IMMORTAL LOVE

By inestwila

197K 8.4K 35.4K

هذا الكتاب عبارة عن الجزء الثاني لرواية A SACRED PIECE ~♡ بدأ في : 13/3/2022 إنتهى بـ : 9/3/2024 More

INTRO
CHAPTER 2.
CHAPTER 3.
CHAPTER 4.
CHAPTER 5.
CHAPTER 6 .
CHAPTER 7
CHAPTER 8.
CHAPTER 9.
CHAPTER 10.
CHAPTER 11.
CHAPTER 12 .
CHAPTER 13 .
CHAPTER 14.
CHAPTER 15.
CHAPTER 16 .
CHAPTER 17.
CHAPTER 18.
CHAPTER 19
CHAPTER 20 .
CHAPTER 21
CHAPTER 22.
CHAPTER 23.
CHAPTER 24.
CHAPTER 25 .
CHAPTER 26.
CHAPTER 27.
CHAPTER 28.
CHAPTER 29 .
CHAPTER 30.
CHAPTER 31.
CHAPTER 32 .
CHAPTER 33.
CHAPTER 34 .
CHAPTER 35.
CHAPTER 36 .
CHAPTER 37 .
CHAPTER 38 (M)
CHAPTER 39.
THE END .

CHAPTER 1

5.9K 232 874
By inestwila

_ Enjoy lovelies







⚜️



" حُلـويّ !؟"

تلك الكلمة خرجت بذات النبرة المُحبّة من رجلهِ و بـذات الوقع الجميل على قلبه ليبتسم و يضع الريشة ثم يحدق خلفه ما إن فتح تشانيول غرفة فنونه و طل برأسه أولاً ثمَ رسم ذات البسمة الحنونة ما إن إلتقت عينيه بعينيّ محبوبه الصغير الذي كان يخربش على ورقة ما بألوانه المائية ..

" ما الذي يقوم حبيـبـي برسمهِ دعني أرى !؟"

بيكهيون أعاد رأسه الى اللوحة ليبتسم أعمق حينما إنحنى تشانيول و إحتضنه من خلف  فيقبل وجنته بعمق بينما يهمس بذلك و هو آبى أن يشرح
رسمته تاركاً تشانيول يحدق إليها  ..

" إحتضانك و تقبيلك هو الوطن الحقيقي"

بيكهيون لف رأسه اليه فجأة و مد شفتيه
عابساً أمام مرآى عينيه ليبتلع تشانيول
بسبب ذلك ..

" تقضي اكثر من نصف يومك تخدم
وطنك لتأتيّ الى هنا و تجاريني بهذا
الحديث"

يعلم أن هذا دلالٌ يَسكن حبيبه لكن قلبه
نغزه بألم حينما قابلته ذات العينين اللامعة السوداء ..

لازال يحمل لمعة الشغب و البراءة و الغنج
ذاتها بداخلها ، كافيةٌ لتغلفه جميعه بالدفئِ
و الحب في ليلة كهاته من ليالي ديسمبر
الباردة و الماطرة في الخارج ..

" آهه"

تنهد عميق غادر حنجرة الأكبر حينما مَّل
بيكهيون من التحديق و سحبه ليجلس على
الكرسي ثم دفن جسده بين خاصته و لف ذراعيه حول عنقه سامحاً لعطر رجله الدافئة بالتسلل
الى جيوبه الانفية .

تشانيول لم يكذب البتة حينما شّبه حضن
حبيبه بالوطن فهو قادرٌ على إمتصاص آخر
ذرةٍ من التعب بداخله في ثوانٍ ..

جسده إقشعر ما إن شعر بأنف جروه يتجول حول عنقه ثم تركه لقبلتين دافئتين  قبل أن يفصل العناق و ينظر إليه بهدوء قبل أن يجذب تشانيول وجنتيه بين كفيه و يطبع شفاهه ضد خاصته بعمق يجعلها يغمض عينيه ثانية و البسمة تخللت قبلتهما ..

" كيف لم أحصل على جرعة الحياة بعد"

همس حينما فصل القبلة لتتورد وجنتي بيكهيون فجأة ، لازال يملك ذات الصفات العذبة رغم أنه قضى برفقته سنوات طويلة ..

لكنه لازال يفقده صوابه بدون اي جهد منه
و هو لم يقاوم ذلك يوماً ، ذلك كان اجمل
غرقٍ غرقَ به ..

" هاقد حصلت عليها !!"




همس و طبع قبلة اخرى على شفاه تشانيول
ليغمض الرجل عينيه حينما شعر بقبلة اخرى و
اخرى الى أن تحولت الى قبلة أعمق ثم
حرب السنة جعلت قلبه يخفق ما إن شعر
بشيئ ينمو أسفله ..


" لالا ، سيطر على نفسك ،الهي لما اقودك
الى  الجنون في ثانيةٍ رغم اننا متزوجين
منذ سبع سنوات تشانيول !!؟"

قال يقهقه محاولاً إبعاد شفاه تشانيول التي تمردت الى عنقه ليقهقه ضد بشرته يجعله يقشعر بسرعة ، ملمسه كالكعكة البشرية بين يديه التي التي دخلت الى أسفل الهـوديّ الصوفي خاصته أجادت العبث بخصره فإقشعر جسد الصغير ..

" لأنني أحبك، و اريدك وحدك انت ، لأن
تأثيرك عليَّ لا يُستهان به ، أقوى من المخدرات"


بيكهيون عدّل جلسته على فخذيه و يحدق
اليه بِشكٍ راق لتشانيول في الحقيقة ..

" هل تعاطيتها قبلاً ؟!"






" اجل "

بيكهيون وسع عينيه بسبب جوابه البسيط كأنه يخبره بأكثر الأشياء عاديةّ ..

" أنت ، أنت هو مخدراتي الخاصة"

رمش مراراً بوجهه حينما إستوعب ثم وجنتيه ارتفعت بإبتسامةٍ خجولة ، يرتعش في كل مرة يتغزل به و هاته العادة تتعب قلبه في الحقيقة ..

تشانيول أمسك بياقته من الخلف ما إن
نهض ليعيد وضعه بحضنه ثم يدفع الكرسي أقرب
و يحدق الى اللوحة التي كان يخربش عليها بيكهيون  ..

" ماهذا؟!"

" تصميم المطعم الذي سأفتتحه تشانيول؟!
ألم يعجبك ؟! لا تحبطني لأنني بذلت جهدي خلال دورات التصميم و الخَبّز التي أخذتها لمدة ثلاث سنوات"

" اعجبني حلوي ، لكن من هذين الرجليّن؟!"

بيكهيون حدق الى الاشخاص الذي رسمهم عبثاً لكي يرى كيف سيكون شكل المطعم بالزوار و المساعدين لكن رجله يغار حتى من رسمة و عقدة حاجبيه خير دليل ..

" انهما فقط شخصيين افتراضيّين كمثال، تشانيول المطعم ضخم و يحتوي على ثلاثة طوابق أنت تعلم ، و أمر أنني سأحتاج الى موظفين كثر فيه أمر ٌ مفروغ منه !! لا تخبرني أنك تتوقع أنني سأقومُ انا بخدمةِ الزبائن وحدي؟!"



" أعلم !!"

بيكهيون قضم سفليته كابتاً ضحكته لغيرة الرجل الواضحة حينما حمل القلم و رسم فتاتين امام الباب فوراً ليقهقه بيكهيون بعلو ، لما يغار عليه من الرجال فقط بحق الرب ؟!

"هل لي أن اعرف متى تخطط لتدشينه ؟!
كذلك هل وجَدت إسماً مناسباً له"



يشعر بالراحة و الحب يملئه حينما يسأله تشانيول عن تفاصيل مشروعه هذا ، يجعله يتحمس ليبدأ العمل على شيئ يخصه و أخيراً  ..

حسنا تشانيول كان صعب الإقناع حينما طرح عليه الفكرة منذ عام لكنه إقتنع في الأخير بمحاولات و عبوس كثير و ليالي طويلة من العتاب ليدرك في الأخير ان فتاه حقاً يريد هذا و هذا يعني انه جزء من احلامه التي يريد أن يخوض فيها ..

" CHANYEOL'S PRINCESS"



بيكهيون قال بحب بينما يصفق بحماس ليرمش تشانيول مراراً بوجهه فيبتلع الصغير مفكراً إن كان
لم يعجبه و اوقف يديه !!

" عظيم !! يناسبنيّ أكثر منّا يناسبك حلوي"

تشانيول قال بشعور نصر غزاه ، جميل أن
يمتلك حبيبه مطعماً يحمل إسما تملكيّاً  ..

" اما بالنسبة لتدشينه سيكون قريباً ، حتى انهي العمل على جميع تفاصيله أريد جعله مثالياً بشدة ، تشانيول هل لي بأخذ بعض من الرسومات التي رسمتها لنا معاً ؟! أريد تعليقها حول ارجاء المطعم"

عيني رجله لمعت ليومئ فوراً بدون تردد فيبتسم الصغير برضاء ، متحمس لتزيين ارجاء المكان بما يريده و يرضيه .

"  بالطبع لما سأعترض بل هذا سيسرنيّ ،
خُذ ما تشاء لكن لا تلمس لوحاتك الخاصة"




تشانيول نهض من الكرسي لينزع معطفه و يمشي حول المكان ليعبس بيكهيون لوهلة و يحدق الى أنامله ثم ضهر تشانيول الذي كان ينظر حول الأسوار  التي تحمل كمّا هائلاً من الرسومات خاصته و التي هي عبارة عنه رفقة بيكهيون و اخرى لبيكهيون  ..

" انا سأختار تشانيول"

قال مقترباً منه ليقف بجانبه و يحدق
معه الى اللوحات المثالية ..


" لا "

نبرة الامر ضهرت فجأة ليعيد اخفاض رأسه بذات العبوس هامساً بـ لما ..

