بارت³⁹
لِـ «كيـان فريـدة»
بقلم منارجمال"شجن".
«في قصر روح الزين».
واقفة روح مع زين وبتتكلم معاه في اوضتهم وايدها ماسكة التيشرت بتاعه من عند رقبته: زين يروحي مش عايزة مشاكل اهل الشاب اللي جاي لجويرية علي وصول وانت عاقل ربنا يحرسك لشبابك مش هتعمل مشاكل صح؟
زين بجدية: أكيد طبعا إنتِ شايفاني مجنون يعني.
روح بيأس: متفضحناش بالله عليك كيان واهلو عارفينهم واللي عملته هما تقبلوه لكن منعرفش عيلة حسين ممكن يضايقوا.
زين ببراءة واستغراب: ليه هو انا عملت حاجه مع كيان لا سمح الله ولا حاجه؟؟
روح ببسمة سمجة: هو انت بتعمل حاجه دانت ملاك وسيد العاقلين.
زين اومأ بخفة وفجأة روح شدته من ياقة التيشيرت بغضب واتكلمت بحدة: والله العظيم يا زين لو اتجننت علي حسين زي ما عملت مع كيان امبارح مش هرحمك.
زين اندهش من رد فعلها المُفاجيء واتكلم بصوت قوي: نعم يعنيا هو انا جيت جمب كيان ولا عملتله حاجه أصلا.
نزلت روح ايدها وبقت علي وسطها وعيونها عليه بسخرية: لا معملتش بصراحه شكلي كنت بخرف وانا واقفة معاكم امبارح.
زين ظبط التيشرت بتاعه واتكلم ببرود: مانا بقول كدا برضوا.
روح بتكز علي سنانها منه وهو كمل: هروح اشوف الناس جت ولا لأ وهستناكي تحت.
روح عيونها عليه وهو خارج وبتكتم عصبيتها منه ونفخت بنرفزة: والله ما حد هيجبلي الجلطة غيرك الايام دي.
زين خرج بهدوء وبيتلفت حواليه ومسك الفون بعت مسدج لحد وبعد دقيقتين خرج نوح من اوضته ببطء وبدون ما حد يحس ووقف مع زين علي جنب لوحدهم ونوح اتكلم بصوت عالي: بتقولي عايزك في موضوع ضروري وفجأة كدا ليه؟.
زين كتم نفس نوح واتكلم بهمس: اخرس ووطي صوتك هتفضحنا يا حيوان.
نوح شال ايد زين من علي فمه واتكلم بهدوء: فيه ايه؟.
زين بيتلفت حواليه في كل مكان ونوح بيعمل زيه واتخبط فيه وزين بص ليه بغيظ: انت بتعمل ايه؟.
نوح ببراءة: بعمل زيك.
زين بنفاذ صبر: عارف يا نوح لولا محتاجك دلوقتي كنت عملت فيك إيه بغباءك دا؟
نوح بعدم فهم: هتعمل إيه يعني.
زين بيصك علي سنانه بغيظ: كنت دفنتك مكانك هنا.
نوح شهق وضرب علي صدره: عايز توؤدني يا عمي والله لا اقول لامي.
زين شد نوح من قفاه ورجعه ليه: اقف هنا يا عرة الرجالة وافهم هنعمل ايه.
نوح بقلق: تعمل إيه انت مالك مش حالتك.
زين بملل: عايز اطفش الواد اللي جاي لجويرية وكمان كيان.
نوح بخبث: تطفشهم؟.
زين بتعديل: نطفشهم يا حبيبي.
نوح وقف باستقامة واتكلم بثقة: والمقابل؟.
زين بقلة حيلة: كنت عارف انك ندل اللي عايزوا هعملهولك بس لو فشلنا مش هحلك سامعني هجوزك لأم خلف.
نوح رجع لورا بقلق: لا هننجح باذن الله عيب عليك دانت معاك نوح ثق فيا وملكش دعوة.
زين شال ايديه من علي قفا نوح واتكلم بتحذير: أي غلطة برقبتك.
نوح بثقة: يا عمي قولتلك ثق فيا وبعون الله هنطفشهم بس انا عايز افهم عايز تطفشهم ليه مش عاجبينك؟
زين بجدية: لأ محدش يقدر ياخد بناتي مني مهما حصل ولو رجالة يوروني هياخدوهم ازاي.
نوح مصمص شفايفه بحسرة: وانت ياحبيبي ناوي تحنطهم جمبك ولا إيه مش فاهم ما مسيرهم يتجوزوا برضوا لو مش لكيان وحسين يبقا لغيرهم.
زين بغيرة وسخط: ولا حد يقدر أصلا واه هحنطهم جمبي وكلمة كمان منك يا نوح وهحنطك معاهم.
نوح بقلق: لا الله الغني يا عم انا ناوي اتكاثر ماليش في الرهبنة.
زين بغموض: حلو تعالا بقا اقولك الخطة الأولي هتمشي ازاي.
نوح بـ شر: اوامرك يا كبير.
#منار_جمال
#كيان_فريدة
«في بيت عبدالله»
قاعدة روڤانا في اوضتها وماسكة فونها بتتكلم فيه وحد خبط وسمحت بالدخول وكان عبدالله، قرب منها وقعد جمبها وابتسم: بتعملي ايه؟.
روڤانا وهي عيونها في اللاشيء: مفيش بابا كان بيطمن عليا.
عبدالله وهو عيونه عليها: هو عامل إيه صحيح.
روڤانا ببسمة: الحمدلله بخير وبيسلم عليك.
عبدالله بهدوء: الله يسلمه هو نازل امتي؟
روڤانا باستغراب: مش عارفه بصراحه هو مقالش لانه حياة لسه مبقتش حالتها طبيعية فـ لسه معاه شويه.
عبدالله بإيماء: ربنا يهون عنها وإنتِ طيب.
روڤانا بعدم فهم: أنا إيه يا عمو؟!
عبدالله بجدية: مش ناوية ناخد أول تجربة وتوافقي علي العملية؟
روڤانا برفض: لأ.
عبدالله بحنان: ليه بس خلينا نجرب مش هنخسر حاجه.
روڤانا بحزن: انت سمعت كلام الدكتور صح؟.
عبدالله بحزن علي حالتها: ايوه.
روڤانا: واكيد سمعت انه قال نسبة نجاح العملية متتعداش ال5%.
عبدالله بنفاذ صبر: مفيش مشكله لو حاولنا وعملنا اللي علينا.
روڤانا بنفي: وانا مش هقدر
عبدالله بقلة حيلة: بلاش تعاندي انا متفائل ومامتك وكيان برضوا نفسهم ترجعي تشوفي تاني وعايزينك توافقي عشان نبدأ في إجراءات العملية و..
روڤانا بوجع: وانا مش هقدر احط ليكم أمل زايف علي ال5% دول وبعدين ارجع أسوأ من الأول وتتعبوا وتزعلوا أكتر عليا انا كدا مبسوطه.
عبدالله: روڤانا احنا يهمنا سعادتك وإنتِ هتكوني احسن لو رجعتي تشوفي تاني عايزة تفهميني إنك كدا تمام بجد وفي حالتك الطبيعية؟
روڤانا بجدية: انا كدا راضية بإبتلاء ربنا ليا ولو حضرتك شايف إني بعاند أو حابة عجزي تبقي غلطان بس انا الأمل اللي هيتولد جوايا ممنوش فايدة عشان تخيل كدا معايا العملية فشلت حالتي هتصبح اسوأ من الأول انا مصدقت اتعودت علي اللي انا فيه دا بلاش تضغطوا عليا في حاجه انا مش مستعدة ليها.
عبدالله بتوضيح: حبيبتي احنا مش بنضغط عليكِ احنا بنحاول نلاقي حل عشان تتحسني.
روڤانا بصدق: انا كدا تمام والله
عبدالله اتنهد ووقف: هسيبك علي راحتك ولو غيرتي رائيك أنا موجود كلميني وهنبدأ مع بعض وهكلم الدكتور.
روڤانا: بإذن الله.
عبدالله: هتخرجي برا اخرجك؟
روڤانا بتعب: لأ هرتاح شويه هنا.
عبدالله هز دماغه بخفة: علي راحتك همشي انا عشان ورايا شغل.
روڤانا بإيماء: تمام هو كيان فين؟.
عبدالله: بيتمرن في الصالة الرياضية.
روڤانا بتفهم: ماشي.
خرج عبدالله من عند روڤانا وشاف ورد قصاده وقربت منه بلهفة: ها عملت ايه وافقت؟
عبدالله بنفي وضيق: منشفة دماغها برضوا.
ورد بيأس: طب وبعدين أنا خايفة عليها وكل شويه بحس انها بتتعب أكتر مش بتتحسن.
عبدالله بهدوء: سيبيها علي راحتها مش عايزين نضغط عليها.
ورد بخنقة وحزن: عبدالله دي رافضة تكمل دراستها ومستقبلها كدا بيتدمر دا غير نفسيتها.
عبدالله طبطب عليها بحب: شويه ونتكلم معاها تاني دلوقتي هي حاسة اننا بنضغط عليها ومتوترة ومش عارفه تفكر ومتنسيش انه الدكتور طلب مننا ننفذ اللي هي عايزاه ومنضغطش عليها عشان نفسيتها تعبانه.
ورد هزت دماغها بخفة وحزن وعبدالله باسها من راسها: همشي ع الشغل بقا خدي بالك من نفسك.
اومأت ليه وضمها لقلبه بقوة وبيمسد علي ضهرها: هتكون كويسة متقلقيش وهنحاول معاها تاني وتالت وهترجع احسن من الاول.
ورد ضمته بنفس الطريقه ودموعها نزلت وبتهز دماغها: وحشتني ضحكتها وبهجتها اللي بتملي المكان يا عبدالله بقالي كتير مفتقداها ومش عارفه الاقيها.
عبدالله اتنهد بوجع قلب وضاممها ليه: كلوا هيبقي تمام انا جمبك.
بعد وقت خرجت روڤانا من اوضتها وبتسند علي الحيط بإيدها وعيونها في الفراغ ودخلت لكيان الصالة الرياضية وسمعت صوت الأجهزة شغالة واتكلمت بصوت عالي نسبيًا عشان كيان يسمعها: كيان.
كيان كان بيتمرن علي العجلة الرياضية وبص وراه شاف روڤانا وقف الجهاز ونزل من عليه بسرعة وجري عليها ومسك ايدها: حبيبتي جيتي امتي تعالي.
ايدها في ايد اخوها ومحاوطها من كتفها وقعدها علي كرسي وقعد قصادها وكان جسمه كله عرقان وباين عليه انه كان بيعمل تمارين مُكثفة وشديدة واتكلم وهو انفاسه عالية: تحبي نخرج من هنا ونقعد برا!؟
روڤانا ببسمة: لأ انا كدا تمام كمل تمرينك.
كيان باستغراب: غريبة هتفضلي قاعدة وانا بتمرن؟
روڤانا ببسمة هادية: آه انت ناسي اني كنت بقعد معاك وانت بتتمرن دايمًا ولا عشان عامية مش هكرر نفس العادة يعني؟.
كيان بضيق: مش قصدي يحبيبي بس انا عايز راحتك.
روڤانا بجدية: انا تمام كمل اللي بتعملوا واعتبرني مش موجودة.
كيان وقف بالفعل وابتدي يضرب في كيس الملاكمة بقوة وعضلاتة بقت بارزة أكتر وشكله جذاب جدًا وبيكمل تمارينه المُعتادة وبعد نص ساعة بص لروڤانا ومسك منشفة وبيمسح عرقه اللي نازل علي جسمه وقعد قصادها وباس ايدها: مقولتليش إيه سر الزيارة المفاجئة دي؟.
روڤانا ضحكت بخفة: جاية اراقبك افتكرتك هتكلم فريدة وتقضيها حب وكدا.
كيان وهو بيمسح العرق من علي رقبته بص ليها باستغراب: فريدة؟ اكلمها ليه مش فاهم؟.
روڤانا تنحت شويه واتكلمت: نعم هي مش بقت خطيبتك والمفروض تكلمها؟.
كيان كشر: لا طبعا لسه محصلش حاجه رسمي عشان نتكلم مع بعض احنا بس اتفقنا مش أكتر.
روڤانا بعدم فهم: يعني إيه مش فاهمة هتكلمها وتحب فيها امتي.
كيان رمي المنشفة جمبه واتكلم ببساطة: لما نتجوز انشاء الله.
روڤانا بصدمة: وهتتجوزها امتي.
كيان اتنهد ومسك ايدها: لسه لما اشوف زين شكلوا كدا مش هيسلمهالي بسهولة.
روڤانا: كيان انت بجد مش طبيعي دانت كنت هتموت عليها من يومين جبت الصبر دا منين عشان مش فاهمه.
كيان بجدية: طب مانا لسه هموت عليها بس لسه محتاج اكسب قلبها واخليها تطمن ليا.
روڤانا بسخط: يعني هتعمل ايه عشان تكسب قلبها.
كيان بتفكير: أعرف تفاصيلها أكتر.
روڤانا: وبعدين؟
كيان بغموض: هتصرف متقلقيش.
#منار_جمال
#كيان_فريدة
«في قصر روح الزين»
قاعد زين قصاد حسين ومامته وباباه وبيتكلم: نورتونا يجماعة والله أهلا بيكم.
والد حسين ببسمة: يسعدني ويشرفني وجودي هنا واني اطلب ايد بنتك جويرية لابني حسين.
روح بفرحة: والله احنا اللي مبسوطين جدا بوجودكم.
مامت حسين ببسمة: طيب هي فين عايزين نشوفها.
روح لسه هتقف زين منعها ووقف: رايحة اجيبها ليكم لحظة.
زين لف بضهره وبص لنوح وغمز ليه بإشارة هو فهمها كويس وقام قعد جمب حسين واتكلم: حسين عايزك في موضوع مهم.
حسين باستغراب: موضوع إيه دلوقتي انا عايز اشوف جويرية.
نوح بجدية: مانت هتشوفها مستعجل علي إيه تعالا بس معايا.
وقف حسين مع نوح وهو مش فاهم حاجه وخرجوا لجنينة القصر وقعده قصاد الكلب روي واتكلم بحزن مصطنع: روي مش بياكل بقالوا يومين ورافض ياكل من ايدي.
حسين بغموض: والمطلوب.
نوح ببراءة مُصطنعة: يرضيك كائن من مخلوقات الله يفضل جعان؟.
حسين: لأ طبعا ميرضنيش.
نوح: خلاص يبقي تأكله بنفسك لانه شكله زعلان مني.
حسين بنفاذ صبر: بس جويرية و..
قاطعه نوح: هتشوفها يعم مالك مدلوق كدا ليه ما تتقل أكل روي الأول.
حسين اتنهد بقلة حيلة وقعد مع روي وبيحاول يأكله ونوح اتكلم: هروح اطمن علي أم روي هي كمان لا تكون زعلانة علي روي وراجعلك.
