لعبة الانتقام

By roseslm777

131K 2.2K 223

تجلس على السرير بينما مقلتيها معلقتان بالفراغ..اما يدها فكانت مقيدة باصفاد معلقة على السرير..لازلت في صدمتها... More

مفاجأة غير سارة
زواج من الشيطان
حادثة
ظلام
قاتلة؟
عاصفة الجحيم
بحر الظلام
منتصف الليل
اختفاء
من القاتل؟
بوابة الجحيم
كأس العذاب
متاهة
مشاعر مشتتة
خداع و هرب
لما انا؟
الثمن
الموت
حقيقة مخفية
خطة جديدة
انتقام ام حب
القدر؟
لقاء مقدر
حفلة
ذنب الحب
اعدك...
النهاية
ليست النهاية

صراخ صامت

4K 76 0
By roseslm777

وجهت نظرات صادمة نحو الواقف بجانبها...هل اصابه الجنون ام ان مرض الغباء قد ازداد لديه...ادار رأسه ناحيتها بينما يجذبها من خصرها مقربا جسدها من جسده تحت اضواء الكاميرات التي لم تهدء منذ ذلك التصريح المعتوه الذي قام دانيال بتصريحه...ومن دون ان تشعر كانت الابتسامة قد وجدت طريقها لمغادرة شفتيها سامحة للعبوس بشق طريقه نحوها...

"لما هذا العبوس؟فلتبتسمي ولتحتفظي بغضبك وعبوسك هذا لما هو قادم"

همس بجانب اذنها وهو يرسم على ثغره ابتسامة شيطانية تشير الى نجاح اولى خطواته في تحقيق انتقامه...
غادرت المكان بغضب بعد ان تفرق الجميع لتتوجه نحو سيارتها ليوقفها دانيال بإمساكها من معصمها ثم ادارها نحوه

"لقد تكلمت مع والدك ويبدو انه فرح جدا بذلك الخبر لم اعتقد بتاتا انه سيكون سعيدا بعد ان رفضت ابنته ذلك الزواج امامه لكن يبدو انه لا يهتم ان كنت سعيدة ام لا انه فقط يهتم بالمال"

اردف بإزدراء ولا يمكنها انكار انها شعرت بلأهانة فوالدها بالفعل لا يهتم لها انه فقط يهتم بالمال ولو كان ذلك على حساب سعادة ابنته...رمقها بنظرات ساخظة ليستدير بنية الذهاب

"اذا كنت تريد ايذائي،فعليك باستخدام اساليب نظيفة لا تستخدم الاساليب القذرة"

استدار ما ان سمع كلماتها لتكمل

"لأنك ان فعلت ذلك فستجعل من نفسك وضيعا....اوضع من الشخص الذي تقوم بأهانته"

ابتسم بسخرية على كلماتها اما هي فقد ركبت بسيارتها منطلقة نحو منزلها

............
تجلس دارلا على الاريكة بينما تقلب بهاتفها وما هي الا ثوان حتى صدح صوت صراخ غاضب من داخل غرفة ايما...قهقهت دارلا بسخرية وهي تعلم ان سبب هذا الصراخ ليس الا بسبب الاخبار المنتشرة عن علاقة دانيال و سوليا...خرجت ايما من غرفتها لتقف امام دارلا مشيرة شاشة الهاتف بوجهها لتردف:

"هل هذا صحيح؟هل تلك العاهرة بعلاقة مع دانيال؟"

نظرت دارلا لها بطرف عينيها لتعيد خصلة من خصلات شعرها الشقراء لخلف اذنها قائلة:

"حسنا تعلمين ان سوليا جميلة ومشهورة لا احد يمكنه مقاومة سحرها.."

صمتت وهي تراقب تبدل ملامح وجه ايما واحمرار وجهها من الغضب...انها على وشك الانفجار لتقرر دارلا اشعال فتيلة القنبلة بداخلها لتكمل:

"مهلا هل انتي منزعجة لانك معجبة بدانيال ايضا؟ حسنا ان كل شخص في هذه الحياة ينال ما يستحق تعلمين"

"ماذا تقصدين ايتها الساقطة؟"

صرخت ايما بوجه دارلا التي غادرت المكان تاركة صوت صراخها يصدح خلفها...انها المرة الاولى التي تقوم بها دارلا بإستفزاز ايما ولا يمكنها انكار كم اعجبها ذلك...جلست على سريرها وهي تفكر في ما حدث مع سوليا...انها تذكر تماما كم كان دانيال يمقتها ولم تكن سوليا تحمل مشاعر تجاهه حتى...مررت يدها بين خصلات شعرها الشقراء لتتنهد..ان هذا غريب حقا وعليها ان تعرف ماذا حدث..قاطع سلسلة افكارها صوت رنين هاتفها لتقوم باغلاق المكالمة...انه رال مرة اخرى تبا لهذا الأمر...قامت بإطفاء هاتفها لتستلقي على السرير ومازالت افكارها تحوم حول رأسها

..............
8:00 pm

تستلقي على سريرها بتعب بينما تعبث بهاتفها...اشاعات واخبار لا متناهية...حتى ان بعض الصفحات الاعلامية وضعت لمساتها الخاصة على الخبر لتجعل الأمر يشتعل اكثر واكثر بين الجميع ولقد نجحوا بذلك بالفعل...تنهدت مغلقة هاتفها لتضعه بجانبها....رائع ان حياتها لا تزداد الا تعقيدا...تشعر وكأنها في احد المسلسلات مليء بالحزن والتعقيد...اغمضت عينيها محاولة النوم كعادتها للهرب من الواقع....لم تمر سوى دقائق معدودة حتى فتحت عينيها بذعر وهي تستمع لصوت مقبض باب غرفتها يفتح...انه ليس مقبض باب المنزل بل غرفتها وهذا لم يزدها سوى رهبة وقلق..اغمضت عينيها لتأخذ نفسا عميقا بينما تهدأ نفسها..(سوليا اهدئي لا داعي للذعر)حدثت نفسها ثم استقامت لتتوجه نحو الباب ولكن قبل ان تتخذ خطواتها نحوه فتح الباب على مصرعيه...فتحت عينيها بصدمة وبدء قلبها ينبض بجنون...اما الخوف فلقد ضرب اوصالها لتشعر بقدميها كالهلام ترتجف بذعر...

"ايثان...مالذي ...تفعله هنا؟"
اردفت بتلعثم وهي تحاول ان تتماسك...لما هي خائفة هكذا عليها ان تكن قوية..حتى ولو كانت تتظاهر بذلك لكن ذكريات تلك الليلة...محاولته تدنيس برائتها هربها منه وصولا الى ذلك الحادث الذي دمر حياتها...كل ذلك يجعلها تخافه...ظهرت ابتسامة ساخرة على وجهه الوسيم الذي كان يخفي بشاعة قلبه وروحه...تقدم نحوها لينبس بهدوء ونظراته تتناقل على كامل جسدها بطريقة جعلتها تشعر بلإشمئزاز:

"هل هكذا ترحبين بي بعد غياب؟"

انه مجنون حقا...حدثت نفسها لتجول بمقلتيها حولها محاولة ايجاد شيء تحتمي به فهي تعلم تماما ان قدومه الى منزلها خلفه امور قذرة يريد القيام بها..امسكت بذلك المصباح المتوضع بجانب سريرها موجهة اياه نحوه كتهديد له لتتلاشى ابتسامته الساخرة عن وجهه تدريجيا ليحل مكانها الغضب...تنهد وهو يخلع ساعة يده واضعا اياها جانبا ليسألها:

"هل الشائعات صحيحة؟هل هناك علاقة بينك وبين دانيال؟"

"ماذا ان كان ذلك صحيحا؟لا دخل لك بحياتي"

اردفت تلقائيا لا تعلم كيف تفوه لسانها بتلك الكلمات...

"لا دخل لي؟لقد قمتي بخيانتي مع عدوي"

صرخ اخر كلامه لتجفل الاخرى برعب...خيانته؟ما اللعنة هذه التي يتفوه بها؟ان الاستغراب يتملكها لتردف:

"خيانتك؟وهل هناك اي علاقة تجمعنا؟توقف عن احلامك هذه..."


اقترب نحوها ليقوم بتمزيق قميصها من الجهة العلوية لتشهق الاخرى بصدمة...دفعته عنها لتحاول ضربه بالمصباح الذي كان بحوزتها لكنه قام بإمساكه وانتشاله من بين يديها ليلقيه ارضا.. ثم قام بدفعها لتقع على السرير..تأوهت بألم بسبب ارتطامها القاسي على فراش السرير ...وها هي الآن توقن ان ما حدث سابقا سيعاد لكن هذه المرة قد يكون الهروب صعبا جدا...تراجعت بمرفقيها للخلف وهي تحاول ان تبتعد عنه بينما الاخر يسند ركبته على حافة السرير ويناظرها...خوفها وضعفها يشعرانه بالقوة.... ابتسم بجانبية ليمسكها من قدمها جاذبا اياها نحوه لكنها قامت بضربه بالوسائد محاولة تشتيت حركته ولقد تمكنت من ذلك بالفعل...وها هي تستقيم بنفسها لتركض متوجهة نحو الخارج لتشعر بشعرها على وشك ان يقتلع بسبب قبضة يده التي امسكتها من خصلات شعرها لتجذبها للداخل ثم دفعها بعنف على الكنبة لتتدحرج ثم وقعت ارضا لتتأوه بألم...اقترب منها وهو يرفع اكمام قميصه كاشفا عن ساعديه بينما الاخرى تمسك كتفها بألم ليردف بغضب:

"هل تتآمرين مع دانيال للانتقام مني؟هل لذلك هناك علاقة بينكما؟هل ظننت ان بمساعدته ستتمكني من الانتقام عما حدث سابقا؟اجيبي"

صرخ بها بينما هي تمسك الدموع التي باتت على حافة عينها تزامنا مع محاولتها الاستناد على مرفقيها للاستقامة...وما ان اغمضت عينيها حتى تسللت دمعة على وجنتيها...وبصوت خافت متألم اردفت:

"لا احتاج ان اتآمر مع احد للانتقام منك فأن كنت اريد حقا فعل ذلك لأخترت قتلك في ذلك اليوم.. لكنني اشعر بلأشمئزاز حتى من مجرد التفكير بك..."

اشتعلت عينيه بغضب ليقوم بركلها على معدتها غير مبال لألمها ولكونها فتاة فلقد كان الغضب يعميه

"ايتها العاهرة هل جننت؟"

اردف بغضب ليركلها مرة اخرى وبعد مدة ليست بطويلة....ابتعد عنها ليصرخ بغضب وهو يراها تتلوى ارضا بألم وبعض قطرات الدماء تموضعت بجانب شفتيها وعلى جانب رأسها...
انه وحش مخيف...هكذا اصبح بنظرها..تشعر بألم ينهشها من الداخل والدموع ليست كافية للتعبير عن ما تشعر به...اقترب ايثان نحوها مبعدا خصلات شعرها المبعثر عن وجهها..تلمس بشرتها بهدوء بينما هي تشعر بجفنيها يثقلان تدريجيا...

"لا تغضبيني مرة اخرى فلن يحدث خيرا من ذلك"

اردف بهدوء قبل ان يقاطعه صوت رنين جرس الباب...نظر لها وهي على وشك ان تفقد الوعي ليستقيم متوجها نحو الباب..وضع يده على المقبض ليقوم بفتحه...ثوان مرت وهو ينظر لذلك الذي يقف امامه والغضب ظاهرا في مقلتيه ومن دون اي مقدمات قام دانيال بتوجيه لكمة لإيثان اسقطته ارضا..استقام الاخر ليتلقى لكمة اخرى لكن هذه المرة تمكن من ان يتوازن ثم وجه لدانيال لكمة مقابل تلك التي تلقاها

"يا له من ترحيب حار من عدوي اللدود هل اتيت من اجل حبيبتك؟"

وما ان انتهى من جملته حتى قام دانيال بإمساكه ليقوم بضرب رأسه بالحائط...وبصعوبة تمكن ايثان بلأستقامة لكنه حتى لم يتمكن من التوازن لاكثر من ثانية فلقد التقط دانيال تلك العبوة الزجاجية ليقوم بضرب ايثان بها على رأسه ليرتمي الاخر ارضا...
توجه دانيال مباشرة نحو غرفة نوم سوليا ليجدها ملقاة على الارض تتلوى بألم ومازالت تصارع الظلام الذي يشدها نحوه..لقد كانت تصرخ بألم لكن صراخها كان صامتا داخليا لا يمكن لأحد سماعه...وما ان رأت دانيال يدخل حتى شعرت بشعور غريب..هل هو الامان؟لما شعرت بلأمان عندما رأته؟انها حتى لا تثق به ان كان سيساعدها ام سيتركها للموت كما فعل سابقا...ثوان حتى سمحت للظلام بسحبها مستسلمة لآلامها...انحنى دانيال ليقوم بحملها بين يديه وبسبب ان ملابسها كانت ممزقة قام بخلع معطفه ليضعه عليها...توجه نحو سيارته ليضعها داخلها ثم انطلق نحو وجهته...

سطعت شمس يوم جديد حاملة معها اشعة الامل والنور ولكن لم تكن تلك الاشعة بالنسبة لها الا مصدرا للمشاكل والهموم الجديدة...
فتحت عينيها وهي تشعر بألم شديد يجتاح جسدها....وها هي الصورة بدئت بالوضوح امامها تدريجيا لتجد رجل كسى الشيب شعره يقف بجانبها بينما يرتدي رداء الطبيب وبجانبه ممرضة...نظرت الى معصمها لتجد محلول وريدي...ادارت وجهها للجهة الاخرى لتنظر الى المكان التي تستلقي به...انها المرة الاولى لها هنا...لكن يبدو انها في احد الغرفة الفخمة تداخل اللونين الرمادي والابيض في تصميماتها...انتبه الطبيب لها ليقوم بفحصها سريعا ليتأكد من صحتها...

"من الجيد انك اصبحت افضل لقد ضمدت جراحك لكن الكدمات التي على معدتك قد تؤلمك قليلا"

صمت قليلا لينظر حوله ثم اكمل

"هل تريدين تقديم بلاغ للشرطة؟ سأساعدك"

نفت سوليا برأسها لتردف بصوت متعب

"لا بأس ان هذه الكدمات بسبب نادي الملاكمة لا شيء خطير"

اومئ الطبيب برأسه وهو مازال لا يصدق كلماتها
وقبل ان يغادر دخل دانيال الى الغرفة ليتكلم مع الطبيب جانبا...وما ان انتهى حتى تقدم ليجلس على كنبة متوضعة بجانب السرير ليردف:

"لما كان ايثان في منزلك؟"

تنهدت لتردف بصوت متعب

"اليس عليك سؤالي اولا ان كنت بخير؟"

"يبدو انك بخير ان لم تكوني كذلك لما استطعتي الرد عليي هكذا والآن اخبريني مالذي حدث بينكما؟لما كل هذه الكدمات على جسدك؟"

اغمضت عينيها لتتجاهل سؤاله...لكنه اعاد السؤال مرة اخرى لتقرر وضع حد لهذه الأسئلة...اخذت نفسا عميقا محاولة ان ترتب جملتها جيدا في عقلها كي لا يكتشف كذبها كعادتها....

"لا دخل لإيثان بالكدمات التي على جسدي لذا رجاء توقف عن التدخل في حياتي"

بالطبع لن تخبره عما حدث فعليا انها لا تحتاج الى شفقته ولا الى مساعدته...انها حتى لا تصدق انه قدم يد العون لها ...ربما فعل ذلك فقط ليتمكن من اخذ انتقامه منها لا غير...نظرت الى زرقاوتيه التي بدا داخلهما انه يصدقها وهي تشعر حقا بالراحة لذلك

"هل قمت بسرقة معلومات القرص لإيثان تلك الليلة؟"

يتبع....
بعتذر عن التأخير وبتمنى يكون عجبكوا البارت💜

Continue Reading

You'll Also Like

3.6M 53.4K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
41.7K 2.2K 70
"لا اعلم متى احببتك ولما لكن كل ما اعلمه انني احببت ذات العينان العسلية" "نحن لسنا ملائكة لكي نكون معصومين عن الخطأ لكن لذا عليك ان تسامحيني يا حبيبت...
4.6M 137K 38
الاولى في #المافيا و الاولى في #الهوس ماذا يحدث اذا التقى كُـل مـن فتاه متمرده سليطه لسان و رجل مغرور قليل الكلام فهما متضادان كالماء و النا...
358K 16.5K 43
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...