كيان فريدة (الجزء الثالث من ر...

By ManarGamal632

2.1M 89.7K 17.6K

هي فريدةٌ من نوعها لها سِحرٌ خاص، هو شخصٌ حاد الطباع يُريدُ الإنتقام لِما حدث لوالدته من قِبل أبيه، ويا للعجب... More

إقتباس¹❤.
بارت¹لِـ «كيـان فريـدة».
بارت² لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁵ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁶ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹⁰ لِـ «كيـان فريـدة».
كلمتين مُهمين.
بارت¹¹ لِـ «كيـان فريـدة».
العو جه العو حضر 😂❤.
بارت¹² لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹³ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹⁴ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹⁵ لِـ «كيـان فريـدة»
بارت¹⁶ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹⁹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁰ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²¹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²² لِـ «كيـان فريـدة».
«إعتذار»
بارت²³ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁴ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁵ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁶ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁰ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³¹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³² لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³³ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁴ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁵ لِـ «كيـان فريـدة».
اعتذار
بارت³⁶ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴⁰ لِـ«كيـان فريـدة».
بارت⁴¹ لِـ «كيـان فريـدة».
مش بارت بس مهم.
بارت⁴² لِـ«كيـان فريـدة».
بارت⁴⁴ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴⁵ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴⁶ لِـ «كيـان فريـدة»
بارت⁴⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴⁹ لِـ «كيـان فريـدة».
اتنشن
بارت⁵⁰ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁵¹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁵² لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁵³ لِـ«كيـان فريدة».
بارت⁵⁴ لِـ«كيـان فريـدة».
بارت⁵⁵ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁵⁶ لِـ«كيـان فريـدة».
بارت⁵⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
Back
بارت⁵⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁵⁹ لِـ «كيـان فريـدة»
بارت⁶⁰ لِـ «كيـان فريـدة»
الرواية الجديدة ❤.
حلقة خاصة 🔥❤
حلقة خاصة ².
روح الزين الورقي
روح الزين بمعرض الكتاب
جزء جديد
مواعيد النشر للرواية الجديدة

بارت⁴³ لِـ «كيـان فريـدة».

28.9K 1.4K 169
By ManarGamal632

بارت⁴³
لِـ «كيـان فريـدة».
بقلم منارجمال"شجن".
واقف نوح في الأوضة الخاصة بالتمارين وضامم كيس الملاكمة بحزن وبيتكلم: رحمة الله عليك يا نوح ابوك اتبري منك ورماك لبيدو (ابتدي يعيط) ياريتك كنت دفنتني حي يا ياسين ومجبتنيش هنا (بعد عن كيس الملاكمة وقعد ف الأرض وصرخ) ياماااااااا ( كمل بعياط) منك لله ياما إنتِ والفراولة كان يوم اسود لما فتحت عليكِ المكالمة ياريت كان رصيدك خلص وقتها.

دخل ليه عبدالله ووقف نوح بقلق منه واتكلم بخوف: باشا انا زي ابنك (قرب منه ومسك ايده برجاء) استحلفك بالله سيبني امشي.

عبدالله واقف ببرود تام وبعد ايد نوح عنه وحط ايديه في جيبه بلا مبالاة وقعد علي الكرسي وشاور ليه يجي عنده ونوح بلع ريقه من معاملته ليه وبيهز دماغه برفض وفجأة عبدالله اتكلم بنبرة صوت رعبت نوح: تعالا هنا.

نوح جري عليه بسرعة واتكلم بفزع: اهوه جيت وربنا هدي حنجرتك إنت أولي بيها انا كلب مستاهلش.

عبدالله بثقة: هبعتلك لبس تلبسه وفي خلال عشر دقايق تكون قدامي هنا بنفس الوقفة دي.

نوح بإرتباك: يعني مش هروح وهفضل؟.

عبدالله بهدوء: بيتكم دا انساه من النهارده واللحظة دي بيتك هنا وتحديدًا الأوضة دي.

نوح بص حواليه لكل الاجهزة اللي بيتمرن عليها عبدالله وكيان واترعب أكتر من شكل الاوضة ومسح العرق اللي ظهر علي جبينه وبص لعبدالله ولسه هيتكلم قاطعه ووقف: لو مجهزتش ع المعاد فيه عقاب.

خرج عبدالله من الاوضه ودخل بعد دقايق شاب تبعه ماسك لبس في شنط وسلمهم لنوح ونوح مسك فيه: إنت خارج من هنا صح خدني معاك.

الشاب باحترام وعدم فهم: اخد حضرتك فين اتطلب مني اوردر اونلاين لملابس رياضيه واهي جبتها و..

قاطعه نوح: ايوه عارف بس انت مش فاهم (بص حواليه وبيراقب المكان لا يكون حد مراقبه ورجع همس للراجل) انا مخطوف صاحب البيت الل هنا اسمه بيدو وهو الل خاطفني.

الشاب بقلق: طب وحضرتك ازاى سايبينك كده مش متكتف لو انت مخطوف.

نوح بسخط: انت هتتناقش معايا وتشغل دماغك ما بقولك مخطوف وانت كشاب راجل جدع ابن ناس محترم ابن اصول المفروض وواجب عليك تنقذني.

الشاب بعد عنه وعدل الكاب اللي لابسه: حضرتك انا مش فاضي للكلام الساخر دا وورايا اوردرات تانية لازم اسلمها في معادها بعد اذنك.

لسه هيمشي نوح بسرعة اتلفت حواليه ومسك مضرب هوكي شافه وايده بتترعش وبيتكلم بخوف: بيتضرب بيها ازاي دي.

مشي بيها بسرعه ونادي علي الشاب ووقف ليه واول ما اتعدل عليه كان نوح ضربه علي راسه بيها ووقع الشاب في الارض ونوح زعق: كان علي عيني  اضربك والله بس بيدو مش هيرحمني لو فضلت هنا.

ابتدي يعيط: منك لله يا عبدالله انت والفراولة وامي وياسين برضوا.

مسك الشاب وبيشده ويخبيه ورا الكنبة وقلعه الجاكت بتاعه والكاب وكمان النضارة ولبسهم وخرج بهدوء تام من المكان وشاف حارس واقف علي الاوضة ونزل راسه في الأرض بسرعة ونزل الكاب علي وشه أكتر ومشي من قدامه واول ما خرج من بيت عبدالله ضحك بإنتصار: هربت منيهم الحمدللّٰه.

