وقفنا المرة اللي فاتت لما حد خبط على الباب و عبدالرحمن فتح
عبدالرحمن : مين حضرتك ؟
الشخص : مش ده بيت الآنسة ليلى ؟
عبدالرحمن : أيوه أنت مين ؟
ليلى من وراء عبدالرحمن : أنت أنت ايه اللي جابك هنا ؟
عبدالرحمن: مين ده يا ليلى انتى تعرفيه ؟
الشخص : أنا عمر عبد الودود اللى كنت المدير بتاعها
عبدالرحمن بغضب : قصدك اللى أهانها و اتهمها إنها إنسانة خاينة للأمانة و مهملة مش كده
الأم : مش كده يا حبيبي الراجل في بيتنا اتفضل يا ابني
عمر : شكرا يا أمي ثم دخل
الأم : اتفضل يا ابنى اقعد و قولي تحب تشرب ايه
عمر : شكرا لحضرتك بس مفيش داعي
الأم : لأ يا ابنى ده أنت ضيفنا و إكرام الضيف واجب
عمر : لو ممكن قهوة مظبوطة
الأم : ليلى اعملى القهوة يلا
نظرت ليلى إلى والدتها بضيق ثم ذهبت لعمل القهوة
الأم : خير يا ابنى فيه حاجة ؟
عمر : في الحقيقة أنا كنت جاي علشان اتكلم معاكم في موضوع بس أنا أحب الآنسة ليلى تكون حاضرة الكلام
الأم : ماشي يا ابنى
بعد مدة قصيرة أحضرت ليلى القهوة وقدمتها له
عمر : شكرا
نظرت ليلى بتعجب و لكن لم تتحدث
عمر : بصراحة أنا كنت جاى اعتذر للآنسة ليلى على كل اللى حصل منى و حقيقي أنا آسف على كل اللى عملته و أتمنى تقبلي اعتذاري و توافقي ترجعي تشتغلي معايا
صدمة شديدة حلت على الجميع و بالتحديد ليلى
فهل هذا البارد أتى إلى بيتها و اعتذر منها أم أنها تحلمعمر و هو ينظر إلى عبدالرحمن : أنا عارف إن حضرتك أكيد متضايق و أنا فاهمك أنا لو عندي أخت و حد ضايقها كنت هبقى برده زيك علشان كده أنا بعتذر لك أنت كمان و بعتذر لحضرتك يا أمي إنتي كمان
ليلى بهمس لجنة : اقرصيني
جنة بضحك : فرصتي ثم قامت بقرصها بشدة
أنت تقرأ
ربع دستة مجانين ( جاري التعديل )
Humorيقولون من الصعب التعايش مع مجنون تحت سقف واحد ولكن ماذا يحدث اذا كان يوجد ٣ بنات مجانين في أسرة واحدة تحت سقف واحد وكيف ستكون الحياة