مطر لكن بدفئ 2

By amalelshiref

112K 7.3K 9.9K

أردف چيك بعد صمت قليل - أنا من عليه أن يقلق لأني بالفعل لا أعرف لما مازالتِ مع أحمق مثلي ,فأنتِ تستحقي ا... More

مُقدمة
**القطرة الرابعة والثلاثون**p34
** القطرة الخامسة والثلاثون ** p35
** القطرة السادسة والثلاثون ** p36
** القطرة السابعة والثلاثون ** p37
** القطرة الثامنة والثلاثون ** p38
** القطرة التاسعة والثلاثون ** P39
** القطرة الأربعون ** p40
إجابات
** القطرة الواحدة والأربعون ** p41
** القطرة الثانية والأربعون ** p42
** القطرة الثالثة والأربعون ** p43
** القطرة الرابعة والأربعون ** p44
** القطرة الخامسة والأربعون ** p45
** القطرة السادسة والأربعون ** p46
** القطرة السابعة والأربعون ** p47
** القطرة الثامنة والأربعون ** p48
** القطرة التاسعة والأربعون ** p49
البقاء لله
** القطرة الخمسون ** p50
** القطرة الواحدة والخمسون ** p51
** القطرة الثانية والخمسون ** p52
** القطرة الثالثة والخمسون ** p53
** القطرة الخامسة والخمسون ** p55
** القطرة السادسة والخمسون ** p56
** القطرة السابعة والخمسون ** P57
** القطرة الثامنة والخمسون ** p58
** القطرة التاسعة والخمسون ** 59
** القطرة الستون ** p60
** القطرة الواحدة والستون ** p61
**القطرة الثانية والستون** p62
**القطرة الثالثة والستون** p63
**القطرة الرابعة والستون** p64
** القطرة الخامسة والستون** p65
**القطرة السادسة والستون** p66
**القطرة السابعة والستون** p66
**القطرة الثامنة والستون** p68
wattys2016
**القطرة التاسعة والستون** p69
**القطرة السبعون** p70
**القطرة الواحدة والسبعون** 71
*القطرة الثانية والسبعون** 72
**القطرة الثالثة والسبعون** p73
**القطرة الرابعة والسبعون** p74
**القطرة الخامسة والسبعون** p75
**القطرة السادسة والسبعون** p76
**القطرة السابعة والسبعون** p77
**القطرة الثامنة والسبعون** p78
**القطرة التاسعة والسبعون** p79
**القطرة الثمانون** p80
**القطرة الواحدة والثمانون** p81
**القطرة الثانية والثمانون** p82
**القطرة الثالثة والثمانون** P83
**القطرة الرابعة والثمانون** p84
**القطرة الخامسة والثمانون** p85
**القطرة السادسة والثمانون** p86
**القطرة السابعة والثمانون** P87
**القطرة الثامنة والثمانون** p88
**القطرة التاسعة والثمانون - نهاية هُنا وبداية هُناك** p89

** القطرة الرابعة والخمسون *** p54

2.2K 123 164
By amalelshiref

قاطعتها إفرونيكا التي قد وقفت أمام طاولتهُما الأن وقالت

-أسفة للمُقاطعة

نظرا لها, لتنظر هى لچيك وتقول بنبرة بها بعض الدلال

-هل تسمح أن تُراقصني سيد أندرسون ؟

نظف چيك حلقهُ ثم قال بطريقة رسيمة

-أسف سيدة..

ولكن إفرونيكا قاطعتهُ قائلة بنفس الدلال

-لن أقبل بالرفض, هل تسمحين أن أستعير زوجكِ لدقائق سيدة أندرسون ؟

نظرت لـ آن وهى تسألها أخر سؤال, فإبتسمت آن بهدوء ثم قالت

-بالطبع, لا بأس

ثم إلفتت لچيك المذهول من رد فعلها وقالت

-لا بأس حبيبي, إن أردت الذهاب

ضحكت إفرونيكا ضحكة ظاهر أنها مُزيفة ثم قالت بطريقة مُزاح سخيفة

-أرأيت, لقد حلصُت على الإذن

قام معها چيك بتردد ثم ذهبا للرقص, ولكن حرص چيك على أن تبقى مسافة بعيدة بينهُ وبينها, أخذت آن تُراقبهُما, وتبتسم عندما يحاول چيك الإبتعاد أكثر وأكثر, جلست بجانبها ماجي وإد, ونظرا الى ما تنظر فقال إد

-آن, يا إلهي, هل ستقتُلين الفتىَ ؟

إلتفتت لهُ آن بعد أن ضحكت وقالت

-لا, أنا من أخبرتهُ أن يرقص معها

وقع فك ماجي وإد أرضاً فضحكت آن عليهما مجدداً, وضحكت أكثر عندما وضعت ماجي يدها على جبينها لتتحسسهُ وتقول