وفي خلال دقيقة كان نوح مرفوع لفوق وحد رافعه من ياقة التيشيرت بتاعه بص ليه برعب وصرخ بفزع: ااااااه ليــــــــــه ليـه يا كيان.

كيان برفع حاجب: خارج وعامل فيها متنكر بزمتك دا شكل واحد مُتنكر؟؟.

نوح بحسرة: منك لله انت وابوك.

كيان ببرود: مني للّٰه ها؟.

نوح بخوف: لأ اقصد حبيبي اقسم بالله.

كيان مط شفايفه بملل: تعالي طيب.

مشي بيه ودخل البيت من تاني ونوح شاف عبدالله بيعقم جرح الشاب اللي ضربه نوح وبص ليه بنظرة كانت كفيلة تخلي نوح في حالة رعب وضم كيان بخوف: استحلفك باللّٰه ما تسيبني معاه وغلاوة أمك.

كيان مصدوم من شكل نوح وهو ضامه وبعده عنه بنفاذ صبر واتكلم بقرف: ما تسترجل ياله مالك كده فيه ايه دا بيدو حبيبك.

نوح بص لعبدلله بحذر وخوف ورجع بص لكيان بسرعة واتكلم بجديه وثقة وصوت عالي: اسمه غول المخابرات يا كلب ايه بيدو ده هو بيلعب معاك دا واحد ليه وضعه ومركزه ولازم نحترمه ونديله تعظيم سلام.(بص لعبدلله اللي سامع كلامه) تعالا شوف ابنك بيقول عنك إيه وانا بدافع عنك يا بيدو اقصد عبدالله.

الشاب من بعد ما سمع كلام نوح خاف من عبدالله واتكلم بقلق: بعد اذن حضرتك بلاش تتعب نفسك انا تمام.

عبدالله بجمود: مكانك متتحركش.

الشاب قعد مكانه بخوف من عبدالله وطريقه كلامه وكمان شكله اللي كله جدية وبرود.

#منارجمال
#كيان_فريدة

«في قصر روح الزين».

ياسمين نزلت لياسين في المكتب وخبطت الباب بقوة واتكلمت بغضب: نوح فين يا ياسين؟.

ياسين بيشتغل علي الابتوب الخاص بيه وبيشرب نسكافيه ببرود واتكلم: اخدته لمكان يتعلم فيه ازاي يكون راجل ويدافع عن نفسه.

ياسمين برعب علي ابنها اتكلمت بعصبية: وازاي متقوليش حاجه زي دي وتاخد رائي وبعدين انا ابني راجل غصب عن الكل.

ياسين بغيظ: ما دلعك ده هو اللي عمل فيه كده ومش هسمح بكده تاني وافتكر اني سبق وخدت رائيك ورفضتي يبقي اتصرف من نفسي أحسن وافضل.

ياسمين بنرفزة: انا عايزة ابني فـ حضني والنهاردة يا ياسين واللي فـ دماغك مش هيحصل.

ياسين بص ليها ببرود: دا أمر بقا ولازم أنفذ؟.

ياسمين بتحدي:افهمها زي ما تفهمها ابني يرجعلي.

ياسين ضحك بسخرية: ولو مرجعش.

ياسمين بعناد: هترجعه مفيش ولو.

وقف ياسين فجأة وقرب منها بغموض وابتدت ياسمين تقلق من نظراته اللي مش مفهومة وترجع لورا وتتكلم بهدوء: ياسين انت عارف نوح مبقدرش ابعده عني وكمان يتعرض لخطر وافهم اني خايفة عليه ومش قصدي اتعصب وأعلي صوتي قدامك.

ياسين بيقرب منها أكتر ورفع ايديه وياسمين زعقت بخوف وافتكرته هيضربها بس اتفاجئت بإنه شدها لحضنه واتكلم بهدوء: ياسمين سيبتك كتير تربيه زي ما إنتِ عايزة بس النتيجة كانت ايه؟ بدل ما يكون راجل يقدر يدافع عن نفسه مبيعرفش ده غير ان المصيبة الأكبر انه بيتكسف من البنات متخيلة ده؟ أول ما واحدة تكلمه يخجل منهم جداً حاسس إني مخلف بنت مش ولد وانتِ مربياه تربية بنات مش ولاد نهائي.

ياسمين زقته واتكلمت بسخط: تقصد إيه يعني إني معرفتش اربي لعلمك مش معني انه مش عدواني ومبيضربش يبقي مش راجل وكمان مش بيتكسف من البنات هو بس محترم.

ياسين بجدية: فيه فرق من انه بيعرف يدافع عن نفسه وانه شخص عدواني داير يضرب في خلق اللّٰه وتعالي هنا محترم إيه؟ دا بيقلب بطة بلدي لما واحدة تبص ليه بالغلط.

ياسمين بحدة: اومال كنت عايزه يبقي زيك وانت شاب بتاع بنات ومقطع السمكة وديلها يعني ولا إيه مش فاهمة؟.

ياسين بجدية: ياريت اقسم بالله ياريته كان بتاع بنات وخاربها مكنتش هبقي زعلان عليه كده ع الأقل يكون عنده خبرة مش خام كده مالوش فـ أي حاجه.

ياسمين بدهشة: نعم؟ عايز تبوظ اخلاق الواد الل حيلتي

ياسين: ماهو عشان هو الل حيلتك بوظتيه بدلعك ليه يعني يرضي مين يجيلي كل يوم والتاني متخرشم ومضروب من أي واحد يقابله.

ياسمين: والله انا حرة اربي ابني زي مانا عايزة ورجعهولي دلوقتي.

ياسين بغموض: دا آخر كلام عندك؟.

ياسمين: اه ابني مش هخليه يتغير.

ياسين هز دماغه ببطء: تمام ابقي قابليني لو عرفتي مكانه الفترة دي ومش هيرجع غير وهو راجل يُعتمد عليه كلامي خلص.

ياسمين مذهولة من كلام جوزها واتكلمت بتحذير: لو نوح مرجعش البيت النهارده هسيبلك البيت وامشي.

ياسين شاور ع الباب: الباب مفتوح اهو مع السلامة بس اللي ميرجعش فـ كلامه.

#منارجمال
#كيان_فريدة

«تاني يوم في بيت عبدلله»
دخل كيان وعبدالله اوضة نوح اللي نايم فيها وكان شكله يضحك جدًا وهو نص جسمه في الأرض والتاني علي السرير وفاتح فمه وكيان اتكلم بصدمة: إيه ده غوريلا نايمة مش نومة بني آدم ده اقسم بالله.

عبدالله اتنهد وقرب من نوح هز جسمه عشان يفوق مصحيش وكيان ضحك: تفتكر اللي ينام بالشكل ده بيصحي زي باقي البني ادمين عادي؟

عبدالله مسك دقنه بخفة وهز دماغه بنفي: معاك حق.

مسك ازازة الماية اللي ع الكمود فتحها ودلقها كلها مرة واحدة علي نوح وفي لحظة كان نوح قايم يصوت: الحقونااااااي بغرررق.

بعد دقايق كان عبدالله وكيان لابسين لبس رياضي بيتدربه فيه ومعاهم نوح ونايم علي نفسه وهو واقف وكل شويه يفتح عيونه ويقفلهم تاني بنعاس، وعبدالله اتكلم بجمود: نوح.

نوح انتبه لعبدالله بخوف: ايوه صاحي اهوه من بدري.

عبدالله بجدية: هنبدأ نجري في الساحة هنا يلا.

كيان جري ومعاه عبدالله ونوح بيمشي وراهم بسرعه واول ما يلف حد فيهم نوح يمثل انه بيجري وكيان خد باله ان نوح مش بيجري أصلا وكلم عبدالله وعبدالله بص لنوح بخبث وصفر وجي ليه كلب شكله مُخيف وعبدالله كلم نوح ببرود: هتجري لوحدك يلا.

نوح برفض: لا بقا اشمعني اجري لوحدي ولا هي كوسة بقا واتمرمط انا بس مش هجري.

عبدالله بخبث: انت عارف اني مبكررش الكلمة مرتين ولا لأ؟.

نوح بقلق من عبدالله: حبيبي بهزر عايزني اجري لحد فين؟.

عبدالله ببرود: تلف المكان ده خمس مرات في ربع ساعة.

نوح مصدوم ولسه هيتكلم شاف الكلب اللي جمب عبدالله والتزم الصمت ونفذ كلامه وبيجري ومعاه كيان بيتدرب هو كمان، بس سرعة كيان كبيرة جداً ولف المكان مرتين ولسه نوح في المرة الاولي وعبدالله اتكلم بنفاذ صبر أول ما شاف نوح واقف ايديه علي ركبته وبينهج ومش قادر يكمل جري: كنت عارف (بص للكلب) ماكس كاتش.

كلم الكلب وفجأة كان الكلب بيجري ورا نوح بسرعة غير طبيعية ونوح بيجري وبيزود من سرعتة وبيصرخ ويلطم.

عبدالله عيونه عليه وبيراقبه وكيان واقع في الارض وميت من الضحك ومش قادر يكمل جري بسبب شكل نوح وهو بيجري زي الصاروخ والكلب بيهوهو ويجري وراه.

بعد وقت كان كيان ساند نوح وداخل بيه البيت ونوح بيتألم جدًا من كم التمارين اللي عملها وكيان قعده علي الكنبة وشاف روڤانا مشي عليها بسرعة ضمها وباسها من راسها ومسك ايدها قعدها واتكلمت باستغراب: احنا عندنا ضيوف؟؟.

نوح بتعب: كان يوم اسود يوم ما عرفناكم يا روڤانا والله.

ضحكت روڤانا: نوح انت هنا؟ عامل ايه؟.

نوح: طالع عين الل خلفوني بسبب اخوكي وجوز امك.

عبدالله بحدة: اسمي ابوها ياله.

نوح برعب: حاضر والله.

روڤانا هزت دماغها بيأس وبتبتسم وورد خرجت من المطبخ: الفطار جاهز يلا... إيه دا نوح حصلك إيه.

اتكلمت بقلق عليه من شكله ونوح اتكلم وبيسقف: ولو الظروق هتسخف سقف سقف اوعي توقف، دا حب جوزك ليا ظاهر عليا بس.

روڤانا بتحذير لنوح: اهدي يا بنك النرفزة وبلاش تنكش ع الأذي ماتنشنش ومتشدش واضحك هو احنا فـ عزا.

نوح بص لعبدالله وبلع ريقه من نظرته ليه وضحك لروڤانا: ولو الظروف هتسخف سقف سقف أوعي توقف سقف سقف أوعي توقف.

ورد بحزن علي حالة نوح وخوفه من عبدالله: حبيبي معلش انا عارفه ان عبدالله رخم في تدريبه.

عبدالله وقف وقوم روڤانا وقعدوا مع بعض علي السفرة ومعاهم كيان وورد بصت لنوح: يلا عشان تفطر وتلحق جامعتك.

نوح ماشي بالعافية وقعد علي السفرة وايديه علي ضهره وبيتألم من جسمه: دا الواحد محتاج يوم كامل نوم في بانيو مليان ماية سخنة.

عبدالله ببرود: هترجع من جامعتك وهنكمل تمارين.

لسه نوح هيتكلم ورد منعته واتكلمت بحدة: عبدالله فيه إيه الواد هيموت كده حرام عليك.

عبدالله قرب من ودنها وهمس: اسكتي إنتِ بدل ما اقوم ابوسك قدام الكل دلوقتي لو ملتزمتيش الصمت.

ورد تنحت ليه ومن وقاحته وبصت قدامها بغيظ منه وسكتت ومقدرتش تنطق كلمه واتكلمت بغيظ: وقح.

عبدالله سمعها وابتسم بمكر وكمل أكل ولاقاها بصت ليه غمزلها بشقاوة ولفت وشها الناحية التانية بقلة حيلة منه.

#منارجمال
#كيان_فريدة

عدت أيام ع الكل وعيلة زين مشغولة بتحضيرات فرح حازم وروح وعبدالله وكيان بيدربوا نوح وكمان زين مشغول جدا هو وروح في شغلهم، وفريدة وجويرية واقفين مع روح وبيساعدوها في كل حاجه وحسين وكيان مع حازم وفي اليوم اللي قبل الفرح كان سليم طالب حازم وقعد معاه في مكتبه واتكلم معاه: خير يبابا حضرتك طلبتني.

سليم بهدوء: ايوه يحبيبي أقعد حابب اتكلم معاك شويه.

حازم قعد قصاد سليم واتكلم: خير فيه ايه؟.

سليم: انت جاهز تتجوز فعلًا دلوقتي؟.

حازم باستغراب: مش فاهم سؤالك.

سليم بتوضيح: يعني قصدي إنك لسه مخلصتش جامعتك وانت بطبعك مهمل لأي حاجه غير شغلك ودا كان ظاهر عليك من اهمالك لروح وهي خطيبتك بس تفتكر هتفضل مهتم بيها وانت لسه قدامك دراسه قد الجواز والمسؤلية انت يعني؟.

حازم بضيق: انا مش مهمل ليها يبابا بس لما بكون مضغوط في الدراسة وشغل المستشفى مبعرفش اخد بالي منها وفهمتها ده ومش حابب فترة الخطوبة تزيد دا غير انها بقت مراتي يعني الأفضل لو كانت معايا دايما وجمبي هيكون أفضل وهعرف اتعامل معاها وتبقي مسؤولة مني.

سليم بتوضيح: حازم الجواز مش سهل زي مانت متخيل يعني دا هيكون مسؤولية أكبر عليك جمب دراستك وشغلك هل هتقدر توفق مابين كل ده وتراعي ربنا في مراتك لانها هتكون مسؤوليتك هتسيب بيت اهلها وهتكون انت بيتها واهلها فـ مش عايزك تزعلها وتاخد بالك منها وكمان هي لسه بتدرس معاك ودماغها ناشفة وبتعاندك دايمًا فـ انت محتاج تكون مأهل نفسك لكل ده وجاهز ليه لان حياتكم مش هتكون كلها سعادة ولا هتكون كلها حزن.

حازم بهدوء: انا فاهم كل ده وبحبها وعشان بحبها معنديش مشكله نتشاكل بس فـ الآخر مكانها هيكون حضني وهقدر اوفق ما بين بيتي وشغلي متقلقلش.

سليم ابتسم: ربنا يتمم بخير ويسعدكم انا بس كنت محتاج اتكلم معاك وافهمك حياتك هتكون ماشية ازاي الفترة الجاية فرحك بكره وكنت عايز اوضحلك اللي بفكر فيه وقلقان منه.

حازم ببسمة خفيفة: حبيبي كله هيكون بخير ومش هزعلها مني ولا هخليها تشتكي ولا هحسسها بإني مش مهتم بيها.

سليم اتنهد: مُبارك عليكم يارب.

قام حازم وضم ابوه بحب وخرج طلع اوضته يرتاح وسليم دخل لرزان وبصت ليه: كلمته؟.

سليم هز دماغه بإيجاب ورزان كملت: وقالك ايه؟.

سليم بجدية: انه فاهم كل اللي قولته ليه وشايف انه هيقدر يستحمل

رزان: طيب وانت لسه قلقان ولا كلامه طمنك؟.

سليم قعد علي الكنبة ومسد علي شعره بنفاذ صبر: مش عارف يا رزان بس شايف انها صعبة عليه خصوصا لو شخصية حازم انه جد دايما فـ متوقع انه هيهمل روح كتير ومكنتش بفضل ده انه يتجوز وهو لسه بيدرس مش فكرة لطيفة انتِ فاهماني؟.

رزان قعدت جمبه واتكلمت: سليم انت قولتله وجهة نظرك وهو قالك وجهة نظره وكل الل علينا نسيبه براحته طالاما هو شايف انه قدها يبقي يستحمل مش ده كان مبدأك انت وزين تعلموا ولادنا ازاي يعرفوا معني المسؤولية وتسيبوا ليهم حرية الاختيار ويتحملوا النتيجة سواء ايجابية او سلبية.

سليم نفخ بضيق واومأ ورزان كملت: وبعدين انت مش عايز تفرح بيه ولا إيه مش شايف لهفته علي روح عاملة ازاي وبيحبها من زمان فـ ليه ميتجوزوش دلوقتي ويفضلوا مع بعض؟

سليم: اكيد مبسوط بس مش مقتنع لانه دا مش الوقت المناسب و...

رزان قاطعته: سليم يحبيبي ابنك مش صغير ومش احنا اللي هنقرر ليه يعمل إيه وميعملش إيه خد القرار يبقي سيبه يتحمل نتيجته انت قدمت النصيحة وهو مقبلهاش يبقي يجرب ويشوف.

سليم بهدوء: ربنا يستر.

تاني يوم بالليل الكل كان مشغول جدًا ومحدش قاعد وبيشتغل الكبير والصغير وكلهم جهزوا وخرجوا للفندق اللي هيكون فيه الفرح وحازم والشباب راحوا البيوتي سنتر عشان يجيبوا العروسة وكانت فريدة وجويرية مع روح وكمان نوران.

جويرية عيونها علي روح ومبسوطة بيها جدًا والبنت بتحط لروح الميكب وكان هادي وسيمبل جدًا عليها وفريدة بتصورها ونوران بتلبس فستانها اللي هتحضر بيه الفرح، سمعوا صوت العربيات اللي جت برا وصوتهم وهما بينادوا ويغنوا: حبيبتي افتحي شباكك انا جيت انا واقف تحت البيت مش هعمل زيطة وسيط وحشتيني.
وقفت روح بفرحة بعد ما خلصت الميكب بتاعها وجهزت ولسه هتخرج جويرية منعتها وبصوا من الشباك وشافوا حازم وسط الشباب وبيرقص ويغني معاهم ومكملين وفريدة بتصور وحازم بيشاور عليهم: بتلفي وتدوري عليا ليه مش عايزة تحني ليه مش هحلك.

روح واقفة بتضحك بفرحة وكيان بيغني مع حازم وغمز لفريدة: بلاغيكِ قولتلك بهوايا لو مش جاية معايا هقلب زومبي، انا جايلك وبقولك وحشاني إنتِ النص التاني وبقيتي بالنسبالي أم عيالي.

كيان شاور علي حسين وكمل وهو عيونه علي جويرية: اسم الله محروسة م العين مشاء الله يا غزال بيطل الطلة كعبك مرسوم بالحنة يا أميرة.

حازم الفرحة ظاهرة جدًا في عيونه وبيغني لروح بكل حب وهو ماسك بوكيه الورد اللي جايبه ليها: شاغلاني ومن العالم واخداني حضنك لاقيته مكاني  لو غيبتي عني بعاني يروح قلبي.

كيان رافع ايديه الاتنين وبينزلهم بخفه لتحت ويرفعهم لفوق ويشاور علي فريدة وهي واقفة متنحة ليه: بالعافية انا جوا في منطقتك واقف تحت بيتك وبسمع حتتك إنتِ تخصيني من الآخر اللي يقربلها أو يجي يوم عندها هخطفه في وقتها انا دمي حامي.

ابتدوا يرقصوا رقصة حسن شاكوش وحسين كمل: روحي افديكِ بروحي بس أوعي تروحي انا كل طموحي دبلة خطوبة.

حازم شاور بايده علي روح بسعادة غير طبيعية وعيونه بتلمع من الفرحة: قلبي إنتِ نبض قلبي وحياتي إنتِ يا بطل منطقتي يا جميلة، كتكوتة يا كريمة علي بسكوتة جيرانوف ومش مقروطة قمر جيلي وقطقوطة يا عسلية.

حسين بصوت عالي: مملكتي والباقي كله جواري انتِ اللي جوا خيالي اخدتي كل حناني يا نن العين.

نزلت روح بسرعة زي المجنونة وطلعت لحازم وكملت الفريست لوك وغنت: ميصحش في الرايحة وفي الجاية عينك تيجي عليا مش هاجي بالملاغية والميرازية.

جويرية نزلت وراها وبصت لحسين وكملت: بتعاكس طب برضك مش هاجي مُعجب كلم دادي لو وافق يحياتي هديك عنيا.

حسين وحازم بصوا لبعض ورجعوا كملوا مع بعض ليهم: أنا جايلك  وبقولك وحشاني إنتِ النص التاني وبقيتي بالنسبالي أم عيالي.

كملوا رقصة حسن شاكوش مع بعض التلاتة وكان شكلهم يضحك جدًا ومبهجين بشكل لطيف وحازم فجأة رمي بوكيه الورد وراه وضم روح بقوة ولف بيها.

بعد دقايق وصلوا للفندق وانفتح باب القاعة ودخل نوح بالموتسيكل بتاعه وماسك مايك وبيتكلم بشكل ساخر جداً وصوت عالي: العريس وصااااااال العريس وصللللل هنشتغااااال.

دخل وراه حازم وروح معاه ووراهم فريدة وجويرية وكيان وحسين.

والكل ابتدي يسقف ليهم والجو كان مشحون بالفرحة والسعادة ومبسوطين وكيان واقف جنب فريدة وميل راسه عليها واتكلم: علي فكره جمالك زايد أوي النهارده هالبة وبرشا وبزاف ووايد.

ضحكت بيأس منه: انت قلبت علي كل الدول كده ليه؟.

كيان ببسمة كلها حب: قولتها بكل اللهجات عايزاني اخترعلك لهجة انا جاهز جدًا.

اتوترت من نظرته ليها وعدلت وشها الناحية التانية وضحك بخفة وشده حازم ليه وبيرقصوا مع بعض بشكل جذاب جدًا وفريدة عيونها عليه وشايفة فرحته وابتسمت تلقائي أول ما شافته عامل جو حلو في الفرح وبيحرك الكل وبيرقصهم.

جت عليها جويرية واتكلمت بخبث: هو الجميل وقع ولا إيه!.

فريده بصت ليها بسخط: لا عادي.

ضحكت جويرية: هتقعي متقفشيش كده هانت وهيبقي جوزك رسمي نظمي فهمي.

فريده بيأس: جويرية بلاش رخامة.

جويرية: us u like baby بس كده كده هتقعي وهتدوبي فيه مش هتحبيه بس.

فريده ببسمة واستفزاز: دي حقيقه يكون حلالي كده وهبوس فيه في الرايحة والجاية ملكيش دعوة تمام كده.

جويرية بدهشة: إلعب يجامد اموت فيكِ وانتِ سافلة.

فريدة بصت ليها بتحذير وجويرية ضحكت: خلاص مش هتكلم بس عارفه مبسوطة أوي بحازم وروح وفرحتهم.

فريده بصت عليهم وشافتهم واقفين مع بعض وحازم بيرقض بسعادة: حازم بيحب روح جدًا وفرحته باينة في عيونه وفي حركاته.

جويرية بصت عليه: بس زعلت انه عمل الفرح كده عادي كان بيتمني يعمله اسلامي.

فريده اتنهدت بضيق: معاكِ حق بس إنتِ عارفة روح وتفكيرها ولما بتعاند في حاجه بتبقي رخمة وحازم محبش يزعلها في يوم زي ده ووافق يعمله زي ما طلبت منه.

جويرية بتفكير: بفكر لو نعمله احنا اسلامي إيه رائيك.

فريده ببسمة: دا هيحصل فعلا باذن الله وكمان امنية حياتي فرحي يكون اسلامي ومش هتنازل عن حلمي ده.

جويرية بحماس: معتقدش حسين وكيان هيعترضوا ع الفكرة دي ولا إنتِ رائيك إيه؟.

فريده اومأت: دي حقيقه مش هيعترضوا بالعكس شايفه انهم هيحبوا الفكرة وهيشجعونا عليها.

ياسمين أول ما شافت نوح ابنها جريت عليه بسعادة وضمته بفرحة وشوق: حبيبي وحشتني أوي.

نوح ضمها وبعد عنها وهو مبيتكلمش وياسمين كملت بحزن: فينك كل ده ياسين مخبيك عني فين؟.

نوح بسخط: مينفعش اقول عشان هتنفخ منه.

ياسمين باستغراب: من مين قصدك ابوك قولي وانا هتصرف معاه.

نوح برفض: لأ من العو اللي بيدربني محذرني لو قولت مكاني فين هيتعمل من فخادي بانيه.

ياسمين لسه هتتكلم نوح منعها واتكلم بحسرة: كله منك ومن الفراولة بتاعتك ارتاحتي يا ياسمين اتبطيتي؟؟

ياسمين بحزن أكبر لسه هتضمه بعدها عنه: متلمسنيش انا خلاص مت نوح ابنك مات وبقا مكانه واحد تاني خالص غير اللي تعرفيه.

لسه ياسمين هترد نوح كمل: متتكلميش مبقاش الكلام يفيد بحاجة ومش عايز اسمعك.

سابها ومشي ووقف قصاد البوفيه: إيه الجوع ده إيه الأكل الجامد ده.

مسك طبق وابتدي يحط فيه أكل وقعد علي ترابيزة وبياكل: كل يا نوح يحبيبي محدش واخد منها حاجه.

روح الجارحي واقفة مع المعازيم وبترحب بيهم وعيونها بتتلفت علي حد ومش لاقياه واتنهدت بقلة حيلة وشافت زين قصادها بيسلم ع الناس وشاورت ليه واستأذن من اللي واقف معاهم وقرب منها: فيه ايه يحبيبي مالك؟.

روح بضيق: زين موسي مش ظاهر خالص معرفش راح فين والنهاردة اليوم كله كنت حاسه انه فيه حاجه ومكنتش حالته طبيعية ولا كان بيشارك معانا في التجهيزات للفرح ودلوقتي مختفي تماما وقلقانة عليه.

زين بهدوء: حبيبتي أكيد موجود هنا ولا هنا المكان كبير جدًا وصعب نلاقيه بسهولة اتصلي بيه أسهل وهو كويس تلاقيه بس مكنش في المود عشان المذاكرة وشغل الملجأ اللي بيديره.

روح نفخت بضيق: يارب يكون دا السبب ومفيش حاجه تانيه هتصل بيه اشوفه فين.

زين بحب: طيب تمام لو مردش عرفيني.

هزت دماغها بخفة ومسكت فونها وبعدت عن الصوت العالي والدوشة واتصلت بموسي ورد عليها واتكلمت بلهفة: انت فين يا موسى؟.

موسي: برا بجيب حاجه وجاي يماما مش هتأخر.

روح بقلق: طب إنت كويس؟.

موسي بجدية: اه متقلقيش عليا شويه وهكون عندك في القاعه.

روح بهدوء: طيب متتأخرش.

قفل موسي معاها وكان واقف قصاد بيت حد وعيونه علي النور اللي موجود فيه والناس اللي بتزغرط ودخل بهدوء تام وواقف بعيد وهو حزين جدًا وشايف أسماء قصاده بتلبس الدبلة للشخص اللي قاعد جمبها وبتبتسم وهو كمان مبسوط، عيونه متعلقة بيها ومخنوق جدًا مش عارف يعمل إيه في موقف زي ده، عيون اسماء جت عليه وشافته وابتسامتها اختفت وبصت الناحية التانية وهي مضايقة جدًا من وجوده، بعد لحظات خرج موسي من عندها ونزل بسرعة ركب عربيته ومشي بيها وساق بسرعة جنونية وبيفتكر آخر مقابلة بينهم كانت قبل خطوبتها بيوم.

موسي بغضب: يعني إيه هتتخطبي إنتِ مجنونة؟.

أسماء بعصبية: سبق وقولتلك ملكش دعوه بيا يا موسي.

موسي بخذلان ووجع منها: اسماء طب وانا؟؟ مفيش اي حاجه من ناحيتك ليا وجودي كان زي عدمه للدرجادي ومسبتش أثر فيكِ؟.

أسماء بجدية: انا وانت علاقتنا كانت غلط وانتهت من زمان ومتعقلش نفسك بيا عشان مش هكون ليك مهما حصل لاني ببساطة مش طايقاك كل ما بشوفك بفتكر انه انت السبب في تدمير مستقبلي.

موسي بصوت عالي وغضب: شايفاني انا اللي نجحت لو كنتي إنتِ اتأذيتي فانا كمان اتأذيت زيك وربنا عاقبنا احنا الاتنين وقبلت بيه ورضيت وبعدت عنك عشان ارضيه وربنا يرزقني بيكِ في الحلال واخدت عهد علي نفسي إني مش هرجعلك غير ودبلتي في ايدك وكنت بشتغل علي نفسي عشان اوصل ليكي واستحقك مكنتش عارف إنك هتنسيني بسهولة كده.

اسماء بخنقة: الل كان بينا مش حقيقي مجرد مشاعر مراهقة يا موسي مش أكتر ولما بعدنا غيابك مأثرش فيا كنت عادية جداً.

موسي بجمود: عايزة تفهميني انك بتحبي اللي هيخطبك حب حقيقي؟.

اسماء بنفي: انا معرفوش عشان احبه بس قبلت بيه عشان واحد دخل البيت من بابه واخلاقه عالية ومرتاحة ليه لكن لسه محبتوش، بس اتمني تبعد عني نهائي وتنساني يا موسي انا منفعكش.

فاق من ذكرياته علي صوت العربية اللي بتضرب كلاكس عشان تعدي وموسي قافل الشارع بعربيته وشغلها ومشي بيها وبعد دقايق وصل للقاعة ودخل شاف روح طمنها عليه واتكلمت بقلق: موسي مالك شكلك مضايق فيه حاجه؟.

موسي ببسمة بيخفي بيها حزنه: سلامتك ياقلبي مصدع شويه بس.

روح بخوف عليه: طب اجبلك مسكن.

موسي بنفي: لا لأ هكون كويس هقعد بعيد عن الدوشة دي وهكون تمام.

مشي موسي ولسه هيخرج من القاعة وقفته ياسمين وفي ايدها عصير: موسي خد العصير ده لروڤانا واقعد معاها عشان ورد معايا محتاجاها في حاجات بنعملها اوعي تسيبها عشان فيه شباب كتير موجوده هنا وممكن يضايقوها.

لسه موسي هيرد بس ياسمين سلمته العصير بسرعة ومشيت بإستعجال واتنهد وبيدور بعيونه علي الترابيزة اللي قاعدة عليها روڤانا وشافها مشي لحد عندها سلمها العصير ولسه هيمشي شاف شباب عيونهم عليها وافتكر كلام ياسمين وقعد بنفاذ صبر جمبها وساكت تمامًا وسرحان وبص للشباب لاقاهم برضوا عيونهم عليها بإعجاب وبص ليها بضيق: روڨانا إنتِ مرتاحة هنا؟.

روڤانا بحرج: لو قولتلك لأ هينفع نخرج من هنا؟.

موسي بتنهيدة: ياريت يلا تعالي.

وقفت ومسك ايدها بحذر ومشي بيها واتكلم: هتروحي فين؟.

روڤانا بتفكر: عايزة ابعد عن الدوشة دي عشان صدعت جدًا.

موسي اومأ وخرج بيها برا القاعة وقعدوا في كافيه خاص بالفندق وكان هادي جدًا وقعدوا مع بعض وموسي بص ليها: تشربي حاجه؟.

هزت دماغها برفض وموسي نادي للويتر وبص ليه: هات اتنين قهوة (بص لروڤانا) قهوتك إيه؟.

روڤانا بخجل: احم مبحبش القهوة.

موسي كشر وهي اتكلمت: عايزة لمون بالنعناع لو سمحت.

الويتر كتب الطلب وبص ليهم: حاجة تانية؟

هزوا دماغهم برفض ومشي الويتر وروڤانا اتكلمت بهدوء: انت تمام؟.

موسي حاسس بانه مش قادر يكتم وجعه وساكت وروڤانا كملت: لو حابب تتكلم فانا بعرف اسمع كويس.

موسي بضيق وألم: كنت بحب واحدة والنهاردة كانت خطوبتها.

روڤانا سكتت للحظات وسألته: طيب لو سألتك حاسس بإيه دلوقتي هتعرف تجاوب؟.

موسي بص لعيونها وبيفكر ومش لاقي اجابة: مش عارف احدد حاسس بإيه مش فاهم أصلا انا ليه مضايق كنت مفكر نفسي زمان لو بقت مع حد غيري هموت فيها ومش هقدر اعيش بس شايف اني عايش اهوه عادي يمكن مضايق بس مش ده كان نفس احساسي لما كنت بتخيل هتكون حالتي إيه لما تبعد عني كنت متخيل هكون بعيط وحاسس ان قلبي هيقف والكلام ده بس مفيش حاجه من دي حصلت معايا معرفش فيه إيه؟.

روڤانا: كان تعلق مثلا بيها مش حب بجد معتقدش لو بتحبها بجد كنت هتقدر تتكلم وتقعد قصادي كده وتطلب قهوتك.

موسي بتفكير: جايز يكون كده لانه الحاجة اللي مزعلاني الذكريات اللي بينا واللي كنت بتمني يحصل في المستقبل معايا انا وهي زعلان علي اللي فات فاهماني.

هزت دماغها بتفهم: فاهمة انت باقي عليها عشان اللي كان بينكم مش اكتر وكنت بتقدس الذكريات اللي بينك وبينها وحاببها تكمل.

موسي بتشتت: حاسس بكده فعلاً بس معقول اكون مبحبهاش؟.

روڤانا بتوضيح: لا بتحبها بس حبك ليها حب مراهقة وحب المراهقة مش بيدوم وهتعرف ده بعدين لما يعدي عليك الوقت وتنساها وتشوف انها مسابتش حاجه تأثر عليك بيها.

موسي باستغراب: وانتِ بتفهمي في الحب ازاي حبيتي يعني؟.

روڤانا ببسمة: مش شرط اللي يقدملك النصيحة يكون جرب نفس المشكلة وارد يكون سمع كتير عن نفس المشكلة وحب يفيدك.

موسي بتفهم: معاكِ حق بس مجربتيش تحبي؟.

ضحكت روڤانا بسخرية: كان ممكن دا يحصل لو كنت بشوف لكن تفتكر مين هيجازف ويحب واحدة كفيفة زيي يعني مش كفاية اني حِمل علي اهلي هكون حِمل علي شخص تاني كمان.

موسي بضيق: اللي بيحب بجد مش بيشوف عيوب حبيبه وكتير بيشوف العيوب دي مميزات وبيحبها أكتر حاجه فيه.

روڤانا ببسمة هادية: دا كلام افلام وروايات الحقيقة ابشع لو تعلم يعني.

#منار_جمال
#كيان_فريدة

بتعدي ايام علي الكل عادية ومفيش فيها جديد وكل واحد مشغول في شغله والايام ماشية روتينيه جدًا وجويرية وحسين اتفقوا يجهزوا عفش شقتهم مع بعض وبيختاروا ديكور ومفروشات الشقة كلها بس كيان رفض ان فريدة تختار معاه عفش الشقة وده ضايقها جدًا ومقدرتش تعترض والتزمت الصمت وفي يوم كانت قاعدة جويرية بتختار ديكور وشكل المطبخ وبتاخد رائي فريده وبتحاول تساعدها وجويرية اتكلمت: مفتحتيش مع كيان برضوا الموضوع وانك حابة تصممي الشقة علي مزاجك؟.

فريده هزت دماغها بنفي: مقدرش اعمل كده يعني دي شقته ومعنديش الشجاعة اللي تخليني افرض نفسي عليه واقوله إني عايزة الشقة علي زوقي مش زوقك ومعتقدش زوقي هيعجبه.

جويرية بغيظ:إنتِ غريبة والله يبنتي مش دي هتبقي شقتك برضوا ولا شقته هو لوحده وكمان إنتِ كان نفسك تصممي الشقة علي مزاجك وبشكل مختلف فـ ليه متقوليش ليه كده وبعدين انتوا ما بتتناقشوا دايمًا ليه دلوقتي سكتي.

فريده بضيق: عشان هو اتكلم وقال انه هيصمم الشقه بنفسه وجابها بطريقة معرفتش فيها اقول إني عايزة إيه ولا نفسي تكون ازاي حتي.

جويرية: طب اخلي حسين يكلمه و..

قاطعتها فريده بسرعة: مستحيل واوعي تفكري تعملي كده خلاص بقا مش مهم زوق كيان مش وحش عشان أكبر الموضوع بالشكل ده عادي.

جويرية: براحتك بس اختارتي فستان كتب الكتاب ولا لسه؟.

فريدة مسكت فونها وفتحت علي صورة وعدلتها علي جويرية: اإيه رائيك في ده؟.

جويرية: حلو جدًا علي خمار صح؟.

فريدة هزت دماغها بإيجاب: ااه وانتِ اختارتي حاجه.

جويرية: ااه اللي ورتهولك امبارح عاجبني.

فريده: جميل برضوا.

جويرية ابتسمت ونامت علي رجل فريدة وضمتها: انا مبسوطة أوي بجد حاسه ان ربنا بيعوضني بحسين عن فقداني لعيلتي مكنتش متخيلة الاقي واحد يفهمني كده وميهتمش بالماضي بتاعي ويرميه وراه ويهمه انا وبس، بحبه أوي بجد.

فريده ابتسمت بحب وبتمسد علي شعرها وجويرية كملت: وبحبك إنتِ أوي معرفش من غيرك كنت هعمل إيه ولا هكو ازاي مش قادره اصدق لحد دلوقتي اني ربنا كرمني بعيلة بتحبني كده وعمرها ما حسستني بإني بنت ناس تانية طول الوقت مبشوفش في عيونكم غير نظرة حب ليا معرفش أنا عملت ايه في حياتي حلو عشان ربنا يرزقني بيكم كده.

فريده باستها من راسها وضمتها بسعادة: جويرية انا عمري ما شوفتك غير اختي وهفضل شايفاكي كده، مش اختي بس لأ دانتي صاحبة وحياتي كلها وماليش غيرك ولا برتاح غير في وجودك معايا.

جويرية ضمت فريدة جدًا: بحبك أوي بجد.

دخلت روح عليهم وشهقت: خيانة بنتي وبنتي في وضع غير لائق.

قاموا الاتنين وجريوا عليها ضموها بفرحة وابتسمت براحة
علي الترابط اللي بينهم وبتمسد علي شعرهم وبعدت عنهم بهدوء: كنت جاية عشان اقولكم إني بحبكم جدًا ومش عارفه ازاي هقدر اعيش هنا وانتوا بعيد عني اتعودت علي وجودكم قصاد عيني من صغركم فـ متجوش وتبعدوا عني فجأة فاهمين.

جويرية بدموع: دانا كل يوم هبقي هنا أصلا اوعي تفتكري انه بعد ما تجوزنوني هترتاحوا مني ابسلوتلي دانا هقرفكم ليل نهار هنط هنا.

فريدة ضحكت: وانا لو عليا مش عايزة جواز.

روح بسرعة: اخرسي يابت لا زين يسمعك ويلغي الجوازة دا مجنون ويعملها.

ضحكوا بخفة وجويرية اتكلمت: لا يلغي ايه دانا عايزة ابقي مرات حسين النهارده قبل بكره واه انا واقعة وعلي قلبي زي العسل.

ضربتها فريده بغيظ وروح عيونها عليهم ومبسوطة بخناقهم مع بعض اللي مش بيخلص ومن جواها بتحمد ربنا علي وجودهم في حياتها.

جي يوم كتب الكتاب والكل بيجهز ومبسوطين والمأذون جي ونزلت فريده وجويرية وكان شكلهم جميل جدًا في الفساتين الهاديه والخاصة بكتب الكتاب وكيان عيونه علي فريدة ومتنح من جمالها ومش قادر يشيل عيونه من عليها وكذلك حسين مع جويرية، الكل اتجمع واتبقي زين اللي مش موجود وروح ابتسمت بغيظ: ميبقاش زين لو معملش حوار جديد.

ابتدي الكل يدور علي زين ودخلت روح المطبخ وبقت في حالة صدمة من اللي هي شايفاه قدامها وايدها علي فمها ومش بتنطق، جت وراها فريدة وجويرية وفاتحين فمهم ببلاهة ومتنحين مش بينطقوا، زين حواليه بصل وخضار كتير جدًا مالي بيه المطبخ كله وقاعد في الارض وبيقطع فيه وبص قدامه شاف روح والبنات: ولاد حلال اقعدوا قشروا بصلتين معايا عشان نعمل الاكل للناس اللي برا دي.

روح بتتلفت حواليها واتكلمت بهدوء تام عكس المشاعر اللي جواها: الطباخين اللي كانوا هنا راحوا فين؟.

زين ببساطة: اديتهم اجازة حرام شغالين معانا من فترة ولاقيتك مش بتدي حد فيهم اجازة يمفترية فـ قولتلهم انهم اجازة النهارده وبكره.

روح: اجازة يوم كتب كتاب بناتك صح؟.

زين كشر: وايه يعني كتب كتاب بناتي فيها إيه و...

فجأة روح صرخت: نهارك اسود يا زين.

زين بحدة: صوتك ميعلاش والا والله العظيم اسيبلك البصل تقشريه إنتِ.

دخل نوح عليهم واتكلم: يجماعة عمي زين فين المأذون وراه كتب كتاب تاني ولازم يروح وبيقول انه....

أول ما نوح شاف شكل زين غير كلامه: طب انا بقول اقوله لعمنا الشيخ يروح يكتب كتب الكتاب التاني أفضل ونمشي المعازيم.

زين بصوت عالي: تعالي ياله قشرلك بصلتين خد.

نوح جري بسرعه ومردش عليه وجي عبدالله وكيان وحسين وياسين وسليم وكانوا مصدومين من اللي بيعمله زين وعبدالله شاور لياسين وسليم وفي لحظة كانوا شايلين زين وطالعين بيه من المطبخ ودخلوا بيه اوضته وبعد دقايق خرجوا بيه وهما ماسكينه عشان ميهربش منهم وقعدوه جمب المأذون وعبدالله قصاده وياسين وسليم فوق راس زين وحارسينه والمأذون حط المنديل فوق ايد زين وعبدالله وهما ايدهم في ايد بعض وزين شد ايديه بسرعة: إيه ده لحظة المنديل دا متعقم ولا لأ؟.

حسين ضرب نفسه بالقلم بنفاذ صبر وروح اتكلمت بغضب: زين عيب كده.

زين: ولما يجيلي كورونا هترتاحي بكتب كتاب بناتك يعني؟.

عبدالله غمض عيونه بنفاذ صبر وجت ليه ياسمين بمنديل معقم وحطوه تاني علي ايد عبدالله وزين والمأذون لسه هيبدأ نوح مسك بطنه وزين بص ليه: فيه إيه مالك.

نوح: هموت وادخل الحمام دلوقتي.

زين وقف فجأة: حبيبي وساكت علي نفسك تعالا نروح انا برضوا عايز اروح الحمام.

بصوا ليه الكل وهو اتكلم: إيه ابن اخويا محسور ومينفعش نكتب الكتاب من غيره ولازم نفك زنقته يرضيك يا مولانا زنقتك متتفكش؟.

يُتبع.....

حابة ابشركم اني بإذن الله راجعة انتظم من تاني وهكتب وهقرفكم بس اخلص الابحاث الل عليا واسلمها ومش هيكون فيه تأخير بإذن الله عشان انا أڤورت فـ تأخيري عليكم حقكم عليا بجد.

Continue Reading

You'll Also Like

14K 810 5
قد تضطرنا ضغوطات الحياه لاتخاذ بعض الخطوات المجنونة و لكن هل تصل لحد استاجار عريس
150K 6K 43
قصص منفصله بدأت 24 ابريل 2019 ومازالت مستمره
9.5K 997 53
اومأت له وقالت وكانها تريد ان تريح نفسها فقط : ممكن سؤال يامن : ياه سؤال واحد اسألى من هنا للصبح قدر باهتمام وعكست قعدتها التى كانت بجانبه وجلست أما...
24M 1.5M 51
حياةٌ اعيشها يسودها البرود النظرات تحاوطني أواجهُها بـ صمود نظراتٌ مُترفة .. أعينٌ هائمة ، عاشقة ، مُستغلة ، عازفة ! معاشٌ فاخر ، صوتٌ جاهِـر اذاق...