كيان فريدة (الجزء الثالث من ر...

By ManarGamal632

2.1M 89.7K 17.6K

هي فريدةٌ من نوعها لها سِحرٌ خاص، هو شخصٌ حاد الطباع يُريدُ الإنتقام لِما حدث لوالدته من قِبل أبيه، ويا للعجب... More

إقتباس¹❤.
بارت¹لِـ «كيـان فريـدة».
بارت² لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁵ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁶ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹⁰ لِـ «كيـان فريـدة».
كلمتين مُهمين.
بارت¹¹ لِـ «كيـان فريـدة».
العو جه العو حضر 😂❤.
بارت¹² لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹³ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹⁵ لِـ «كيـان فريـدة»
بارت¹⁶ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹⁹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁰ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²¹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²² لِـ «كيـان فريـدة».
«إعتذار»
بارت²³ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁴ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁵ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁶ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁰ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³¹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³² لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³³ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁴ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁵ لِـ «كيـان فريـدة».
اعتذار
بارت³⁶ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴⁰ لِـ«كيـان فريـدة».
بارت⁴¹ لِـ «كيـان فريـدة».
مش بارت بس مهم.
بارت⁴² لِـ«كيـان فريـدة».
بارت⁴³ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴⁴ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴⁵ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴⁶ لِـ «كيـان فريـدة»
بارت⁴⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴⁹ لِـ «كيـان فريـدة».
اتنشن
بارت⁵⁰ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁵¹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁵² لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁵³ لِـ«كيـان فريدة».
بارت⁵⁴ لِـ«كيـان فريـدة».
بارت⁵⁵ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁵⁶ لِـ«كيـان فريـدة».
بارت⁵⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
Back
بارت⁵⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁵⁹ لِـ «كيـان فريـدة»
بارت⁶⁰ لِـ «كيـان فريـدة»
الرواية الجديدة ❤.
حلقة خاصة 🔥❤
حلقة خاصة ².
روح الزين الورقي
روح الزين بمعرض الكتاب
جزء جديد
مواعيد النشر للرواية الجديدة

بارت¹⁴ لِـ «كيـان فريـدة».

33.2K 1.2K 236
By ManarGamal632

بارت¹⁴
لِـ «كيـان فريـدة».
بقلم منارجمال"شجن"

الحارس: أهوه عبدالله باشا جاي علينا أهوه.

في لحظة ورد قلبها مكنتش عارفه تتحكم فيه احاسيس كتير اتجمعت جواها، حزن، خوف، شوق، وكُره، تناقض كبير في قلبها ومش عارفه تعمل ايه، تسمح لنفسها تشوفه؟! بس ليه واحشها مثلاً ولا عايزة تقتله من بعد ما سمعت كلام الحارس انه اتجوز ومخلف، قامت فجأة وبصت للحارس: بعد إذنك لازم امشي.
جريت بعيد عن البوابة وعبدالله كان بيقفل باب عربيته وبيلبس نضارته، استخبت ورا عمود وشافته وهو داخل من ضهره، حطت إيدها علي بوقها وبتكتم نفسها عشان صوت عياطها ونحيبها ميخرجش ويسمعها، حاسة بالعجز والوجع وقلة الحيلة، عبدالله دخل من البوابة والحارس قدم ليه التحية العسكرية ودخل، فجأة وقف عبدالله مرة واحدة وحس بشعور غريب ورجع تاني للحارس وبص للكرسي الل كان جمبه والحارس استغرب وقوف عبدالله وكلمه: فيه حاجه يا باشا.

عبدالله رفع عيونه وبص ليه ورفع نضارته حطها علي راسه وبيتلفت حواليه، فيه ريحة مميزة ميقدرش ينساها موجودة حواليه دلوقتي مش ريحة بيرفيوم بس ريحة طيف حد عاشقه ومُتيم بيه، جرس لبرا زي المجنون وبيدور عليها بعيونه، معقولة تكون هنا جمبه فعلًا، الحارس مستغرب جدًا من انفعال عبدالله وطريقته وهو بيجري لبرا ومش عارف فيه إيه شايفوا لسه بيتلفت حواليه ومش ساكت وكإنه بيدور علي حاجه ضايعة منه وغالية عليه.
عبدالله وقف واتكلم بصوت عالي نسبيًا: وردد.
معقول يكون بيتهيأله انها موجودة!! ليه حاسس انها قريبة منه وليه عايز يشوفها نفسه يلمحها من بعيد حتي.

«Flash back»
زين بحزن: اتكلم يا عبدالله.

عبدالله بوجع وبكاء: مش عارف اعيش حياتي مش عارف إزاي هقدر أكمل أكتر من كده انا أصلا مش فاه‍م ولا قادر استوعب اني إزاي قدرت استحمل كل دا.

زين اتنفس بحزن علي حالته وضم وش عبدالله بين إيديه، وعبدالله كمل بدموع: مش فاهم فيه إيه وليه كل دا بيحصل، اكتشفت إني لعنة علي كل الل بيحبوني وبتسبب في كسرهم، إبني ومراتي حتي أهلي الل سبق وماتوا بسببي.

زين بمواساة: لو لسه بتحب مراتك ارجعلها يا عبدالله حاول تصلح كل اللي عملته ورجعها لحضنك وكمان إبنك كمل حياتك معاهم بدل ما تفضل عايش لوحدك طول العمر.

عبدالله بنفي: مبقاش ينفع؟.

زين باستغراب: ليه بلاش تستسلم جرب معاها وحاول مرة واتنين وعشرة ومليون لو هي تستحق إنك تعافر عشانها اعمل كدا، احيانا من كتر ما بتحبها احتمال طيفها يحاوطك وإنت لوحدك رغم انها مش جنبك بس هتحس انها جمبك من شدة اشتياقك واحتياجك ليها.

عبدالله ابتسم بوجع وسط دموعه: مش هترجعلي انا عارفها كويس الل عملته فيها مش سهل.

زين: لو بتحبك هترجعلك.

عبدالله: لو بتموت فيا مش هترجعلي قولتلك الل عملته فيها مش سهل من يومها عنيدة وبتكابر وعندها كرامتها وكبريائها فوق كل شيء وممكن تدوس علي قلبها مقابل متجيش علي كرامتها عندها عزة نفس، لو بتموت من الوجع هتحب الوجع بس مترجعش لل كسرها.

زين مبقاش فاهم حاجه من كلام عبدالله: أنا مش فاهم إيه الل سببته ليها يخليك تقول كدا بس دا ميمنعش إنك لو عندك سبب قوي عن الل عملته معاها هيشفعلك شوية وهيخليها تحط ليك عذر وتحاول تقبلك. 

عبدالله عيونه عليه وساكت وزين كمل كلامه: إنت قادر تعيش من غيرها يعني انت متوقع كدا انها هتقدر تعيش من غيرك.

عبدالله بشرود: الجرح بعدها مش قليل دانا بتعذب كل ليلة ومش عايز اظهر دا، جوايا حاجات كتيره نفسي احكيها واعملها معاها بس مش عارف،(ابتسم) عارف لما بتيجي في بالي وبحلم بيها وبفتكر كل الل كان بينا ببقي مش عايز افوق وبتمني افضل في احلامي دي معاها، منكرش إني سبق وحاولت احب غيرها بس كل ما اقابل واحدة الاقيها فيها مبقدرش اتحكم في نفسي واشوف غيرها يمكن تطلع من دماغي بس بمجرد ما أقرب من واحدة تانية الاقيها بتحاوطني من كل مكان وكإنها بتعاقبني وبتقولي إنت مش ملك حد غيري وبهرب.

زين اتنهد: تهرب!! تعرف فين العيب فيك!! إنك بتهرب دايمًا ومش عندك الشجاعة الكافية الل تخليك تواجه انت جبان.

عبدالله بموافقة علي كلام زين: انا عارف اني جبان وضعيف اضعف من إني اواجه.

زين: سيبتها ليه؟

عبدالله عيونه في الأرض: كنت بنقذها من ناس مبترحمش بنقذها من الل زيي.

«Back»
فاق عبدالله من شروده علي صوت الحارس: سعادتك بتدور علي حاجة ضاعت منك.

عبدالله بجمود: لأ مفيش حاجه.

مشي عبدالله ورجع تاني للحارس وافتكر شيء مهم: بقولك إيه يا سيد.

سيد: اؤمرني سعادتك.

عبدالله بجدية وصوت قوي: اللمة اللي بتعملها كل ليلة هنا علي بوابة القطاع مع صحابك والرغي بتاعك الل عمال علي بطال ان شوفته بيتكرر تاني اترحم علي نفسك مفهوم.

سيد خاف جدًا من نظرات عبدالله ليه وصوته اللي يقلق وحط إيديه علي رقبته بخوف لان عبدالله مش طبعه يهدد دا بينفذ علطول واتكلم برعب: مفهوم سعادتك مفهوم.

نزل عبدالله نضارته علي عيونه ودخل القطاع بشموخ وهيبة كعادته.
♡♡♡♡♡♡♡.
«في المستشفى».

نوح علي سرير في المستشفى وبيصرخ زي الستات وماسك فوطة وبيضغط عليها بسنانه: مكنش يومك يا نوح مكنش يومك يحبيبي يا حلو يا مسمسم، انا يتعمل فيا كدا ومن مين من بت هبلة

بصت ليه البنت بغيظ وضربته بإزازة الماية الل في إيدها ورفعت صباعها السبابة في وشه: ولاااه انا مجنونه فعلًا وممكن اصور قتيل هنا سامع.

للحظة نوح خاف من نظراتها وبيمثل انه بيبكي: انا عايز أمي هاتولي أمي.

بصت ليه بقرف وطلعت فونها: قول الرقم.

بص ليها بخبث: وابويا معاها كلميه برضوا.

البنت بنفاذ صبر: ما تقول ياض الرقم كام؟.

شد منها الفون وطلب رقم ياسين وبص للبنت وكان الفون بيرن لسه وياسين مردش: معلش اصل ابويا مبيردش علي أرقام غريبة بيستحي.

رفعت شفتها لفوق ليه بسخرية: بجد.

نوح بص للفون بملل: طب نكلم ياسمينتي.

طلب رقم ياسمين وردت عليه وبص للبنت: أمي بقا تموت وترد ع الأرقام الغريبة.. أيوه ياما الحقيني ياما بيموتوني بيموتوا إبنك، البت خبطتني بالعربية وكسرتني يا رجلاااااي اااااه الحقي ابنك يا ياسمين هيتحرشوا بيه.

البنت بصت ليه بذهول وشدت الفون منه وكلمت ياسمين: الو، والله يا طنط هو الل طلع في وشي مرة واحدة والله وملحتقش أوقف العربية.. إحنا في مستشفى****.. تمام 

قفلت البنت مع ياسمين وبصت لنوح بقرف:  إنت مش طبيعي علي فكره.

نوح: استني عليا أمي تيجي وهتموتك بس الصبر إنتِ مينفعش معاكي غير أبو وردة بتاعها.

شدته من شعره وهو صرخ: شعري يا وليه إنتِ مش لاقية غير شعري تشدي فيه ولا عشان هو ناعم وطويل وإنتِ شعرك واخد وضع الاندومي.

كزت علي سنانها وشدته من شعره أكتر: إسمه كيرلي إسمه إيه...

نوح بخوف: كيرلي كيرلي يا اختي.

سابته وخرجت من الأوضة الل كانوا فيها وراحت للدكتور الل سبق وقالها هيشوف الاشاعة الل عملها لنوح طلعت ولا لأ.

نوح بص ليها وهي خارجة وبيساوي شعره: يابنت المجنونة، حبيبي يا شعري.

بعد وقت دخلت ليه البنت تاني ووقفت فوق راسه وهو بيصفر وعيونه للسقف ودخلت فجأة ياسمين وياسين مع بعض بيجروا وملامحهم كلها خوف علي ابنهم.

جريت عليه ياسمين وبصت ليه ملاقتش فيه حاجه متصابة واتغاظت جدًا وقرصته في دراعه: مانت زي القرد أهوه أومال كنت بتولول زي الستات ليه في الفون.

ياسين اتنهد براحة أول ما شاف ابنه بخير وقرب منه ونوح بيتوجع من قرص ياسمين ليه: يا ياسمين حرام عليكِ دراعي يا حجة.

بص لأبوه: إنت عرفت إزاي إني هنا ومكنتش بترد عليا.

ياسين بغموض: الفون كان سايلنت ومامتك كلمتني وانا ف الشغل، إنت كويس المهم؟

هز نوح راسه بإيجاب وياسمين بصت للبنت الل قصادها وقربت منها ونوح عيونه عليها بانتصار: دانتِ هتتقطعي.

البنت خافت من نظرات ياسمين ليها ومن كلام نوح وبصت لياسين الل واقف متنح وعيونه عليها، رجعت بصت لياسمين واتكلمت بخوف: طنط والله العظيم هو الل طلع قدامي مرة واحدة وانا سايقة.

ياسمين: طنط!! إيه البت البطل دي فداكي يحبيبتي.

نوح فتح بوقه عيونه علي مامته بدهشة وبص لياسين الل راح عندهم وياسمين كلمته: ودي بنت عادية بجد ولا عروسة باربي.

ياسين وهو عيونه عليها: لا دي ملهاش وصف.

نوح كلم ياسمين: حجة انا إبنك وانا الل كنت هموت من شويه بسبب البت دي.

ياسمين وهي عيونها ع البنت وبتمسك شعرها: فداها.

نوح بص لياسين: وإنت يابابا مش هتاخدلي حقي منها.

ياسين: حق ايه دانا شكلوا كدا أمك هتكون زوجة أولي.

ياسمين: حقك ياخويا البت مفيهاش غلطة.

نوح بص ليهم بصدمة ورجع زعق في البنت: إنتِ عملتي في أهلي إيه منك لله يا بعيدة.

رفعت ليه حواجبها وبتغيظه وهو نفخ بضيق وراقب ياسين وهو بيكلم البنت: إنت اسمك ايه يا جميل؟

البنت ببسمة: اسمي جنة يا عمو.

ياسمين: واسمها كمان قمر دا إيه البت الل تتاكل أكل دي.

نوح ضرب علي صدره: أمي بقت ألوان.

جنة بخوف منهم: انا مستعدة لاي تعويضات عن الل حصل في ابنكم وهتكفل بكل حاجه.

ياسين بص لنوح: ولااه اعتذر ليها.

نوح: لا دا حد لعب في الاعدادات كدا يا حج بقولك انا الل كنت هتخبط وهي الغلطانة مش أنا.

ياسمين: ولد اسمع كلام باباك.

نوح: إنتِ يا ولية معايا ولا معاها فوقي يا ياسمين هتاخد ياسين منك الحرباية دي.

ياسمين ببسمة خبيثة: ياسين ميقدرش يستغني عني.

نوح شاور عليه: طب الحقيه أهوه هيحضن البت الل ميقدرش يستغني عنك.

بصت وراها لاقت ياسين فاتح إيديه لِـ جنة وجريت عليهم وبصت لياسين: إيه يا ياسين ميبقاش قلبك خفيف كدا.

ياسين: دانا قلبي بقا ملك جنة خلاص.

ياسمين بقلق: ياسين دي قد ابنك إعقل.

ياسين بص ليها بقرف: إنتِ هتفضلي رخمة كدا دا الل همك مفيش غيرة ولا اي حاجة من بتاع النسوان دي.

جنة بضحك: شبه مامتي أوي.

ياسين قرب من نوح ودخل ليهم الدكتور واتكلم: تقدر تخرج يا نوح رجلك مفيهاش حاجة مجرد كدمة بس ومع الكريم دا هتدهن منه لمدة اسبوع وهتبقي تمام بعدها.
نوح 😂👇

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡.
«في الملجأ»

دخلت ورد وبتجري وفتحت باب مكتب روح بقوة وروح اتفاجئت وقامت بفزع وجريت علي ورد بخوف: ورد فيه إيه؟.

ورد دخلت في حالة انهيار وروح بتضمها ومرعوبة جدًا عليها مش فاهمة فيه إيه: ورد طمنيني عليكِ فيه إيه اهدي شويه عشان خاطري ارجوكِ.

ورد بصوت متقطع وهستيرية عياط: عايزة انساه مبقتش قادرة خلاص، ساعديني يا روح ارجوكِ.

روح بتمسد علي ضهرها بحنان وسابتها تبكي ومنتظرة تهدي عشان تقدر تفهم منها مالها ولا ايه الل حصل، بعد تقريبا ساعة أخيرًا ورد هديت وبقت انفاسها منتظمة ونامت في حضن روح.
♡♡♡♡♡♡♡♡.
«في كلية الطب»

خرج حازم من المحاضرة ومنتظر روح برا المدرج بتاعها عشان ياخدها معاه المستشفى وتكون تحت التدريب معاه زي ما زين وسليم طلبوا منه، انتظرها حوالي ربع ساعة واتنهد وبينفخ بضيق وطلعت ليه وكانت خارجة مع شاب وبيضحكوا مع بعض وفي لحظة حازم بقا واقف مذهول وكاتم غضبه بطريقة مُريبة وعيونه عليها وقربت منه روح وهي بتضحك: إنت واقف كدا ليه هنا؟

حازم نطق بالعافية وملامحه متجمدة: هوصلك معايا للمستشفي عشان التدريب.

روح: ماشي يلا.

حازم بجمود وغيرة مكبوتة جواه مشي معاها وركبوا العربية مع بعض وشغل عربيته وسايق بسرعة جنونية وروح صرخت بخوف: حازم حاسب هدي السرعة شوية.

حازم مش سامع كلمة منها ومش في دماغه غير صورة روح وهي خارجة مع الشاب وبيضحكوا مع بعض وايدها في إيده وبيزود السرعة في السواقة أكتر وروح زعقت: حااااازم.

فاق علي صوتها ووقف العربية مرة واحدة وروح جسمها اتنفض مرة واحدة وبتتنفس بصعوبة وخوف وبصت ليه: إيه السواقة دي إحنا كنا هنموت.

حازم ببرود وصوت مرعب: مين الل كان معاكي وإنتِ خارجة من المُدرج دا.

روح كشرت: مش فاهمة قصدك.

فجأة حازم صرخ: الشاب الل كنتِ خارجة معاه تضحكي وايدك في إيده.

روح بخوف من عصبية حازم: إنت بتسأل ليه يعني؟

حازم بغضب: لما اسألك سؤال تردي عليا بإجابة مش بسؤال تاني.

روح بعناد: إنت بتزعقلي كدا ليه أصلا وبتسأل بتاع ايه؟

حازم غمض عيونه بغيظ ورجع سألها نفس السؤال: مين دا يا روح.

روح بتمرد: سبق وقولتلك بتسأل ليه جاوبني واجاوبك.

حازم بعصبية: إنت هتستعبطي ردي عليا مين دا.

روح بخوف من هجوم حازم: دا زميلي اتعرفت عليه معايا في السكشن.

حازم بدهشة وصوت عالي: نعم!! زميلك!! إنتِ غبية إزاي تتعرفي علي شاب وتمشي معاه إيدك في إيده إنتِ عارفه البنت الل تعمل كدا بيسموها إيه ولا اسمعهالك.

روح بعناد أكبر: والله انا مش صغيرة وعارفة حدودي كويس أوي ولو سمحت متدخلش في حاجة متخصكش أنا حرة.

حازم بيعض علي شفايفه بغيظ وروح خايفة من نظراته وملامحه وبصت من ازاز العربية وبتتجنب النظر ليه من خوفها واتكلمت بتردد: المفروض كنا وصلنا دلوقتي للمستشفي لو عندك اعتراض تقدر تقول وهنزل اخد تاكسي.

بص قدامه وشغل العربية وبيسوق وبينهم صمت تام محدش فيهم قادر يقطعه، بصت روح ليه وشافته مخنوق جدًا وملامحه كلها جمود وبرود في نفس الوقت، وصلوا للمستشفي وروح نزلت من العربية وحازم ركن عربيته ودخل وراها وقابلوا زين وسليم ووقفوا معاهم.

زين ببسمة: روح اخبارك ايه.

روح ابتسمت بخفة: بخير يا عمو.

سليم بص لحازم وشافوا ساكت ومش حالته وهمس لزين: الواد دا عامل كدا ليه حاسس انه لو حد نفخ جمبه هينفجر.

زين بنفس الهمس: جايب روح معاه أكيد عملت حاجة ضايقته والنتيجة اهي قصادك.

حازم بجمود: انا هروح اجهز نفسي.

سابهم ومشي وسليم عيونه عليه وزين عيونه علي روح واتكلم: هببتي إيه يا مصيبة إنتِ!!

روح بعدم فهم: تقصد ايه يا عمو.

زين بتصحيح: اقصد حازم مالوا مش علي بعضه كدا ليه؟

روح بحنق: اتخانقنا وإحنا جايين هنا.

سليم باستغراب مصطنع: ليه حصل ايه احكيلي.

روح: كنت اتعرفت علي واحد معايا في الجامعة وبتكلم معاه وحازم شافنا واتعصب عليا.

زين وسليم بصوا لبعض بدهشة وسليم اتكلم: كويس انه مقتلهاش.

زين: لا الله يكون في عون ابنك وربنا يستر الأيام الجاية المصيبة دي هتهبب إيه تاني معاه، أنا من رائي نبعدهم عن بعض فكرة اننا نجمعهم دي كانت غلط من الأول.

سليم بتأييد: أنا بقول كدا برضوا دا ابني الوحيد ومحلتيش غيره.

روح مش سامعة حاجة من همس زين وسليم لبعض وكلمتهم: أنا هعمل ايه دلوقتي؟.

سليم: روحي عقمي نفسك واجهزي في الأوضة الل هناك دي وتعالي.

بصت للأوضة الل شاور عليها سليم وهزت راسها بموافقة ومشيت وزين سند ضهره علي الحيط: يارب الصبر من عندك.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
«في قطاع المخابرات»

واقف الفريق قصاد عبدالله وبيجهزوا للمهمة الجديدة.

عبدالله بعملية: عملية جديدة ومهمة جدًا بالنسبة للبلد، عبارة عن جماعة مسؤولة عن التنظيمات الارهابية وبيبرمجوا الطُلاب الجامعية علي انهم علي حق وبيضموهم ليهم بيدربوهم علي صنع المتفجرات والسلاح وكمان علي ازاي ينصبوا فخ ويقتلوا في الناس ويفجروا الكنايس والمساجد كمان ناس لا ليها دين ولا ملة لا بينتموا للمسلمين ولا المسيحين، من تنظيم إرهابي.

كيان بجدية: والمطلوب!؟

عبدالله: عايزين نعرف مكان المُعسكر الل بياخدوا فيه الشباب ويدربوهم وكمان للمسؤول عن التنظيم دا، هتاخد منكم وقت لازم الأول تدرسوا المكان من جميع النواحي وتعرفوا معلومات اكتر ومفيدة لينا بنسبة كام ف المية عشان نقدر نقبض عليهم كلهم ونقضي عليهم، جت لينا معلومات بإنهم محتمل بنسبة 70% موجودين في اسوان.

جويرية: يعني المفروض نسافر أسوان صح؟

عبدالله: بالظبط جهزنا ليكم سكن هناك في بيت راجل هناك تبعنا وهتعيشوا في بيتوا كإنكم قرايبوا من الصعيد وجايين تقضوا معاه كام يوم عشان محدش يشك فيكم.

فريدة: فيه معلومات تانية تقدر تفيدنا أكتر!؟

عبدالله: آخر معلومة وهي اننا وصلنا لواحد تبعهم وساكن جمب بيت الراجل الل انتم رايحين عنده هتراقبوه لحد ما توصلوا لأي دليل وهتابع معاكم أول بأول.

حسين: أنا اقدر احط اجهزة تصنط في بيته بمجرد ما يخرج ودا هيسهل علينا الوصول ليه أسرع.

عبدالله: تمام دا هيكون في صالحكم وهيفيدكم.

بص ليهم كلهم وقعد علي كرسي مكتبه: اجهزوا عشان هتتحركوا بالليل.

قدموا ليه التحية العسكرية وخرجوا كلهم، مال براسه علي المكتب وغمض عيونه بألم وحزن.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡.
وصل كيان للڤيلا يجهز شنطة سفره ولاحظ ان كالعادة فيه قميص من بتوعه مش موجود ودخل أوضة روڤانا لاقاها قاعدة وماسكة فونها ولابسة القميص بتاعه.
اتنهد وقرب منها: هو انا يابت مش قولتلك ملكيش دعوة بهدومي.

روڤانا بملل: لقد ابتليت بأخ يظن أن الهدوم اللي جايبها هيلبسها لوحده.

كيان قرصها من خدها بغيظ: في ظرف دقيقة الاقي القميص دا في اوضتي سامعة.

روڤانا بألم وايدها علي خدها: مانت عندك غيره.

كيان: روڤانا القميص دا خفيف وانا مسافر اسوان كام يوم والجو حر هناك وهيكون مريح ليا في اللبس.

روڤانا باستغراب: مسافر فجأة كدا؟

كيان: شغل مش بمزاجي.

روڤانا بضيق: وهتيجي امتي.

كيان: لسه مش عارف علي حسب ما العملية تنتهي.

مطت شفايفها بملل: يعني هفضل لوحدي ماما في الشغل وبابا برضوا في شغله وانت مسافر وكملت.

كيان رجعلها شعرها لورا: هكلمك فون دايمًا اتفقنا.

هزت دماغها بخنقة وقعدت مكانها وفجأة سمعوا صوت حد بينادي في الڤيلا تحت بصوا لبعض باستغراب وخرجوا مع بعض ونزلوا وروڤانا صرخت بفرحة: جنة.

جنة جريت علي روڤانا وصرخت بفرحة: روڤانا وحشتيني جدًا.

ضمتها بسعادة واشتياق وكيان ابتسم وربع ايديه علي صدره ومنتظرها تبعد عن روڤانا، جنة بعدت عن روڤانا وجريت علي كيان ضمته ولف بيها جدًا وهي بتصرخ بفرحة: وحشتني اووي.

باسته من خده وهو لسه شايلها وباسها من جبينها: وحشتيني أكتر.

نزلها وضمته وشد روڤانا كمان ضمها لصدره: جت وهتونسك اهي.

روڤانا بفرحة: جيتي أمتي من المانيا.

جنة: جيت الصبح وكنت جاية ليكم من وقتها بس خبطت واحد بالعربية ودا سبب تأخيري.

كيان بعدها عن حضنه بهدوء: طب وحصل إيه الشخص دا كويس ولا عملك حاجه؟

جنة: ياريته كان جراله حاجة خرج زي القرد.

روڤانا ضحكت: طب خالتوا وداد وعمو سعد فين.

جنة: جايين بكرا ياستي عشان بابا عنده حاجات هيخلصها قبل ما ينزل مصر ورفض ماما تسيبه وتيجي وانا زهقت من هناك واخدت طيارة خاصة وجيت.

كيان: لوحدك.

جنة: أيوه لوحدي هو انا هتخطف.

كيان بص لروڤانا: ابقي انزلوا هاتوا لبس (بص لجنة) اعملي حسابك ان لبسك دا مش هتشوفيه تاني هاتي حاجات مقفولة.

جنة وقفت وايدها في وسطها: لا بقولك إيه شغل سي السيد دا مش ليا.

كيان برفع حاجب: الل قولته يتنفذ يا جنة ارجع من السفر الاقيكي لابسة حاجة زي الل بتلبسيها دي مش هرحمك وانا بحذرك أهوه كفاية دلع لحد كدا.

جنة بعدم فهم: إنت مسافر رايح فين؟

روڤانا: مسافر اسوان عنده شغل.

كيان: اهي قالتلك انا طالع اجهز.

طلع كيان اوضته وروڤانا قعدت مع جنة وبيتكلموا مع بعض ويضحكوا.

روڤانا: احكيلي عملتي إيه في المانيا من يوم ما سافرتي يلا.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡.
«في كافيه قصاد النيل»

موسي قاعد مع اسماء وبيتكلموا.

اسماء: موسي امتحاناتنا فاضلها اقل من شهر.

موسي: وفين المشكله.

اسماء بقلق: ينفع منتكلمش ولا نتقابل الفترة دي محتاجه اذاكر انا معرفش حاجه ف المنهج وهحاول الم أي حاجة اقدر عليها.

موسي اومأ بتفهم: ماشي معنديش مشكلة قومي عشان اروحك.

قامت اسماء وموسي حاسب الويتر وخرج بيها ووصلها بعربيته لحد الشارع عندها من برا وقبل ما تنزل مسك إيدها.

موسي: هتوحشيني أوي علي فكره.

اسماء بابتسامة: وإنت كمان.

موسي: انا كمان إيه!

اسماء بخجل: سيب إيدي عايزة انزل اتأخرت.

موسي عيونه علي شفايفها: لما تقولي وإنتِ كمان إيه؟.

اسماء بقلة حيلة: هتوحشني تمام كدا؟

موسي قرب من وشها جدًا واسماء انفاسها بقت عالية جدًا من قربه دا ومبقتش قادرة تتكلم وقلبها بينبض بعنف.

اسماء بقلق: م موسي مينفعش.

موسي بيقرب أكتر منها ولسه هيبوسها حاجة فوقته وحس انه حد ضرب قلم علي وشه خلاه يتنفض ويبعد عن اسماء بسرعة.

اسماء نزلت تجري من العربية وموسي غمض عيونه بقوة وبيلعن غباؤه من أمتي وصل للمرحلة دي، وإيه الل حصله دا!! معقولة لسه قدامه فرصة ربنا بيقدمها ليه وبيفوقه!! هيستجيب ولا هيفضل يعاند ويعمل الغلط وينتكس أكتر، هرب من كل الافكار الل بتهاجمه وشغل عربيته ووصل لبيت واحد صحبه ووقف تحت بيته في الشارع وبينادي عليه: عبده يا زعتر.

خرج ليه شاب من الشباك وأكبر منه: موسي ثواني ونازلك.

بعد دقايق نزل عبده لموسي ووقفوا علي جمب مع بعض وموسي اتكلم: فيه جديد ولا إيه؟

عبده: سمعت عن مدرسة بقالها سنين الكل سابها فجأة والكلام عنها كتير اوي.

موسي بتركيز: كلام إيه دا والمدرسه مهجورة من أمتي.

عبده: بص يا صاحبي المدرسة مهجورة من 25 سنة تقريبا شكلها عادي مش مرعبة للدرجة ولا زي البيوت الل بندخلها تخوف كشكل لأ دي بيقولوا الل بيدخلها يا بيخرج منها ميت يا مجنون يا ملبوس.

موسي ضيق عيونه بتركيز اكبر وفضول: طب إيه هتجرب معايا.

عبده برفض: لأ انسي دانا شوفت بعيني محدش قالي واحد معرفة خرج منها وكان ميت وواحد كمان في مستشفى امراض عقلية.

موسي الفضول صابه أكتر: طب هات العنوان.

عبده: موسي بلاش عقلك يهفك وتعملها متبقاش عبيط انا بتكلم معاك بجد ودي حقيقة.

