part 34

4.4K 283 28
                                    

في وقت الراحة جلست جنة مع عزة و رنا و لكن تذكرت رنا ملف مهم فذهبت لتأخذه لكريم بينما عزة نزلت إلى الكافيتريا لتحضر لهم بعض المشروبات و ظلت جنة بمفردها ليأتي نبيل و هو
مهندس في الشركة

"  مساء الخير يا باشمهندسة جنة "

" مساء النور خير يا باشمهندس في حاجة ؟ "

تنحنح نبيل و تحدث ببعض الخجل

" في الحقيقة أنا أعرفك من مدة كبيرة من وقت ما اشتغلتي معانا في الشركة و الكل يشهد بإحترامك و أخلاقك و علشان كده أنا يشرفني و يسعدني إن أنا أطلب ايدك و ياريت تاخدي معاد من أسرتك علشان اتقدم لكِ "

كان آدم في هذا الوقت خرج من مكتبه و اتجه إلى عزة ليطلب منها بعض التصاميم فسمع ما قاله نبيل

ليدخل إلى  المكتب و يتحدث بغضب :

"  معتقدش إن الشركة بقت كافيتريا يا باشمهندس ولا مكان مناسب لكده "

نظر نبيل له بتعجب من دخوله المفاجئ و تحدث  موضحا الأمر

" لأ حضرتك أنا معملتش حاجة غلط أنا كنت عايز اطلب ايديها و ده وقت الراحة و كنت عايزها تبلغ أهلها بس مش أكتر "

جاء آدم ليتحدث و لكن تحدثت جنة بحزم

" معلش مش بفكر في الموضوع ده دلوقتي "

" ليه بس ؟ "

" ظروف "

" ممكن أعرفها ؟ "

نظرت جنة له بضيق و تحدث بسخرية :

"  أصل أنا لسه مطلعتش بطاقة فالمأذون مش هيعرف يكتب الكتاب هو إيه اللي ممكن أعرفها بقول لحضرتك الموضوع مرفوض "

ظهر شبح إبتسامة على وجه آدم ولكن سرعان ما أخفاها ليردف بجدية

" إذا خلصت تقدر تتفضل "

رحل نبيل و نظر آدم لجنة بغضب ثم رحل أيضا

بعد مدة قصيرة عادت عزة و رنا و جلسن معا إلى أن انتهى وقت الراحة و عادت كل واحدة لعملها

دخل كريم مكتب آدم و هو يبتسم بسعادة فوجده غاضب بشدة ليسأل ببعض القلق

"  مالك يا آدم ؟ شكلك متضايق "

" أنت اللي مالك ؟  شكلك فرحان أوى "

اتسعت إبتسامة كريم و أردف بسعادة

" صح أنا أصلا جيت أفرحك معايا أصل أنا قررت اتجوز "

نظر آدم له بدهشة ثم تحدث بسخرية :

"  ده النهاردة يوم عالمي للجواز و هتتجوز مين ؟ إيه عايز تتجوز جنة أنت كمان ؟ "

نظر كريم له بتعجب و سأل قائلا :

" أنا كمان !؟ "

جلس آدم و تحدث ببعض الضيق

" أصل من شويه  مراد طلبها و بعدها نبيل لقيته عندها في المكتب عايز يتجوزها هو كمان "

ربع دستة مجانين  ( جاري التعديل )Where stories live. Discover now