لعبة الانتقام

By roseslm777

131K 2.2K 223

تجلس على السرير بينما مقلتيها معلقتان بالفراغ..اما يدها فكانت مقيدة باصفاد معلقة على السرير..لازلت في صدمتها... More

مفاجأة غير سارة
زواج من الشيطان
حادثة
ظلام
قاتلة؟
عاصفة الجحيم
بحر الظلام
منتصف الليل
صراخ صامت
اختفاء
بوابة الجحيم
كأس العذاب
متاهة
مشاعر مشتتة
خداع و هرب
لما انا؟
الثمن
الموت
حقيقة مخفية
خطة جديدة
انتقام ام حب
القدر؟
لقاء مقدر
حفلة
ذنب الحب
اعدك...
النهاية
ليست النهاية

من القاتل؟

3.5K 70 0
By roseslm777

توجهت نحوه والصدمة تتملكها وضعت الطبق على الطاولة لتردف:

"ماذا؟...مالذي تقصده بأن زواجنا غدا؟لما لم يخبرني احد بهذا الشأن؟"

"لقد تقرر كل شيء بسرعة ووالدك هو من اصر على الزواج بسرعة"

صمتت او بلأحرى لقد عقد لسانها...لا تعلم لما هي في صدمة لقد كانت تعلم ان والدها سيقوم ببيعها لإتمام صفقته وانقاذ شركته...انه لم يهتم لها يوما لذا لما سيهتم لها الآن؟ابتلعت ريقها وهي تشعر بغصة بداخلها لتتجاوزه متوجهة نحو الطابق العلوي بهدوء نحو غرفتها عكس ما في داخلها من الم...لكنها لن تبكي مهما يحدث ستبقى قوية لن تسمح للحياة بتدميرها...استلقت على السرير بعد ان غيرت ملابسها لاخرى مريحة لتغمض عينيها مستعدة للذهاب الى عالم الاحلام الوردية....

استيقظت على صوت رنين هاتفها بجانبها...لا تذكر انها قد وضعته بجانبها او التقطته حتى البارحة...اخذته لتجيب على الهاتف

-مرحبا انيتا
-سوليا اين انت؟ ان الجميع قلق عليك هنا هل انت بخير؟
-انيتا انني متعبة قليلا سنتحدث لاحقا..
-مهلا سوليا لكن جدول اعمالك هناك حدث مهم سيقام غدا
-انيتا اخبرتك اننا سنتحدث لاحقا

تلفظت بتلك الكلمات ثم اغلقت الهاتف لتضعه بجانبها..تنهدت وهي تنظر لسقف غرفتها الجديدة...غرفتها التي ستهدم سقف احلامها وحياتها...ادارت وجهها نحو الباب ما ان سمعت صوت طرقات لتدخل الخادمة وهي تمسك بين يديها فستان بسيط ابيض اللون...تعلقت عينيها على ذلك الفستان وهو يتحرك بهدوء بين يدي الخادمة ليتموضع على الكنبة بجانب سريرها...لقد مر الوقت سريعا حقا..لم تتوقع ان ترتدي هذا الفستان يوما بعد ما حدث لأيان..لكنها ترتديه اليوم لا تعلم ان كان هذا الفستان شارة لإنقاذها من عذاب الحياة ام انه طوق يحيطها ليدمرها اكثر واكثر...استقامت متوجهة نحو الحمام لتستحم بالماء الدافئة مبعدة عنها الإرهاق...
خرجت من الحمام بينما ترتدي روب الحمام...توقفت وهي ترى زوجة ابيها وايما يجلسان في غرفتها...ينظران لها بتعجب وهما تتمتمان على الاثاث والاعجاب واضح داخل عينيهما...تناقلت نظراتهم نحوها ما ان خرجت من الحمام لتقف زوجة ابيها متقدمة نحوها لتردف بلطف متصنع:

"لا اصدق ان صغيرتي قد كبرت"

واقتربت بنية معانقتها لكن سوليا ابتعدت لتقول بجمود:

"لا داعي للتصنع فوالدي ليس هنا"

ابتسمت ايما بجانبية لتتقدم نحوها بينما هي تلف خصلات شعرها الاحمر بيدها لتنبس بوقاحة:

"وهل يحق لك التمادي في الحديث مع من هم اكبر منك لمجرد انك تزوجت شاب غني...هل تظنين انه تزوجك لانه يحبك؟ سوف تكونين مجرد دمية للتسلية صدقيني...لا اعلم ان كان سوف يتخلص منك ايضا كما فعل والدي..."

كانت تشعر سوليا بالحرارة تتصاعد داخلها...انها غاضبة جدا تريد صفعة تلك الوقحة امامها لكنها تحاول فقط السيطرة على اعصابها..مازالت تحاول وتحاول لتتقدم ايما اكثر هامسة:

"لا احد يريدك....حتى والدك يشعر بك كعبء عليه تخلص منك عندما سمحت له الفرصة...اظن انك قد اعتدت على هذا الامر حتى في الملهى لقد كان الرجال..."

وقبل ان تكمل كلامها كانت سوليا قد فقدت اعصابها لتهوى على وجنتي ايما صفعة تحمل غضب لا متناهي بداخل سوليا...ولم تكتفي بذلك فحسب بل قامت بإمساك شعرها الاصهب لتشدها نحو باب غرفتها ملقية اياها خارجا لتصرخ بها بغضب:

"هل تظنين انني مثلك ايتها الساقطة ازحف خلف الرجال بقناع البراءة الزائف خاصتك يالك من مقززة"

ثم دخلت نحو غرفتها لتهرول زوجة ابيها للخارج للتطمأن على ابنتها....نظرت سوليا لثوب الزفاف خاصتها لتأخذه ثم توجهت نحو غرفة الملابس...
..........

"هل اخبرتك بأنكما ستتحدثان لاحقا؟"

اومئت انيتا بهدوء وهي ترتشف من كوب القهوة امامها لتتنهد دارلا مرجعة رأسها للخلف...لا تصدق مالذي يحدث بحياة صديقتها المسكينة...وبينما هي تفكر قطع حبل افكارها سحب احدهم للكرسي بجانبها ثم جلوسه عليه...نظرت نحوه لتجده رال وصديقه كارتر...قلبت عينيها بضجر لتنبس:

"مالذي تريده؟"

"سوليا ستتزوج اليوم"

وقفت دارلا بتفاجأ بينما انيتا تنظر لرال بصدمة

"ماذا تقصد؟هل جننت؟انا وانت نعلم تماما ان سوليا و دانيال لا يحبان بعضهما كما يظن الجميع"

"لكن القلوب تتغير ولا اظن ان دانيال سيتزوج فتاة ما من دون ان يكون.."

"هذا هراء"

قاطعت دارلا كلام رال لتنظر لكارتر الذي كان يبدو ايضا بصدمة مما يسمعه...لم تتوقع هذه ردة الفعل من صديقه لتنظر لرال مشيرة له نحو كارتر ليرفع كتفيه بمعنى انه لا يعلم سبب هذه التعابير على وجهه...ربما لم يخبره دانيال لذلك لكن لم يتوقع ان يصدم لتلك الدرجة...استقام كارتر متوجها للخارج ثم تبعه رال تاركا الصديقتين في صدمة...

في اليوم التالي

تجلس سوليا في الحديقة بينما ترتشف من كوب القهوة المتموضع بين يديها...لقد حدث كل شيء بسرعة البارحة..لقد تم الزواج بالفعل ثم عادوا الى المنزل..لم يتحدثوا بتاتا بل دخل كل منهما الى غرفته وكأنهما غرباء...لربما هذا الوضع سيكون افضل...ليكن لكل شخص منهما حياته الخاصة من دون تدخل الطرف الآخر...وقفت لتتوجه نحو الداخل بعد ان شعرت ببرودة الهواء تلفح وجهها لتجد دانيال يتناول الفطور بهدوء...يبدو انه قد حان وقت عودتها للعمل لقد بدأ وجودها هنا يشعرها بالضجر...دخلت الى غرفة الملابس لتخرج فستان قصير باللون الأسود خالي من اي زينة وارتدت معطف اسود يقيها من البرد ثم اسدلت شعرها الاسود الاملس وسرحت غرتها

...ان اليوم هناك حدث مهم عليها حضوره...لقد كانت تنتظره ومازالت لا تصدق انها قد دعت اليه وهي في بداية مسيرة عملها....نظرت لنفسها في المرآة لتبدء بوضع مساحيق التجميل محاولة اخفاء اثار الارهاق عن وجهها...وقبل ان تخرج ارتج هاتفها معلنا عن وصولها لرسالة ما...التقطته لتنظر لتلك الرسالة الطويلة التي كانت قد ارسلت من مجهول..لم تتوقع بتاتا ان تصل دهشتها وصدمتها لتلك الدرجة..

(اعلم انك ربما لن تصدقينني او ربما قد تصابين بالصدمة وتتطالبين بأدلة لكنني هنا احمل لك كل ما يؤكد كلامي..ان الشخص الذي كنت تبكين عليه منذ اشهر مضت وتتطالبين الشرطة بالتحقيق بقضيته قد قتل...لم يكن انتحارا واظن انك على دراية تامة بذلك لكن هل تعلمين من قام بقتله؟
وقبل ان اخبرك ها هي دلائل تثبت كلامي...لابد انك قد رأيت مسرح الجريمة ورود الاقحوان المنتشرة حول الجثة والبطاقة السوداء....)
قطبت حاجبيها وهي تكمل القراءة وهناك شك يتملكها
(لقد قابلت ايضا جريمة اخرى تمتلئ بورود الاقحوان الا تتذكرين؟...لربما قد تكون هذه مجرد تكهنات لكن القرص الذي كان في حوزتك كان دليل قاطع عن القاتل...انه دانيال)
تصنمت في مكانها وهي تقرأ اخر كلمات هذه الرسالة...لم تتوقع بتاتا ذلك...نعم لقد رأت جريمته مسرح الجريمة كان مطابق لمسرح الجريمة الخاص بأيان لكنها لم تفكر بتاتا باحتمالية ان دانيال هو القاتل....اخذت نفسا عميقا وهي تحاول تهدأت نفسها لتطفئ هاتفها بأيدي مرتجفة ثم توجهت للأسفل..ان كان هذا صحيحا فإنها لن تبقى هنا ولو لثانية واحدة..ولكن لما لازلت لا تصدق كل تلك الادلة...اغمضت عينيها لتنزل وهي تحاول ان تمشي بتوازن وان تحافظ على برود ملامحها...وقبل ان تخرج من باب الفيلا كان صوت دانيال حاجزا لها

"الى اين؟"

استدارت لتناظره ببرود ثم وضعت مقبضها على الباب متجاهلة اياه لتحاول فتحه...لما لا يفتح؟..بدئت بشد المقبض اكثر لكنه مقفل..استدارت والغضب ظاهر داخل عينيها

"لما الباب مقفل؟"

وضع الكتاب الذي كان بين يديه جانبا ليستقيم متوجها نحوها لتبتعد الاخرى بتلقائية...رفع حاجبه بإستغراب من حركتها المفاجئة وتعابيرها التي تبدلت لتصبح خائفة:

"لما انت خائفة؟"

"لست خائفة"

نبست وهي تشعر بقلبها يكاد يخرج من مكانه بسبب الخوف...

"اريد الذهاب للعمل لذا.."

قاطعها

"لا يوجد خروج من هنا"

ابتسمت بسخرية ولكن هل كان عليها الابتسام الآن؟انها مازالت تجهل سبب ابتسامها بهذه الطريقة ربما انها تسخر من العاصفة الجديدة التي تستعد لضرب حياتها...او ربما انها تسخر من نفسها التي وضعتها في هذا الوضع

"هل تظنين انني سأسمح لقاتلة بأن تنعم بحياة الشهرة؟"

لقد كانت عاجزة عن الكلام وبطريقة مفاجئة قام بسحبها نحوه بعنف غارزا اصابعه بمرفقها لتناظره بصدمة ليردف بنبرة يملئها الحقد

"ستتدمرين امامي وستتمنين الموت آلاف المرات...لقد اخبرتك بأنني سأنتظر لأراك مدمرة امام الجميع"

وها هي دمعتها تقف على حافة عينيها مستعدة للهطول..ولم تمر ثانية حتى تسللت على وجنتها...ابعدت قبضته عن مرفقها التي طبعت عليها علامة حمراء لتناظره بمقلتيها المليئتان بالدموع..لكن نظراتها لم تكن الا نظرات حاقدة تكاد ان تفتك به لتصرخ به:

"لما؟هل يحق لك الحكم على الناس ومعاقبتهم؟ماذا عنك ؟هل تظن انك قديس؟الم يكفيك انك قد اخذت الشخص الذي احبه والآن تريد تدمير حياتي.."

كانت تتلفظ بكلماتها وهي تدفعه بيديها...لم يكن على وجهه الا تعابير الاستغراب..انه لايزال لا يعلم ما تعنيه بأنه اخذ الشخص الذي تحبه..

"ماذا تقصدين؟"

سأل بإستغراب وهو يناظرها ودموعها كشلالات لا تتوقف تهبط على وجنتيها

"لما قتلت ايان؟ما الذنب الذي ارتكبه لتقوم بقتله"

يتبع...
بتمنى يكون البارت عجبكوا💛

Continue Reading

You'll Also Like

361K 17.3K 30
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
41.7K 2.2K 70
"لا اعلم متى احببتك ولما لكن كل ما اعلمه انني احببت ذات العينان العسلية" "نحن لسنا ملائكة لكي نكون معصومين عن الخطأ لكن لذا عليك ان تسامحيني يا حبيبت...
11.6M 919K 70
صرت اهرول واباوع وراي شفت السيارة بدأت تستدير ناحيتي بمجرد ما يجي الضوء عليه انكشف أمامهم نجريت من ايدي وگعت على شخص ردت اصرخ سد حلگي حيل بعدها أجان...
4.6M 137K 38
الاولى في #المافيا و الاولى في #الهوس ماذا يحدث اذا التقى كُـل مـن فتاه متمرده سليطه لسان و رجل مغرور قليل الكلام فهما متضادان كالماء و النا...