جيون جونغكوك: سجن الغراب

By kim_luna1

696K 37.3K 64.6K

《يلقبونه بالغراب، يقال أنه صاحب إبليس في قعر جهنم ثم لفظته النيران على شكل أرض جافة قاحلة...المشاعر؟!..لا مكا... More

00
01:الغرابي الغامض
02:سجينة الغراب
03: ومضات من الماضي
05: فرصة
06: لعبة المشاعر
07: مكر الغراب
08:من أنت؟
09: صراع الإخوة
10: أعطني حريتي
11: تجربة
12: بلا أجنحة
13: خدعة
14: لوسيفر
15: دموع الملائكة
16: غضب الغراب
17: زهرة الحب
18:نبضات القلب
19: عواصف و عواطف
20: الجريمة و العقاب
21: دم، عرق ودموع
22 : عازف المزمار
23: البجعة السوداء
24: الحسناء و الوحش
25: أزرق و رمادي
26: همسة ولمسة
27: شبح الماضي
28: دفء الغراب
29: رياح عاتية
30:أشرق الحب
31: سهم كيوبيد
32: بداية اللعبة
33: الحقيقة المخفية

04: ليست سوى البداية

17K 1.3K 1.3K
By kim_luna1

مرحبا 💜
مدينة باعتذار وتفسير لقارئي هذا الكتاب
كنت عازمة على ترك الواتباد لذلك حذفته فضميري لم يسمح لي بجعل المزيد من القراء يتعلقون به
شكرا لدعمكم وحبكم أتمنى أن تتفاعلوا بهذا البارت
أنا حرفيا تعبانة من قلة التفاعل

♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢

خرجت من الحمام تضع يدها على صدرها تشهق وتزفر بصعوبة
وجدت هناك رجلا ضخما يحمل بين يديه صينية طعام

وبالرغم من حالتها المزرية هي أطلقت 'تشه' ساخرة
وشتمته بين أنفاسها المضطربة

ولو عذبوها بأبشع الطرق، قررت أن تكون ألما في مؤخرتهم إلى النهاية

جالت بحدقتيها حول المكان وعلامات التقزز تستوطن ملامحها ببراعة
وجدت بقعة خالية من الدماء لذلك اتجهت نحوها متوسدة الأرض الباردة

ثارت دماء الرجل حينما مرت من أمامه ملقية نحوه نظرات مشمئزة
غلف الشر مقلتيه ليقترب منها بجسده الضخم

وضع الصينية على الأرض بهمجية أدت إلى تناثر الطعام بعشوائية، ثم دفعها إليها بقدمه مزمجرا بحدة:

"كلي"

حدقت به ثم بالطعام لكنها احتضنت ركبتيها لصدرها وأدارت وجهها بعيدا

هل يظن حقا أنها ستأكل منه بعدما ألقى به نحوها كالكلاب

الرجل كور قبضته مهسهسا ببعض الطلاسم ثم اتجه نحو الباب وغادر
فقط لولا أوامر رئيسة لكان وجهها الجميل مشوها بأكمله

لكنه جونغكوك وقوانينه
ممنوع الاعتداء على النساء أو الأطفال
غالبا ما يكون عمله مع أفراد العصابات ولا يحتك بغيرهم
لكن إيما كانت استثناء
أول ضحية امرأة للغراب

تنهدت مغمضة خضراوتيها براحة
عكس مظهرها الخارجي الثابت، دواخلها كانت ترتجف خوفا

وجه ذلك الرجل مرعب للغاية وبدا كمن يرغب بدعسها بقدمه

تلمست بشرة جبينها بخفة تستشعر ارتفاع حرارتها الذي زاد عن ذي قبل
المكان هنا مغلق لا توجد به نوافذ ولا شبابيك
الباب الحديدي موصد
لا طريقة للهروب

بدنها يضعف تدريجيا وقواها خارت تماما

احتضنت جسدها وتكورت حول نفسها بانهاك
تسعل وتعطس بين الفينة والأخرى
والآن هي شبه واعية

صدرها أخذ يرتفع ويهبط بسرعة
تعجز عن التنفس بشكل صحيح
الوضع أشبه بكونها داخل قنينة زجاجية مغلقة ولا وجود للأوكسيجين

أدركت أن حالتها انتكست بالفعل
الزكام لمن يعانون من الربو المزمن أشبه بكابوس مرعب

حتى البخاخ الذي يساعدها عادة تركته داخل حقيبتها بالمحل

أهذا هو مصيرها ؟

أن تموت مختنقة بمكان قذر كهذا؟

مضى الكثير من الوقت وربما قد حل الليل بالفعل بينما هي لازالت بين اليقظة و النوم
جسدها متعرق بالكامل
وأنفاسها بلغت أقسى مقاومتها

سمعت صوت الباب وخطوات تقترب منها كثيرا

اقشعر جلدها لصوت الرجل المرعب من قبل وهو يزمجر:
"ما هذا ؟ لما لم تتناولي الطعام؟ ألم أخبرك أن تأكليه ها؟ تعاندين إذن؟"

لم يتلقى سوى الصمت الذي يعبث بأعصابه أكثر

رفع جبينها بقسوة حتى ارتد رأسها للوراء ونظرت نحوه بخمول

"لما لا تجيبين؟ أين لسانك أيتها الساقطة؟"
هسهس مجددا

وإيما كعادتها لم تتحمل شتمه لها بقذارة لذا هي ردت بصوت مخنوق لكن كافي للآخر حتى يسمعه بوضوح:

"فلتذهب أنت وطعامك النتن لقعر جهنم"

توسعت أعين الرجل من لسانها السليط، كفه تحرك بتلقائية ثم سقط على وجنتها بقسوة
كانت الصفعة عنيفة ومؤلمة لدرجة أن زاوية شفتها السفلى انفجرت ببعض الدماء

رفعها من ياقتها بهمجية لكن سرعان ما تركها حينما تهاوى جسدها بضعف فاقدة الوعي تماما

صوت الصفير المتقطع وحده ظل يصدر بين شفتيها

أخيرا استوعب أن حرارتها مرتفعة، جلدها كان يحترق

عندما لاحظ اختناقها تراجع للخلف بفزع

ظن أنها تحتضر وكل ما فكر به أن الغراب سيقوم بدفنه حيا حتما

سرعان ما تناول هاتفه واتصل به خوفا على حياته

♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢


بهالته الباردة كان يمشي داخل القطعة الصامتة

أصوات قرع حذائه تصدح وحيدة مخترقة الهدوء المطرقة

مقلتيه الحالكة تنظر نحو الأمام بثبات
نظرة فارغة يستحيل أن تجزم من خلالها ما يدور داخل رأسه

كنزة صوفية دافئة تعانق جسده العلوي ممتدة إلى أعلى رقبته تقيها برودة الشتاء
بنطال عانق ساقيه لينتهي بحذاء جلدي التف حول قدمية بعناية
أما معطفه الطويل نسبيا تركه مفتوحا يمنح جسده حرية التحرك بسلاسة
واحزروا ماذا ؟

كلها باللون الأسود كسواد عينيه و ظلامها

اقتحم الغرفة بهالته الرجولية المسيطرة لتقع تلك القاتمة مباشرة على صاحبة الجسد الصغير المتكور بتلك الزاوية

كلما رآها تشتعل النيران بوجادنه لدرجة أنه يتمنى نزع خافقه وحرقه أمام عينيه لمدى الألم الذي يسببه وجهها

ألقى نظرات حادة على الرجل المرعب ليثدح صوته الخشن أخيرا:
"هل اتصلت بالطبيب لوكاس كما أخبرتك؟"

الرجل أومأ عدة مرات قائلا باحترام وخضوع:
"بالتأكيد سيدي، لكن على ما يبدو لا زال عالقا في الزحام"

جونغكوك همهم بخفوت
شابك يديه خلف ظهره ثم سار بخطوات منتظمة نحو تلك الزاوية

جلس القرفصاء أمامها ولم تغب عنه صينية الطعام التي لم تلمس بعد

ابتسم جانبية خبيثة اعتلت شفتيه

'لنرى كم ستصبرين دون طعام '

لكن تلك الابتسامة اختفت حالما لاحظ الجرح بشفتها
الدم لا زال متجمدا بالمكان ومن الواضح من أين جاء
لم يكن هناك من قبل

استقام بوجه فارغ
التفت نحو الرجل الذي حالما تلقى تلك النظرة أقسم انه سيتبول فورا

"ما هذا؟"
أشار بسبابته نحوها بينما يحدق بحالة الرجل الذي يرتعش ويلعب بأنامله بتوتر

"ماهذا؟"
أعاد سؤاله هذه المرة بصراح ارتد صداه بالمكان

الجميع يعلم ما معنى هذا الوجه الغاضب
وهذه النبرة الثقيلة المرعبة
هذا ما يرونه ضحاياه قبل مغادرة الحياة

"سيدي أقسم لك أنني فعلت دون إرادتي..لقد كانت وقحة وسليطة اللسان لدرجة أفقدتني صوابي أنا أعتذر أرجوك سامحني ولن أكررها مجددا أرجوك"
بتلعثم ونبرة متوسلة ردد الرجل

وقد شكر الإله مرارا عندما قاطعهما لوكاس بدخوله رفقة حقيبته الطبية الكبيرة
"أين هو الرجل؟"
تساءل لوكاس باحثا عن المريض الذي سيعالجه

جونغكوك أشار للرجل بالمغادرة
ثم نظر للوكاس قائلا:
"هنا"

سقط ثغر لوكاس بصدمة عندما لمح هيأة فتاة ضئيلة الحجم متكورة على نفسها
هذه أول مرة يرى امرأة هنا
"هل تقصد هذه؟"
سأل ببلاهة