حسين بص ليه وسكت ونوح مشي وشاور لاتنين من الجارد وكلمهم: حسين لو خرج من عند روي ادوني خبر.
هزو دماغهم بإيماء وجري نوح علي اوضة جويرية وخبط وفتح ليه زين واتكلم بهمس: عملت ايه.
نوح وهو بينهج: كلوا تمام عطلته.
جويرية فجأة جت وراهم: مين دا اللي عطلته.
نوح بلع ريقه بتوتر وعيونه علي زين بدهشة: عطلته انا قولت عطلته.
زين بنفس براءة نوح المُصطنعة: لأ انا قولت حاجه؟.
نوح بنفي: خالص.
زين بص لجويرية واتكلم بحزم: نهار ابوكي اسود انتِ نازلة للناس كدا؟.
جويرية خافت من نبرة صوت زين وبصت للبسها: فيه إيه يبابا لبسي ضيق ولا حاجه؟.
نوح بحدة: انتِ كمان بتسألي فيه إيه؟.
جويرية بقلق: مش فاهمة بجد مالكم فيه إيه الدريس واسع وحجابي مظبوط فيه إيه بقا؟.
زين بجدية: ناسية الماسك يهانم هو مش فيه كورونا وعدوة مُنتشرة ولا انتي مش واخدة بالك.
جويرية بصدمة: ماسك؟؟
نوح بجدية: انتي لسه هتنحي.
زين بص لنوح: روح هات ماسك ياض.
نوح فجاة جري وزين دخل بجويرية اوضتها وجويرية اتكلمت بحنق: يبابا طب فهمني فيه إيه.
زين قعدها علي كنبة واتكلم بجدية: اسكتي يابت عايزة يجيلك كورونا ولا إيه!.
نوح جي ليهم وسلم الماسك لزين وزين لبسوا لجويرية وبص ليها بتركيز: حاسس ان فيه حاجه ناقصة.
نوح وقف جمبه وبص لجويرية ووشها متدراي من الكمامة اللي لابساها وبيفكر واتكلم: نفس احساسي.
بص حواليه وبيدور علي حاجة وجري علي ركن في الأوضة وكان فيه اكسسوارات خاصة بجويرية وفريدة وبيقلب فيها وشاف نضارة معاهم جابها ولبسها جربها عليه وقرب من زين وكلموا: تنفع دي؟.
زين مسك النضارة بتركيز: تنفع أوي.
مسكها زين ولبسها لجويرية ووقفها: يلا بينا يحبيبي عشان منتاخرش علي ابو وأم حسين.
جويرية بذهول: يبابا حرام عليك هخرج ازاي للناس كدا دانا لو منتقبة هكون احلي من كدا.
زين وهو ماسك ايدها وماشي بيها: انتي كدا قمر يا قلبي.
نوح نازل ورا زين وقعد جمب ياسين وباسوا من خده: يا واحشني.
ياسين بص ليه بقرف: اهلا بالخلفة العار.
نوح وهو بيرفع حاجبه لأبوه: والنبي قمرين.
ياسين نفخ بضيق واتكلم مع سليم وتجاهل نوح وزين قعد جويرية جمبه ومُبتسم لأهل حسين: نورتونا يجماعة احب اعرفكم جويرية بنتي.
والد ومامت حسين عيونهم علي الكائن اللي قاعد جمب زين ومش شايفين منها حاجة نهائي وروح ضحكت وبتكتم غيظها من جوزها: معلش يجماعة زين فرفوش وبيحب يهزر بس.
وقفت وبتتوعد لزين بعيونها ولسه هتقرب من جويرية زين وقف قصادها: رايحة فين؟.
روح بغضب مكبوت وهمس: هصلح المصيبة اللي بتعملها.
زين بجدية: لو مقعدتيش مكانك دلوقتي ها..
روح قاطعته وفجاة زقته وبتمثل انها بتهزر معاه: ارتاح يحبيبي وقفت ليه.
قربت من جويرية وقلعتها النضارة ولسه هتقلعها الماسك زين حط ايديه علي ايدها: روح اتعدلي واغزي الشيطان.
روح وهي جابت اخرها من جوزها: قسما بالله يا زين لو مبعدتش دلوقتي ولميت نفسك هنسي وجود الضيوف وهصوت واعملك فضيحة هنا ومش هتعرف تسكتني.
زين بيكز علي سنانه من روح وقعد مكانه بالفعل وروح اخدت شهيق وزفير وبتحاول تهدي نفسها وقربت من جويرية شالت الماسك من علي وشها وقومتها وابتسمت لأم حسين: جويرية بنتي يا مدام رجاء.
رجاء ابتسمت: بسم الله مشاء الله ليك حق يا دكتور زين تخبي القمر عن عيون الناس.
زين ابتسم بالعافية لمامت حسين وهي كملت: تعالي يحبيبتي اقعدي جمبي.
جويرية بصت لزين بقلق وهو عيونه عليها بتحذير واتكلمت بتوتر: بابا اروح؟.
زين بيعترض بعيونه وروح مسكت جويرية قعدتها جمب رجاء: اقعدي يحبيبتي متتكسفيش.
جويرية قعدت جنب رجاء وهي متوترة جدا ورجاء اتكلمت ببسمة: الواد حسين طلع بيعرف يختار اهوه.
ابو حسين بابتسامة هادية: ربنا يسعدكم يبنتي.
جويرية ابتسمت ليه واتكلمت بتردد: حضرتك كنت عايزة افهمكم اني بنت دكتور زين بالتبني و..
قاطعتها رجاء بابتسامة صافية: عارفين يحبيبتي حسين قالنا كل حاجه وصدقيني زي ما ماضيكي مفرقش معاه هو مفرقش معانا برضوا يهمنا سعادة ابننا وبس وكمان اللي حصل مكنش ليكي ذنب فيه دا قدر ومكتوب واحنا مش بنفكر زي ما انتي متخيلة نهائي والله والا مكناش هنا دلوقتي وجاين ناخدك لابننا.
زين بسخط: تاخدوها فين انا مش موافق.
بصوا ليه باستغراب وزين صحح كلامه: اقصد مش موافق غير لما جويرية توافق.
جويرية بفرحة: موافقة يباباا طبعا.
زين وقف فجأة: نعم يعيون يبابا بالسرعة دي.
جويرية بتوتر: لأ طبعا.
زين بجدية: لسه فيه صلاة استخارة.
جويرية: صليتها امبارح علي فكره من وقت ما حسين قالي انه جاي.
زين بيكز علي سنانه بغيظ من بنته وبيتكلم بغضب مكبوت: هتصليها تاني.
أبو حسين بجدية: مفيش مشكلة يا دكتور زين مش مستعجلين وعلي راحتها طبعا بس دلوقتي المفروض يتكلموا مع بعض بخصوص الرؤية الشرعية وحضرتك تتكلم معانا لو فيه اتفاق أو حاجه وطلباتك هتكون إيه؟.
زين وهو عيونه علي جويرية بحب وحزن في نفس الوقت: معنديش طلبات غير انها تكون مبسوطة وبس.
جويرية ابتسمت لزين وفريدة قربت منه وضمته وزين بص ليها: مش هسامحك برضوا.
فريدة برجاء: يبابا بقا عشان خاطري.
زين بجدية: لما اشوف اختك الأول ومتحلموش انكم تبعدوا عني.
نوح فجأة نادي علي زين بصوت عالي: إلحق يا زين كورونا جت اقصد حسين جي.
زين بص وراه وجري علي جويرية شدها ولبسها الماسك والنضارة واتكلم بتحذير: لو قلعتيهم او سمحتي لروح تقلعهم ليكي مفيش جواز من حسين سامعة ولا لأ.
