نظر امير نحو صندوق الهدية ثم قال :
- صندوق كبير للغاية .
ابتسمت نور قائلة :
-إنه أطول منك .
فتح امير الصندوق ببطء بينما نور تتافف قائلة :
- أتوسل إليك أسرع .
قهقه يمتثل إلى طلبها وجد دراجتين هوائيتين ، واحدة باللون الرمادي و الأسود و الأخرى باللون الرمادي و القليل من الوردي ، نظر نحو الدراجة بصدمة كبيرة للغاية .
ظل ينظر لها يحاول إستيعاب ما يراه ثم قال بسرعة :
- هل ذهبتي إلى منزلي القديم ؟
- نعم .
نظر أمير نحو الدراجة يتأمل تفاصيلها .. قالت نور بحرج :
- أردت أن أعرف شخصيتك على طريقتي و ...
- لا تبرري يحق لكِ .
ثم مسح بيده على الدراجة و قال :
- نسيتها ، و لكن اتذكر كل تفاصيلها لقد رسمتها بدقة ووضعتها أمام أبي عدة مرات لأنني كنت ألمح له بأن يشتريها لي و لكن وضعه المادي لم يسمح له .
كانت عيناه تلمع بفرح و هو ينظر نحو الدراجة و كأنه طفل صغير ، ابتسمت نور قائلة :
- كنت متوترة من أن لا تعجبك و لكن أخيراً أراكَ سعيداً لهذه الدرجة .
قالت نور و هي تعدل الدراجة استعداداً للركوب عليها :
- هيا سنتسابق نحو مفاجئتي الأخرى ... أحضرت لي دراجة أيضاً لكي نتشارك رحلاتنا .
بهتت ملامح أمير قليلاً ثم قال :
- لحظة لا أعرف ركوبها .
تقدمت نور نحوه و قالت :
- إذاً لندربك قليلاً .
بدأت نور تدرب أمير و تعلمه ...
بعيداً عن حلمه الذي كان بأن يعلمه والده على ركوب الدراجة و تلك المخيلة الذهبية التي كان يتخيلها يستحيل أن تحصل ، لذلك كان شعوره أثناء تعليم نور له للقيادة غريب ، مخالط بين الفرح و الحزن ، يجمع بين الحنين إلى الماضي و بين السعادة في الحاضر .
بعد ساعة كان أمير يسابق بنور التي كانت غاضبة و هي تحاول الإسراع قائلة :
- ليس عدلاً أنا من علمتك ، تعال إلى هنا .
عندما سمع أمير محاولة نور بالإسراع و استوعب كم أنه مسرع ، توقف تدريجياً قائلاً :
- حلوتي .. توقفي ...
عقدت نور حاجبيها بينما توقف الدراجة ثم قالت :
- ما بك ؟ لقد كانت أجواء حماسية و منافسة !
نظر حوله ثم قال :
- نحن نقود داخل الغابة لا أريد أن تصابي بالأذى ، هذا ليس شارع مخصص لقيادة الدارجات ،فلتهدأي يا حلوتي .
YOU ARE READING
المتملك و القوية ( جزء خاص )
Romance#1 In Romantic بعد نجاح الجزء الاول و تلبية لطلب الجمهور سيتم كتابة جزء خاص للرواية ❤