نظر أمير نحو نور ، كانت تداعب سيف قائلة :
- من سيصبح اسمه المحامي سيف و ينافس والدته في المحاكم عندما يكبر ؟
قلب أمير عينيه و قال :
- ما طبيعة مفهوم العلاقات في قلبك ؟
حملت نور سيف برفق و قالت :
- لا أفهم لماذا تتخذ الأمور بجدية و شخصية ، مهما كان ميول طفلي عندما يكبر سيدرس ما يريده ، أنا فقط متحمسة للعمل .
تنهد أمير و قال :
- على أية حال ، انظري إلى السيد أياز لا ينتظر أن يجتمع بي في المكتب و ظهر هنا !
- هل لديكم عمل مشترك ؟
ضحك أمير قائلاً بسخرية :
- بالطبع يريد العمل معي ، رجل أعمال ، ماذا سيفعل هنا ؟ هل سيجعلك محاميته مثلاً ؟! يا للسخافة .
رفعت نور حاجبيها و قالت :
- ما بي أنا ؟ ثم ألم أكون أنا من أنقذت شركتك ؟ و أنقذتك من مخالب عائلة ...
قاطعها يقول :
- نور حباً بالله أفهميني ، الرجل شركاته ناجحة و ليس لديه أي مشاكل عائلية أو عملية ، لماذا سيأتي إلى بابك ؟! بالطبع سيأتي لي ... و لكن و لأنني ناجح جداً لا ينتظر أن يلتقي بي بالشركة ، سيلتقي بي هنا .
قلبت نور عينيها و قالت :
- على أية حال يا سيد ، إلى اللقاء .
ثم خرجت من السيارة بغضب ، خرج أمير يحمل مقعد سيف ثم طلب من الحارس بأن يدخل مقعد و حقيبة سيف إلى المكتب ... نظر أمير نحو أياز من أعلى إلى أسفل ثم تقدم قائلاً :
- سيد أياز ! هل هناك وضع طارئ ؟
كان ينظر نحو نور ثم نظر نحو أمير و قال :
- لا أعتقد أنه موضوع من شأنك .
رفع أمير حاجبيه ، أكمل أياز قائلاً :
- ابن عمتي يحاول تزوير بعض الوثائق و هناك محاكمة بيني و بينه ، كانت نور تمسح وجه سيف و تعدل اتجاه شعره ، كور أمير يده ثم حمحم يقول :
- و لكن زوجتي لم تستقر حتى هذه اللحظة !
قال أياز و هو يعدل ربطة عنقه :
- أنا رجل أعمال مثلك أيضاً و غالباً أفضل منك ، ليس لدي وقت لإضاعته .
نظر أمير نحو نور بغضب كانت مشغولة بالتحدث عبر الهاتف ، تنهدت نور و تقدمت تقبل وجنتي أمير قائلة :
- حبي ، سأغادر لا أريد أن يبقى سيفي بالخارج كثيراً ... لا أريد أن يمرض .
نظر سيف نحو أمير ثم حرك يديه يودعه ... حمله أمير و قبله عدة قبلات ، ثم أعاده لنور ... دخلت نور بينما أمير قال بثقة قبل أن يغادر :
YOU ARE READING
المتملك و القوية ( جزء خاص )
Romance#1 In Romantic بعد نجاح الجزء الاول و تلبية لطلب الجمهور سيتم كتابة جزء خاص للرواية ❤