04: ليست سوى البداية

16.1K 1.3K 1.3K
                                    

مرحبا 💜
مدينة باعتذار وتفسير لقارئي هذا الكتاب
كنت عازمة على ترك الواتباد لذلك حذفته فضميري لم يسمح لي بجعل المزيد من القراء يتعلقون به
شكرا لدعمكم وحبكم أتمنى أن تتفاعلوا بهذا البارت
أنا حرفيا تعبانة من قلة التفاعل

♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢

خرجت من الحمام تضع يدها على صدرها تشهق وتزفر بصعوبة
وجدت هناك رجلا ضخما يحمل بين يديه صينية طعام

وبالرغم من حالتها المزرية هي أطلقت 'تشه' ساخرة
وشتمته بين أنفاسها المضطربة

ولو عذبوها بأبشع الطرق، قررت أن تكون ألما في مؤخرتهم إلى النهاية

جالت بحدقتيها حول المكان وعلامات التقزز تستوطن ملامحها ببراعة
وجدت بقعة خالية من الدماء لذلك اتجهت نحوها متوسدة الأرض الباردة

ثارت دماء الرجل حينما مرت من أمامه ملقية نحوه نظرات مشمئزة
غلف الشر مقلتيه ليقترب منها بجسده الضخم

وضع الصينية على الأرض بهمجية أدت إلى تناثر الطعام بعشوائية، ثم دفعها إليها بقدمه مزمجرا بحدة:

"كلي"

حدقت به ثم بالطعام لكنها احتضنت ركبتيها لصدرها وأدارت وجهها بعيدا

هل يظن حقا أنها ستأكل منه بعدما ألقى به نحوها كالكلاب

الرجل كور قبضته مهسهسا ببعض الطلاسم ثم اتجه نحو الباب وغادر
فقط لولا أوامر رئيسة لكان وجهها الجميل مشوها بأكمله

لكنه جونغكوك وقوانينه
ممنوع الاعتداء على النساء أو الأطفال
غالبا ما يكون عمله مع أفراد العصابات ولا يحتك بغيرهم
لكن إيما كانت استثناء
أول ضحية امرأة للغراب

تنهدت مغمضة خضراوتيها براحة
عكس مظهرها الخارجي الثابت، دواخلها كانت ترتجف خوفا

وجه ذلك الرجل مرعب للغاية وبدا كمن يرغب بدعسها بقدمه

تلمست بشرة جبينها بخفة تستشعر ارتفاع حرارتها الذي زاد عن ذي قبل
المكان هنا مغلق لا توجد به نوافذ ولا شبابيك
الباب الحديدي موصد
لا طريقة للهروب

بدنها يضعف تدريجيا وقواها خارت تماما

احتضنت جسدها وتكورت حول نفسها بانهاك
تسعل وتعطس بين الفينة والأخرى
والآن هي شبه واعية

صدرها أخذ يرتفع ويهبط بسرعة
تعجز عن التنفس بشكل صحيح
الوضع أشبه بكونها داخل قنينة زجاجية مغلقة ولا وجود للأوكسيجين

جيون جونغكوك: سجن الغرابHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin