كيان فريدة (الجزء الثالث من ر...

Od ManarGamal632

2.1M 89.7K 17.6K

هي فريدةٌ من نوعها لها سِحرٌ خاص، هو شخصٌ حاد الطباع يُريدُ الإنتقام لِما حدث لوالدته من قِبل أبيه، ويا للعجب... Více

إقتباس¹❤.
بارت¹لِـ «كيـان فريـدة».
بارت² لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁵ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁶ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹⁰ لِـ «كيـان فريـدة».
كلمتين مُهمين.
بارت¹¹ لِـ «كيـان فريـدة».
العو جه العو حضر 😂❤.
بارت¹² لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹³ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹⁴ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹⁵ لِـ «كيـان فريـدة»
بارت¹⁶ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹⁹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁰ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²¹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²² لِـ «كيـان فريـدة».
«إعتذار»
بارت²³ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁴ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁵ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁶ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁰ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³¹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³² لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³³ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁴ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁵ لِـ «كيـان فريـدة».
اعتذار
بارت³⁶ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴⁰ لِـ«كيـان فريـدة».
بارت⁴¹ لِـ «كيـان فريـدة».
مش بارت بس مهم.
بارت⁴² لِـ«كيـان فريـدة».
بارت⁴³ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴⁴ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴⁵ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴⁶ لِـ «كيـان فريـدة»
بارت⁴⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴⁹ لِـ «كيـان فريـدة».
اتنشن
بارت⁵¹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁵² لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁵³ لِـ«كيـان فريدة».
بارت⁵⁴ لِـ«كيـان فريـدة».
بارت⁵⁵ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁵⁶ لِـ«كيـان فريـدة».
بارت⁵⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
Back
بارت⁵⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁵⁹ لِـ «كيـان فريـدة»
بارت⁶⁰ لِـ «كيـان فريـدة»
الرواية الجديدة ❤.
حلقة خاصة 🔥❤
حلقة خاصة ².
روح الزين الورقي
روح الزين بمعرض الكتاب
جزء جديد
مواعيد النشر للرواية الجديدة

بارت⁵⁰ لِـ «كيـان فريـدة».

30.7K 1.4K 139
Od ManarGamal632

بارت⁵⁰
لِـ «كيـان فريـدة».
بقلم منارجمال"شجن"

واقف كيان متنح ومش مستوعب اللي بيشوفه قدامه وسامعوا، فريدة؟؟ تحولها المفاجيء اللي مكنش متوقعوا مسبب ليه صدمة وذهول، فتح فمه ببلاهة وعيونه عليها وهي واقفة قدامه وعيونهم في عيون بعض وساد الهدوء والصمت بينهم كيان من دهشته وفريدة من اعترافها ليه بحُبها اللي واضح في عيونها اللي بتلمع، للحظة فريدة قلقت من نظرات كيان وصمته اللي طال وانفاسها اللي بقت عالية ونبضات قلبها السريعة، بلعت ريقها ببطء وتوتر ولسه عيونهم متعلقة ببعض، لسه كيان هينطق فريدة اتكلمت بسرعة وهي مرعوبة من نظراته ومش متوقعة رد فعله هيكون إيه بسبب مسكته المفاجئة ليها.

كيان بصوت هامس: إنتِ حقيقة ولا انا بحلم وبتخيل ؟.

فريدة بصوت منخفض وكسوف: ها مش عارفه لأ حقيقي آه هو...

اتكلم بصوت رجولي وعدم تصديق: لأ لازم أتاكد.

ضيقت عيونها بعدم فهم من جملته وعيونها وسعت من الذهول من رد فعله وانه باسها بعشق وتملك لوقت محدش يعرفه قد إيه وبعدت فريدة عنه وايدها علي قلبها اللي حاسه انه هيخرج من مكانه بسبب كيان وبصت ليه وقبل ما يقربلها هي اتكلمت.
فريدة بتلعثم: أنا أنا.... نسي... نسيت اقولك إني نسيت أأ (شاورت ع المطبخ بلهفة) نسيت الشاي في الغسالة والهدوم ع البوتجاز هنولع يا كيان.

فجأة زقته وجريت وكيان بيرمش بذهول وعيونه عليها وكان متوقع تدخل المطبخ لكن دي دخلت اوضتهم وقفلت علي نفسها.

مشي بسرعة وقرب من باب اوضتهم وخبط: فريدة افتحي.

ضحك غصب عنه من رد فعلها وانها بعد ما كانت جريئة رجعت لشخصيتها الخجولة من تاني وهربت منه خبط تاني واتكلم: علي فكرة إنتِ كده بتهزري هرد علي كلامك اللي قولتيه ده ازاي بقا واحنا كده مش المفروض تسمعي ردي؟؟.

فريدة بخجل جوا الأوضة: عادي اتكلم عندك انا سامعه.

كيان بخبث: افتحي بس ونتفاهم ميصحش كده.

فريدة بنفي وتوتر: مستحيل افتحلك دلوقتي؟.

كيان كشر: اشمعني يعني؟.

فريدة بإرتباك: عشان... عشان.... عشان مش واثقة في رد فعلك.

ضحك ومسح علي جبينه بيأس من فهمها ليه: للدرجادي سمعتي وحشة؟؟ اغزي الشيطان بس وافتحي.

فريده: اغزيه انت الأول..

ضحك بصوت أعلي وخبط: افتحي طيب وبلاش جنان وبعدين هدوم إيه صحيح اللي ع البوتجاز والشاي ع الغسالة ده؟.

بصت ع الباب بسخط وكتمت ضحكتها علي كلامها اللي قالته ومكنش مترتب بسبب توترها منه، انتبهت لصوته وهو بيتكلم ويخبط: هتفتحي ولا اكسر الباب؟.

فريدة بغيظ: مش هفتح ووريني هتكسره ازاي.

كيان بجدية: بتتحديني يا فريدة؟.

فريدة بصوت عالي: احسبها زي ما تحسبها.

فجأة حد مسد علي كتفها بخفه ولفت برعب شافت كيان قصادها وبصت للباب لاقته مفتوح وكيان رفع المفتاح ليها واتكلم ببراءة: نستيه في الباب من برا قبل ما تقفلي هو انا كنت شايفه بس قولت اجرب واشوفك هتفتحي بالذوق ولا...

قاطعته فريدة بإرتباك: ولا إيه؟ لأ دانا كنت بس بهزر مش قصدي حاجه يعني هو انا اقدر اتجرأ وارفضلك طلب عيب عليك دانت جوزي حبيبي...

قاطعها كيان وكمل بخبث: وابو عيالك.

ضربته في صدره بحدة ولسه هتخرج شدها من دراعها رجعها ليه وهمس في ودنها: لسه مردتش علي كلامك اللي قولتيه برا وجي وقته.

بصت ليه بخوف وابتسم ابتسامته المعتادة وغمزلها بمكر: ما لكل فعل رد فعل بقا ولا إيه يا ديدا؟؟.

#منارجمال
#كيان_فريدة

«في قصر روح الزين».

خرجت روح من غرفة تبديل الملابس وكانت جاهزة وبصت لزين اللي قاعد ع اللابتوب وبيشتغل وكشرت باستغراب وقربت منه: إنت لسه مجهزتش؟.

بصت لبدلته اللي مكانها علي الكنبة ورجعت بصت ليه: زين!!.

بص ليها بهدوء: نعم؟.

روح: نعم الله عليك يا هادي يا راسي ملبستش ليه؟.

زين بص للبدلة ورجع بص لروح: البس ليه؟.

روح مذهولة من رده واتكلمت بنفاذ صبر: علشان نروح لفريدة وكيان نطمن عليهم.

زين بص للاب تاني واتكلم بضيق: لأ.

عيونها عليه وملاحظه ملامح وشه بقت كلها ضيق واتنهدت ومشيت جابت البدلة ورجعت قربت من زين وبصت ليه: قوم اجهز علشان نمشي.

بص ليها برفع حاجب: قولت مش رايح.

روح رمت البدلة جمبه وايدها بقت في وسطها: يعني إيه يعني ازاي مش هتروح والكل متخيل إنك أول واحد هتكون هناك بسبب رفضك لبُعدها عنك؟..

زين مسح علي وشه بخنقة وبص ليها: واهي بعدت وبقت معاه تشبع بيه بقا عايزة تروحي تطمني عليها إنتِ خلي موسي يوصلك.

روح واقفة مندهشة ومكنتش متوقعة ان زين يتكلم كده ولاحظت غيرته علي بنته وكمان غضبه من سيرة كيان، نفخت بيأس منه وابتسمت غصب عنها وقعدت جمبه بهدوء وشدت ايديه من علي اللاب وضمتها بين ايديها وزين لف بجسمه ليها وهو مخنوق جدًا وروح اتكلمت: حاسه بيك وباللي بتفكر فيه وانه كيان خد حته منك ومشي وانت مش مُتقبل ده لكن دا الطبيعي يا زين ايوه بتحب بنتك جدًا ومتعلق بيها ومبتقدرش تستحمل فكرة انها خلاص بقا ليها بيت تاني بس سُنة الحياة كده وهي مبسوطة فـ افرحلها شويه بقا وكفاية تعبت الواد معاك سنين ومرمطه انت وهي عايز تعمل فيه إيه تاني؟ يرضيك بابا يعمل فيك زي ما عملت في كيان كده بزمتك تقبلها عليك وانك تتمرمط نفس مرمطته؟.

زين نفخ بضيق وهز دماغه بنفي وبص ليها: ويرضيكِ انتِ بنتنا تمشي من البيت بعد كل السنين دي ويجي سي كيان ياخدها فجأة كده؟.

روح بحزن: زين كل ده طبيعي يحصل وبعدين انت محسسني انها هاجرت دي مسافة نص ساعة نكون عندها، قوم يحبيبي الله يرضي عليك البس عشان نمشي.

زين بسخط: مش رايح.

روح بحدة: ما كفاية شغل العيال ده بقا وقوم يا زين انت قلبت علي طفل ليه كده ده غيث ومُغيث بقوا اعقّل منك.

زين ببرود: قولت مش رايح لو جيت معاكي وروحنا مش هرجع بيكي لوحدك هتبقي في ايدي التانيه فريدة خالصين؟.

روح بقلق: لأ استريح انت ونام يحبيبي انت مطبق بقالك يومين تتعوض يوم تاني ان شاءلله... سلام.

اتنفس بخنقة وبص علي روح وهي خارجة وقفل اللاب بغضب ومال بجسمه ع الكنبة وهو متنرفز.

بعد وقت وصلت روح وموسي فعلًا لبيت كيان وخبط موسي بقوة: يا ناس يا أهل البيت افتحوا.

روح بغيظ: بالراحة يازفت انت.

موسي: اسكتي انتِ يماما انا عارف الاشكال دي كويس مش هيفتحوا غير كده.

بيخبط تاني بقوة وروح متغاظة من ابنها وفجأة الباب اتفتح وكان عبدالله وموسي بلع ريقه ببطء: هو انا غلطت في العنوان ولا إيه؟.

عبدالله ببرود وجدية: بتخبط كده ليه ياله؟؟.

موسي ببسمة وقلق: أصل أصل (شاور علي روح) ست الكل اللي قالتلي.

عبدالله بثقة بص لروح اللي عيونها علي موسي بذهول وعبدالله فهم من ملامح وشها ان موسي بيكذب، بص ليه وابتسم وخرج بيه وشده معاه وكلم روح: ادخلي.

اتنفست بقلة حيلة ودخلت وموسي بينادي عليها وعبدالله ماسك فيه: ماما خديني معاكي رايحة فين؟ يا فريدة الحقيني.

روح دخلت ومش مهتمة لكلام موسي: تستاهل يا كلب البحر.

كيان باستغراب: حماتي بتكلم نفسها؟.

روح بهدوء: عامل ايه يا حبيبي؟

كيان ببسمة: زي الفل الحمدلله.

انتبه كيان لصوت موسي برا وكلم روح: هو موسي جاي معاكي؟.

روح بخفوت: اه ومع عبدالله برا بيتضرب هي فريدة فين؟.

كيان: مع ماما وروڤانا وجنة جوا.

روح ابتسمت بفرحة: ورد هنا؟.

كيان ابتسم وروح دخلت لفريدة وكيان طلع لبرا شاف موسي مشدود من قفاه من عبدالله وبيتكلم: يا عمي عبدالله والله انا ساكت ومش بنطق وبحترم فرق السن لكن انا لو عليا فانا متربتش.

عبدالله شده عليه ولزق وش موسي في وشه: لو راجل وابوك جابك اتكلم.

موسي بيتنفس بخوف من نظرات عبدالله ليه وكيان ضحك وشد موسي عليه وبعده عن عبدالله: عيب كده يا موسي.

موسي بسخط: انت مش شايف عمايله.

كيان كشر: يعمل اللي هو عايزه علي فكره.

فريدة قامت جريت علي روح اول ما شافتها ضمتها بفرحة: ماما وحشتيني أوي.

روح ضمتها بحنان: وحشتيني أكتر يحبيبتي والله البيت بقا فاضي من غير وجودك فيه.

فريدة ابتسمت بحزن وافتكرت ابوها: بابا فين صحيح مع عمو عبدالله برا صح مدخلش ليه؟.

لسه هتخرج روح منعتها وبصت ليها: حبيبتي استني زين مش برا ده موسي بس الل جي معايا.

فريدة بعدم فهم: ازاي يعني بابا مجاش معاكِ هو كويس؟.

اتكلمت بخوف وروح حاولت تطمنها: كويس والله بس هو محبش يجي قال عنده شغل.

دخل كيان وسمع جملة روح الأخيرة واستغرب وواقف ساكت وبيفكر وعبدالله جي جمبه واتكلم: فيه إيه؟.

كيان اتعدل علي عبدالله واتكلم: عمي زين مجاش ودي حاجة محدش يتوقعها ليه مجاش؟.

عبدالله سكت وانتبه لكلام روح مع فريدة: بكره بإذن الله هحاول اجبهولك اهدي بقا.

فريده بتوتر: لأ انا هكلمه اطمن عليه.

لسه فريدة هتجيب فونها عبدالله منعها وكيان قرب من روح واتكلم: عمي زين مالوا هو كويس؟.

روح اتنهدت: زين دماغه اتلحست واتجن بسبب تصرفاته محبش يجي علشان شايفك كده انت خدت فريدة منه ومش طايق يسمع سيرتك.

كيان تنح ومبيردش علي كلام روح وبعد تفكير اتكلم: هتصرف متقلقيش.

روح باستغراب: تتصرف ازاي يعني؟ بقولك مش طايقك.

كيان بص لفريدة ولاحظ حزنها من عدم وجود زين ورجع بص لروح وابتسم: كله يهون لأجل البلوة الل حبيتها.

بعد وقت كان كيان في قصر زين ودخل ليه المكتب وخبط وزين سمح للي بيخبط بالدخول وفتح كيان الباب ودخل واتكلم بجدية: فاضي نتكلم شويه؟.

زين استغرب وجود كيان واضايق أول ما شافه واتكلم بضيق: لأ مشغول واطلع برا.

كيان ابتسم وقفل باب المكتب وقعد قصاد زين وزين اتكلم: انت بتسمع بالمشقلب؟.

كيان ببسمة: تفتكر هسمع كلامك يعني دانا غتت زي ابويا زي ما بتقول ميصحش وتبقي عيبة في حقي.

زين بيكز علي سنانه بغيظ وكيان كمل: فريدة زعلانة عشان مجتش تشوفها.

زين كشر وملامحه كانت كلها حزن علي بنته لانه عارف يعني إيه وجوده في الوقت ده بالنسبالها قد ايه مهم وهو مكنش موجود، رفض يفكر بالشكل ده وبص لكيان بغيرة: مش بقت معاك خليها تشبع بيك بقا.

كيان اتنهد: انت فاهم كويس اني مجيش حاجه ولا اتساوي بيك فقلب بنتك بتحبني اه لكن حبها ليك يغلب أي حاجه.

زين هدي نوعًا ما من كلام كيان ليه وطريقته وهو بيحاول يرفع من شأنه ومكانته في قلب بنته وكيان ابتسم وكمل: هيرضيك انها تبقي لسه عروسة جديدة ومتنكدة علشان استخسرت تكون موجود جمبها؟.

زين عيونه علي كيان وساكت وبعد لحظات قام وقف: هاجي معاك بس بشرط.

كيان السعادة احتلته من رد زين وموافقته في انه يجي معاه وكشر علي اخر كلمه قالها وابتسم: شرط إيه؟.

زين بخبث: هشوف فريدة وهتيجي معايا تبات ليلتين عشان اراضيها.

كيان غمض عيونه وفتحها وبص لزين بذهول ورجع ابتسم ومسد علي كتفه ببرود: انا كنت بقول انك تعتبرني مجتش ولا حصلت القعدة دي من اساسه واعتبرني كنت خيال واه يرضيني فريدة تتنكد عشان مجتش تزورها وهنكد عليها أكتر عشان جيت هنا دلوقتي.

زين برفع حاجب: يعني افهم من كده إنك مش موافق علي شرطي.

كيان: دانا ندمان اشد ندم عشان  جيت هنا قال ايه بنتك صعبت عليا ومحبتش اشوفها زعلانه ما تتفلق.

مشي كام خطوة واتكلم: تاخدها ليلتين قال وانا مصدقت تبقي معايا في بيت واحد ده علي جثتي وانت بتحلم لو جبتهالك هنا.

زين ابتسم بخبث: طب إيه رائيك هاجي معاك بنفسي وهاخدها عندًا فيك؟.

كيان بحدة: ده عند أم فُله الكلام ده ابقي وريني هتعملها ازاي؟.

زين بغموض: عيوني هتعرف بس كده دانا عنيا ليك.

كيان واقف وهو متعصب جدًا وسابه ومشي ورجع البيت وقعد مع العيلة شوية وبعد وقت الكل مشي من عنده وكيان قعد في البلكونة وواخد فريدة في حضنه وعيونهم للسما وفريدة بصت ليه: عرفت ازاي اني بحب اسهر في البلكونة قبل ما انام؟.

كيان بيداعب خدودها بحب: انا بحب اعمل كده دايمًا اعتبريها عادة مشتركة بينا.

مطت شفايفها برضا وكملت: والشاي بحليب برضوا عادة انت بتفضل القهوة أكتر.

كيان: مش عايزاني اشاركك في اللي بتحبيه يعني؟.

فريدة: مش قصدي بس اخاف اتعود علي كده وبعدين تتغير عليا وبعد سنة ولا سنتين تبقي بدل ما تسهر مع زي دلوقتي الاقيك مقضيها نوم وسايبني لوحدي.

كيان ابتسم: بزمتك إنتِ مقتنعة بكلامك ده بعد ما طلع عيني معاكِ سنين عشان افوز بيكِ هل مليت؟ ولا فضلت مكمل؟.

فريدة ببسمة: لا كملت بس بفضفض معاك وحابة اسمع اجابتك.

اتنهد بعشق وضمها بقوة من ضهرها ليه وبص للسما واتكلم: معرفش بعد سنتين هكون عامل ازاى بصراحة بس لو هكون نايم وسايبك زي ما بتقولي هتبقي غلط في حقي عشان حضنك مقدرش استغني عنه.

ابتسمت بحب ولفت ليه وعيونها في عيونه بهيام: كلامك بيغلبني.

كيان بهدوء: وانتِ قلبك وعيونك دوبتني فيكِ.

فريدة برقة: نموت عليك حبي.

ضحك وضمها لقلبه: يا محلي الحياة في قربك والله أنا نبغيك بزاف.

بعدت عنه وضحكت: يؤبرني هواك والله.

فون فريدة رن وقطع حديثهم صوت الإتصال ومسكت فونها وابتسمت بسعادة وبصت لكيان: ده بابا.

كيان كشر فجأة ولسه هيمنعها ترد عليه بس سبقته وردت بلهفة: حبيبي عامل ايه؟.

فجأة ملامح فريدة اتبدلت للصدمة والذهول: حصل امتي الكلام ده؟. انا جاية.

قفلت فريدة مع زين وبصت لكيان وهي مرعوبة: بابا تعبان ولازم اروح اشوفه.

بعد وقت كانت فريدة في حضن زين وهو نايم في السرير وبيمثل انه تعبان جدًا وكيان واقف بيعض علي شفايفه بغيظ من زين وزين بيضم فريدة أكتر ويبوسها: حبيبتي وحشتيني اوى.

فريدة بلهفه وخوف بصت لروح الل واقفة متنحة: يعني بابا تعبان ومتقوليش يماما؟.

كيان برفع حاجب وخبث: ده مش تَعبان ده تِعبان وابليس بيسقفله ويبكي علي حالوا في الزاوية.

روح بنفاذ صبر: والله يبنتي كان كويس انا معرفش جراله إيه؟ 

زين بتعب وتمثيل: انا هكون كويس هما بس شوية برد اسبوع كده واخف وعشان اخف محتاج شربة العدس بتاعتك يا فريدة واكل منها صبح وضهر وعصر وليل كده انا بقول تباتي الاسبوع ده هنا معايا.

فريدة بإيماء: حاضر يحبيبي ألف سلامه عليك هعملك الل انت عايزو.

زين ضمها ليه وغمز لكيان وبيستفزه وبيكلم فريدة: يديمك ليا يقلب بابا.

روح واقفة وبصت ليه بمكر: طيب بما انه فريدة هتفضل معاك هروح انا بقا مع كيان.

زين وقف فجأة وبص لروح: تروحي مع مين يعنيا؟؟؟.

كيان ابتسم وايده علي كتف روح وباسها من راسها: أمي مش حماتي اقسم بالله انا كنت بقول إني دوقت قبل كده منك نجرسكوا انما إيه جامد عايزه تاني.

روح ابتسمت: عنيا ليك يحبيبي احنا عندنا كام كيان يعني.

زين قرب من روح بغيظ وبعد كيان عنها وبص ليها بحدة: لا والله إنتِ بتستهبلي؟.

كيان ضم روح ليه بحب: ايدك من علي حماتي بعد اذنك يلا بينا احنا.

فريدة بصت ليه بجمود وقربت منهم وزين شد روح من كيان وبص ليه بعصبية: بعينك لو فكرت بس وتاخدها.

كيان باستغراب: الله وانت هتحتاج مدام روح في إيه بس ياعمي ما فريدة معاك اهي.

زين مسك فريده سلمها لكيان: مراتك معاك اهي وعلي بيتك.

#منارجمال
#كيان_فريدة

«تاني يوم في قطاع المخابرات»

واقف هشام وجمبه عبدالله وعيونهم علي فريدة وكيان وباقي الفريق وهما بيتمرنوا وهشام ابتسم: اللي يشوف كيان دلوقتي مع فريدة وهما بيتمرنوا ميصدقش انهم ازواج.

عبدالله ببسمة: الشغل عندهم شغل ومفيش نقاش في كده برا الشغل بيكونوا حبايب وده اللي عاجبني في علاقتهم بيعرفوا يفصلوا مابين حياتهم العملية والشخصية.

هشام بجدية: تفتكر كيان هيقدر يقبل بشغل فريدة؟.

عبدالله بص ليه: خدها وهي ضابط وحبها وهي برضوا فريدة الطاووس فـ مش هيعمل كده ممكن خوفه عليها يبقي زيادة لكن انه يمنعها من شغلها اللي كان حلمها معتقدش، كيان بيقدّر قيمة الست وعارف يعني ايه واحدة عاشقة شغلها وجازفت كتير عشان توصل ليه.

هشام بعملية: معاك حق بس انت هتوافق علي انهم يفضلوا مع بعض في الشغل كده مش ملاحظ ان كيان مشتت وبيحاول يكون حذر معاها وان وجودها بيضعفه ايوه بيتمرن كويس لكن من جواه خايف ودي حاجه منقدرش نسيطر عليها؟.

عبدالله اومأ بتفهم: لاحظت ومش هطلعهم مهمات مع بعض.

هشام بجدية: هيكون افضل ليهم هما الاتنين.

عبدالله بص ليه: سيبك من كيان وفريدة شويه وطمني عليك اخبارك ايه؟.

هشام لف وقعد علي كرسي المكتب وعبدالله قعد قصاده وهشام ابتسم: مرتاح.

عبدالله بغموض: قصدك انك بقيت ماشي بعقلك في علاقتك مع حياة؟.

هشام بنفي: لأ طبعًا انا بحبها.

عبدالله بص ليه وسكت وهشام كمل: يمكن فهمت سؤالك لو قصدك علي حبي لورد فـ هو مش هيتنسي بقا مجرد ذكري مش اكتر لكن إني افكر فيها زي زمان وحياة معايا لأ، عارف يا عبدالله إيه اللي كان مخليني مش قادر اتخطي حبي ليها اللي كان من طرف واحد.

عبدالله من جواه غيران جدًا من كلام هشام وظاهر ده علي ملامحه وهشام كمل: إن كل الظروف كانت مصممة تجمعنا وميبقاش ليا فرصة اتعالج من الحب ده، لكن لما بعدت فترة مع حياة واخدت حاجة كده زي فترة نقاء من وجعي وهدنة من الحزن قدرت افكر كويس واحكم عقلي انها لا كانت ولا هتكون ليا، ربنا عوضني بحياة وحبها ليا يمكن كنت رافض ده في البداية وخوفت يكون رد جميل منها ليا لكن مع المواقف اللي حصلت معانا السنين اللي عدت دي اثبتتلي انها بتحبني فعلاً وعشان مظلمهاش معايا بعدت عنها لفترة وقررت اتابع مع دكتور نفسي عشان اتعالج من ورد وحصل فعلا وقدرت اتخطاها وبقيت زي مانت شايف عايش لحياة ولإبني اللي جاي في السكة وكمان لروڤانا.

عبدالله ابتسم ليه بخفوت وهشام كمل: صحيح عرفت انك حاولت تشوف دكاترة كويسة علشان ترجع تشوف تاني والعمليات فشلت فـ حابب اشكرك علي محاولاتك معاها ووقفتك جمبها وتعويضك ليها عن غيابي طول المدة دي.

عبدالله بجدية: انا معملتش حاجه تستاهل انك تشكرني كل عملية تمت لروڤانا للأسف منجحتش وهي بالنسبالي بنتي زي كيان بالظبط زي مانت كنت بتعامل كيان وقت غيابي لسنين فانا اللي حابب اشكرك مش انت لانك قدرت تخليه راجل قد المسؤولية.

هشام: كيان شبهك في كل حاجه باستثناء اخلاقك وانا معملتش حاجه تستدعي الشكر هو اللي قدر يربي نفسه بنفسه كان شخص ناضج من صغره وواعي جدًا.

عبدالله ضحك بقلة حيلة: لا هو شبهي فـ اخلاقي برضوا بس بيظهر الجانب ده مع ناس معينة متقلقش.

دخل كيان ليهم واتكلم بضيق: علي فكره مش هينفع كده ازاي تنزلني تالت يوم بعد جوازي للشغل ده كده غلط وانا مش هقبل فين اجازتي.

هشام ضحك وعبدالله بص ليه ببرود: وانت عايز الاجازة في ايه فريدة ومعاك اهي في الشغل وجمبك مش بعيدة عنك.

كيان قرب منه وهمس بغيظ: عايز اخليك جد يا بيدو.

عبدالله بص ليه بسخط: تصدق وتؤمن بالله؟.

كيان: لا اله الا الله.

عبدالله: انت معداش عليك بربع جنيه تربيه يا كيان يابني واللي يقول عليك محترم تاني يبقي مُغفل.

«في قصر روح الزين».

في اوضة نوح دخل ياسين ليه بغضب: انت يا زفت لسه نايم ليه مش وراك جامعة؟.

نوح بيفتح عينه بتعب: مش قادر يا ياسين جالي دور برد شديد.

ياسين بص ليه باستغراب ولاحظ صوته وانه تعبان فعلًا ودخلت ياسمين وراه: صحي ولا لسه؟.

ياسين بغموض: شكله تعبان.

ياسمين برعب: إيه تعبان مالوا فيه إيه؟.

قربت منه بخوف عليه وايدها علي جبينه بتشوف حرارته وكشرت أول ما لاقت حرارته طبيعية ونوح اتكلم بتعب: ااااه يا راسي.

ياسين بهدوء: خلاص سيبيه يرتاح بلاش جامعة النهارده.

خرج ياسين وياسمين بصت لنوح بغيظ: بتستعبط يا نوح؟.

نوح بصوت منخفض: تعبان يا ماما.

ياسمين بغيظ: لأ انت كويس وبتستهبل  هتقول مش عايز تروح جامعتك ليه ولا انادي لابوك يتصرف معاك؟.

بيمثل انه تعبان ومش بيتكلم وياسمين زغرتله بخبث: بقا كده؟؟ ياسين يا ياسين..

نوح كتم صوتها بخوف: بس إيه هتفضحينا اكتمي.

بعدت ايديه عنها بحدة واتكلمت: انطق وقولي فيه ايه؟.

نوح بسخط: ام اندومي جاية النهارده الجامعة وتقريبا كده فيه تدريب لينا هي والتيم بتاعها هيدربونا عليه بما انهم حديثين التخرج وانا طالاما فيها ام اندومي اعرفي ان فيه مصيبة هتحصلي بسببها فانا هقصر الشر وهنام في سريري بكرامتي ومش رايح الجامعة بالله يا ياسمين عشان خاطري دانا ابنك حبيبك برضوا عديها ليا المرة دي وبكره هكون في الجامعة.

لسه ياسمين هترد عليه قطع حديثهم دخول ياسين ومعاه حازم ونوح نام مكانه وبيمثل التعب وياسمين اتنهدت بيأس وياسين بص لحازم: طمني عليه وشوفه كده.

حازم اومأ وقرب من نوح وكشف عليه ونوح بلع ريقه برعب من نظرات حازم ليه وبص لياسين واتكلمت بجدية: حرارته عالية جدًا ومحتاج حقنة.

نوح فتح عيونه علي آخرهم وياسين اتكلم بجدية: ومستني إيه ما تديهاله.

نوح بخوف: لا لا انا شوية وهكون كويس من غير حُقّن.

ياسين بتجاهل كلام نوح: سيبك منه واعمل الل قولتلك عليه.

حازم مسك الحقنة اللي في شنطته وبيجهزها وياسمين واقفة خايفة علي نوح اللي شدها وبيهمس ليها: ماما اتصرفي.

ياسمين بقلق من نظرات ياسين ليها: هعمل إيه يا نوح شكله ابوك قفشك يابن العبيطة.

نوح بص لياسين بهلع ورجع بص للحقنة اللي في ايد حازم برعب وهو بيتكلم: يلا يا نوح.

نوح بخوف: هي الحقنة دي وريد صح؟.

حازم ببرود: تؤ عضل اعدلي نفسك بسرعه يلا.

ياسمين عدلت نوح: يلا يا نوح.

نوح زق ايد ياسمين بسرعة: يلا إيه ما تختشي يا ولية إنتِ فيه إيه؟.

ياسين بحدة: يلا ياض انت وبلاش دلع.

حازم لسه هيشد بنطلون نوح كان نوح اسرع منه وبيجري في الأوضة كلها ووراه حازم اللي ماسك الحقنة وياسين وكمان ياسمين.

ياسين: امسكيه يا ياسمين من عندك 

هرب نوح ونط من فوق الكنبة وجري لناحية تانية بعيد عن ياسمين وحازم لسه هيمسكه كان وقع في الأرض من سرعة نوح اللي بقت اسرع وياسين قلع جزمتة ورماها علي نوح وهو بيجري برا الأوضة بغيظ: علي جامعتك يا كلب.

نوح بصوت عالي: اللهي تتسخطي قرد يا جنة يابنت وداد.

يُتبع...

Pokračovat ve čtení

Mohlo by se ti líbit

9.5K 997 53
اومأت له وقالت وكانها تريد ان تريح نفسها فقط : ممكن سؤال يامن : ياه سؤال واحد اسألى من هنا للصبح قدر باهتمام وعكست قعدتها التى كانت بجانبه وجلست أما...
12.7K 673 26
إِبتَعِدوُ عن البكاء، فَالبكاءُ ليسَ جميلٌ، نَحنْ نُريد أن نُدِخلَ الفرحَ والسرورَ علىٰ قلوبِنَا، ونُبعِدَ ذاكَ الحزنَ عَن قلوبِنا، وعِندَما نحزنُ نَ...
2.9K 172 25
تجميعه لإسكربتات كتبتها ليت وخفيفه وسريعه اتمني تعجبكم
991K 65.9K 36
انتصف المسرح ووقف أمام منصة المايكروفون بينما يحافظ على هدوء اعترفت لنفسي انه قطع شوطاً كبيراً في قدرته على اتقانه وتقمصه! شبكت كلتا يداي أحدق اليه...