كيان فريدة (الجزء الثالث من ر...

By ManarGamal632

2.1M 89.7K 17.6K

هي فريدةٌ من نوعها لها سِحرٌ خاص، هو شخصٌ حاد الطباع يُريدُ الإنتقام لِما حدث لوالدته من قِبل أبيه، ويا للعجب... More

إقتباس¹❤.
بارت¹لِـ «كيـان فريـدة».
بارت² لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁵ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁶ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹⁰ لِـ «كيـان فريـدة».
كلمتين مُهمين.
بارت¹¹ لِـ «كيـان فريـدة».
العو جه العو حضر 😂❤.
بارت¹² لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹³ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹⁴ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹⁵ لِـ «كيـان فريـدة»
بارت¹⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹⁹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁰ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²¹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²² لِـ «كيـان فريـدة».
«إعتذار»
بارت²³ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁴ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁵ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁶ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁰ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³¹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³² لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³³ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁴ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁵ لِـ «كيـان فريـدة».
اعتذار
بارت³⁶ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴⁰ لِـ«كيـان فريـدة».
بارت⁴¹ لِـ «كيـان فريـدة».
مش بارت بس مهم.
بارت⁴² لِـ«كيـان فريـدة».
بارت⁴³ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴⁴ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴⁵ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴⁶ لِـ «كيـان فريـدة»
بارت⁴⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴⁹ لِـ «كيـان فريـدة».
اتنشن
بارت⁵⁰ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁵¹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁵² لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁵³ لِـ«كيـان فريدة».
بارت⁵⁴ لِـ«كيـان فريـدة».
بارت⁵⁵ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁵⁶ لِـ«كيـان فريـدة».
بارت⁵⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
Back
بارت⁵⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁵⁹ لِـ «كيـان فريـدة»
بارت⁶⁰ لِـ «كيـان فريـدة»
الرواية الجديدة ❤.
حلقة خاصة 🔥❤
حلقة خاصة ².
روح الزين الورقي
روح الزين بمعرض الكتاب
جزء جديد
مواعيد النشر للرواية الجديدة

بارت¹⁶ لِـ «كيـان فريـدة».

27K 994 114
By ManarGamal632

بارت¹⁶
لِـ «كيـان فريـدة»
بقلم منارجمال"شجن"

_ اتشجع ولو لمرة واحدة وواجها كفاية تعب ليك وليها.

لف لمصدر الصوت الل هو عارف مين كويس وابتسم بهدوء: إنت الل بتقول كدا طب ليه هي مش مراتك حبيبتك وأم بنتك.

هشام قرب منه ووقف قصاده: دا الظاهر ليك لكن الل متعرفوش إني عمري ما كنت حبيبها.

عبدالله ضحك بوجع: بجد أومال بنتكم دي تبقي إيه.

هشام بغموض: سؤالك دا هتجاوبك عليه ورد.

اتنفس بغضب وكز علي سنانه بغيظ: واضحة زي الشمس من غير ما اسأل.

مشي شوية ووقفه صوت هشام وهو بيتكلم بخبث: هتندم لما تعرف الحقيقة يا عبدالله وهتكتشف إنت كنت قد إيه غبي. 

عبدالله لف ليه ورفع حاجبه بسخرية: فعلًا بصراحة معتقدش لإني شوفت بعيني ومحدش قالي حاجة وحركة حلوة منك إنك قدرت تستغل غيابي وتاخدها بالشكل دا.

ضحك هشام من غباء عبدالله وبص ليه وبيهز راسه بقلة حيلة: مش قولتلك غبي (كمل بخبث) بس هسيبك تتصدم من الحقيقة بنفسك ومش هقولك هسيبها هي الل تقولك عشان تحس بوجعها وكسرتها منك.

عبدالله ابتسم بخفوت: لو وجعتها مرة فـ دا كان عشان احميها وكنت ناوي أصلح من كل الل سببته ليها بس مبقاش ينفع خلاص هي قدرت تختار طريق بعيد عني ومشيت فيه ونتيجته قصادك اهي "روڤانا" مش دا إسمها.

هشام كشر ورجع يبتسم بمكر: اسمها روڤانا أيوه وبنتنا فعلًا بس زي ما قولتلك إنت حكمت عليها بالل شوفته وكان مجرد سوء تفاهم لكن الحقيقة هتوجعك وبدأ العد التنازلي للمواجهة بينكم خلاص هانت تك توك تك توك.

بيردد هشام آخر كلمات وبيضحك بسخرية ولسه هيدخل الڤيلا وقفه عبدالله: لو رجعتها هتكون مبسوط افتكر إنك أكتر واحد هيتعذب.

هشام بيخفي وجعه وبص لعبدلله بطرف عنيه وهو لسه ضهره ليه: أنا فعلًا أكتر واحد متعذب بس من وقت ما شوفتها مكسورة وسعادتها هتسعدني متقلقش خدها لإنها ملكك مش ملكي عمرها ما هتكون ملكي وخليك واثق من دا.

عبدلله بسخرية: واضح انها ملكي فعلًا (ملامحه اتبدلت للجمود وزعق بغيرة) قربت منها ليه طالاما هي مش ملكك.

هشام غمض عيونه بحسرة وندم: مكنش بمزاجي.

شده عبدلله فجأة من دراعه وضربه بوكس في وشه بقوة وغيرة علي ورد وصرخ فيه: إنت كداب سامع إنت أول ما شوفتها في حالتها دي استغليت الل هي فيه وعملت كدا فاكر نفسك الل بيضحي لأ يا هشام إنت أكتر واحد خبيث وانا فاهمك كويس من أول يوم شوفتك فيه عرفت إنك بتحبها بس عملت أهبل وقولت مش هتقدر تعمل حاجه لإني معاها وكنت فاكر أول ما اسيبها إنك هتحميها مش هتدمرها أكتر وتكمل عليها.

هشام بيمسح الدم الل نازل من مناخيره بسبب ضربة عبدالله القوية وبص ليه وبيتكلم بهدوء: اركن غيرتك علي جمب دلوقتي وافهم إنت بتقول ايه، راجع حساباتك وافهم ورد ليه اتجوزتني، تحب ابسطهالك!!

بص ليه عبدلله بغضب وهشام مكمل: روح بيت ورد القديم واسال عن اهلها راحوا فين وابقي تعالي بعدها قولي كلامك دا تاني، إنت مش ظابط وغول المخابرات العالمية بذات نفسك!! اعمل تحريات وشوف ماضي ورد والل حصل من وقت ما سبتها وسافرت.

رفع صباعه السبابة لعبدلله: راقب كل حاجة وشوف نتيجة غباءك وهتعرف إنت قدرت تسبب لاقرب الناس ليك إيه.

عبدلله واقف مذهول ومش فاهم حاجة من هشام واتكلم بتردد وتشويش: اهلها مش عايشين معاكم!!

هشام رفع إيديه الاتنين باستسلام: مهمتك بدأت يا سيادة العقيد عشان تعرف الحقيقة.

دخل هشام من بوابة الڤيلا وساب عبدلله واقف مكانه وفي حرب وصراع كبير جوا دماغ عبدلله ومش فاهم فيه إيه، معقول يكون غلط عشان بعد عن ورد طول المدة دي واختار سكة تانية غير انه يواجه!! معقول يكون ارتكب جريمة في حق مراته عشان بس يرضي غروره!!
مشي وركب عربيته وهو مش عارف يفكر في حاجه ولا قادر يفهم فيه إيه إزاي يتصرف في الحالة الل زي دي، فوق يا عبدلله دانت غول المخابرات فوق وسيطر علي مشاعرك وفكر كظابط عشان تلاقي حل.
♡♡♡♡♡♡♡.
«في ڤيلا خالد»
روح قاعدة مع حازم في جنينة الڤيلا وبيتكلموا.

روح بتوتر: يا حازم بقينا في بيتي أهوه اتكلم قولي إنت عايز تخطبني ليه؟.

حازم عيونه عليها ومبتسم: فاكرة آخر مرة شوفتك فيها قبل ما تسافري مع أهلك.

روح ملامحها بقت كلها حزن بسبب اليوم دا وبصت ليه بضيق: وهو دا يوم يتنسي دا كان اسوأ يوم في عمري.

حازم باستغراب مصطنع: ليه بتقولي كدا؟.

روح وهي بتفتكر اليوم دا وبتتكلم بخنقة: بداية من اليوم دا مكنتش عارفة الاقي صحاب بجد جمبي وكمان زعلت إني بعدت عنكم (اتكلمت بحدة)  دا غير معاملتك ليا يومها كانت زي الزفت.

ضحك بخفة وركز في عيونها ودا قلق روح بسبب نظراته دي ليها وهو بيتكلم: مسألتيش نفسك ليه عملت كدا.

روح بسخط: سألت بس ملاقتش اجابة وكنت ببعتلك عشان تفهمني إنت عملت كدا ليه كانت برضوا ردودك باردة وتقولي إنتِ مش غورتي سافرتي يبقي ملكيش دعوة بيا، ليه عملت كدا وضايقتني أوي منك.

حازم اتنهد بعشق واتكلم بصوت كله حب: خوفت تبعدي عني عشان مكنتش قادر اتخيل يوم واحد من غيرك، فجأة لاقيتك جاية وبتقوليلي أنا مسافرة مش يوم ولا اسبوع ولا شهر ولا حتي سنة لأ دانتِ مهاجرة ولمدة ست سنين، عارفة حسيت وقتها بإيه!!

روح متنحة من صوته وطريقة كلامه هزت راسها بنفي وهو كمل: روحي اتسحبت مني وقتها، حسيت إنك واخدة جزء مهم مني وماشية بيه، حسيت إني ضايع ومش هعرف أكمل من غير ما اشوفك كل يوم كالعادة وارخم عليكِ ونخرج مع بعض وكمان احميكِ من أي حد يقربلك يقرب لحاجة تخصني وليا وملكي لوحدي خدتي قلبي وسافرتي بيه ست سنين وأنا عايش من غير قلبي كنت عايش مجرد آله بتتحرك وبقيت بارد أو دب قطبي زي ما بتقولي ولما رجعتي.

روح كملت: هزقتني وطردتني من اوضتك، أول مقابلة كانت بينا بعد ما رجعت كانت بالشكل دا ازاي بقا قدرت تعمل كدا لو انا كل الل إنت بتقوله دا؟.

حازم بهدوء: لبسك خلاني مقدرتش اسيطر علي نفسي كنت حاسس بنار جوايا عشان بس تخيلت كام واحد شافك بالشكل دا وإنتِ جاية، والل زود غضبي ورد فعلي كان قاسي عليكِ هو إني تخيلت إنك أكيد كنتِ عايشة برا بنفس الاستايل دا وكام واحد عاكسك وشاف حاجة مش ليه وهي مِلك لحد تاني.

روح بقلق وتوتر: مِلك مين؟

حازم: مِلك حازم.

روح بلعت ريقها بصعوبة وبتحاول تستوعب كلامه الل نازل عليها زي الصاعقة ومش عارفه هي بتحلم ولا عايشة في الواقع بجد، شاورت علي حازم بايدها بذهول تام: حازم إنت بتقولي كدا؟ يعني إنت في كامل وعيك وصحتك، إنت بتعترفلي إنك( اترددت وهي بتتكلم) إنك؟.

كمل عنها حازم وخرج هوا من فمه بهدوء وابتسم ابتسامة جذابة جدًا وتسحر: إني بحبك.

نزل علي ركبته ومد إيديه ليها بخاتم وفتح العلبة وعيونه كانت بتلمع من الحب الل ظاهر جدًا عليه وهو بيتكلم: تقبلي تتجوزيني؟؟

العيلة كلها واقفة ومراقبين كلام حازم وهو بيعترف بحبه لروح ونوح بص لموسي بخبث: اقسم بالله الواد حازم دا طلع داهية ومحدش حاسس.

موسي وهو عيونه عليهم: شوفت لما قالها تقبلي تتجوزيني وشوفت النازلة يلاه لأ أنا لازم اتعلم منه يلاهوي اكأد من فرط الجمال اذوب.

زين ابتسم وبص ليهم: الل بيحب بجد بيعمل أكتر من كدا وبيتفنن عشان يفرح قلب حبيبه.

نوح: بس حازم كان يبان عليه مالوش في جو الرومانسية دا لأنه جد دايمًا.

روح الجارحي ضمت زين وبصت ليهم: الل بيحب مهما كان قوي أو جد او حتي بارد زي حازم وطبعه، قلبه بيخليه حد تاني طالاما حس بشعور الحب وبيمشي ورا قلبه ودي بتكون النتيجة.

نوح بيمصمص شفايفه: أما قصة عبرة بصحيح.
♡♡♡♡♡♡♡♡.
«صباح يوم جديد في أسوان».

كيان قاعد جمب حسين وبيعمل اتصالات وبعد دقايق قفل فونه وبص ليه: مش بيرد يبقي أكيد فيه حاجه.

حسين وهو مركز في اللاب وبص لكيان بفرحة: وصلت لحاجة مهمة.

جريت فريدة عليهم هي وجويرية بعد ما كانوا بيراقبوا بيت العدو وقعدو قصاده وعيونهم عليه وكيان اتكلم بجدية: وصلت لإيه!!

حسين: قدرت اخترق فون العدو ووصلت لشات بينه وبين عميل زيه وبيتفقوا علي انهم هيروحوا النهاردة المعسكر بتاعهم عشان فيه اجتماع مهم ولازم يحضروه وفيه مسؤول التنظيم بذات نفسه وهيقابلهم لأول مرة.

جويرية بذهول: طب كدا إحنا لازم نطلب دعم عشان نقدر نهجم.

فريدة: إنتِ ناسية انه فارس مختفي من امبارح والاكيد انهم مسكوه وكدا خطر عليه؟.

رنا جريت عليهم وكانت بتتنفس بصعوبة: تؤام العدو طلع عارف اننا ظباط.

كيان بجدية: عرفتي ازاي؟.

رنا وهي بتاخد نفسها: حد منكم اتكلم مع بنت واحد فيهم وكان عايز يوقعها وقالها انه ضابط.

كيان وحسين بصوا لبعض وجويرية اتكلمت: مين الل كلمها فيكم؟.

كيان وقف ساكت شوية وافتكر يوم ما كانوا بيتمرنوا وشاف بنات بتراقبهم ونزل لاسلام وشده من هدومه وكان بيشرب سجاير: إنت وفارس البنات الل كانوا مراقبينا حد فيكم اتكلم معاهم.

اسلام بيبعد عنه كيان واتنرفز: إنت مالك واه كلمناهم.

كيان من غضبه ضرب إسلام بجبينه في جبين إسلام وزعق: قولتلهم انكم ضباط؟؟.

إسلام زق كيان ولسه هيضربه بس كيان كان اسرع ومسك إيديه ولفها العكس وبعدها شده من ياقه التيشيرت بتاعه: انطق قولتلهم انكم ضباط.

فريدة وجويرية ورنا وحسين جريوا وبيحاولوا يفضوا الاشتباك الل بين كيان واسلام بس كيان شكله كان مخيف جدًا وهو متعصب ورافض يسيب اسلام وبيضربه ويزعق: بسبب غبائك إنت وفارس دلوقتي هو مخطوف وسبق وحذرتكم من انكم تكشفوا عن نفسكم لحد والف مرة قولت ممنوع حد يعرف اننا ضباط.

زق اسلام ووقعه في الارض وبيمسح علي شعره بغيظ وعصبية وشاور علي اسلام: المهمة لو فشلت مش هرحمك.

شاور علي باقي الفريق: اجهزوا عشان هنهجم ع المعسكر أكيد خاطفين فارس كطُعم عشان يصطادونا إحنا كمان ولازم نكون أسرع منهم ونقبض عليهم.

دخل اوضته مع حسين واسلام كان معاهم ومتعصب جدًا من كيان والل عمله، والبنات دخلوا اوضتهم كمان يجهزوا.
بعد ساعة كانوا متجمعين في صحرا وفيها مزرعة وبيراقبوا المكان من كل ناحية عشان يدخلوا المزرعة ويهجموا وطلبوا دعم من القطاع وكانوا في الطريق.
فريدة ماسكة المنظار الليلي وجمبها رنا الل بتجهز سلاحها.

فريدة: فيه ناس كتير جدًا مسلحة ومحاوطين المزرعة من برا.

رنا وهي بتسحب الزناد: انا هتعامل معاهم.

فريدة بصت ليها: خدي بالك.

رنا هزت دماغها وخرجت من ورا السور الل كانت مستخبية وراه مع فريدة، وجويرية قربت من فريدة وكلمتها: رنا هتتعامل مع الحراس الل برا بوابة المزرعة وانا هدخل من علي السور وافتح الباب من جوا عشان شكله فيه حراسة لسه تانية موجودة.

فريدة برفض: لأ جوا الخطر أكبر عليكِ ومش هتعرفي تتصرفي اصبري شويه لما نشوفهم هيعملوا إيه بعد ما رنا تخلص ع الل برا.

جويرية مسكت سلاحها: تمام بس بقول اساعد رنا.

خرجت ورا رنا ورافعين سلاحهم وكل واحدة فيهم بتمشي علي جمب بهدوء وبطئ ورنا عملت إشارة لجويرية تستني ومتضربش وفهمتها واومات ليها، قربت رنا أكتر من بوابة المعسكر ونامت علي بطنها ورا صخرة ونص جسمها فوق الصخرة ورفعت صباعها الإبهام لجويرية الل كانت مستخبية ورا حيط صغيرة وهزوا دماغهم مع بعض وضربوا نار علي الحراس.

كيان جري علي فريدة وبص ليها: رئيس التنظيم شكله عرف اننا هنا وبيهرب من المزرعة من ورا.

وقفت فريدة: أنا هوقفه وإنت انقذ فارس.

كيان منعها: لأ الحراسة شديدة جدًا معاهم خليكِ هنا وانقذي فارس وانا همنع هروب الزعيم انا واسلام وحسين.

منتظرش رد منها وجري وكان معاه إسلام وحسين وبيجروا في طريق تاني ورا المزرعة ووصلوا لهناك بس كانوا بعيد شوية عن الزعيم ومنتظرين يظهر عشان يهجموا لان مفيش غير عربيات عليها رجالة مسلحة ومنتظرين الزعيم يخرج عشان يهربوا بيه.
بعد دقايق خرج شخص كانوا مغمين وشه وحاوليه ناس كتير جدًا بتحميه وحسين بص لكيان: هما مغمين وشه ليه؟.

كيان بتفكير: تقريبًا فخ.

منع كيان حسين واسلام يقربوا وهو مشي شوية لقدام بحذر وماسك سلاحه، إسلام كان متغاظ من كيان ونفسه لو يقتله وجواه حقد كبير من ناحيته بص علي كيان وهو ماشي وبما انه خبير في صنع المتفجرات وكان بيعرف إزاي يكشف لو فيه حاجة منهم موجودة كـ فخ لاحظ ان الأرض الل ماشي عليها كيان فيها الغام وعرفها وعيونه وسعت من الصدمة وبص لكيان جواه حاجة بتقوله سيبه ينفجر ويموت وبكدا تكون انتقمت منه وحاجة تانية بتقوله الحق صحبك وحذره بس الل كان مسيطر في اللحظة دي هو شيطانه وساب كيان يكمل مشي، في لحظة كان فيه حد بيصرخ باسمه: كيــــــــــــان.
بص حسين باستغراب ناحية الل بيصرخ وكانت فريدة وبتجري عليه بسرعة جنونية وكإنها بتسابق الزمن، كيان بص وراه وشاف فريدة بتجري عليه ولسه رجله هتلمس حبل كان في الأرض كانت فريدة وصلت ليه وشدته عليها ووقعوا مع بعض في الأرض وضامين بعض وبيتزحلقوا علي جبل كله رمل لتحت وبيقعوا لتحت، حصل انفجار مرة واحدة مكان ما كان كيان واقف وحسين واسلام جريوا عليهم وهما بيقعوا، كيان ضامم فريدة ليه وهي برضوا وبيحموا بعض وأخيرًا وصلوا للأرض وهي مسطحة وكان فيه صخرة كبيرة اتخبطت فيها فريدة مكان الخبطة الأولي الل سبق واتصابت فيها بسبب كيان وقت ما كانوا بيبارزوا بعض، كيان عدل جسمها عليه وشاف النزيف في جبينها زاد جدًا والجرح اتفتح أكتر وبقا الضعف، صرخ كيان علي حسين واسلام ووصلوا عنده وفريده تقريبا وشها كله كان غرقان دم.

كيان قلع التيشرت بتاعه وقطعه ومسكه وحطه علي جبين فريدة وبيحاول يمنع النزيف، وفريدة اغمي عليها ومش بتنطق.
حسين بص لكيان: كيان شيلها لازم ناخدها المستشفى بسرعة النزيف مش بيقف.

إسلام بص ليه واستوعب المصيبة الل عملها عشان خلاف بينه وبين صاحب عمره كان هيقتله!! لولا فريدة الل قدامه دي وبتصارع الموت وغرقانه في دمها كان صحبه انفجر في الالغام والفخ الل عاملينه التنظيم فاق علي صوت كيان وهو بيزعق: إسلام جهز عربية بسرعة وامنع جويرية ورنا من الهجوم خليهم ينسحبوا.

حسين: لأ هنكمل إنت خد فريدة وإحنا هننجح وهنخلص من المهمة دي النهاردة.

وقف كيان وشال فريدة بين إيديه وحاسس بطعنات في قلبه وهو شايف وشها كله دم وجرحها عميق جدًا ولولاها كان هو ميت انقذت حياته وحياتها هي كانت التمن هز راسه بنفي وبيرفض فكرة انه يجرالها حاجة مش هيسمح بحاجة تأذيها وهينقذها.
بيمشي بيها بسرعة كبيرة جدًا وشاف راجل كبير سايق عربية علي الطريق الل وصل ليه ووقف الراجل بالعربية ليه وحاول يساعده عشان يلمس فريدة وينيمها في العربية ورا بس رفض تمامًا وطلب منه يفتحله باب العربية، فتح ليه الباب وكيان نيمها وقفل الباب عليها وبص للراجل: إذا سمحت هسوق انا لازم اوصل بيها لاقرب مستشفي في اسرع وقت.

الراجل وهو ملاحظ لهفة كيان وخوفه علي فريدة: اهدي يابني أنا بنتي دكتورة وهتساعدها اقرب مستشفي من الطريق دا هتاخد منك حوالي ساعة وهتكون مراتك دمها اتصفي وواضح انها نزفت كتير.

كيان: تمام اوصفلي بيتك.

الراجل ركب العربية وكيان ركب جمبه وبيسوق والراجل بيوصف المكان ليه وكيان سايق بطريقة جنونية وتخوف أي حد.
♡♡♡♡♡♡♡♡.
«في ڤيلا روح الزين».

روح واقفة في المطبخ وبتجهز الأكل للعيلة ومعاها رزان وياسمين، كانت بتضحك وماسكة اللحمة ولسه هتحطها علي الشواية الكهرباء وفجأة وقعتهم من ايدها وحطت إيدها علي قلبها برعب وبتتنفس بصعوبة وتشهق، جريت عليها رزان وياسمين بخوف وهي لسه بتاخد نفسها بألم ورزان جريت لبرا وشافت زين قاعد مع غيث ومُغيث وبيذاكر ليهم وزين وقف بفزع أول ما شاف رزان بتنهج: روح و...

قبل ما تكمل كلامها كان زين جري علي المطبخ بلهفة علي مراته وشافها بتبكي وياسمين بتهديها وايدها علي قلبها، شدها عليه وضم وشها بين إيديه برعب: اهدي واتنفسي اهدي.

روح وهي لسه مش قادرة تاخد نفسها وبتنطق كلمة واحدة بس: فريدة.

زين ضمها ليه بقوة وبيمسد علي ضهرها بحنان عشان تهدي وهي لسه حالتها زي ما هي وبتنطق اسم بنتها، زقت زين وجريت لبرا وبتتلفت حواليها علي فونها ومش عارفه تلاقيه وزين بيحاول يوقفها بس هي لسه بتبعده عنها وبتدور علي فونها: موبايلي  فين (صرخت) فين موبايلي بنتي جرالها حاجة.

زين خرج موبايله وهي اخدته منه بلهفة وبتدور علي رقم بنتها وبتتصل بيها وايدها بترتعش، اخد منها زين الفون وضمها ليه: هطمنك عليها اهدي.

المكالمة انتهت ومفيش رد وروح بتبكي وتبتت في زين بخوف: متأكدة انه حصلها حاجة.

زين قلقه زاد علي بنته لأنه عارف روح كويس لما بتدخل في الحالة دي حد من الل بتحبهم بيكون جراله حاجة، بيضمها أكتر وبيتكلم: بنتنا كويسة هي في الشغل بس وتلاقيها مسمعتش الفون.

بيحاول يطمنها ويطمن نفسه بإنه دا الل حصل وبنته مفيهاش حاجه وبيردد نفس الكلمه وروح لسه بتبكي بخوف علي بنتها.
♡♡♡♡♡♡♡♡.
جويرية ورنا قدروا يخلصوا علي الحراس الل كانوا علي بوابة المزرعة وبصوا لبعض وجريوا يفتحوا البوابة شافوا لسه فيه حراس تانية جوا واضعاف الل قتلوهم عشر مرات.

رنا: هنعمل ايه.

جويرية بصت في ساعتها: دقايق وفريق الدعم يوصل وهنعرف نسيطر عليهم.

بصوا وراهم شافوا حسين واسلام بيجروا عليهم وجويرية اتكلمت: فريدة وكيان فين.

اسلام لسه هيتكلم منعه حسين لانه عارف الل ممكن يحصل لجويرية لو عرفت ان اختها جرالها حاجة واتكلم هو: بيمنعوا هروب الزعيم عشان بيحاول يهرب من ورا.

جويرية اومأت بتفهم بس لاحظت تغير ملامح إسلام ونظراته لحسين وكإنه بيقوله إنت قولت كدا ليه، حاولت تداري حاسة بيه وشافوا طيارات الدعم الخاصة بيهم وصلت  وبتضرب نار من فوق ع المعسكر وبيقضوا ع الكل.

ونزلت طيارة منهم للارض وجريوا عليها الفريق وركبوها مع بعض وطارت بيهم الطيارة لفوق ونزلت بيهم تاني في نص المزرعة وابتدوا يضربوا نار علي كل الل يجي عليهم، رنا شافت فارس متكتف وقاعد علي كرسي ومغمين عينه في مكان جمبها وجريت عليه وبتفكه: إنت كويس؟.

فارس: اتاخرتم اوي كدا ليه دا كانوا هيقتلوني دلوقتي وهيصوروا الل عملوه فيا عشان يبعتوا جثتي للقطاع.

رنا اتنهدت: لولا سعادتك واسلام وتخلفكم الل عملتوه مع البنات وقولتلهم انكم ظباط كان زمانك معانا بس واحدة منهم كانت تبع العدو وعشان كدا خطفوك.

فارس وهو عيونه علي رنا بسخط وهي بتفك إيديه الل مربوطة في الكرسي: وانا هعرف منين انها تبع العدو.

رنا بغيظ: وإنت تتعرف ليه أصلا إحنا جايين نشتغل ولا نتمايص وتودينا كلنا في داهية عشان حركة زبالة زي دي منك.

فارس اتنهد: أنا غلطان تمام كده يا رنا يلا نخرج من هنا عشان منروحش في داهية أكتر.

مسك إيدها واخد سلاح منها ولسه هيخرج برا الأوضة الل كان فيها شاف نار بيضرب عليه ورجع بص لرنا: دا فيه حفلة برا.

رنا سحبت زناد سلاحها وبصت ليه بقرف: إنت مستفز.

وقفت علي حافة الباب وبتخرج إيدها بالسلاح وتضرب وترجع تاني تستخبي وكذلك اسلام وقف في شباك في الأوضة وبيضرب نار ع الل قدامه.

حسين بيضرب نار علي الل يجي عليه وجويرية وراه وبتضرب برضوا، لف حسين بقا مكانها وهي بقت مكانه، ضرب واحد جاي عليه برجله وقعه في الأرض وضربه طلقة في راسه.
جويرية مالت بجسمها علي واحد كان جاي يضربها وضربته بركبتها في اسنانه ومسكته من قفاه رفعته لمستواها ورفعت مسدسها حطته علي جبينه وضربته طلقه وقع تحت رجلها وهو غرقان في دمه.
هرج ومرج حاصل في المكان وضربات متتالية بيضربوها فريق عبدالله بإحتراف في كل الل يجي قصادهم ومحدش قادر يسيطر عليهم وواضح جدًا انهم شجعان ومفيش واحد فيهم أقل مستوى من التاني. 
♡♡♡♡♡♡♡.
«في قصر روح الزين»

غيث ومُغيث شايفين مامتهم منهارة جريوا عليهم وغيث بيبوس ايدها وهي في حضن زين وبيبكي: ماما مش تعيطي فريدة قوية ومش هيجرالها حاجة.

مُغيث قرب من روح برضوا وطلع الكنبة وقعد جمبها وزين ضاممها كلها ليه وبيبكي زي غيث وباسها من خدها وبيمسح دموعها: عشان خاطري يا ماما بلاش تعيطي.

زين ملاحظ تأثر ولاده وبُكاهم وروح بتحاول تتماسك عشان لاحظت خوف ولادها وبعدت عن زين بهدوء وضمتهم ليها وبتحاول تطمنهم: انا كويسه يا حبايبي متقلقوش.

موسي قرب من اخواته هو ونوح واخده غيث ومُغيث وخرجوا بيهم برا القصر عشان ميقلقوش زيادة وبيلعبوا معاهم.

دخل عبدالله القصر ولاحظ روح بتبكي وزين بيحاول يهديها، لمحته روح وجريت عليه وبتستنجد بيه: عبدالله طمني بنتي كويسة صح؟.

عبدالله باستغراب: انهي واحده فيهم.

روح بدموع: فريدة.

عبدلله بجدية: متقلقيش الفريق لسه مكلمني والمهمة الل سافروا ليها نجحت وكلهم بخير وفريدة اتخدشت خدش بسيط وهي تمام قلقك دا هيتعبك ع الفاضي وكلها ساعة وهتلاقيها بتكلمك تطمنك عليها.

روح قعدت مكانها ولسه بتبكي: بنتي حاسة انها فيها حاجه وانت بتكذب عليا.

زين بص لعبدلله وفهم انه قال كدا لروح عشان تهدي شويه بس بنته فيها حاجه صابتها أكبر، قرب من مراته وبيحاول معاها عشان تهدي واخدتها منه ياسمين ورزان وزين قام وهمس لعبدالله: بنتي جرالها إيه فاهم إنك قولت لأمها كدا عشان تطمنها شويه بس انا مش اهبل.

عبدالله اتنهد: حسين كلمني وقال انها حاولت تنقذ زميلها من الغام كانت مزروعة ووقعت من فوق جبل كانوا عليه وراسها اتخبطت في صخرة وجرحها القديم الل سبق واتخبطت فيه اتفتح أكتر وزميلها خدها المستشفى بحاول اتواصل معاه فونه مش مجمع شبكة شوية وهحاول تاني متقلقش الل معاها يبقي ابني ومش هيسمح انها تتأذي أنا فاهم دماغه كويس.

زين باستغراب: ابنك!!.

عبدالله هز دماغه بإيجاب: هفهمك القصة بعدين.

زين بيحاول يتماسك وميظهرش هو قد إيه مرعوب علي بنته وقلبه هيخرج من مكانه من خوفه عليها لسه هيمشي وعبدلله وقفه: رايح فين؟.

زين وهو خارج من القصر: عايز أكون لوحدي شوية.

خرج زين ودخل أوضة برا القصر بيقعد فيها طول ما هو بيحتاج يكون لوحده وبيشتغل علي البحث بتاعه خاص بشغله، قعد علي الكنبة وايديه علي وشه وبياخد نفسه بالعافية وبيهز راسه بنفي: هتكوني كويسة إنتِ وعدتيني ترجعيلي.

دموعه نزلت وظهر زين الحقيقي زين الأب الل دايمًا متماسك من برا قصاد الكل وبيحاول يقوي الل قدامه وهو محتاج الل يقويه، حد فتح باب الأوضة ودخل واتكلم: فاكرني مش هعرف إنت فين وبتعمل إيه ولا حاسس بإيه.

دموعه نزلت أكتر وبينطق نفس الكلمة: هي وعدتني هتكون كويسة وهترجعلي ومش هتخلف بوعدها لابوها.

جريت عليه روح وقعدت في الأرض علي ركبتها وضمته ليها وبتبكي معاه: يبقي طالاما وعدتك هتوفي من يومها بتوفي بوعودها مهما يحصل.
♡♡♡♡♡♡♡♡.
وصل كيان بفريدة قصاد بيت الراجل الل معاه ونزل بسرعة فتح باب العربية وشالها بحذر والراجل جري فتح باب بيته ونادي علي بنته.

الراجل: فريال يا فريال.

فريال خرجت تجري علي صوت ابوها العالي: فيه إيه يا بابا مالك.

بصت قدامها شافت كيان داخل بفريدة وحطت إيدها مكان جرحها وبصت لكيان: تعالي بيها ورايا بسرعة.

دخلت تجري وحطت مخدة علي كنبة وشاورت ليه: ريح جسمها هنا بس بالراحة وبهدوء.

كيان مال بجسمه وقعد علي ركبته قصاد الكنبة وريح جسم فريدة علي الكنبة ونيمها ورفع رجلها وفردها، وعيونه عليها مش قادر يتحرك، فوقته فريال من صدمته: فوق وابعد لازم الحقها.

هز راسه بسرعة وقام وعيونه عليها وفريال لسه هتقلع الحجاب لفريدة وقفها: استني.

بصت ليه بعدم فهم وهو بص لابوها: معلش مينفعش تشوفها وهي من غير حجاب.

الراجل هز راسه بتفهم وخرج وكيان بص ليها بنظرة أخيرة وخرج مع ابو فريال وفريال ابتدت تعالج جرح فريدة.
قعد كيان علي كرسي كان جمبه ودخل الراجل أوضة وخرج وراح ناحية كيان وسلمه قميص: خد يبني البسه إنت عريان من وقت ما شوفتك بمراتك

كيان بص لنفسه ولاحظ انه عريان من فوق كعادته ونسي أصلا بسبب خوفه علي فريدة ابتسم بتكلف للراجل: متشكر تعبت حضرتك معايا.

ابتسم الراجل وقعد جمبه: الناس لبعضها يابني ربنا يقوم مراتك بالسلامة انشاء الله متقلقش بنتي دكتورة شاطرة قوي.

كيان ابتسم ليه وركز علي كلمة مراتك وابتسم أكتر غصب عنه ومعرفش ليه محبش يقول للراجل الل قدامه انها مش مراته وحب الاسم دا، بص ليه واتكلم: حضرتك اسمك إيه؟.

الراجل ببسمة: عمك رمضان.

كيان هز دماغه وسكت وعم رمضان كمل: إيه الل جرالها.

كيان سكت شوية واتكلم: كنا خارجين مع بعض وطلع علينا حرامية وهي وقعت واتخبطت في صخرة.

عم رمضان هز دماغه بتفهم:وليه تاخدها صحرا يابني دا خطر عليكم.

كيان: لا ما احنا عربيتنا عطلت ووقفت في المكان دا.

عم رمضان: انتوا عرسان جداد بقا؟.

كيان: احم أيوه.

عم رمضان: لعله خير يابني هقوم اجبلك حاجه تشربها.

كيان منعه: لا لا شكرا ليك مش محتاج حاجه هطمن عليها وهاخدها وامشي من هنا.

عم رمضان: مينفعش لازم نضايفكم ونعوضكم عن اليوم الل ضاع عليكم دا مش من اخلاق النوبيين حتي.

كيان ابتسم: مش عارف اقولك ايه.

عم رمضان: متقولش باين عليك بتحبها خوفك ظاهر علي وشك.

كيان كشر وكان هيعترض علي كلامه بس سكت، بعد وقت خرجت فريال من الاوضه وكيان أول ما شافها جري عليها بلهفة: هي عاملة إيه كويسة؟؟.

فريال: لسه مش هعرف اشخص حالتها غير لما تفوق الجرح كان كبير وقدرت اخيطه بطريقة خاصة عشان متظهرش الخياطة علي جبينها بعد كدا وساعتين وتفوق من البنج الل اخدته وهكشف عليها ممكن الخبطة تكون أثرت علي جزء مهم في دماغها ولو كدا هناخدها المستشفى.

كيان: وهو انا لسه هستني هاخدها المستشفى دلوقتي طالاما قدرتي توقفي النزيف.

فريال بجدية: مينفعش تتحرك بيها نهائي دلوقتي وبالذات النهاردة كله عشان غلط عليها وهي فقدت دم كتير والجرح مكنش مكانه سهل لانه باين انها كانت لسه متعرضة لخبطة قبلها في نفس المكان في من مدة قصيرة.

اومأ بتفهم وفريال لاحظت انه لابس قميص ابوها وضحكت ولاحظ انها بتضحك علي شكله لان القميص كان ضيق جدًا علي جسم كيان بسبب عضلاته وطوله وابتسم بخفة: مكنش فيه حل غير كدا.

فريال ببسمة: لحظة اجبلك حاجه تنفعك من خطيبي جارنا هنا هو جسمه زيك.

كيان بتوتر: معلش لو مش هتعبك ممكن شاحن عشان موبايلي قطع شحن.

فريال ببسمة: حاضر.

دخلت اوضتها وخرجت لكيان بشاحن.

كيان: شكرا جدًا.

فريال: علي إيه دا واجبي ربنا يسعدك ومراتك تفوق سالمة.
استغرب برضوا كلمة مراتك من فريال وهي ماشيه وقعد مكانه وكان جمبه عم رمضان.
عدت الساعتين وفريدة كانت نايمة بتعب وبتحاول تفتح عيونها وبتتألم جدًا وايدها علي راسها، اخيرا قدرت تفتح عيونها وبصت حواليها واستغربت المكان الل هي فيه وبصت علي باب الأوضة لاقته بيتفتح ودخلت ليها فريال ومبتسمة ليها: حمدلله على سلامتك يا قمر.

فريدة كشرت ومش فاهمة حاجة: أنا جيت هنا إزاي.

بتحاول تفتكر الل حصل وقطعت تفكيرها فريال: جوزك جابك وكان قلقان عليكِ قوي وهيفرح أول ما يعرف إنك فوقتي لحظة هنادي عليه.

خرجت فريال وفريدة بتحاول تستوعب الل سمتعه جوزها!! شدت شال كان ع الكرسي جمبها وحطته علي شعرها ودخلت فريال بكيان: تعالا اتفضل.

كيان واقف مكانه ومش قادر يدخل لا تكون فريدة بشعرها: فريدة انا كيان وهدخل إنتِ تمام.

فريدة اتنهدت براحه: أيوه أدخل.

دخل وشافها قاعدة بتعب ومغطية شعرها وجبينها مربوط بشاش وحزن جدًا عليها قرب منها وقعد جمبها وفريال وقفت قصادها: فاكراه.

فريدة بصت ليها باستغراب: إيه فاكراه دي.

كيان ابتسم: بتقول كدا عشان تطمن إنك فاكرة كل حاجه والخبطة مأثرتش عليكِ.

فريدة بصت ليها: لأ متقلقيش فاكرة كل حاجه (بصت لكيان) أنا جيت هنا إزاي آخر حاجة فاكراها لما وقعنا من فوق الجبل واتخبطت في الصخرة.

كيان: انا الل جبتك.

فريال انسحبت وسابتهم مع بعض وفريدة بصت لكيان وبتحاول تستوعب الل قالوا: يعني إيه إنت الل جبتني هنا، جييت بيا إزاي وضح.

كيان ضم حواجبه وبص ليها بتركيز: شيلتك ولاقيت ابو فريال في الطريق وساعدني اجيبك هنا.

فريدة بغضب: وانت مين سمحلك تعمل كدا وتشيلني أصلا تشيلني بتاع إيه؟.

وقفت وحست بدوخة شديدة جدًا وهي بتزعق في كيان ومسكت راسها وبتتألم جدًا وكانت هتقع ومسكت دراع كيان وسندها وقعدها مكانها: اهدي الانفعال مش كويس عشانك إنتِ لسه متحسنتيش بشكل كامل.

الدموع لمعت في عيونها وبصت ليه: مش من حقك تلمسني أيًا كان لو بموت أهون عندي من ان راجل يقرب مني.

كيان اتخنق جدًا أول ما شاف دموعها: مكنش قدامي حل تاني غير كده صدقيني ومقدرتش أعمل حاجة غير كده مكنش بمزاجي.

مسحت دموعها وبصت ليه: عايزة امشي من هنا لازم أمشي واهلي لازم اطمنهم عليا طالاما جرالي حاجه أكيد ماما حست وهي دلوقتي قلقانة.

كيان: كلمت عبدالله وهو طمنها واتصرفت متقلقيش.

اتنهدت براحه وبص ليها بتركيز: ليه عملتي كده.

فريدة بعدم فهم: عملت ايه

كيان: جيتي ورايا وقولتلك متجيش وانقذتيني من الالغام الل كانت مزروعة.

فريدة: كان فيه زيها في مكان جمبي وانا براقب المعسكر ومشيت وراك عشان احذرك ولاقيتك عندها وحاولت احميك.

كيان: كان ممكن تموتي معايا وبعدين قولتلك اسلام معايا وفاهم زيك في المتفجرات.

فريدة: واجبي احمي أي حد مُعرض للخطر واستغربت انه عارف ومقالش.

كيان: ممكن يكون مخدش باله.

فريدة هزت دماغها وهو بيقنع نفسه ان اسلام مكنش عارف ما مش معقول صحبه يكون عارف ويموته.

كيان بص لفريدة: هسيبك ترتاحي وفيه أكل هيجيلك دلوقتي لازم تاكلي وفوني هبعتهولك مع فريال تقدري تطمني علي أهلك منه لان موبايلك تقريبًا وقع منك وإحنا ع الجبل.

هزت راسها ليه بتفهم ووقف ولسه هيخرج رجع بص ليها: شكرًا يا فريدة.
حركت دماغها بتعب وكيان لاحظ تعبها وكمل: صحيح الجماعة الل هنا فاكرينك مراتي وكنا خارجين مع بعض وطلع علينا حرامية وانا ظابط بالنسبالهم عشان شافوا سلاحي معايا ومينفعش يعرفوا اننا مخابرات قولتلهم إني ظابط أمن في شركة.

اتنهدت بضيق وهزت دماغها وخرج.
♡♡♡♡♡♡♡.
«في شركة عالمية خاصة بالازياء».

واقفة جنة مع وداد وكانت بتتكلم مع واحد وبيشوف تصاميم جنة ومبهور بيها:هايل يا جنة دول الل هناخدهم للعرض السنوي السنادي وهيكون اجمل لو شاركتي في العرض.











وداد: جرا إيه يا عامر ما قولتلك جنة بتصمم بس ومينفعش تبقي موديل.

عامر: بنتك ملكة جمال وبتدفنوا جمالها دا.

وداد: سعد رفض دا ووافق علي انها تصمم بس.

عامر هز دماغه بملل واخد التصاميم ومشي ووداد مشيت مع جنة.

جنة بملل: ماما انا عايزة امشي من هنا زهقت.

وداد: هتروحي فين؟.

جنة: أي مكان هشوف روڤانا ونخرج مع بعض.

وداد هزت راسها بموافقة وبصت للبس جنة: ماشي روحي بس غيري لبسك دا.

جنة باستغراب: ليه ياماما مالوا.

وداد: مكبرك أوي البسي حاجه من فساتينك من امتي بتلبسي بناطيل وبلوزات واسعة كدا.

جنة بإحباط: وحشة فيا؟.

وداد: أيوه الفساتين أحلي.

جنة بضيق: بس روڤانا قالتلي حلوين فيا جدًا.

وداد شافت فونها بيرن وردت وبصت لجنة: غيري يا جنة لبس الحجة الكبيرة دا.

مشيت وداد وبتكمل كلامها في الموبايل وجنة بصت لنفسها بحزن ونزلت من الشركة واتصلت بكيان وفتح وهي اتكلمت مرة واحدة: كيان وحشتني اوى ارجع بسرعة انا بجد محتاجاك جمبي.

يُتبع...
مبحبش احط صور ابطال وبحب اعتمد علي خيالي وبتخيل الابطال بطريقتي ويمكن فيه قُراء زيي بس نزلت عشان الل طلبوا
جنة👇❤.





Continue Reading

You'll Also Like

2.9K 172 25
تجميعه لإسكربتات كتبتها ليت وخفيفه وسريعه اتمني تعجبكم
344K 8.8K 30
بنت زى اى بنت ليها امال واحلام نفسها تعيش زى باقى البنات لكن للقدر راى اخر هل هيتغير ولا هيفضل زى ما هو تعالوا نعرف ونتعرف على بطلت روايتنا روقة...
89.8K 4K 38
خطفها فجعلته هي اسيرا لحبها فأصبح هو المخطوف وليس الخاطف احبته هي الاخري ولاكنه فعل شئ جعلها قاسيه تتعامل مع الكل بعنف هل ستعود الي سابق عصرها ام ستظ...
315K 14.8K 48
فتاه يتيمه الاب والام تمت تربيتها عند عمها اخ اباها ولكن بوسط الكره والحقد تذهب أسيرة إلى داع١١ هل يا ترى يأتي شخص ويخرجها من هل عذاب؟ ام القدر لها ق...