الرواية كوميدية بطابع ديني بس مش معنى كده إن اللي فيها هيبقوا ملائكة و محدش فيهم هيغلط لأ هيغلطوا و يغتابوا ، ممكن يبقى فيه نميمة أو تنمر و ده علشان هما مش ملائكة مش معنى إن إنسان حفظ كتاب ربنا و حاول يبقى كويس و يلتزم على أد ما يقدر إنه خلاص بقى ملاك مش بيغلط و لو غلط نعلق له المشنقة كلنا بنغلط و عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «كلُّ بني آدم خَطَّاءٌ، وخيرُ الخَطَّائِينَ التوابون». و أنا هدفي الأول من الرواية إننا ناخد الجانب الكويس من الشخصيات اللي يناسب ديننا يعني أنا أكيد مش هحط في روايتي ملائكة مش بيغلطوا
أتمنى لكم الإستفادة
و اللي هيحب الرواية و يعجبه أسلوبي يبقى يتكرم و يتابع صفحتي علشان يقرأ باقي الروايات طلب مش أمر
_________________________
في أحد أحياء القاهرة المتوسطة في صباح يوم الجمعة طرقت الأم باب غرفة بناتها الثلاث ولكن لا رد ففتحت الباب ودخلت ولكن صدمت من المنظر
كانت إحدى البنات تنام بوضع مقلوب على السرير والأخرى رأسها على الأرض وقدمها على السرير والثالثة تنام على الأريكة رافعة قدماها على الأريكة ورأسها على الأرض يغطيها شعرها
ناهيك عن منظر الغرفة التي كانت تشبه مقلب القمامة والملابس تغطي أرضية الغرفة بشكل فوضوي والأوراق متناثرة على الأريكة والسرير
فصرخت الأم قائلة : قومي منك لها منا لو مخلفة أرنب كان نفعني عنكم
ولكن لا حياة لمن تنادي فاضطرت الأم لاستخدام سلاح الأمهات المصريات ألا وهو أبو ورده وتبدأ المعركة
أروى : اااه حرام عليكي يا ماما هو كل يوم كده
ليلى : يسعد صباحك يا ست الكل صباحك فل يا أبو ورده أيها المنبه العزيز
أما جنة عندما سمعت صراخ أروى وليلى قفزت من على الأريكة و ركضت باتجاه الباب ولكن تلاحظ والدتها وتلقي عليها إحدى الفرد ولكن لم تصيبها فقد خرجت من الغرفة ولكن تعود وتفتح الباب وهي تضحك قائلة :
مجاش فيا
وقبل أن تكمل كانت الأخرى في وجهها فتشعر بالألم قائلة : ااه دي جت
ثم تركض هاربة من باقي المعركة اليومية المعتادة
وبعد الانتهاء من الاصطباحة اليومية تخرج الأم إلى الصالة وتجلس على الأريكة وهي تلتقط أنفاسها
وتأتي ليلى وتقول : ولما انتي كده يا حاجة ايه لزمة الاصطباحة دي
أروى : اه يا ماما حرام عليكي ده أنا جسمي باظ
الأم : منا لو كنت مخلفة بنات زي الناس مكنش ده حصل
لتخرج جنة من المطبخ و هي تأكل جزرة قائلة : كل ده يا بيبي ومش عاجبك ده انتي معاكي ربع دستة بنات
فترد الأم قائلة : مهو لو
جنة : بااس عندك والله ما انتي مكملة ودي تيجي وأنا موجودة وتنظر إلى اخوتها نظرات نارية ثم تصيح بهما قائلة منا لو مخلفة بنات زي باقي البنات كان ده بقى حالي ما انتي وهي يا هانم طول اليوم يا إما نوم أو قاعدين على النت حتى النهاردة الإجازة نايمين لحد صلاة الجمعة ولا في أي إحساس ثم نظرت إلى اخوتها قائلة :
لاحظوا إن الساعة لسه ٨
ثم تكمل بصوت والدتها مفيش واحدة تحس على دمها وتقول لما أقوم انظف الخرابة اللي نايمين فيها قاعدين في زريبة كل حاجة معفنة يا شوية معفنين أنا مش عارفة انتوا ازاي هتبقي انتي وهي زوجات و تهتموا بزوج وأولاد مفيش دم خالص أنا صاحية من الفجر و الهوانم نايمين لحد دلوقتي وجاءت لتكمل ولكن وجدت ابو وردة في ظهرها
جنة : اااه ليه كده بس يا صافي ده بدل كلمة شكرا على إني بساعدك وبقول أنا الخطبة الكريمة بتاع كل يوم وعلشان اثبت لكِ إني حفظتها
الأم : بتتريقي عليا يا آخرة صبري صحيح عديمة التربية
جنة : اخص عليكي يا صافي أهون عليكي تطلع منكِ ده أنا آخر العنقود حتي يعني سكر معقود
الأم : عنقود فاسد يا سكر منتهى الصلاحية
أروى : متزعليش نفسك يا صافي عيله تافهة غلطت
ليلى : أيوه يا حبيبتي انتي أرقى من إنكِ تردي عليها
جنة : بقا كده يا معفنة منك لها طب حسابنا بعدين عشان خاطر صافي بس
الأم : بس يا شلة هُبل مع بعض قومي يا اختي منك ليها حضروا الفطار لحد ما اصحي أخوكم
البنات بابتسامة خبيثة : ايه ده هو بودي لسه نايم ؟
الأم : أيوه كنت داخلة اصحيه لسه
جنة مسرعة : لأ يا قلبي ادخل أنا اصحي بودي عنكِ انتي يا غالية
الأم : بت مش عايزة جنان صحي اخوكي بالراحة
جنة : تفرقة عنصرية صحيح
الأم : بتقولي حاجه يا آخرة صبري
جنة : never honey ده أنا حتى نسمة و بتعامل بمنتهى الهدوء و الرقة ثم تنظر إلى اخوتها قائلة : جاهزون يا أولاد لترد كل من ليلى وأروى : هاي هاي كابتن
لتدخل جنة لغرفة اخيها وتجده نائم بهدوء فتقول بصوت منخفض : هو ده حب الأخت
ثم تقفز فجأة علي السرير وتقول باعلى صوت اااااااه اصحي يا بودي علشان تفطر
فيستيقظ هو فزعا وينظر لها بغضب ويقول :
والله منا سايبك
ويركض خلفها ولكن كان باقي الثلاثي ينتظر بالخارج عند خروج جنة اسرعت باتجاه الحمام ويركض هو خلفها و تسرع الفتيات و تدفع جنة به داخل الحمام و تغلق أروى وليلى الباب
عبدالرحمن : ماشي يا جزمة منك لها لما أخرج
جنة وليلى و أروى : take your time honey
بعد مدة خرج عبد الرحمن وذهب إلى الثلاثي و أمسك بهن كما يمسك راعي البقر الأبقار
عبدالرحمن : بقى أنا الدكتور المحترم اللي ليا هيبتي واحترامي تعملوا فيا كده يا شوية معفنين
أروى : ايه يا بودي ده روتين كل يوم متزعلش نفسك
ليلى : خلاص بقى يا بودي قلبك أبيض ده أنت المفروض تتعود على كده
جنة : أيوه يا بودي دي الاصطباحة إحنا نصحي بأبو وردة وأنت تصحى على صوتي كل يوم يلا بقى علشان نفطر بدل ما الحاجة تولع فينا علشان أنا حيتان بطني ممكن تطلع دلوقتي و تأكل الكل
عبدالرحمن بتعجب : حيتان بطنك ايه مش اسمها عصافير بطنك !؟
جنة : لأ عصافير البطن دي بتاع العيال التوتو لكن إحنا عندنا حيتان يابا
عبدالرحمن : يابا و توتو بقى ده كلام مهندسة لأ وكمان كانت واخده ترتيب على الجمهورية في الثانوية العامة
جنة : ااه صحيح ليه بتفكرني يا بودي ده أنا حاسة إن ورقي ضاع أو صعبت على المصحح فقال أجبر بخاطرها واديها درجتين أنا أصلا هندسة مش كانت طموحي أنا طموحاتي معهد فني صحي سنتين و اشتغل وأروح الساعة ٢
عبدالرحمن : طب يلا يا اختي يا طموحة علشان نفطر
ويذهب الجميع إلى الفطور يجلس الثلاثي المرح ويقوم عبدالرحمن بتقبيل يد والدته
عبد الرحمن : صباح الخير يا ست الحبايب
الأم : صباح النور على عيونك يا قلب ست الحبايب من جوه
ثم تنظر إلى الثلاثي نظرة بمعني اتعلمي انتي وهي فينظر الثلاثي إلى بعضهن ويقولون
أروى : الواد بودي ده تحسه محترم كده ونضيف
ده تحسي الكلام بيطلع من بقه مغسول بصابون لوكس
ليلى : ده تحسي الحاج الله يرحمه اخده من على باب معهد تعلم فنون الاتيكيت
جنة : أو لقانا إحنا علي باب الخرابة ده الحاجة كل يوم تسم بدنا بسببه
الأم : هتفضلوا تتكلموا كتير يلا علشان تفطروا و تنضفوا البيت
و تقوم الأم بعد الفطار بتقسيم الشغل بينهن قائلة :أروى انتي تنضفي الصالون والمكتب وإنتي يا ليلى أوض النوم والصالة وإنتي يا آخرة صبري المطبخ و الحمام و البلكونة و اوعي تنسي تغسلي حيطان الحمام و الثلاجة فاهمة
جنة : يا سلام يا ست الكل من عيوني طبعا لازم اغسل حيطان الحمام علشان الخبث الخبائث مش يقولوا علينا حاجة والضيوف الكرام لما يقعدوا في درج الخضار يلاقوا الدرج نضيف
وجاءت لتكمل ولكن وجدت أبو وردة يرتفع من جديد
جنة : ياه عليكي ده أنا بهزر
ثم تركض هاربة ويركض خلفها باقي الثلاثي ويبدأ التنظيف
__________________________________
قبل صلاة الجمعة يستعد عبدالرحمن للذهاب إلى المسجد
عبدالرحمن : ماما أنا نازل الصلاة عايزة مني حاجة يا حبيبتي
الأم : لأ يا حبيبي تسلم روح يا ابني ربنا يرضى عنك
و يرزقك ببنت الحلال اللي تسعدك
ابتسم عبدالرحمن ثم نادى الثلاثي
عبدالرحمن : أنا نازل بصوا بقى
ليلى : عيب يا كبير وأنا روحت فين يا فرنسا أنا اللي هقول الخطاب ده عنك يا كبير
ليلى بصوت عالي نسبيا وهي تنظر لجنة وأروى : انتباه اعتدال حذا طبعا التعليمات هي هي ممنوع منعا باتا الخروج من المنزل إلا في حالة الطوارئ كإنهيار المبني أو إن المبني ينهار الشباك أقسم بالله لو انفتح هفجر البلكونة فاهمين ولا لأ
ثم تأتي لتكمل ولكن تجد يد تمسكها من قفاها
عبدالرحمن : بتتريقي عليا يا معفنة
ليلى : لأ يا بودي ده أنا بقول خطابك الكريم تلميذك يا كبير
عبد الرحمن : انتوا مفيش منكم أمل
أروى بسرعة وجدية : عبدالرحمن أمل ماتت تاخد عمر لينظر لها بغضب ويذهب
فتوقفه ليلى قائلة : بودي مفيش واحدة hi Omar ليذهب قبل أن يجن
ولكن تفتح جنة الباب وتقول : بودي طب مفيش واحدة hi sugar و تغلق الباب بسرعة
_________________________
بعد صلاة الجمعة يعود عبدالرحمن للمنزل ويقوموا بتجهيز الغداء بعد نحو ساعة و يتناولوا الغداء وبعد صلاة العصر يجلس الجميع في حلقة ويعطيهم عبد الرحمن درس ديني فهو يدرس في الفقه الإسلامي وختم القرآن الكريم منذ الثانوية وكذلك البنات
ويمر اليوم سريعا و تأتي نهاية اليوم ويقوم الجميع بقراءة سورة الملك وأذكار النوم و يذهبوا للنوم ثم يبدأ يوم جديد
ستوووووب
______________________________________
عائلة الثلاثي المرح
الأب : الدكتور محمد يوسف كان طبيبا ناجحا في عمله تُوفي منذ خمسة عشر عاماً في حادث
الأم : صفاء عبد العزيز ربة منزل تبلغ من العمر ٥٥ عام حرصت مع زوجها منذ ولادة أبنائها على تنشئة أبنائها وجعلهم على الطريق الصحيح واكملت الطريق من بعد زوجها
عبدالرحمن (بودي أو ديك البرابر على رأي ماما ) : سار على خطى والده فأصبح أيضا طبيب يعمل في إحدى المستشفيات ذو خلق حسن وماهر في عمله بشهادة الجميع يبلغ من العمر ٣٠عاما طويل وذو جسد رياضي يمتلك بشرة خمرية وعيون خضراء كعيون والده و شعر بني داكن
الثلاثي المرح
أروى : فتاة متوسطة الطول ذات بشرة خمرية وعيون خضراء كعيون والدها و أخيها تخرجت من كلية الطب مثل أخيها و والدها وتعمل في نفس المستشفى مع أخيها مختمرة وتبلغ من العمر ٢٦ عام
ليلى : تبلغ من العمر ٢٤عام تخرجت من كلية التجارة قسم لغة إنجليزية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف ومنذ ذلك الحين وهي تعمل في إحدى الشركات الكبري هي فتاة ذات بشرة بيضاء وعيون عسلية واسعة و أيضا مختمرة
جنة : تبلغ من العمر ٢٣عام حديثة التخرج من كلية هندسة ديكور ولكنها تتدرب منذ عامها الجامعي الأول في إحدى شركات الديكور وبعد التخرج عملت بالشركة ولما لا وهي أولى دفعتها وأيضا مختمرة ذات بشرة بيضاء مثل والدتها و عيون بنية واسعة ولها غمازات تميزها
الثلاثي المرح يتميز بخفة الدم و الجنان وعلي الرغم من ذلك الجدية والاجتهاد في العمل والتدين والالتزام فكن مثال لصديقتهن
ومن الآن عزيزي القارئ سنبدأ قصتنا مع ربع دستة المجانين ولنبدأ على بركة الله
(سورة الملك تقي من عذاب القبر نصيحة نقرأها كل يوم قبل النوم )
ايه رايكم في الرواية ابعتولي رأيكم في الكومنتات وهل أكمل ولا لأ ولو عجبتكم يا ريت تهتموا بالتصويت علشان تشجعوني اكتب
#بقلمي / سمية محمد
수마이야
6/9/2022