part 39

3.9K 263 8
                                    

صمتت جنة لفترة ثم تحدثت

"  أنا بردو أوافق على المعفن ده ليه من قلة الرجالة في البلد ولا إيه ؟ "

لينظر آدم له باستخفاف ويتحدث بسخرية 

" ده في أحلامك "

شعر كل من هاني ولمار بالغضب ونظر كلاهما لنادرة بحقد

" إيه اللى بيحصل ده ؟ "

" انتي بتخدعيني يا نادرة ماشي "

" اكتب الكتاب يا حضرة الشيخ سواء وافقت أو لأ هتبقي بردو مراتي يا جنة "

اتجه آدم إليه بغضب شديد و بدأ في ضربة بعنف بينما اتجهت جنة و نادرة إلى لمار و هجمتا عليها

جاء الرجال ليهجموا على آدم و لكن لم يستطيعوا بسبب سعدية و لواحظ فهجمتا على الرجال بشدة

جنة و هي تشد لمار من شعرها وتتحدث بغضب  كبير

" يتجوز مين يا معفنة و قال إيه بحبك يا آدم ده أنا هطلع البلاء الأزرق على جتتك لأ و بتخطفيه كمان يا بجاحتك ايدك معايا يا منقرضة يلا  "

أمسكت نادرة لمار لجنة ونظرت لها بتشفي

" كمان يا جنة اديها تستاهل "

بينما آدم كانت يصرخ في هاني بغضب وهو يضربه

"  تتجوز مين ده في أحلامك ده أنت حتى مش هتحضر فرحنا أنا بقى هوريك إزاي تخطفها أو حتى تفكر تقرب منها "

و عند سعدية و لواحظ بدأت كل منهما الضرب في الرجال و هي تندب حظها

"  بقى يا معفن منك له يا تربية الشوارع بترفعوا علينا السلاح لأ و تخدرونا و تخطفونا بالك لو كان غرضك شريف و عايز تتجوزني كنت سامحتك لكن تخطفوا البت و الواد ده أنا هربيكم "

" اه يا بغل منك له ده أنا هطلع عينكم "

صرخ أحد الرجال بألم بسبب ضربها له بالحذاء

"  اااه كفاية يا ولية منك لها "

" يارب يولولو عليك ساعة و يسكتوا ولية في عينك قليل الأدب أعمى القلب و النظر بقى ليدي جميلة زيي يتقال عليها ولية "

في هذه الاثناء

رأت جنة أحد الرجال يقترب من آدم و هو يحمل سكيناً ليخلص هاني من آدم
فاتجهت جنة إليه و بحركة قتالية ماهرة كان الرجل على الأرض يتألم بشدة
لينظر لها آدم بابتسامة

" عاش يا كوتش "

أقل ما عندي حوش بقى اللي وراك "

اجتمع بعض الرجال حول آدم و جنة و بدأ القتال
فكان آدم يضرب بقوة و جنة تضرب بمهارة حتى اسقطا الرجال أرضا ولكن آدم قد تعرض للضرب أكثر من مرة حتى يحمي جنة

بعد مدة ليست بالقصيرة وصل الشباب إلى المكان و اتجهوا إلى الداخل
ليجدوا بعض الرجال على الأرض و كذلك هاني الذي وجهه بالكامل مملوء بالكدمات و الرجال الآخرين يصرخوا بشدة من سعدية و لواحظ اللتان قامتا بضربهم بشدة بينما جنة و نادرة تضربا لمار بشدة و آدم يجلس على أحد الكراسي و يشاهد بمتعة

ربع دستة مجانين  ( جاري التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن