كانت نور تمشي بسعادة حين كان صديقها عامر خبير تكنولوجيا يبشرها :
- المشكلة بسيطة للغاية ، هذه الملف يثبت جميع تواريخ تعديله خلال الثلاثة أشهر ، و يبين نسخ سابقة أيضاً اثناء تعديلك لبعض المعلومات ، وهذه المعلومات لا تظهر إلا على الجهاز الأصلي و الملف الأصلي .
ابتسمت ثم قالت :
- سأذهب غداً نحو عميد الكلية و أريه ذلك ... سأفضحها بشكل ستندم على تلك السرقة طوال حياتها .
نهض عامر و قال :
- الآن يجب أن أذهب .. أتمنى لكِ نجاح باهر .
ابتسمت له ثم قالت :
- حسناً إذهب وابلغ شهد سلامي ...
ابتسم لها ثم قال :
- منذ أن أصبحت حامل وأنا لا اعرف التعامل معها .. دائماً تبكي .
- إنها هرمونات الحمل ... لا تتركها بمفردها .
أومأ مغادراً ثم نظرت نور نحو الملفات ... اتصلت ميساء بها و قالت :
- نور ماذا حصل في مشروعك مع دكتور مهند ؟ ، لا تنسي الدكتور مهند ينتظر خطأ بسيط منكِ .
- هذه المرة أرسلت له مشروعه عبر البريد و كتبت بين سطور عمل الطالبة نور رأفت ، و حولت الملف إلى PDF ... لقد تعلمت من السرقة السابقة .
قهقهت ميساء و قالت :
- إذا انظري للردود التي أرسلها ، لأن بسمة تعمل على المشروع منذ اسبوع و لكنه أرسل لها تهديد بأنه سيضع لها صفر إن لم تعدله .
فتحت نور فمها بدهشة و قالت :
- انتظري لأرى ...
فتحت نور حسابها الجامعي و إذ برسالة من دكتور مهند محتواها :
" تفاجأت للغاية من مشروعك ... مرتب و جميل و به معلومات مهمة للغاية و تسلسل المعلومات ممتاز .. أنه بحث لا يصدق من طالبة جامعية ... إنه ممتاز و كلمات المدح كلها لا تكفيه .. لذلك انتظرك غداً في المحاضرة لأشكرك أمام جميع الطلاب بطريقة تليق بك ... شكراً لأنك خيبتي ظني بك "
ابتسمت نور و قالت :
- متى سيأتي الغد ؟ سأجعل سوزان تندم .. و الدكتور مهند بجلالة قدره سيمدحني أمام الطلاب ..
توجهت نحو المنزل وجدت والدها يضع الحقائب في السيارة توقفت جانباً تراقب كيف يحضران للسفر مسحت دمعة عينها بسرعة و همست تدعي :
- فليعودا سالمين ...
تقدمت بسرعة وبدأت مساعدة والدها الذي كان غاضباً لأنهم تأخروا عن موعد الطائرة ... نظر رأفت نحو جميلة و قال بغضب :
- أين جواز سفر ؟ المعاملات ؟ محفظتي ؟
ابتسمت جميلة محاولة تهدئته و قالت :
YOU ARE READING
المتملك و القوية ( جزء خاص )
Romance#1 In Romantic بعد نجاح الجزء الاول و تلبية لطلب الجمهور سيتم كتابة جزء خاص للرواية ❤