-هل أنتِ بخير ؟, أعتقد أنكِ مريضة

أزالت آن يدها برفق ثم قالت

-ماذا ؟ , لقد طلبت من چيك الرقص أمامي, كذلك أخذت الإذن مني, هل تُريدان أن أقول لها لا, وأن تعتقد أني لا أثق بنفسي ولا بچيك, أو تعتقد أنها مصدر تهديد على حياتي الزوجية ؟

تنهد إد ثم قال

-آه, الفتيات دائماً يحسبون كل شِئ بدقة

إلتفتت لها ماجي ثم قالت

-ولكن كيف لا تشعرين بالغيرة ؟

ردت عليها آن بإبتسامة

-ومن قال أني لا أشتعل من الداخل, أنا أُحاول أن أتصرف بنضج قليلاً, فليس على أن أغضب من چيك عندما تأتي أي أنثى تتحدث معهُ, فهذا ليس جيد, يجب أن أُعطي لهُ حريتهُ قليلاً, وكفاني أني أثقُ به, وأثق بنفسي قبل ثقتي به

ضم إد يديه معاً في وضعية التوسُل ثم قال

-أتمنى أن أتزوج فتاة مثلها, تكون بهذه الحكمة وهذا العقل, أتمنى

ضحكت آن وماجي عليه, فقالت ماجي وهى تنظر لـ آن

-الرجال مُثيرون للشفقة حقاً

أومأت آن موافقة لها لينظر لهُن إد بإنزعاح, في هذه اللحظة وقفت آن ثم قالت

-هل تعلمان أني حمقاء ؟

ثم ذهبت بدون أن تُضيف شِئ أخر, وصلت لطاولة إيميلي, فوجدتها جالسة وحدها, فقالت بصوت عالي قليلاً حتى تسمعها

-مرحباً

إلتفتت لها إيميلي, ثم وقفت وقالت

-مرحباً

مدت آن يدها لتُصافحها ثم قالت

-أنا آن زوجة چيك

توقعت آن أن تُصافحها ولكنها وجدتها تأخذها في عناق وتقول بحماس

-حقاً ؟ , يا إلهي, مرحباً بكِ ولكن لماذا لم يُعرفني عليكِ چيك ؟

مازحتها آن قائلة

-في الحقيقة أنتِ لم تُعطه فرصة

ضحكت إيميلي ثم قالت

-أسفة, فخاطبي كان يُناديني للرقص

حركت آن رأسها في الجهتين أي لا بأس, ثم جلستا, فقالت إيميلي

-إذاً, أنتُما معاً منذ وقت طويل ؟

إبتسمت آن ثم قالت

-نعم, منذ كنا بالخامسة

توسعت عينا إيميلي ثم أبدت إعجابها وقالت

-حقاً ؟ , هذا رائع

ثم تلفتت حولها وقالت

-سأُعرفكِ خاطبي

وقعت عيناها على من تُريد ثم قالت

-دانييل

إلفتت آن لتجد أنه دانييل فقالت في نفسها

-لابد وأنك تُمازحني

إقترب منهن فقال بتفاجأ

-آن ؟

ربعت آن يديها على صدرها ثم قالت

-ماذا؟, ألا يوجد في الحفل غيرك ؟

ضحك فقالت إيميلي

-هل تعرفان بعضكما ؟

أومأت آن ثم قالت

-لقد كان زميلنا في المدرسة الثانوية

أومأ دانييل, وقال لإيميلي

-كيف تعرفين آن ؟

ردت عليه إيميلي

-هل تذكر الفتى الصغير الذي كان معي في الصور, وقُلت لك أنهُ كان صديقي وإسمهُ چيكوب ؟

ومأ دانييل فأردفت

-إتضح لي أنهُ چيكوب أندرسون, وآن زوجتهُ

حك دانييل مؤخرة عنقهُ ثم قال

-يالها من مُصادفة

جلس ثلاثتهُم ثم قالت إيميلي

-لا أفهم شِئ

نظرت لها آن ثم قالت

-چيك لا يُحب دانييل قليلاً, أو كثيراً, أعتقد أنهُ يُريد قتلهُ

ضحكت إيمليي ظنناً منها أن آن تمزح فقال دانييل بمزاح

-ربما يغار مني

ضحكت آن بسخرية ثم قالت بمزاح ممتزج بجدية

-إن إستطعت أن تصل لواحد بالمئة من شخصية چيك فسيكون لك الحق حينها أن تقول ذلك, ولكن الأن ليس من حقك

ضحك ثلاثتهم ولكن آن نظرت لدانييل نظرة تقول أنها تتحدث بجدية, ففهم ما تُشير إليه, فغير الموضوع قائلاً

-لقد أثنىَ عليكِ أبي كثيراً, وقال أنكِ سيدة أعمال ناجحة جداً, فقد أخبرني بأمر الصفقة

قالت آن بسخرية

-وهل أخبرك أنهُ كان يُريد خداعنا ؟

ولكن دانييل إبتسم ثم قال

-بل أخبرني أن شركة أندرسون إدارتها بارعة وتستطيع أن توقف أي شخص من الممكن أن يُفكر في ذلك -خداعهم-

تذمرت إيميلي قائلة

-ماذا؟, تحدثا عن شِئ أخر, ألا يوجد غير العمل

نظرت لها آن ثم قالت

-عن ماذا تُريدينا أن نتحدث ؟

نظرت إيميلي حيث چيك وإفرونيكا وقالت

-عليكِ الحرص من إفرونيكا, فهى أفعىَ على شكل إمرأة

أومأ دانييل موافقاً فقالت آن لهُ

-ماذا؟, إنها زوجة والدك, ألن تُدافع عنها ؟

ضحكت إيميلي ثم قالت

-إنهُ يكرهها بشدة

وقال دانييل بجدية

-حقاً آن, إحذري منها, فهى إن وضعت أي شخص برأسها لن تُخرجهُ منها

إبتسمت آن بثقة ثم قالت

-إذاً, لنُحطم رأسها حتى تُخرجهُ

..

إنتهىَ الحفل بعد الكلام في العمل وبعض المُجاملات هُنا وهُناك, وكذلك بعض التملُق لچيك والبعض لآن, وبضعة أحاديث أخرىَ, وبعد أن عاد چيك وآن للمنزل وبدلا ملابسهما جلسا على السرير ثم قالت آن

-چيك, لقد تعرفت على صديقتك إيميلي

نظر لها چيك بإستغراب ثم قال

-ماذا ؟ ألم تكوني مُنزعجة منها ؟

أومأت آن ثم قالت

-نعم, ولكن إتضح لي أنها فتاة لطيفة جداً, وإتفقنا على أن نكون صديقتين

عقد چيك حاجبيه ثم قال بعدم فهم

-أنا حقاً لا أفهمكِ اليوم آن, وكيف وافقتي هكذا بسهولة على مُراقصتي لإفرونيكا ؟!

-چيك, أعتقد أنهُ آن الوقت لننضُج بأفكارنا قليلاً, أنا كان يجب أن أذهب وأتعرف على إيميلي لأني شعرت أن هذا واجب علي, وبالنسبة لإفرونيكا, فأنا لم أشأ الرفض أمامها لتعتقد أني لا أثقُ بك, أو أنها تُشكل خطر على علاقتنا, أيضاً لا بأس بأن تتعامل مع بعض النساء بحرية وأنا سأحاول السيطرة على غيرتي, لأني أعلم أنك مُخلص لي أنا فقط, هذا غير أني أثقُ بنفسي وبك كثيراً

قال چيك ببعض الإنزعاج

-هل هذا يعني أنكِ لن تغاري علي مجدداً ؟

إبتسمت آن وإقتربت لتجلس بجانبهُ ثم قالت

-بالطبع لا, ففي النهاية شعور الغيرة هذا ليس بيدي, فقط سأسيطر على الغضب الناتج منهُ

أومأ چيك فقالت ببعض الحذر

-أتعلم أن دانييل هو خاطِب إيميلي

تأفف چيك بصوت عالِ ثم قال بإنزعاج كبير

-ألن أستطيع التخلص من هذا الشخص أبداً ؟

-چيك, لا يجب أن يُزعجك الأمر بعد الأن, فهو يُحب إيميلي حقاً, ولا يُفكر بي, هذا كان في الماضي فقط

-وهل تحدثتي معهُ ؟

أومأت آن ثم قصت عليه جميع ماحدث معها هى وإيميلي ودانييل, وأضافت بعد أن إنتهت

-فقط إنسىَ الماضي, وعليك تذكر فقط أنهُ خاطب صديقتك

أومأ چيك على مضض, فقبلت آن وجنتهُ, ولكنهُ فجأة وجدها قد عبست وقالت وهى تضع يديها على كتفهُ

-علي أن أمسح لمسات إفرونيكا

ثم اخذت تمسح على كتفيه, ضحك چيك ثم قال

-مجنونة

..

إستيقظت آن في اليوم التالي على كابوس بشع, فهى قد رأت چيك وقد سُلِبت روحهُ أمامها, تعرق جسدها بدة وكانت تلهث بخوف كبير, تحسست مكان چيك فلم تجدهُ بجانبها, إزداد شعور الخوف بداخلها, قامت سريعاً وأخذت تُنادي عليه ولكنهُ لم يرد, إتجهت الى الباب ففتحتهُ لتجد أن چيك كان على وشك الدخول .

عندما وقعت عيناها عليه, أرتمت في أحضانه سريعاً, ضمها چيك ثم قال بقلق

-آن, حبيبتي, ماذا هُناك ؟

قالت بصوت يملئهُ الفزع

-أين كنت ؟

أبعدها چيك قليلاً ثم أمسك وجهها بيديه وقال

-لقد كنت أشرب بعض الماء, ماذا حدث؟ , لما تبدين خائفة هكذا ؟

إلتقطت آن أنفاسها بصعوبة وقالت

-لقد رأيتُ كابوس, كابوس فظيع چيك

ضمها إليه مجدداً وأخذ يمسح على رأسها عل ذلك يُهدئها وقال

-لا بأس, أنا معكِ, إهدئي

بعد دقائق كانت قد هدأت قليلاً, فقد بدأت بأخذ أنفاسها ببطئ , وكذلك إنتفاض جسدها قد هدأ, لذا أبعدها چيك وقال

-تعالِ معي الى السرير, سأذهب ..

