ربع دستة مجانين ( جاري التعديل )

حلقة خاصة - معسكر مغلق

- صلوا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

- دعواتكم لأهلنا في فلسطين 🇵🇸

__________________________________

وصلت إلى الشركة و اتجهت إلى مكتبها لتقابل السكرتيرة

" صباح الخير يا شهد "

ابتسمت شهد إبتسامة هادئة و ردت بحب

" صباح النور يا دكتورة جنة "

" هاه فيه مواعيد مهمة النهارده ؟ "

" أيوه حضرتك فيه معاد لفنان مشهور حابب يغير ديكور القصر بتاعه و المعاد بعد حوالي ساعة "

" تمام أنا في مكتب الباشمهندس آدم ورايا كام تصميم عايزة أخلصهم و لما الفنان المشهور يوصل ابقي بلغيني "

" تمام حضرتك "

دخلت جنة مكتب زوجها و جلست مكانه و بدأت في العمل فهو قد سافر إلى أمريكا لإنهاء بعض الصفقات و يجب عليها أن تحل محله حتى يعود و لكنها قد اعتادت على ذلك فهذه ليست المرة الأولى ففي كل مرة يسافر تتحمل هي مسؤولية الشركة بالإضافة إلى عملها في الجامعة و مسؤولية أولادها

بعد مدة رن هاتفها لتجد أن المتصل هو زوجها العزيز فردت بسعادة

" دومي و الله لك وحشة هاه يا برنس عامل إيه في أمريكا و المزز هناك عاملين إزاي آخر مرة روحت معاك كان فيه شوية مزز هناك يحلوا من على حبل المشنقة الله يكون في عونك يا راجل ربنا معاك أنا مقدرة موقفك يعني لو رجعت متجوز عليا و الله هقدر و مش هلومك أنا لو مكانك لكنت مش بس اتجوزت لأ كنت هاخد ما ملكت أيماني و أيمان عائلتي كلها و جواري و كله كنت هرجع مع يجي ألف مزة ، بس أمانة عليك يا آدم هاتهم مشكلين يعني شقراء و صهباء و سمراء و أم عيون خضراء و أم عيون زرقاء و أم عيون كهرماني بدع كده بدع فرصة يا راجل لن تعوض "

" ياه يا جنة أنتِ مثال للزوجة الصالحة أنتِ ملاك مش إنسانة يااااااه لو كل زوجة قالت كده لزوجها كانت أزمة العنوسة اتحلت من زمان ميرسي يا قلبي و متقلقيش هشكل و مش من أمريكا بس لأ واحدة من أمريكا على واحدة من البرازيل على إسبانيا على تركيا هنوع متقلقيش "

" ربنا يريح قلبك زي ما أنت مريح قلبي بس ليا عندك طلب صغنن كده "

" يا سلام أؤمري يا قلبي "

" الأمر لله وحده أمانة عليك و أنت بتنوع تجيب واحدة من الهند علشان أعرف منها روتين شعرها و واحدة من كوريا علشان روتين بشرتها و واحدة من فرنسا علشان تصمم ليا أنا و العيال هدوم حلوة و واحدة من الفلبين علشان تقوم بشغل البيت و واحدة من تايلاند علشان تعمل ليا مساج الرطوبة أكلت جتتي و الهشاشة بهدلتني و المرض انتشر في جسمي و واحدة من إيطاليا علشان تطبخ السن له حكمه و أنا عيالك هدوا حيلي و مبقتش حمل شغل البيت و الطبيخ "