كيان فريدة (الجزء الثالث من ر...

By ManarGamal632

2.1M 89.7K 17.6K

هي فريدةٌ من نوعها لها سِحرٌ خاص، هو شخصٌ حاد الطباع يُريدُ الإنتقام لِما حدث لوالدته من قِبل أبيه، ويا للعجب... More

إقتباس¹❤.
بارت¹لِـ «كيـان فريـدة».
بارت² لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁵ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁶ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹⁰ لِـ «كيـان فريـدة».
كلمتين مُهمين.
بارت¹¹ لِـ «كيـان فريـدة».
العو جه العو حضر 😂❤.
بارت¹² لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹³ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹⁴ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹⁵ لِـ «كيـان فريـدة»
بارت¹⁶ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹⁹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁰ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²¹ لِـ «كيـان فريـدة».
«إعتذار»
بارت²³ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁴ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁵ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁶ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁰ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³¹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³² لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³³ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁴ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁵ لِـ «كيـان فريـدة».
اعتذار
بارت³⁶ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴⁰ لِـ«كيـان فريـدة».
بارت⁴¹ لِـ «كيـان فريـدة».
مش بارت بس مهم.
بارت⁴² لِـ«كيـان فريـدة».
بارت⁴³ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴⁴ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴⁵ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴⁶ لِـ «كيـان فريـدة»
بارت⁴⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴⁹ لِـ «كيـان فريـدة».
اتنشن
بارت⁵⁰ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁵¹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁵² لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁵³ لِـ«كيـان فريدة».
بارت⁵⁴ لِـ«كيـان فريـدة».
بارت⁵⁵ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁵⁶ لِـ«كيـان فريـدة».
بارت⁵⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
Back
بارت⁵⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁵⁹ لِـ «كيـان فريـدة»
بارت⁶⁰ لِـ «كيـان فريـدة»
الرواية الجديدة ❤.
حلقة خاصة 🔥❤
حلقة خاصة ².
روح الزين الورقي
روح الزين بمعرض الكتاب
جزء جديد
مواعيد النشر للرواية الجديدة

بارت²² لِـ «كيـان فريـدة».

31.1K 1.1K 389
By ManarGamal632

حبايبي نتيجتي هتظهر لسه النهاردة بعد الضهر اكتشفت ان الل ظهرت بتاع ازهر مش أنا ومحبتش اوتركم معايا والحمدلله ربنا قواني وقدرت اكتبلكم بارت، الل بيسأل عليا والله فرحتوني جدًا بس مش عارفه ارد عليكم عشان عندي عيب في الواتباد وبفتحه انشر البارت واقفل تاني هحطلكم لينك اكونت الفيس بتاعي ع المنصة هنا تقدروا تتواصلوا معايا هناك وهرد عليكم بإذن الله ♥.

بارت²²
لِـ «كيـان فريـدة».
بقلم منارجمال"شجن"

رجع كيان الڤيلا وطلع يجري علي أوضة هشام وخبط الباب بقوة وزعق: إنت كنت عارف إيه الل حصل لعبدالله ومقولتليش!!.

هشام كان بيتكلم في الفون وأول ما شاف غضب كيان قفل المكالمة وبص ليه: إيه طريقتك وإنت داخل البيت دي هو مش فيه حاجه اسمها استئذان.

كيان بعصبية: هقولها تاني.. كنت عارف ان عبدالله مسجون ومحكوم عليه بالإعدام ومقولتليش ليــه!!

هشام بنفاذ صبر: ينفع تهدي عشان نعرف نتكلم شويه؟

كيان ضرب الترابيزة الل قدامه برجله وصرخ: خبيت عني ليـــــــــه.

هشام صرخ: مكنتش اعرف حاجه ومكنتش متاكد من المعلومات دي غير لما سافرت قبل حادثة اختك (قعد بتعب) سافرت اتأكد لو الموضوع ده كان حقيقه ولا كذب.

كيان بخنقة: وكنت ناوي تقولي أمتي!.

هشام نفخ بألم: معرفتش اقولك لإني كنت مشغول.

كيان برفع حاجب: فعلًا إنت مقتنع بكلامك دا؟.

هشام اتعصب: اتكلم بأدب وبلاش شغل الغشومية بتاعك ده أنا هخبي عنك ليه يعني.

كيان ببرود: قول لنفسك السؤال ده.

هشام بجدية: كيان افهمني لو كنت ناوي اخبي عنك فعلًا فـ دا كان عشان مصلحتك كنت عايز اتأكد الأول، أخدت خطوة إني رجعته عشان أقدر اقربك منه وبعدها اكمل واوصل لمعلومات واعرف سبب اختفائه طول السنين دي.

كيان بعصبية: ولما إنت عملت كل ده وعرفت الحقيقة من شهر مقولتليش ليه كنت ناوي تعمل إيه بعد كدا إيه الخطوة التالتة الل كنت ناوي عليها.

هشام بحزن: اطلق ورد.

كيان بذهول: تطلقها!!.

هشام اومأ: ايوه سبق واخدت عهد علي نفسي ووعد لجدك انه لو عبدالله طلع مظلوم مش هقدر اكمل معاها وهرجعهالوا وهو وافق.

كيان لسه هيتكلم لاحظ حاجة وقعت برا الاوضة، بص قدامه وشاف كوباية لبن وقعت من إيدها اتكسرت واتصدم، هشام رفع عيونه لمصدر الصوت وشافها ووقف فجأة وهي بتقرب منهم بهلع ودهشة، غمض عيونه كيان بخنقة وهشام عيونه عليها، قربت منه وبقت قصاد هشام واتكلمت: كان مسجون ومحكوم عليه بالإعدام!!

اومأ ليها وهي بقت في حالة تشتت ورعب وحاسه انها بتحلم، كيان قلق عليها وقرب منها: ممكن تهدي طيب.

بعدت إيديه من علي دراعها وهزت دماغها بنفي وبصت لهشام: يعني هو مسافرش بمزاجه!!

هشام هز راسه بنفي وهي قعدت علي السرير بتعب وبتبكي بوجع وحُرقة وايدها علي قلبها: إزاي كل دا حصل وليه عمل كده فيا ومقاليش الحقيقة.

كيان قعد علي ركبته قصادها: قال انه كان قلقان عليكِ وطالاما هو هيموت إنتِ تكرهيه وتعيشي حياتك بعده.

بتبكي أكتر وبتهز راسها بمعني لأ: إزاي فكر إني ممكن انساه، انسي روحي إزاي!!

هشام بحزن قرر يتكلم لانه كفاية عليه كده واتنهد: ورد.

رفعت عيونها ليه وهي بتبكي بقهرة وألم وفجأة لجمتها كلمته: إنتِ طالق..طالق...طالق.

انفاسها بقت عالية ودموعها نازلة أكتر ومش قادره تسكت وهو كمل: أنا وفيت بوعدي لوالدك وعفيتك من مسؤوليتك من ناحيتي وإنتِ دلوقتي حرة.

كيان بص ليه بحزن وهشام ابتسم بوجع: ورقة طلاقك هتوصلك في أسرع وقت، وكفاية لحد كده.. صحيح أنا هقعد مع شامخ وجاك في الڤيلا التانية وروڤانا...

قاطعه كيان: اختي هتكون معايا مش هسيبها تبعد عني.

هشام بص ليه وسكت ورجع بص لورد: دلوقتي مبقتيش ملزومة مني ومراتي وهتحسي بالذنب ناحيتي عشان مش مجرد ما هو يرجع إنتِ تسِبيني وتروحيله لو دا تفكيرك أحب أقولك إني اسعد انسان في الدنيا عشان طلقتك وهشوفك سعيدة من تاني، لان سعادتك معاه وعمرها ما كانت معايا.

ورد بدموع ووجع: هشام...

قاطعها وهو بيضحك: متقلقيش عارف الل هتقوليه بس أنا كويس والله مش زعلان حاولت اصلح غلطتي الل عملتها ليكِ ويمكن دي تشفعلي من ناحيتك شوية وتسامحيني.

ورد عيونها عليه ودموعها نازلة ومش قادرة تنطق واتكلمت بحنق: الل حصل كان غصب عنك وأنا سبق وقولتلك مسامحاك.

هشام بابتسامة حزن: ربنا يسعدك يا ورد.

مشي هشام وخرج من الڤيلا كلها، خارج وهو تعبان وهلكان نفسيًا حاسس بإن كان فيه هم وانزاح من علي قلبه، موجوع بس حاسس بالرضا بان أخيرا قدر يصلح من غلطته، دموعه نزلت بندم وحسرة وركب عربيته بسرعة ومشي، تايه ومكسور حب من طرف واحد ودا كان الاصعب والاقسي، كسرة في قلبه مش عارف يداويها، مش عارف هيروح فين ولا هيعمل ايه في ايامه الجاية، كان بيتمني تحبه بس فشل لانه تأكد من وجود واحد احتل قلبها غيرو واقتنع بإنها عمرها ما كانت ليه، دموعه نازلة وبيبكي بقهر وحزن، مبقاش في أيده حاجة يعملها غير كده.
♡♡♡♡♡♡♡♡.
«تاني يوم في شركة ورد».

واقفة في مكتبها بتلف حوالين نفسها والتفكير مسيطر عليها، حاسة بتشتت وضياع، عايزة تقابله وتفهم منه هو ليه عمل كل دا، كيان رفض يقولها وطلب منها تسمعه بنفسها أفضل، هي سبق وقالتلوا مش عايزة أشوفك وهو بيعاند معاها كعادته، بتتمني يجي زي ما قالها ويحاول تاني، وقفت مكانها فجأة وافتكرت كلامها ليه بانها بتحب هشام معقول يكون صدقها ومش هيجيلها مرة كمان يحاول معاها!! هزت دماغها برفض وكملت مشي في مكتبها وبتاكل في ضوافرها بتوتر وقلق، احساس صعب إنك تفضل تفكر ومتلاقيش إجابة وتحس بالعجز، توهان وعدم استيعاب مسيطرين عليها جدًا ومش قادرة تركز في شغلها، جريت علي شباك مكتبها وعيونها لتحت وبتدور عليه بعيونها، دوام الشغل في الشركه قرب يخلص وهو لسه مجاش، دخلت ليها سحر وأول ما شافتها ورد ابتسمت بلهفة أكيد جي تاني عيونها كلها شغف ومنتظرة كلام السكرتيره وانها هتقولها عايز يقابلك تاني.

سحر: مدام ورد في مقابلة لعميل من الوفد الاوروبي دلوقتي ووصل ادخله.

ملامحها اتبدلت لخيبة الأمل واليأس وهزت دماغها بإيجاب: دخليه يا سحر.

اومات ليها ولسه هتخرج ورد وقفتها وبتتكلم بتردد: سحر هو مفيش حد سأل عليا!!.

سحر بعدم فهم: حد مين حضرتك.

ورد بتشتت وتردد أكبر: يعني حد انا رفضت اقابله وجي تاني وإنتِ خلتيه يمشي.

سحر باستغراب أكبر: مش فاهمه طلب حضرتك ممكن توضيح.

ورد بملل: خلاص يا سحر انسي الموضوع دخلي العميل عشان عايزة اخلص معاه وامشي.

اومأت ليها سحر بعملية وخرجت، دخل العميل وبيتناقش مع ورد في الشغل وهي بتجاهد عشان تفضل مركزة معاه ومتسرحش، بعد حوالي ساعة ونص خرج العميل من مكتبها وهي ساندة ضهرها علي مكتبها بإرهاق وتعب وعيونها للسقف، نفخت بضيق وقامت أخدت شنطتها ومفاتيح عربيتها،«شكله مش جاي واستسلم للهزيمة» قالت الجملة دي وابتسمت بسخرية: فاكراه هيحارب عشانك!!.

سكتت وخرجت من مكتبها ونزلت من الشركة بعمليه، لبست نضارتها ومسكت ريموت عربيتها ضغطت علي زرار فيه عمل صوت لعربيتها ولسه هتركب شافته واقف تحت شركتها بعربيته وساند عليها جسمه وعيونه لفوق وكإنه منتظرها، ابتسمت وعملت نفسها مش شايفاها، لمحها فجأة وجري عليها وهي بتركب عربيتها وبتتجاهله.

عبدالله: ورد.

فتحت باب العربيه وركبت وهتقفله عليها عبدالله مسك الباب ومنعها وهي بصت ليه برفع حاجب وثقة: جاي تاني ليه؟.

عبدالله ببسمة: قولتلك هاجي تاني وتالت وعاشر ومليون.

بتخفي ابتسامتها وفجأة عبدالله شال النضارة من علي عيونها وهي اتفاجئت وبصت ليه بسخط: إيه الل هببته دا؟.

عبدالله بجدية: عايز اشوفهم.

ورد بعدم فهم: تشوف إيه؟.

عبدالله بهيام وصوت رجولي: الل جايبين أجلي.

شاور علي عيونها وابتسم وهي بتحاول تاخد منه النضارة هو بيرفعها لفوق، نزلت من العربية بغيظ ووقفت قصاده وبترفع ايدها عشان تطولها وهو بيرفع ايده أكتر ومبتسم بخبث، اتنهدت بغيظ لانه مستحيل تطولها دي راسها عند نص صدره ما بالك بإيديه الل رافعها لفوق خالص!!

عبدالله بمكر: إيه يا شقي مش هتكمل محاولة عشان تاخد حاجتك.

نفخت بغضب ورجعت ابتسمت باستفزاز: خليهالك.

لبسها وبيبص لنفسه في مراية العربية وبيرجع شعره لورا: تصدقي حلوة عليا.

ورد بدهشة: دي حريمي إنت مجنون.

عبدالله ابتسم: عاجباني ومبقاش فيه حاجه اسمها حريمي ورجالي دلوقتي كله بقا يلبس بتاع غيره.

ورد بسخرية: فعلًا.

عبدالله بخبث: عايزة دليل صح؟

بصت ليه بسخط وهو كمل: كام مرة اشوفك لابسة لبسي وعمري ما شوفتك لابسة حاجة تعجبني كراجل مع مراته.

اتوترت من كلامه وهو كمل: لدرجة اني لما زهقت لبست حاجة من لبسك أنا.

بصت ليه وبتفتكر الموقف الل هو بيحكي عنه دا.

«Flash back»
نايم عبدالله علي رجليها وبيتفرجوا علي مسلسل تركي وهو نفخ بضيق وهي استغربت انفعاله.

ورد: مالك فيه ايه بتنفخ كدا ليه؟.

عبدالله بص للمسلسل بملل: أنا زهقت بجد المسلسل الزفت دا مش عايز يخلص وسعادتك مذنباني جمبك.

ورد برفع حاجب: عايز تنام طبعًا وتسِبني لوحدي صح؟.

عبدالله بتفكير: تصدقي فكرة حلوة انا هروح انام أحسن.

ورد بدهشة وغيظ: لا والله طب ابقي قوم من جمبي كدا وشوف الل هيجرالك.

عبدالله بمكر بيقرب منها: مش هقوم بس...

قاطعته بتوتر: بس إيه لا بقولك إيه اتعدل ورايا مسلسل.

بص للبسها بهدوء ورجع اتكلم ببرود: تصدقي انا غلطان وربنا غلطان متجوز واحد صاحبي، لا ومش صاحبي بس دا حرامي كمان وبيلبس هدومي.

ورد مسكت طبق الفشار واتربعت وبتاكل منه وعيونها ع الشاشة وبترد عليه: قديمة الاسطوانة دي هات الجديد يلا.

عبدلله بيكز علي سنانه بغيظ: إنتِ بهيمة يابت مش بتحسي المفروض تغيري عليا وتخافي اتشقط منك وتدلعيني مش تتعاملي معايا كدا، طب لو عايزاني اخونك قوليلي متتكسفيش.

ورد بملل وبتاكل فشار: لا إنت بتحب مراتك بس فـ استبعد الخيانة دي.

عبدالله بغضب مكبوت: يعني مش هتدلعيني يا ورد!!

ورد رفعت شفتها لفوق: دلع إيه بس هو فيه أحلي من المسلسل القمر ده.

وقف عبدالله بغيظ ومسك طبق الفشار منها ودلقه عليها وهي فتحت بوقها بصدمة وهو كمل: كملي مسلسلك براحتك.

مشي وطالع اوضته وبيزعق وهو طالع: حاجة تقرف متجوز جبلة معندهاش ريحة الدم أبدًا.

ورد بصوت عالي نسبيًا عشان يسمعها: بس بحبك علي فكره.

لف ليها بغيظ: مش هتصالح يا ورد وخلي التركي ينفعك يا ام تركي طب اتعلمي ياختي منهم والبسي زيهم دا اللبس الل جايبهولك بيقول الحقيني والبسيني قبل ما اقدم، أو اقولك ما مفيش فايدة من الكلام معاكي، ابقي البسه انا احسن.

بصت ليه شوية وبتفكر: هيكون جميل عليك فيه قميص نوم جامد باللون الأحمر الل إنت بتحبه دا هياكل منك حتة لو لبسته.

بص ليها بغضب وهي اتكلمت ببراءة: مانا مش بلبسه وخسارة والله.

بقا في قمة غيظه منها وسابها وطلع اوضته وهي بتكلم نفسها: اكونش ضايقته ولا حاجه!! يخلص المسلسل واروح اصالحه.

بعد وقت من الصمت الل ساد في البيت ومفيش صوت فيه غير لابطال المسلسل الل بتتفرج عليه ورد ومركزة جدًا فيه سمعت صوت عبدالله الل واقف بعيد عنها شوية وبيتكلم: طلع حلو فعلًا بس حاسس انه ضيق وقصير شوية.

كشرت فجأة وبصت ليه وعيونها وسعت من الصدمه لل جوزها عاملوا لابس القميص الل قالتله عليه ولحد ركبته وداخل فيه بالعافية وشكله يضحك جدًا.

«Back»
انفجرت ورد في الضحك وهي بتفتكر شكله وعيونها دمعت من شدة الضحك وعبدالله عيونه عليها بحب وبيضحك معاها وهي اتكلمت وبتضحك.

ورد: كنت مجنون أوي يومها.

عبدالله بضحك: مانتِ جننتيني كنتِ عايزاني أعمل ايه يعني.

بتحاول تمسك نفسها وتوقف ضحك ومسحت دموعها الل نازلة بسبب الضحك الكتير وهو سرحان فيها قد ايه مُشتاق لضحكتها دي، اول مره يشوفها من بعد 23 سنة بتضحك كدا، ابتسم بعشق ليها واتكلم: تعرفي ضحكتك دي بتعمل فيا إيه وكانت وحشاني قد ايه؟

سكتت فجأة ورجعت لحزنها ووجعها وهو كمل: بتخلي قلبي عايز يضمك واخبيكِ من الدنيا كلها، وحشتيني وحشتيني والله اوى كل حاجه فيكِ وحشاني.

اتوترت من كلامه والدموع بتلمع في عيونها: ليه عملت كده ليه بعدت عني وكسرتني.

عبدالله بوجع: ينفع نقعد في مكان مناسب عشان اقدر اجاوبك.

بصت ليه شوية ومش عارفه ترد، تمشي!! ولا تستني وتسمعه يمكن عنده اجابات تريحها، خايفة تتوجع أكتر لو عرفت الحقيقه، وبرضوا عايزة تقضي علي افكارها واسئلتها من ناحيته وتلاقي إجابة كفاية هروب لحد كده هي تعبت وعايزة تسمع مبرراته وليه عمل كل دا فيها، ويا ترا الل سمعته من كيان انه كان محكوم عليه بالإعدام دي حقيقة وهتشفعله ع الل عمله فيها ولا هتوجعها أكتر وهتخليها ترفض تكمل معاه، قطع تفكيرها صوتها وهو بيترجاها: ورد من فضلك اسمعيني وبعدها قرري هتعملي ايه..

هزت راسها بإيجاب وتردد وهو اتكلم: تعالي معايا.

عيونها عليه ومش عارفه ترد وهو اتنهد: بلاش قلق هنقعد في مكان افضل من وقفتنا الل في الشارع دي يلا تعالي.

مشيت معاه وقفلت عربيتها ووقفت قصاد عربيته وهو بيفتحلها الباب عشان تركب، عيونها عليه بصمت تام وقلقانة، خايفة من المواجهة ومتوترة جدًا، ركبت وقفل الباب عليها ورجع ركب جمبها وشغل عربيته وهي منعته: مش عايزة اروح مكان خلينا نتكلم هنا.

عبدالله بص ليها شوية واتكلم بهدوء: بس ليه يعني.

ورد بحنق: انا مرتاحة كدا.

عبدالله بهدوء: الل يريحك.

ورد بصت ليه بحزن: كيان كلمني وقالي انه كلمك امبارح.

عبدالله هز دماغه وبص ليها: قالك ايه؟.

ورد بعدم معرفه: مقالش حاجه غير انه كان محكوم عليك بالإعدام وقال انه اسمع منك افضل.

عبدالله غمض عيونه بوجع وهي بصت ليه بألم: إيه الل حصل؟

فتح عيونه وبيجاهد عشان يقدر يتكلم ويحكيلها: كنت في مهمة وقت ما كنا متجوزين ودي كانت مهمة مش سهلة تخص عميل اسرائيلي وكان منصبه عالي جدًا كانت رتبته لواء في اسرائيل، أخوه كان هنا في مصر وجاسوس وكانت مهمتي إني اقبض عليه، حصلت مشاكل في المهمة ومقدرتش اسيطر ع الوضع وكان لازم يا اقبض عليه يا اقتله.

هي ردت بصوت ضعيف: وقتلته!!.

اومأ ليها وبيتنفس بتعب وكمل: اخوه مسكتش وعرف إني انا الل قتلته وقرر ينتقم وكان هينتقم مني فيكِ وقتها أنا مكنتش هعرف احميكِ لإني كنت ممنوع تمامًا من إني ادخل في علاقة حب وواجهت مصاعب كتيرة عشان اقنع الل متحكمين فيا بإنه مفيش حاجه هتواجهني وتسيطر علي شغلي، بس هما اقتنعوا واتجوزتك رسمي بعدها وعملنا فرح بس رجعت المشاكل أكبر من اللواء الاسرائيلي دا لما عرف ان غول المخابرات ليه نقطة ضعف قرر يوجعني زي ما وجعته في أخوه، مكنش قدامي حل غير إني اثبتله إني مبحبيكش لاني كنت متراقب دايمًا من ناس تبعه في كل مكان وقررت اثبتله دا و...

هي كملت بدموع: واثبتله إنك كنت بتتسلي بيا والل عملته فيا آخر يوم كنا مع بعض فيه كان عشان توصل المعلومات ليه بانك طلقتني وبتكرهني وكنت بتنتقم مني ومش بتحبني صح؟.

نفخ بخنقة وحزن واومأ ليها وهي كملت: ليه مقولتليش بعدها إنك عملت كدا عشان تحميني ليه سافرت علطول ومرجعتش!!

بص ليها بوجع: كنت لسه متراقب واي حاجه هتعرفيها لو مكنتش حقيقة كان هيبان كان لازم كل حاجه تبان طبيعية إنك موجوعة بجد وإني كنت بنتقم منك لان الكاميرات والجواسيس كانوا حواليكِ في كل مكان وكمان بتراقبني أنا كمان.

دموعها نزلت بحسرة ومش قادره تتكلم بتبكي وبس ساد الصمت بينهم لفترة ورجعت ورد كشرت باستغراب وبصت ليه بقهر: وازاي اتحكم عليك بالاعدام.

سكت فترة وهي عيونها عليه، بص ليها وكمل: ورد إنتِ كنتِ نقطة ضعفي الوحيدة وكان لازم الكل يعرف ان غول المخابرات بقا لوحده ورجع اقوي من الأول مكنش ينفع اروح أقولك سامحيني عملت دا عشان احميكِ وهما يعرفوا دا ويرجعوا ينتقموا مني بعدين، كان لازم استني شويه الأمور تهدي وبعدها ارجعلك، سافرت لمهمة كلفوني بيها وفجأة في المطار لاقيت نفسي متهم وخدوني وقبضوا عليا وبعدها اتفاجئت إني في اسرائيل وانا كنت مسافر ليبيا أصلا.. ودي كانت خدعة منهم وفخ وقدروا يوقعوني فيه، اتسجنت في اسرائيل بتهم عملتها في بلدهم أنا معرفش عنها حاجه أصلا وفيه أدله علي كدا وبيحاولوا يجبولي اقصي عقاب، كل شويه تحقيق وقضية جديدة تتضاف للملف بتاعي المخابرات المصرية مش عارفه انا فين ولا قادرة توصلي، فضلت خمس سنين مسجون وبتحاكم علي حاجات معرفهاش وفي الآخر جي حكم الاعدام وخلاص هتعدم، وصلوا ليا اخيرا فريقي وقدروا يهربوني ورجعت مصر اخدت شهور عشان اقدر اقف علي رجلي من تاني وارجع لشغلي ولحياتي فوقت من الل انا فيه وبقيت تمام وفريقي قتلوا اللواء الاسرائيلي وانتقمنا منه.

ورد بذهول تام: يعني إنت رجعت مصر بعد خمس سنين معني كدا إن مرحلة الخطر خلاص خلصت ليه مرجعتليش وكلمتني ليه غِبت 23 سنة كاملة!!

عبدالله بندم: انا أول حاجه عملتها بعد ما اتحسنت إني جريت علي بيتك ملاقتكيش وعرفت انك عايشة مع هشام روحت هناك وأول ما شوفتك مكنتش فاهم فيه إيه ولا إنتِ عملتي إيه وازاي حامل شوفتك حامل وخارجة مع هشام وبتضحكي معاه.

ورد دموعها نازلة بذهول وهو مكمل: كنتِ عايزاني اقولك إيه ارجعيلي مثلًا وانا شايفك متجوزة وعايشة حياتك معاه وانا كإني مكنتش موجود.

ورد بحرقة قلب: كنت حامل في روڤانا وقتها ومكنش بمزاجي هشام كان طالع مهمة مع فريقه وفشلوا فيها بسبب واحد من ضمن الفريق كان جاسوس وضدهم وقدر يخدر هشام وباقي الفريق بحاجات هلوسة، رجعلي يومها البيت ومكنش في وعيه وهجم عليا (بتبكي) مكنتش عارفه اتصرف اعمل ايه كان اقوي مني وكمان معرفتش ابعده والنتيجة كانت روڤانا.

عبدالله غمض عيونه وبيكتم غضبه وسامع صوت بكاها وشهقاتها وهي اتكلمت: ليه مكلمتنيش يا عبدالله.

عبدالله بندم ودموع: مقدرتش والله العظيم ما قدرت شوفتك سعيدة و... وحامل منه عايزاني اكلمك في إيه قررت ابعد للأبد.

زعقت فجأة: كنت عايزاك تواجهني متهربش كعادتك، كنت عايزاك تسمعني واسمعك مش تسمح للبُعد يطول بينا عشان إنت جبان ومش قد المواجهة حكمت عليا بالظاهر وهربت وقررت (علت صوتها اكتر) كنت تسِبني أنا الل اقرر مش إنت كنت تعالا احكيلي وبرر موقفك وانا اقولك يا تبقي يا تمشي عاجبك الل إحنا فيه دا دلوقتي اديني أهوه مظلومة وكل الل حصل كان مش محتاج مننا غير اننا نتكلم، حرمتني انا وابنك منك، سِبتني عايشة مكسورة ومتدمرة ومهونتش عليك للحظة عشان تعترفلي بالحقيقة وتريح قلبي، واجع قلبي لسنين ومعملتش حاجة غير إنك تبعد وبس!!.

مسك إيدها بندم وحزن: بس المهم إني رجعت وهصلح كل حاجه.

بعدت إيديه عنها ومسحت دموعها وضحكت بسخريه: ياريتك كنت راجع بمزاجك إنت راجع ومجبور (بصت ليه بخِزي) مش راجع مصر غصب عنك برضوا!!

عبدالله بحزن: ورد أنا آسف...

قاطعته وبصت ليه ببرود: كمل طريقك وحياتك من غيري يا عبدالله هسيبك لهروبك عشان مش أنا الل تسيبها كل دا وترجع بالصدفة وتعرف الحقيقه وبعدها تندم وتقول آسف (عيونها جت في عيونه بحسرة) لو كنت اتشجعت وقولتها زمان مكنش دا هيبقي حالنا.

نزلت من عربيته وجريت علي عربيتها ومشيت بيها بسرعة جدًا وهي بتبكي.
عبدالله غمض عيونه بألم وافتكر جملة كيان ليه قبل ما يمشي «متستناش مني حاجة زي أقولك يابابا مثلاً أو نكون أب وابن بجد لانه دا مش هقدر اعمله انت هربت واستحمل نتيجة هروبك متجبرنيش علي حاجة انا مش قدها ع الأقل الفترة دي مينفعش بين يوم وليلة بعد ما كنت عدو ليا تبقي حبيبي وابويا، حاول مع ماما لانها محتاجاك أما انا لأ».

دموعه نازلة بندم وحسرة قلب مش عارف يعمل ايه ابنه ومراته مش قادر يرجعهم لحضنه بسهولة، واضح انه مفيش حاجه بتيجي بالساهل ولازم يعافر الغلطان يتحمل نتيجة غلطه ومفروض يصلحها وهو غلط بسبب هروبه المعتاد ولازم يصلح من كل دا.
♡♡♡♡♡♡♡♡.
«في قصر روح الزين».

روح واقفة في المطبخ قصاد التلاجة وبتتلفت حواليها زي الحرامية وخايفة حد يشوفها، اتاكدت ان مفيش حد وابتسمت بخبث وبصت للقدامها واتكلمت: وحشتني يا حبيبي والله لو عملوا إيه وحرموني منك دانت الحتة الشمال ومقدرش استغني عنك اجيبك من وراهم واشربك.

خرجت البيبسي من التلاجة وفتحت الازازة ولسه هتشرب سمعت صوت حد بيصرخ وراها

_ بتخونينا يا روح ومع مين البيبسي.

روح بصت ليه برعب: نوح يحبيبي اسكت وهجبلك مانجة من الل بتحبها.

نوح بخبث: لأ إنتِ غدارة وانا عارفك.

روح بدموع مصطنعة: طب انا راضية زمتك يا شيخ يرضيك زين يمنعني من البيبسي اسبوع كامل.

نوح بعطف: مش عارف اقولك ايه يا مرات عمي والله بس اه يرضيني.

روح بسخط: طب اطلع برا يالاه ومفيش مانجة.

نوح ضيق عيونه بتركيز: إنتِ قد الكلمة دي.

روح بقلق: ها اه اه قدها ووريني بقا هتعمل إيه؟.

نوح بخبث وشر: طيييب( اتكلم بصوت عالي) يا زيـــــــــــن يا بوليــــــــس يا شويــــــــــش.

روح فتحت عيونها بصدمة وجريت تخبي البيبسي ورجعت تكتم صوت نوح وايدها علي بوقه: بــس اكتم هتفضحنا.

نوح بيبعد ايدها وبيتكلم: اوعي كدا والله لافضحك واشردك دلوقتي.

روح بدموع وخوف: لا يا نوح بالله عليك زين لو عرف هيموتني..

نوح بمكر: طب هاتيلي المانجة ومش هقوله.

جي صوت وراهم: مش هتقولي إيه؟.

بصت روح وراها وبعدت عن نوح فجأة وابتسمت بقلق: زين حبيبي إنت جيت أمتي.

زين بص ليها بخبث ومستغرب: إيه الدخلة الل تقلق دي.

نوح بثقة: انا اقولك.

روح جريت علي زين ولفته ليها وبقا ضهره لنوح وبتعمل ليه علامة الدبح وبتخوفه وهو بيطلع ليها لسانه.

زين بدهشة بَعد روح عنه بهدوء: فيه إيه مالك؟.

نوح جري عليه: اديني فرصه اشرحلك واقولك الحقيقة.

روح بتهز دماغها بنفي وزين لاحظ ان فيه حاجه وكلم نوح: تشرح إيه وحقيقة إيه؟.

نوح بصوت عالي وبيشاور علي روح: الهانم المحترمة مراتك بتشرب بيبسي من وراك.

روح بلعت ريقها بقلق وزين بص ليها وزعق: نعــــــم؟ بيبسي وفي بيتي كمان يا روح.

نوح بيسخن زين: قولهاااا ناقص تجيب فيروز من وراك.

روح عيونها علي زين بخوف: بص هفهمك.

زين: انا مش قولت الزفت دا ميدخلش البيت وميتشربش غير لما اسمحلك بكدا.

نوح: حسرة عليك وعلي كلامك الل بقا مالوش لازمة يا زين.

روح بتمثل انه هيغمي عليها: الحقني يا زين اه صداع في ركبتي.

نوح: من البيبسي اقبل أهوه ادي آخره الل يعصي جوزه.

زين سندها بقلق: حاسة بإيه!!.

روح وهي ايدها علي راسها: دوخة ومغص وبتوَّحم علي بيبسي شوف هشربه دلوقتي وهخف والم الولادة هيروح.

جريت علي البيبسي ولسه هتشرب منه زين مسك الازازة وحطها في الزباله وهي زعقت: لاءلاءلاءلاء حرام عليك إنت بتعاملني كدا ليه هتفضل مجوعني لحد أمتي.

زين بص ليها بغيظ ومسكها من خدودها وبص لنوح: بزمتك إنت دي خدود واحدة جعانة.

نوح بيمصمص شفايفه: انسان علي هيئة خدود وتقول جعانة الولية دي محتاجة تتربي.

روح بعدت ايدين زين عن خدودها: لحظة بس.

قلعت روح الشبشب ورمته علي نوح وجي في راسه بالظبط وصرخت جويرية الل جت وراه: وجوووووول الله عليكِ يا روح يا فخر العرب هدافة جامدة.

نوح وهو ماسك راسه: جمجمتي راحت الحقيني يامااااا يا ياسين الحق ابنك الوحيد بيتضرب، تعالي يا ياسمين شوفي الل اخدت منصبك وبقت محترفة في رمي الشبشب غيرك.

زين لروح: انا قولتلك إيه؟.

روح بخوف: هفهمك بص، هو انا خير اللهم اجعله خير كدا كان نفسي في البيبسي وكنت هعيط أول ما شوفته قدامي يا زين يرضيك اتحرم من أكتر حاجة بحبها!!.

زين بجدية: روح إنتِ مدمنة زفت بيبسي وسبق وقولتلك دا غلط عليكِ وعملك هشاشة فترة ومكنتيش قادرة تمشي كويس.

روح بحنق: ادي آخرة الل يتجوز دكتور.

زين بيكز علي سنانه: مش انا كنت وعدتك هشربك مرة في الشهر.

روح بفرحة: اه هتخليها مرة كل اسبوع صح؟

زين: كل شهرين مرة يا روح وابقي وريني هتشربي بيبسي إزاي.

ضربت برجلها في الأرض بغيظ وغضب وهتبكي: اقسم بالله كدا كتير دا مش عدل أبدًا دا.

زين بتحذير: الل عندي قولته ودا آخر تحذير ليكِ سامعة ولا لأ؟.

روح بدموع: سامعة.

باسها من جبينها: شاطرة يلا من هنا.

اخدها وخرج بيها وقعدوا مع العيلة الل كانت كلها متجمعة وقعدها جمبه ومحاوطها بدراعه وهي متغاظة جدًا منه، وزين بيحاول يخليها متفكرش في البيبسي لانها مدمنة ليه فعلًا ودا بيأثر علي صحتها، اتنهد وكلمها وشاور ليها علي غيث ومُغيث.

زين: فاكرة فاجئتيني بحملك فيهم إزاي.

بصت لغيث ومُغيث معاه وضحكت علي ذكرياتها.

«Flash back»
روح كانت قاعدة في اوضتها وبتتصل بزين وكان في المستشفى ورد عليها: إيه يحبيبي قربت اخلص شغل وجاي.

روح وهي بتمثل البُكاء: زين الحقني أرجوك.

زين بفزع: إنتِ فين؟.

روح ببكاء أكتر: في البيت....

قفلت فجأة في وشه وزين اتجن اول ما سمع صوت بكائها وجري برا المستشفي والكل عيونه عليه لانه بيجري بسرعة كبيرة جدًا وبيبعد أي حاجة في وشه، جي يركب الاسانسير لاقاه فيه ناس ولسه طالع ومش بيقف نزل يجري اسرع علي سلم المستشفى وتقريبًا بيسيب خمس درجات وينزل ع الل بعدها وبينط من عليهم، أخيرا وصل لعربيته وبيسوق بطريقة مُريبة وماسك فونه وبيتصل بيها لاقاها مش بترد وفونها اتقفل خالص وقلقه زاد وزود من سرعة سواقته وبقي علي اقصي درجة، وصل للقصر وبيجري ع الكوبري الجارد استغربه جدًا وقلقه من شكله، دخل القصر وبيصرخ باسمها: روووووح.

اتفزعت ياسمين ورزان والشغالين وخرجوا ليه من المطبخ وكان بيتلفت في كل حتة عليها ووقف قصاد ياسمين ورزان: فين روح.

ياسمين بصت لرزان بقلق ورزان اتكلمت: في اوضتها يا زين ب...

لسه مكملتش رزان ولاقته بيجري لفوق علي اوضتها وفتح الباب بفزع ورعب ولاقاها قاعدة تبكي علي سريرها وجري عليها بخوف وقعد علي ركبته قصادها ومسك ايدها: فيه إيه مالك إنتِ كويسة.

روح بتهز راسها بنفي وبتبكي أكتر وزين وقف وضم وشها بين إيديه وعيونه علي كل مكان في جسمها ومرعوب: فيه حاجه بتوجعك مالك.

روح مدت إيدها الل قافلاها ليه وبصت ليه ببراءة وهو استغرب ومسك إيدها بقلق ورجع بص ليها ومش فاهم حاجه، اتشجع وفتح إيدها وكانت كاتبة فيها «افتح إيدي التانية»، كشر فجأة وانفاسه عالية جدًا ومسك إيدها التانية بسرعة وفتحها لاقاها كاتبة «شوف رقبتي»، اتنهد ولاقاها وقفت ولفت بضهرها ليه وكانت لازقه عليه ورقة وكاتبة عليها« اعدلني عليك وارفع التيشيرت بتاعي».

قرأ الل كاتباه واتنفس بغضب وقلق أكتر ولفها ليه ورفع التيشرت بتاعها وشاف بطنها وتنح من الل شايفه قصاده، ضحكت روح جدًا عليه وهو لسه مذهول لانها كاتبة علي بطنها «Hello Dady».

«Back».
ضحكت روح ومخبية وشها في صدره وهو بيضحك جدًا وضاممها ليه: بعيدًا عن الرعب الل سببتيه ليا يومها بس كانت احلي هدية منك ليا.

نوح كان قاعد جمبهم وسمعهم بص لـ روح بذهول: لا كريتف أوي يا روح اقسم بالله جبتي الفكرة دي منين؟.

روح ضحكت: من جروب ع الفيس اسمه To be a lady.

نوح بص لياسمين: ياسمين إنتِ فاجئتي ياسين بحملك فيا ازاي.

ياسمين بصت لياسين بحرج والكل انفجر في الضحك وياسين كمل: لا ياسمين فاجئت الكل مفاجئتنيش لوحدي وكانت فضيحة.

ضربته ياسمين في كتفه وهو بص ليها: بتضربيني ليه مش دي الحقيقه دانا اتفضحت يومها.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡.
«في ڤيلا هشام».

قاعدة ورد وبتسرح شعر روڤانا وسرحانة، روڤانا قاعدة ساكتة مش بتتكلم ومن جواها مخنوقة جدًا بس تقول إيه!! قررت تداري وجعها وعجزها علي قد ما تقدر عشان محدش يشفق عليها هي بتكره جدًا الشعور دا، شعور انها صعبانة علي حد مش بتقدر تستحمله اتنهدت ونادت علي مامتها: ماما.

ورد انتبهت لصوت بنتها وباستها من راسها: إيه يا حببتي.

روڤانا بحزن: هو كيان لسه مجاش من الشغل.

ورد بنفي: لأ ليه بتسألي؟.

روڤانا بضيق: كنت بطمن عليه بس.

ورد ببسمة: ربنا يديم حبكم لبعض يا حياتي.

روڤانا ابتسمت: سرحانه شكلك، أكيد مشغولة في التفكير في الل حصل.

ورد بحزن: هشام كنت عايزة اطمن عليه مش بيرد.

روڤانا رفعت إيدها واتكلمت: هاتي ايدك.

ورد حطت إيدها علي ايد بنتها واتكلمت: ينفع تسيبيه لوحده شوية هو لسه مكلمني كان بيطمن عليا وقالي انه كويس، ماما متقلقيش بابا عمل الصح ودا الل كان لازم يحصل.

ورد دموعها نزلت: حاسه إني انانية أوي يا روڤانا ضيعت سنين علي هشام وهو مش ذنبه حاجة غير انه اوفي بوعده لبابا.

روڤانا ضغطت علي ايد مامتها بخفة وبتطمنها: إنتِ مش انانية والله بالعكس مانتِ ياما كنتِ بتتحايلي عليه عشان يتجوز وهو الل رفض، وكمان كان لازم يوفي بوعده عشان إنتِ أكتر حاجة بابا بيخاف عليها وممكن يضحي بحياته عشانك ومش هيتردد.

ورد بوجع: ابوكي موجوع يا روڤانا أنا عارفة دا.

روڤانا بتوتر: ت تقصدي..إيه ياماما موجوع إزاي.

ورد مسدت علي شعر بنتها وابتسمت بحب ليها: أنا مش عبيطة عشان معرفش مشاعره ناحيتي.

روڤانا بلعت ريقها بتوتر: مشاعر!! مشاعر إيه؟.

اتنهدت ورد وقامت جابت العلاج لبنتها وادتهولها وبعدها مسكت كريم عشان تحطه علي جروحها وروڤانا منعتها بتشتت وعيونها في اللاشيء: ماما تقصدي إيه بكلامك.

ورد بندم: يوم ما هشام كان مش في وعيه كان بيخرف بالكلام وقال انه بيحبني بجد ومن زمان، حسيت باني استاهل كل الل جرالي من عبدالله عشان وجعت هشام بالشكل دا.

روڤانا شهقت بقلق: بس بس إنتِ قولتي انه يومها متكلمش.

ورد بحزن: مكنتش اقدر اقول لهشام الل قالوا كان هيتوجع اكتر كفاية عليه انه عايش معايا مجبور وكمان موجوع مني عشان مراته ومش عارف يقربلي.

روڤانا بدموع: بس إنتِ مش ذنبك حاجة الحب مش بالعافية.

ورد ببكاء: بس انه يفضل جمبي وهو بيحبني وانا مش شايفاه غير اخ صعب أوي عليه وعلي أي راجل في نفس حالته، كان هيبقي كويس لو بعيد عني بس للاسف نصيبه يفضل يتوجع وهو جمبي.

روڤانا بحزن وبتسمح دموعها: إنتِ مقدرتيش تنسي عبدالله ودا مش بإيدك وبابا كان متأكد انك عمرك ما هتكوني ليه.

ورد قعدت جمبها بتعب: تعرفي إني حاولت انساه واكمل حياتي مع هشام بس مقدرتش حسيت إني زبالة اوي في نظر نفسي عشان انسي عبدالله بواحد تاني دا يبقي ظلم لهشام صدقيني يا روڤانا حاولت انسي عبدالله نهائي واحب هشام بس مقدرتش معرفتش مكنش بإيدي حاجة اعملها غير اني ابعد هشام عني وهو كان بيرفض وبيقلق عليا ومستمر علي انه يساعدني، يساعد أكتر واحدة حبها وهي مش عارفه تقدمله حاجة تسعده بيها.

روڤانا بتمسح دموعها بإيدها وموجوعة علي باباها جدًا الل عايش حياته وحيد.
قطع حديثهم دخول كيان وقلق عليهم لما شافهم بيبكوا وقرب منهم بقلق.

كيان: فيه إيه مالكم.

ورد مسحت دموعها: مفيش يا حبيبي كنت بفضفض مع روڤي شوية بس، هنزل احضرلكم العشا.

اومأ ليها كيان وقعد جمب اخته وضمها ليه بقوة: وحشتيني جدًا.

روڤانا ابتسمت علي حضنه ليها واتكلمت بمكر: الحضن دا وراه حاجة شكلك مبسوط.

كيان اتنهد: إنتِ علطول قفشاني كدا حتي لو مش...

مكملش كيان كلمته وسكت وهي ابتسمت بخفوت: حتي لو مش بشوف دي حقيقه بتهرب منها ليه.

بيلعن كيان تسرعه في الكلام وانتبه ليها وهي بتضحك: علي فكره انا تمام قولي يلا مبسوط ليه؟.

كيان بص ليها شوية واتكلم: كنت عند حياة بنت شامخ وبكلمها وقالت انه هينفع تمتحني دور تاني ومش هتعيدي السنة.

روڤانا ضمت حواجبها بعبث: إزاي مش فاهمة طب هحل إزاي.

كيان: هتتعمل ليكِ لجنة خاصة وهيكون معاكي مدرس يقرألك السؤال وإنتِ تقوليله يكتب بدالك.

روڤانا ابتسمت: بس كدا هواجه تعب يعني إني اخليه يكتب السؤال واقوله يجاوب إزاي وإيه الل حصل في اخر الحلول هتبقي مرهقة بالنسبالي

كيان بجدية: بس إنتِ ادبي يا روڤانا يعني اغلب الاجابات حفظ مش زي مسائل الفيزياء والكيمياء او حتي علمي رياضة.

روڤانا اتنهدت: خير خير خلاص موافقة المهم اطلع من الثانوية العامة وكدا هكون مرتاحة.

مسك كيان ايدها وباسها: هتكوني بخير والله.

ضمته جدًا وهو بيمسد علي ضهرها بحنان وهي بتتكلم: ربنا يديمك ليا يارب وميحرمنيش منك ابدا.

أمِن علي كلامها وبِعد عنها بهدوء ومسك الكريم وابتدي يحطلها مكان الجروح الل في وشها ودراعها ورجلها وبيتكلموا.

كيان: هي جنة فين صحيح مش سامع ليها صوت ليه؟.

روڤانا: خالتوا وداد اخدتها لحفلة مهمة تبع الشركة.

كيان نفخ بضيق: وطبعًا جنة راحت معاها مجبورة.

روڤانا بحزن: وكمان لبست فستان عريان زي ما مامتها طلبت.

وقف كيان بغضب: نعم!! تاني هي امها دي بتفكر إزاي.

روڤانا: بتعبد كرفس بعيد عنك.

كيان بيتنفس بغيظ وروڤانا كملت: عشان خاطري اقعد وابقي اتكلم معاها لما تيجي وبلاش خناق بالله عليك.

كيان قعد جمبها بإرهاق: روڤانا إنتِ مش فاهمة طالاما امها مش عايزة تتغير تسيب بنتها براحتها متبقاش لعبة في إيدها كده هي سبب كبير في ان جنة ضعيفة الشخصية ودايمًا مبتعرفش تاخد قرار من نفسها ووداد لازم تتدخل في حياتها.

روڤانا بحزن: هنعمل ايه يا كيان يعني إنت عارف تفكير خالتو وداد شايفة انها كدا سايبه بنتها تعيش سنها.

كيان بيكز علي سنانه: دي بتعبد كرفس فعلًا زي ما بتقولي.

ضحكت: طب ينفع انام في حضنك.

ابتسم وشدها عليه وضمها لقلبه ورڤانا حست انها محتاجة حضن أخوها جدًا ونامت في حضنه وراقبها كيان واتاكد انها نامت شالها ونيمها في سريرها وشد الغطا عليها وباسها من جبينها وهمس بحزن: آسف يا روڤي بجد آسف.

نزل كيان وقعد مع مامته وكانوا بياكلوا وورد اتكلمت: ليه خليت روڤانا تنام بدري كدا ومأكلتش.

كيان بجدية: روڤانا نفسيتها تعبانة يا ماما وبحاول مضغطش عليها في حاجة وسايبها براحتها الفترة دي.

ورد بحزن: طب والدكتور النفسي منعته يجيلها ليه دكتور زين قال لازم تتابع معاه لحد ما تتحسن.

كيان بخنقة: هي رفضت محبتش الجلسات دي وتعبت منها أكتر هحاول اشوفلها دكتورة كويسة أفضل.

اتنهدت ورد بتعب وكيان لاحظ دا واتكلم: إنتِ قابلتيه ولا إيه؟.

ورد بتوتر: قصدك مين؟.

كيان رفع حاجبه: ورد انتِ فاهمة كويس اقصد مين.

نفخت بضيق وبتلعب في طبقها بالمعلقة: أيوه واتكلمت معاه.

كيان وهو مكمل أكل بهدوء: وقررتي علي إيه؟.

ورد بصت ليه: مش هسامحه أيوه عارفة انه تعب بس تفكيره كان غلط لما هرب كل دا.

كيان بيقطع اللحمة الل قصاده وبياكل منها وبيتكلم: بلاش عناد هو تعب وإنتِ تعبتي أيوه تفكيره كان غلط بس محدش معصوم من الخطأ إحنا بشر وبنغلط كملي معاه وعوضي الل فاتك في الجاي.

عيونها عليه ومشتتة وقام باسها من راسها وطلع اوضته يرتاح من كم الضغط والشغل الل عليه.
♡♡♡♡♡♡♡.
بتعدي الايام ع الكل ومفيش جديد، عبدالله بيحاول مع ورد وهي بترفض وبتعاند معاه، زين مشغول في شغله وكمان روح، موسي بيحاول يرجع لشخصيته القديمة واحسن ومع الوقت بيتحسن بس لسه مخنوق من بُعد اسماء عنه بيجاهد عشان ميكلمهاش زي ما طلبت منه وبيطمن عليها من بعيد، هشام بيروح شغله وبيرجع يطمن علي بنته ويروح بيت شامخ وبنته حياة وجاك وجيسي صحابه وحياته عادية، روڤانا لسه رافضة تتعالج نفسيًا وكيان مش بيقدر يجبرها وبيحاول معاه بهدوء رجعت امتحنت دور تاني وكانت بتواجه صعوبة كبيرة جدًا بس كان لازم تنجح عشان ترتاح من هم وضغط الثانويه العامة ومش مهم النتيجة المهم انها تطلع منها، عدا شهر ع الكل وفي يوم كان الجمعة في قصر زين والكل متجمع كالعادة بيخرجوا ويتفسحوا وبيكون بالليل في تجمع عائلي.
موسي كان قاعد معاه نوح وكان زهقان جدًا وشاف موسي خارج.

نوح: موسي إنت رايح فين؟.

موسي بص حواليه ورجع كلم نوح: سبوبة.

نوح بعدم فهم: سبوبة إيه قعدة حريمي يعني( مسكه من التيشرت) خدني معاك استحلفك بالله.

موسي بغيظ: يا عبيط حريم إيه بقولك سبوبة من الل بحبها (غمزله).

نوح فهم اخيرا: اه بيت مسكون من الل بتروحهم يعني.

موسي ابتسم: بالظبط بس المرة دي مش بيت دي مدرسة داخلية وسمعت عنها كلام ايه جامد.

نوح بزهق: بقولك إيه انا زهقان من قعدة البيت دي خدني معاك.

موسي بجدية: لأ مش هينفع وبعدين ماحنا لسه راجعين من برا وكنا بنتفسح.

نوح بزهق: يعم قرفان ونفسي اجرب جنانك دا هاجي معاك يلا.

مشي نوح وموسي وقفه: لأ بقولك إيه الحوارات الل انا سامعها عن المدرسه دي مش كويسة ومينفعش تيجي معايا انا بقالي من قبل الامتحانات بجمع معلومات عنها وجهزت نفسي عشان اروحها لوحدي ولو جيت معايا الل هنا هيشكوا في اختفاءنا انا ساعتين وجاي قبل ما الاجتماع العائلي يبدأ مش هتأخر.

نوح بتصميم: اقسم بالله جاي معاك ورجلي علي رجلك إنت فاكرني هخاف من كلامك دا ولا إيه لا يابا اصحي دانا بقيت طالب جامعي ومش أي جامعة دي فنون جميلة قسم ديكور يعني تقولي حاضر وتاخدني معاك والا هفضحك يا موسي فيها لاخفيها يابا خلصانة.

موسي بغيظ: بس هششش خلاص تعالي إنت حر بقا انا حذرتك.

نوح بثقة: يلا يعم قال بيوت مسكونة وعفاريت قال دانا نوح.

موسي بقرف: ايوه يعني فين الانبهار في إنك نوح مش فاهم.

نوح وهو ماشي معاه ورافع راسه بثقة: هتعرف أول ما نوصل.

موسي نفخ بنفاذ صبر وركبوا العربية وبعد حوالي نص ساعة وصلوا لمكان مهجور وكان فيه مدرسه كبيرة جدًا بس شكلها مُرعب،من برا كانت مليانة بالخضرة في كل دور واسم المدرسه بالمشقلب.
نزل نوح وموسي من العربية وبصوا للمدرسه.

موسي بحماس: شكلي كدا هروق النهاردة.

نوح بص للمدرسة وبيخفي قلقه: هي دي الاماكن الل بتروحوها وانا افتكر جو رعب بقا واصوات غريبة وزعيق عفريت يلا يابا دانتوا طلعتوا فافي.

موسي بسخرية: يابني اصبر لما ندخل وكمان الل سمعته ان المكان يبان عادي بس فيه حاجه غريبة.

دخل نوح مع موسي وأول ما وصلوا للدور الأول في المدرسه نوح وقف موسي وشده من دراعه بقلق: إنت قولت سمعت عن المكان دا حاجه غريبة صح.

موسي وهو مستمتع جدًا بالشكل الل حواليه: آه.

مشي موسي وطلعوا لفوق دور تالت ونوح بيتلفت حواليه ومرعوب جدًا، وصل موسي لاوضة فتحها ودي كان فيها بانيو وغرقان دم، نوح لف ليه وأول ما شاف شكل البانيو ضحك: دا إيه دا بقا بانيو في المدرسه ياااه مدرسة متحضرة.

شد موسي برعب كان هيعيط: إيه الدم دا يا موسي!!.

موسي بزهق: قولتلك متجيش مسمعتش.

نوح بخوف: هو إنت سمعت إيه عن المكان دا؟

موسي بجدية: الل بيدخل مبيخرجش غير يا ميت يا مجنون.

فجأة باب المكان الل هما فيه اتقفل ونوح صرخ: مدد يا سيدي العريان مدد.

موسي بص ليه بقرف: دا الهوا الل قفله.

نوح برعب: استحلفك بالله خرجني من هنا.

موسي بغضب: ولااااه مش عايز توتر انا حذرتك وانت مسمعتش يبقي تسكت، اومال إيه بقا هتعرف هو مين نوح لما نوصل واهوه وصلنا.

نوح بيلطم: سميني سوسن بس خرجني من هنا.

موسي اتنهد بغيظ: تعالي.

فتح موسي الباب الل اتقفل عليه وخرجوا ودخلوا لمكان تاني كان كلوا سراير ونوح بلع ريقه بهلع: دا بقا خاص بالميتين تموت وترتاح في السرير.
♡♡♡♡♡♡♡♡.
زين كان بيتكلم في مكالمة ع الفون وفجأة أول ما سمع الل بيتقال ليه عيونه وسعت من الصدمة وخرج من مكتبه وشاف ياسين بيجري عليه بفزع.

ياسين: نوح وموسي.

زين بصدمة: هو نوح راح معاه!!

ياسين بينهج وهز دماغه بايجاب وفجأة جري زين وياسين مع بعض برعب وخوف علي ولادهم.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡.
نوح ماسك في موسي وبيمشي معاه بحذر ومرعوب جدًا.

نوح بخوف: ما تخلص يابني وتخرجني من هنا.

موسي بضحك: الظاهر كدا يا نوح بدل ما ننزل طلعنا.

نوح بيشهق: نعم يا روح امك إزاي دا؟.

موسي بيضحك: والله زي ما بقولك شايف السلم الل كنا عليها اختفت وبقت فين.

نوح بلع ريقه وموسي بينور بكشاف فونه شاف السلم مفيش أصلا ودرجات مفقودة منها وبيلطم: يالهوي يالهوي يالهوي دا طلع بجد الحقوووووووني

موسي بيضحك علي المقلب الل بيعمله في نوح ومش قادر يسكت.

نوح بعياط قعد في الأرض وبيولول: يا خيبتك يا نوح خلاص انتهيت لا هتشوف ياسمين وابو وردة بتاعها ولا ياسين، هتوحشني يا ياسين هتوحشيني يا ياسمين.

موسي وقف ضحك فجأة وشاف خيال حد جاي عليه ووقف نوح بسرعة وشاور ليه ع الل شايفه ونوح عيونه وسعت من الذهول وركبه بتخبط في بعضها.

نوح بتلعثم: ايه... دا... مين دول... يالهوي اشباح العفاريت دي اكيد جنية.

موسي بيخفي قلقه وبيتكلم بصوت عالي: مين هناااك.

فجأة صوت زعيق بقا موجود في المكان ونوح ضرب موسي علي قفاه: بتعلي صوتك علي اسيادك ليه.

موسي بيتألم من ضربة نوح ولاقاه بيجري ويطلع لفوق ويصرخ وموسي بيجري وراه.. استخبي نوح في نفس الأوضة الل كان فيها البانيو الغرقان دم وقعد وراه وموسي جي جمبه ولسه هيتكلم سمعوا صوت خطوات حد جاي عليهم ونوح شده قعده جمبه ونوح بيكتم في نفسه وكاتم نفس موسي، الباب اتفتح ونوح همس لموسي برعب: اعمل نفسك ميت اعمل نفسك ميت.

بيمثل نوح انه ميت ونايم فوق موسي وفجأة حد شده من لبسه وفي لحظة كان نوح ضربه بالقلم وبيلطش فيه من كل مكان: جاي تقتلني دانا نوح ياض فاكرني هخاف ولا إيه.

يُتبع...

المدرسة 👇.












Continue Reading

You'll Also Like

32.2K 1.8K 22
كالمطر انت سقطت علي صحراء قلبي فانبتت 😍
621K 30.3K 25
🔹أنا لها شمس🔹 دوائر مُفرغة،بتُ أشعرُ أني تائهة داخل دوائر مُغلقة الإحْكَام حيثُ لا مَفَرّ ولا إِدْبَار،كلما سعيتُ وحاولت البُزُغُ منها والنأيُ بحال...
9.5K 997 53
اومأت له وقالت وكانها تريد ان تريح نفسها فقط : ممكن سؤال يامن : ياه سؤال واحد اسألى من هنا للصبح قدر باهتمام وعكست قعدتها التى كانت بجانبه وجلست أما...
992K 65.9K 36
انتصف المسرح ووقف أمام منصة المايكروفون بينما يحافظ على هدوء اعترفت لنفسي انه قطع شوطاً كبيراً في قدرته على اتقانه وتقمصه! شبكت كلتا يداي أحدق اليه...