موسي: جرا ايه يا زعتر هي دي أول مرة ادخل اماكن كدا هات وهثبتلك ان كل دا مش حقيقي وهعرفلك إيه الل ف المدرسه دي بالظبط.

عبده: موسي إعقل الله يسترك انا مش ناقص جنانك دا.

موسي بملل: ما تخلص ياعم وتجيب العنوان.

عبده بتردد: إنت مش هتجيبها لبر شكلك غير لما يجرالك حاجة.

موسي بتحذير: زعتتر.

عبده نفخ بضيق: هبعتلك العنوان في مسدج خلاص.

موسي ضرب علي كتفه بخفة: ماشي يا صاحبي، سلام.

مشي موسي وركب عربيته وعبده عيونه عليه بقلق: مجنون اقسم بالله وهتروح في داهيه بسبب هوسك دا.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡.
وصلت فريدة وجويرية القصر يجهزوا هما كمان عشان يسافروا وبيجهزوا شنطهم.

جويرية: حاسة ان المهمة مش هتكون سهلة.

فريدة وهي بتقفل شنطتها: بس هننجح فيها بإذن الله.

جويرية: انشاء الله، بس بقولك إيه!!

فريدة: قولي.

جويرية: انا كنت عايزة اجيب لبس غير الل عندي دا يعني قررت أبدأ بحاجات مقفولة وبعدين اخد خطوة لبس الحجاب.

فريدة كانت بتلف حجابها وبصت لجويرية بفرحة: إنتِ بتتكلمي بجد صح؟

جويرية بحرج: بيني وبينك من بعد الل سمعته يوم الجمعه دا من التجمع خلاني اعيد حساباتي من تاني، حسيت برعب مجرد ما تخيلت بس الل بيحصل في الآخرة اترعبت يا فريدة حاسة إني محتاجة أقرب من ربنا أكتر حسيت يومها إني بعيدة عن ربنا أوي ومعرفش حاجة في ديني.

فريدة قربت من جويرية: انا معاكي وهساعدك تقربي من ربنا بس لازم تساعديني عشان اقدر امسك بإيدك ونجاهد مع بعض اتفقنا.

جويرية ابتسمت: اتفقنا.

فريدة بصت لشنطة جويرية فتحتها: دلوقتي هنتخلص من كل اللبس دا ويلا ننزل نجيب لبس جديد يليق بواحدة مسلمة.

جويرية: هنلحق باقي ساعة ونسافر.

فريدة بتفكير: الساعة دي كفيلة تغيرنا للأحسن يلا بسرعة.

اخدتها فريدة وخرجوا مع بعض ووصلوا لمول وبيشتروا لبس واغلب اللبس عبارة عن حاجات مقفولة وطويلة وكمان واسعة وشيك.
♡♡♡♡♡♡♡♡.
جي الليل ع الكل وروح كانت في اوضتها وزين دخل لاقاها قاعدة وسرحانة، ضمها من ضهرها ودفن وشه في رقبتها.

زين: سرحانة في إيه.

روح: فريدة وجويرية سافروا ومع كل سفرية بيسافروها بتقلقني لانهم مش قصادي سبق وقولتلك يا زين شغلهم دا مسبب قلق للكل وخايفة عليهم، كل دقيقه اقعد ادعي بان ربنا يحفظهم ويرجعهم ليا بخير.

زين لفها ليه ومسك إيدها: بناتك بيحبوا شغلهم ومتميزين فيه ودا كان حلمهم وتعبوا كتير لحد ما وصلوا ليه ومينفعش نحاربهم ونقتل حلمهم.

روح بحزن: عارفة كل دا بس دا ميمنعش اني علطول قلبي مقبوض وخايفة عليهم قولي اعالج خوفي دا إزاي وابقي مطمنة انهم بخير.

زين: روح يحبيبي ادعيلهم إنتِ مؤمنة وعارفة ان أي حاجة بتحصل أو هتحصل بتكون من تدابير ربنا وبناتك لو شغالين في حاجة أمان ومكتوب ليهم حياتهم تنتهي في الشغل الامان دا محدش هيقدر يعمل حاجه ليهم عمرهم ومكتوب ليهم كل حاجه بتحصل وهتحصل سواء خير أو شر.

روح اتنهدت: ربنا يحفظهم.

زين: فيه إيه تاني مضايقك.

روح: ورد جت عندي الملجأ النهاردة وكانت منهارة.

زين: وحصل إيه؟

روح: ولا حاجه نامت في حضني وبعدين صحيت رفضت تتكلم ومكنتش قادرة ومشيت وقالت انها هتجيلي بكرا.

زين نام في حضنها: عال والله حضنك بقا ملك ناس تانية غيري.

ابتسمت غصب عنها وضمته ليها جدًا: وهو انا جيت قبل كدا وحرمتك منه يعني؟

هز راسه بنفي وغمض عيونه وروح مكنتش قادرة تنام ومسكت فونها من جمبها وقعدت تقلب فيه شافت الصور الل صورتها لزين وهو بيكشف ع الأطفال إمبارح وابتسمت وبتقلب فيهم بحب، فتح زين عين واحدة بص لفونها وشافها بتقلب في الصور وشاف صورة وقفت عندها وكان بيرقص مع الأطفال وضحك غصب عنه وهي ضحكت.

روح: شكلك حلو أوي هنا.













زين ابتسم: يمكن بسبب وجودك الل بيحليني أكتر.

باسته من راسه وهو نايم في حضنها: ربنا ما يحرمني من وجودك جمبي أبدًا.

مسك إيدها باسها من باطن كفها: ويديمك في حياتنا يحبيبي.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡.
في اوضة سليم ورزان.

رزان كانت لسه هتنام جمب سليم وباب اوضتها خبط وسليم بص ليها باستغراب: استني هشوف أنا مين.

قعدت رزان ع الكنبة وسليم فتح الباب وكان حازم.

سليم: حازم!! إنت كويس.

وقفت رزان ورا سليم وبصت لابنها بقلق أول مرة يخبط عليهم في الوقت دا: دخلوا يا سليم هتسيبوا واقف ع الباب كدا.

شدت رزان حازم من إيديه دخلته وقعدت قصاده هي وسليم وعيونهم عليه وهو ساكت، سليم بص لرزان ولسه حازم مبيتكلمش.

سليم: ما تتكلم يابني إنت جاي تبص لكل واحد فينا شوية.

حازم ايده علي رقبته ومتردد يتكلم بص لرزان ورجع بص لسليم ولسه ساكت.

سليم: طب ابقوا صحوني لما يقرر يتكلم.

لسه سليم هينام ورزان شدته قعدته مكانه: اقعد شوية لما نشوف ابنك مالوا.

رزان: اتكلم يحبيبي فيه إيه.

حازم: احم انا كنت عايز اخطب.

رزان بصت لسليم وعيونها وسعت بفرحة ورجعت بصت لحازم: إنت بتتكلم بجد عايز تتجوز.

حازم: اخطب يماما مش أتجوز.

سليم عيونه علي ابنه بغموض: تخطب مين؟

حازم: روح بنت عمي خالد.

رزان فتحت بوقها بسعادة ووقفت زغرطت: لولولولي.
♡♡♡♡♡♡♡♡.
في أوضة نوح وجمبه ياسين وياسمين.

نوح بألم: بالراحة يا ياسمين رجلي رجلي رجلي.

ياسمين بتدهن رجله وهو بيعض ابوه في كتفه.

ياسين:  ولاااااه كتفي ياله.

نوح: ابعد الولية دي عني.

ياسمين بتقفل أنبوبة المرهم وحطتها جمبه وبتمسح إيدها: خلصت يا حيوان.

دخلت الحمام تغسل ايدها من أثر المرهم ورجعت لنوح جابت كتبه وحطتها جمبه وبصت لياسين: قوم هات الأكل تحت ف المطبخ انا مجهزاه.

ياسين اتنهد: ماشي.

خرج ياسين وياسمين قعدت جمب نوح: هتاكل وتذاكر شغل انا تعبان وعيان دا ماليش دعوه بيه سامع ولا لأ.

نوح بخوف مصطنع: هو فيه ايه يا ماما ما تدبحيني احسن دي معاملة تتعاملوها مع واحد لسه خارج من حادثة وكان هيموت.

ياسمين: ياض دانت مفيش فيك خدش بسيط حتي دانت شعرك متساوي زي ماهو.

نوح: وبعدين بقا في حكاية شعري الل الكل بيحسدني عليه دا.

دخل ياسين وماسك صينية الأكل: يلا حبيب بابي مين هياكل هم يا جمل.

نوح وياسمين بصوا ليه بقرف.

ياسمين: حاسة إني هرجع.

نوح: مين الراجل دا.

قرب منه ياسين وبيقطع الفراخ لنوح وبيأكله في بوقه: كل واتغذي يحبيبي عشان وراك مذاكرة.

نوح بيبلع اللقمة بالعافية وعيونه علي ياسمين: ماما ابعديه عني انا خايف هو حنين كدا ليه؟
♡♡♡♡♡♡♡♡.
وصل فريق عبدالله أسوان مع الفجر ونزلوا من الاتوبيس مع بعض واستقبلهم الشخص الل المفروض يسكنوا عنده وكان اسمه الشيخ حسن.

الشيخ حسن: هلا بالابطال نورتوا النوبة والله.

ابتسموا ليه وكيان اتكلم: النوبة منورة بأهلها يا شيخ حسن، محتاجين نوصل البيت معلش عشان معانا بنات.

الشيخ حسن: أكيد اتفضلوا اتفضلوا البيت هنوصله في عشر دقايق.

جويرية مبسوطه جدًا وبتتلفت حواليها ومعجبة بالمكان: المكان تحفة.

فريدة بسعادة: وجمبنا بحر كمان إيه الجمال دا.

رنا بصت حواليها: شايفين البيوت شكلها خرافة إزاي.

بصوا ع البيوت وكانت فعلاً البيوت شكلها جذاب جدًا.

حسين عيونه علي جويرية ومبسوط ومشي جمبها: مبروك يا جويرية.

جويرية كشرت: علي ايه؟

حسين ببسمة: ع اللبس الواسع دا بجد تحفة فيكي.

جويرية حست بالسعادة من كلام حسين ليها وبصت لفريدة الل كانت عيونها ع البحر وهي ماشية.
وكيان ماشي مع الشيخ حسن قدامهم وبيتكلم معاه.
أخيرًا وصلوا لبيت الشيخ حسن واستقبلوهم جماعة البيت كان فيهم اربع بنات في سن العشرينات واتنين كبار في سن الاربعين.

الشيخ حسن: اتفضلوا البيت بيتكم.

فريدة وجويرية ورنا ابتسموا للبنات ودخلوا معاهم الأوض الل قالوا عليها، دخلت فريدة وجويرية ورنا وكان في الاوضة تلات سراير والاوضه كانت كبيرة وواسعة وفيها مروحة سقف ومروحة عمود ودولاب كبير.

شاورت بنت من ولاد الشيخ حسن: الأوضة رتبناها أول ما جالنا خبر انكم جايين ومتقلقوش محدش يقدر يدخل هنا غير الل تبع عيلة الشيخ حسن بس وقدامكم البحر لو فتحتوا البلكونة وبرضوا فيه لبس في الدولاب لو حبيتوا تلبسوا من لبسنا.

جويرية ابتسمت ليها: إنتِ اسمك ايه؟

البنت: اسمي طاهرة.

فريدة بحماس: أسمك حلو اوى.

طاهرة: إنتِ الل قمر، هو انتوا ظباط بجد.

فريدة: أيوه ظباط بجد.

طاهرة: يعني معاكوا سلاح وبتطلعوا مهمات وبتتمرنوا زي الرجالة بالظبط.

رنا ضحكت: أيوه أومال ظباط نص كم.

طاهرة بإعجاب: بتعرفوا تضربوا بالنار.

جويرية خرجت سلاحها: استنوا نوريها دي شاكة فينا وانا محبش حد يشك فيا.

طاهرة قربت منها وبصت للسلاح الل في ايد جويرية وشاورت عليه: دا بجد ولا لعبة.

فريدة بضحك وقربت من طاهرة حطت إيدها علي كتفها: دا بجد يا طاهرة واحنا هنا بنأدي مهمة.

طاهرة: معلش اعذريني بس اول مرة اشوف بنات ظباط مخابرات وجمال بالشكل دا افتكرت ان انتوا جايين مع الرجالة كتمويه للعدو زي ما كان بيحصل قبل كده.

فريدة ببسمة: طب مانتي جميلة علي فكره.

طاهرة: لا انا سمرا

جويرية: السمار نص الجمال أو لو زيك كدا نعدل المثل ونقول الجمال كله

طاهرة بابتسامة: انتوا لسانكوا بينقط سكر.

رنا: والله ما فيه سكر غيرك.

طاهرة شهقت: انا اسفة نسيت والكلام خدني معاكم والمفروض اسيبكم ترتاحوا، تحبوا احضرلكم لقمة تاكلوها تلاقيكوا جعانين.

فريدة بحب: شكرًا جدًا يا طاهرة بس احنا اكلنا في الطريق واحنا جايين.

طاهرة: اسيبكم ترتاحوا تصبحوا على خير.

ابتسموا ليها وخرجت.

فريدة: روحها حلوة وعفوية.

جويرية: جدًا بس بقولك إيه انا مش نعسانة تيجي نعمل جولة وتمشيط للمكان أحسن.

فريدة: المفروض ننام عشان فيه تمرين الصبح ولازم نصحي فايقين.

جويرية بملل: زهقانة يا فريدة هموت واتمشي في المكان هنا الجو تحفة.

فريدة بصت لرنا: رنا هتنامي ولا مش قادرة برضوا.

رنا: لا أنا جعانة نوم مع نفسكم انتوا.

جويرية بحماس: هغير هدومي ونخرج مع بعض ماشي؟

فريدة اتنهدت: وهتنامي امتي؟ وتمرين الصبح؟

جويرية بضيق: مش هنكمل حاجة وهنرجع ننام.

فريدة: جويرية هننام يحبيبتي  عشان بجد مش هينفع نخلص تمارين الصبح ونتمشي مع بعض دلوقتي لأ.

جويرية بخيبة أمل: طيب.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡.
عند كيان وحسين وفارس واسلام.

حسين قلع نضارته واترمي ع السرير: جسمي مكسر.

فارس: محسسني إنك بتعمل جهد في شغلنا انت قاعد ع اللابتوب ال24 ساعة.

كيان فتح شباك البلكونة وعيونه ع البحر واتنفس بعمق وبيستنشق ريحة الجو الل كلها راحة.

حسين: لولا دماغي مش هتعرف تعمل حاجه يا ثقيل.

كيان بص لفارس: زي مانت بارع في سواقة أي مواصلة ومتميز في كدا حسين ليه خبرته في الكمبيوتر قعده قدام اي جهاز مهما كانت حمايته هيقدر يخترقه ويهكره (شاور علي اسلام الل بيغير هدومه) وبرضوا عندك اسلام متميز في صنع المتفجرات وبيعرف نوعها إيه ومصنوعة من إيه وعشان يعطلها محتاجة إيه، كل واحد فينا متميز في حاجة فبلاش تقلل من غيرك في حاجة هو بيعملها إنت نفسك متقدرش تعملها مكانه.

سكت فارس ونام في سريره وكيان قلع التيشرت بتاعه ونام عريان كعادته في السرير الخاص بيه وعيونه للسقف ع المروحة الل شغالة، بعد دقايق قام ومكنش قادر ينام من شدة الحر وخرج البلكونة وبص جمبه شافها واقفة وساندة ضهرها علي باب البلكونة وعيونها للسما وسرحانة، أول ما لمحته وهو عريان بالشكل دا عدلت وشها الناحية التانية.

فريدة: إنت متعرفش ان فيه بنات في نفس المكان الل إنت فيه دا؟

كيان ببرود: والله عارف بس انا في اوضتي وواقف في البلكونة ومعرفش ان فيه بنات بتقف في الوقت دا في البلكونة جمبي.

اتنفست بغضب: واهوه عرفت.

دخلت اوضتها ونفخت بضيق وقلعت الاسدال وجويرية صحيت علي صوت فريدة وهي بتكلم نفسها.

جويرية: مالك بتتخانقي مع نفسك ليه.

فريدة بحنق: الزفت دا واقف في البلكونة عريان، خرجت عشان مقدرتش انام لاقيته في وشي.

جويرية اتعدلت: زفت مين وعريان ازاي مش فاهمه.

فريدة بخنقة: كيان وهو إيه عريان إزاي قالع التيشرت وخارج كدا.

جويرية برفع حاجب: ماحنا بنشوف رجالة كتير كدا في القطاع والتدريب إيه الل جد يعني؟.

فريدة في لحظة استوعبت كلام جويرية وان كلامها صح؟ هي ليه فعلاً اتضايقت من كيان لما شافته بالشكل دا! نفخت بعصبية ونامت مكانها وحطت المخده علي وشها كعادتها ونامت.

جويرية ابتسمت بخبث وهمست لنفسها وعيونها علي فريدة: أمتي تقع يا جميل واشمت فيك واقولك الل كنت بتعاند فيه صابك أهوه.

نامت مكانها وضحكت: هييييح حنن علينا يارب.
♡♡♡♡♡♡♡♡.
«صباح يوم جديد في ڤيلا هشام».

قامت ورد من نومها وبصت جمبها لاقت جنة وروڤانا نايمين في حضنها من بالليل، ابتسمت بحنان ليهم وباست كل واحدة من جبينها وقامت دخلت الحمام وخرجت بعد دقايق منه نشفت شعرها وسرحته وادت فرضها ونزلت المطبخ تجهز الفطار وقبل ما تجهز الأكل مسكت فونها وبتتصل بكيان تتطمن عليه ومردش، سابت فونها وقالت: ممكن يكون بيتدرب.

ابتدت تجهز الفطار وشافت صوت عربية هشام واستغربت يا ترا خارج والصبح بدري أوي كدا ليه؟ خرجت للجنينة وشافته خارج من عربيته واستغربت هو لسه راجع من برا؟؟.
قربت منه وسألته: هشام إنت مرجعتش من بالليل.

هشام بجمود: كان ورايا شغل مهم ولسه مخلص.

مشي وهي مشيت جمبه: طب ومقولتش ليه إنك هتبات برا افتكرتك نايم في اوضتك.

هشام: اعتبريني كنت نايم فيها مش هتفرق يعني؟.

ورد شدت من دراعه: فيه إيه مالك.

هشام لاحظ ان عيونها حمرا وقلق عليها: إنتِ عيونك حمرا كدا ليه كنتِ بتعيطي ولا ايه؟

ورد بدموع: انا عايزة اعرف إنت بتتعامل معايا بجمود كدا ليه؟

هشام قلبه رق واتخنق أول ما شاف دموعها وضمها ليه بحنان: ضغط شغل بس حقك عليا لو زعلتك.

ضمته ورد بقوة: بس انت مهما كان عندك شغل مش بتتعامل معايا كدا يا هشام.

هشام بيمسد علي ضهرها: معلش سامحيني مش هتتكرر تاني.

هزت راسها بإيجاب وبعدت عنه بهدوء ومسحت دموعها: صحيح جنة رجعت من المانيا امبارح.

هشام: ووداد مقالتليش ليه انهم رجعوا ومكلمتنيش كمان.

ورد: لا دي جنة بس الل جت لوحدها وسعد ووداد جايين النهاردة تقريبا.

هشام: طيب انا هطلع اغير هدومي وهكلمها اشوفها جاية الساعة كام.

ورد: مش هتفطر!!

هشام: نص ساعه بالظبط وهنزل.

ورد بابتسامة: أكون خلصت الفطار وصحيت جنة وروڤانا.

هشام قرب منها وباسها من جبينها بحب: ماشي ومش هتأخر عليكم.

ابتسمت ليه وهو طلع اوضته وورد دخلت المطبخ تكمل تجهيز الفطار وشافت فونها بيرن وكان كيان وردت عليه؟.

ورد: حبيبي عامل ايه؟.

كيان ببسمة: كويس يا قلب حبيبك وبعدين مانا بعتلك مسدج وطمنتك أول ما وصلت أسوان مع الفجر.

ورد: شوفتها يحبيبي بس بطمن عليك عامل ايه فطرت ولا لسه؟.

كيان: انا كويس وكنت بتمرن من شويه لما إنتِ رنيتي وأول ما شوفت المكالمة كلمتك وايوه فطرت متقلقيش.

ورد براحة: طيب الحمدلله خد بالك من نفسك عشاني يا كيان ارجوك.

كيان: حاضر، ابقي سلميلي علي روڤانا وجنة ولما افضي هكلمهم.

ورد: ماشي يا حبيبي.

كيان: مضطر اقفل دلوقتي هكلمك تاني.

ورد: طيب تمام.

قفل كيان مع ورد وبص قدامه وكان واقف في ساحة كبيرة تشبه للصحرا وجمبه البحر وكان بيتمرن فيها وواقف لابس بنطلون بس وعريان من فوق كعادته، شاف فريدة وجويرية ورنا بيتمرنوا ويلعبوا ضغط ولاحظ ان فيه شباب واقفة علي صخرة وبيتفرجوا عليهم، مشي عليهم وقرب من البنات وأول ما بص للشباب قلقوا من شكله وحجم جسمه ومشيوا.

فريدة لمحته ووقفت: خير فيه حاجه؟

كيان بجمود: المكان هنا مش مناسب ليكم للتمرين.

فريدة بعدم فهم: ليه؟

كيان شاور ع الشباب الل ماشية: كانوا فوقكم ع الصخرة دي وانتوا بتتمرنوا.

فريدة عيونها عليهم ورجعت بصت لكيان وجويرية ورنا وقفوا واتكلمت جويرية: اعتقد يا حضرة الظابط انه دا شيء طبيعي اننا نتدرب مش هنوقف تدريب يعني عشان في حد حوالينا.

لسه كان كيان هيرد بس فريدة سبقته: كيان معاه حق مهما كان إحنا بنات ومينفعش نكون نايمين علي بطننا وبنتمرن بالشكل دا قصاد شباب هنا نظرتهم لينا غير نظرة الظباط ومتهيألي فهمتي قصدي.

كيان سكت ومراقب كلام فريدة وانها فهمت وجهة نظره ومعارضتش كلامه، بصت ليه فريدة: شكرًا علي اهتمامك.

اومأ ليها كيان ومشيت فريدة وجويرية ورنا وكملوا تدريب في مكان اتاكدوا انه مفيهوش حد.

رجع كيان يكمل تدريبه مع الشباب وكان بيجري في الساحة واتفاجئ ببنات واقفة وعيونهم عليه وبيتهامسوا، نفخ بضيق وبص لنفسه وحسين كان بيجري معاه: مالك وقفت كدا ليه؟

كيان كمل جري مع حسين: فيه بنات واقفة هنا وعيونهم علينا.

حسين: فين دول.

كيان: ورا فرع الشجرة العالية الل قدامك دي؟.

حسين بص مكان ما قال كيان ولاحظ البنات فعلاً واقفة ووقف فارس معاهم بعد ما كان بيجري: مالكم بتقفوا وتجروا تقفوا وتجروا.

حسين وضح ليه الل قالوا كيان وفارس بص للبنات وابتسم: طب وفيها إيه يعني معجبين بشكلنا.

بص فارس ليهم وكان فيه واحدة فيهم طلعت فون وبتصورهم وحسين خد باله: الحقوا داحنا بنتغفل.

فارس بخبث: انا هتصرف.

لسه فارس كان رايح عندهم بس كيان منعه: فارس متديش اهتمام وكمل تدريب.

فارس: يعم حد يقول للرزق الل جالوا لأ.

قرب منهم اسلام: مالكم يجدعان واقفين ليه.

فارس: بص فيه بنات واقفة بتصورنا هناك.

اسلام صفر: العب.

كيان بجمود: هو إحنا فاضيين للهبل بتاعكم دا؟ كملوا تدريب.

جري كيان ومعاه حسين، بس فارس غمز لإسلام وفهموا وراحوا عند البنات.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡.
«في قصر روح الزين»

واقفة روح في اوضتها وبتنفخ بضيق: مبيردوش ليه الحيوانات دول.

خرج زين من الحمام وكان بينشف شعره بفوطة في ايده ولافف واحدة تانية علي وسطه.

زين: مالك فيه ايه؟

روح بقلق: بتصل بفريدة وجويرية أطمن عليهم محدش فيهم بيرد عليا.

زين: فريدة لسه مكلماني وقالت انهم في التدريب.

روح وايدها في وسطها: واشمعنا تكلمك إنت ومتكلمنيش أنا، وهو انا بسأل ليه أصلا ما هي من يومها بنت ابوها وامها في داهية

زين ابتسم: فونك كان مقفول يا حبيبي وقالت انها اتصلت بيكِ.

روح غمضت عيونها بإحراج: امممم برضوا دا ميمنعش انها بنت أبوها.

زين قرب منها: طب وفيها ايه دي حاجة تضايق ان بنتك بتحبني؟!

روح بتصحيح: أكيد لأ بس برضوا المفروض تكون قريبة من امها أكتر.

باسها برقة وبعد عنها بهدوء: اجهزي عشان ننزل وكفاية هرمونات ع الصبح كدا دا حتي ميرضيش ربنا.

بصت ليه بسخط ولسه هتتكلم ومنعها ببوسة تانية بعشق، بعد عنها وركز في عيونها: مش عايز كلمة يلا.

بصت ليه بغيظ ودخلت الحمام، ضحك بخفة عليها وهي بتتكلم جوا الحمام: أنا هرمونات يا زين طبعا مانت خلاص مبقتش تحبني.

زين بصوت عالي نسبيا عشان روح تسمعه: لو قد الكلمة دي اطلعي دلوقتي وهوريكي معني الهرمونات وإني مبقتش أحبك.

سكتت فجأة ومردتش عليه، وهو فهم انها قلقت من كلامه وفهمته وضحك.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡.
«في ڤيلا خالد اخو روح».

ساره بتصحي روح بنتها: روح يحبيبي قومي.

روح بنعاس: ماما عايزة انام.

ساره بابتسامة: قومي دانا عندي ليكِ خبر هيخليكِ تطيري من الفرحة.

روح بنعاس وبتفتح عيونها بالعافية: خبر إيه دا بقا.

ساره بحماس: قومي بس الأول اجهزي عشان جامعتك وهقولك لما تخلصي.

روح بكسل: ماما ابعدي عني عايزة انام.

ساره بغيظ: يابت قومي ولا انادي خالد يتصرف معاكي.

جي صوت خالد وراها: انا هنا أهوه فيه إيه مالكم.

ساره: مش عايزة تصحي.

روح بصوت كله نوم: حصل وبتقولي انها هتناديك وانت تتصرف.

خالد قرب منهم: ونام جمب روح: روحي بس شويه كدا خديني جمبك.

اتجنبت روح شوية وخالد نام جمبها وخدها في حضنه وبص لسارة: لو سمحتي يا سارة ساعة كدا وصحيني.

سارة بصدمة وغيظ من خالد: مش عايز حاجة تانية.

خالد باس راس روح وضمها ليه أكتر: لأ خدي الباب في إيدك بس.

سارة بخبث: حااضر حااضر يا خالوده يحبيبي إنت تؤمر وانا انفذ.

خالد: مطيعة أوي مراتي دي.

خرجت سارة وخالد هيروح في النوم وسارة رجعت تاني بجردل ماية ودلقته فوق خالد وروح وقاموا اتنفضوا هما الاتنين وصرخوا.

خالد: فيه إيه يا وليه حد يصحي حد كدا؟

سارة بغيظ وغضب: انا محدش هيجبلي الجلطة غيرك إنت وبنتك ودلعك الزيادة ليها.

روح بتتنفض من الماية الل غرقتها وبصت لخالد: ما تطلق الست دي واتجوز واحدة غيرها ياعم دي مستحيل تكون أم.

خالد: إنتِ صح طب روحي يا سارة وإنتِ طلاق تلاته بعشقك.

سارة جريت ورا روح وخالد وكل واحد فيهم راح في مكان وسارة وقفت مكانها بتعب: عايشة مع جوز مجانين الله يسامحكم.

بعد وقت اتجمعوا ع السفرة وروح جهزت وكانت قاعدة تاكل وسارة بصت لخالد وهمست: تقولها إنت ولا اقولها أنا.

خالد مشغول في الأكل: قوليلها إنتِ.

سارة بصت لروح ومبتسمة: روح يقلبي.

روح بتاكل خيار مخلل: قولي الل مخبياه ياماما.

سابت الخيار ومسكت شريحة جبنة رومي وبتاكلها وسارة اتكلمت: متقدملك عريس.

روح كشرت: بجد ومين الاهبل دا بقا.

سارة مطت شفايفها بقلة حيلة من بنتها: أهبل ليه يا آخرة صبري.

روح بتصب ماية في الكوباية: مش بتقولي عريس ومتقدملي يبقي اهبل بذمتك انا حد يستحملني دانا لولا بنتكم كنتوا رمتوني برا.

سارة بغضب مكبوت: لا يحبيبي دانتي قمر العريس إنتِ تعرفيه علي فكرة.

روح رفعت الكوباية وهتشرب: مين؟ عم محسن البقال الل جنبنا.

رفعت روح الكوباية وبتشرب منها وسارة كملت: لأ حازم ابن عمك سليم صاحب جوز عمتك روح.

فجأة روح بخت الماية الل شربتها في وش خالد وهو بياكل وغرقت وشه وروح بتكح: قولتي م م مين حااااااازم احيييييييه.

يُتبع....

الل بيقول البارت قصير بأمانة يشباب اجيب منين إيد تكتب 8000 كلمة كل يوم يا أخي تبًا لاحلام البُسطاء، صحيح مش هقدر أنزل بارت بكرا عشان الجمعة ببقي اليوم كله برا البيت ومش بعرف امسك الفون لحظة واحدة معادنا يوم السبت بإذن الله وهنزل كل يوم باستثناء الجمعة عشان دا ثابت علطول ببقي عند جدتي اليوم دا 🙂❤❤❤.

انتو بعد ما تخلصوا قراءة البارت

Continue Reading

You'll Also Like

97.7K 4.2K 56
حاضر مش هسألك عن حاجه بس بشرط. ="شرط إيه؟ " _ "تشرب معايا شاي! " = "إممم إستغلال واضح ، بس بشرط برضو." _ "إيه هو؟ " =" يبقى شاي بنعناع، بيقولك لا خي...
32.3K 1.8K 22
كالمطر انت سقطت علي صحراء قلبي فانبتت 😍
344K 8.8K 30
بنت زى اى بنت ليها امال واحلام نفسها تعيش زى باقى البنات لكن للقدر راى اخر هل هيتغير ولا هيفضل زى ما هو تعالوا نعرف ونتعرف على بطلت روايتنا روقة...
14K 810 5
قد تضطرنا ضغوطات الحياه لاتخاذ بعض الخطوات المجنونة و لكن هل تصل لحد استاجار عريس