(تائهه بين عشقه وقسوته) للكات...

By AyaSayed189

997K 15.1K 605

الجزء التاني من جنيه غزت قلبي "كامل" العشق هو داء ودواء فكان دواءه من قسوته.. احبها حد النخاع لكن بعد فوات ال... More

الحلقه31
الحلقه32
الحلقه33
الحلقه 34 الجزء الاول من الحلقه
الحلقه 34 الجزء التاني
الحلقه35
الحلقه(35)
الحلقه36
الحلقه37
الحلقه38
الحلقه(39)
الحلقه40
الحلقه41
الحلقه42
الحلقه43
الحلقه44
الحلقه46
الحلقه47
الحلقه48
الحلقه49
الحلقه50
الحلقه51
الحلقه52
الحلقه53
الحلقه54
الحلقه55
الحلقه56
الحلقه57
الحلقه58
الحلقه59 الجزء الاول
الحلقه59الجزء الثاني
الحلقه60 الجزء الاول
الحلقه60 الجزء الثاني
الحلقه61الجزء الاول
الحلقه61الجزء الثاني
الحلقه 62الجزء الاول
الحلقه62الجزء الثاني
الحلقه 63 الجزء الاول
الحلقه63الجزء الثاني
الحلقه64
الحلقه 65
الحلقه66
الحلقه 67
الحلقه68
الحلقه69
الحلقه70
الحلقه71
الحلقه72
الحلقه73
الحلقه الاخيره الجزء الاول منها
الحلقه الاخيره الجزء التاني
النهايه1
النهايه2

الحلقه45

18.1K 271 7
By AyaSayed189

الحلقه(45)

صلي علي النبي

كان باسم ينتظره في احد الكافيها يبدو واجما شاردا وحالته حاله لم يكن بهذا البؤس من قبل لذلك اقترب منه راكان ووقف امامه بقلب ملتاع ليردف بصون هامس: فيه إيه يا باسم
لينظر له باسم بحزن ويقول : الظابط اتصل عليك بس انت مردتش عليه..صمت ليبتلع ريقه بخوف  اما راكان فهمس بتوتر : وبعدين
ليكمل باسم: فأتصل عليا وقال ..وقالي ان هم لقيوا جثه تنطبق علي المواصفات اللي احنا ادنيهلهم  وعايزينك تيجي تتعرف  عليها عشان تتأكد اذا كانت هي ولا لأ.
كان يقول كلماته بتلعثم شديد 
ولم يقل اسمها فهو لا يستطيع ان يذكره مع سيرة الموت..

ظل راكان يتطلع اليه بجمود وكأن الصدمه شلت كل حواسه عن العمل..
وباسم كان ينظر بشرود لنقطة ما امامه ..
هو خائف نعم خائف فماذا لو كانت هي .
ماذا سيفعل قلبه اليتيم حينها ..
كيف سيعيش بدونها ؟؟
بل وهل تكون الحياه حياه من غير وجودها حتي ولو كانت بعيده عنه ..يكفي ان تكون معه في نفس العالم وحتي اذا فرقتهم بلدان ...
*************************
عند روبا
حاولت قدر استطاعتها ان ترتب المنزل قبل وصول تيم فهي تريد ان تشعره بأنها ربة منزل رائعه برغم عجزها ..
لكن وجوده جوارها يعطيها حياه وامل جديدين ..
تنهدت بحراره وهي تتذكر كل كلامه لها ..
تتذكر كل ذكرياتها معه..
كم كانت غبيه عندما احبت سرابا ولم تعشقه هو ..
هي احست بذلك العاطفه تجاهه عند احست بأنه سيضيع منها بسبب تلك المنار..
وهي لن تعطيها الفرصه لهذا ابدا
لذلك عليها ان تسترضيه بأي طريقه فهو الان حبيبها وزوجها
ابتسمت بخجل وهي تردد لنفسها تلك الكلمتان(حبيبي وزوجي)
برغم غضبه الشديد منها إلا انه لم ينساها وقام بتحضير الطعام لها بنفسه ..
لذا كانت تأكل الطعام منذ قليل بنهم شديد وهي تستشعر لمساته الحانيه في إعداده فتبتسم بخجل بين حين وآخر ..
لذلك هي الان ستعد له اشهي طعام..
لكن وضعت اصبعها الابهام علي رأسها وهي تفكر ماذا ستطهو له..
فهي لم تتعلم اصول الطبخ كأختها نرجس..
عند هذه النقطه اغرورقت عيونها بالدموع وهي تتذكر نرجس وذكرياتهم معا..
لكنها مسحت نلك الدمع بطرف يدها وهي تحمد الله علي كل شئ فهو افاقها من غفلتها قبل فوات الاوان فهي كانت ستزوج اختها بأنسان يحب غيرها وهكذا لن تكون نرجس سعيده وكذلك تيم وهي ايضا ..
فماذا لو اكتشفت حبها له  وأنه حبيبها وهو زوج اختها..
كانت ستكون كارثه كبري..

بعد ساعه..
عاد تيم للمنزل ليجده منظف ومرتب علي غير العاده ..
توغل قليلا للداخل ليجد الطاوله
عليها اشياء مغطاه بغطاء..

بعدها يجد روبا تخرج من باب الغرفه وشعرها ينسدل علي كتفيها برقه..
جحظ بعينيه وهو يراها هكذا فهي اول مره تخلع الحجاب امامه وهم في نفس المنزل منذ ان تزوجا..
ارتبك بشده عندما وجدها تقترب من الطاوله ثم تتحسس امامها حتي تصل إليه وتقف امامه..
فهي ما ان سمعت صوت اقفال الباب حتي علمت بوصوله..
بعدها تصل يدها الي كفه وتحتضن كفه بيدها ثم تسحبه ببطئ وهي تشق طريقها بيدها الاخري حتي تصل للطاوله وتجلسه علي كرسي
فتهمس له : انا جهزت الاكل..بس مش تتريق عليا لما تشوفه..
كان مازال مذهول منها لكنه اجابها: طيب مش هتريق..
لذا اردفت بفرح : اذا كان كده بقي نشيل الغطا عنه ..
وضعت يدها علي الغطاء لترفعه وتضعه جانبا...
ليجد تيم انه ابريق من الشاي وبجانبه بعض البسكويت..
لذا اغتصبت ابتسامه طريفه جانب وجهه..

لتهمس له روبا وكأنها تراه: انت بتضحك صح.

ليجيبها: لا ابدا ..

لتهمس له: طب إيه رأيك في الاكل..
ليجيبها:  اكل ايه
هي: الاكل بتاعي
هو : هو فين..
لتجيبه بنزق : ءدامك  علي السفره..
ليستوعب كلماتها قائلا: اهااا.كويس كويس اووي..
بعدها جلست علي الكرسي بجواره وقام هو بصب الشاي لها وكذلك هو...
كان يريد ان يضحك لكنه منع نفسه حتي لا تحزن..

بعد قليل ..

رن هاتفه الموضوع علي يمينه علي طاولة السفر..
ليلتقطه ويجيب علي المتصل.
بعد ان انتهي من مكالمته
هتفت روبا بغيظ: انت هتطلعلها..
ليجيبها: هي مين دي..
لتردف: سة منار اللي يدوبها مكلماك عشان تطلعلها..
هو: فيه مانع اطلعلها..وبعدين انا وعدتها بكده..
روبا بغيظ وضيق: تيم مش هتطلعلها يعني مش هتطلعلها ..وبعدين انا مش عايزه يكون فيه اي كلام بينكم..
ليجيب بسخريه وهو يراها هكذا: لو مكنتش عارف اللي بينا شكله ايه..كنت قولت انك بتغيري عليا منها..
عند تلك النقطه تصمت كأن القط ابتلع لسانها فهربت منها جرأتها التي كانت تتحدث بها منذ قليل

بعدها يتركها ويصعد لمنار ..
***********
عاد راكان للفيلا بعد ان تأكد بان تلك الجثه لم تكن لاخته ..
كان شعور مؤلم جدا بالنسبه له لا يعلم كيف تخطاه ولا كيف طاوعته قدميه للذهاب الي المشفي ورؤية ذلك..
فماذا لو كانت هي ؟؟
عندها تغلغلت عيونها ببعض الدموع وهو يدعو من كل قلبه ان يجدها بسرعه وان تكون بخير

ولكن قلبه صرخ بكل حزن :الاقيكي فين يا رنيم ..ارجعي بقي انا تعبت من كتر تفكيري في كل حاجه ممكن تحصلك وانتي بعيده عني..

بعدها تنهد بضيق عندما لمحها وهي تجلس بعيدا عند الشجيره

فأقترب منها ولم تشعر به وهو يراقبها بتفنن كانت شارده تزفر بتعب بين حين وآخر كأنها في ملكوت آخر..
وأوجعه قلبه لرؤيتها هكذا ...
فأقترب أكثر وجلس القرفصاء امامها..

اما هي نظرت له بذهول عندما وجدته يجلس امامها فجأه فهي لم تشعر به ..

ليهمس لها بعيون حزينه: سرحانه في ايه..
تنهدت بضيق ولم تجيبه..
فيوخزه قلبه لنظراتها تلك هو لا يتحمل ان يراها هكذا فقد تغلغل عشقها واختلط بكيانه وانفاسه..

ليهمس لها: ايه اللي مخليكي حزينه كده..

تنظر له بطريقه لم يفهمها..
كانت تريد ان تصرخ ليسمعها ان تقول له انه هو سبب كل حيرتها
هو سبب حزنها ..
فهي كانت تريد ان تنتقم لكن لما لا تستطيع..
لما يوجعها قلبها عند رؤيته ..
لما تشعر بكل هذا الانجذاب نحوه.
من المفترض ان تكرهه ان تكره كل كلمه كل همسه له كل انشا من تفاصيل وجهه..لكنها تجد نفسها في النهايه عاشقه له مهما قاومت تلك الفكره يظل قلبها هو المسيطر عليها ..

لذا هي تكره نفسها تحقد علي قلبها الضعيف..
هي تائهه الان بين عشقه وقسوته معها في السابق..

وجد دموعها تنهمر علي خديها بمراره فأقترب ليمسحها بطرف اصبعه ...
لتنهمر  تلك الدموع مره اخري مره اخري  فيهمس لها بوجع لوجعها : مالك يا ندي بتعيطي ليه..حد زعلك في حاجه..طب انا زعلتك..

لم تعي بنفسها وهي ترتمي  بين احضانه ويستقر رأسها فوق صدره لتبكي بمراره اما هو فشدد من احتضانها وهو يربت علي ظهرها بحنو لكي يهدأ انينها الذي يفطر قلبه الجريح عليها...

غريب ذلك الحب فهي ارتمت بين احضان الذي تكون تائهه بين عشقها له وانتقامها منه ..
والاغرب ان قلبها العنيد يبرأ من تعبه ووجعه وهي قريبة منه  بين احضانه ....
**********************
رن تيم جرس الشقه لتفتح له منار
تفاجئ بها وهي ترتدي ذلك الفستان الانثوي ..
لكنه سرعان ما غض عنها بصره ليهمس: انا جيت عشان..
لتهتف به علي الفور: ايوه ايوه انا كنت مستنياك اتفضل..
فهمس: فيه حد جوه  ولا انتي لوحدك..
لتجيبه بأرتباك: ماما جوه..اتفضل بقي..

تنحت له جانبا ليهم بالدخول

في داخل الشقه..

يجلس تيم علي الاريكه التي اشارت له بالجلوس عليها..
ثم تضع الكتب امامه وتجلس قربه لا يفصله عنها سوي انشا فقط ليبتعد هو عنهت وهو يتنحنح ليردف لها: هي فين مامتك دي..
لتجيبه وهي تزيغ ببصرها: في المطبخ جوه..تحب تشرب إيه..
هو :لأ شكرا ..ممكن نبدأ في الدرس لاني مستعجل وعايز امشي..
لتومئ له بعدها يبدء في شرح بعض الاشياء لها وهي كانت تائهه في ملامحه غير منتبه لما يقوله ..

بعد مرور دقائق..
وجدها تقترب منه اكثر وهو كان يراقب ذلك بطرف عينه لكنه تغاضي عن الامر وابتعد عنها اكثر..
لبجدها تتعمد ان تلمس يدها كفه وهي تتناول منه القلم لتحل المسأله التي طلب منها ان تحلها امامه ليتأكد اذا كانت فهمت ما قاله ام لا..

تجاهل ذلك ايضا وهو يزفر بضيق
عندما وجد انها لم تجيب علي المسأله بطريقه صحيح انتزع من بين اصبعها القلم وهو يزعق: غلط غلط اللي عملتيه ده ..بصي ركزي معايا لاني مش هعيد شرحها تاني.

ليجدها تهمس له: كفايه كده انا زهقت تعالي نتكلم في حاجه تاني غير دي..
ينظر لها بريبه ليقول: كفايه إيه احنا لسه بدءين من دقايق..وبعدين هنتكلم في ايه يعني....

اقتربت منه اكثر لتهمس : في الحب في المشاعر ..
لينهض لعنف وهو يصيح بها: نعم
لتنهض هي الاخري وتقترب منه لتتلمس كتفيه قائله: ايه هو انا قولت حاجه غلط .
ليجيبها: ايوه طبعا مشاعر ايه اللي عايزانا نتكلم فيها ..بصي انا مش فاضي لكلامك الفارغ ده انا ماشي..
وبسرعه تقف امامه لتمنعه من الرحيل قائله: تيم استني ..انت ليه مش حاسس بيه ..
ليقاطعها بحزم: انسه منار ..وقوفك ءدامي كده ميصحش وكلامك ليا بردوا ميصحش وبعدين منظري هيكون ايه لما والدتك تخرج وتلاقيكي واقفه ءدامي كده..
تطأطأ رأسها لاسفل وهي تهمس له: ماما مش موجوده راحت عند خالتي تزورها..
مفيش هنا غيري انا وانت..

ينظر لها بذهول ليهدر بها: يعني كدبتي عليا ..
لتجيبه علي الفور وهي تهمس له برجاء: تيم اعذرني انا كنت عايزه اتكلم معاك بعيد عن مراتك وعن اي حد ...
ليكتف ذراعيه امام صدره بثتبات ويقول بجمود: ويا تري بقي عن ايه الكلام ده..
لتهمس له: تيم انا بحبك ..
ليقاطعه بغضب: انت اتجننتي جيباني هنا عشان تقوليلي الكلام التافه ده ..

لتردف له : ده مش كلام تافه دي احساسي من ناحيتك ..انا اللي استحقك مش هي ..سيبها يا تيم روبا دي مش هتقدر تسعدك قدي عشان بحبك اكتر من اي حد في الدنيا..
ليجيبها بسخريه: بس ده مش حب دي انانيه وحب تملك وانا مش بحب اكون لعبه في ايد حد ..
كاد ان يرحل لولا انها اوقفته ويديها تتمسك بتلابيب قميصه
فأزاح يدها عنه
لتهمس له بترجي: ده مش تملك انا بحبك بجد وعايزاك تكون ليا ..

ليهدر بها: بس مش بحب غيرها ..وهفضل احبها طول عمري عارفه ليه..

لتصمت وهي تنظر له بوجع آثر كلماته
ليكمل: عشان هي نقيه وقلبها ابيض ومش بتحب تاخد حاجه ملك غيرها..
قال الاخير وهو ينظر لها وكأنه يرمي بتلك إليها..
ثم يكمل: وعشان هي حب عمري وحياتي كلها وهي روحي ونبض قلبي..وافتكر ان مفيش حد  يقدر يعيش بعيد عن روحه..

بعدها يغادر الشقه تاركا الباب مفتوح ..
لندير الكاميرا علي منار وهي تنهار علي الارض تبكي بحرقه..
*********************
في حديقة فيلا الشافعي

كان راكان يستلقي علي العشب الاخضر ورأسه ينعم بأسترخاء فوق فخذيها وما يمتعه اكثر لمسات اطراف يدها وهي تتخلل بين خصلات شعر ..
لمساتها حانيه تشعره بالاطمئنان وتبعده عن اي هموم  او احزان
تجعله يغمض جفنيه ويشعر كأنه في الجنه ..

لتجده يهمس لها بعذوبه وجفنيه مازالا مغلقين: ندي...
ليأتيه منها همهمات
فيبتسم وهو يقول برقه : غنيلي يا ندي..صوتك بيريحني

لتسند رأسها علي الشجيره خلفها
وتبدأ بعدها بالغناء وهي تغمض جفنيها هي الاخري
ليتوه الاثنان في عالم آخر ..عالم لا يشوبه الحزن او القلق ..عالم يخلو من الكره وفقط يسوده العشق..

(حــكـايـة كــــل iiعــاشـق...

هــــي حـكـايـتـك يـاقـلـبي ..
وبــقـيـت انــــت iiالـحـكـايـه

حــكــايـة كــــل عــاشــق
نــعـشـق ونــــدوب iiونـسـهـر
ونـفـارق ..ونـفـارق فــي iiالـنهايه

أول مشوارنا ضحكه عاشت فوق iiالشفايف
تـرسم قـلبين وتكتب حرفين فوق iiالشجر

اخـر مـشوارنا دمعه بتقول للحب iiشايف
احـلامنا ازاي بـتصبح لعبه في ايد القدر

ونــتـوه ويـــا يــلـي تــاهـوا
ونــــدوب زي يــلــي iiدابـــو

يـبـكـي الــحـب فـــي iiعـيـنينا
ضــحــك الايــــام iiعـلـيـنـا
حـكاية كـل عـاشق ..حكاية كل iiعاشق

ايـــام ..ايــام وسـنـين iiيـاقـلبي
نـحلم والـحلم يـجري بينا فوق iiالسحاب)

ليشعر بعدها بدموع اللؤلؤ علي وجنتيه فيفتح جفنيه ليجدها تبكي

فنهض وجلس جوارها ثم مسح عنها دموعها  ليحتضن وجهها بين كفيه ويهمس لها: انا مش عارف ايه اللي مزعلك بالظبط ومش عايز اضغط عليكي عشان تتكلمي ..بس انا عارف ايه اللي هيفرحك..

نظرت له بأستغراب وهو يتناول كفها بين يديه ثم يوقفها ويجعلها تسير معه حتي يصل بها امام ارجوحه  تقبع وسط الحديقه..

لتهمس له بعدم فهم: انت هتعمل ايه ..
ليبتسم لها وهي يجلسها عليها ثم يبدء في تحريك الارجوحه وهي تجلس عليها برفق شديد للامام وللخلف..
فيهمس لها وهو يفعل ذلك: زمان وانا صغير كنت بكون فرحان ااوي لما العب بيها ..هي دي اللي بتخلي الانسان يرجع صغير من تاني وقت ما كنا مش بنفكر باي هموم وقت ما كانت براءتنا هي اللي بتحكم قلبنا ...عايزك تكوني مبسوطه ومتفكريش في اي حاجه تضايقك طول ما انا جنبك..

تظل شارده في كلماته التي احزنتها اكثر لتجده بعدها يزيد من دفعها عندما وجدها تشرد من جديد ..

كانت تعلو في الهواء كريشه خفيفه وهذا ما جعلها حقا تضحك من قلبها تاركه ورائها كل همومها واحزانها  لتستمع بتلك اللحظه ..
وهو كان فرح لفرحها..

***********************
فتح باب الشقه
ليسمع صوت بكاءها
ليقترب منها حتي يقف امامها ليجدها تخفي وجهها خلف كفيها وتبكي بمراره..
جلس بجوارها علي الاريكه ليهمس بلوعه: روبا ..
لكنها زادت في البكاء..
ليهمس: روبا ليه دموعك دي ..
بعدها يبعد كفيها عن وجهها ليمسح لها دموعها ..
ثم يهمس لها بعد ان هدأت قليلا: ممكن اعرف ليه الدموع دي..

لتقول : يعني مش عارف ليه..
ليجيبها بعدم فهم: بجد مش عارف..
لتجيبه: عشان عشان انت سيتني وروحتلها ...

ليقول : قصدك منار..
لتجيبه بغيظ: متقولش اسمها علي لسانك..
لتشق ابتسامه واسعه جانب وجهه وهو يري غيرتها..
ليهمس لها بشقاوه: وليه بقي مش عايزني اقول اسمها...

لترتبك ولا تعرف بماذا تجيبه
فتدير وجهها للناحيه الاخري

فيمسك بذقنها بخفه ويدير وجهها اليه هامسا: ليه يا روبا..

لتقول بتلعثم : عشان عشان يعني
فتصمت وتتسع ابتسامته
ليهتف : عشان إيه ...

لتحمر خدودها وتسخن وتتحول لحبه من الفرواله الشهيه

لتكمل وهي تبتلع ريقها: عشان انت ليا انا وبس...

ليجيبها بخبث: بأمارة إيه انت مش بتحبيني  يبقي ليه بقي...

تفرك كفيها بتوتر وهي تبتلع ريقها بصعوبه وتطأطأ رأسها لأسفل بخجل شديد..

ليشعر بأرتباكها فيبتسم  وهو يقترب منها ليحتوي وجهها بين انامله هامسا بتأثير ظهر جليا عليها: ليه ..

فتزداد دقات قلبها طربا وهي تشعر بأنفاسه قريبه من وجهها..

فتهمس : عشان عشان انا انا
لتغمض عيونها وتهتف بسرعه: عشان انا بحبك ..
لتجد نفسها بعد ذلك في أحضانه .
كان يتأوه بشده وهو يحتضنها هامسا: اخيررررا  اخيرررا قولتيها
انا دلوقتي اسعذ واحد في الدنيا كلها عشان مكلت قلب اللي ملكت قلبي من زمان..

لتطوق ذراعيها حول خصره وهي تريح رأسها علي صدره هامسه له بدموع : بجد يا تيم ..
لم يجيبها..
فهمست : تيم!!!
ليأتيها منه همهمات
فتقول: تيم انت نمت !!

ليجيبها بأبتسامه : لأ ..
لتقول : طب ليه مش بترد عليا
ليجيبها: عشان مفيش كلام يوصف حبي ليكي..
لتشق ابتسامه عريضه قسمات وجهها ..
بعدها تسترخي باريحيه في احضانه ..

لكنها تتذكر امرا فتبتعد عنه وهي تهدر به بغضب : كنت بتعمل ايه عند منار...

ليجيبها: بقي بذمتك ده وقته ..انتي فصيله اوي علي فكره ..
لتقول باقتضاب: رد عليا ومتوهش الموضوع ..

ليجيبها: يا بنتي موضوع ايه ما انتي عارفه انا كنت عندها ليه..

لتقول : طيب طولت هناك ليه..
ليقول بضيق: طولت ايه دا انا حتي مكملتش عشر دقايق..
ولا هو نكد والسلام..

لتهمس له بعتب: كده يعني انا نكديه...طييييب

كادت تنهض من جواره وتدخل غرفتها لتغلق خلفها الباب ..

لولا انه منعها ليحتضنها مره اخري قأئلا بحب وهيام: والله بعشقك وبحبك انتي ومفيش اي واحده في الدنيا ممكن تاخد مكانتك في قلبي..

تحاول ان تبعده عنها لكنه زاد من احتضانها حتي استسلمت له   ليحملها بعد ذلك ويتجه بها نحو غرفة نومه
,,,,,,

في  الصباح الباكر

داعبت اشعة الشمس جفنيها لتستيقظ  وهي تتثاؤب ثم تفرك جفنيها  بكسل
لتبتسم بعدها بخجل عندما تتذكر أحداث الامس فترفع الغطاء لتخفي خلفه وجهها بخجل

لتسمع خطواته تقترب منها ثم يجلس أمامها واضعا الصينيه التي يحملها بين يديه امامها
ثم يهمس لها برقه : جبتلك الفطور يا احلي روبا في حياتي ...
تنهض من تحت الغطاء لتجلس قبالته وهي
تبتسم بخجل وتطأطأ رأسها

فيمسك ذقنها برقه ليرفع وجهها أليه طابعا قبله رقيقه علي جانب وجهها ثم يهمس بأشتياق: عارفه يا روبا انا لسه لحد دلوقتي مش مصدق اللي حصل كأني لسه في حلم ولسه مصيحتش منه ومش عايز اصحي لو هو حلم  ...

فتبتسم له برقه وهي تحتضن كفيه بين يديها  لتهمس: انا اللي مش مصدقه ان ربنا رزقني بأجمل واحن انسان في الدنيا ..
ربنا يحفظك ليا ...
ليهمس: ويحفظك ليا ويخليكي دايما شمعه منوره حياتي
****************
في مكان  آخر
يهتف الجالس علي كرسي مكتبه للقابع امامه(1) : عايزك تنفذلي مهمه من العيار التقيل ..
ليجيبه الجالس(2): وانا تحت أمرك يا باشا..

ليجيبه الاخر(1): هتخطفلي واحده من قلب بيتها بس اوعي حد يشك فيكم ...
ليجيبه(2) : دي مهمه سهله اوي يا باشا ..ومين بقي اللي امها داعيه عليها واسمها ايه..

ليجيبه(1): اسمها روبا محمد الطوباحي..

ليجيبه(2): من عنينا يا باشا اعتبر الموضوع حصل ..ادينا انت بس العنوان..
ليجيبه(1): شارع,,,,,, في حارة,,,,,
بس اوعي حد يكلمها ولا ييجي جنبها إلا بأوامر مني...
ليجيبه(2): انت تؤمر أمر يا باشا..

كان ذلك هو يحي الطوباجي والد تيم ...
******
خلصت الحلقه 😍
يا اري ايه اللي هيحصل
توقعاتكم ..

Continue Reading

You'll Also Like

372K 8.3K 18
ناديني دادي صغيرتي⛓️🍷 " جيون جونغكوك " " بارك ليلي " start :: 11/3/2022 mar. end :: 24/4/2022 Apr الرواية من تأليف الكاتبة : JEON GHENA 🌸
625K 12.5K 60
" إمَا أن يَحتوِيكَ حضنِي أوْ يحتوِيكَ القبر " - كَارلوُس. - مَاكس. _______
97.5K 750 15
يوجد بعض المشاهد غير ملائمة للأطفال 14+ منحرف للحد اللعنة *فقط بعض بارتات منحرف*
288K 454 35
بنت اسمها أسيل مصريه مطلقه بتشتغل في شركه مع أصحابها ولما قرروا يسافروا يصيفوا كل حاجه في حياتها اتغيرت