(هات و خد) By : Noonaza...

By NehalAbdElWahed

125K 7.8K 1K

عبر المصادفة تعرفت عليه وطلبت منه المساعدة، فتفاجأت أن للمساعدة مقابل بل مزيد من العطاء... 👈الفائزة بأسوة 20... More

مقدمة ⚽
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
(6)
(7)
(8)
(9)
(10)
(11)
(12)
(13)
(14)
(15)
(16)
(17)
(18)
(19)
(20)
(21)
(22)
(23)
(24)
(25)
(26)
(27)
(28)
(29)
(30)
(31)
(32)
(33)
(34)
(35)
(36)
(37)
(38)
(40)
(41)
(42)
(43)
(44)
(45)
(46)
(47)
(48)
(49)
الأخير
أسوة💃

(39)

1.9K 131 18
By NehalAbdElWahed

بقلم نهال عبد الواحد

هرولت هدى خارجة من الحجرة وتبعها مجدي وهو متمتمًا: يارب اكتب الخير حيث كان!

توقفت هدى أمام ابنتها مصدومة لا تصدق الحالة التي آلت إليها وكأنها كانت تقيم في مكانٍ آخر! آلمتها هذه الحالة وأسرعت نحوها تضمها بحنانها مربتة عليها، لكنها صدمتها في عنقها بغير علمٍ منها فانتفضت فجأة متألمة.

فصاحت تتساءل بخوف: مالك! إيه اللي بيوجعك؟

ثم استقامت وصاحت في الجميع: ما تردوا تقولوا! إيه اللي جرالها؟!

فوقعت عيناها على مروان وحملقت فيه بغضب تحول لسخرية من هيئته وملابسه المنزلية.

لكنه أجابها: الدكتور قال إنها حالة نفسية.

فضمت ساعديها أمام صدرها قائلة باستخفاف: لازم يجيلها حالة نفسية بسببك؛ إنت من يوم ما دخلت حياة بنتي وهي ما جاتش يوم أدام، ماتفارقنا بأه! اتقدمت وقلت لأ في حاجة تانية؟

قالت الأخيرة بصياح، ابتلع مروان ريقه محاولًا الحفاظ على هدوءه لألا يغضب.

بينما صاح مجدي: ما بزيادة يا هدى!

ثم قال بهدوء موجهًا كلامه لمروان: أنا آسف يا بني، اتفضل اقعد ونتكلم بهدوء.

فصاحت هدى: هدوء إيه! وأنا بنتي بتضيع مني.

أغمضت كارما عينيها وابتلعت ريقها تحاول أن تتمالك نفسها ولا تجهش بالبكاء.

فتابع عمرو: يا ماما ما حالة كارما بسبب رفضك ده، وحضرتك عارفة وبتعاندي، ممكن تتفضلي بهدوء ونتفاهم.

فصاحت فيه: إنت كمان هتناطحني يا واد! ما دي آخرة مجايبك!

فتدخل مروان بهدوء: إذا سمحتِ ممكن أتكلم!

فأجابت بتهكم: هتقول إيه؟ إبعد عن بنتي وبطّل تفرض نفسك عليها!

فأجاب مروان بحنق: أنا بفرض نفسي عليها!

قالها وقد بدا صوته بالاختناق لكنها تمالك نفسه وتابع بثبات: طب مش هتكلم ولا هنطق بأي كلمة إلا لما أسمع منك يا كارما، أنا بفرض نفسي عليكِ؟!

فصاحت: وإنت فاهم إن بنتي هتكسّر كلامي!

فكرر بنوع من التوسل: من فضلك يا كارما، لو بفرض نفسي عليكِ قولي وأنا هنسحب فورًا مش م البيت بس من حياتك كلها، أنا بفرض نفسي عليكِ!

فأجابت كارما بصوتٍ ضعيف: لأ!

فزفر بقوة وبدأ يستعيد انتظام أنفاسه بينما تابعت هدى: دي عيلة خايبة، ما تعرفش مصلحتها.

فتابع مروان بثبات: غريب جدًا موقفك! أنا بجد مستغربك جدًا! أنا فاكر كويس إزاي كنتِ متقبلاني وبترحبي بيّ كويس، ليه اتغيرتِ فجأة كده؟! سمعتِ حاجة عن أخلاقي مثلًا! نصّاب! حرامي! أي حاجة تمس أخلاقي وسمعتي!

فأجاب مجدي: الشهادة لله يا بني ما سمعناش عنك إلا كل خير.

فتابع: من فضلك جاوبيني! ده أنا بعرف ربنا وبصلي الوقت بوقته، لا سيجارة ولا كاس الحمد لله!  عندي شغل وأقدر أتحمل مسؤولية وأفتح بيت، وإن شاء الله أقدر أعيشها في مستوى أحسن وتحت أمركم في أي طلبات.

فأجابت: وإحنا ماتهمناش الفلوس، إحنا بنشتري راجل ووالله لو مش معاه إحنا نديله!

- جميل! وحضرتك مش شايفاني راجل!

فسكتت ولم تعقب، فتابع: طب السؤال بطريقة تانية، حضرتك عايزة عريس بنتك ده يكون موصفاته إيه؟

فأجابت: لا مواصفات ولا غيره، يكون ابن حلال ويعرف ربنا ويحافظ عليها ويصونها وما يبهدلهاش.

- لا إله إلا الله!
طب ما أنا أدامك، وأتحدى إنك تلاقي أي حد يحافظ عليها ولّا يصونها ولّا يحبها أدي.

سكت قليلًا ثم تابع: أنا عارف إن حضرتك رفضاني عشان جوازتي الأولانية، طب أعمل إيه إن كنت اتجوزت كام شهر وبعد كده اتوفت! يعني عمرها إنتهى وإرادة ربنا! يعني مثلًا مش مطلّق فيبقى في إحتمال إني أكون ظالمها أو سودت عشيتها مثلًا.

أخذ نفسًا عميقًا وأغمض عينيه ثم أكمل بمرارة: أنا فضلت سنين عايش على ذكراها ورافض أي واحدة تدخل حياتي، وفعلًا أخدت وقت لأني كنت بعاند نفسي عشان أستسلم لحب كارما، يعني يا إما كارما يا إما بلاش، طب والله العظيم بحبها وهشيلها في عيني!

ثم ابتلع ريقه وأكمل محاولًا الحفاظ على هدوءه: أما لو على ابني، فما حدش له في نفسه حاجة ولا بيختار قدره، لا ذنبي ولا ذنبه.

فصاحت فيه: بس ذنب بنتي...

ثم ابتسمت بسخرية وقالت: لاقيت دادة لابنك ببلاش، بنتي ذنبها إيه تشيل الهم بدري بدل ما تفرح بشبابها!

- والله يوم ما لجأت لها! لجأت من قبل ما أعرف هو ماله ولا إيه مشكلته! وهي اللي طلبت ده واتبرعت مشكورة إنها تعمل ده بطيب خاطر من غير ما أطلب منها ده، حتى وأنا بثق فيها ثقة كبيرة عمري ما هثق في حد زيها، لكن والله! والله يوم ما أحس إن الشيلة تقيلة عمري ما هقولها حتى ليه، وهعفيها من الحمل ده لأنه فعلًا مش ذنبها.

فتنهدت قائلة: وأنا بنتي خايبة وعمرها ما هتشتكي.

فأسرع قائلًا: بس أنا بحبها وهحس بيها وهعرف، ومش هسمحلها تيجي على نفسها، أرجوكِ وافقي، أنا يهمني إن حضرتك كمان تكوني موافقة عشان الجوازة دي تتم.

- بس أنا مش موافقة ولا مقتنعة بكلامك.

قالتها بعناد وجمود، فأغمضت كارما عينيها بقهر وانفلتت منها شهقة وقد انهمرت دموعها بغزارة، فصاح مجدي: بس أنا أبوها وموافق ومش هستنى لما البت تروح مني عشان عِندك وشوية هواجس في دماغك لوحدك.

اقترب مروان من كارما وأمسك بكفها يحاول تهدئتها لكن يبدو غير مقنعًا هذه المرة.

تجولت هدى بنظرها بينهم وهم ينظرون إليها بنظرات اتهام، وأطالت النظر نحو ابنتها المنهارة  التي تشعر إن تشبثت برفضها بحق فلن تشرق عليها شمس أخرى وستفقدها للأبد.

نهضت واقفة وقالت: اعملوا اللي إنتو عايزينه عشان ما تقولوش إني السبب في قهرة بنتي، بس أنا مش موافقة وهفضل على رأيي.

وتركتهم وانصرفت للداخل بينما أغمضت كارما عينيها وبدأت تلتقط أنفاسها، فقال أبوها: ما تخافوش يا ولاد، هي هتلين مع الوقت، بس عل أقل ما بأتش رافضة رفض نهائي.

فقال مروان بحماس وسعادة شديدة وهو يمسك بيد كارما: وأنا هثبتلها إنها كانت غلطانة في رأيها فيّ لما تشوفني إزاي محافظ على كارما وشايلها جوة عيني.

ثم ترك يد كارما بهدوء واقترب وجلس أمام مجدي وتساءل: طلباتك يا عمي، أنا جبت شقة جديدة إن شاء الله تشوفوها وكارما تقول رأيها فيها ولو عايزة أي تجديدات أنا تحت أمرها، تحبوا تتفقوا بأي طريقة، أنا هتفق مع حضرتك وهجيب ماما كمان كام يوم تكون كارما ارتاحت ونحدد ميعاد الشبكة، أنا متوقع إنكم مش هتقبلوا بفرح في مكان في الخطوبة يعني، ولا هيمشي معاكم نظام الخروج والدخول مع بعض، فبقترح على حضرتك إننا نعمل الخطوبة في حفلة عائلية وعلى أجازة نص السنة نعمل كتب الكتاب والفرح؛ مفيش داعي إننا نفضل قاعدين أكتر من كده.

وبدأت حوارات اتفاقات الزواج المعتادة بهدوء وتفاهم بين الطرفين دون أي تعنت، بينما هدى تسمعهم من الداخل وتبكي قهرًا، أما عن كارما فصارت بلا ملامح ولا انطباعات؛ فرغم أنها تمنت إتمام تلك الخطبة لكنها تمنت مباركة أمها.

انتهى ذلك اللقاء المثمر وانصرف مروان ورغم نجاحه في إتمام الخطبة لكنه يشعر بوجع كارما وحاجتها في مباركة أمها وموافقتها، لكنه يتأكد من داخله أنها ستقتنع وتوافق عندما ترى سعادة ابنتها معه.

عاد لبيته ليجد أمه منهكة فأسرع نحوها وتساءل: مالك يا ماما! إنتِ تعبانة!

فأجابت: طمني على كارما الأول!

فجلس وهو يتنهد براحة ثم قال بابتسامة خفيفة: الحمد لله! هي أحسن وروحت معاها البيت وما مشيتش غير لما اتفقت مع باباها على كل التفاصيل.

فاتسعت ابتسامتها وصاحت بسعادة: بجد يابني! يعني وافقوا!

فأومأ برأسه وقد قلت ابتسامته ثم قال بتنهيدة: أمها مش مقتنعة بي ولا بظروفي.

- معلش يا مروان، هي أم وعارفة إنها شيلة تقيلة على بنتها، وعشان كده أحسن حل إن كريم يفضل عايش معايا زي ما هو.

فأومأ برأسه أن لا وقال: لا يا ماما، إنتِ مش حِمل ده، وما ينفعش كريم يعيش بعيد عني، أحسن حل إني أجيب حد متخصص بالفلوس وأريّح كارما.

- اللي مطمني إنها بتحبه بجد، هتبقى له أم مش مرات أب.

- عارف، وعارف إنه حمل كبير عليها، المهم دلوقتي كمان كام يوم هنروح عندهم، أنا اتفقت معاهم إن الخطوبة هتكون في البيت عندهم عائلية والفرح في أجازة نص السنة.

- مش شايف إنك مستجل شوية يا مروان!

- بحبها ومش قادر على بعدها تاني، وبعدين الشقة موجودة ومتشطبة والفلوس موجودة والحمد لله يبقى ليه نطول؟! خصوصًا إننا هنتحط بعد كده تحت المراقبة وقائمة الممنوعات، أنا طمنت باباها إنها هتفضل تيجي لكريم في نفس الأوقات وأنا مش موجود عشان يطمن إننا مش هنتقابل من وراه.

- ربنا يتمم بخير يا حبيبي ويسعدك ويفرح قلبك!

قالتها وهي تجذبه نحوها لتضمه بحنان ثم قالت: على فكرة شنطة كارما بتليفونها هنا، هي نسيتهم والتليفون ما بطلش رن لحد ما قفلته، ويا لهوي عل عمله كريم! صوت التليفون نرفزه وفضل يصوت ويضرب راسه ويرمي نفسه عل أرض كتير أكتر من كل يوم! هد حيلي عبال ما هِدي ونام.

فتنهد مروان بأسى وردد: ربنا يقوينا ويصبرنا!

وأخيرًا انتهى ذلك اليوم الطويل وتبعه بضعة أيام كانت صحة كارما قد تحسنت كثيرًا، لكنها لا زالت تنتظر مباركة أمها وتقبلها لتلك الخطبة قبولًا تامًّا، كانت تبحث عن هاتفها فلم تجده ولم تتذكر أين تركته هو وحقيبتها وودت لو تسأل مروان عنها لكنها لا تحفظ أي أرقام للهواتف!

وذات يوم تفاجئت بمديرة قسم رياض الأطفال بالمدرسة قد حضرت إليها زائرة بعد تغيبها بضعة أيام دون اتصال، بالطبع تفاجأت بهيئة كارما والتي رغم تحسنها إلا أنها لا تزال تبدو متعبة خاصةً أثر ذلك المحلول الذي كان معلق بعنقها قد صار متورمًا وممتلئ بكدمة زرقاء كبيرة.

وبعد السلام والترحيب قالت كارما معتذرة: أنا أسفة والله يا ميس! لا اتصلت ولا أخدت أجازة، بس الموضوع كان فجأة ومن يومها وأنا مش لاقية الموبايل ولا عارفة نسيته فين؟!

- أكيد ضاع مع الربكة اللي حصلت، كان شكلك تعبان جدًا آخر يوم جيتِ فيه، لكن إطمني أنا عملت لك أجازة.

- ألف شكر لحضرتك والله يا فندم!

- عيب عليكِ ما تقوليش كده، ده إنتِ غالية علينا.

وهنا تدخلت هدى وكانت تضع صينية بها كوب من العصير تقدمه لها: وده عشمنا برضو، ما نتحرمش منك والله!

فتابعت المديرة: بس كان في حاجة كده.

- خير يا ميس!
تساءلت كارما بقلق.

- بصراحة زميلتك اللي كانت معاكِ في الكلاس مشيناها.

- ليه كده؟

- غريبة! كنت فاكرة إنك هتفرحي!

- أنا كنت عايزاها تسيب الكلاس لأننا مش متفاهمين ولما لاقيت الموضوع صعب قلت خلاص هتحمل وربنا يهديها! لكن تمشي خالص وأفرح في قطع عيشها، لا طبعًا.

- دي لا تطاق، ما عرفتش تمشّي الكلاس لوحدها، ومن استهتارها سابت الكلاس هايج وطلعت تتكلم في التليفون، بنت قامت تجري من مكانها وقعت على دراعها اتكسرت.

فوضعت كارما يدها على فمها بشهقة: مين؟

- نانا، البنوتة السمرة دي.

- يا روحي!
طب وبعدين إتجبست ولا إيه!
تساءلت كارما بأسى.

- آه! المدرسة إتكفّلت بمصاريف الجبس والعلاج، وطبعًا إديناها حسابها ومشّيناها قبل ما أهل البنت ما يعملوا مشكلة.

فتابعت هدى: الضنى غالي برضو، أنا لو مكان أم البنت كنت قرقشتها بسناني.

فتنحنحت المديرة ثم تابعت على استحياء: وعشان كده، كنت عايزة كارما ترجع الشغل عشان الكلاس لوحده دلوقتي.

فأسرعت هدى: بس كارما تعبانة أدامك أهي، سبيها تكمل أسبوع كمان.

- لا لا، صعب جدًا، ده أنا عملالها أجازة كده على حسابي، لكن هي المفروض تتجازى بسبب تغيبها بدون إذن.

فتابعت هدى: دي عندها رصيد أجازات أد كده، هي عمرها خدت أجازة! دي شايلة شغل المدرسة كله!

- وأنا شيلتها كام يوم، يبقى كفاية وتنزل المدرسة من بكرة، الكلاس من غير مدرسات.

- ليه؟ مفيش مدرسات زيادة تخلي بالها!

- لامفيش، دي مشرفة الدور قعدت مع الولاد ومش قادرة ولا عارفة، عايزين نلحق الموقف قبل ما الأهالي تهيج علينا، إنتِ عارفة كويس أهالي الولاد دايمًا على حق.

- طب وبنتي!

- مش لازم ترهق نفسها، تشتغل خفيف.

- تشتغل خفيف إيه! دي هتبقى لوحدها شايلة الفصل كله ولسه متأثرة بدور شديد.

فتدخلت كارما بحسم: خلاص يا ميس هتلاقيني من بكرة في المدرسة.

نظرت بينهما هدى ثم نهضت واقفة وقالت بغضب: عن إذنكم.

وانصرفت، فتنهدت كارما قائلة: معلش يا ميس، هي بس قلقانة وخايفة عليّ شوية.

- ليه؟! هو إنتِ عندك إيه!

- لا أبدًا معدتي تعبتني وفضلت أرجع لحد الجفاف، بس الحمد لله!

- الحمد لله!

ثم نهضت واقفة ومدت يدها تصافحها وهي تقول: ما تنسيش يا كارما لازم تيجي بكرة.

- إن شاء الله!

- ألف سلامة عليكِ.

- الله يسلمك! نورتيني يا ميس.

وبعد أن غادرت المديرة اتجهت كارما نحو ركن المعيشة حيث يجلس والديها أمام التلفاز، وكانت أمها متذمرة فجلست كارما جوارها بهدوء.

فصاحت هدى: ست ما عندهاش دم، وأنا اللي كنت بحسبها جاية تطمن عليكِ، أتاريها جاية تمن عليكِ بالأجازة اللي عملتها لك، على رأي المثل، هي الحداية بتحدف كتاكيت!

إشحال ما كنتِ شايلة الشغل كله على راسك، عالم مستغلة!

فتنهدت كارما ولم تعقب، فتابع مجدي: بصراحة أمك عندها حق، ما كناش منتظرين منها كده،  يلا كل واحد عايز مصلحته.

لكن قطع حوارهما صوت جرس الباب فنهضت كارما واقفة، فقالت أمها: دي يا أم علي يا حد من ولادها، قوليلهم عايزين عيش الصبح.

فأومأت برأسها  وأمسكت قلنسوة سترة كنزتها المنزلية ووضعتها على رأسها واتجهت تفتح الباب...

.................

........................................

Noonazad   💕❤💕

Continue Reading

You'll Also Like

1.6M 62.9K 37
عندما تجد طوق النجاة في طريق أشبه بالصحراء القاحلة ليس به أي معالم للنجاة؛ يجب عليك أن تتمسك به حد الموت. وهذا ما فعله عندما وجدها هي... ضحاه، فتاته...
302 54 5
إن التأخير في الانتقام يجعل الضرب أشد قساوة، فقد اعَمت غشاوة القتل عيناه وفي النهاية لم يتبقى منه سوى قناعه، بينما ظلت هي تركض وراءه لمعرفة هويته فوق...
2.1K 126 6
خُلقت لـ تعيش بـ حرية، وخَلق هو قوانين للحرية مردفًا بأستمرار أنه ملك كُل شيء، فـ هل تستطيع خرق قوانين حُريته وتصمد ثوانٍ أم سيضعها في القفص مرة أخرى...
203K 12K 39
كانت تعتقد أنه مجرد "خبر صحفي" تكتُبه ولكن الأمر لم يكن كذلك فمجرد "خبر صحفي" صغير احتل بضعة أسطر في جريدة تغيرت حياتها بالكامل. في الجانب الأخر كانت...