وقبل أن يُكمل قالت سريعاً

-الى أين؟, لا تتركني وحدي

إبتسم لها إبتسامة دافئة حتى يُطمئنها وقال

-لا تقلقي, سأذهب لأجلب لكِ بعض الماء

تشبثت بيدهُ ثم قالت

-سأتي معك

أومأ لها, ثم سحبها معهُ بهدوء, جلسا على الطاولة التي بمنتصف المطبخ, وأتىَ لها چيك بقنينة مياة, وبعد أن إرتشفت البعض قال

-ماذا رأيتِ في الكابوس ؟

هزت آن رأسها نافية ثم قالت

-لا, لن أقول لك حتى لا يتحقق

..

كان چيك يتلفت حولهُ في الممر المؤدي لقاعة المحاضرات في الجامعة, وكان على وشك الخروج, فوجد أمامهُ إد, فقال

-چيك, لما تتلفت حول نفسك مثل اللصوص ؟

تلفت چيك حولهُ مجدداً ثم سحب إد من ذراعهُ ووقفا بين عمودين وهمس لهُ

-آن تبحث عني

رفع إد حاجباً بإستغراب ثم قال

-و ؟

تلفت چيك حولهُ مجدداً ثم قال

-إنها تُريدني أن أحضر مُحاضرة مملة جداً, فهربت منها

أخذ إد يضحك بشدة فقال لهُ چيك

-أصمت, ستسمعك

ولكن إد لم يكُف عن الضحك وقال من بين ضحكاته

-أنتُما حقاً مُضحكان

عقد چيك حاجباه ثم دفع إد من أمامهُ وقال

-وأنت أحمق, أنظر, إن رأيت آن فأنت لم تراني

ثم ذهب من أمامه سريعاً, تمتم إد وهو يتجه للقاعة

-يا إلهي, لماذا لم أُصادق عُقلاء ؟

..

خرج چيك من باب الجامعة وقد قرر العودة للمنزل حتى لا تجبرهُ آن على أن يجلس ساعتان كاملتان ويسمع للهراء فقط, هذا في رأيه طبعاً, عندما خرج من الجامعة كان قد وجد آن واقفة في الجهة الأخرىَ من الشارع, ويبدوا عليها أنها كانت تنتظرهُ هُناك, لذا إختبأ خلف السيارة وأخذ ينظر لها, وقرر الخروج عندما تعود هى للجامعة .

كان يبدوا على وجهها إنزعاج شديد, وقد قررت بداخلها أن تقتُل چيك عندما تراه, لذا عبرت الطريق وهى مُشتتة قليلاً, ولم تنتبه للسيارة القادمة بأقصىَ سُرعة تِجاهها, إلا عندما وجدت أن چيك يركُض ناحيتها ويصرخ

-آن, إحذري

ولكنها عقدت حاجبيها بعدم فهم, فجأة سمعت صوت سيارة قريب منها, إلتفتت لتتجمد مكانها, ولكن جاء چيك سريعاً ودفعها بعيداً لتصدمهُ هو السيارة, إرتطم بالزجاج الأمامي, ثم إرتمىَ على الطريق وكانت الدماء تسيل من رأسه, ركضت إليه آن وأخذت تصرخ

-چيك, لا

جثت على ركبتيها بجانبهُ ثم رفعت رأسه ليستقر على صدرها وأخذت تمسح على وجنتهُ وتصرخ بإسمهُ

-چيك, إستيقظ, لا, لا, ماذا حدث لك ؟

كانت في حالة إنيهار تامة وكان قلبها بالفعل قد قفز من صدرها من الرعب, كذلك شعرت بألم كبير بداخلها, ومازالت تصرخ بهستيرية, ولم تكن تسمع ولا أي صوت من حولها, الى أن أُغشي عليها بجانبهُ .

..

بعد ساعات, فتحت آن عيناها لتشعر بثُقل كبير في رأسها, ظلت تنظر للسقف للحظات, ثم إعتدلت جالسة لتجد نفسها في غرفة بيضاء, تلفتت حلوها لتجد أن ماندي أتت إليها بسرعة وقالت وكان ظاهر عليها أثار البُكاء

-آن, هل أنتِ بخير ؟

كانت آن لم تُدرك بعد ما حدث, لذا قالت بإستغراب

-ماندي, لما تبكين؟, ماذا حدث ؟

نزلت دموع ماندي سريعاً ولم تستطع أن تقول كلمة واحدة, لذا عقدت آن حاجباها, ثم بدأت في تذكر ما حدث لحظة بالحظة, عاد إليها نفس الألم الذي كان بداخلها ثم صرخت فجأة

-چيك

أمسكتها ماندي من زراعيها وقالت

-إهدئي آن

دفعتها آن وهى لا تشعر بما تفعلهُ, وقالت بصراخ

-أين هو ؟

حاولت ماندي الإقتراب منها ولكن صُراخ آن عليها مجدداً قد أوقفها

-قُلت أين چيك ؟

ردت عليها ماندي سريعاً

-إنهُ في الغرفة المُجاورة, لا تقلـ

ولكن آن لم تُعطي لها فُرصة إكمال حديثها, إذ أنها خرجت سريعاً, فوجدت أمامها الجميع يجلس على مقاعد الإنتظار, وعندما رؤها وقفوا سريعاً, فتجاهلتهُم ثم توجهت للغرفة الذي يقف بجانبها ستيڤ وقالت

-هو هُنا ؟

أومأ ستيڤ, وتقدمت منها إيمي وقالت

-آن, حبيبتي, إهدأي, أنتِ مُتعبة, عليكِ أن تستريحي

نظرت لها آن بغضب ثم قالت

-لا راحة لي بدونهُ

ثم أمسكت مِقبض الباب لتدخل, لتجد أن الطبيب كان قد خرج من الغرفة وقال

-لا تستطيعين زيارته الأن سيدة أندرسون, ومن فضلكِ عليكِ الذهاب لغرفتكِ

قالت لهُ آن بغضب

-من فضلك أنت إبتعد من أمامي حتى لا أقتلع قلبك من بين ضلوعك

رفع الطبيب حاجباه في صدمة فوجدها فجأة تتدفعهُ بعيداً عن الباب وقالت بصراخ

-إبتعد

ثم دخلت لچيك, كان سيدخل لها لولا توجه داني وچايد لهُ ليتحدثا معهُ, دخلت آن الغرفة لتجد أن چيك نائم على السرير, عاري الصدر, ومُغطىَ بملائة بيضاء الى منتصف صدره, وكان يوجد على رأسه ضمادة, تُحيط رأسهُ بالكامل, وكان بيدهُ وعلى صدره بضعة أسلاك لقياس الضغط ونبض القلق, وكانت كذلك ذراعهُ اليُمنىً مُجبره, كذلك قدمهُ اليُمنىَ ومرفوعة بشِئ مُتصل بالسرير .

نزلت دموعها بغزارة, ثم إقتربت وجلست بجانبهُ على المقعد, ثم أمسكت يدهُ المُعافاه, وقالت

-چيك حبيبي, أنت بخير حسناً ؟, لا أُريد أن أراك هكذا, هيا قُم معي

وعندما لم يرد عليها چيك أخذت تبكي بصوت عالي وتقول

-أنا السبب, أرجوك حبيبي, سامحني, ياليتني كنت في مكانك

وأخذت تبكي بشدة وقد وضعت رأسها على يدهُ, وكانت تُتمتم فقط بـ أنا السبب, كانت في حالة إنيهار تامة, فهى لم تراه هكذا من قبل, ولا تستطيع رؤيتهُ بهذه الحالة وهى واقفة عاجزة لا تفعل شِئ, هذا غير أنهُ هكذا بسببها, أخذت تُتمتم

-أرجوك عُد إلي, لا أستطيع رؤيتك هكذا

فجأة وهى تبكي وجدت أن چيك قد ضغط على يدها ضغطة خفيفة, لذا توقفت عن البُكاء ونظرت لهُ فوجدتهُ مازل مُغمض العينين, مسحت دموعها سريعاً ثم خرجت وأخذت تقول

-أحضروا الطبيب, لقد إستيقظ

نظروا لها بصدمة فقال إد

-آن, الطبيب يقول أنهُ لن يستيقظ إلا غداً أو بعد غد

هزت آن رأسها نافية بشدة ثم قالت

-لا, لقد إستيقظ, لقد أمسك يدي

نظروا لها قليلاً, فركضت ماتي لتُنادي الطبيب,. لأنهُ لم يتحرك أحد, فالجميع في حالة صدمة, بعد دقيقة جاء الطبيب فقالت آن سريعاً وهى تسحبهُ للداخل

-لد إستيقظ چيك, لقد أمسك يدي

دخل الطبيب وفحص چيك, وفحص الجهاز الموصل بمؤشرات المخ فقال

-سيدة أندرسون, هو لم يستيقظ بعد, ولكن هُناك نشاط صغير قد حدث في دماغه

نظرت لهُ آن بإستغراب فإبتسام إبتسامة صغيرة وقال

-هو تفاعل معكِ, ولقد أمسك يدكِ ليُطمئنكِ أنهُ بخير

قالت آن بصدمة وعدم تصديق

-وهل من الممكن أن يحدث ذلك؟, هل يسمعُني ؟

أومأ الطبيب ثم قال

-نعم, يبدوا أنهُ يسمعكِ, ولكنهُ لن يستيقظ إلا غداً أو بعد غد, هذا على حسب قوتهُ هو