" انا لن اسمح لزبائنك مثلا برؤية هاته الرسمة !!"


أشار الى واحدة في غاية المجون حيث رسم كليهما في وضعية ممارسة الحب ، عاريين و يخاف أن يتهور قالها و يأخذ واحدة من الكثير التي رسمتها لهما هكذا  ..




" لست مجنوناً لأسمح لهم برؤية جسدك كذلك تشانيول،انا كذلك أغار عليك حبيبي !! انا فقط سأخذ--"

" اخبرتك أنني من سأختار ، كفى"

بيكهيون وسع عينيه حينما قال ذلك بأمرّ و غادر الغرفة يتركه يحدق إليه بهدوء و يرمش في الهواء ، وقف بعدوء و بعثرَ عيناه حول الغرفة الضخمة التي يقف وسطها ليبستمَ ما إن وقعت عينيه على اللوحات التي يقصدها تشانيول ..

هو رسم جسده العاري بكثير من الوضعيات و وضعه بمجموعة " مُقدساتيّ" رفقة شفاهه و جميع أجزاء جسده ،رجـله يمارس الهوس به حرفياً ..

سيكون مقلباً جيداً إن أخذ واحدةً و علقها و جعله يراها صدفة حينما يأتي الى مطعمه !!



و سيكون كذلك آخر يومٍ له في هاته الحياة كذلك ، بيكهيون فكر ما إن تذكر قسوة تشانيول أثناء الغيرة ليبتلع بصعوبة و يحرك رأسه الى الجانبين ثم يغادر الغرفة بعدما أغلق الانوار ..


كانت الساعة تشير الى السابعة مساءاً ليحدق الى هاتفه متفقداً الرسائل ، ثرثرة فيتالي الذي اصبح طبيباً لا تتوقف رفقة لوهان الكسول الذي لا يفعل شيئاً في حياته سوى التنمر عليهم ..

كيونغسو لا يظهر مؤخراً فهو مشغول في رحتله رفقة جونع إن و لا يعطيهم وقتاً حتى في الرسائل بتاتاً ما جعله يلعنه في خانة الرسائل الخاصة و يتذمر أنه إشتاق إليه  ..

و ريثما ينتهي تشانيول من حمامه ليذهبا كي يتناولا العشاء عند والدته ،بيكهيون نهض ليغير ملابسه و يرتدي ملابس أدفئ من هاته فالجو لا يمزح و لا يريد أن يمرض ..

" تشانيول هل لازال حمامك طويلاً ؟!"


" خمس دقائق اخرى حلوي"

هو همهم له و في طريقه ليلتقط عطر الياسمين خاصته حدق الى حقيبة تشانيول الجلدية ليبتلع بغزارة فتشانيول لا يضعها عادة هكذا بإهمال !! لديه عدة صناديقٍ بأقفال و مفاتيح و بصمة كذلك و أشياء لم يفهم ماهي يوماً و مجرد التحديق اليها يصبيه بالرغبة و الدوار صراحة ..


حتى أنه يملك غرفة سرية في هذا القصر إكتشفها مؤخراً ، شعر بأنه مغفل لانه لم يخبره عنها بتاتاً و هو لم ينتبه لها أبداً فهي تقع في مكان لن يخطر حتى في افكار الشيطان و ليومه هذا هو يريد معرفة ما هناك و لو بالصدفة و ماقد يحدث لو دخل إليها؟!

لكنه لم يتجرأ على الإقتراب منها احترامًا لتشانيول و خوفاً منه كذلك لأنه لا يريد التدخل في أمور عمله بأي شكل من الأشكال و  الى الأن هو يحترم هذا ..

أعاد عينيه الى الباب لوهلة و راح يقضم سفليته بحدة و توتر بينما بركبتين ترتعش هو بفضول
إقترب منها شيئاً فشيئاً ..

يخبره دائماً أن يبقى بعيداً عن عمله و هذا لسلامته و هو لم يتجرأ يوماً لمناقشته في أمور كهاته لأنه دائماً ما يصبح عصبياً بسببها فيدرك بيكهيون كم أن الأمر خطير و حساساً في كل مرة و كم الضغط الذي يعيشه تشانيول ليس بغافل عنه البتة ..

لكن فضوله يزداد ، لا يعلم طوال هاته المرة شيئاً عن مقر عمله الحقيقي فهو مخفيّ من الدولة عن الخرائط و لا يمكن العثور عليه بتاتاً و ممنوع التحليق فوقه بالطائرات او الهيليكوبتير ، هذا ما حصل عليه من معلومات من الانترنت و ليس من تشانيول الذي لا يخبره بأي شيئ حتى هاته الامور البسيطة لشدة حرصه عليه ..



جرب مرةً أن يلاحقه بسيارةٍ إشتراها خصيصاً كي لا يعرفها تشانيول فتعرض للتمويه من طرفه في الأخير و ضاع منه في طريقٍ ما ثم ظهر بطريقة فجأة و أخذه الى القصر ثانيةً فحصل على توبيخ قاسٍ منه ..

