا تفكر ... أنت يا أمير لا تفكر بهذه الأشياء ... لقد كانت نائمة في حضني ليومين و لم أفكر سوى بمعانقتها .

نظر نحو المسبح و عندما لم يفلح في التخلص من تفكيره رمى نفسه إلى المسبح كانت درجة الحرارة منخفضة جداً ، بدأ يقشعر من البرد ليقول :

- جيد سأموت من البرد أفضل .

~~~

كانت نور تحضر الملابس و هي تشعر بالذنب و كلماته تتردد في اذنها ... تقدمت سهيلة لتساعدها ... قالت نور :

- ما بكِ ؟

ظلت صامتة بينما تقوم بطي بعض ملابس نور عندما وجدت نور تنتظر إجابتها قالت :

- اعذريه على جهله .

نظرت نحوها نور بإنتباه ، قالت سهيلة بسرعة :

- أنا قلت له ، لا تختطف الفتاة ولكز تأثيرك على حياته كان قد شكل فارق ، كان واضح للغاية يوم وقع في حبك .

- كيف ذلك ؟

ابتسمت سهيلة تقول :

- عاد إلى المنزل و لم يدخل مكتب العمل في ذلك اليوم ، كان يبتسم و يجلس في الحديقة ، تلك الحديقة التي في الخارج لم يدخلها يوماً ، كان دائما من مكتبه في العمل إلى نمكتبه في قصره ، حتى أن سريره كان في المكتب .

- لا أراه مدمن للعمل لهذه الدرجة !

- كان لا يحرك رأسه عن العمل ، حتى كنت حين أذهب إلى الشركة حين ينسى بعض الأوراق كنت أذهب إلى الشركة .. تأتي الفتيات تلبسن أقصر ما لديهن يقفون أمامه ولا ينالوا حتى نظرة .. ولو نظر إليهن تكون نظرته نظرة إستخفاف و تقزز ، جربت أن أجلس معه و أقول له .. هيا أنت شاب في عمر الزواج ، لأطلب لك يد فتاة من حاراتنا جميلة تُدعى ريهام .

- توجد ريهام أيضاً ؟

قهقهت قائلة :

- لا تلك تزوجت قبل عامين و لديها طفلين ... كان يرفض الزواج ، كان عنيد للغاية ، حين وصل إلى المنزل و جلس في الحديقة ذلك اليوم قال لي :

المتملك و القوية ( جزء خاص )Where stories live. Discover now