"وهل ترى أحد آخر هنا يا ترى؟"
أجاب الغرابي بحدة ليبتلع لوكاس و يومئ متجنبا تحديقاته الحارقة

اقترب من إيما و قام بتعديل وضعيتها
لم يدري أنه استغرق وقتا طويلا يحدق بملامحها بدهشة

لقد كانت فاتنة وفي غاية الجمال لدرجة سلبته عقله
بدا محياها بريئا للغاية وملامحها لطيفة

نظر لرموش عينيها الكثيفة المغلقة
ثم شفتيها المحمرتين ليلعق خاصته دون وعي
وعندما فتحت عينيها ببطء وخمول للمسته

أحس أن السهام أصابته مباشرة داخل قلبه ليهمس :
"ملاك"

والسؤال مالذي تفعله ملاك فاتنة الجمال كهذه بسجن الغراب؟
ما الذنب العظيم الذي ألقى بها في هذا الجحيم دون رحمة

"هل ستعمل أم أفرغ مسدسي برأسك"

جفل عندما نهره الغرابي بحدة صوته
لا حاجة لأن يستدير نحوه
يعلم ما الجحيم الذي سيراه

نظف حلقه بصوت عالي ليخرج سماعاته الكبية على الفور مباشرا بفحصها أمام تحديقات الآخر الثاقبة

جونغكوك كان يراقبه بعقدة حاجب احتلت جبينه
لسانه يمر مرارا بباطن وجنته
يتمالك نفسه من تفجير رأس الطبيب الغبي

لم تغب عنه أي من تحديقاته المفتونة نحو الأخرى
ولا لمسه لوجهها بحميمة
ولا حتى تلك الهمسة التي هي أساس كل هيجانه

ملاك؟ هذه الشيطان التي زرعت ألما لا ينسى بقلب ؟
هذه التي حرمته ما كان يعيش لأجله ؟

انتهى لوكاس من فحصها ليقول بجدية:
"يبدو أنها تعاني من ربو مزمن، ونزلة البرد التي أصيبت بها زادت وضعها سوءا وانتكست حالتها....حتى أنها لا تملك البخاخ ليساعدها قليلا"

عقد جونغكوك عاجبيه مجددا
يبدو أن هذه المعلومة كانت بالملف الذي جهزه روني لكنه لم يهتم بالتفاصيل كثيرا

هو فقط أومأ و غادر تاركا الطبيب يضع جهاز التنفس على ثغره، كان يصدر منه البخار لذلك خمن أنه دواء ما ربما
لا يهمه

وجد نفس الرجل التابع له خارجا ليشير له باللحاق به
عندما ابتعدا قليلا

قام بخنقه ودفعه بقسوة على الحائط
وجه الرجل احمر وعيناه جحظت

"من الذي يأمر هنا؟"
زمجر الغرابي يضغط على رقبته أكثر

"أ-أنت س-سيدي"
أجاب المعني باختناق

لسبب ما جونغكوك لم تكفيه تعابير خادمه المرعوبة لذلك هو بيده الحره قام بلوي ذراعه الأولى بعنف حتى سمع صوت تهشيم عظام الرجل الذي أخذ يصرخ ويلتوي بهستيرية من الألم المبرح

انتقل لذراعه الأخرى وقام بفعل المثل لكن بشكل أسوء

كلما حاول الرجل التملق من قبضتها يثبته بكلتا ساقيه القويتان ويكمل تهشيم عظامه

انتهى الأمر به بكسر كلا ذراعيه دون رحمة ليفلته أخيرا سامحا له بالسقوط أرضا والصراخ بحرية

نظر له من الأعلى، فرقع رقبته ثم قال ببرود:
"هذا لأن يديك خالفت أوامري بتلقائية، لذلك سامحتك"

♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢

بدأت إيما تستعيد وعيها تدريجيا لينزع لوكاس جهاز التنفس بحذر
انتهى بإعطائها حقنة ثم أعاد معداته لحقيبته بعناية

طوال الوقت كان ينظر نحوها بأسف وشفقة
خاصة بعد سماعه لهذيانها المستمر بكلمة
'أخي'
'أنا بريئة لم أفعل شيء'

كذلك دموعها كانت مؤلمة لقلبه
من الواضح أنها فتاة ضعيفة بلا حول ولا قوة

لقد اعتاد على معالجة رجال جونغكوك وبعض ضحاياه
وجود هذه الفتاة هنا مفاجأة عظيمة

"ساعدني أرجوك"
همست إيما بانهاك
عقلها استوعب أن من أمامها طبيب
قد يكون شخصا صالح من يعلم

"آسف"
ردد لوكاس ماسح على بعض خصلاتها

لاينكر أن جمالها سلب عقله
لكن جونغكوك سيسلبه رأسه إن قام بحركة خاطئة

" فقط ما الذي ألقى بك بين يدي الغراب؟"

