عاد باسم و جنة إلى البيت ليجدوا الجميع بانتظارهم
صفاء : انتى إيه عايزة تموتيني ناقصة عمر إيه اللى حصل ؟ و اتأخرتي كده ليه ؟ و ليه موبايلك مغلق ؟
جنة : بالراحة بس يا صفصف و بعدين أنا اتصلت بأروى و قولتلها إنى هتأخر و الموبايل فصل شحن
و اتصلت من تليفون حد فى الشغل علشان مفيش مواصلات
عبدالرحمن : يعنى انتى كويسة يا حبيبتي
جنة بمزاح : ميت فل و عشرة يا كبير
بس إيه الحب ده كل ده من تأخير كام ساعة طيب لو غيبت أربع خمس أيام كنت هتعملوا ايه يلا علشان تصدقوا إن من غيري متقدروش تعيشوا
صفاء : ليه كنتى الأكسجين ؟
جنة : لأ أنا طبقة الأوزون اللي بتحميكم من غيري كوكب الارض يتدمر
باسم بمزاح : قصدك الأرض تعمر ده حتى مديرك مش مرحوم من أفعالك
عبدالرحمن : و أنت تعرف مديرها منين ؟
نظرت جنة إلى باسم نظرة مرعبة ثم وضعت يدها على رقبتها كعلامة للذبح
باسم برعب : من اللي بتقوله الله يكون في عونه
الأم : والله عندك حق أدخلوا غيروا هدومكم علشان نتعشى
بعد مدة جلس الجميع على طاولة العشاء و تحدثوا معا و لكن لاحظت جنة شرود باسم فهمست لعبد الرحمن
جنة : بودي عايزاك تستنى برة الأوضة شوية علشان الواد ده في حد نكد عليه فعايزة اقرره
عبدالرحمن : تمام يا زعيم
انتهى العشاء و اتجه باسم إلى غرفته
و دخلت جنة خلفه
جنة : بيسو مالك يا حبيبي
باسم : مفيش أنا كويس
جنة : مش عليا الكلام ده بص بقى أنت كده كده هتعترف فقول بالذوق بدل ما أطلع لماما و أقولها إنك متجوز من ورانا و كنت بتكلمها و أنا سمعتك و شوف بقى اللى هيحصل
باسم : لأ على ايه بصى يا ستى
و قص عليها ما حدث
جنة بضحك : هههههه لأ بجد مش ممكن ده أنت منظرك بقى زبالة لولو مش أى كلام
باسم : لولو مين ؟
جنة : بص يا ضنايا محدش يقدر يعمل كده إلا علياء
باسم : أخت صاحبتك ؟
جنة : أيوه بس متقلقش أنا هاخد حقك ثم اخرجت الهاتف و اتصلت على علياء
علياء : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جنة : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته بقى يا جزمة تعملي كده في الواد ده حتى أول يوم ليه انتى فاكرة إن ملوش أهل يردوا عليكى لأ ده أنا هظبطك
علياء بضحك : هههههه هو حبيب ماما راح اشتكاني لكِ لأ أخص عليه أنا كده أزعل
نظر باسم لجنة بغضب شديد ثم أخذ منها الهاتف
باسم : اسمعي يا آنسة ابتلاء انتى مش معنى إنكِ صاحبة أختي يبقى اسكت لأ و ياريت تلزمي حدودك بعد كده و اللي انتى عملتيه النهاردة أنا لولا إنى محترم و بحس إن أى طالبة عندي هى أختي كنت دفعتك تمنة فالزمي حدودك أحسن ثم أغلق الهاتف
علياء بغيظ : بقى بتقفل السكة فى وشي طيب أنا هوريك
جنة : إيه يا بيسو اهدى كده دى علياء غلبانة و محترمة بس هي اللى شرسة شوية
باسم : أنا معملتش حاجة رغم كل اللي قالته و عملته و أنا كان ممكن اخدها و أروح للعميد دي اتهمتني إنى بعاكسها ده أنا عمري ما عملتها و أنا طالب هعملها و أنا دكتور
جنة بمزاح : ما هما الرجالة لما بيكبروا بينهطلوا
باسم بضحك : اتكلمي مرة جد
جنة : خلاص بقى يا بيسو معلش دي طيبة خالص بكرة تعرف بس أوعى تعمل حاجة تسبب لها أذى ؟
باسم : تعرفى إن دي أخلاقي ؟
جنة : اه ده أنت طول عمرك بلطجي
باسم وهو يقذفها بالمخدة : غوري يا بت بره
ضحكت جنة و خرجت
_____________________________
في منزل عمرو
كانت الساعة قد اقتربت من منتصف الليل و كان الجميع نائمون
سمع عمرو صوت هاتفه فنهض ليرى من يتصل به فى هذا الوقت
خرج عمرو من غرفته و اتجه إلى الصالة
سمعت مريم صوت عمرو لتنهض و ترى ماذا يحدث
عمرو : لأ يا حبيبتي لازم تسمعي كلامي لحد لما تيجي و أشوفك يلا خلي بالك من نفسك سلام
التفت عمرو ليجد مريم خلفه
عمرو بفزع : بسم الله الرحمن الرحيم فيه إيه ؟
مريم بنظرات مرعبة : خيانة يا عمرو و بتقولها يا حبيبتي ماشي
ثم قامت بضربه بشدة و شدته من ثيابه و اخرجته خارج الشقة و أغلقت الباب
عمرو : مريم افتحي الباب يا حبيبتي أخونك إيه بس
مريم : و كمان لك عين تكدب يا بجاحتك ده أنا سمعتك بوداني
عمرو : يا مريم انتى فهمتى غلط
مريم : غلط أيوه معاك حق أنا كنت فهماك غلط بس دلوقتي فهمتك صح أنت من بكرة تطلقني و تدور على مكان تانى تعيش فيه مهو كده كده الشقة من حق الزوجة
عمرو : يا مريم طلاق إيه بس افتحي نتفاهم إحنا فى نص الليل الناس هيتفرجوا علينا
مريم : أحسن خليهم يعرفوا حقيقتك يلا بقى غور من هنا
عمرو : أغور أروح فين بالمنظر ده ( كان عمرو يرتدي برمودا و بادى كات رياضي)
مريم : روح فى داهية غور
ظل عمرو نصف ساعة يحاول أن يجعلها تفتح و قد شعر بالبرد
عمرو : نوسه افتحي يا نوسه شعر صدري هيقع من السقعة قلبي و شعر صدري غضبانين عليكي
ولكن لا رد
يأس عمرو من أن تفتح فاتجه إلى الأسفل حيث شقة خاله
طرق عمرو الباب فاستيقظ الجميع
عبدالعظيم : يا ساتر يا رب مين جاي الساعة دي ؟
كريمة والده حازم : ربنا يسترها
حازم : خليك يا بابا أنا هشوف مين
فتح حازم الباب ليجد عمرو أمامه بهذه الحالة
ضحك حازم على منظره
حازم : هههههههههههه إيه يا حبيبتي عطاكي العلقة السخنة و طردك الساعة دي لأ اخص عليه كده ياخدك لحم و يرميكي عضم
ابعده عمرو من طريقه ثم اتجه إلى خاله و ارتمى فى أحضانه
عمرو : خلاص يا عبده مش قادر استحمل كل يوم بهدلة و ضرب و آخرتها تطردني من البيت في نص الليل
ضحك الجميع على طريقة عمرو
عبدالعظيم : و الله يا بني أنا زهقت مش عارف امتى هتعقلوا قولي إيه اللى حصل المرة دي
عمرو وهو يجلس على أحد الكراسي : كنت نايم في أمان الله جالي تليفون من والد طفلة كنت عملتلها جبيرة و والدها اخد تليفوني علشان البنت كانت بتعيط و أنا خلتها تسكت
من شوية اتصل والدها و قال إنها نازلة عياط كلمتها و هديتها فمريم سمعتني و أنا بقول يا حبيبتي و افتكرت إنى بخونها و هاتك يا ضرب فيا و بعدين طردتني و قالت إنها هتطلق و إن الشقة من حق الزوجة
حازم : يا عيني عليكي يا أختي هي حصلت يطعنك في شرفك لأ كله إلا الخيانة انتى لازم تطلقي و تبهدليه في المحاكم علشان يعرف إنه كان معاه جوهرة
ضحك الأم ثم قالت : معلش يا عمرو يا ابني قوم نام فى أوضة حازم و الصبح ربنا يحلها
نهض عمرو و حازم و اتجهوا إلى الغرفة
_____________________________
في شقة آدم
عاد آدم إلى البيت و أبدل ثيابه ليجد شخص يدق الباب ففتح ليجد كريم
كريم : إيه يا ابنى من ساعة الصبح و أنت مش بترد
ثم دخل
يلا خلينا نتعشى سوا أنا جبت العشا من المطعم وأنا جاي
تناول الاثنان العشاء و لاحظ كريم وجود شيبسي على السفرة
كريم : إيه ده من امتى و أنت بتاكل شيبسي ؟ و بعدين لما تحب تاكل تشتري واحد من أبو اتنين جنية إيه البخل ده
آدم : لأ أنا مش شاريه أنا واخده تخليص حق
كريم باندهاش : تخليص حق إزاي ؟
قص عليه آدم ماحدث معه منذ خروج كريم من الشركة و حتى عاد إلى البيت
كريم : هههههههههههه هههههه هههههه هههههه لأ كفاية كفاية هموت مش قادر مش معقول كده أبدا
آدم : أنت بتضحك دي مجنونة دي ضربتهم ضرب لأ و بعد ما اتصلت بأخوها تطلع عشرة جنية و تقولي خد اتنين و هات تمانية ولا اخصمهم من مرتبي و بعدين تعطيني كيس الشيبسي ده
كريم : هههههههههههه و الله البنت دي عسل هو فيه كده يعنى جميلة و ذكية و موهوبة و محترمة لأ و كمان دمها خفيف مش ممكن
آدم : كل ده مدح ما تروح تخطبها أحسن
كريم : ليه لأ ممكن
آدم : كريييم أنت بتهزر
كريم : بهزر ليه دى أي حد يتمناها
آدم : أقولك على حاجة أطلع بره أحسن
كريم : طيب هات الشيبسي
آدم : بقولك أطلع بره
كريم : ماشي ماشي ثم غادر
ظل آدم ينظر إلى الكيس لفترة ثم فتحه و بدأ يأكل
لايعلم لماذا ولكن تذكر شكلها و هى تأكل و تذكر ضربها للشباب فعرفت الابتسامة طريقها إليه
بعد مدة اتجه إلى غرفته ثم نام
_____________________________
في صلاة الفجر
قابل عبدالرحمن حازم و عمرو و حكى عمرو له ما حدث
عبدالرحمن : هههههههههههه لأ بجد كده كتير أنا خايف نصحى في يوم نلاقيك مطلوب فى بيت الطاعة
حازم : صدق صح حضر شنطة هدومك من دلوقتي
عمرو : بتتريقوا عليا يا كلاب ماشي
عبدالرحمن : خلاص متزعلش أنا هخلي البنات يروحوا يتفاهموا معاها
اتجه عبدالرحمن إلى المنزل و قص على الجميع ما حدث
في الصباح
استعد الجميع للذهاب إلى العمل و تناولوا الفطور
عبدالرحمن : جنة خدي ليلى و روحي عند مدام مريم و اشرحي اللي حصل علشان أنا و أروى لازم نمشي علشان في لجنة النهاردة في المستشفى
جنة : أوكيه
رحل عبدالرحمن و أروى واتجهت جنة وليلى إلى مريم
جنة و هي تقلد عبلة كامل وقامت بوضع بعض من قطرة العين
دقت ليلى جرس الباب ففتحت مسك
ليلى : حبيبتي ماما هنا ؟
مسك : أيوه
ليلى : طيب ادخلي انتى و مالك الأوضة و سيبينا معاها
مسك : اوكيه
جنة وهي تدخل : قلبي عندك يا نوسه
ثم اتجهت إلى الكنبة و جلست
جنة : أؤمري يا ست البنات طلباتك
سعدية بمزاح : تتجوز ظابط
مريم : جنة ما تهزريش المرة دي متلبس
جنة : متلبس طيب اسمعي يا اختي و قصت عليها
ما قاله عبدالرحمن لهم
مريم : بس
جنة : اسمعي يا مريم مش معنى إن الدكتور عمرو طيب يبقى تعملي فيه كده حرام عليكي اعقلي بقى انتى عندك طفلين و بعدين لازم يبقى عندك ثقة فى جوزك و ده تاني تحذير مرة كمان و هيبقى طرد
سعدية : أحسن اديها
مريم : كده يا سوسو
سعدية : سوسو يا مفترية يا أختي شوفي أنا بتعامل إزاي مع بيسو و اتعلمي
ليلى : قوليلها يا سوسو وانتي اتعلمي يا روما دي سوسو خبرة كبيرة
ثم غادروا
اتصلت جنة بعبد الرحمن و أخبرته ما حدث
ثم اتجهت كل منهما إلى عملها
ويمر يوم ويوم بلا جديد يذكر حتى يأتي يوم عرس فاطمة
_____________________________
في صباح هذا اليوم لم تذهب الفتيات إلى العمل فطلبت أروى إجازة و استأذنت ليلى عمر أما جنة فلم تذهب إلى العمل دون أخبار أي أحد في الشركة و كذلك عزة فهما تعرفان أن آدم لن يسمح لهما
أما رنا فلم يكن لديها خيار فهى السكرتيرة فذهبت
تناول الجميع الفطور و اتجه
عبدالرحمن إلى المستشفى بينما استعدت الفتيات للذهاب إلى بيت فاطمة و كذلك والدتهن و والدة حازم و سعدية بينما بقيت مريم لتعتني بالأولاد فهي ستأتي مع عمرو إلى القاعة
وصل الجميع إلى بيت فاطمة و اتجهت النساء إلى والدتها بينما الثلاثي و عزة التى وصلت هى الأخرى و علياء ذهبن إلى غرفة فاطمة
جنة بمزاح : هنتجوز يا علاء يا فرج الله علاء هيتجوز يا ناس علاء هيتجوز يا ناس
ضحك الجميع على مزاح جنة و اتجهن لمساعدة فاطمة
_____________________________
في شركة آدم
كان آدم يتابع بعض التصاميم مع كريم و لكن كان يريد جنة و عزة ليخبرهما بالتعديلات فقام بالاتصال برنا
آدم : رنا ابعتي المهندسة جنة و المهندسة عزة علشان عايزهم
رنا بتوتر : حضرتك هما مش موجودين النهاردة
غضب آدم من حكي رنا فخرج لها هو و كريم
آدم : يعنى إيه مش موجودين ؟
رنا : حضرتك هما غائبين النهاردة
آدم : كده من غير استئذان
اسمعي هاتي رقمهم فورا من الملفات بتاعتهم
رنا : يا افندم
آدم : قولت فورا
اخرجت رنا الأرقام و أعطتها له فدخل إلى المكتب هو و كريم
كريم : إيه يا آدم عادي هما من حقهم يوم راحة
آدم : من غير إذن ليه أكيد جنة هي السبب ما عزة أكيد مش هتعمل كده من نفسها
ثم أخذ رقم جنة و اتصل عليها
كانت جنة تساعد فاطمة فى ارتداء الفستان فوجدت رقم غريب يتصل بها فلم ترد و لكن ظل يتصل عدة مرات
جنة : أروى ساعدي فاطمة لحد ما أشوف مين اللي بيتصل ده
خرجت جنة و فتحت الخط
جنة : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته مين ؟
آدم باستهزاء : واحد بيعاكس
جنة : مش مكسوف من نفسك يا بغل أنت بتتصل بيا و نازل رن و تقولي بعاكس ده أنت لو كنت قدامي كنت نفختك أنا مش عارفة ايه الأشكال دى المفروض اللى زيك مكانه السجن ده المكان المناسب للحيوانات اللى زيك
كان الصوت عالي فسمع كريم و بدأ بالضحك
آدم بغيظ : ايه شلال شتيمة اتفتح فى وشي انتى لسانك على طول طويل كده
جنة و هي لم تعرف صوته : يعنى قليل الأدب و كمان بجح و بتشتم لأ ده أنت عديم الادب اقفل يا معفن بدل ما اجي افتح نفوخك
آدم : انتى ازاي تكلميني كده أنا هوريكي
جنة : أنت بتهددني كمان يا بجاحتك اومال هكلمك إزاى ده أنا لو طايلة زمارة رقبتك دلوقتي كنت طلعتها بإيدى
آدم : أنا آدم
جنة : و كمان اسمك آدم المفروض اللي زيك يبقى اسمهم أبو سريع الدكش مش آدم و بعدين أنا مالي أنت آدم و لا مين ما تغور في داهية
آدم و قد اشتعل من الغيظ : أنا آدم البحيري المدير بتاعك
جنة : مدير ايه أنت ثم ادركت ما فعلت
صمتت جنة لعدة ثواني ثم تحدثت
جنة : صدق أنا كنت بقول عليك مغرور لكن مكنتش اعرف إنك كمان بتاع بنات بذمتك مش مكسوف من نفسك و أنت المدير و بتتصل تعاكسني
آدم : بس بقى اعاكسك إيه هو أنا طايقك
جنة : القلوب عند بعضها المهم أنت متصل ليه ؟ و جبت رقمي منين ؟
آدم : يعني هو رقم الوزير
و بعدين متصل أقولك انتى إزاي متجيش الشغل النهاردة لأ و من غير إذن كمان
جنة : إذن ليه هو أنت جوزي و أنا مش عارفة
أنا ليا إجازات خلال السنة عشر أيام و أنا من ساعة ما جيت الشركة مخدتش إجازة يعني نقول ليا أربعين يوم اخدهم وقت ما أحب و بعدين متتصلش تاني علشان أنا هخليك في البلاك ليست ثم أغلقت
كريم : هههههه بجد فظيعة
آدم بغضب : بتقفل السكة فى وشي ماشى لما تيجي بس
كريم : خلاص بقى يا آدم و عديها علشان إحنا كمان نلحق نخلص و نروح علشان هو اتصل علينا كتير
آدم : هو أنا لازم أحضر ؟
كريم : ده أنت قبلي
آدم : تمام
ثم أكملوا عملهم
_____________________________
في المساء كان الجميع قد تجهز للفرح واتجهوا إلى القاعة
دخل العريس مع عروسته القاعة و بدأ التصفيق
كانت مريم تجلس على طاولة مع زوجها و أولادها و سعدية
و عزة و علياء مع والدهما والدتهما
و حازم و والده و والدته على طاولة
و الثلاثي و عبدالرحمن و باسم على طاولة
و رنا وجدتها و والدتها على طاولة
دخل هو و صديقه إلى القاعة و يعرف أنه سيكون غاضبا كيف لا و هو ابن خالته
نعم اشتاق إليه و إلى خالته بشدة فهم كل عائلته
رأى خالته و زوجها فاتجه إليهما
والدة محمد و هى تضمه : وحشتني أوى يا حبيبي وحشتوني يا ولاد
ابتسم صديقه لها و كيف لا و هي تلك المرأة الطيبة التي يحبها كوالدته
والدة محمد : محمد متضايق منكم أوي روح بقى صالحه أنت و هو يلا
اتجه الاثنان إلى حيث يجلس محمد و زوجته فاطمة
محمد : لسه فاكر إن لك ابن خالة ؟
هو : معلش يا حبيبي أنت عارف الشغل و بعدين ما أنت كنت قاعد معانا بره مصر
محمد : أيوه بس المفروض كنتوا تفضلوا معايا ده فرحي يعنى حتى صاحبات مراتى كانوا معاها من أول اليوم و اخذوا إجازة من الشغل مش زيك أنت و هو
هو : خلاص بقى يا عم متزعلش و بعدين مش المفروض تعرفنا على مرات أخونا
محمد : أيوه صحيح ثم التفت إلى فاطمة و تحدث
قائلا : دي الدكتورة فاطمة حرمي المصون و شريكة حياتى بل هي كل حياتى
و دول بقي أعز أصحاب ليا ده ابن خالتى....................
إلى هنا ينتهي البارت أراكم في آخر جديد بإذن الله
يا ترى مين الاتنين دول ؟
و ايه اللي هيحصل لما يقابل باسم علياء هل سيمر الأمر مرور الكرام ؟
هذا ما سوف نعرفه فى البارت القادم بإذن الله
قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (ألا أحدِّثُكُم بأحبِّكم إليَّ وأقربِكُم منِّي مَجلسًا يومَ القيامةِ ؟ ثلاثَ مرَّاتٍ يقولُها قالَ : قلنا : بلى يا رسولَ اللَّهِ قالَ : فقالَ : أحسنُكُم أخلاقًا).
و لربما تأتي المسرةُ بغتةً
و تراك تنسى كُل أيام الألم.
ثِقْ بالذي أعطاكَ قلبا طيّباً..
ستطيب دُنيانا و تزدحم النّعم
# ربع دستة مجانين
بقلمي / سمية محمد
수마이야