رواية *الدخيلة *

By bashaer1234

406K 7.2K 144

تم نقلها من منتدى روايتي الثقافية للكاتبة (Lossil) الملخص : *الدخيلة * هي: عاشت طوال حياتها في كنف جدها لأمه... More

الشخصيات
المقدمة
الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثاني والعشرون والاخير

الفصل السابع

13.4K 282 5
By bashaer1234

ماإن طرقت شهد على باب الغرفة التي سبق ودخلتها حتى سمعت صوتها القوي النبرات يطلب منها الدخول،
أخذت نفسا عميقا ثم دخلت ،
كانت جالسة على سريرها تتأمل مجموعة من الصور ودون أن ترفع عينيها عنها أمرتها بغلق الباب والإقتراب منها ،
نفذت ماطلبته منها وهي متوجسة لتتفاجأ بها وقد مدت إليها يدها بالصور،.....
للحظة بدت شهد حائرة ومترددة ،لكن بنظرة واحدة للصور حتى إتسعت عينيها لتمتلأ بالدموع وهي تنتقل من صورة لأخرى لتنزل دموعها غزيرة من عينيها ،
لقد كانت صورها وهي صغيرة مع والديها ،
صورها منذ ولادتها حتى صارعمرها خمس سنوات ،كانت صورا لم ترها من قبل ربما لأن والدها كان فيها وربما لأنه بدا واضحا أنه كان يعشقها ،
نظرت إلى جدتها وعينيها الدامعتان تسألانها بصمت لتجدها غارقة بدورها في دموعها وأفكارها لكن عينيها كانت تعاتبانها بقوة لتقول بحزن :_ إنها أنت أليس كذالك ؟،لقد عرفتك منذ اللحظة الأولى عندما تقابلنا في الممرلكنني لم أجرؤ على تصديق نفسي بل لم أجرؤ على تصديق أن كراهيتك لنا أوصلتك لتدخلي بيتنا كغريبة.
(أسرعت شهد بإنكارذالك قائلة بلهفة :_ أنا لا أكرهكم أبدا بل حبي لكم ورغبتي في أن أنال حبكم أيضا هي من جعلتني أخفي عنكم حقيقتي.
(نظرت إليها الجدة بطريقة غريبة كأنها تتأكد من صدق ما تقوله لها لتصبح نظراتها رقيقة وحنونة لتفتح ذراعيها ودون أن تفكرمرتين إرتمت بينهما باكية.

(كانت جالسة قرب المسبح تراقب أميرة ومحمد يلعبان بطريقة أدمت قلبها الوحيد ،كانا يضحكان بصوت مرتفع سعيد وكان يبدو عليهما التفاهم والإنسجام خاصة وأن ابنتها لا تزال طفلة صغيرة بأعماقها وطفلة وحيدة أيضا ،
أحيانا تشعربالندم لما فعلته وتشعر بالذنب للقلوب الكثيرة التي كسرتها بدون قصد منها وأحيانا أخرى تهنأ نفسها على شجاعتها وتحديها للجميع حتى لقلب الأم بداخلها لتتزوج من حبيب عمرها ،
لكن في تلك اللحظة ومع حجم الوحدة الذي يزداد يوما بعد يوم بداخلها تشعربأنها أخطأت بعدم رضاها عن قدرها الذي ربطها بعبد الله زوجها الأول، أخطأت لأنها كانت تتعمد مجابهة حبه لها ببرود قاتل ،أخطأت بالتضحية بأولادها عند أول إختبارلأمومتها ،وأخطأت بإبعاد نفسها وعيش دورالمنعزلة المظلومة بعد وفاة عبد الرحمان ،أخطأت كثيرا وهاهي تدفع ثمن أخطائها.

تنهدت بصوت مرتفع لتعود لمراقبة حفيدها الذي كانت تتمنى أن تحمله بدورها ،وأن تلعب معه وتداعبه كأي جدة حنون وحتما لا عماد أو خديجة سيمانعان ،...لكن حتما أفعالها الماضية تكبلها كالعادة وتمنعها من الإستمراربعيش حياتها.

(وقفت تراقبه مسحورة به كان أنيقا ،جذابا ،وتنبعث منه قوة لا تقاوم ولتكون صريحة مع نفسها فهي لا تكرهه أبدا... بل تكرهه كما تكره نفسها،
ستدمره ،ستبدأ بأعماله ،ستجعله يزحف إليها متوسلا ،قد لا تحصل على قلبه أبدا لكنها ستحصل على إسمه بطريقة أوبأخرى سيكون لها وهذا وعدها لنفسها ،
أبعدت نظراتها عنه ثم خرجت لتلحق موعدها،......

ماإن دخلت للمطعم حتى لمحت جاك يجلس مع شابة جميلة ،تقدمت نحوهما ليقف ذالك الأخيرمقبلا يدها كالعادة ليقول بمكر :_عزيزتي ميساء ،أقدم لك ناديا أو أميرة ،أميرة المالكي .
(تفحصتها ميساء ببرود ،كانت شابة صغيرة لكن فاتنة وعينيها ذهبيتن خبيثين مما جعلها تشعربغيرة حمقاء دفتعها لتقول بحنق :_ألم تجد غيرها ؟؟
(قبل أن يجيبها جاك سمعت تلك الماكرة تقول بثقة :_ أنا بارعة جدا في عملي ياأنسة وصدقيني لن تندمي أبدا لتعاملك معي.
(قال جاك يؤيد كلامها :_ إنها محقة ميساء وأأكد لك أنها تستطيع إركاع خالد لو...
(قاطعته بسرعة وهي تنظرإليها بنظرات قاتلة:_ لا ..إياك والإقتراب منه ،ستلعبين فقط دورإبنة عمه ،ستكونين رسمية معه لأقصى درجة هل فهمت كلامي أم سأعيده؟؟؟.

(نظرت ناديا إليها بسخرية ،لقد شرح لها جاك كل شيئ عن مهمتها القادمة لكن لم يخبره أبدا أن شريكته تهتم جدا بالضحية لا بل وتغار عليه أيضا ،...
إبتسمت بطريقة عابثة وهي تفكرفي صور خالد التي أراها لها جاك لقد كان جذاباا جداا وتسطيع أن تفهم غيرة ميساء منها جيدا خاصة وأنها تنوي أن تستغل وجود القرابة المزعومة بينهما قدرما تستطيع.


...وهذه ياجدتي كل حكايتي وكما ترين أنا لم أتعمد الإبتعاد عنكم بل لم أعرف حتى بوجودكم.

(هزت العجوز رأسها بحسرة لتقول بألم :_كنت ضحية للجميع ياإبنتي ،أولا والديك ثم كريمة وأخيرا جدك وإذا عدنا للوراء للبداية فستكونين ضحيتي أنا وأختي أم كريمة رحمها الله.

(نظرت إليها شهد بحيرة مما جعل جدتها تتابع ليأتي صوتها حزينا متأثرا كأنها عادت لعيش الماضي من جديد :_ قديما عندما تزوجت تأخرت جدا في الولادة وإعتقدنا أنا وجدك رحمه الله أننا لن نرزق بأولاد أبدا لهذا عندما أنجبت عبد الله أحببته بشدة وإعتدنا على تنفيذ كل طلباته لهذا عندما أحب كريمة سعينا بكل الطرق لتكون له حتى أختي أحبت الفكرة وضغطت على إبنتها بشدة ولم نعلم أنها مرتبطة عاطفيا بعبد الرحمان إلا بعد فترة طويلة ،إذ أن والدك سافرمباشرة بعد زواجهما بحجة متابعة دراسته وبعد فترة قصيرة أخبرنا أنه تزوج.
(قالت شهد مستعلمة :_ بأمي ؟؟
(هزت الجدة رأسها بالنفي لتقول بمرارة :_ لا بل أجنبية إدعت أنها أسلمت ليكتشف فيما بعد أنها مجرد كاذبة حقيرة لا تهتم سوى بأمواله .
(شهقت شهد بقوة في حين تابعت الجدة بهدوء :_في ذالك الوقت كان عمرعماد سبع سنوات وخالد خمسة ،وكان قد مرعلى زواج كريمة وعبد الله ثماني سنوات ،ثماني سنوات لم يكفا عن الشجاروالصراخ دون أن نعلم السبب وجاء طلاق والدك كالنقطة التي أفاظت الكأس ،طلبت كريمة الطلاق فجن جنون عمك ليتشاجرا بعنف ، يومذاك لكن علمنا ماكان يسكن قلب كل واحد منهما ،فكريمة تحب عبد الرحمان وحبيبي عبد الله يموت كل يوم بسبب الغيرة ولم نتردد بالتدخل لإصلاح الوضع بينهما بحيث أقنعنا والدك بالزواج مجددا وهذا ما فعله لتأتي أنت بعد أربع سنوات من زواجه بأمك.
(قالت شهد بصوت مصدوم وعينيها مليئتين بالدموع :_ مما يعني أنه لم يحب أمي أبدا.
(نظرت إليها جدتها بعينين مشفقتين عليها لتقول بلطف :_ ما حدث بينهما أوماكان يجمعهما لم يعلم به أحد يوما ماعاد كريمة ربما لكن ما أعلمه جيدا أنه كان يحبك وكان يقول أنك أميرة قلبه.
(قالت شهد بإنكسار:_ لكنه تركني جدتي تخلى عني.
_ لكنه لم ينساك أبدا (سكتت لتغمض عينيها بقوة كأن الذكرى تؤلمها لتتابع بألم :_ عندما كنت في الرابعة أو الخامسة من عمرك إتفق والديك على الطلاق على أن تعيشي مع والدتك شريطة أن تقضي أشهرالصيف من كل سنة هنا في المغرب خاصة أن عبد الله كان قد توفي ووالدك قرر دخول المغرب نهائيا .
(عبست شهد بشدة لكلام جدتها مما جعل تلك الأخيرة تسترد بسرعة :_ هنا حدث مالم نتوقعه تزوجت كريمة وعبد الرحمان وإختفت والدتك بك مما أغضبنا جميعا وفي تلك الأثناء حدثت أشياء كثيرة بسرعة قياسية لا أذكركل الأحداث بالتفصيل لكن ما أذكره جيدا أن والدك لم يكف أبدا عن البحث عنك وأنا أيضا تمنيت رؤيتك لأطلب منك السماح والمغفرة لذنوبنا بحقك جميعا وللأن لا يزال خالد يبحث عنك .
(تساءلت بدهشة :_ خالد .
(إبتسمت الجدة بحب لتقول بحنان :_ إنه قاس وعنيد لكنه أمين ومسؤول ووالدك ترك لك ثروة ضخمة في عهدته.
(إتسعت عيناها بدهشة لتقول غير مصدقة :_ ترك لي ثروة ،لي أنا ؟؟
(هزت الجدة رأسها موافقة لتقول بحزن :_ لم يترك شيئا لكريمة أولأميرة مؤكدا أنهما إمتلكاتاه هو بعكسك ،وأنا معه رغم أنني عندما أفكر في أميرة أجدها ضحية مثلك.
(لم تسمعها شهد فعقلها كان مشغولا بتخزين المعلومات الجديدة وتحليلها ،
لقد أخبرتها جدتها بالكثيروفي نفس الوقت لا يزال هناك الكثيرتود معرفته كالعلاقة التي جمعت بين والديها وسبب طلاقهما وأسئلة كثيرة أجوبتها لدى كريمة لكن الأن عليها أن تركزعلى مسألة الثروة وبحث خالد عنها فإن كان قد حاول البحث عنها فكيف لم يجدها؟؟..أيكون إسمها الجديد هو السبب أم أنه لم يرد إيجادها حقا أم....(ضغطت على رأسها الذي بدأ يؤلمها بقوة لتقرر التوقف عن التفكيرفي كل شيئ حتى تكتمل كل المعلومات الناقصة لديها وأن تستمتع بكونها مع جدتها التي حتما متشوقة مثلها لترك الماضي ولو إى حين وعيش الحاضروأيضا...(إستيقظت من أفكارها على صوت جدتها يقول بتوسل :_سامحينا يابنتي سامحينا وعودي إلينا.
(قبلت شهد يدي جدتها لتقول بحنان :_ ليس هناك ما أسامحكم عليه ياجدتي لأنني لم أحمل لأي واحد فيكم أية ضغينة في قلبي، أما العودة فأنا سأظل شهد المرابط لأنه إسمي الذي أحبه وأحب جدي الذي منحني إياه بكل الحب لكنني سأظل دائما بأعماقي أميرة حفيدتك إبنة عبد الرحمان الأولى.
(ضغطت جدتها على يديها بقوة لتقول بصوت مرتجف :_ أنا سعيدة جدا وسأكون أكثرسعادة عندما يعلم الجميع بحقيقتك ويتوقف بحث خالد ع...
(قاطعتها شهد بإرتباك :_ لا جدتي لا يجب أن يعلم أحد خاصة خالد .
(قالت الجدة بدهشة :_ لكن لماذا ،إنه يبحث عنك و...
(قاطعتها مجددا وهي تتطلع إليها بتوسل :_ جدتي إفهمني أرجوك أنا لم أتي بحثا عن الإرث بل عن الحب ،الأمان عن الدفئ الذي تمنحه العائلة والذي لم أعرفه يوما ،أريد أن تتقبلني كريمة وأن تحبني أميرة ،أريد أن تتوقف عمتي وإبنتيها عن النظرإلي كتهديد وأن تستمر صداقتي لعماد وزوجته اللذان وثقا بي وأدخلني للعائلة وخالد ..أريد من خالد..خالد..(سكتت لا تدري ما تقوله بل لا تعرف مالذي تريده من صاحب العينين الذهبيتين اللتان لا تفارقانها ولم تدري أن صمتها طال وأن عينيها عكستا تخبط مشاعرها حتى سمعت جدتها تقول بغموض :_ أفهمك ياشهد وأتفهم رغبتك لذا أنا لن أخبرأحدا لكنني سأساعدك ولن أرتاح حتى أجعلك تحصلين على ماتريدينه.
(نظرت إليها شهد بإمتنان وحيرة ،
إمتنان لأنها تفهمت عدم رغبتها بأن يعرف أحد هويتها وحيرة لأن كلمة المساعدة التي نطقت بها أحستها تحمل معنا مزدوج ،كانت على وشك قول شيئ ما عندما سمعتا طرقا على الباب لتظهرالخادمة الصغيرة بالباب قائلة :_ عذرا للمقاطعة لكن السيد نادريطلبك على الهاتف أنسة شهد.
(قالت الجدة بصوت أمر:_ شكرا لك يا كوثرالأنسة شهد ستجيبه من عندي.

(بعد أن خرجت الخادمة ،تحدثت شهد إلى نادرالذي إتصل ليدعوها للعشاء وبدون تردد وافقت وهي تشكره على لطفه لتستأذن من جدتها كي تجهز من أجل موعدها. 

كانت ترقد مغمضة العينين على أريكة مريحة قرب المسبح في الحديقة تفكرفي لا شيئ تقريبا عندما داعبت رائحة عطررجولية حواسها عطرتعرف صاحبه جيدا ،
حاولت قدرالإمكان أن تحافظ على هدوئها وإنتظام أنفاسها عله يعتقدها نائمة ويرحل لكن أملها خاب عندما سمعته يقول ببرود :_ لست بالبراعة التي تعتقدينها لتمثلي دورالمستغرقة في النوم.
(لم تجبه بل حافظت على حالتها السابقة عله ييأس من تجاوبها معه فيبتعد ،لكن على غراركل توقعاتها أحست به يقترب ليجثوا أمامها ،لتسمعه يقول قرب أذنها :_ جبانة .
(فتحت عيناها لتلتقي بعينيه اللتان كانتا قريبتين جدا منها ،
إضطربت أنفاسها وأخفضت بصرها وهي تحس بقلبها يدق بقوة على غيرعادته لتسمعه ينادي إسمها وهو يجذبها لتجلس لترفع عينيها نحوه تلبي ندائه وللحظة إستحوذت عينيه عليهما لتستقرا على شفتيها لتنسى كل شيئ .

وقفت شهد فاغرة الفاه تتأمل سوسن ونادروهما يتبادلان القبل بشغف لتستفيق على صوت حركات قادمة لتسمع صوت عمتها ينادي بإسم سوسن ،

تنقلت برعب بنظراتها بين الإثنين الغارقين في بعضهما البعض وبين الإتجاه الذي تتقدم منه عمتها وبدون شعورمنها أسرعت نحوهما وهي ترتجف لتقول بخجل :_ تفرقا بسرعة والدتك قادمة سوسن.(أكملت جملتها بالأفعال وهي تفصل بينهما لتجلس على الأريكة قرب سوسن بينما إستوى نادرا واقفا...
و قبل أن تنطق بكلمة أخرى ظهرت العمة وهي تقول بإستنكار:_ماذا تفعلون هنا ؟؟؟
(قالت شهد ببراءة :_ سأخرج مع نادرلتناول العشاء خارجا لذا كنت أقترح على سوسن أن ترافقنا.
(نظرت عمتها إلى نادرثم إليها لتقول بحدة :_ مع إحترامي لك أستاذ نادر لكن بناتي لسن من طينتك أنسة شهد ولم يتعودن الخروج برفقة رجال غرباء عنهن وتناول العشاء خارجا برفقتهم أيضا لذا أتمنى أن تبقي بعيدة عنهن ،(سكتت قليلا لتنظرلبنتها ثم أظافت تأمرها بعنف :_ هيا بنا يا سوسن كي لا نؤخرضيفينا على عشاءهما ...

(راقبتهما شهد تختفيان داخل الفيلا بدهشة ،سوسن مطأطأة الرأس وعمتها تجرها من يدها ليأتيها صوت نادرقائلا بإمتنان :_ شكراا لك.
(قالت شهد مغيرة الموضوع تفاديا لإحراجه :_ أنا سعيدة جدا أنك لم تنساني وتذكرت دعوتي ثم أنت لم تخبرني بعد أين سنتناول طعام العشاء ؟؟،
(إبتسم لها نادربمودة ليقول وقد عاد إليه مرحه :_ إنها مفاجأة.

أوقف سيارته في مكان يستطيع رؤيتها منه بوضوح ،
بدا واضحا له أنها سعيدة ،كانت تتكلم أحيانا وتضحك أحيانا أخرى بطريقة رائعة خطفت أنفاسه والغريب أنها لم تكن تمثل لتجذب أنظار الرجل برفقتها بالعكس كانت طبيعية جدا، ساحرة جدا وحلوة لدرجة مهلكة فكيف بحق السماء ينساها؟؟
لقد مرت عشرة أيام على غيابها ويشهد الله أنه حاول التوقف عن التفكيرفيها لكن محاولاته تلك كانت أشبه بمن يحاول مقاومة التنفس ليستسم في النهاية ،فشهد تملكه ولا مهرب له منها إلا إذا إقتنع أنها تحب رجلا أخروالرجل برفقتها لم يبدوا له عاشقا مجنونا مثله ولا هي تبدوا مختلفة عن شهد التي تركتهم قبل أيام لكن عليه أن يتأكد وأن يكسرالشك باليقين ،
خرج من سيارته ثم تحرك متجها نحوهما بثقة.

تجمدت أصابع خالد على الأوراق والصورالتي أعطاه إياها التحري الذي كان قد كلفه بالبحث عن إبنة عمه وهو غيرمصدق أنه وجدها أخيرا لا بل ويملك عنوانها أيضا ،
وقف بعد أن شكرالتحري وأعطاه أجرته وبدون تفكيرأعطى سائقه عنوانها وهو يفكربأنه سيفعل المستحيل ليقنعها بأن تعود معه للمغرب وذالك سيكون في أقرب فرصة 

Continue Reading

You'll Also Like

33.6M 1.9M 47
اثناء دوراني حول نفسي بالغرفة بحيرة انفتحت عليه الباب، اللتفتت اشوف منو واذا اللگه زلم ثنين طوال لابسين اسود من فوك ليجوه وينظرولي بأبتسامة ماكرة خبي...
8.1M 513K 53
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...
8.6K 245 28
هو : عشت حياتى كما اريد لم اكن يوما من يتحمل المسئوليه حتى جاء ذاك اليوم المشئوم يوم رايتهم يموتون وانا عاجز حتى عن مساعدتهم ومن بعدها اتهمونى ب ا...
498K 23.8K 35
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...