إيما سمعته بوضوح لكن لسانها ثقيل يمنعها عن الحديث

"هل تعلمين من الذي وقعت بجحره؟ لا أحد يرى وجهه؟ هو لا يظهر نفسه إلا لمن سيقتله بعدها عليك الهروب بأسرع وقت"
همس بأذنها

ليستقيم بتوتر حالما دخل جونغكوك مجددا
"هل انتهيت؟"

أمال رأسه يسأل الطبيب
نبرته تلك
هو حتما يرسل له إنذارا

لوكاس تحتحم وتقدم يضع البخاخ بيديه:
"بالتأكيد، حالتها ستتحسن تدريجيا، هذا سيساعدها مستقبلا بما أنها لا تملك واحدا...احرص على أن يبقى بحوزتها"

قال ثم انحنى باحترام ناويا للمغادرة بعدما ألقى نظرات شفقة نحو إيما

"هناك رجل بالخارج عالج كسوره قبل أن تذهب"
قال جونغكوك ببرود ليتلقى ايماءة صغيرة

عاد يجلس القرفصاء أمام ذات أعين الربيع

أحست الصغرى بهالة شخص ما قربها لكنها شبه واعية
كل ما تمكنت من تمييزة هو خصلاته الفحمية الطويلة المجعدة

لوهلة ظنت أن هذا شقيقها
فهما تقريبا يمتلكان نفس الشعر

ابتسمت بوهن ترفع كفها نحو ذو البشرة الشاحبة
غلفت وجنتيه بحنان قائلة بهمس:
"تايهيونغ؟"

كم مضى من الوقت على الغرابي
منذ ان تلقى لمسة دافئة مثل هذه ؟

كم مضى منذ خاطبه شخص ما بهذه النبرة الحنونة الصادقة؟

كم مضى من الوقت منذ أن تبخر دفئ صدره أحاط الحجر الجليدي قلبه ؟

زم شفتيه بغضب ليصفع يدها الصغيرة بقسوة

لن يسمح أن تحط عليه نفس اليد التي سلبته أخاه !

"وفري دموعك للغد هناك مفاجأة جميلة قادمة"
قال بعمق صوته الرجولي حتى ارتعش جسدها وانكمشت ملامحها

كانت قاتمتيه تراقب بتمعن مسار كل دمعة تنزل من جفنيها حتى أسفل ذقنها
رؤيتها تتألم تشعره بشعور جيد

"أرجوك أنا لم أفعل شيئا"
قالت ببكاء

"أنا لم يسبق لي حتى أذية نملة، لماذا أنا؟"
انخفض صوتها حتى اختفى عندما غلبها النعاس

♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢

|السادس من ديسمبر- 11:17 |

ارتفع جفناها بخمول و تحركت أطرافها ليصدر ثغرها أنينا متألما جراء تصلب جسدها

لقد قضت الليلة فوق الأرضية الباردة وتحس بعضلاتها متيبسة
مفاصلها ربما تجمدت و أدنى حركة تشعرها بألم كالجحيم

مسحت على وجهها بتعب تتخلص من آثار النوم الذي كان كالكابوس

طيف ذكريات من الليلة الماضية اخترق عقلها
لكنها لا تتذكر الكثير

بضع صور مشوشة لرجل غريب على مقربة من وجهها

خاصة همسه في أذنها

'يلقب بالغراب إذن! هل هو بتلك الخطورة؟'
خمنت تنتحب داخليا

استشعرت الحالة المزرية التي وصل إليها جسدها
كيف تتخلص من هاته القذارة؟

ثيابها ملتصقة بها من كثرة تعرقها أمس

هي بحاجة لحمام دافئ و طويل

لكن ليس أمامها سوى ذلك الحمام النتن

رغم ذلك، استقامت بصعوبة

ارتطمت قدمها بشيء ما، نظرت للأسفل فوجدته بخاخا
الجهاز الذي بسبب غيابه كانت على وشك الموت

حملته وأدخلته بجيب سروالها العريض

دخلت للمكان المتسخ ثم جعدت أنفها بتقزز كردة فعل على المنظر الذي أهلك معدتها

فتحت صنبور المياه وتركتها تجري بغزارة
كانت هناك فرشاة و مسحوق غسيل على وشك الانتهاء لذلك هي شكرت الإله بامتنان

رشت الصابون و المياه ثم شرعت بفرك الأرضية و الجدران
حتى أصبحت في حالة أفضل

نزعت قميصها الذي تحول لونه من الأبيض لشيء غير مسمى وبقيت بالقطعة الرقيقة التي ترتديها أسفله
قامة بغسله بعناية مرارا وتكرارا

انتهت بمسح جسدها بالماء البارد
رغم العذاب الذي واجهته إلا أنها قاومت وتحملت
أن تظل قذرة أسوء من البرد القارس

