103 : زواج أمير !

2.9K 217 131
                                    

نظر أمير نحو نور ، كانت تداعب سيف قائلة :

- من سيصبح اسمه المحامي سيف و ينافس والدته في المحاكم عندما يكبر ؟

قلب أمير عينيه و قال :

- ما طبيعة مفهوم العلاقات في قلبك ؟

حملت نور سيف برفق و قالت :

- لا أفهم لماذا تتخذ الأمور بجدية و شخصية ، مهما كان ميول طفلي عندما يكبر سيدرس ما يريده ، أنا فقط متحمسة للعمل .

تنهد أمير و قال :

- على أية حال ، انظري إلى السيد أياز لا ينتظر أن يجتمع بي في المكتب و ظهر هنا !

- هل لديكم عمل مشترك ؟

ضحك أمير قائلاً بسخرية :

- بالطبع يريد العمل معي ، رجل أعمال ، ماذا سيفعل هنا ؟ هل سيجعلك محاميته مثلاً ؟! يا للسخافة .

رفعت نور حاجبيها و قالت :

- ما بي أنا ؟ ثم ألم أكون أنا من أنقذت شركتك ؟ و أنقذتك من مخالب عائلة ...

قاطعها يقول :

- نور حباً بالله أفهميني ، الرجل شركاته ناجحة و ليس لديه أي مشاكل عائلية أو عملية ، لماذا سيأتي إلى بابك ؟! بالطبع سيأتي لي ... و لكن و لأنني ناجح جداً لا ينتظر أن يلتقي بي بالشركة ، سيلتقي بي هنا .

قلبت نور عينيها و قالت :

- على أية حال يا سيد ، إلى اللقاء .

ثم خرجت من السيارة بغضب ، خرج أمير يحمل مقعد سيف ثم طلب من الحارس بأن يدخل مقعد و حقيبة سيف إلى المكتب ... نظر أمير نحو أياز من أعلى إلى أسفل ثم تقدم قائلاً :

- سيد أياز ! هل هناك وضع طارئ ؟

كان ينظر نحو نور ثم نظر نحو أمير و قال :

- لا أعتقد أنه موضوع من شأنك .

رفع أمير حاجبيه ، أكمل أياز قائلاً :

- ابن عمتي يحاول تزوير بعض الوثائق و هناك محاكمة بيني و بينه ، كانت نور تمسح وجه سيف و تعدل اتجاه شعره ، كور أمير يده ثم حمحم يقول :

- و لكن زوجتي لم تستقر حتى هذه اللحظة !

قال أياز و هو يعدل ربطة عنقه :

- أنا رجل أعمال مثلك أيضاً و غالباً أفضل منك ، ليس لدي وقت لإضاعته .

نظر أمير نحو نور بغضب كانت مشغولة بالتحدث عبر الهاتف ، تنهدت نور و تقدمت تقبل وجنتي أمير قائلة :

- حبي ، سأغادر لا أريد أن يبقى سيفي بالخارج كثيراً ... لا أريد أن يمرض .

نظر سيف نحو أمير ثم حرك يديه يودعه ... حمله أمير و قبله عدة قبلات ، ثم أعاده لنور ... دخلت نور بينما أمير قال بثقة قبل أن يغادر :

المتملك و القوية ( جزء خاص )Where stories live. Discover now