ربع دستة مجانين ( جاري التعد...

By Sumayahmuhammed2000

227K 13.8K 774

يقولون من الصعب التعايش مع مجنون تحت سقف واحد ولكن ماذا يحدث اذا كان يوجد ٣ بنات مجانين في أسرة واحدة تحت سقف... More

part1
part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
part 8
part 9
part 10
part 12
part 13
part 14
part 15
part 16
part 17
part 18
part 19
part 20
part 21
part 22
part 23
part 24
part 25
part 26
part 27
part 28
اعتذار
part 29
part 30
part 31
part 32
part 33
part 34
part 35
part 36
part 37
part 38
part 39
part 40
part 41
دردشة
إعلان
إعلان هام
إعلان
إعلان
هام
حلقة خاصة - معسكر مغلق

part 11

5.1K 320 27
By Sumayahmuhammed2000


استيقظ الجميع و تناولوا الفطور معا وتجهزت الفتيات للذهاب إلى العمل
ده لبس البنات
أروى

ليلى


جنة

أروى : صباح الفل يلا يا بودي علشان عندنا شغل كتير و لازم نشوف حالات الدكتورة نهلة

جنة بتساؤل : و تشوفوا الحالات بتاعتها ليه ؟

أروى : أصلها سافرت إسكندرية وقدمت طلب نقل من المستشفى

نظرت جنة إلى أخيها ثم اتجهت إليه وتحدثت هامسة : لما أرجع بإذن الله لنا كلام

عبدالرحمن : إن شاء الله

ثم أخذ أروى و رحلا
أما ليلى وجنة أوصلهم باسم بسيارته

__________________________________________

وصلت جنة إلى الشركة و صعدت إلى مكتبها و التقت بعزة و جلست كل منهما تتابع عملها إلى أن حان وقت الذهاب إلى القرية لمتابعة العمل فاتجهت عزة مع فريقها برئاسة كريم و اتجهت جنة إلى مكتب رنا لتنتظر قدوم المدعوة لمار حتى يذهبوا إلى القرية

جنة : صباح الرمان على الروقان

رنا : صباح الورد يا نانا

جنة : هي اللي اسمها لمار دي جت ؟

رنا : لأ لسه احنا منتظرين إنها توصل علشان نمشي

فجأة دخلت فتاة عليهما المكتب و نظرت كل منهما إلى الأخرى بصدمة فكانت تلك الفتاة ترتدي ثياب أو عفوا كانت لا ترتدي ثياب بل بعض القماش يغطي جزء من جسدها فكانت ترتدي جيب قصير للغاية ترتفع عن الركبة بمسافة كبيرة و ترتدي بادي بالكاد يصل إلى منتصف البطن و ترتدي حذاء بكعب عالي و كان شعرها باللون الأصفر و عيونها زرقاء

ظلت كل من جنة و رنا تنظر كل منهما إلى الأخرى بصدمة و لا يتحركا من مكانهما و كأنهما قد تجمدتا لمار

برقة : هاى

ابتسمت رنا ابتسامة عريضة كالبلهاء و شاورت فقط بيدها

لمار : هو المهندس آدم هنا ؟

هزت رنا رأسها بمعنى نعم

لمار : اوكيه قوليله إن لمار وصلت و عايزة تقابله
رفعت رنا سماعة الهاتف و تحدثت إلى آدم

رنا : آدم بيه باربي هنا و عايزة تقابلك

آدم بتعجب : باربي مين ؟

رنا : أقصد فى مزة إسمها لمار و عايزة تقابلك يووه أقصد فى لمار هنا و عايزة تقابلك

آدم : تمام هخرج لها
خرج آدم و رحب بها

آدم : ازيك يا لمار

لمار بدلع : ازيك أنت يا دومي

فلتت ضحكة من جنة فنظر لها آدم و لكن لم تعيره اهتمام

في هذا الوقت دخلت نادرة المكتب و كانت ترتدي ثياب تشبه ثياب لمار و من نفس ماركتها

نظرت لمار إلى نادرة و قالت : واو مش كنت أعرف إن في حد هنا وصل لدرجتي من الفاشون بجد هايل

نادرة : ميرسي يا لمار ده من ذوقك مش لمار برده

لمار : أيوه بس حقيقي هايلة في الإختيار مع إن مش أي حد بيحصل على الماركة دي

نادرة : فعلا بس بابي دايما بيسافر و لما بيروح Europe بيجبهالي

جنة باستهزاء و همس : Europe الله يرحم أبوكي كان فاكر ليبتون رئيس أمريكا

سمعتها رنا و ضحكت فنظر إليها الثلاثة

لمار و هي تشير لجنة و رنا : ايه ده يا آدم هو أنت فتحت ملابس عمرة هنا في الشركة
ثم ضحكت و ضحك كل من آدم و نادرة

جنة ببرود و هي تشير إليها هي و نادرة : عادي حضرتك مهو في فرع ملابس سباحة و مايوهات هنا في الشركة يبقى ليه ميبقاش فيه ملابس عمرة

لمار بضيق : انتى تقصدي ايه ؟

جنة : و الله يا مدام لمار

لمار مقاطعة : ايه مدام دي آنسة لمار أو اللي زيك يقولوا لمار هانم

جنة : ماشي يا آنسة مرار

لمار : قولت لمار

جنة باستفزاز أكبر : أيوه مهو أنا قولت دمار

لمار بغيظ : بقولك لمار

جنة : ماشي يا شرار

هنا لمار قد انفعلت كثيرا و اتجهت إلى جنة قائلة : انتي مين انتي علشان تتريقي على اسمي

جنة ببرود : ايه ده هو أنا اتريقت امتى مش فاكرة

آدم متدخلا : خلاص يا لمار سيبك منها يلا خلينا نمشي على القرية علشان عندنا شغل
ثم التفت إلى جنة و رنا
و قال : و انتوا اركبوا أتوبيس الشركة و حصلونا على هناك مفهوم

جنة : تمام يا اندومي أقصد يا باشمهندس دومي أقصد تمام

نظر لها آدم بغضب شديد ثم أخذ لمار و رحل و خرجت نادرة خلفهما

رنا بضحك : هههههههههههه يخربيتك ده إنتي فظيعة فى حد يعمل كده

جنة ببراءة : هو أنا عملت حاجة

رنا : خالص يا بريئة

جنة : طيب يلا بقى علشان نلحق نروح

نزلت جنة و رنا و ركبتا في أتوبيس الشركة مع باقي الفريق و اتجه الجميع إلى القرية بعد مدة وصل الفريق إلى القرية و اتجهوا لبدأ العمل

اتجهت جنة مع رنا ليروا ذلك الطاووس كما تسميه

رنا : آدم بيه حضرتك طلبت منا نيجي هنا

آدم : أيوه ده أستاذ هاني شريك مستر حاتم اتفضلوا معاه علشان يفهمكم إيه المطلوب

جنة و رنا : تمام

ثم تركهم آدم و رحل مع نادرة و لمار ليتابعوا باقي الأعمال في القرية

لمار : آدم مش كان لازم نبلغ هاني بالتعديلات الجديدة

آدم : أيوه خلينا نرجع و نبلغه

و عاد ثلاثتهم فوجدوا المدعو هاني تقدم من جنة و مد يده ليصافحها قائلا : أنا هاني شريك حاتم و على فكرة هو حكى عنك كتير بس الحقيقة أنا فيه حاجتين عايز أقولهم أولا فرصة سعيدة جدا إن أنا شوفتك و هتعامل معاكي شكلنا هنقضي وقت لطيف و ثانيا مكنتش أعرف إنكِ جميلة أوي كده مش بس موهوبة ده انتي كمان جميلة و مميزة بس ليه تداري الجمال ده في الخيمة دي و حاول لمس حجابها و لكن جنة ابتعدت سريعا

رنا بهمس : الفاتحة على روحه

نظرت له جنة ثم قالت : و أنا كمان عايزة أقولك حاجات مش حاجتين بس

هانى بابتسام ظننا أن حديثه قد أعجبها : اتفضلي

جنة بغضب : أولا مش حساها فرصة سعيدة إني شوفتك لأنك ببساطة إنسان مش محترم
ثانيا أنا جميلة و لا لأ أنت مالك هو أنا كنت طلبت رأيك
ثالثا ايدك الكريمة دي لو حاولت بس تقربها مني تاني مش هتردد إني أقطعها و لولا إني مش عايزة ايدي تلمس إنسان زيك كان زمان ايدي بتطرقع على وشك
رابعا لو اتكررت الحركة دي تاني الخيمة اللي أنت بتقول عليها دي هلفك فيها زي الكفن كده و افتكر إني حذرتك و ياريت تتفضل و تبعتلي شخص محترم اتكلم معاه

هاني بغضب : إنتي ازاي تتكلمي معايا بالأسلوب ده أنا هوريكي
ثم رحل

جنة : غور في داهية جتك نيلة و أنت شبه شفيق اللي في سبونج بوب كده

نظرت لمار بصدمة لما فعلت تلك الفتاة ثم اتجهت إليها بغضب

لمار : انتي إزاي تكلميه بالأسلوب ده انتي فاكرة نفسك مين انتي أصلا عارفة ده مين

جنة بغضب : و انتي مالك أنا اتكلم بالطريقة اللي تعجبني طالما مش بكلمك انتي

آدم بغضب و صوت عالي : أوعي تنسي نفسكِ و إنكِ بتشتغلي عندي و أنا مديرك

جنة : مادام أنت قولت إنك المدير يبقى تعمل باللقب ده المفروض يا حضرة المدير لما أي حد من التيم بتاعك يتعرض لموقف من إنسان مش محترم المفروض إنك أنت اللي تتدخل و تجيب حقه مش جاي تعلى صوتك عليا و لو أنت مش هتعمل بمنصب المدير ده يبقى أنت متستحقوش اه و أنا بلفت نظرك إنك تعلي صوتك عليا تانى مفهوم أنت مديري اه ده في الشغل لكن تعلي صوتك عليا لأ ده اللي مش هسمحلك بيه و لو عايز تعلي صوتك روح عليه على الإنسان قليل الأدب ده
ثم تركته و غادرت

كل هذا كان تحت أنظار كريم الذي جاء مع حاتم إلى القرية ليقابلا آدم و هاني و يتفقا معهما على التعديلات
اتجه كل منهما إلى آدم و جاء كريم ليتحدث فقاطعته لمار

قائلة : مستر حاتم إحنا بجد آسفين على اللي عملته و إحنا هنخليها تعتذر منك و من مستر هاني

كريم : تعتذر ليه هي معملتش حاجة غلط

نظر له آدم بغضب فأكمل كريم : أنا بقول الحقيقة هاني هو اللي غلط و هي كانت بترد على تصرفاته

جاء آدم ليتحدث و لكن قاطعه حاتم

حاتم : المهندس كريم معاه حق يا آدم بيه المهندسة  جنة معملتش حاجة غلط هاني هو اللي غلط و أنا اللي لازم أعتذر أنا و هو مش المهندسة جنة دي مش أول مرة يعمل حاجة غلط

في هذا الوقت كانت جنة ذهبت إلى الإستقبال و جلست هناك و لحقت بها رنا

رنا : جنة انتي كويسة ؟

جنة : كويسة إزاي بس يا رنا إنتي شوفتي البنى آدم ده عمل ايه لأ و كمان المدير المحترم بتاعنا بدل ما يتصرف معاه جاي يعلي صوته عليا

رنا : معلش يا حبيبتي
و جاءت لتكمل و لكن حاتم قد جاء إليهما

حاتم : باشمهندسة جنة ممكن حضرتك تيجي المكتب ثواني بعد إذنكِ لأن الموضوع مش هينفع يتناقش هنا و انتي كمان يا آنسة اتفضلي معاها

جنة : تمام حضرتك
ثم اتجهت إلى مكتبه

دخل حاتم المكتب و دخلت جنة و رنا خلفه فوجدت جنة الجميع بالمكتب آدم و كريم و لمار و نادرة و هاني

حاتم : آنسة جنة أنا بعتذرلكِ على اللي حصل
ثم نظر لهاني و تحدث قائلا : هانى من غير أي كلام أنت اللي غلطان و اتفضل اعتذر للمهندسة جنة
وإلا اعتبر الشراكة بينا منتهية

نظر هانى لجنة بغيظ ثم قال : أنا آسف

ثم نظر إلى حاتم و قال : اعتذرت خلاص كده خلصت

جنة بمقاطعة : و مين قال إن كده خلصت ثم نظرت إلى حاتم و اكملت : مستر حاتم شكراً لحضرتك على تفهمك و إنك وقفت مع الصح رغم إن غيرك المفروض هو اللي كان يعمل كده بس أنا بقول لحضرتك إني مش هشتغل في مكان البني آدم ده فيه ثم أشارت بتجاه هاني

لمار متدخلة : لأ انتي زودتيها أوي

جنة : اسمعي يا خيار و لا فشار انتي أظن الموضوع ده يخصني و انتي ملكيش حق تتدخلي فيه فالزمي حدودك يكون أحسن

حاتم : تمام يا باشمهندسة طول ما انتي هنا مش هتشوفي هاني خالص

جنة : شكرا لتفهمك بعد إذنك علشان لازم أبدأ الشغل
ثم غادرت

كان حال آدم في ذلك الوقت لا يوصف فكان يشعر بالغضب الشديد مما فعلت و من تجاهلها له فلم يعرف ماذا يفعل و لكن كل ما كان يعرفه أنه سيجعلها تدفع ثمن ذلك


__________________________________________

عند ليلى

وصلت ليلى إلى الشركة وصعدت إلى مكتبها وقامت بتحضير الملفات والعروض المطلوبة جميعها واتصلت بالعملاء وجهزت نظم التسويق واتجهت إلى مكتب عمر طرقت الباب فأذن لها بالدخول

ليلى : مستر عمر أنا جهزت اللي حضرتك طلبته

عمر : تمام يا آنسة ليلى اجهزي يلا علشان نروح الشركة ونقدم العرض الابتدائي

ليلى : تمام حضرتك
وخرجت لتجهز أغراضها

بعد مدة قصيرة خرج عمر وكان قد اتصل على سرين فأبلغته أنها وصلت إلى الشركة التي سيقدموا فيها العرض وبدأت التحضيرات

عمر : يلا يا آنسة ليلى سرين منتظرة هناك

ليلى : تمام
نزل عمر هو و ليلى وركب سيارته وطلب من ليلى الصعود

ليلى : آسفة حضرتك بس مش هقدر أركب معاك العربية لوحدنا

عمر بتفهم : تمام طيب هتعملي ايه ؟

ليلى : حضرتك في اتنين من زميلاتي هيحضروا الإجتماع وهما معاهم عربية هروح أركب معاهم

عمر: أوكيه تقدري تتفضلي تركبى معاهم

ليلى: تمام
ثم تركته وذهبت إلى بسمة و نور وركبت معهما في السيارة وانطلقن إلى الإجتماع

وصل الجميع إلى الإجتماع وبدأت الشركات تقدم عروضها وجاء دور شركة عمر فقامت سرين بتقديم الأنظمة والعروض التى كانت مسؤولة عنها ولكن لم يلفت ذلك نظر أى أحد من الشركة التي ستعطي الصفقة وشعر عمر بأن عرضهم لن يُقبل فبالرغم من أن سرين قدمت عرضها بطريقة صحيحة و لكن لم يكن به شئ مميز

شعرت ليلى بأن الحاضرين لم ينجذبوا لعرض شركتهم فنظرت للعروض التي صممتها والتى تحتوي على أفكار جديدة ومبتكرة وقررت عرضهم

قامت ليلى وقدمت العرض التقديمي بل قدمت عدة أفكار وتصاميم نالت استحسان الجميع
حتى عمر اندهش من براعتها وتفكيرها وسرعتها في العمل فلقد طلب منها تجهيز العرض التقديمي بالأمس ولكن لم يتوقع أن تجهز كل تلك الأفكار والخطط البديلة

انتهت ليلى من تقديم العرض و فوجئت بالتصفيق من جميع الحاضرين وخاصة مدير الشركة التي ستعطي الصفقة

المدير : بجد هايل عرض رائع وانتي كمان هايلة جدا ومبدعة وطريقتك في التقديم رائعة
ثم نظر إلى عمر وتحدث قائلا : مبارك عمر بيه كده شركتك وصلت معانا للعرض النهائي كده المنافسة هتبقى بينك وبين شركة فيوتشر والعرض النهائي هيبقى في نهاية الأسبوع

عمر: شكرا لك يا أمجد بيه وإن شاء الله عروضنا هتنال استحسانكم

أمجد وهو ينظر إلى ليلى : أكيد طالما في عندكم موظفات بالذكاء و النشاط ده أكيد هيعجبني

انتهى الإجتماع وعادت ليلى مع صديقتيها إلى الشركة واتجهت إلى مكتبها لتباشر باقي العمل
ولكن وجدت عمر يدخل مكتبها

عمر : آنسة ليلى العرض التقديمي بتاعكِ النهارده كان كويس من دلوقتي إنتي المسؤولة عن باقي العروض و سرين بس هتبقى على اتصال بالعملاء ياريت تحضريهم من دلوقتي علشان نلحق
ثم تركها وذهب

ليلى : يا ساتر يا رب كان هيجيله شلل رعاش لو قال إن العرض كان رائع ولا حتى شكرا لكن إزاي هو يقول شكرا استغفر الله

سمع عمر حديثها من جديد ثم ذهب إلى مكتبه

ولكن الأهم من هذا أنا شخص آخر قد سمع حديث عمر وهذا الشخص هو سرين

سرين بغيظ : بقى هي اللي هتقدم العروض وأنا اللي هتابع العملاء لأ يا ليلى إنتي مش أحسن مني أنا هوريكي

فترى ماذا ستفعل ؟

__________________________

في المستشفى

وصل عبدالرحمن و أروى واتجه كل منهما إلى القسم الخاص به

اتجهت أروى لتتابع إحدى  الحالات التي كانت تخص نهلة ولكن وجدت فاطمة تتشاجر مع إحدى السيدات وصوتهما بدأ يعلوا فاتجهت إليهما لترى ماذا يحدث

السيدة بصوت عالي : هو انتي بتفهمي أصلا ده اللي دخلك طب ظلمك

أروى بمزاح : خالها

السيده بتعجب : خال مين ؟

أروى : خال الدكتورة هو اللي ألح عليها علشان تدخل طب يلا ربنا يسامحه

السيدة : عندك حق ده جاب لنا بلوة

فاطمة : اسمعي يا ست انتي أنا ساكتة احتراماً لفرق السن لكن أنا بحذرك إنكِ تغلطي فاهمة ولا لأ

السيدة : فرق سن مين يا معفنة ده انتي قد جدتي لأ بجد دي بجاحة يعنى غلطانة و بتبجحي كمان

أروى : اهدوا بس يا جماعة ده شيطان ودخل بينا إيه اللي حصل بس ؟

السيدة : البت دي كشفت على عمتى وبعدها عمتى تعبت وجيبنا دكتور متخصص قال إن العلاج هو السبب في التعب ده

أروى : معلش يا مدام و انتي يا فاطمة خدي بالك كويس إزاي تعملى كده

فاطمة : اعمل ايه ده عمتها كشفت عندي من شهرين وبعدين راحت جابت علاج من الصيدلية والراجل اللي واقف في الصيدلية قالها علاجي غلط و وصف لها هو علاج وبعدها تعبت يبقى أنا ايه ذنبي

أروى باندهاش : ده بجد ؟

هزت فاطمة رأسها بالموافقة

السيدة : مش انتي اللي كشفتى عليها يبقى علاجكِ انتي اللي غلط إنما علاج عم السيد ده ميه ميه ده راجل واقف في الصيدلية من خمس سنين و دايما بنروح نجيب علاج منه و عمرنا ما تعبنا

نظرت أروى إلى المرأة نظرات مرعبة وهي تقترب منها ثم قالت : اسمعي يا ست انتي اللي قدامك دي مجنونة وأنا أجن منها يلا بقى اتكلي على الله بدل ما نوصف لكِ علاج يحولك مدام نفيخة اللي في سبونج بوب و لا علاج يخلي السر الإلهي يطلع ايه رأيك بقى وساعتها مش هنتحاسب لأن محدش بيحاسب المجانين

فاطمة وهي تقترب منها أيضا : إيه رأيك لو عملنا فيكي زي ريا وسكينة ثم أخرجت منديل قماش من جيبها وق الت وهي تقلد ريا وسكينة : يلا يا حسب الله
خافت السيدة من هاتان المجنونتان وركضت إلى خارج المستشفى

أروى : قطيعة محدش بيأكلها بالساهل ثم ضحكت ضحكة مخيفة

فاطمة : حبيبي اللى دايما في ضهري

أروى : سيد عيب إحنا أهل
ثم اتجهت كل منهما لتتابع عملها

أما في مكتب عبدالرحمن وحازم
دخل المدير عليهما المكتب

المدير : يا دكاترة هو الدكتور عمرو فين ؟
نظر عبدالرحمن وحازم إلى بعضهما البعض ثم صمتا

المدير : هو محدش بيرد ليه ؟

حازم : عمرو بره قدام المستشفى

المدير: و سايب شغله وطالع بره ليه ؟

عبدالرحمن : لأ مهو بيقوم بشغل بره

المدير : شغل ايه اللي بره ؟

عبدالرحمن : عند المشاجرة اللي بره قدام المستشفى

المدير: ايوه يعنى في جرحى بره وهو بيعالجهم

حازم: لأ حضرتك ده بيولعها بره علشان نسترزق

المدير : نسترزق !؟

حازم : أيوه يا افندم نسترزق جرحى ومرضى و أهو كله شغل وخير للمستشفى

المدير وهو يمسك قلبه : يلا ورايا بسرعة

ثم خرجوا الثلاثة إلى حيث المشاجرة

أمام المستشفى

كان عمرو يقف هو و سامي (أحد العاملين بالمستشفى) بين الطرفين المتنازعين وهما تاجران اختلفا على بعض الأسعار والبضائع

عمرو وهو يمسك الميكروفون و يتحدث : لأ لأ يا عم بدوي أنت برده غلطت ثم ينظر إلى الطرف الآخر ويكمل : وأنت كمان يا شوقي غلطان

شوقي : غلطان في ايه يا دكتور ؟

عمرو : يعنى البضاعة كان معاد تسليمها امبارح وأنت اتفقت على كده ومع ذلك اتأخرت و سلمتها النهاردة يبقى معاه حق بدوي لما يقول عليك راجل ملكش كلمة

شوقي بغضب شديد وهو ينظر لبدوي : أنت قولت كده يا بدوي ؟

عمرو بسرعة : مش دي القضية ، المشكلة إنك يا بدوي عايز تدفعه زيادة علشان اتأخر في التسليم زي ما مراتك قالتلك يبقى معلش بقى عنده حق شوقي لما بيقول عليك ماشي ورا مراتك وهى اللي بتمشيك

بدوي بغضب شديد وهو ينظر لشوقي : أنت قولت كده ؟

عمرو مقاطعا : يعنى معلش يعنى يا شوقي الراجل اللي مش أد كلامه ميبقاش راجل

بدوي : أيوه أنت مش راجل يا شوقي

شوقي : وأنت اللي راجل و مراتك هى اللي بتمشيك

بدوي بغضب : بقى كده طيب تعالالى بقى
ثم بدأ الشجار بينهما

عمر وهو يبتعد : الله الله الله صلوا على النبي يا جماعة ده انتوا أهل ده أكيد الشيطان هو اللي دخل بينكم

سامى وهو يتحدث بصوت عالي وينادي رجال بدوي : يا رجالة المعلم شوقي نازل ضرب في المعلم بدوى ايه رجالته فين يحوشوا يعنى يرضيكوا رجالة شوقي يقولوا عليكم جبناء و خايفين منهم

أحد رجال بدوي : هما مين دول اللي خايفين ؟

أحد رجال شوقي : أيوه هو انتوا تقدروا تقربوا ده إحنا نفرمكم

رجل بدوي : طيب ورينا كده
و يشتبك الرجال معا في مشاجرة كبيرة

عمرو وهو يتحدث لسامى : يا ساتر يا رب ايه اللي حصل دول كانوا زي السمنة على العسل

سامى : الناس وحشة يا دكتور أكيد حد وقع ما بينهم

عمرو وهو يتجه إلى داخل المستشفى : يا ساتر ربنا يكفينا الشر على العموم خليهم يحضروا غرف العمليات وقسم العظام والأشعة و يجهزوا العدة

واتجه إلى داخل المستشفى فوجد المدير وعبدالرحمن وحازم أمامه

عمرو : حضرة المدير بنفسك خير يا افندم ؟

المدير : أنت ايه اللي خرجك من المستشفى ؟ وكلام دكتور حازم مظبوط أنت بتعمل خناقة ؟

عمرو وهو يتدعى الصدمة : أنا يا افندم الله يسامحك طيب ده أنا أول ما سمعت إن فيه خناقة خرجت أحلها بسرعة طيب حتى اسأل سامى ده أنا بهدي فيهم من الصبح بس محدش سمع كلامي يعني حضرتك جاي تبهدلنى بدل ما تشكرنى

المدير : طيب اتفضل على شغلك وأنت يا حازم متهزرش تانى مفهوم

حازم : تمام حضرتك
ثم تركهم و دخل

حازم : طمنى يا أمير حليت الخلاف

عمرو ببراءة : حاولت كتير ويارب لو كنت بكدب أعدم سامي

حازم : لأ لأ بعد الشر أنا مصدقك يا برئ يلا يا أخويا على الشغل ودخلوا إلى المستشفي

إلى هنا ينتهي البارت أراكم في آخر جديد بإذن الله
لو عجبتكم الرواية تابعوا حسابي واهتموا بالتصويت علشان تشجعوني اكتب اسرع

يا ترى ايه اللي هتعمله سرين في ليلى؟

وهل هيسكت هانى على إهانة جنة ؟
وهل لمار هتسبب مشاكل لجنة ؟

ده اللي هنعرفه في الفصول القادمة بإذن الله

عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : «...، وَيس قَلْبُ الْقُرْآنِ لَا يَقْرَؤُهَا رَجُلٌ يُرِيدُ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَالدَّارَ الْآخِرَةَ ؛ إِلَّا غُفِرَ لَهُ وَاقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ » صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

ربع دستة مجانين

بقلمي/ سمية محمد

수마이야

Continue Reading

You'll Also Like

918 53 2
-لسه بتحبيه صح؟ (ضحكت بشده ادمعت لها عيناها، نظرت لصديقتها بابتسامه خاليه من اي تعبير) =مش هاكدب عليكي و اقولك ما بحبوش، لا انا بحبه، و بحبه اوي كمان...
39.1K 1.4K 23
نوڤيلا كوميدي اجتماعي
40.3K 3.3K 26
هتضخمني هضخَماك وهقلصلك منظَرَك🪚🚬
102K 5.5K 53
قد كنت وحيداً في وسط العائلة و فقدت تلك العائلة و أصبحت وحيداً مرة أخرى فأتيتي انتي لتكوني العائلة فهل ستكونين كذلك أم سأظل وحيداً