عند باسم
وصل باسم إلى كلية العلوم وذهب إلى مكتب العميد
العميد : أهلا يا باسم يا ابني الحمد لله على سلامتك
باسم : الله يسلم حضرتك
حضرتك كنت طلبت مقابلتي
العميد : فعلا أنا كنت عايز أبلغك إنك هتبدأ شغل مع بداية العام الدراسي الجديد و هتدرس للفرقة الرابعة
باسم : تمام حضرتك وإن شاءالله هكون عند حسن ظنك
العميد : أنا واثق من كده أنت كنت من أفضل الطلاب عندي وعارف إن أنت متميز
باسم : شكرا لحضرتك ثقة حضرتك دي شئ يشرفني وإن شاء الله هكون أد الثقة
العميد : تمام يا دكتور باسم ده ملف بكل المطلوب و مواعيد المحاضرات وكل شىء تحتاجه
باسم : شكرا لحضرتك بعد إذنك
العميد : اتفضل
خرج باسم من مكتب العميد وكان يسير في الطرقة ولكن فجأة ظهرت أمامه سيدة
سناء وهي إحدى العاملات في الكلية : دكتور باسم الحمد لله على السلامه والله وحشتنا
باسم بخوف : الله يسلمكِ يا سناء
سناء : بس عيني باردة عليك راجع طول بعرض حاجة تفرح و حلو كده و اخدت كمان الدكتوراة
باسم بسرعة وهو يغادر : تعيشي يا سناء عن إذنك لازم امشي
سناء : وكمان ماشي بسرعة كده زي الأسد
فجأة سقط باسم على ظهره نتيجة لإنزلاق قدمه
باسم : اه ضهري منكِ لله يا سناء هتجيبي أجلي (أصل سناء عينها مش بتنزل الأرض علشان كده كان خايف)
سناء : سلامتك يا دكتور ايه اللي حصلك ؟
باسم وهو ينهض : أصل العين حق يا أختي
سناء : عين ايه يا دكتور ما أنت قومت بسرعة زي السبع أهو
باسم وهو يسقط مجددا : اااه منكِ لله يا سناء هتموتيني (محدش بيفلت من عين سناء منك لله يا سناء الجدع كان لسه مستلم شغله )
__________________________________________
في المستشفى عند عبد الرحمن
كان عبدالرحمن يتابع أحد المرضى فجأة اتاه إتصال
عبدالرحمن : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أيوه يا باسم خير فيه حاجة ؟
باسم : وقد قص عليه ماحدث
عبدالرحمن : تمام أنا جايلك حالا حاضر حاضر وهجيب حازم معايا
أغلق عبدالرحمن الخط ثم ذهب إلى حازم وقص عليه ما حدث ثم ذهبا إلى المدير لأخذ إذن خروج
طرق عبد الرحمن الباب و دخلا مكتب المدير
عبدالرحمن : بعد إذن حضرتك ينفع نستأذن علشان عندنا مشوار مهم
المدير : أنا عارف يا ابني إنك ملتزم دايما في شغلك بس النهاردة دكتور عاطف مش موجود وفي ضغط فمش هينفع
حازم هامسا : هو بس اللي ملتزم ايه الراجل الظالم ده
المدير : بتقول حاجة يا حازم ؟
حازم : أبدا يا افندم ده أنا حتى بدعي لحضرتك أصل حضرتك بتراعي مجهود كل واحد جدا
المدير : تمام يا حازم اتفضلوا على شغلكم
حازم : أرجوك يا افندم إحنا مضطرين نخرج
المدير : ليه ؟
فجأة يدخل صديقهم عمرو (عمرو الشريف : طبيب في المستشفى يحب حازم وعبد الرحمن ويعتبرهم إخوته ولكن يحب ممازحة حازم كثيرا وهو جارهم وحفيد سعدية )
عمرو : بعد إذن حضرتك يا ريت تسمحلهم يخرجوا أصل يا افندم ده موضوع حساس أصل جدة حازم هتتجوز شاب أصغر منها ده حتى أصغر من حازم والناس عمالة تعاير فيه فلازم يروح يوقف الجوازة دي وإلا الناس تأكل وشه أصلها يا افندم مش أول مرة تعملها
المدير : إذا كان كده اتفضلوا ربنا معاك وتلحقها وتعقلها
حازم وهو يحاول ألا يقتل عمرو : شكرا يا افندم
بعد خروج الثلاثة من مكتب المدير
حازم وهو يحاول خنق عمرو : بقى أنا جدتي هتتجوز لأ وكمان أصغر منها ومش أول مرة والناس هتأكل وشي ده أنا هشرب من دمك
عبدالرحمن وهو يحاول إبعاد حازم : معلش يا حازم ما أنت عارفه
حازم : أبدا مش هسيبه إلا لما يفرفر بقى أنا جدتي الطاهرة الله يرحمها اللي عاشت بعد جدي زاهدة الدنيا يجي عيل زيك يقول عليها كده متروح تشوف جدتك الأول
عمرو : الحق عليا اللي قولت أساعدكم تاخدوا إذن
جاء عبدالرحمن ليتحدث ولكن رن هاتفه برقم باسم
عبدالرحمن : مش وقته يا حازم يلا علشان نلحق باسم
حازم : حظك إن باسم اتصل لما ارجعلك بس هربيك
عمرو وهو يتحدث بصوت كالنساء : هستناك يا حبيبي هستناك العمر كله
رأت نهلة عبد الرحمن وحازم وهما يخرجان من المستشفى فذهبت لأروى لتضايقها
نهلة : أروى هو جوزك و أخوكي فين ؟
أروى بضيق : وانتي مالك
نهلة : شكلكِ متعرفيش أنهم خرجوا من المستشفى دلوقتي وكانوا مستعجلين زي ما يكونوا رايحين يقابلوا حد مهم وممكن يكون الحد ده بنات بجد انتي صعبانة عليا طيب أخوكي عازب إنما جوزك يقابل ليه
أروى وقد وصلت لقمة غضبها : اسمعي يا بتاعة انتي اسم جوزي وأخويا ميجيش على لسانك لأنهم انضف من إن اسمهم يجي على لسان واحدة زيك أما بالنسبة للبنات اللي انتي بتقوليلي عليهم أخويا وجوزي انضف من إنهم يعملوا كده وثقتي فيهم ملهاش حدود فخليكي في نفسك أحسن بدل ما أوريكي وش مش هيعجبك
وتركتها وغادرت
نهلة بغيظ : أنا هوريكي يا أروى حق إهماله ليا وإنه عمره ما عبرني ولا حتى بص في وشي هطلعه عليكي
___________________________________________
عند ليلى
دخلت ليلى إلى مكتبها في الشركة و ألقت السلام على بسمة ونور
نور : ليلى أنا خايفة عليكي مش لازم تروحي تشتغلي مع عمر ده
بسمة : أيوه يا ليلى إحنا خايفين عليكي
ليلى : فيه ايه يا مرهفة الإحساس منك ليها هو بيعض ولا بيعلق الموظفين على الباب أنا كل علاقتي بيه هتبقى علاقة عمل أحضر الاجتماعات و أنظم المواعيد أجهز أوراق المشاريع مش أكتر مش هتجوزه يعني قولي بقى انتي وهي إنكم غيرانين مني علشان هبقى مديرة حسابات وهفتري بقى يا حقودين
بسمة : ااه يا جزمة بقى أنا خايفة عليكي تقولي غيرانة منك أقولك أنا اللي استاهل روحي لقضاكي
نور وهي تقلد محمد : افتكر إني قولتلك بلااااش
ليلى : خلاص بقى يا بنات يعني اعمل ايه مهو المدير وضع ثقته فيا لو أنا قولتله إني مش عايزة ابقى مديرة مكتب ابنه هيتوغوش برده يعني يرضيكم الراجل يتوغوش
بسمة : لا يا ضنايا ميرضيناش ده برده سونه هو أي حد
نور : على رأيك يا بوسي ده الغالي ده انتي تقوليله غالي والطلب رخيص
ليلى : شوفتوا بقى أد ايه أنا مضحية
بسمة بتأثر : يا سلام أد ايه انتي عظيمة
نور : فعلا تضحيتكِ لا توصف
ليلى : بس بس أنا كده هتغر يلا يلا نكمل شغل
واتجهت كل واحدة منهن لأداء عملها
___________________________________________
عند جنة
وصلت جنة إلى الشركة وجاءت لتصعد ولكن فجأة أتت سيارة مسرعة وكادت تصدمها
جنة بصوت عالي : ايه ده مش تفتح يا أعمى
نزل الذي كان يقود السيارة لتنصدم جنة من منظره
(لأ برده مش البطل صاحب الشركات المغرور اللي الموظفات بتحبه دي نادرة بنت مغرورة مهندسة برده في الشركة بس بتغير من جنة جدا لأن جنة أشطر منها في الشغل والكل بيمدح في تصاميمها)
جنة : انتي كده صح مهو محدش يعمل العملة دي غيرك
نادرة : والله محدش قالك اقفي في طريقي
جنة بغضب : ليه الحاج والدك كان اشترى الطريق ده لكِ ؟
نادرة : بيئة أوي في كلامك حتى لبسك طول عمره بيئة
كانت جنة ترتدي ادناء فضفاض وعلية خمار طويل ولا تضع مستحضرات تجميل
بينما نادرة كانت ترتدي جيب قصير فوق الركبة وبلوزة قصيرة تظهر جزء من جسدها وتضع ميكب اب صارخ
جنة : والله أنا لبسي مش بيئة أنا لبسي أنيق ومحترم كفاية إنه مخليني مستورة مش طالعة زي الراقصات
نادرة : قصدك ايه ؟
جنة : قصدي اللي انتي فهمتيه
نادرة : أصل انتي مبتفهميش في الفاشون ده أحدث موضه في لندن
جنة : معتقدش لأن حتى أميرات بريطانيا مش بيلبسوا اللبس القصير ده بيقولوا عليه لبس
الراقصات (دي حقيقة على فكرة)
نادرة : لأ انتي زودتيها أوي انتي إزاي
جاءت عزة وحاولت تلطيف الأجواء : خلاص يا بنات حصل خير
جنة : عندك حق كفاية اللي اخدته من وقتي مش هضيع أكتر من كده معاكي يا يا فريدة
نادرة : فريدة ايه أنا اسمي نادرة
جنة بلا مبالاة : نادرة فريدة المهم إنك اقتربتي تنقرضي يلا أهو تريحي البشرية من خلقتكِ
يلا يا عزة عندنا شغل
عزة وهي تضحك : معلش يا فريدة هههههه قصدي يا منقرضة أقصد يا نادرة
ثم ذهبت مع جنة وتركتا نادرة تستشيط من الغيظ
دخلت جنة هي وعزة المكتب
عزة وهي تضحك : برافو عليكي يا نانا أحسن تستاهل
جنة : ده أقل ما عندي بس محبش أديها وقت أكتر لأن وقتي ثمين انتي عارفة
عزة : عارفة عارفة يا بيل جيتس
طرقت السكرتيرة الباب ودخلت
السكرتيرة : عزة جنة الدكتورة سلوى عايزاكم حالا
جنة : سوسو بتحبني أوي مفيش يوم إلا لما تطلبني
عزة : عملتي مصيبة ايه المرة دي ؟
جنة ببكاء مصطنع : اهئ اهئ والله ما عملت حاجة دايما كده ظالمني وجايين عليا
ثم ذهبت إلى مكتب المديرة هي وعزة ورأت بعض الموظفات مجتمعات أمام المكتب وينظرون إليها و يتهامسون
جنة : جرى ايه يا حبيبتي انتي وهي ما نحول الشركة كافيتريا أحسن وكل واحدة تقعد مع صاحبتها على ترابيزة و ينموا سوا ايه مستنيه انتي وهي ايه الرفد لأ يا ضنايا انتي وهي بعينكم قاعدة على قلبكم وقلب المنقرضة دي
وهي تشير لنادرة التي جمعت بعض الموظفات و وقفت أمام مكتب المديرة حتى تشمت في جنة ظنا منها أن المديرة ستعاقبها على خطأ ما
جنة وهي تكمل : يلا يا بيضة منك لها على شغلك أهو تعملوا حاجة مفيدة بدل النم ولو في رفد هبقى أبلغكم
ثم طرقت الباب
المديرة : اتفضل
عزة و جنة : صباح الخير يا دكتورة
المديرة : صباح النور يا بنات
جنة وهي تفتح و تغلق عينيها بسرعة : ايه ده ايه ده انتي رديتي الصباح عادي كده من غير ما تبهدليني
المديرة : عندك حق اقعدي يا جزمة كده حلو
جنة : أيوه كده كنتي هتخليني أشك إنكِ واحدة تانية
المديرة : صبرني يارب
جنة : بصي يا سو أنا قريت من مدة في رواية إن اللي بيقول صبرني كده بيدعي على نفسه يبقى صبار و انتي أكيد مش عايزة تبقي صبار بقى و تشوكينا كل لما حد يقرب منك
المديرة وهي تمسك قلبها : اه قلبي منكِ لله أنا أكيد عملت ذنب علشان ربنا يبتليني بكِ
جنة : بصرف النظر عن إني هدية و مفيش مني اتنين و إن مامتك داعيالكِ علشان قابلتي واحدة زي وجيت اشتغل هنا بس إذا أحب الله عبدا ابتلاه يعني انتي ربنا بيحبك
المديرة : ياه على التواضع
جنة : تبا لتواضعي الفظيع ده
المديرة : بس بس أنا مش هخلص من لسانكِ المهم أنا كنت عايزاكم في موضوع مهم
جنة : ترقية صح سبحان الله قلبي كان حاسس ياه أخيرا
المديرة : ترقية ده أنا لو أطول اشطب إسمك من هندسة خالص كنت عملتها
جنة : ليه كده يا سو ولا أقولك أحسن أنا أساسا مقتنعة إن الست ملهاش غير بيت جوزها وعلى رأي محمد فوزى في الفيلم لقد خلق الله المرأة لتربية الأطفال وطبخ البطاطس و الملوخية
المديرة : لأ حقيقي طموحة المهم اسمعوني من غير ما حد يقاطعني
عزة وجنة : تمام اتفضلي حضرتكِ
المديرة : انتوا طبعا عارفين إن بنتي من يوم ما اتجوزت وهي عايشة بره مع جوزها وأنا عايشة هنا مع جوزي و بدير شركات أخويا الله يرحمه بس ابن أخويا خلاص هيرجع من بره وهيدير هو الشركات لأنه صفى شغله اللي بره وهيستقر هنا وأنا هسافر أنا وجوزي بره لبنتي لفترة وبعدين هي كمان هترجع و نعيش كلنا هنا و علشان كده أنا ببلغكم إن من الأسبوع الجاي المدير هيكون ابن أخويا هو اللي هيمسك الشركات هو وشريكه
جنة بصدمة : لاااااا خيانة مش ممكن يعني انتي هتخلي بيا هتخلي بيا بعد الوعود دي كلها
المديرة بتعجب : هخلي بكِ ووعود إيه هو أنا كنت هتجوزكِ
جنة : اللي بينا كان أكبر من كدا بكتير إحنا روح واحدة تعملي فيا كده ليه تكسري قلبي اللي حبك ليه ليه ليه ؟
المديرة : لأ انتي فعلا مجنونة رسمي ما تفوقي ياهبلة هو أنا حبيبك
عزة : معلش حضرتك هي بس متضايقة إن حضرتك بس هتسيبينا
جنة بحزن حقيقي : يعني حضرتك فعلا هتسافري خلاص
المديرة : جنة يا حبيبتي ربنا يعلم أنا بحبكم أد ايه وبعتبركم زي بنتي وأنا مش هستقر هناك ده هما حوالي شهرين وهرجع تاني
جنة : بس حضرتك بتقولي إن اللي هيدير الشركة هو ابن أخوكي يعني حضرتك مش هتيجي الشركة تاني
المديرة : مين قال كده هاجي أكيد وبعدين حتى لو مش هاجي علشان الشغل هاجي علشان أشوفكم
أنا إن شاء الله هسافر بعد بكرة و يوم الخميس إجازة رسمي ويوم الأربعاء كمان هيبقى إجازة لكم وبإذن الله الشغل هيبقى يوم السبت مع المدير الجديد وأنا طلبت إنكم تيجوا مش بس لأني بحبكم لكن كمان علشان انتوا اشطر اتنين في الشركة ابن أخويا هيحتاجكوا في الشغل وخاصة انتي يا جنة انتي مسؤولة عن مشاريع كتير وعندك خبرة كبيرة وأنا كلمته عنكِ وعن شغلك وعلشان التغيير في النظام ممكن يسبب ربكة انتوا عارفين نظام الشغل والعملاء فبلغوه وتابعوا معاه الشغل
جنة وعزة : تحت أمر حضرتك إن شاء الله هنكون عند حسن ظنك
و استأذنتا بالانصراف وخرجت عزة و بقيت جنة
جنة : بعيد عن كل شيء انتي هتوحشيني أوي يا سو
ثم قامت باحتضانها
المديرة : وانتي كمان يا حبيبتي هيوحشني جنانك وخفة دمك
جنة : يااه أخيرا قدرتي قيمتي يااه يا عبد الصمد
المديرة : امم عبدالصمد طول عمرك مجنونة يلا يا هبلة على شغلك
وانتهى العمل وعاد الثلاثي إلى المنزل و أخبرتهم أروى أن عبدالرحمن وحازم استأذنا من الصباح ولكن لم يعودا إلى الآن وحاولوا الاتصال بهما ولكن لم يجيبا
بعد مدة قصيرة دق جرس الباب ودخل عبدالرحمن وحازم اللذان كانا يساندا باسم الملفوفة قدمه بأربطة
صفاء بخصة : باسم يا حبيبي ايه اللي حصلك ؟
باسم : اه ياصافي اه رشقت رشقت يا صافي عينها يا أختي عينها منك لله يا سناء أشوف فيكي يوم
حازم : ما خلاص بقى يا ابني من ساعة ما وصلنا عندك وأنت عمال تولول زي الستات صدعتنا
باسم وهو يتحدث كالنساء : اه يا قاسي أهون عليك أنا صدعتك يا زومه اخث عليك يا وحش اهئ اهئ
جاءت الأم لتتحدث ولكن لاحظت جرح في يد عبدالرحمن وفي رأس حازم
الأم : الله هو ايه اللي حصل كلكم متعورين ليه ؟
باسم : علشان لما أقولكم وانتوا جايين هاتوا بخور وخرزة زرقاء وخمسة وخميسة تبقوا تسمعوا الكلام
جنة : ما حد يقول ايه اللي حصل ؟
باسم : اقعد وبعدين احكي
اسنده عبدالرحمن ليجلس ثم بدأ يقص عليهم ما حدث ليضحك الجميع
أروى : معلش يا بيسو أهو تكفير ذنوب
ليلى : تعيش وتاخد غيرها يا بيسو
جنة : تستاهل ده ذنب البنت الغلبانة الآنسة المحترمة اللي انتي خليت بها سعدية البريئة
باسم : معاكي حق يا نانا أكيد دعت عليا
صفاء : بس ايه اللي حصل لعبد الرحمن وحازم ؟
باسم : أصلهم كل واحد عمل أبو عرام ومسمعوش الكلام وجابوا الخرزة وجم لقوني واقع على الأرض وعم محمود وعم فهمي اللي في الأمن جنبي على الأرض
أروى : و ايه اللي وقعهم جنبك ؟
باسم : ضحايا سناء مهو لما وقعت جم يساعدوني فسناء لسه بتقول أيوه كده يا رجالة فيكم صحة وهوب وقعنا إحنا التلاتة
و جه عبدالرحمن وحازم علشان يساعدونا قوم سناء تسكت أبدا يا أختي عينها رشقت ولسه بتقول اه انتوا طول بعرض هتقدروا تقوموهم قوم يا أختي يقعوا
فعبد الرحمن يسند بإيده فتتعور وحازم يتخبط في رأسه
ليلى : لأ دي مبروكة خمسة مرة واحدة
باسم وهو يولول : يا أختي يا أختي طب ياريت جت على حد كده ده قضت على الدور كله ده الدور كله كانت الأرض مفروشة ناس بس اللي صعبان عليا العميد أخد هوب فتح رأسه خمس غرز
البنات بضحك : مش معقول يخربيتها هههههه هههههه
حازم : لأ وكمان عمالة تقول أكيد عين وصابتكم مهي عينك يا أختي
ااه ياني ده أنا وقع عليا بتاع تلاتة منها لله
صفاء : يا حبايبي سلامتكوا ألف سلامة
عبدالرحمن : متقلقيش يا أمي دي حاجة بسيطة باسم عنده جزع وأنا وحازم جرحنا بسيط
صفاء : الحمدلله قدر ولطف يلا يا حبايبي علشان تتعشوا معانا وأنت كمان يا حازم
حازم : معلش اعفيني يا أمي لأن والدتي و والدي منتظرني في البيت وهيقلقوا
صفاء : اتصل بهم طمنهم
حازم : معلش مرة تانية بقى
صفاء : ماشي يا حبيبي زي ما تحب
استأذن حازم ثم قام الثلاثي بتحضير العشاء وتناول الجميع العشاء و أخبرتهم جنة وليلى عن التغيرات التى سوف تحدث في عملهما ثم يذهب الجميع للنوم وينتهي اليوم
__________________________________________
في الصباح
ذهب كل منهم لعمله وبقى باسم في المنزل ومر اليومان ليأتي يوم سفر الدكتورة
لتخبر الجميع في الشركة بما سوف يحدث وتودع الجميع وتذهب إليها جنة وعزة لتوديعها
ثم تغادر بعد انتهاء اليوم لتسافر مع زوجها إلى ابنتهما
في المطار
زوج الدكتورة(دكتور عامر) : عملتي كده قصد صح ؟
الدكتورة : قصدك ايه ؟
عامر : إنك تخلي ابن أخوكي يبقى في الشركة دي بالتحديد
الدكتورة : أيوه هي الوحيدة اللي هتعرف تتعامل معاه
عامر : تفتكري ؟
الدكتورة : مش افتكر ده أنا متأكدة بكرة الأيام تثبتلك إن أنا صح
ثم يصعدا على متن الطائرة و يغادرا إلى إبنتهما
فترى ماذا كان يقصدا من كلامهما ؟ هذا ما سوف
نعرفه في الفصول القادمة بإذن الله
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلي عنان السماء يضئ به يوم القيامة ، وغفر له ما بين الجمعتين)صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
فَلَيْتَكَ تَحْلو، وَالحَيَاة مَرِيرَة ٌ ** وَلَيْتَكَ تَرْضَى وَالأَنَام غِضَاب
وَلَيْتَ الّذي بَيْني وَبَيْنَكَ عَامِرٌ ** وبيني وبينَ العالمينَ خراب
إذا صَحَّ منك الودّ فالكل هَيِّنٌ ** وكل الذي فَوقَ الترابِ ترابِ.
#أبي فراس الحمداني
لو عجبتكم الرواية تابعوا حسابي وابعتولي رأيكم في الكومنتات
ربع دستة مجانين
بقلمي/سمية محمد
수마이야