أومأت آن, فإتجه للباب وقال

-وهذا لا يحدث إلا نادراً, الغائب عن الوعي نادراً ما يتفاعل مع أحدهُم

ثم خرج, جلست آن مجددأً, ثم أمسكت يدهُ وقالت

-هل صحيح تسمعني چيك ؟, حسناً إستمع إلي جيداً, يجب أن تستيقظ غداً, لن أسمح لك بأن تغيب عن الوعي أكثر من ذلك, أنا متأكدة أنك قوي, وستستطيع التغلب على أي شِئ

ثم مالت على يدهُ وقبلتها, بعد ساعة أخرىَ دخلت دانا وقالت بهدوء

-آن, نُريدكِ بالخارج قليلاً

نظرت لها آن بشرود ثم أومأت, خرجتا لتجد الجميع واقفون أمام الغرفة, فقالت إيمي بهدوء

-آن, الطبيب قال أنه سيستفيق غداً وأنهُ لا لزوم لوجودنا هُنا, لذا

وقبل أن تُكمل هزت رأسها نافية وقالت

-لا, لن أتركهُ وحدهُ, إذهبوا أنتم, لن أتركهُ

إقتربت منها روز التي كانت مُنهارة منذ قليل ولكنها كانت قد هدأت قليلاً ثم قالت

-آن, إذهبي لتستريحي أنتِ, وأنا سأبقىَ معهُ

هزت آن رأسها نافية ثم قالت وقد بدأت في البُكاء

-لا, أرجوكِ روز, أتركوني معهُ, أنا لن أستطيع تركهُ

نظر لها الجميع بأسىَ وبالكاد إستطاعوا حبس دموعهم, فهم اليوم قد أدركوا كم يُحبون چيك, أومأت روز ثم قالت

-حسناً, وأنا أيضاً سأجلس معكِ

نظرت لها ماجي وقالت

-ولكن الطبيب قال, أنهُ لا يُسمح إلا بمُرافق واحد

نظرت آن لروز نظرة توسل, بأن تدعها تجلس هى معهُ, فأومأت ثم قالت وهى تأخذها في عناق

-حسناً حسناً, إبقي أنتِ معهُ, وسأتىَ لكُما مُبكراً

إبتعدت عن آن ثم نظرت هذه الأخيرة لإيمي وقالت

-ماذا حدث لهُ ؟

قالت إيمي بتردد

-يقول الطبيب, أنهُ يُعاني من بعض الكدمات برأسه وبجسده, ولكن المخ لم يتأثر بشِئ حمداً لله, وفقط كسر بيدهُ وساقهُ اليُمنىَ, حالتهُ ليست خطيرة, ولكنهُ يحتاج للراحة لمدة ثلاثة أسابيع

أومأت آن, ثم عادت للداخل بدون أن تُضيف شِئ أخر .

..

الساعة الخامسة صباحاً, كانت آن بالكاد إستطاعت أن تغفوا قليلاً, ولكنها سُرعان ما فتحت عيناها, فهى لا تُريد النوم, يجب أن تُراقب چيك, فماذا إن إحتاج شيئاً ورأها نائمة, لذا لا يجب أن تنام الأن, هذا غير أن النوم والراحة قد غادرا جسدها بالفعل, كانت غارقة في شرودها ولم تًلاحظ تحرُك شفتا چيك, ببعض الكلمات الضعيفة, ولكنهُ إستطاع إخراج كلمة واحدة

-ماء

نظرت لهُ آن سريعاً وإقتربت من وجهه حتى تسمعهُ جيداً وقالت

-چيك

كرر چيك ما قال

-ماء

إرتسمت إبتسامة كبيرة على وجهها ثم قالت

-سأذهب لأرىَ إن كان هذا ممكناً

ثم خرجت سريعاً وهى تركض بسرعة البرق الى مكتب الطبيب, وبعد قليل دخلت الغرفة ومعها الطبيب كان چيك قد فتح عيناه ولكن ليس بالكامل , فحصهُ الطبيب ثم قال

-لا يستطيع شُرب الماء الأن, ولكن من الممكن بعد ساعة

عقدت آن حاجباها ثم قالت

-ولكنهُ يشعر بالعطش

أومأ الطبيب ثم قال

-أعلم, ولكن يجب أن ينتهي تأثير المُخدر من جسدهُ حتى يستطيع شُرب الماء

خرج الطبيب من هُناك بعد أن أكد على آن, أن لا تُعطي لهُ الماء إلا بعد ساعة , جلست آن بجانب چيك وأمسكت يدهُ ثم قالت

-أسفة, لن تستطيع شُرب الماء الأن, إسترح قليلاً

أغمض چيك عيناه, وغاص في عالمه, بعد ثلاثة ساعات كانت الشمس قد أشرقت للتو, خرجت آن من دورة المياة ووقفت لتنظر لچيك فوجدتهُ يُحاول فتح عيناه, الى أن فتحها بالكامل, قابلتهُ بإبتسامة قائلة

-صباح الخير

ثم جلست على طرف السرير وقالت

-بماذا تشعر ؟

أجاب چيك بخفوت

-مُتعب

حاولت آن تمالُك نفسها وأن لا تبكي مجدداً أمامهُ وقالت ببعض المرح

-لابُد وأنك تشعر بالعطش

خرجت من الغُرفة وجلبت قنينة مياة, ثم عادت مجدداً, ساعدتهُ على الإعتدال وكان مُستلقي نصف إستلقاء,وبعد أن شرب بعض الماء, أمسكت آن يدهُ ثم قالت

-لقد سألتُ الطبيب بشأن أخذك للمنزل معي , أعلم أنك لا تُحب المشافي, وقال إني أستطيع أخذك ولكن يجب أن تتوفر سُبل الراحة الخاصة بالمشفىَ هُناك

أومأ چيك ببطئ, فقالت آن

-لقد كنت سأضرب هذا الطبيب عندما منعني من الدخول لك

إبتسم چيك إبتسامة صغيرة بينما قال

-مجنونة وتفعليها

بادلتهُ آن الإبتسامة ثم قالت

-نعم, فمن هو حتى يمنعني عن الدخول على زوجي حبيبي

إبتسم چيك مجدداً وكاد يُريد الإعتدال, ولكنهُ تأوه في ألم, هرعت إليه آن وساعدته, ولكنها وجدت دموعها تنزل مجدداً, نظر لها چيك ثم مد يدهُ بضعف ليضعها على وجنتها وقال

-لا تبكي

إزداد بُكاء آن ثم قالت

-أنا أسفة, هذا بسببي, ليت ألمك يُغادر جسدك ويؤلمني أنا

إبتسم چيك ثم قال ليُخفف عنها

-لا تقولي ذلك, أنتِ لستِ السبب, لو لم أختبأ منكِ خائفاً من أن تُجبريني على حضور هذه المحاضرة لم يكن ليحدث ذلك

ضحكت آن بضعف من بين دموعها ثم قالت يمزاح

-عندما تتعافى سأقتُلك على ذلك

دخلت في هذه اللحظة روز وكان يبدوا على وجهها أثار البُكاء كذلك الإرهاق الشديد, ولكن عندما رأت أن چيك قد إبستفاق, إبتسمت وتقدمت منهُ ثم قالت

-يا إلهي چيك, لقد إستيقظت

قامت آن لتجلس روز التي بدأت هى الأخرىَ في البُكاء, فقال چيك

-أنا بخير أمامكِ, لا تبكي

أومأت روز ثم قالت

-أسفة

طرق الباب ثم أطل منهُ داني برأسهُ وإبتسم عندما رأىَ چيك, ثم خرج وسمعوا صوتهُ يقو ل

-لقد إستيقظ, هجوم

فُتِح الباب ثم دخل منهُ جميع الرفاق وهم يسألون چيك في صوت وواحدة عدة أسئلة ليطئنوا عليه, وقفت آن أمام چيك ثم قالت

-أصمتوا

صمتوا جميعاً فقالت

-چيك بخير, فقط لا تُحدثوا ضجة

عادت للجلوس مجدداً وتفرقوا جميعاً في الغرفة وقال ستيڤ ساخراً

-بعد ما حدث البارحة يجب جميعنا أن نتجنب غضبها

إبتسمت آن بفخر بينما قال چيك

-ماذا حدث ؟

ردت عليه ماتي

-لقد كانت تصرخ في الجميع, ولقد دفعت الطبيب المسكين من أمامها, أقسم أني رأيتُ لمعة خوف في عيناه

ضحك الجميع, فقالت آن

-هذا ما يحدث عندما يُحاول أحدهُم منعي عن چيك

نظر داني لچيك وتصنع الجدية ثم قال

-چيك, ربما يجب أن تستعين ببعض الحرس في بيتك للضرورة

ضحكوا مجدداً بينما عبست آن وقالت

-هل تُريد الموت ؟

رفع داني يداه أمامهُ في إستسلام ثم قال

-أسف

نظر إد لچيك ثم لـ آن وقال

-كيف حالهُ الأن ؟

ردت عليه آن

-لقد قال الطبيب أنهُ سيتحسن سريعاً, وأنهُ يستطيع العودة معي للمنزل ولكن يجب أن تتوفر سُبل الراحة به

..

في المساء عاد چيك مع آن والرفاق بالفعل للمنزل, وقالت آن لروز أن تمكُث معهُما هذه الأسابيع الثلاثة, وافقت روز لأنها ستستطيع الإطمئنان على چيك وقتما تشاء, وقال الطبيب أن چيك لا يحتاج لأي أجهزة كما التي كانت مُوصلة بجسده في المشفى, وأنهُ فقط سيحتاج للراحة النفسية والبدنية, وأعطاه بعض الأدوية والمُخدر عندما يزداد الألم عليه, وقال أنهُ سيأتي لتفحُصه كل يومان .

اليوم التالي كانت آن في المطبخ تُعِد الإفطار, نزلت روز م جلست على طاولة الطعام وقالت

-صباح الخير

إستدرات آن ثم قالت بإبتسامة

-صباح الخير روز, هل نمتِ جيداً ؟

أومأ روز ثم قالت

-نعم عزيزتي, آن, لما تقومين بأعمال المنزل وحدكِ, لما لا تأتي بأحد ما يُساعدكِ ؟

-أنا فقط أحب أن أهتم بمنزلي بنفسي

-ولكن أليس هذا عمل شاق عليكِ, العمل والجامعة والمنزل ؟

هزت آن رأسها نافية بإبتسامة ثم قالت

-لا, ليس شاق, فچيك يُساعدني كثيراً حتى بدون أن أطلب ذلك

أومأت روز ثم قالت

-حسنا, كما تُحبين, هل إستيقظ چيك ؟

أومأت آن ثم قالت

-نعم

وقفت روز ثم قالت

-سأصعد لأطمئن عليه, وأتجهز حتى أذهب للعمل

-ولكن ألن تتناولي الإفطار معنا ؟

هزت روز رأسها نافية ثم قالت

-سأتناولهُ في المكتب, فلدي عمل كثير اليوم

..

صعدت آن بالإفطار بعد قليل وكانت روز قد ذهبت بالفعل, دخلت لتجد چيك جالساً كما تركتهُ ومُستند على الوسادات التي خلف ظهره, فقالت بمرح

-هل أصبحت وسيماً أكثر أم انا أتخيل ؟

نظر لها چيك بإستغراب, ثم قال بعد أن وضعت الطعام أمامه

-غريب

ضحكت ثم قالت

-وما الغريب ؟

ثم إقتربت من وجههُ, وقالت قبل أن تسمع ردهُ

-هل قبلتك اليوم ؟

رفع چيك حاجباً بتفاجُئ لتضحك علىَ رد فعله, فقال چيك وهو يُضيق عيناه

-هُناك شِئ خلف كل هذا ؟

نظرت لهُ آن ببراءة ثم قالت

-خلف ماذا ؟

نظر لها بشك؟, لأنها لا تُبادر أبداً بقول كلمة غزل لهُ, أو لم تُبادر بطلب قُبلة حتى, إلا مرة واحدة, لذا الأمر غريب بالنسبة لهُ, حرك رأسهُ في الجهتين ثم قال

-لا أعلم

بدأت آن في إطعامه, وهو مازال ينظر إليها بإستغراب, فقال

-أُريد أن أخذ حمام دافئ بعد الإفطار

إبتسمت آن بعد أن أومأت ثم قالت

-حسناً, سأُساعدك

وقع فك چيك أرضاً بصدمة, فضحكت آن عليه, وقالت

-لما أنت مُتفاجئ هكذا ؟

أمسك چيك وجنتيها وهو يقول

-أين آن ؟, ماذا فعلتِ بها ؟

ضحكت آن ثم مازحتهُ قائلة

-لقد إحتللتُ جسدها, لقد ظهرت آن الشريرة أخيراً

إبتسم چيك ثم قال

-لا, لقد ظهرت آن المُنحرفة, لا تعرفين لكم من الوقت إنتظرتها

إحمرت وجنتا آن, ثم قالت بحرج

-أصمت أيها الأحمق

ضحك چيك ثم قال

-هذه هى آن

..

وفي الساعة الخامسة مساءً كان چيك يأخذ قيلولة صغيرة, فأتى لـ آن إتصال من لورا لتقول لها أن عليها الذهاب للشركة لتوقيع بعض الأوراق مع فرانسواه ودانييل, فأخبرت روز وقالت لها الأخيرة, أن تذهب وأنها ستهتم بچيك, لذا ذهبت آن للشركة وأخبرتها أنها لن تتأخر.

بعد نصف ساعة من ذهابها إستيقظ چيك ثم أخذ يُنادي على آن, ولكنها لم ترد عليه, لذا حاول الإعتدال جالساً, فوجد أن هُناك ورقة مطوية على المنضدة التي بجانب السرير, فتحها ليجد بداخلها, ( إضطُررتُ للذهاب للعمل, هُناك إجتماع بيني وبين فرانسواه ودانييل لتوقيع بعض الأوراق, لن أتأخر, أحبك , آن ), ولمجرد ذِكر إسم دانييل, إشتعل جسدهُ غضباً, وجعد الورقة ثم رماها بعُنف على الأرض .

_________________________________________________________________

Continue Reading

You'll Also Like

521K 39K 63
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
1.1K 124 6
الى من ظن ان تغيير البشر سهلاً ، وحلماً من الأحلامنا الوردية ، فلا تشحذ قواتك وآمالك في سبيل كابوس ..!
131K 5.5K 24
لم تكن تلك النهاية .. الا عليك ان تعود؟ اصبحت جميع فصول السنة بارده في غيابك .. بقيت عالقة في شتائنا القديم
5.9M 168K 108
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