تركت قميصها يجف هناك
ثم خرجت لتلتقي بأعين قاتمة تخترق جسدها كالرصاص

كان هناك بسواده المعتاد
يكتف ذراعاه نحوه صدره بينما يستند بجانبه على الحائط

عندما وقعت خضراوتيها على هيأته ارتعش جسدها بتلقائية لتتمسك بالصليب الذي يحيط رقبتها

ردة فعلها كانت شافية للغاية لمن ينهشها بعينيه

"اقتربي"
قال ببرود يميل رأسه
مجددا تلك الحركات الخاصة بالمختلين

"كلي، اقتربي، تعالي، ابتعدي، اصمتي...هذه الأوامر تلقى على الكلاب وعلى أتباعك أشباه الصراصير "
مجددا لسانها السليط يتبرأ منها ويتحدث بانفعال كلما تلقت ما يخدش كرامتها وعزة نفسها

فك عقدة ذراعيه و سارع نحوها كأسد ثائر تزامن مع تدفق الدماء في عروقه بغزارة

غرس أظافره بذراعها العارية وجرها بقسوة:
"لا تلعبي بذيلك أمامي، لست شخصا صبورا ستندمين حينها"
هسهس قرب أذنها

التفت نحو وجهه وحدقت بتلك الحالكتين مباشرة مشيرة بسبابتها لجرح شفاهها:
"أنظر لهذا، لقد حاول غيرك ولم يفلح "

جونغكوك يشعر بالسعير يخلق داخل صدره
"لا أظنك ستتفوهين بهذا عندما تعلمين من أكون"

هي فقط قهقهت بسخرية و قالت بتحدي:
"الغراب؟ الذي لا يظهر وجهه إلا لمن سيزهق روحة....أنا أعلم بالفعل"

قبضته تركت ذراعها
يراقبها تفرك تلك المنطقة بملامح منكمشة

كيف علمت؟
من أخبرها؟

لوكاس؟ أم من كسر ذراعيه ؟

"مع هذا لا زلت تتواقحين؟"
فرقع رقبته قائلا وهي فقط أشاحت وجهها عنه وعادت تجلس بتلك الزاوية

"وقعي"
ألقى نحوها تلك الأوراق لتنظر بحيرة

"بسرعة"
قال بحدة

"ما هذا ؟ "
بانزعاج أردفت وتلك الابتسامة المختلة على شفتيه لا تشعرها أبدا بالاطمئنان

وسعت عبنيها تقرأ محتوى الملف الورقي
كان تنازلا من إيما عن كافة أملاكها

شقتها الصغيرة، المحلبة التي وريتها عن والدتها و أموالها للغرابي الذي يبدو أن اسمه الحقيقي 'جيون جونغكوك'

لم تهتم لكل ذلك لكن محلبة والدتها؟ مستحييييل !!

"أنت تحلم"
ألقت الأوراق قرب قدميه بوقاحة ليغمض عينيه يبتلع اللهيب

"ستوقعين أو سأنزع رأس شقيقك الغبي بالمقابل"
صر على أسنانه قائلا

وهنا إيما لم تتحمل و اغرورقت عيناها بالدموع
"لا تفعل هذا"
قالت بضعف

"خذ كل شيء واترك المحلبة رجاء، لن أعارضك فقط اترك المحلبة لا أكلب الكثير"
كانت تلك الخضراوتين ترمقه ببراءة و بنبرة طفولية خاطبته سيكسر روحها إذا سلب تلك الذكرى الجميلة منها

"احزري ماذا؟ ستوقعين و لنرى كيف ستتحملين حياة التشرد و الفقر دون قرش واحد أيتها المدللة"
جلس القرفصاء يعيد إليها الأوراق
رمى نحوها بالقلم وهي فقك نفت تترجاه بين دموعها

"أرجوك لا أستطيع"
شهقت بألم
إذا تخلت عن المحلبة ستتخلى عن روحها

لكن وجهه كان صارما وثابتا لدرجة أنها تمنت البصق عليه

أمسكت القلم بأنامل مرتجفة وخطت توقيعها ببطء أنهته بالانفجار باكية كالأطفال

"لن أسامحك أبدا "
قالت تزيح دموحها بظر يديها الصغيرتين

الغرابي نظر بانتشاء لتلك الخضراوتين اللتان يحيطهما الاحمرار

"لا زالت هناك ورقة أخرى
اقلب الصفحة ووقعي"
قال ببرود دون مراعاة لبكاءها الهستيري

"لا لا لا هذا كثير اقتلني حسنا؟ اقتلني و تخلص مني"
انتحبت تنظر للورقة الثانية

لقد نجح وآلم روحها فعلا بل أحرقها وحولها لرماد

كانت أوراق انسحابها من الجامعة

الجامعة الوحيدة التي قبلت بمجرمة سابقة بصعوبة
والتي كافحت بجد للولوج إليها

ها هو يأخذها منها ببساطة

"لا تختبري صبري هيا"
قرع على الورقة بسبابته لتنفذ أوامره بجسد يرتعش

انتزع الملف منها بهمجية ليقف قائلا بنبرة عميقة:
"لا تقلقي ليست سوى للبداية"

"فلتحترق بحقدك أيها الحقير، سأصلي كل يوم صباحا ومساء لتلقى حتفك بأبشع الطرق على الاطلاق، أتمنى أن لا تجد روحك السلام لا هنا ولا عند اسأدعو أن تتحول كل دمعة مني لسم قاطع يحرق قلبك و كل خلية بجسدك....سأحرقك كما أحرقت روحي"
بكت بقهر جسدها بالكامل ينفعل نتيجة لأحاسيسها و ألم قلبها

التقطت البخاخ من جيبها بسرعة تستعمله لتهدئ أنفاسها المخترقة

أغمضت عينيها بحنق من نبرته الساخرة :
"أنت حقا بائسة لهذه الدرجةد انظري لنفسك حتى جسدك و رئتاك يتخليان عنك في أصعب الأوقات، أصبحت دون أملاك، حياتك بالفعل لعينة أتساءل لما تستمرين بالتمسك بها "

كان يجرح كرامتها باستمرار
"كي لا يفرح الكلاب أمثالك و يحتفلون بنصرهم"
ردت بوقاحة

و كيم إيما! أنت لا ترغبين بالموت الآن صحيح

لم تعي سوى ظهرها يرتطم بالجدار و رقبتها تعصر بين قبضتين من حديد
"من الكلب يا هذه؟ من الكلب؟"

"لا- أحد -هنا -غيرك"
لا زالت تتهور

يبدو أن هناك من عطش لأحله

حونغكوك وسع عينيه المحمرة على مصرعيها و ترك رقبتها قبل أن يزهق أنفاسها
عاد للخلف يمرر أنامله بين خصلاته يلعن عدة مرات

تطلب الأنر بعض الوقت ليعيد ثبات أنفاسه و برود نظراته

"لسانك هذا الأطول من قامته سيسلبك حياته"
قال للتي تسعل و تتمسك بعنقها برعب

"ما الذي تنتظره؟"

جونغكوك زفر بعمق
لا أحد استفزه من قبل كما فعلت هذه الشيطان بنظره

"لا تعتقدي أنني لا أعلم أنك تنازلت بثروة عايلتك وإرثك كافة لشقيقك الأصغر، أعلم أنك أخذت المحلبة فقط، لكن انتظري بعض الوقت وسأسلب الباقي، وربما آخذ حياة شقيقك أيضا معي لذلك لا أنصحك باستفزازي لا زلت لطيفا"
حذرها بسبابته

تايعيونغ مجددا
السلاح الوحيد للذي يخضعها به

لكنها ستهرب ستجد طريقة لأخذ شقيقها والرحيل بعيدا جدا

"أنا حزينة على أمك"
قالت بأعين حاقدة

حقا؟ لن تتوقف ؟

"ظنت أنها ستنجب رجلا وانتهى بها الأمر منجبة وحشا آذمي عديم القلب والإحساس، لا يملك حتى جانبا إنسانيا ليصنف ضمن البشر...أشفق عليها "
أكملت تنظر للهيأة المظلمة أمامها

لوهلة لاحظت شيئا ما بعينيه
كانت على يقين أنها خدشت ذلك الجزء من قلبه
لهذا أكملت

"رجل مثلك يستحيل أن يكون تلقى الحب من والدته يوما لا بد أنها رغبت في التخلص من لعنة مثلك و لم تجد السبيل لذلك...أخبرني ، هل تلقيت الحب بحياتك؟ الوحوش أمثالك لا يبرح الحب جانبهم بل يهجرهم كما تهجر الطيور الأماكن الباردة"

تلك الحالكتان غلفهما الانكسار
كلماتها تلك اخترقت قلب الرجل الذي أجزم أن لا قلب له منذ سنين

هي وبكل بساطة أحيت الكائن المنكسر الذي دفنه بعيدا يوما ما

ببضع كلمات صفعت ذلك الجانب منه الذي اعتقد أنه تخلص منه بالفعل
وها هو سيضاعف الجحيم جحيمان

الأول لقتل شقيقه
والثاني لإحياء ذلك الشعور

"أخبري عقلك الصغير أنه مهما فعلت لن تتخلصي من قبضتي، ستبقين هنا ولا أحد سيهتم لغيابك، لا أحد سيدرك اختفاءك ولا أحد سينقذك مما هو بانتظارك"
فرقع رقبته قائلا ببرود

وهي بادلته بابتسامة مستفزة:

"حقا؟"

قبضته اعتصرت الأوراق بين يديه ليغادر

وفورما اختفى طيفه مت الأرجاء
حشرت وجهها بركبتيها ثم أجهشت باكية :
"آسفة ماما لم أرد التخلي عنها سامحيني"

♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢

13:00

دخل الغرابي مكتب زوج والدته بعدما أذن له هذا الأخير بالدخول

"أهلا بك بني كيف حالك؟"
هتف جون سو مرحبا بابن زوجته

جونغكوك فقط جر الكرسي و جلس مفرقا قدميه برجولة
"ماذا تريد سيد هوانغ؟"
سأل ببرود

الرجل الكهل تنهد بعمق ليقول معاتبا:
"إلى متى ستستمر بالابتعاد عني و التحدث هكذا؟ أنا بالفعل أعتبرك ابنا لي نادني بأبي "

ملامح الغرابي لم تتزحزح عن ثباتها وأجاب بنبرته العميقة:
"لدي أب واحد وقد مات "

صمت هوانغ جون سو ، ليس مندهشا فهذا الجواب المعتاد من جونغكوك
وجده يشير نحوه بعبنيه ليتنهد و يقول ما أراد:

"حسنا، على الأقل نادني بعمي...تعلم أن البضاعة ستصل بعد يومين...الشرطة تراقبنا بشدة، أدنى خطأ سيقودنا للهلاك و قد يتم استدعاؤنا للتحقيق مجددا لذلك وجب توخي الحذر"
تحدث عن شحنة الأسلحة غير المرخصة التي ستأتيهم بعد أيام

جونغكوك فقط أومأ ليقول:
"ذلك عملي وأنا أجيده"

"أوه بني لأ أقصظ التشكيك في قدراتك أنا فقط.."

"هل هذا كل شيء؟"
قاطعه

أومأ هوانغ بقلة حيلة ليقول مجددا:
"لقد عدت قبل ثلاثة أيام لكننا لا نحس بوجودك..ما الذي يشغلك عنا بني؟"

"أنا أقوم بعملي و أنفذ المهم بإتقان هذا كل شيء، ما تبقى وما يشغلني ويلهيني ليس من شأنكم"
قال بحدة لينهض تاركا صرير الكرسي يصدح بالأرجاء

توقف مجددا:
"بعدما تتم المهمة سأنتقل لشقة خاصة بي لا داعي لشراء المزيد من الأشياء بالغرفة"

زوج والدته فقد تنهد ونظر نحوه بحزن


الغرابي صعد السلالم نحو غرفته بنية أخذ حمام دافئ وتغيير ملابسه

اصطدم بشقيقته التي كانت تجري وتلهث
"ااه هل أنت حجرة؟ ابتعد عن طريقي"

تذمرت بغضب وعيناها لا تفارقان حقيبتها تتأكد من المستلزمان

"أين أنت ذاهبة؟"

تجمدت الدماء في عروقها عندما اكتشفت أن هذا الصوت عائد لشقيقها

قضمت شفاهها وصفعت نفسها داخليا تلقي على لسانها الطوبل سيلا من الشتائم
ربما جونغكوك سيفرمها للصراخ في وجهه

اعتدلت في وقفتها و قالت بتوتر:
"أوه أخي أنا آسفة لقد تأخرت على الجامعة لهذا"

ظلت تتلعثم بين حروفها تراقب من نظر لرسغه يتأكد من الوقت بساعة يده

عقد حاجبيه قائلا:
"الآن؟"

"اجل، كل شيء غريب بكلية الطب حتى مواعيد دروسها...لدينا درس تطبيقي لذلك..."
كانت تشرح بعفوية حتى قاطعها

"ستتأخرين"

وسعت سو مين عيني مدركة لذلك
ولم يبقى بالأرجاء سوى رائحة عطرها

وعندما رحلت، ابتسامة صغيرة للغاية ارتسمت على شفافهه
هذه الصغيرة كبرت و درست بجد وها هي ستصبح طبيبة

ربما لم يقل هذا مسبقا لكنه فخووور للغاية
لدرجة لا توصف

♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢

خرج من الحمام بمنشفة بيضاء تلتف حول خصره
خصلاته لا زالت تقطر بالماء

"بني"
صوتها الناعم لفت انتباهه لم يتوقه وجود والدته بالغرفة

نظر نحوها ببرود :
"ماذا تريدين؟ سأرتدي ملابسي كما ترين"

هي سو رمقته بخيبة
دائما يعاملا ببرود هكذا

حتى انه لم يحادثها مطلقا طوال السنوات الست التي قضاها خارج البلاد

قلبها يتمزق فقد لنظرة حنونة منه لكنه كالحجر لا يهتز ولا يتزحزح

"أردت مناداتك للغداء فقط"
قالت بحنان

"دعي الخدم يتكلفون بهذا من الان فصاعدا"
أجاب دون النظر نحوها يعبث بخزانته يختار ما يلبسه بين كل ذلك السواد

"جونغكوك بني ، أرجوك لا تعاملني هكذا ، قلبي يحترق أنا أكون والدتك أمك التي أنجبتك أشعر بقلبي ولو قليلا"
قالتا واضعة كفها الدافئ على كتفه تديره نحوها ليرى تلك العبرات الحارقة بعينيها

"عندما كنت بحاجة لأم أنت لم تهتمي...الآن أنا لست بحاجة لأحد وليست لدي أم "
قال ببرود يراقب تعابيرها التي زادت بؤسا ثم أكمل:

"غادري الآن رجاء"

♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢

مرت يومان سريعان
لم يذهب جونغكوك لإيما نظرا لاشتغاله بمهمه الحالية

سرت الأمور باليناء على نحو جيد
تم نقل البضاعة بسرية تامة تحت قيادة الغراب

ولحسن الحظ لم تتم مداهمتم من طرف الشرطة

وها هو يقرر إلقاء زيارة للصغيرة
ليرى ما الجحيم التالي الذي سيجعلها تعيشه

"وأنا أتساءل لما شعرت بالغثيان! هذا بسبب وجهك "
سخرت عندما دخل المكان الذي احتجزت بداخله لثلاثة أيام
دون ضوء
ودون ملابس لتغيرها
ودون سرير أو بطانية تقيها قساوة البرد القارس

الغرابي فرقع رقبته يتفحص وجهها الشاحب
حتى وهي بهذا الحال المزري

لا زال وجهها الشيطاني جميلا
تلك الخضراء لا زالت تنظر نحوه بثبات وتحدي

لم ينسى ما تفوهت به آخر مرة لأيام لدرجة أن جنلتها ظلت تتباعه كلما جلس وحيدا

"لا زلت ثابتة إذن؟ لنرى كيف ستتحميل الجرعة القادمة بشكل جميل للغاية"
قال ببرود

وهي ابتلعت خوفها
هو حقا يطالعها كملاك الموت

هل سيشوه وجهها؟
سيقتلع أصابعها كما فعل لذلك الرجل؟
سيسفك دماءها؟

ليتها تقرأ ما برأسه

"أخفتني "
سخرت

تفاجأ الاثنان من روني الذي اقتحم القطعة لاهثا
ينظر لجونغكوك بهلع :

"سيدي لدينا مشكلة"

إيما ابتسمت مستفزة الغرابي الجامد
لا تعلم ما المشكلة
لكنها لن تفوت فرصة كهذه لتشمت فيه

"قل"
قال ببرود دون النظر لروني

"سيدي الشرطة قررت تفتيش جميع الأماكن التي تنتمي لأملاك هوانغ وأملاكك أيضا"

"وإن يكن؟"
أمل رأسه ببرود ليوسع روني عيناه
كل مرة تصدمه برودة هذا الرجل أكثر من قبل

"سيدي هل نسيت أن المستودع مسجل ضمن أملاكك قانونيا"

جونكوك فقط ابتسم :
"إذن نظفوا المكان وتخلصوا من أي دليل هنا...ليتبخر كل شيء"

روني أومأ بخوف مبتلعا ريقه

يا إلهي تلك الابتسامة
يعرفها جيدا

إن لم تنفذ أوامرة في غضون دقائق سيتبخرون بدل الدلائل

ريما قرع خافقها بفزع
هل سيقتلها ويتخلص من جثتها

شعرت بالطنين يغزو رأسها و كانت على وشك فقدان الوعي

"ماذا ستفعل بي؟"
قالت بخوف وهو فقط حدق بها دون الكلام

استغرب بقاء روني معهما أكثر
لذلك رفع حاجبه باستنكار نحوه وروني التقط مقصده بسرعة قائلا:

"سيدي أمر آخر، هناك من بلغ باختفاء كيم إيما و الشرطة بحثت في الأمر.....أنت آخر من التقطته كاميرا المراقبة رفقتها"

♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢

واااه تعبت
حرفيا إذا ما تفاعلتوا رح اشنق حالي 😢

المهم
كيف كان البارت ؟

إذا في أي ملاحظات أو تساؤلات اتركوها هنا وأنا رح أجاوب

بالنسبة لفكرة صور الملابس بتحبونها أو الأفضل ما ضيفها

ترا شخصية إيما كثثير حلوة بهالرواية حتى اني خقييت
لسه كثيير
كلها على بعضها فخمة

بس ما بعرف شو رأيكم

تصبحو على خير بوراهي 💜
والبارت القادم بيننزل على حسب التفاعل

ما يهمني كم التصويتات والتعليقات بيهمني انو كل واحد يقرى يعبر عن رايو حتى لو كانو اثنين بس 💜💜


Continue Reading

You'll Also Like

128K 14K 29
مَن قالَ اننا كبشرٍ الكائنات الوحيده علي الأرض؟ بارك جيمين هانا مواعيد التنزيل: كل خميس و جمعه Started:11/11/2021 Ended:11/2/2022 ○الرواية مليئه بكل...
2.1M 47.2K 15
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
177K 10.1K 71
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...