جويرية هزت دماغها بسرعة: فاهمة.
دخل حسين وقعد وبيتلفت حواليه وبص لمامته: هي جويرية لسه منزلتش لحد دلوقتي؟.
رجاء بحب: نزلت يحبيبي وشوفناها زي القمر ربنا يجعلها من نصيبك.
حسين ابتسم واتكلم باستغراب: طب راحت فين مش شايفها.
رجاء شاورت عليها وكانت قاعدة جنب زين: اهي يحبيبي جمب دكتور زين.
حسين بص للي قاعد جمب زين وبلع ريقه بخوف: بسم الله الرحمن الرحيم يعني دا مش تمثال.
ضحكت فريدة وروح وحسين كمل: جويرية دي انتِ.
زين بجدية: كلمني انا هنا مالك ومالها.
حسين بقلق: مفيش حضرتك بس مش متعود اشوفها قدامي ومشوفهاش في نفس الوقت.
زين سمع صوت ضحكة جويرية واتكلم بنفاذ صبر: لا لازم تتعود.
بعد دقايق كانت قاعدة جويرية جمب حسين علي نفس الوضع اللي هي فيه والعيلة خرجت وفريدة وروح وياسين اخدو زين بالعافية من وسطهم ونوح قاعد قصادهم ومراقبهم زي ما طلب منه زين.
حسين قاعد يبص علي جويرية ومش عارف يشوف شكلها نهائي ولسه هيتكلم شاف زين واقف فوق راسه وقعد جمب جويرية وعدل وشها عليه: وريني كدا اطمن عليكي لا تكوني معرضة للخطر ولا لأ.
بص علي حجابها وشده لقدام علي جبينها شويه: حاسس ان شعرك باين كدا احلي.
نوح بص لحسين: إيه مالك مستغرب ليه دا عمي دكتور مشهور اوووووي ولازم ننفذ كل التعليمات اللي بيقولها عشان سلامة صحتنا.
حسين غمض عيونه بنفاذ صبر واتفاجئ بوجود روح وهي جاية متعصبة وزين قرب منها بسرعة واتكلم: بااااس خارج معاكِ اهوه يا زوجة يا قفوشة.
خرج زين فعلاً وروح مشيت وراه بتعب وقلة صبر منه ومن افعاله، حسين بص لجويرية واتكلم بهدوء: والله يا جويرية كان نفسي اقولك إيه الحلاوة دي بس للأسف مش شايف حاجه.
نوح فجأة اتكلم: انت بتعاكسها قدامي.
حسين ببرود: اعاكس مين هي باين منها حاجه أصلا عشان اعرف اعاكس الحمدلله اني عارفها من قبل ما اجي وإلا كنت اتدبست.
جويرية بتضحك وحسين اتكلم بفرحة وبص ليها: صلاة النبي أموت في الضحكة.
نوح لسه هيتكلم اتفاجئ بفريدة وراه وهي بتتكلم: نوح تعالا هنا.
نوح بص وراه وشافها بتشاور ليه وقاعدة بعيد شويه ونوح بص لحسين: دقيقه واحده اشوف بنت عمي وجاي لو بس شيطانك وسوسلك وبصتلها هقول لزين واقعدوا في وسطكم دا مجنون ويعملها.
جويرية بغيظ: وربنا يا نوح لو قومتلك مش هرحمك.
نوح بقلق: طب اجيلك بعدين يا جوجو شكلك مجنونة دلوقتي (بص لحسين) خد راحتك يحبيبي متتكسفش دي هتبقي مراتك (لف وبص لفريدة) بنت عماااي جايلك يا غالية.
حسين ابتسم بقلة حيلة وبص لجويرية: انتي هتفضلي قاعدة معايا كدا بجد؟.
جويرية بضحك: والله كان نفسي اكسر كلمة زين بس دا مهددني لو شيلت أي حاجه من اللي علي وشي مش هنتجوز.
حسين بدهشة: دا بجد بقا وكمان نوح متحالف معاه شكله.
جويرية باستغراب: متحالف معاه ازاي.
حسين بتفكير: من موقف عملوا من شويه معايا.
جويرية بيأس وضحك: الله يكون في عونك بقا.
حسين ببسمة وعيونه كلها حب: عندي استعداد تطلع عيني مقابل انك تكوني معايا في الآخر.
جويرية لفت وشها الناحية التانية بخجل وحسين كشر: بتلفي وشك ليه هو انا شايفك أصلا.
ضحكت بصوت عالي وحسين مبتسم بحب ليها: موافقة عليا ولا لأ اهلي وشوفتيهم اظن مفيش اعذار تانية هتقوليها والا لو كنت مش عاجبك انا شخصيا.
جويرية بجدية: بالعكس يا حسين بس كنت خايفة مش أكتر من عيلتك مكنتش عارفه ان تفكيرهم مختلف.
حسين بإبتسامة صافية وصدق: يبنتي قولتلك اهلي طيبين جدا ومش بيفكروا بالمنطق المتخلف بتاعك ده.
جويرية بهدوء: غصب عني انا مكنتش اعرف كدا.
حسين بتنهيده من القلب: يعني يبنت الناس موافقة ولا لأ؟.
جويرية هزت دماغها بخفة وحسين ضحك: شكلك يضحك أوي.
جويرية بسخط: هتبدأ تتريق هرجع في كلامي.
حسين بسرعة: مين دي اللي ترجع في كلامها دانا اصور قتيل هنا.
زين: نعم انت بتهدد بنتي وفي بيتي كمان.
حسين وجويرية بصوا لمصدر الصوت وكان زين واقف قصادهم وكمل: لما لسه متفقناش وبتهددها امال لما تتجوزها هتعمل فيها إيه هتموتها؟.
جويرية وقفت: بابا انت فهمت غلط حسين كان قصده...
زين قاطعها: لا دانا فاهم قصده انا مش مرتاح للجوازة دي أصلا و...
حسين وقف بسرعه: لا بالله عليك دانا بحبها جدا والله حضرتك فهمتني غلط كنت بهزر معاها مش اكتر.
زين بصدمة: انت بتهزر معاها من ورايا ولوحدكم.
حسين بص لجويرية ورجع بص لزين: معلش غلطة مش هتتكرر.
دخلت باقي العيلة ورا زين بقلة حيلة منه وزين بص لنوح وزعق فيه: انا مش حاطك محرم هنا ياله؟ قاعد بعيد كدا ليه؟.
نوح بص لفريدة ورجع بص لزين واتكلم بحسرة وبراءة: وربنا كنت معاهم وعيني عليهم قد كدا بس بنتك فريدة هي اللي هددتني واتكاتروا عليا فغيابك ياخويا
عيلة حسين بيضحكوا ورزان وياسمين واقفين معاهم وبيتكلموا وروح ساندة نفسها علي موسي: اسندني يا موسي ابوك جابلي الضغط.
موسي ساند مامته وبيضحك وعيونه علي زين اللي بيجري ورا نوح ونوح بيلطم: يالهوي يالهوي يا عمي والله بنتك السبب انا كنت بنفذ اللي طلبته مني بالحرف.
زين مسك نوح من قفاه وشده عليه: حلال عليك جوازتك من أم خلف يا نوح
نوح برعب: اعتبرني بنتك التالتة واحرمني من الجواز اللهي يسترك أو اقولك اديني فرصة تانية وثق فيا.
زين وهو ماسكه من قفاه: تاني أثق فيك تاني.
نوح: يا عمي ثق فيا والله هبسطك.
زين سابه وبص ليه بقرف وقعد ما باقي العيلة وعيلة حسين وكانوا بيتفقوا علي معاد للخطوبة وجويرية ضامة فريدة بفرحة وبتتكلم: فريدة انا مبسوطه أوي.
فريده بابتسامة هادية: ربنا يسعدكم يا قلبي.
أبو حسين بجدية: الخميس الجاي مناسب معاك يا دكتور زين؟
زين بدهشة: الخميس اللي هو بعد بكره دا؟
رجاء بإبتسامة: ايوه فين المشكلة الولاد موافقين وبكرا بإذن الله نروح نختار المجوهرات اللي جويرية تحبها.
لسه زين هيتكلم روح منعته واتكلمت هي بفرحة: انا بتفق معاكي جدا يا مدام رجاء وزين اكيد معندوش مشكله مش كدا يا زين.
زين كتم غضبه منها واتكلم: أكيد طبعا انتي عمرك قولتي حاجه غلط.
أبو حسين ببسمة: يبقي علي بركة الله.
بعد وقت مشي حسين مع عيلته وزين وقف وساكت تمامًا وروح قلقانة منه وكمان فريدة وجويرية ملامحهم كلها خوف وزين بص لجويرية واتكلم ببرود تام: قولتي انك موافقة بسرعة كدا للواد عادي؟.
جويرية رجعت خطوة لورا بقلق: مانا قولت ااا..
سكتت ومقدرتش تلاقي كلام تقوله وزين بص لفريدة واتكلم بنفس نبرة الصوت: وانتِ بتهددي نوح وبتبعديه عن حسين وجويرية؟.
فريدة بلعت ريقها بتوتر: ما ما ما قولت اريحه دا كان واقف علي رجليه وخوفت يتعب دا ابن عمي برضوا ولازم اخد بالي منه.
هز زين دماغه ببرود وبص لروح اللي كانت مستخبية في موسي واتكلم: وانتي بتدي موافقة للناس وبتحرجيني قصادهم عشان مرفضش مش كدا.
روح طلعت من ورا موسي وبتتكلم: والله ياخويا وما ليك عليا حلفان كل اللي حصل ان لساني اللي اتكلم مش انا والله العظيم.
زين فجأة اتكلم بصوت قوي: دانتوا يومكم اسود النهارده.
روح بفزع: جويرية فريدة الجري نص الجدعنة.
جويرية وفريدة برعب: اجري يا مامااااااا.
روح بصت جمبها بخوف وشافت زين جاي عليها وفي لحظة كانت روح بتجري ووراها فريدة وجويرية وزين وراهم وشكله متعصب جدا.
بيخرجوا من مكان ويدخلوا مكان تاني في القصر ولسه زين بيجري وراهم والعيلة بتتفرج عليهم وتضحك علي شكلهم وموسي بيصورهم.
روح وهي بتجري: يا زين وحد الله مش كدا.
فريدة بخوف: يبابا والله ما هسيبك انا أصلا كيان مش فارقلي.
جويرية وهي برضوا بتجري: الله يخربيت اليوم اللي عرفتك فيه يا حسين يبابا اهدي يبابا والله دا مجرد جواز بس مش أكتر.
زين وهو بيجري وراهم: ابقوا تعالوا قابلوني لو اتجوزتوهم ويا انا يا هما والزمن طويل.
روح وقفت فجاة وفريدة اتخبطت فيها وبعدها جويرية ووقعوا فوق بعض وروح بتصرخ: االحقني يا زين هفطس.
زين جري عليها بخوف وقوم فريدة وجويرية من فوق روح وقومها ومسكها من كتفها: إنتِ كويسة؟.
روح وهي بتمثل التعب وماسكة ضهرها: ااه ضهري اتكسر شيلني.
زين بخوف حقيقي عليها: واجعك منين؟.
روح بتمثيل: كله كله مش قادره.
زين شالها بالفعل وروح غمزت لفريدة وجويرية عشان قدرت تنقذهم منه وضحكوا بخفة ورفعوا صباعهم الابهام بمعني تمام وزين دخل بروح اوضتهم.
#منار_جمال
#كيان_فريدة
تاني يوم في قطاع المخابرات قاعد كيان جمب حسين وفارس وبيتكلم: وبعدين عملت ايه؟.
حسين بضحك: وافق والنهاردة هنروح نختار الدبل عشان الخطوبة.
كيان اتنهد: الحمدلله انه وافق كنت خايف يرفض.
حسين بقلة حيلة: كان هيعمل كدا فعلا بس لولا مدام روح قامت بالواجب.
كيان ضحك: مدام روح دي مثال للجدعنة يبني دي هي برضوا اللي نجدتني منه وانا قاعد مع فريدة في الرؤية الشرعية.
حسين اتنهد وابتسم: دكتور زين دا طلع حكاية ومجنون ببناته.
كيان بابتسامة صادقة: علي قد ما هيتعبنا علي قد مانا مبسوط بحبه ليهم لانه مش سهل يفرط فيهم كدا ويسلمهم لينا بسهولة.
فارس ضحك:انتوا هتشوفوا ايام سودا معاه والله وهتقولوا فارس قال.
حسين: ما احنا شايفين فعلا من غير ما تقول.
كيان واقف بيفكر وعيونه علي فريدة وهي بتدرب وحسين بص ليه ولاحظ صمته المفاجئ وبص مكان ما كيان بيبص واتكلم: بتفكر في ايه؟.
كيان بص لحسين: هقولك بعدين شوية وراجع.
سابوا كيان وخرج من ساحة التدريب وحسين استغرب وبعد دقايق كان كيان واقف في مكتب عبدالله واتكلم: فاضي شويه عايز اتكلم معاك؟.
عبدالله وهو مركز في الملف اللي في ايده: لأ علي تدريبك سايبه وجاي ليه.
كيان قعد علي كرسي قصاد مكتب عبدالله واتكلم بجدية: عايز اروح لدكتور زين اتفق معاه اني هخرج مع فريدة النهارده نختار الشبكة.
عبدالله ساب الملف وبص لإبنه: اممم ابتدينا فقرة الجنان.
كيان: افهمني بس حسين رايح النهارده مع جويرية والعيلة فـ مفيش مشكله لو روحنا احنا كمان كدا هتكون أحلي.
عبدالله مسح علي وشه بيأس من إبنه واتكلم: يحبيبي افهم حسين مختلف عنك.
كيان كشر: مختلف عني ازاي؟.
عبدالله: يعني أكيد اتفق مع جويرية وهي وافقت بس انت اتفقت مع فريدة واخدت رائيها ولا هتعمل كدا فجأة وتحطها قدام الأمر الواقع.
كيان بتفكير: أكيد لأ هروح اسألها دلوقتي.
عبدالله نفخ بقلة حيلة: اتجنن براحتك زين مش هيوافق بسهولة انا مستغرب ازاي حسين اقنعه بسرعه كدا فيه حاجه غلط.
كيان ابتسم: مدام روح هي اللي ساعدته.
عبدالله ضيق عيونه بتركيز: تصدق فكره روح بتعرف تسلك مع زين وهتساعدك كلمها قولها.
كيان بجدية: هعمل كدا بس اشوف رائي فريدة الاول كمل انت شغلك.
خرج كيان بسرعة من عند عبدالله وابتسم عبدالله وهو شايف السعادة اللي في عيون إبنه وحبه لفريدة ورجع يكمل شغله.
وقف كيان مع فريدة علي جمب وفريدة متوترة منه جداً واتكلمت بإرتباك: فيه ايه، وإيه الموضوع المهم اللي عايزني فيه وفجأة كدا؟.
كيان بحب: رائيك إيه لو كلمت عمي زين ونختار مع جويرية وحسين الشبكة وبدل الفرحة تبقي اتنين.
فريدة بتوتر: النهارده اللي هو بالليل صح؟.
كيان هز دماغه بخفة وفريدة مش عارفة تقول إيه وكيان كمل: مالك مترددة كدا ليه موافقة اكلمه ولا ايه؟.
فريدة بتشتت: مش عارفه شوف بابا.
كيان ابتسم: يبقي موافقة تمام روحي كملي شغلك.
فريدة مشيت بسرعة من قدامه وكيان ضحك علي خجلها منه ورجع تاني لعبدالله بعد ربع ساعه وكلموا وهو واقف علي باب مكتبه: انا كلمت ماما وروڤانا وجنة يجهزوا وكمان عمي سعد ووداد وهستناك عند دكتور زين في القصر.
عبدالله ضحك: ربنا معاك ويحنن قلب زين عليك ربع ساعة وهكون عندك.
كيان بتأمين علي دعوة أبوه: يارب دانا غلبان والله.
بعد وقت دخلت فريده وجويرية القصر واستقبلهم زين واتكلم: اجهزي يا هانم عشان منتاخرش.
فريده باستغراب: هو انت وافقت؟.
زين بجدية: ايوه.
فريده كشرت: كيان لحق يكلمك بسرعه كدا؟.
زين بعدم فهم: كيان مين انا علي جويرية اختك بقولها تجهز مالك إنتِ بالموضوع.
فريدة لسه هتتكلم قاطعتهم الشغالة: دكتور زين كيان بيه خطيب فريدة هانم موجود وعايز يكلم حضرتك.
زين بص لفريدة: اطلعي فوق.
فريدة هزت دماغها بسرعة وجريت لفوق مع جويرية وزين بص للشغالة: لسه مبقاش خطيبها ومش هيكون بإذن الله.
زين دخل مكتبه الخاص وشاف كيان قاعد وقرب منه ووقف احتراما ليه وزين قعد وشاور ليه يقعد قصاده: خير يا كيان.
كيان بجدية: كنت جاي اطلب منك اجيب الشبكة لفريدة النهارده مع حسين وجويرية.
زين بجمود: نعم؟ لا طبعا مش هيحصل لحظة بس انت كلمت فريده قبل ما تجيلي؟.
كيان ساكت تماما واتكلم بتردد: ااه انا بس خدت رائيها و..
زين قاطعه: انت بتكلم بنتي من ورايا يا كيان
كيان بسرعه: لا والله خالص انا وقفت معاها هما دقيقتين اخدت موافقتها وجيت لحضرتك علطول.
زين بغيرة: يعني هي وافقت.؟!
كيان هز دماغه وزين بيكز علي سنانه بغيرة علي بنته واتكلم بجدية: تمام ماشي بس اهلك عارفين حاجه ولا...
قاطعه كيان: اكيد طبعا وشوية وجايين.
بعد ساعة كانت عيلة زين جاهزة وكمان حسين وعيلته معاهم وعيلة كيان ومتجمعين مع بعض وواقفين قصاد العربيات اللي المفروض يركبوها وعبدالله اتكلم: كيان انت هتاخد فريدة وجنة في عربيتك و..
قاطعه زين: فريدة مين اللي ياخدها مستحيل طبعا (بص لفريدة) تعالي يابت إنتِ هنا.
فريدة قربت من زين بقلق ووقفت جمبوا وزين بص لجويرية ونادي عليها: وإنتِ كمان تعالي هنا.
جويرية بعدت عن حسين وقربت من زين وفتح ليهم عربيته: اركبوا.
الكل واقف متنح وروح لسه هتتكلم زين منعها: وانتي اركبي قدام جمبي تعالي.
شدها زين وفتح ليها باب العربية من قدام وركبها وقفل عليها هي وبناته وبص لموسي: غيث ومُغيث معاك.
موسي اومأ ونوح اتكلم: انت مخبي حريمك ليه يعمي.
ياسين بغيظ: إكتم ومش وقته جنانك.
نوح بص لزين بقلق وركب عربية أبوه من ورا ومن قدام ياسمين وجمبها ياسين.
حازم ركب عربيته مع روح وسليم ورزان عربية.
كل عيلة ركبت عربيتها واتبقي حسين وكيان اللي واقفين قصاد عربياتهم متنحين وحسين اتكلم: دا خدهم مننا.
كيان بص ليه: لا متنحش ولسه دا يادوب بيقول ياهادي.
حسين بضيق: لا بقا مش للدرجادي دا مش بيغير علي مراته كدا والله ميصحش نروح محل المجوهرات واحنا لوحدنا كدا.
كيان ضحك: صبرك بس نكتب كتابنا عليهم وهنعرف نتصرف معاه.
بعد وقت الكل كان في معرض كبير جدًا خاص بالمجوهرات والعيلة كلها فيه ومحجوز المعرض ليهم في الوقت دا وممنوع تمامًا حد يدخله والحراس واقفة تحرس المكان.
كيان واقف جمب فريدة وهي بتختار اللي يناسبها وكمان حسين جمب جويرية وزين واقف يغلي وروح ماسكاه وبتحاول تشغله عنهم بس زين متغاظ وهو شايف بناته كدا وفي لحظة مسك ايد كل واحدة منهم وشدهم قعدهم جمبه وهو في النص وشاور للصايغ: هاتلي احسن حاجه عندك وتكون عمرها ما نزلت السوق.
كيان وحسين وباقي العيلة مش مستوعبين اللي بيحصل وزين بيختار لبناته الخواتم ومسك واحد وبص لفريدة: إديني ايدك.
فريدة مدت ايدها لزين ولبسها الخاتم واتكلم: لأ مش أوي.
قلعهولها وحطه مكانه ومسك واحد تاني وبص لجويرية: هاتي يحبيبي إيدك.
جويرية مدت ايدها لابوها ولبسها الخاتم هي كمان وكشر: برضوا مش حلو عاجبك؟.
جويرية وهي عيونها علي الخاتم: اه يحبيبي جميل أوي
زين: مش عاجبني اقلعي.
قلعهولها وبص للشاب: هاتلي الطلب اللي قولتلك عليه.
الشاب اومأ بإحترام لزين ومشي وكيان قرب من زين: هو حضرتك بتعمل ايه؟.
زين بص ليه: بختار ليهم الشبكة مش عاجبك.
كيان بجدية: انا خطيبها والمفروض اختار انا وهي.
زين بص لفريدة ورجع بص لكيان: انا بقول بلاها الجوازة دي واخد بناتي واروح عشان مش مرتاح.
لسه زين هيقف كيان منعه وابتسم: لا تروح فين بس دانا بهزر معاك اختار طبعا حضرتك ابوها وافضل مني بكتير.
زين ببرود: مانا بقول كدا برضوا.
كيان رجع مكانه وبيكز علي سنانه بغضب وعبدالله بيضحك عليه وبص لروح: ما تشوفي حل مع جوزك.
روح: كان علي عيني يابني والله بس دا حالف عليا من وقت ما خرجنا لو اتدخلت في حاجة يبقي الله يرحمني.
عيون الكل علي زين اللي بيختار لبناته الشبكة.
حسين بنفاذ صبر: وبعدين هنفضل واقفين كدا زي الهُبل ولا لينا اي لازمة.
كيان ببرود: انا عن نفسي مش مستغني عن فريدة لو عملت حاجة ممكن زين يتلكك وياخدها ويمشي أصلا.
حسين بضيق: لا بقا انا مش هقدر اسيبه يختار ليها وانا واقف زي العبيط كدا.
كيان بهدوء: عندك فكرة كويسة تخلي جويرية جمبك وتختار شبكتها معاك.
حسين بتفكير: ايوه استني وهتشوف هجيبها جمبي ازاى.
كيان وايديه علي صدره ببرود: انجوي يا سحس.
حسين شاور لجويرية وبيترجاها بعيونه تيجي جمبه وتختار معاه وبتهز دماغها بمعني مش هتعرف وحسين بيشاور ليها بمعني تتصرف، اومأت بخفة وبصت لزين وابتسمت: بابا ينفع اروح الحمام.
زين بموافقة: ماشي روحي ومتتأخريش.
جويرية وقفت وعملت نفسها ماشية لمكان تاني وراقبت زين وهو مشغول مع فريده وبيختار ليها ويلبسها وقدرت توصل لحسين ووقفت جمبه ومداريها ياسين ونوح لاحظهم وجري علي زين: الحق يا زين الحمام بقا جمب حسين.
زين بص لنوح باستغراب وبص لحسين ولاحظ حد ورا ياسين ووقف شاف جويرية ومشي عليها ونوح اتكلم بصوت عالي: يا حسين زين جاي عليك يا حسين اجري يا حسين يا حسين اجري يا حسين هتموت يا حسين.
حسين بص وراه وزين بص لجويرية: هو انتِ يابت مش قولتي رايحة الحمام؟.
جويرية بلعت ريقها بخوف: والله حسين هو اللي قالي اجي جمبه.
زين بص لحسين: انت من اولها بتقولها تكذب عليا؟.
كيان واقف يضحك وقعد جمب فريدة بسرعه وشاور ليها علي خاتم: دا احلي.
بصت ليه وغمز ليها واتوترت منه وبصت في الأرض.
ونوح لسه هيتكلم وينادي علي زين عبدالله منعه وحط ايديه علي فمه: قسما بالله لو نطقت حرف مش هرحمك.
نوح بص لعبدالله بقلق وهز دماغه بسرعه بمعني ماشي وعبدالله بعد عنه ووقف جمب ورد وحاوطها من كتفها وكانت بتضحك.
زين شد جويرية قعدها مكانها ولبسها خاتم واتكلم: ايه رائيك في دا؟.
جويرية بيأس: تحفة يبابا.
زين رجع بص لفريدة: اختارتي حاجه ولا لسه محتارة.
فريدة مسكت الخاتم اللي شاور عليه كيان وهو مراقبها بعيونه وابتسم وكشر فجأة لما شافها حطته مكانه ومسكت واحد تاني لبسته وزين اتكلم: عاجبك؟.
فريدة هزت دماغها بنفي وعيونها علي الخاتم اللي كيان اختاره ومسكته تاني ولبسته وابتسمت: حلو دا؟..
كيان ابتسم بحب وراحة وزين اتكلم بإعجاب: شكله لطيف فعلا وهادي تمام هناخده.
حازم واقف مع روح وشافها عيونها علي سلسلة متعلقة وابتسم ليها ورجعت بصت ليه واستغربت انه بيبتسم: مالك بتبصلي كدا ليه؟.
حازم بص للسلسلة وشاور عليها: متهيأقلي هتبقي اجمل لو بقت متعلقة في رقبتك.
مسك ايدها وبص للشاب وطلب منه يجيب السلسلة: عايز دي اذا سمحت.
روح برفض: حازم انت بتعمل إيه مش معني ان عيني جت عليها يبقي تجيبها.
حازم بص ليها: عجبتني ياستي ونفسي اشوفك لابساها اذنبت أنا ولا حاجه؟.
روح بضيق: شكلها غالية أوي.
حازم بحب: مفيش حاجه اغلي منك.
روح ابتسمت ليه بفرحة وفي نفس الوقت متوترة لان السلسلة الماس وباين جدًا عليها انها غالية، الشاب جاب السلسلة وسلمها لحازم واتكلم: عشان الانسة محجبة تقدر تدخل الركن الخاص بالبنات وتشوفها عليها لو حضرتك حابب.
حازم بجدية: المكان فين؟.
شاور ليه الشاب وحازم مسك ايدين روح ودخل بيها ووقف قصاد مرايا وقلعها حجابها وروح بتعترض: كان ممكن اجربها وانا لابسه الحجاب علي فكره عادي.
حازم: حابب اشوفها عليكِ بدون حجاب.
اتوترت من لمسته ليها ورفعت شعرها لفوق ولبسهالها وروح مسكتها وشافت سعرها علي التيكت وشهقت: يالهوي يا حازم دي بـ 50000 دولار.
حازم اتنهد وضمها من ضهرها عليه: ينفع تسيبك من الهبل اللي بتقوليه دا وتشوفي شكلها عليكِ.
روح بصت في المرايا علي حازم وهو ضاممها ليه ومُبتسم وابتسمت ليه بحب: حبيبي جميلة أوي.
حازم بحب: بحبك.
لفت ليه وراسها في الأرض بخجل واتكلمت بتوتر: مش المفرروض نخرج من هنا عشان محدش يقلق علينا ويلاحظوا غيابنا.
حازم: هو انا شاقطك انتي مراتي يحبيبي.
روح بإرتباك: ما برضوا مينفعش نفضل هنا كدا.
حازم اتنهد ولبسها حجابها وظبطته روح وخرجوا مع بعض من تاني وشافوا زين بيتخانق مع كيان وبيتكلم: انا اللي هدفع.
كيان بنفاذ صبر: يا عمي مينفعش الشبكة علي العريس مش اهل العروسة.
زين بجدية: خلصت؟ انا اللي هدفع برضوا بناتي هيلبسوا علي حسابي انت يادوب شبه خطيبها.
عبدالله قرب من زين: جرا إيه يا زين انا ساكت من بدري وقولت معلش أب بيحب بناته زيادة إنما تلبسهم الشبكة علي حسابك لا دي وسعت منك علي الآخر.
زين بحزم: بقولك ايه كلمة كمان وهاخدهم وامشي ووريني بقا هتاخد فريدة لإبنك ازاي.
بعد وقت من خناق عبدالله وزين أخيرًا اقترحوا حل يرضي الطرفين وهو ان زين يدفع النص وكيان وحسين النص التاني وورد اتنهدت: يا الله من جوزك يا روح بجد.
روح ضحكت بيأس: هنعمل إيه نصيب ابنك يقع تحت ايديه.
خرجوا من المعرض وحازم بص لكيان وابتسم: بتحب عمرو حسن.
كيان بص ليه باستغراب: مش فاهم.
حازم بتوضيح: فريدة بتحب تسمع لعمرو حسن وافلام زمان وبتميل للبيوت اللي الديكور بتاعها كلاسيك وقديم
كيان بغيرة مكبوتة: بتقولي كده ليه؟.
حازم ببرود: عشان تعرف هي بتميل لإيه وتكسب قلبها ازاي وعلي فكره فريده اختي.
فتح حازم باب عربيته لمراته وركبت ورجع ركب مكانه وكيان ركب عربيته وهو مخنوق جدا.
#منار_جمال
#كيان_فريدة
تاني يوم في قصر روح الزين كانت نازلة فريدة ورايحة شغلها وقعدت تفطر قبل ما تمشي وشافت حازم بيشرب النسكافيه بتاعه وسلمت عليه وقعدت علي السفرة وحازم بص ليها: فيه شبه كبير من زين علي فكره.
فريده بصت لحازم: هو مين دا؟.
رجعت تكمل أكل وحازم اتكلم بهدوء: كيان.
فريدة ضحكت بسخرية: مفيش حد شبه بابا.
حازم ابتسم: لا كيان فيه كتير منه.
فريدة كشرت وسالته: وفيه ايه مشترك بينهم بقا انشاء الله.
حازم بجدية: حنيته وكمان غيرته نظرة عيونه وحبه ليكِ واهتمامه بتفاصيلك.
فريدة هزت دماغها بنفي: معتقدش.
حازم: إنتِ كنتي بتتمني جوزك يكون فيه من زين وأكدلك ان كيان كدا.
فريدة اتنهدت بضيق: إنت عايز توصل لإيه يا حازم؟.
حازم وقف ومسك فونه ومفاتيح عربيته: افتحي قلبك ليه هو يستاهله( بص في ساعته) اتاخرت جدا ولازم امشى نكمل كلامنا بعدين.
مشي حازم وساب فريدة فيه حرب جوا دماغها وهي بتفكر في كلامه ومش فاهمة هو ليه قالها كدا، نفخت بخنقة وسابت الفطار وقامت مشيت علي شغلها.
«في اوضة ياسين»
ياسمين بغيظ: يعني إيه يا ياسين؟.
ياسين بهدوء: يعني اللي سمعتيه نوح هيتدرب ويلعب رياضة تحميه وتخليه قادر يدافع عن نفسه.
ياسمين باعتراض: وانت عارف اني مش موافقه.
ياسين بحدة: كفاية دلعك ليه دا بقا نوح مبقاش صغير في الأول وافقت عشان خوفتي عليه لكن دلوقتي هو كبير ومتهيأقلي مش مقبولة فكرة انه مبيعرفش يدافع عن نفسه.
ياسمين: مين اللي قالك كدا ما هو بيقدر يضرب علي فكره.
ياسين اتنهد: بيقدر يضرب حد اضعف منه لكن مش دارس فنون قتال عشان يكون قوي كفاية.
ياسمين بعناد: وانا مش موافقة.
ياسين بجدية: انا مباخدش رائيك انا بفهمك ناوي اعمل إيه.
خرج ياسين من اوضته ونزل تحت وشاف نوح ماسك فونه ومركز في جدا وباين عليه انه مصدوم وقرب منه ياسين واتكلم: نوح.
نوح بص لياسين بصدمة: إلحق فيه مصيبة.
ياسين بقلق: مصيبة ايه؟.
نوح بص لفونه وبيتكلم: واحدة قتلت جوزها.
ياسين بعدم فهم: قتلتله ازاي يعني؟.
نوح بجدية: عشان اختلاف في وجهات النظر تقريبا الزوجة كانت رافضة حاجة وجوزها مسمعش كلامها وعمل اللي في دماغه.
ياسين بلع ريقه بخوف: قولتلي قتلته ازاي؟.
نوح بجدية: كان نايم ودبحته وبعدها قطعته ورمته في مكان مهجور.
ياسين بص لفوق برعب: ياسمين.
نوح بقلق: متخيل انت انك تتقتل عشان اختلفت مع مراتك في وجهة نظر يعني مش خانها مثلا أو ضربها أو طردها.
فجأة ياسين جري لفوق ودخل اوضته وشاف ياسمين ماسكة سكينة وجري عليها شدها منها وضمها: حبيبتي وحشتيني أوي.
ياسمين بعدت عنه باستغراب وبصت ليه: فيه إيه؟
ياسين وهو بينهج: سلامتك يا قلبي انا بس جاي اقولك اني مقتنع بوجهة نظرك ونوح مش هيتدرب.
«في بيت سعد».
وداد دخلت اوضة جنة وماسكة فستان في ايدها وقربت منها واتكلمت: جنة إيه رائيك في دا.
جنة بصت للفستان ورجعت كملت رسم: حلو أوي.
وداد حطته علي سرير جنة: هتحضري بيه حفلة النهارده.
جنة باستغراب: حفلة إيه دي؟.
وداد بجدية: خاصة بأكبر المصممين وهيتعاونوا مع شركتنا عشان هنمضي معاهم صفقة جديدة.
جنة نفخت بضيق ورمت فرشة الرسم: بس انا قولتلك مبحبش الجو دا وكمان الفستان عريان أوي وانا مصدقت اتأقلمت علي اللبس المقفول والطويل.
وداد: حبيبتي دي حفلة ولازم تكوني اجمل واحدة فيها ومتأكدة هتكسري الدنيا لو لبستيه.
جنة بحنق: ممكن البس علي زوقي؟؟.
وداد برفض: مستحيل طبعا كان ممكن اوافق لو كنا لسه في المانيا كنتي عاقلة وبتعرفي تلبسي لكن من وقت ما رجعنا مصر وانتي عقلك طار منك ومعنديش استعداد تكسفيني وسط الناس باللي بتلبسيه دا.
جنة بضيق: انا مش هحضر الحفلة دي.
وداد بحدة: اسمعي انا صابرة عليكِ بقالي كتير ومستحملة دلعك بس الحفلة دي لو مكنتيش فيها ولابسة الفستان دا وبتنفذي اللي بقولك عليه هتندمي يا جنة.
جنة لسه هتتكلم وداد سابتها وخرجت من عندها، دموعها نزلت بحزن وعجز وقلة حيلة كل ما تتقدم خطوة ترجع عشرة بسبب ضغط وداد عليها، مسحت دموعها بخنقة ومسكت فونها وعملت اتصال وبتكلم حد: انتوا فين؟.. هاجي اسهر معاكم.. نص ساعة وهكون عندك.
#منار_جمال
#كيان_فريدة
«فيه بيت شادي»
دخلت جوري الشقة وبتنادي علي بنتها نوران: نوران... نوري إنتِ فين؟.
بتلف جوري في الشقة كلها ومفيش أثر لبنتها، استغربت عدم وجودها ومسكت فونها اتصلت بيها اتفاجئت انه صوت الرنة في اوضتها دخلت شافته لاقته واقع في الأرض ومسكته ولفت حوالين نفسها وحست بالقلق واتصلت بشادي ورد عليها: ألو شادى نوران معاك..
شادي وهو سايب الاجتماع اللي كان فيه وبيرد علي جوري: نوران هتيجي معايا الشغل تعمل ايه هي مش عندك؟.
نوران بخوف أكبر: لأ مش موجودة هنا.
شادي بصوت قوي: يعني إيه مش موجودة عندك اومال هتكون راحت فين؟.
العملاء اخدوا بالهم من صوت شادي اللي بقا عالي فجأة وقلقه من نبرة صوته وبص ليهم: انصراف.
هزوا دماغهم بسرعه وخرجوا من غرفة الاجتماعات وشادي خرج من الشركة بسرعة وبيتكلم مع جوري: اهدي وبلاش عياط انا هوصلها.
قفل معاها وبيعمل اتصالات تانية وجوري قعدت علي السرير برعب وبتبكي برعب علي بنتها وسمعت صوت رسالة وصلت علي فونها وفتحتها وكانت من رقم مجهول ومكتوب فيها «اللي بيلعب معايا مش بيكسب نوران بنتك ماتت».
يُتبع......
ياشباب انا بكتب ع المنصة البارت هينزل امتي ابقي تابعوا عليها وبعتذر لو بتأخر انا بجد مشغولة في الكلية ومش عارفه اظبط مواعيد أكتب فيها نهائي.
ودي صفحتي الشخصية ع الفيس للي بيسأل.
ودا الجروب ابتدينا ننزل فيه ميمز لو فيه حد حابب يشارك معانا او يتابعنا عليه.
البنات عملوا شخصيات للرواية ع الفيس وحاجة كدا قمر 😂❤.