كذلك لم يتحدث إليه لـخمسٌ أيام كونه تهور بتلك الطريقة المجنونة و لحق به الى مكان كذلك و في طرق مخيفة و مريبة ،هكذا وحدها بيكهيون في الحقيقة ..

أخرج الاوراق بهدوء بينما يحدق خلقها بين كل. ثانية و اخرى و حاسة السمع لديه كانت في أعلى مراحلها خوفاً أن يخرج من الحمام الأن ..

عينيه تجولت على تلك الاوراق ، وجوه أشخاص مرعبين يبدون كعصابةٍ على ما يبدو ، أسماء كثيرة ، ارقام و لغات غير الكورية و الإنجليزية و ليومه هذا هو لا يجيد لا الالمانية و لا الإيطالية جيداً حتى ليفهم ما هو مكتوب ..


ثم لا يعلم لما تشانيول يربط  بين وجوه هؤلاء الأشخاص بأسهم؟! مالذي يحدث هنا بحق الرب ؟!


لعن حينما لم يتمكن من فهم شيئ حينما وجد الفرصة ، لم يعلم يوماً طبيعة ما يفعل تشانيول بالتحديد في عمله رغم طول المدة بينهما .

لما هؤلاء الرجال الذين يملك تشانيول صورهم يبدون كالسفاحين ، ما هاته الأشكال بحق الرب ؟!

فجأة قلبه خفق بسب شيئين ، أولاً عثوره على صورة مايكل فجأة و فوقها علامة إستفهام !! و لما تشانيول يملك صورة جيرمي هنا وسط هؤلاء الأشخاص و  اللعنة ؟!!!


شفتيه تيبست حينما شعر بقلبه يتعرض لوخزات مبهمة و قلق ليعيد الاوراق بسرعة الى الحقيبة و يضعها بفوضوية دون حرص حينما سمع المقبض يُلف و خروج تشانيول بملابسه ..

 

تشانيول توقف عن المشي حينما رأى حقيبته السوداء تحركت من مكانها فهو إنتبه الى هذا فوراً و تحركات بيكهيون دون راحة أثارت حواسه كذلك ليحدق إليه بجمود ..



هو يتذكر أنه وضعها فوق المنضدة و ليس على المخدة ليبتلع الاصغر ما ٱن إقترب منها تشانيول ثم حملها ليوسع بيكهيون عينيه حينما إستنشق تشانيول مقبضها الجلدي بينما يرمقه بذات النظرات الغريبة ..






" هل عبثت بها ؟! رائحةُ مرطب كفيّكَ عليها !!"

صوته خرج مرعباً لينفي بيكهيون له فوراً و
يشير الى هاتفه بتوتر سكنه ..

" لا ، فقط حركتها من مكانها لأن هاتفيّ كان تحتها"

قال بصوت متوتر ليحدق تشانيول الى عينيه عميقاً و يمسك بذقنه فجأة يجعل يحدق إليه ، شفاهه ارتعشت حينما إنحنى و همس بأذنه ..

" بيكهيون ، أكره الكذب أنت تعرفني همم؟!"

" لما علي أن أكذب تشانيول ؟!"

قال بصوت واقف حصل عليه بصعوبة فتحديقه الى عينيه بعمق وتره رغم أنه التقط انه يذكب على الأغلب  ليعيد تشانيول خصلاته ،عيني الأصغر نظرت الى الطريقة التي مسد بها اعصابه كما كان يفعل سابقاً بالضبط ..

" هل أنت بخير تشانيول؟!"



دنى اليه ليضع كفه على جبينه متحسساً حرارته ربما لكن لم يلتقط أي شيئ بدا على المرض !؟

" بخير ، فقط لا تفعل ما أخبرك بعدم فعله ،
لا تجعلني أفقد اعصابيّ حلوي "

قبل باطن كفه بعمق ، عمق سوداوتيّه غاصت بخاصة الأطول لكن ليس قبل أن يهمس فتاه بهدوء و ثبات ..


" تشانيول إن كان هناك ما يحدث بحياتك و عملك مجدداً من الأفضل أن تخبرني هاته المرة لأنني إن وجدت نفسي مستغفلاً بشيئ يخصنا مجدداً صدقنيّ سأغادر دون عودة "

تشانيول لم يجبه و راح يحدق إليه فقط ، لما لا يفهم أنه سيستطيع فهم أي مما يحكيه له ؟!

" تشانيول، لست هنا بجانبكَ فقط لتحبني بجميع مشاعرك المثالية و تدللني ، تتغزل بي تضاجعني و تحدق إليَّ ، انا هنا لاشاركك بكل شيئ يقلقكَ ، بجميع تفاصيل حياتك حبيبي "

" مالذي رأيتهُ لتتحدث الي حول هذا فجأة ؟!"



صوته خرج بارداً لينتفض بيكهيون و يرتجف ما إن أحاط خصره و جذبه أقرب ، الابتسامة التي أظهرها له كانت مرعبة لتوه ..

" في النهاية أنت فتشت الحقيبة ؟! "

بيكهيون قرر أن لا ينفي ، و بكل ثقة هو سيخبره بأجل و سيتقبل أياً كانت ردة فعله ليردف بصوتٍ منخفض ..

" أجل -- لكن لم افهم أي شيء"

تشانيول فقد أعصابه كلياً ليهسهس بوجهه
يجعله يوسع عينيه و يرتجف بين كفيه  ..

" لهذا إبقى بعيداً عن ما لا يخصك و اللعنة بيكهيون !!"

شفتيه تقوست الى الأسفل حينما صرخ بوجهه ليقاوم كي لا يبكي فهو رجل بالغ الان و لن يبكي بسبب صراخ ، هذا ما اخبر نفسه به و إن أراد إكتشاف عالم تشانيول فجأة عليه أن يتحمل ردات فعله أليس كذلك؟!

قلب تشانيول نغزه بسبب ملامح صغيره لكنه لن يسمح له بتعريض نفسه و لو لمقدار صغير من الشك و الخطر ، هو اغلى ما يملكه و لا يمكنه أن يتخيل أنه قد يقع يوماً في مأزق بسببه ..

" لن تغرنيّ دموعك لأنـنيّ سأسمح لنفسيّ أن تبكي بسبب صراخيّ عليكَ أفضل من أن يصيبكَ و لو خدشّ بسيط بسببيّ من شخصٍ اخر هل تفهم
مالذي أقول ؟!"



بيكهيون بصعوبةٍ أومئ ليشهق حينما دفنه تشانيول باحضانه عميقاً و شد حوله ذراعيّه كمن يخاف عليه من ذرات الهواء ، عيني الرجل تبعثرت حول المكان ليدفن انفه بخصلاته مهدئاً ذاته من غضبه منه به هو فلا مفر من بيكهيون إلا إليه ..



" انا لن أسامحك ثانيةً إن حاولت الوصول إلى أي شيئٍ يخصُ عملي ،  أحاولُ جاهداً أن أبقيك خارج دائرة الخطر لذا لا تفسد هذا ، لا تجعل شخصيتيّ التي تراها أنت فقط تغركَ، فبمجردِ أن اغادرَ هذا القصر انا أتعامل مع وحوش بيكهيون ، لا تقترب
من ما لا يعنيك ثانية "

قلب تشانيول إنصهر حينما شعر بـ بيكهيون يرسمُ قلباً على ظهره بإنامله حينما كان يحتضنه ليبتسم أخيراً يجعل من بيكهيون يبتسم كذلك ما إن رآى حفرة الجمال بوجنة زوجه ..

" لديك رجـلٌ يحبكَ أكثر من أي شيئٍ أخر، لذا حافظّ على نفسك لِتبقيه سعيداً راضياً و ترد له ما يفعله من أجلك إن فكرت تعويضه ، ما يهمنيّ أن تبقى أنت فقط بأمان"

رفعه الى أعلى بإنشاتٍ ليلصق شفاهه بخاصتهِ مطولاً فيبادله الأقصر القبلة بشغف ، لن يملَ يوماً من تقبيل هاته الشفاه الثخينة اللذيذة ..

تنهد بحب قبل أن يترك تشانيول خصره فجأة لتلمس قدميه الارض ثانيةً فيلهث و عينيه تبعثرت بين خاصة الرجل الذي إبتسم له بعشق ..

" إرتديّ ما يدفئكّ، سنذهب الى منزل والدتك
بعد خمس دقائق من الأن"



في خضم إرتداىه لمعطف دافئ و قبعة و قفازات صوفية، اللغة اللعينة الالمانية سيطرت فجأة التي لا يفهمها سيطرت فجأة على الحديث بين تشانيول و حارسه ما إن سلمه إحدى الحقائب الفولاذية التي وضع بداخلها تلك الاوراق التي تطفل عليها !!







"Übergeben Sie es Rachel Ogatsev, Sie werden es am Hafen auf Sie warten lassen, und Sie werden niemanden seine Farbe ansehen lassen"
"سلمها لـ ريتشال أوجاتسيف ، ستجدها بإنتظارك في الميناء و لا تسمح لاحدٍ بإلقاء نظرةٍ حتى على لونها "

الرجل إستلم الحقيبة ليهمهم له و قبل أن يرحل تشانيول نبه بصوت منخفض في أذنه ..

“Und vor allem, wenn Valeria bei ihr ist ،du und Er ließ sie einen Blick auf sie werfen, sodass er sich leise zurückzog.“
" و أهم ما هناك ، إن كانت فاليريا معها إياك و
جعلها تلمحها حتى انسحب بهدوء"






الرجل إنحنى لتشانيول بطاعة ليختفي من المكان فيهمهم الأخير بـ رضاء فيقضم بيكهيون شفاهه ، هل ريتشال هاته فتاة ؟! ثم هو فهم كلمة أوجاتسيف و ذاته لقب مايكل ؟! و لما أعطاه اوراق تحتوي صور مايكل و هنالك كذلك صورة لجيرمي و ما علاقة فاليريا كذلك ؟! هل عليه اخبار فيتالي ؟!





قفز فجأة حينما فكر بغباء ليضرب وجهه و يحرك رأسه الى الجانبين ، لتوه أدرك لما لا يسمح له تشانيول بالتدخل في عمله مطلقاً لأنه ثرثار ، تلك الفكرة تمردت الى عقله دون قصد و لم يقصد
البتة فالبطبع لن يخبر أحداً ..

همس لنفسه مراراً بينما يرسم ملامح بلهاء تحت عيني تشانيول المستفهمة ، ما به هذا القصير
يحدثُ نفسه في المرآة بحق الرب ؟!


" هل أنت بخير بيكاتشو؟!"

تشانيول وقف خلفه بينما يقوم بتعديل قبعته الصوفية على رأسه ليحدق إليه عبر المرآة بعينين دافئة ، يبدو كبيكاتشو بوجنتيه الحمراء و قبعته الصفراء كذلك  ..

" أنا ؟! أجل بخير"

" هيا لنذهب إذاً !! "

خلل أنامله بين خاصة تشانيول ليغادر الجناح لاحقاً بخطواته الطويلة التي لم يستطع مجاراتها في حياته الى أن وصل الى السيارة ليركب و هناك قفز ما إن وصله إشعار فجأة في هاتفه ..

حدق الى تشانيول الذي كان يتحدث في الهاتف ليعير هاته الإنتباه ..





" رهيب !!!!!"

" ما هو الرهيب فيتالي؟!"

بيكهيون أرسل هذا كرسالة صوتية ليصل رد لوهان بعلامات إستفهام ..


" توليد إمرأة رهيب يا رفاق !! أنا لا أستطيع
النوم بسبب ما حدث أشعر أنني حصلت على كابوس ،لن أعيد فعل هذا في حياتي"

بيكهيون وسع عينيه ليقهقه ، هل قام بتوليد إحداهن هذا المغفل ؟! تزامناً مع دخول تشانيول الى السيارة هو ارسل رسالة اخرى يضحك فيها فقط ..

" مالذي يحدث؟!"

تشانيول قال بسبب ضحكات بيكهيون ليفتح فتاه رسالة فيتاليس الصوتية يجعلها يسمعها قبل أن يوسع تشانيول عينيه ..

" انا لا احتمل منظر الدماء ،سيغمى عليَّ إن رأيت شيئاً كهذا ، هل تتحمل منظر الدماء تشانيول ؟!"

سؤاله خرج حقيقياً و تشانيول نظر اليه بهدوء ، هل يعلم أن الدماء اكثر الاشياءَ عادية لديه ام لا ؟!


" ما رأيك انت؟!"

بيكهيون أمال رأسه ببلاهة ما إن حصل على
سؤال كجواب !!




" نحن نتسلى بصنعِ ظفائر بأحشاء المجرمين
في عمليّ حبيبي ، و تسألني هذا ؟!"








بيكهيون وسع فمه لأن ذلك بدا حقيقياً و ليس مزحة ؟! يديه وضعها على فخذيه مستمرٌ برمق تشانيول ببلاهة ..

" تشانيول !!"

قال يفتح فمه ليهز الرجل رأسه الى الجانبين و
يدير المقود يشعر بعيني بيكهيون الواسعة عليه
الى الآن  ..




" انا امزح بيكهيون"

قال مرسلاً له قبلة طائرة و أنامله سمحت للموسيقى بالإنبثاق في السيارة الى أن شعر برأس صغيره يوضع على فخذيه ثم اخرج قدميه من النافذة و
راح يحدق الى وجه تشانيول بهيام و يداعبه بكفه ..

" لا تمزح هكذا مجدداً سيد نايتمر هذا مخيف"

تثائب و مرر إبهامه على شفاهه الثخينة ليشعر بقبلة مُحبة عليه ، عادته التي لازالت و ستظل تزلزل معدته المسكينة الى الأبد لذا راح يلمس شفاهه بجميع انامله كي يحصل على قبلات عليها جميعها و ذلك فعلياً ما حدث ..





" لهذا إبقى عاقلاً لكي لا ترى ما يخيفك
سيد بيكاتشو "

بيكهيون أنزل أنامله ليغير الموسيقى الى أخرى فهاته صاخبة و هو يريد النوم و رأسه يؤلمه نوعاً ما ..

Troye Sivan _ Angel Baby~


تشانيول قبل أوسطه و سبابته ليطبعها على رفيعتي فتاه الذي يتوسط فخذيه كوسادة ، عينيه الشغوفة به لازالت تحدق إليه ..

هذا الرجل الوسيم و المثالي ملكه وحده  ..
هو احتفظ بكف تشانيول بين خاصته و إحتضنها ليغلق عينيه كي يأخذ قسطاً من الراحة الى حين يصلا فمنذ الصباح يقف على قدميه يشرف على تصميم مطعمه ..





" ستنام !؟تتركني وحيداً ايها الأناني المدلل ؟!"

قال يقبض على انفه بخفة ليئنّ المعنيّ ثم يعض كفه بخفة و بعدها قبلها و أعاد إحتضانها ، تشانيول نظر اليه بذات النظرات الهائمة لازال كالطفل البريئ حتى و هو في سنهِ الواحد و الثلاثين ، لا زال بيكاتشو خاصته و غاليَّ قلبه المدلل ..

هذا الكائن هو الدوامة التي سحبته الى القاعّ بقسوة و أغلقت عليه جميع المجالات ، لا مفر ولا مهرب
و هو لا يريد أي منهما  ..

عقله كان يعمل دون توقف في كل ثانية ليغمض عينيه و يمسد أعصابه ثم أوقف السيارة على الجانب ما إن كان سيفتعل حادثاً بسبب الدوار الذي اصابه ..

بيكهيون فزع بسبب صوت الابواق و ما حدث جعله يقفز من نومته برعب و يعتدل في جلسته ، عينيه تفحصت وجه تشانيول ثم انتبه الى أن توقف السيارة على الحافة !!!

" هل أنت بخير ؟! إلهي مالذي يحدث معك ؟!"

" لا تقلق ، دوارٌ بسيط بسبب تعبير مؤخرا اما أحصل على ضغوطات عدة أثرت علي ،إلهي كدتُ أؤدي بحياتكَ بسببي"

بيكهيون لا يصدق حقاً ما يسمعه منه !!!!!

" حياة كلينا تشانيول ؟! انت كذلك مهمّ !!
لما تهذي لهذا الشكل و هل أعتقد أنني المهم
الوحيد هنا ؟!!"

صرخ برعب بوجهه بينما يهز كتفيه ليبتلع تشانيول المياه و يومئ له موافقاً كي يرتاح ..

" لما لا تأخذ قسطاً من الراحة تشانيول ؟! عطلة او أي إجازة قصيرة حتى ، انا لن اسمح لك بإرهاق نفسك بهذا الشكل ؟! إنزل انا سأقود "

فتاه أمرَ و في وضع كهذا ،هو لم يكن يستطيع الجدال اذا نفذ و قلب الاماكن معه بينما يرتشف من مشروب الطاقة خاصته ليحدق إليه بيكهيون بعتاب حينما رأى العديد منها تصطف في السيارة ..

" هذا ما تفعله طوال الوقت ؟! هاته المشروبات لن تنفع تشانيول، سأذهب الى عملك و سأطلب إجازة لك "

تشانيول حدق إليه بسبب كلمات سأذهب الى عملك ليبتلع بيكهيون و يتدارك ذاته ما إن اردف تشانيول ..

" ممن ستطلب ؟! انا الرئيس !!"

بيكهيون أخرج حبة مهدأ من حقيبته الصغيرة ليدفعها الى فم تشانيول و ينزع عنه مشروب الطاقة و يجبره على إبتلاعها بالماء ..

" سأطلب من نايتمر المتجبر الذي بداخلك أن يسمح لتشانيوريّ خاصتيّ بالبقاء لأيامٍ كي يرتاح من الضغط الذي هو به "





" تـعالَ إلـيَّ"


تشانيول فتح ذراعيه لينتقل بيكهيون الى حضنه و فوراً دفن الرجل وجهه بين أحضان حلوه اخذ جرعاتٍ من  الياسمين الخلاب ..


" كليهما يذوبان بين ذراعيك ، نايتمر و تشانيول ،
كل لعنةٍ قاسية بداخليّ تذوب أمامك"

همسَ بعمق و تنهد آخر كلماتهِ ليضع الصغير وجنته على خصلات زوجه بعبوس ..

" اذا توقف عن العمل لمدة حتى ترتاح حبيبي ، أتحدث جدياً تشانيول العمل لن يهرب ، أستقاوم طلب بيكهيون خاصتكِ ؟! لأجلي "


عينيّ القط و نظراته ستظل تؤدي دورها جيداً في كل مرة و الى الأبد ، الرجل خسر أنفاسه حينما حدق إليه بها ..







" إن إرتأيت أن الوضع سيكون بخيرٍ بدوني لأيامّ ، سأخذ إجازة مقدماً لفترة من أجلك ، من أنا إن لم ألبيّ طلبات بيكاتشو ؟!"

وجنتي بيكهيون ارتفعت بإبتسامةٍ مستطيلة
راضية ليعانقه بضيق  ..



" أحبك"

تشانيول أغمض عينيه بسبب همسه العذب ثم حينما أمسك فتاه بوجنته و قبَّل جسر انفه بحب و دفئّ ليزفر بثقل ، يرهق قلبه بكل حركة صغيرة كانت أم كبيرة ..



" أغمض عيناكِ الى أن نصل رجُليّ ، مهما أرهقت نفسك بالعمل انا سأكون ملاكك الحارس الذي لن يسمح لـ التعب بالتسلل اليك في كل مرة ~"



مرر انامله على جفون تشانيول ليرتعش قلب الرجل بسبب كلماته ، في كل مرة يسأل مالذي فعله في حياته ليحصل على هذا الملاك بحق !!

لم تكن نصف ساعة حتى اوقف السيارة امام منزل والدته الجديد ، هي تعيش في منطقة ريفية هادئة و بيكهيون يجد المكان مثالياً كذلك خصوصا و انها سمحت لتشانيول بتطويق منزلها بالحراس ، هذا آمن و مريح في الحقيقة ..

" أخي "

جونع مي البالغة من العمر أربعة عشر سنة الأن , هتفت بحماس لتركض نحو شقيقها و تدفن جسدها بين أحضانه بعمق مبادل ..

" ستصبحين أطول مني !! ممّن ورثتي
الطول ايتها المعتوهة ؟!"



تظاهر بالبكاء بينما يقرص خدودها الممتلئة
لتقهقه ثم تنفض الغبار الوهمي عن كتفها بغرور فيفتح فاهه بغير تصديق ، هل هي تتنمر عليه ؟!
كله من ذلك القدوة المدعو بلوهان  ..



" لدي الكثير لأخبرك به من الجيد انك أتيت"

بيكهيون نظر إليها بنظرة جانبية لتبتلع لعابها ..

" ليس حول ذلك الفتى الفرنسي الجديد الي يتصرف معك بلطف مجدداً ، انتي طفلة و لا تثقي في لطافة الأخرين كثيراً"



بيكهيون قال و اتجه الى والدته التي فتحت له ذراعيها بوسع لتحدق الفتاة الى تشانيول الذي نزل لتوه من السيارة و إتجه نحوهما بإبتسامة إعتلت وجهه ..

" طفلتك تريد الوقوع في الحب و هي بهذا السن الصغير أمي ، انا سأذهب الى مدرستكِ و أركل مؤخرته جونغ مي "

تشانيول إبتسم على انفعال بيكهيون الظريف ليحدق حول المكان بهدوء بحثاً عن جايسون ليعقد حاجبيه حينما لم يظهر للأن ..

" أمي أين جايسون؟!"


" نائم ، تناول عشائه و نام مباشرة قائلاً أنه
تعب من حصة الجودو لليوم و ان المدرب كان قاسياً"

بيكهيون كان سيصعد إليه لكنه تذكر مالذي احضره لجونغ مي فقرر اعطائها لها ثم تفقد جايسون اما تشانيول فقد شق طريقه الى حيث طفله ينام ليدفع الباب و ينظر إليه بعينين لامعة ..


جايسون ذو العشرة أعوام إنقلب في نومه حينما قبل تشانيول وجنته ليجلس أماكن و يحدق اليه بشرود بينما يداخل أنامله ببعض ..



بيكهيون حصل على وجه أبله حينما وجد بسيارة تشانيول ذات الأقراص التي كان يأخذها منذ أعوام ليبتلع بقلق و يحدق إليها بغضب ..

لما يشربها الى الان بل و ما هو هذا الدواء ، فيتالي لم يتعرف عليه حينما ارسل له صورة و اخبره انها أدوية خاصة ربما ما جعله ينتفض بقلق ، لما عاد لتناول هاته اللعنة بحق الرب في السماء هو سيجن قلقاً ..


تخطى والدته بهدوء و التي كانت تعد مائدة العشاء رفقة شقيقته ليصعد الدرج الى حيث ينام جايسون فهو يعلم ان تشانيول هناك على الأغلب لديه ليقترب من الباب و قبل أن يدفعه هو سمع صوت تشانيول  ..



















" كلما كبرَ اكثر ، زاد الشبه بينه و بين مايكل ، كرهتُ اخيّ لكنني لن أتمكن من أذية طفله البتة سيهون"












⚜️





To be continued ✨

ايش هذا ؟! البارت كيوت بالنسبة لإيمورتال !! يلا هذا البارت الأول قصير بس مثل ما قلنا تمهيد
عشان لا تقولو ذي تغيرت علينا فجأة و خشت فينا دون مزلق 🤌🥲


جايسون النتفة ولد مايكل و هذاك يقوله
جايبه من دار الايتام💃




توقعات للي بيصير ؟؟ شخصية بيك بتظل
كذا ولا بتتغير حسب لي بيصير ؟! ✨








كونوا بخير ✨🤍

Continue Reading

You'll Also Like

499K 27.7K 32
الرجُل الأكثر نجاحًا في آسيا ، الألفا ذو السلطة المُطلقة بيون بيكهيون warning : حمل رِجال / mpreg
33.7M 1.9M 47
اثناء دوراني حول نفسي بالغرفة بحيرة انفتحت عليه الباب، اللتفتت اشوف منو واذا اللگه زلم ثنين طوال لابسين اسود من فوك ليجوه وينظرولي بأبتسامة ماكرة خبي...
1.2M 97.2K 77
‏لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ م...
62.8K 2.9K 45
تشانيول طلب الطلاق. بيكهيون سأله اسبوعًا.