part 40

4K 270 14
                                    

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أنا عارفة إني اخرت البارت بس حقيقي ده غصب عني أنا كنت هنزله يوم السبت بس كان عندى قافلة خارج الكلية و بعدها تعبت و لسه تعبانة والله و النهاردة كنت هنزله الصبح بس روحت الكلية و لسه راجعة البيت حالا

اتمنى يعجبكم

_____________________________

في صباح يوم جديد استيقظ الجميع و تناولوا الفطور معا و كان اليوم عطلة رسمية

في منزل الثلاثي

طرق عبدالرحمن باب غرفة جنة فأذنت له بالدخول

" نانا يا حبيبتي عايزك في حاجة "

"  فلوس مفيش "

"  يخربيت الجوع فلوس ايه يا شحاتة أنا عايزك في حاجة مهمة "

اعتدلت جنة في جلستها و نظرت له باهتمام

" طيب قول كلي أذن صاغية "

جلس عبدالرحمن جوارها و سأل بجدية

" هتعملي ايه مع آدم ؟ "

"  ماله آدم ؟ "

" جنة آدم كلمني و قال إنه هيجي يحدد معاد كتب الكتاب النهاردة "

نظرت جنة له بدهشة وانتفضت فجأة وكأن أفعى قد لدغتها

" إيييييييه ؟ كتب كتاب مين لأ أنا مش موافقة "

نظر عبدالرحمن لها بتعجب  ثم قاطعها بجدية

" جنة كفاية لحد كده "

" كفاية إيه ؟ "

" كفاية عند لحد كده جنة انتى بتحبي آدم يبقى ليه مش موافقة عليه ؟ "

اعتلت الدهشة ملامحها و هزت رأسها بالرفض

"  لأ طبعا أنا مش بحبه "

تنهد عبدالرحمن  بتعب ثم اقترب منها و وضع يده على كتفها و تحدث بحنان

"  جنة أنا مش أخوكي أنا أبوكي و أخوكي و صديقك انتي أقرب شخص ليا يبقى ليه تنكري ؟
أنا عارف إنكِ بتحبيه و عارف إنكِ خايفة و محتارة و مش عارفة تعملي إيه بس صدقيني آدم إنسان محترم و كويس و أنا متأكد إنه هيحافظ عليكي زي ما أنا بردو متأكد إنكِ عمرك ما هتغضبي
ربنا أبدا و تعملي حاجة غلط وجهي مشاعركِ دي لحلال ربنا و وافقي على الجواز و مش هتندمي هو جاي بالليل قومي صلي صلاة الاستخارة و ادعي
ربنا يرشدك للخير و فكري كويس "

تركها عبدالرحمن وذهب لتلقي بنفسها على سريرها و ظلت تفكر و لأول مرة تعترف لنفسها حتى نعم هى أحبته لكن متى ؟  كيف ؟
لا تعرف و لكن ما تعرفه أنها لم تفعل ما يغضب الله فهى دائما تغض بصرها و لم تجلس معه مرة بمفردها بل لم تدخل مكتبه إلا و تركت الباب مفتوح
لا تعرف ماذا تفعل ؟
نعم هى تحبه و لكن هي تشعر ببعض القلق و التوتر و لا تعرف ماذا تفعل ؟
ظلت تفكر و تفكر إلى أن توصلت إلى قرار

ربع دستة مجانين  ( جاري التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن