82 : خطر

2.6K 302 245
                                    

- نور ... إهدأي حسناً ؟ ماذا تريدي أن أفعل ؟ ما الذي يريحك ؟

لم تتحدث نور ... نظرت نحوه من أعلى إلى أسفل ثم قالت :

- أتقزز منك ... أشعر بالقرف عند النظر نحوك .

نظرت نحو قميصه ثم قالت بقهر :

- كيف سمحت لها بأن تعانقك ؟

- نور ..

تجاهلت حديثه و قالت :

- سأذهب إياك و أن تلحق بي ... لا أريد رؤية أحد حسناً ؟

عانقها من الخلف لعلها تهدأ و لكنها انتفضت بين يديه تدفعه بكل قوة تصرخ :

- لا تلمسني !

ثم خرجت من المنزل بسرعة ... أخرج أمير هاتفه و اتصل على مهند الذي قال بسرعة :

- يا رجل هل الصور معدلة ؟

- أريد تسجيل الكاميرات التي هناك بسرعة .

ثم أغلق الهاتف و خرج يركض يلحق بنور ... كانت تشغل السيارة ... أشارت بعينيها نحو عجل سيارة أمير ... نظر نحوه وجده مطعون بالسكين .

غادرت نور بسرعة من المكان .. لا يعلم لماذا عندما رأى السيارة مسرعة أزدادت سرعة دقات قلبه ...

اجتاحته الذاكرة إلى اليوم الذي كان يلعب به في الحديقة ... عندما دخل رجال العائلة يخبرون والدته عن موت والده بسبب السرعة الزائدة أثناء القيادة .

ابتلع ريقه بخوف و هو ينظر نحو سيارتها المبتعدة ....

~~~~~

في المساء كانت نور في المجمع التجاري متخفية تشتري لنفسها بعض الفواكة ...

بينما كانت تبحث عن الفاكهة الإستوائية سمعت نقاش الفتيات اللواتي في المتجر ...

- جميعنا نحب أمير و نور و لكن حتى الآن نور مختفية عن حسابها .. ازداد عدد متابعينها إلى الضعف منذ الصباح .. تخيلوا الملايين ينتظرون ردة فعلها على خيانته لها منذ الصباح و أنا أقوم بتحديث صفحتها أنتظر بشدة ماذا ستعلق .

ردت إحدى الفتيات :

- لا زال أمير يتابعها ... و هي لا زالت تتابعه و صورهم موجودة على الصفحة .. هل سيتطلقان ؟ مؤسف على الطفل !  لقد كنت أحب حبهم و كيف أقنعها بالزواج .

تقدمت الأخرى و قالت :

- أنا أحب نظرات امير لنور و كأنها أعظم انتصاراته لذلك تلك الفتاة أفعى أنا في صف نور و في نفس الوقت في صف أمير .

اغمضت نور عينيها مطولاً .... ثم إلتفت تتجاهل فضولها ...

أمسكت هاتفها وجدت الكثير من الإشعارات ... توجهت نحو صفحتها الشخصية و بحثت عن أجمل صورة حديثة لها ... ثم قامت بتحميلها ....

المتملك و القوية ( جزء خاص )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن