part 13

4.7K 304 0
                                    

بعد الانتهاء من الاجتماع عاد كل من حسين و عمر إلى الشركة فوجدا ليلى تجلس فى مكتبها فهى قد غادرت قبلهما بمدة أما هما فبقيا لمناقشة أمور الصفقة

حسين : لو سمحتي يا بنتي ممكن تيجي المكتب ثواني

ليلى : حاضر يا افندم تحت أمرك

دخل حسين المكتب و دخلت ليلى لتجد عمر يجلس بهدوء

ليلى : خير يا افندم

حسين : أنا عايز أشكركِ يا بنتي على كل اللى عملتيه النهاردة إنتي مش بس انقذتي الشركة لأ إنتي كنتي السبب في إننا ناخد الصفقة دي و كمان أنا عايز اعتذرلكِ عن اللي حصل النهاردة ياريت تقبلي اعتذاري

ليلى : حضرتك أنا معملتش حاجة ده واجبي و أى حد مكانى كان هيعمل كده حضرتك حملتنى أمانة و وثقت فيا و كان لازم أكون أد الثقة دي أما بالنسبة للإعتذار فحضرتك مش المفروض تعتذر لأن حضرتك مغلطتش بالعكس أنت ثقتك متهزتش فيا لحظة و دافعت عنى اللي لازم يعتذر هو أستاذ عمر

عمر ببرود و هو يقف أمامها : و اعتذر ليه انتى غلطتي لما ضيعتي الملفات و كنتي هتخسري الشركة خسارة كبيرة و اللي عملتيه ده كان تصليح للغلطة اللي عملتيها

ليلى : حضرتك غلطان أنا مغلطتش و لا ضيعت الملفات لأنى ببساطة حفظتهم على اللاب اللي في مكتبي و عليهم باسورد و اللاب كمان ليه باسورد أما باقي الملفات كانوا في درج المكتب و الدرج كمان له باسورد و ده مش جديد أنا دايما بعمل كده لما كنت مع حسين بيه يبقى المشكلة مش فيا المشكلة في حضرتك لأن أنا مش لازم أفضل جنب الملفات أحرسهم لكن حضرتك فيه عندك كاميرات مراقبة و حراس كان ممكن حضرتك تهتم أكتر من كده و ده يوصل إن حضرتك اللي أهملت مش أنا  أما بالنسبة للإعتذار فحضرتك لازم تعتذر لأنك أهنتني أنت قولت عليا مهملة و مستهترة من غير ما تديني فرصة أشرحلك لأ و كمان اتهمتنى إني واحدة خاينة للأمانة و إنى بعت الملفات للشركة المنافسة و قبضت التمن
حضرتك سمحت لنفسك إنك تشكك في شغلى و في ضميري و أخلاقي و اتهمتني إتهامات باطلة من غير أي دليل

عمر : مش يمكن تكونى جهزتي ملفات تانية علشان متنكشفيش قدامنا

ليلى : ليه هو حضرتك شايف إن أنا آلة هتضغط على الأزرار هطلع ملفات و عروض جديدة اعتقد حضرتك ذكي كفاية إنك تعرف إن أنا مستحيل أقدر أجهز ملفات و عروض جديدة في ساعة و عارف برده إن أنا مش هبيع الملفات للشركة و اقبض التمن و في نفس الوقت أعمل تصاميم مختلفة تخليهم يخسروا
أنا لو متفقة معاهم مكنتش جبت الملفات دي و لو حضرتك كلفت نفسك و سألت والدك كنت عرفت إن أنا دايما بعمل خطط و عروض بديلة و احتفظ بها في البيت و ساعة كان وقت كافي علشان أروح و أجيبهم من بيتنا بس غرورك مانعك إنك تعترف إنك غلطت و تعتذر مني على اللي عملته

عمر : أوعي تغلطي و تتجاوزي حدودك

ليلى : حضرتك اللي دايما بتتجاوز الحدود من أول ما اشتغلت معاك و أنت بتحاول تضايقني بكل الطرق و مع كده كنت ساكتة احتراماً لوالدك لكن أنت النهاردة تجاوزت كل الحدود

ربع دستة مجانين  ( جاري التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن