كيان فريدة (الجزء الثالث من ر...

Oleh ManarGamal632

2.1M 89.6K 17.6K

هي فريدةٌ من نوعها لها سِحرٌ خاص، هو شخصٌ حاد الطباع يُريدُ الإنتقام لِما حدث لوالدته من قِبل أبيه، ويا للعجب... Lebih Banyak

إقتباس¹❤.
بارت¹لِـ «كيـان فريـدة».
بارت² لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁵ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁶ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁹ لِـ «كيـان فريـدة».
كلمتين مُهمين.
بارت¹¹ لِـ «كيـان فريـدة».
العو جه العو حضر 😂❤.
بارت¹² لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹³ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹⁴ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹⁵ لِـ «كيـان فريـدة»
بارت¹⁶ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹⁹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁰ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²¹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²² لِـ «كيـان فريـدة».
«إعتذار»
بارت²³ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁴ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁵ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁶ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁰ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³¹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³² لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³³ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁴ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁵ لِـ «كيـان فريـدة».
اعتذار
بارت³⁶ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴⁰ لِـ«كيـان فريـدة».
بارت⁴¹ لِـ «كيـان فريـدة».
مش بارت بس مهم.
بارت⁴² لِـ«كيـان فريـدة».
بارت⁴³ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴⁴ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴⁵ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴⁶ لِـ «كيـان فريـدة»
بارت⁴⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴⁹ لِـ «كيـان فريـدة».
اتنشن
بارت⁵⁰ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁵¹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁵² لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁵³ لِـ«كيـان فريدة».
بارت⁵⁴ لِـ«كيـان فريـدة».
بارت⁵⁵ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁵⁶ لِـ«كيـان فريـدة».
بارت⁵⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
Back
بارت⁵⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁵⁹ لِـ «كيـان فريـدة»
بارت⁶⁰ لِـ «كيـان فريـدة»
الرواية الجديدة ❤.
حلقة خاصة 🔥❤
حلقة خاصة ².
روح الزين الورقي
روح الزين بمعرض الكتاب
جزء جديد
مواعيد النشر للرواية الجديدة

بارت¹⁰ لِـ «كيـان فريـدة».

36.2K 1K 191
Oleh ManarGamal632

آسفة ع التأخير يشباب كتبتوا بصعوبة والله.
بارت¹⁰
لِـ «كيـان فريـدة»
بقلم منارجمال"شجن"

(في شركة R.Z للهندسة والمعمار)
وصلت ياسمين الشركة ورمت مفاتيح عربيتها للأمن باستعجال ودخلت الشركة بسرعة... طلعت في الاسانسير للدور اللي فيه مكتبها والكل بيرحب بيها وهي دخلت تجري علي غرفة الاجتماعات العامة وبتنهج وهي بتمشي بسبب تأخيرها فتحت الباب ولاقت رزان بتنهي الاجتماع مع العملاء وجمبها ملك السكرتيرة الخاصة.. بصت ليها رزان بتوعد وودعت العملاء وخرجوا وياسمين قعدت جمب رزان وبصت لملك: ملك معلش ممكن تجيبيلي القهوة بتاعتي.

ملك بإيماء: حاضر يا فندم( بصت لرزان) حضرتك عايزة مني حاجة تانية اعملها.

رزان بجدية: لا يا ملك متشكرة ابعتي الفاكس للعميل بس.

ملك بعملية وايجاب: تمام، بصت( لياسمين ورزان) بعد اذنكم.

سمحوا ليها بالخروج وقفلت باب المكتب وفجأة ياسمين صرخت: ااااه إيه يا رزان بتقرصيني في دراعي ليه حرام عليكِ.

رزان بغيظ ونرفزة: هو دا اللي هغير هدومي وهحصلك علطول، ساعتين بتلبسي ليه عروسة بتجهز.

ياسمين وهي ايدها علي دراعها وبتتألم: يشيخة الله يسامحك سبب تأخيري كان نوح عشان كان لسه نايم ومفاقش غير لما صحيته وكان محتاجني.

رزان اتنهدت بنفاذ صبر: إنتِ مفيش فايدة فيكِ والله وهتفضلي مهملة في الشغل كدا كتير بقيتي كسولة اوي علي فكره.

ياسمين بحنق: رزان بطلي رخامه بقولك نوح كان محتاجني وانا من امتي يعني بهمل في الشغل.

رزان بحدة: لما أقولك فيه ميتينج مهم ومع ناس مهمة عشان المشروع الجديد وتتأخري وتيجي بعد ما أكون خلصته واحضره لوحدي وإنتِ عارفة كويس إن روح مش هتقدر تحضره عشان مشغولة جدًا الفترة دي وسعادتك باردة كدا يبقي مهملة.

قامت ياسمين من مكانها واتنهدت بضيق وبصت ليها: نقول طور يقولوا احلبوه (ابتسمت لرزان بتكلف) سوري رزان هانم مش هتتكرر تاني.

وقفت رزان وضربتها علي راسها من ورا بخفة: طور في عينك.. تعالي افهمك اتفقنا علي إيه في الميتينج اللي فاتك دا عشان نبدأ شغل.

ياسمين بملل: يلا ياختي.

خرجوا مع بعض من غرفة الاجتماعات ودخلوا مكتب رزان وياسمين بصت ليها وقعدوا: ها فهميني.

رزان بعملية: القرية السياحية هنبدأ فيها بعد يومين وهتشرفي بنفسك علي المهندسين اللي هيبدؤا في انشاءها.

ياسمين بتفهم: تمام كويس وهتاخد مننا وقت قد إيه عشان نسلمها للمالك...

رزان برسمية: ممكن 6 شهور.

ياسمين بإيماء وكشرت لحظة وبتفكر: مش دي القرية السياحية اللي تصاميمها كانت هتتسرق من مكتب روح صحيح؟

رزان بإيجاب: ايوه هي.

ياسمين بتسأل: عرفتوا مين اللي حاول يسرق التصاميم ولا لأ.

رزان بنفي: لأ اللي كان داخل مكتب روح يسرق كان ملثم ومفيش حاجة تدل مين هو.

ياسمين باستغراب: طب وبعدين هتعملوا إيه دا كدا ممكن يسرق بعدين تاني؟.

رزان ابتسمت بخبث: متقلقيش ما هو اخد التصاميم فعلاً بس الفيك.

ياسمين بدهشة: فيك إزاي انتوا عملتوا ايه؟

رزان بتوضيح: روح كانت حاسة ان التصاميم هتتسرق تاني زي اللي قبلها وحبت تعمل احتياطاتها وبدلت التصاميم الاصليه بتصاميم لو اتنفذت بدون دراسة المباني بمجرد ما تتبني هتتهد.

ياسمين عيونها وسعت من الصدمة: دا لو محدش درسها هيروحوا في داهية وهيخسروا ملايين يا رزان إزاي روح قدرت تأذي بالشكل دا يعني أنا عارفة ان الشخص الل بيحاول يسرق افكارها ومجهودها يستاهل بس مش روح اللي تفكر ترد الأذية بأذية تانيه تدمره لا دي مش هتدمره بس دي هتدمر الشركة بتاعته بحالها إنتِ عارفة القرية السياحية دي الميزانية بتاعتها كام ودي مش قرية سياحية عاديه دي هتكون وجه سياحي وتحفة فنية للأجانب والعالم كله!! ٥٠٠ مليون جنيه يعني دمار شامل يا رزان.

رزان اتنهدت: عارفة يا ياسمين كل دا وبعدين إنتِ مش عارفه روح بتفكر إزاي ولا ايه عمومًا هي طلبت مني أسرب المعلومات دي بإن التصاميم اللي اتسرقت مش صحيحة عشان يوصل الكلام دا للي بيعاديها ويلحق نفسه.

ياسمين براحة: الحمدلله كويس...انا هروح اجهز لاجتماع مع المهندسين عشان الشغل.

رزان: ماشي وابقي طمنيني عملتي إيه وانا هنزل اعلن الخبر اللي قولتلك عليه دا.

ياسمين بإيجاب: تمام.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡.
(قصاد قصر روح الزين)

وقف حازم بعربيته وبص ليها: انزلي.

روح بعصبيه: قولتلك عايزة ارجع بيتنا ونزلني في أي مكان وهروح بنفسي جايبني عند عمتو ليه دلوقتي؟

حازم بتحذير: صوتك ميعلاش عليا فاهمة ولا لأ.

روح زعقت: إنت ايه يا أخي عايز مني إيه وبتتكلم معايا كدا ليه أصلا بتتحكم فيا كإنك ابويا ولا جوزي بتاع إيه.

حازم اخد نفس عميق جدًا وضاغط علي دريكسيون عربيته بقوة عشان ميتعصبش عليها بزيادة لأنه بيكره الصوت العالي وخصوصًا لو كان من بنت وهاين عليه يمسك روح يكسر دماغها بس مش قادر وحاول يتكلم بهدوء وباصص قدامه وبيتجنب النظر ليها: انزلي يا روح.

روح اتغاظت من بروده ومسكته من دراعه واتعصبت: بُصلي هنا انا بكلمك إيه البرود اللي إنت فيه دا وإيه الرخامة بتاعتك دي وليه بتتعصب عليا علطول كدا.

حازم بص لإيدها اللي ماسكة دراعه ورجع بص ليها ورفع حاجبه: اوعي إيدك دي إنتِ مش حاسة إنك راكبة مع شاب ولا إيه لا وكمان بتلمسيه بالشكل دا..

روح اتوترت جدًا من نظرته وبعدت ايدها عن دراعه بسرعة وبلعت ريقها بصعوبة وقلق: م م مكنتش أقصد.

حازم ببرود: مش هفضل أقول انزلي كتير اخلصي وانزلي عشان ورايا شغل.

روح بصت ليه وكزت علي سنانها بغيظ: إنت مش طبيعي اقسم بالله برودك دا مش طبيعي ورخامتك دي لا تُطاق.

نفخت بضيق ونزلت من عربيته وهي متعصبة جدًا من افعاله وهو عيونه عليها وهي نازلة من العربية وماشية وشكلها يضحك جدًا وهي متعصبة ووشها قلب للون الأحمر القاتم جدًا وبتضرب في الأرض برجلها بغيظ.. ضحك حازم أخيرا بعد ما مشيت وهز راسه بقلة حيلة: إنتِ لسه شوفتي حاجه دانا لسه هعاقبك علي غيابك عني طول السنين دي.

فونه رن وشافوا كان عادل صحبه ورد عليه: أيوه يا عادل.

عادل باستغراب: إنت فين يا بني وخرجت من الكلية بسرعة ومشيت كدا ليه.

حازم بص علي طيف روح وهي ماشية وداخلة القصر وافتكر انه خرج وراها وهي ماشية عشان قلق لا يجرالها حاجة وهي خارجة لوحدها من الجامعة او حد يضايقها ورجع رد علي عادل: كان عندي مشوار مهم يا عادل.

عادل استغرب: مشوار إيه دا دانت مستحيل تسيب محاضراتك لأي سبب.

حازم بشرود ومبتسم: مشوار اهم من أي محاضرة واي حاجة في حياتي كلها.

عادل بص للفون ورجع اتكلم: إيه ياض إنت شغل الالغاز بتاعك دا.

حازم ضحك: مفيش عادي المهم هبقي هشوفك في المستشفي سلام.

قفل مع عادل وبص في ساعته لأنه المفروض يروح المستشفى ويتابع تدريب مع زين وسليم: لسه معايا ساعة (ابتسم بخبث) اروح اكمل انتقامي منها (اتنهد بتعب) ست سنين يا مفترية بعيدة عني.

نزل من عربيته ووصل للقصر وشافها قاعدة علي كرسي بتفش غلها في الأكل وبتكلم نفسها وهو واقف وراها وكانت بتقلده: انزلي مش هفضل أقول انزلي كتير.. أوعي ايدك دي إنتِ مش حاسة انك راكبة مع شاب ولا إيه لا وكمان بتلمسيه بالشكل دا نينينينينينيني قال يعني هموت والمسك دانت واد بااااارد (ماسكة الساندويتش وبتاكل بغيظ وبتنادي) العصير يا سعاد وهاتيلي معاكي ساندوتشين كمان.

قعد جمبها وبص ليها ببرود واخد منها الساندوتش اللي بتاكله: أنا مش بتكلم كدا علي فكره.

روح كحت وهي بتاكل لما شافته قدامها: انت إنت هنا من أمتي.

مسك كوباية الماية حطها قدامها وشاور ليها: اشربي لا روحك تطلع.

مسكت الكوبايه بغيظ وشربت وبعدها بصت ليه بسخط: شالله اللي يكرهني قال روحي تطلع قال.

حازم برفع حاجب: اعدلي لسانك يابت واتكلمي عدل

روح ضربت بكف ايدها علي الترابيزة اللي قدامها: إنت هتتبارد عليا تاني ما تغور من قدامي بقاا.

حازم بص ليها بنظرة كانت كفيلة تخليها تموت من الرعب وهو اتكلم: أأ إيه مسمعتش.

روح بخوف: أقصد انو انو (بتفكر) آه إنت مش قولت عندي شغل جاي ليه.

حازم وهو بيكتم ضحكته ورجع لملامحه اللي كلها باردة: لسه معايا ساعة كدا.

روح بتلقائية: طب ما تغور من خلقتي الساعة دي جاي ليه وقاعد معايا (بلعت ريقها بصعوبة) اقصد ترتاح شويه يعني الساعة دي.

حازم بهدوء ومركز في عيونها: بس انا مش تعبان بالعكس.

روح انفاسها بقت عالية من نظرته ليها وهي سرحت في بحر عيونه اللي كانت قادرة تاخدها في عالم تاني ومش قادرة تنطق كلمة من نبرة صوته اللي كلها حنية.

ابتسم بخبث وهو ملاحظ شرودها: بالعكس مش طايق نفسي عشان الجو بقا كاتم اوي علي نفسي بسبب وجود ناس غبية مش بتفهم.

فاقت علي كلامه وبصت ليه بسخط: والله لا نغير الجو دي تيجي برضوا.
مسكت كوباية الماية بغضب ودلقتها في وشه وقامت من مكانها ومشيت.. بص ليها بصدمة ومسح الماية من علي وشه وبص للتيشيرت اللي اتبهدل: يبنت المجنونة.

قام ومشي وراها وبيضحك: خدي يا بغلة إنتِ رايحة فين.

رجعت ليه فجأة واتعصبت ورفعت صباعها السبابة في وشه وبتحذره: متقوليش يا بغلة يا حااازم.

كتم ضحكته وكشر ليها: ليه دا لقبك من زمان ومش هيتغير بغلة.

روح بقت في حالة غضب وملامحها بقت كلها شر: انا بحذرك يا حازم انسي الزفت الإسم دا فاهم.

حازم قرب منها وهي بترجع لورا: تؤ مقدرش أنسي أي حاجة تخصك.

روح بقلق من نبرة صوته وملامحه اللي بتتحول فجأة: إنت إنت ليه بتقول كده.

حازم بحب: إنتِ شايفة إيه؟

روح بتوتر: بتتحول لشخص تاني.

حازم بابتسامة جذابة جدًا: بسببك ببقي شخص تاني بسببك يا روح.

روح بلعت ريقها وبقت مش قادره تتكلم: ليه.

حازم بخبث: عشان بغلة.

في لحظة وشها جاب الوان كعادتها وحازم لف وبقا ضهره ليها وبيكتم ضحكته بصعوبة ومش قادر.

روح بعصبية: عاااااااا.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡.
في أوضة غيث ومُغيث.

دخلت فريدة ليهم بهدوء وشافتهم بيلعبوا بلايستيشن ومركزين جدًا ومش حاسين بحاجة حواليهم وهي صرخت فجأة وراهم: فريدة جت يا ولااااااد.

بصوا وراهم واتخضوا جدًا من صوتها ورجعوا بصوا لبعض وكملوا لعب وكإنها مش موجودة.

فريدة بذهول: طب أي ريأكشن طيب عشان احس إني واحشاكم.

مردوش عليها وبيلعبوا وهي نفخت بضيق ورجعت بصت ليهم بخبث: بقا كدا بتتجاهلوني يا ولاد زين حااااضر.

قعدت جمبهم وحطت رجلها علي الترابيزة قدامها وعملت نفسها بتتكلم في الفون وعيونها علي مُغيث: الو أيوه أيوه معاك بتقول ايه.. ماتش النهاردة بالليل لا أكيد جاية وهحضره آه أكيد مفيش كلام.. ماشي سلام سلام سلام سلام.

مُغيث وغيث بصوا لبعض وتجاهلوها برضوا ورجعوا يكملوا لعب.. قربت من مُغيث وغمزت ليه واتكلمت ببراءة: فيه ماتش النهاردة بالليل وللأسف هروح لوحدي وكنت عايزة اخد حد معايا بس مش عارفه هاخد مين..

مُغيث مردش عليها وكمل لعب وفجأة فريدة مسكته من هدومه: ياض اتلحلح ورد عليا بقاا.

مُغيث بغيظ: أنا مُغيث مش غيث يا فريدة وغيث اللي بيحب الكورة.

ركزت فريدة في عيونه واتكلمت: تصدق صح وانا اللي افتكرتك غيث (ضربته علي خده بخفه) وسايبني ابص ليك إنت ليه ما تقول من بدري وتفهمني.

بص ليها بسخط ونفخ بضيق وبص لغيث: رد عليها إنت.

غيث بثقة: مش بترشي واطلعي برا يا فريدة.

فريدة بصدمة: إنت بتطردني يا غيث.

غيث بجدية: آه.

بصت لمُغيث: هقعد مع مُغيث مش معاك.

مُغيث بص للباب: اطلعي برا واقفلي الباب وراكي يا فريدة.

فريدة بحدة وغيظ: ايه ياض معاملة الطواغيط اللي بتعاملوني بيها دي دانا اختكوا.

مردوش عليها ووقفوا مشيوا مع بعض وخرجوا وهي ماشية وراهم ومتغاظة من تجاهلهم: طب حد يعبرني طب انتوا بتعملوا معايا كدا ليه..

غيث: إنتِ عارفة كويس بنعمل كدا ليه؟.

فريدة كشرت: عملت ايه يعني مش فاهمه.

مُغيث: قولي لنفسك يا حضرة الظابط.

نزلوا ع السلم وهي وراهم وبتفكر وجريت وراهم: استني ياله منك ليه اثبت مكانك لا تولع وانت واقف.

كملوا نزول وبرضوا بيتجاهلوها وهي نفخت بضيق: هو انا كلامي شفاف ولا إيه اوووف تؤام رخم بصحيح (فكرت) طب أنا عملت إيه عشان يزعلوا مني كدا؟

نزلوا غيث ومُغيث وشافوا روح قاعدة وحازم بيقلب في فونه وقربوا منهم.

غيث شاور علي روح: إنتِ مين؟.

بصت ليهم روح وابتسمت بفرحة أول ما شافتهم: انتوا غيث ومُغيث صح؟.

هزوا راسهم بالإيجاب ومُغيث ركز فيها شويه وبعدها بص لغيث: دي شبه ماما شوية.

غيث بص ليها بتركيز ورجع كلم مُغيث: تؤ ماما أحلي.

حازم ضحك عليهم وبص لروح شافها بتمثل الحزن: بجد يعني أنا وحشة؟!

مُغيث ببراءة: لأ إنتِ حلوة بس ماما حلوة أكتر بس إنتِ حلوة مش تزعلي.

غيث: أيوه إنتِ حلوة.

روح بحزن مصطنع: طيب خلاص صدقتكم.

فريدة بصوت عالي: انتوا يا اوغاد روحتوا... روح؟؟.

روح وقفت بفرحة وحازم استغرب وجود فريدة وغيث ومُغيث بصوا علي روح ورجعوا بصوا لبعض بصدمة: قالت إسمها روح!!.

مُغيث هز راسه بإيجاب: يعني شبه ماما وكمان اسمها زيها.

غيث إيديه علي دقنه وبيفكر: امممم استني إحنا عندنا روح بنت خالوا خالد معقولة تكون هي.

فريدة بفرحة وجريت علي روح: روح.

ضمتها بحب وسعادة واشتياق لدقايق وبصت ليها: حمدلله على سلامتك جيتي امتي.

روح بسعادة: حبيبتي الله يسلمك أنا جيت امبارح.

فريدة بحب: وحشتيني اووي بجد.

حازم قرب منهم: إنتِ جيتي امتي يبنتي.

فريدة: من شوية كدا وملاقتش حد هنا للاسف.

حازم: يعني محدش يعرف إنك جيتي لسه؟.

فريدة: أجل.

حازم ابتسم: حمدلله على سلامتك.

فريدة بابتسامة: الله يسلمك يا حازم( بصت لروح بخبث) بس إنتِ بتعملي ايه مع حازم دلوقتي.

روح بصت ليه بسخط: هعمل إيه يعني ذنب عليا اقعد في خلقته لحد ما بابا يجي من الشركة يسلم عليكوا وهنمشي مع بعض ونرتاح من الاشكال دي.

ضحكت فريدة وبصت لحازم: الله علي الحب.

حازم بص لروح ببرود وكلم فريدة: سلام لإني مبقتش طايق المكان بصراحة.

مشي حازم وفريدة بتضحك علي روح وهي فاتحة بوقها ليه بذهول ودهشة وهو خارج.

فريدة: خلاص يا روح مشي.

روح بضيق: بني آدم براس بخاخة.

غيث: إنتِ بقا بنت خالو خالد صح؟.

روح نزلت لمستواهم: أيوه وإنت بقا لحظة اتأكد من لون عيونك (ركزت في عيونه) عسلي يبقي غيث صح؟.

غيث بابتسامة: صح يا روح.

مُغيث بص ليها بتقييم وبيلف حواليها وفريدة فهمت اللي هيحصل وقعدت علي الكنبة وبتتفرج عليهم.

روح باستغراب: إنت بتلف حواليا كدا ليه مالك؟.

مُغيث: اقعدي.

قعدت روح وبصت لفريدة وبتشاور ليها: فيه إيه؟.

فريدة مطت شفايفها ببراءة: لا أعلم.

قعد مغيث قصادها: إنتِ مسلمة؟.

روح باستغراب: أيوه إيه السؤال دا؟.

مُغيث: لما مسلمة(بص لرجلها) ليه رجلك باينة من تحت كدا؟ ولابسة بنطلون إنتِ متعرفيش ان البنطلون دا للولاد وإنه لعن الله المتشبهين بالرجال.

روح بصت لنفسها بذهول: بس دا لبس البنات العادي دلوقتي والكل بيلبسوا.

غيث جي جمب مُغيث: مش معني إنه فيه بنات لابسة كدا تقلديهم ليه مش تقلدي الأحسن منهم وتبصي من ناحية صح.

روح بابتسامة: بس اللبس دا مش وحش والبنطلون واسع علي فكرة.

مُغيث بص لغيث ورجعوا بصوا ليها واتكلم مُغيث: طيب دلوقتي تقدري تقومي تصلي باللبس دا؟.

روح بنفي: لأ مش هينفع طبعًا.

غيث: ليه مش هينفع!!

روح: لانه حرام اقابل ربنا كدا.

مُغيث ابتسم: شوفتي بقا إنك لابسة حاجة مش صح وغلط.

روح كشرت: لا مش غلط دا لبس بنات عادي.

غيث قعد جمبها وحط إيديه علي كتفها ببراءة: طالاما قولتي مينفعش أقف قصاد ربنا باللبس دا يبقي حرام ومش ينفع نقلد الناس الغلط ونقول دا بقا عادي الحرام اسمه حرام حتي لو الكل بيعمله إنتِ لازم تكوني فاهمة اننا في الدنيا دي اختبار لينا.

روح ضحكت: دانتوا مش عايشين في الدنيا بقا وشايفين إن حاجة زي لبسي دي كارثة.

غيث بص لمُغيث: تعالي إنت فهمها عشان هضربها.

ضحكت فريدة علي غيث وهو بيكز علي سنانه بغضب من كلام روح ومستمتعة جدًا بطريقتهم وهما بيحاولوا يفهموها الصح من الغلط.. ابتسمت بحب كبير ليهم علي عقليتهم وافكارهم واخلاقهم اللي اتعلموها من روح وزين وطريقة تربيتهم ليهم وهما بيحببوهم في دينهم من صغرهم، وافتكرت وقت ما كانت صغيرة وهما برضوا بيعلموها أصول دينها ودي أول حاجة بيعلموها ليهم سواء هي أو موسي أو حتي التؤام اللي عقليتهم بقت اكبر من سنهم واعقل من فريدة وموسي بكتير وهما صغيرين لأن غيث ومُغيث لبقين جدًا في الكلام وطريقة اقناعهم بسبب وجودهم مع جدتهم زينب وروح وزين أكتر من ما كانت فريدة معاهم.. بصت لمُغيث وهو بيكلم غيث.

مُغيث: سيب الطلعة دي عليا (بيقلد الفار جاد في كرتون سندريلا) رَوّقْ رَوّقْ.

نفخ غيث بنفاذ صبر لروح وقام من جمبها قعد جمب فريدة وحط إيديه علي خده وبيشوف مُغيث هيتصرف إزاي.

مُغيث شاور لروح تميل ليه براسها ومالت عليه وفجأة مُغيث ضربها علي خدها بخفة وشدها من خدودها بغيظ: ركزي معايا وفتحي مُخك عشان هضربك.

روح بتتألم من مسكة مُغيث: اااه خدي يابني مبوراااحة.

مُغيث بجدية: إحنا عايشين في الدنيا عادي بس دا مش معناه نعصي ربنا إحنا جينا العالم دا عشان ننفذ رسالة ربنا وهي اننا نستجيب لكل اللي أمرنا بيه ونبعد عن اللي نهانا عنه ليه!! عشان ندخل الجنة لان الدنيا دي فنية.

غيث بتعديل كلام مُغيث: إسمها فانية يا مُغيث.
♡♡♡♡♡♡♡♡.
(عند عبدلله وزين).

اتنهد عبدلله بوجع وغمض عيونه مش قادر يتكلم ويقول هو قد ايه تعبان..حس بيه زين وبوجعه وحط إيديه علي كتفه: اجمد يحبيبي إنت تعرف إن ربنا عادل جدًا في أي حاجة بتحصلك ومستحيل يظلمك مثقال ذرة إنت متخيل دا!!!.

عبدلله بكسرة: لا أنا تعبت كتير يا زين أنا مش عارف افرح شوية حتي لو جيت فرحت كام يوم بتتردلي بحزن وتعب سنين.

زين بتخفيف عنه: ولا يظلم ربك أحدا.. طبيعي نتعرض للظلم ونحزن ونتكسر ونعيش حالة صعبة وكلها وجع بس خليك فاكر إنه ربنا هيجبرك..هتيجي في يوم وتشوف عوضه العظيم اللي هيخليك مندهش ومش مصدق ويخليك تسأل نفسك إنت عملت ايه في دنيتك عشان ربنا يعوضك بالشكل الجميل دا..لازم تفهم ان مهما كانت حالتك فَـ هي هتمر مش هتدوم للأبد أرضي بقضاء الله وابتلاءه ليك وشوف حكمته من الاختبار دا إيه ممكن يكون ذنب عملته وربنا بيبتليك في الدنيا عشان عذاب الآخرة صعب..ممكن يكون عايزك تفوق وتقرب ليه.

عبدلله بص ليه بتركيز وبيفكر هو مفكرش من الناحية الإيمانية دي أبدًا ومجاش في مرة وقرب من ربنا ولجأ ليه في حاجة وعمره ما أختار الطريق دا!..للحظة فكر في كلام زين هو ممكن فعلًا يكون دا بسبب ذنب عمله وربنا بيعاقبه في الدنيا بسبب كدا..جي فباله طريقة جوازه من ورد كانت إزاي وافتكر هو عمل إيه دا ارتكب ذنب كبير جدًا معقولة بُعده عن ورد طول السنين دا بسبب ابتلاء من ربنا ليه!!.

زين بهدوء: متضغطش علي نفسك وتحملها فوق طاقتها..ومتستعجلش علي الفرحة كل شيء وليه معاد ولما يجي الميعاد دا هتلاقي كُل حاجة حلوة بتحصل لوحدها وفرحتك بتبدأ تظهر علي ملامحك..الحزن ليه وقته وهيخلص والوجع هيتنسي..إنك تضغط علي نفسك عشان تغير واقع مجاش وقت تغييره جهد بيهدر جزء منك وبلاش تجلد نفسك كل شوية وسيبها لله وهو هيدبرها بمشيئته

عبدلله بحزن: هو ممكن ربنا يعوضني فعلًا ويرجعلي حاجة بحبها من تاني بعد كل السنين دي

زين ابتسم: هو ده سؤال؟ ده ربنا مفيش أرحم منه ولا أكرم منه ولما عوض ربنا ييجي هينّسيك أي حُزن مريت بيه في يوم(حاوط رقبته بدراعه) كنت مستني تنزل من زمان عشان نتكلم واطمنك إني معاك وجمبك إنت مش لوحدك وانا هنا ومتشيلش هم كله هيهون وهتتعدل وهتبقي عبدالله اللي شايف في عيونه الأمل اللي بدأ أهوه وهتكون بخير من النهاردة إنت مسؤوليتي

ابتسم ليه عبدلله بحب وارتاح شوية من كلامه مع زين اول مرة يحس انه مش لوحده وحاسس بإنه بقا معاه شخص بيسنده ويقويه، هو أيوه قوي جسديًا وبيعرف يعمل كل حاجة بنفسه بس مهما كنت جبل مش بتتهز فانت بتحتاج حد جمبك وقت ما تحزن وتجري عليه ويطبطب عليك يقولك أنا هنا قد إيه في كلِمات كدا حنينة وبتطبطب على قلبك، مهما تكون إنت مين ولا منصبك إيه فانت مسؤولية حد بيحبك وقتها بتطمن وبتستكين إن المشكلة هتعدي مهما كانت، احنا محتاجيين ناس حنينة فـ حياتنا علشان نعدي بيهم الصعب.

عبدالله بأمل انتعش جواه: هتعدي بجد إنت متأكد من كلامك دا؟؟.

زين بحب وبسمة: واثق إنها هتعدي، اتطمن قلبك القلقان ده ربنا بيرتب ليه فرحة مكنش يحلم بيها، عيونك اللي ياما دمعت وبكت من الحزن والقهر مسيرها تدوق أخيرًا وقريب جدًا دموع الفرح، ربنا هيطبطب علي قلبك بعوضه العظيم وهينسيك كل اللي عشته وعانيت منه، وهتعيش اللحظات اللي كنت ياما نفسك تعيشها وهيدوقك الفرح اللي ياما اتمنيت تدوقه.

عبدلله ضم زين بسعادة وابتسم جدًا: كنت واثق إني هرتاح لما اتكلم معاك.

زين وهو ضامه وحاسس بضعفه ووجعه: أنا موجود معاك دايمًا.

عبدالله: اخرتك علي شغلك وعطلتك.

زين: مفيش الكلام ده.

عبدالله: همشي وابقي اجيلك بعدين لما تخلص شغل.

زين اتنهد: تمشي تروح فين يا عبدلله.

عبدلله بابتسامة: هروح بيتي.

زين: مين اللي قالك كده إنت هتيجي تعيش معايا.

عبدالله بعدم فهم: أعيش معاك فين؟

زين بجدية: اسمع عشان مش عايز كلام كتير هتيجي بهدوء كدا وتعيش مع العيلة في القصر.

عبدالله باعتراض: لأ طبعا مينفعش و..

زين بمقاطعة: لا هينفع ولو بتقول عشان زوجتي أو زوجات اخويا وسليم فَـ هما بيكونوا براحتهم في اوضهم ومبيخرجوش منها غير بلبس رسمي وبعدين ياسيدي احنا ساكنين في تاني دور وإنت هتكون في الدور الاول القصر كبير جدًا ومحتاجك جمبي وهتكون مع العيلة.

عبدلله برفض: يا زين مينفعش إيه طلبك الغريب دا؟.

مع اعتراض عبدلله وإصرار زين استمروا في الحديث مع بعض لحد ما اقتنع عبدلله أخيرًا واستسلم لزين ووافق لأنه مش هيقدر يعيش في البيت اللي كان فيه مع ورد لوحده وهيتعب أكتر وكان بيفكر يقعد في فندق بس دا مش آمن ليه عشان اعداءه كتير جدًا في مصر بالذات وممكن يتأذي ويسبب مشاكل في أي فندق يقعد فيه.
أما زين كان مبسوط من جواه عشان أخيرًا هيحاول يساعد عبدلله وعرض عليه فكرة انه يعيش معاه عشان متأكد ان وجوده وسط العيلة هيغير منه كتير وهيخليه يتحسن ويكون افضل.
♡♡♡♡♡♡♡♡.
(في ڤيلا هشام)

روڤانا واقفة في أوضة كيان بعد ما نام وبتشد الغطا عليه بحزن وباسته من جبينه بحب وخرجت وقفلت الباب وراها وبصت ليه في نظرة اخيرة وهي شايفاه تعبان كدا أول مرة يبكي في حياته وتشوفوا مكسور بالشكل دا... بصت قدامها وهي ماشية لاقت هشام داخل اوضته ومأخدش باله منها وهي قصاده حتي وعرفت انه أكيد تعبان زي كيان بسبب رجوع عبدالله وأكتر اتنهدت بحزن ودخلت وراه شافته قاعد علي الكنبة ووشه بين إيديه... قعدت جمبه وحطت إيدها علي كتفه بحنان: بابا حبيبي.

هشام رفع راسه ليها وابتسم بتصنع: حبيبتي جيتي أمتي ومش بتذاكري ليه؟.

روڤانا وهي شايفة حزنه في عيونه وكسرته: هتخبي عليا ومش هتقولي اللي مضايقك؟؟.

هشام ضحك وبيحاول يداري وجعه: إيه يحبيبتي الكلام دا مفيش حاجه أنا كويس.

روڤانا بدموع: بابا أنا عارفة كويس إنك مخنوق عيونك الدموع بتلمع فيها أهوه وعارفة إنت جيت بدري من شغلك ليه إنت وكيان.

هشام اتنهد ومسد علي شعرها: أنا كويس بس خليكِ مع كيان ومتسيبيهوش.

روڤانا ضمت أبوها وبتبكي: ولا هسيبك اتكلم يا بابا وخرج اللي جواك تفتكر إني مش عارفة إنك بتحبها.

هشام غمض عيونه بألم وضامم بنته: بحب مين؟.

روڤانا بعدت عنه بهدوء ومسكت إيديه: ماما عارفه إنك بتحبها وهي متعرفش وعارفة إنك طول الوقت مش بتظهر ليها أي حاجة عشان هي عمرها ما شافتك غير اخوها الكبير اللي مربيها (كملت بصوت مهزوز) وعارفة إني مكنش المفروض أكون موجودة.

هشام ضمها جدًا وبيطبطب عليها: أوعي تقولي الكلمة دي تاني فاهمة إنتِ بنتي حبيبتي وغالية علي قلوبنا كلنا.

روڤانا ببكاء: لأ يبابا أنا مكنش ينفع أكون هنا ووجودي كان مسبب حزن للكل أنا لعنة عليكم.

هشام ضم وشها بايديه: قولتلك متقوليش كدا إنتِ مش فاهمة حاجة.

روڤانا بتمسح دموعها: طيب سيبك مني وقولي هتعمل ايه.

هشام باستغراب: هعمل إيه يعني؟.

روڤانا: عبدلله رجع وإنت كنت واخد عهد علي نفسك تفضل بتحمي ماما لحد ما هو يرجع تاني، معقول هتبعدها عنك.

هشام ابتسم وضمها لقلبه وبيمسد علي شعرها: باقي اتأكد من حاجة وبعدها هشوف هعمل إيه لو كان عبدلله عنده سبب قوي في بعده عنها هحاول ارجعهم لبعض.

روڤانا بقلق: طب لو كان معندوش هتفضل معاك؟.

هشام سكت شوية وسرح هو مش هيقدر يفضل معاها كدا الوعد اللي وعده لابوها قبل ما يموت معندوش القدرة ينفذه لحد آخر العمر دا كدا كإنه اتحكم عليه بالإعدام وهيفضل موجوع هو وهي بص لروڤانا وهي في حضنه وباسها من راسها: هتتحل يا روڤانا وهتصرف وانشاء الله هتكون ورد بخير.

روڤانا بحزن: طب وإنت يبابا هتفضل كدا؟.

هشام بابتسامة: أنا زي الفل علي فكرة ومسيري ألاقي واحدة حلوة واتجوزها.

روڤانا بصت ليه: من أمتي كويس ها؟ ومن أمتي بتفكر في الجواز وشايف جوازك من ماما عقبة ما ياما الكل اقترح عليك وبما فيهم ورد بإنك تتجوز وإنت الل بترفض.

هشام بإخفاء وجعه: من النهاردة (غمز ليها) وبعدين العروسة نخليها عليكِ اختاريهالي إنتِ.

روڤانا وهي فاهمة كويس ان هشام بيتهرب منها في الكلام وقفت مرة واحدة واتكلمت بضيق وحدة: يبابا كفاية بقا واعمل أي حاجة، أصرخ، ازعل، ابكي، قول اي حاجة بس متبقاش كدا عارفه انه مفيش حل بس ليه تعمل في نفسك كدا؟ ليه دايمًا عايش دور البارد اللي مش بيفكر في الحب ورافض أصلا تعترف بإن قلبك دق لحد والحد دا مش من نصيبك تعيش معاه مبسوط ليه رافض تقتنع إنك بتحب من طرف واحد وكان لازم تعالج قلبك من الحب دا.

هشام زعق: اعالجه إزاي.. المفروض اتعالج من الحب دا بالبعد عن الشخص اللي قلبي متعلق بيه لكن انا كل الظروف كانت حالفة بإنها تفضل جمبي، لما هي اتجوزت وبدأت اتعايش مع الوضع جت كارثة وحلت علي الكل ومدمرتش حد قدي.. عايزاني إزاي أحاول وانساها وهي قصادي طول الوقت لا وكمان دي كملت وبقيت مجبور اتجوزها وتفضل معايا طول العمر.. ازاي أشوفها قصادي وانساها!!(صرخ اكتر) لما تجري علي حضني وهي تعبانة وشايفاني أخوها وتقتلني أكتر وانا مش قادر انطق بحاجة، لما شايفها عاشقة واحد طول السنين دي وكل شوية اشوف الوجع في عيونها ومقدرش اعملها حاجة وافضل كاتم جوايا..( قعد في الأرض علي ركبته ودموعه نزلت واتكلم بكسرة وألم) هي خدت كل المشاعر اللي جوايا خلاص ومبقاش فيا حيل اتعافي من حاجة قلبي نحس وبقا مش صالح لحاجة ولا عمره هيترمم من تاني.

روڤانا دموعها نازلة علي حزن ابوها اللي وجع قلبها وهي شايفاه في حالة زي دي وهو تعبان قربت منه وقعدت في الأرض قصاده ومسكت إيديه وباستها: إنت هتكون بخير عشاني سامع.

رفع هشام عيونه وبص لبنته شافها خايفة ومخنوقة ودموعها نازلة وهي مرعوبة عليه.. ابتسم ليها بحب وحنان وضمها بإيد واحدة ورجعلها شعرها لورا وحاول يطمنها: هكون كويس عشانك متقلقيش علي بابا وقومي ركزي في دراستك امتحاناتك قربت.

روڤانا بدموع: بابا عشان خاطري متزعلش نفسك والله كل حاجة هتتحل وإنت هتكون كويس.

هشام بابتسامة: قولتلك أنا كويس قومي يلا واسمعي الكلام عشان تعبان وعايز انام.

روڤانا بتردد: لأ خليني معاك شوية.

اتنهد هشام ووقف دخل الحمام وبعد دقايق خرج لابس ترنج اسود وشيك جدًا فيه وبص ليها شافها لسه واقفة وقعد علي السرير: إنتِ لسه هنا برضوا قولتلك انا كويس وهنام.. وابقي صحيني علي المغرب كدا.

روڤانا شايفة هشام هيهرب من وجعه بالنوم كعادته وابتسمت ليه وهو بينام واخد نفس عميق جدًا.. جت جمبه ونامت وضمته وراسها علي صدره: هنام معاك وابقي صحيني إنت.

هشام ضحك: لا والله ودا من أمتي.

روڤانا بحب: بقالي كتير منمتش في حضنك وسعادتك سايبني لوحدي ومهتم بشغلك وناسي إن عندك واحدة غلبانة.

ضمها هشام ليه جدًا وحس براحة وهي معاه: طيب لما نشوف اخرتها معاكي اتخمدي.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡.
(في القرية اللي فيها روح وورد)

بتجري روح ورا ورد وبيسابقوا بعض مين يوصل الأول لبيت عم سعيد وبيضحكوا جامد.

روح وهي بتجري: يابت يخربيتك نفسي اتقطع.

وقفت روح وايدها علي ركبتها وبتنهج: يسوادك يقرمط كبرت وعجزت ياماا.

وقفت ورد ورجعت ليها وهي بتضحك علي شكلها وهي بتقعد في الأرض وسندت راسها علي الحيط: إيه يبنتي قومي نكمل السبق.

روح بتعب: اكتمي يابت استني نرتاح شوية.

قعدت ورد جمب روح ومبتسمة وبصت ليها بإمتنان: تعرفي إني أول مرة اكون مبسوطة كدا مكنتش متخيلة إني هكون حد تاني بعد كل الوجع اللي كان جوايا.

روح ابتسمت: ربنا بيسبب لينا الأسباب وبيعوضنا في الوقت المناسب.

ورد بحماس وبعض القلق والحزن: روح تفتكري هنساه وهتحسن يعني هكون بخير قريب.

روح بهدوء: إنتِ عايزة تنسيه يا ورد؟؟

ورد مطت شفايفها بحزن: قلبي مش عايز ينساه متعلقة بيه أوي يا روح بجد، حاسة إن فيه حاجه غلط وعندي شعور غريب كدا دايمًا بيقولي متنسيهوش هو لسه بيحبك وموجوع أكتر منك.

روح نامت علي كتفها: حاسة بيكِ بس لازم تفهمي حاجة.

ورد باستغراب: حاجة إيه دي؟.

روح اتنهدت: انه إنتِ ضعفتي يا ورد واستسلمتي لحزنك وكنتِ دايمًا شايلة الهم ومفكرتيش تشغلي نفسك في حاجة ترجعك لورد القوية.

ورد بحزن: معاكي حق الحزن خد مني وقت كبير واخد أكتر من حقه بس تعرفي( بصت ليها بحماس) حاليًا ورد القوية بترجع من تاني حاسة إني في بداية جديدة وسط الناس دي وقلبي بدأ يدق من جديد وانتعش أمل كبير جواه، إنتِ فاهماني صح؟

روح هزت راسها بإيجاب: فاهماكي.

ورد ابتسمت بسعادة ليها: عارفة علي قد ما كنت زعلانة بإن ربنا ابتلاني فرحت انه رزقني بيكِ عارفة انا حاسة بإيه؟

روح بابتسامة هادية: إيه.

ورد براحة:الدُنيا بتهون بوجودك، يعني بعد معاناة لاقيت حد بيقاسمني حزني قبل فرحي، بقيت حابة اشاركك حاجاتي التافهه والغريب شايفاكي بتسمعيني بإهتمام ومهتمة معايا بالحاجه دي، واخدة بالك من تفاصيلي الصُغيره، بقيت قادرة احكيلك يومي بكُل أريحيه وبتكلم معاكي بعفويه ومش خايفة تفهميني غلط زي الباقي لانهم علطول كانوا شايفين إني كئيبة طول الوقت وكنت بخاف يحكموا عليا بحاجة مش فيا ومكنتش بحكي بتلقائية كدا عن كل اللي حاسة بيه زي ما بحكيلك يمكن عشان إنتِ مش زي الباقي، تحسي في راحة كدا بتصيبني وأنا بتكلم معاكي ممكن عشان إنتِ طيبة أو مختلفة مش عارفة أو ربنا زرع فيكي نعمة زي إنك مصدر طمأنينة للي بيشوفك لإنك دايمًا مبتسمة وفي بشاشة كدا علي ملامحك، حاسة إنك بقيتي وطن ليا

روح مركزة مع كلامها وحاسة بفرحة وبهجة احتلت قلبها أول ما شافت السعادة في عيونها وضمتها بحنان: خليكِ متأكدة انه كل فترة وحشة مريتي بيها بيجي بعدها فترة رائعة، سيبك من اللي فات وتفائلي باللي جاي ربنا رحيم بعباده ولما يمنع عننا حاجة إحنا عايزينها يبقي مؤكد فيه حكمة، خليكِ مع ربنا وتأكدي هيكون معاكي كل حاجه إنتِ بتتمنيها.

جي شخص وقف قصادهم وخرج فلوس فكة وحطها قدامهم: قومي يبنتي من هنا إنتِ وهي ربنا يفك كربك وبلاش القعدة دي.

ورد وروح بصوا ليه بصدمة وللفلوس اللي الراجل حطها قدامهم واتكلم: شكلكم ولاد ناس بس هو الزمن كدا..

انفجرت ورد في الضحك هي وروح ووقفوا.. مسكت روح الفلوس وسلمتها ليه: خد فلوسك يبيه إحنا مش شحاتين.

ورد بضحك: كان لازم قعدة المتشردين دي حسبي الله يشيخة.

روح بخبث: إحنا كنا بنتسابق.

جريت روح فجأة وورد جريت وراها ورجعوا يتسابقوا لحد ما وصلوا للشارع اللي فيه بيت عم سعيد.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡.
رجع موسي البيت وشاف فريدة وروح وصرخ: اخواااااااتي.

ضحكت فريدة وضمته بشوق وهو بص ليها: حبيبتي وحشتيني والله وعارفه أكتر حاجة وحشاني قفاكي وخدك كنت بعاني وإنتِ مش موجوده.

وفي ثواني كانت فريدة اخدت قلم علي خدها من موسي وصرخت: مووووسي.

جري موسي وروح بتضحك عليهم وفريدة بتجري وراه ومتعصبة جدًا.. شكلوا واحشك الضرب يا موسي وربنا ما هسيبك.

دخل زين وعبدالله وشافوا شكل فريدة وهي بتجري ورا موسي وهو بينط من فوق الكنب اللي موجود وبيرمي عليها المخدة.. زين اتنهد بتعب: إبتدينا في العبط طالاما المجانين دول بقوا موجودين مع بعض.

موسي وهو واقف علي الكرسي: يبنتي كنتِ وحشاني وبمسي عليكِ والله.

فريدة وهي بتحاول تمسكه: تضربني علي خدي يا موسي.

موسي بابتسامة غبية: ولسه هطمن علي قفاكي بس للاسف مش ظاهر من الخمار دلوقتي شويه وهشوفه متقلقيش.

عبدالله وقف قصاد فريدة: ثاابت.

لفت فريدة بصدمة وقدمت التحية العسكرية لعبدالله وموسي معاها في لحظة نزل من علي الكرسي وجي يضرب رجله في الأرض عشان يقدم التحية من الخوف من صوت عبدالله الجهوري خلاه وقع في الأرض وغيث ومُغيث وروح ضحكوا جامد علي شكلوا.

فريدة بتوتر: تمام يا فندم.

موسي وهو ماسك ضهره: اااااه حد يقومني.

زين قرب من موسي وبص ليه بقرف: مش مكسوف من نفسك.

موسي بابتسامة: من إيه؟

زين بهدوء وبرود: قوم فز يحيوان.

نزل نوح علي صوتهم وكان معاه صابر وصوت زي الستات وجري علي موسي وبيسنده عشان يقف: إيه اللي عمل فيكِ كدا يقلبي قوليلي مين السبب وأنا هقطعه.

موسي وهو ماسك ضهره: ضهري راح يحبيبي إبنك الل في بطني بيموت.

صابر شهق: يا ندامة دانتِ لسه باقي شهرين علي معاد الولادة يختاااي.

نوح بحزن مصطنع: أنا كدا ماليش نصيب في الخلفة قدر الله وما شاء فعل بس أنا مش هسكت وهجبلك حقك قوليلي دلوقتي مين عمل كدا ميين يسافلة.

موسي وهو بيشاور علي عبدالله: أهوه دا السبب في اننا خسرنا ابننا.

نوح بص ليه ولسه هينطق بمجرد ما شاف نظرته بص لموسي تاني: هو أنا كنت بقول انه قدر الله وما شاء فعل ونجيب واحد تاني عادي مفيش مشكلة.

موسي ضرب علي صدره زي الستات: طب وحق إبنك يا سي السيد.

نوح بلع ريقه وبص لعبدالله: ربنا يجيبه إحنا هنفتري ونبلطج علي خلق الله ولا إيه وبعدين أكيد الباشا مكنش قصده يابت.

فريدة وزين وعبدالله بصوا ليهم بقرف..

زين: اسفوخس علي تربيتك سّو

فريدة: إيه العيال دي انا ابتديت اقلق منهم.

عبدالله بص لزين: عيالك دول؟.

زين وعيونه عليهم: للأسف اللي بيولول دا يبقي ابني.

عبدالله ابتسم ليهم: محتاجين يتظبطوا شوية بس.

صابر بلع ريقه وهمس لموسي: مين الراجل دا شكله صعب جدا ويخوف.

موسي بقلق: دا يبقي قائد فريدة في المخابرات ولقبه غول المخابرات ومفيش مهمة دخلها غير وهو ناجح فيها واسمه نفسه بيعمل قلبان في أي مكان.

صابر بتوتر: ياريتني ما سألت.

نوح وهو جمبهم: بقولكم إيه؟.

بصوا ليه: إيه؟.

نوح وهو بيقلد ريأكشن الخالة نوسة: أنا خايفة.

زين بابتسامة: ظبطهم بمعرفتك.

نوح وموسي وصابر بصوا لزين بصدمة ورجعوا بصوا لبعض.

عبدالله وهو عيونه عليهم بخبث: ومالوا غالي والطلب رخيص إنت تؤمر يا زين.

فجأة صرخوا بصوت واحد: لاااااا اجرري يا مجدددددي..

وفي ثواني اختفوا التلاتة من قدام عبدالله وطلعوا لفوق وبيقعوا علي السلم وهما طالعين ويقفوا تاني ويكملوا جري.
غيث ومُغيث ضحكوا جامد وجريوا علي عبدالله: تعالا اقعد معانا شوية.

ابتسم ليهم عبدالله وهما ماسكين إيديه وبيشدوه عشان يقعد وبالفعل قعد وغيث جمبه من ناحية ومُغيث من الناحية التانية وروح عيونها عليه بذهول.

زين بص لفريدة وفتح إيديه ليها: حبيب بابا.

جريت فريدة علي زين وشالها كعادته وضمها بحب وحنان أب: وحشتيني جدًا.

فريدة وهي متعلقة في رقبته وباسته من خده: وإنت أكتر يبابا والله وماما واحشاني أوي بجد.

نزلها زين وباسها من جبينها: دقايق وهتلاقيها جت هي لسه مكلماني من شويه وقالت أنها في الطريق.

فريدة بابتسامة: طيب هطلع اغير هدومي وأنزل عشان نتغدي سوا كلنا.

زين بحب: ماشي يحبيبي بس أختك فين؟.

فريدة اتنهدت: قالت عندها مشوار مهم وجاية.

زين ضيق عينيه بتركيز: معرفتيش فين بالظبط؟.

فريدة بنفي: لأ يا بابا لما تيجي إسألها.

زين اومأ بتفهم: طيب ماشي اطلعي يلا

طلعت فريدة واخدت معاها روح بنت خالد، وزين عمل مكالمة ورجع قعد قصاد عبدالله وابتسم علي غيث ومُغيث وهما بيضحكوا ويهزروا معاه والغريب ان عبدالله اندمج معاهم وبقا يلاعبهم.

عدا الوقت وكل العيلة اتجمعت في القصر ورحبوا بوجود عبدالله جدًا وسطهم والرجالة اتجمعوا مع بعض بالشباب في الانتريه ومنتظرين الأكل يجهز والبنات في المطبخ.

روح الجارحي وصلت البيت وشافت خالد اخوها جي وسلمت عليه ومقدرش يقعد عشان كان عنده شغل كتير جدًا واخد روح بنته ومشي وحازم كانت عيونه عليها وهي خارجة وكان قاعد جمب عبدالله وابتسم ليه بخبث وفهم نظرته: امممم بتحبها.

حازم بص ليه بقلق: نعم مين دي؟.

عبدالله بخبث وعيونه علي روح وهي بتترجي خالد يفضلوا شوية مع العيلة: بنت خالد.

حازم بجدية: أيوه.

عبدالله ابتسم علي صراحته وعدم انكاره: ليه ماخدتش خطوة واعترفت ليها.

حازم بابتسامة: لسه مجاش الوقت المناسب أو بمعني أدق لسه مبقتش عاقلة كفاية هي طايشة شوية.

عبدالله بهدوء: عقّلها وبلاش ملامحك الجامدة دي معاها عشان مش دايمًا هتكون كويسه.

حازم بتفهم: أنا عارف كل دا ومستحيل هكون كدا معاها بس هي لسه مش فاهمة ومتعرفش حاجة.

عبدالله حط إيديه علي كتفه: العمر لحظة ومتفوتش يوم إنت قادر تكون فيه معاها ومستغلتش اليوم دا وسبته يضيع منك.

قطع حديثهم ياسين: عبدالله.

عبدالله بص ليه: أهلا بالباشا.

ياسين رمي ليه بوسة في الهوا: حبيبي خد بوسه امواااه.

سليم مسح علي وشه بقلة حيلة وبص لزين: الحقه لا يوزع شفايفه علي عبدلله ومحدش فينا عارف هيكون رد فعله إيه.
♡♡♡♡♡♡♡♡.
روح قربت من فريدة وهي معاهم في المطبخ: حبيبتي أختك فين ومجتش ليه لحد دلوقتي.

فريدة باستها من خدها: كلمتني وقالت انها في الطريق وجاية بلاش قلق هي مش صغيرة.

روح بخوف: ربنا يستر حاسة انها فيها حاجة.

مع كلامهم دخلت وجريت علي روح: ماما.

روح بصت ليها بسعادة وجريت عليها ضمتها: حبيبتي كنتِ فين كل دا قلقتيني عليكِ.

جويرية تبتت في روح جدًا وبتحبس دموعها بالعافية: وحشتيني أوي يا ماما.

روح وهي قلقانة من نبرة صوتها وبتضمها: جويرية إنتِ كويسة.

بعدت عنها بهدوء وابتسمت بصعوبة: أيوه الحمدلله أنا قولت لفريدة إني جاية ليه قلقانة كدا.

روح ضمت وشها بإيديها: عشان إنتِ مش بخير يا جوري مالك؟.

جويرية وهي بتهرب من النظر في عيون روح: يا ست الكل أنا بخير.

مشيت من قدامها وسلمت علي رزان وياسمين، وروح لسه عيونها عليها بقلق وبصت لفريدة: شوفي أختك مالها لحد ما اخلص تجهيز الأكل وهطلعلكم.

فريدة بإيجاب: حاضر كنت هعمل كدا.

قربت فريدة من جويرية واخدتها وطلعوا اوضتهم وجويرية بتحاول تكون طبيعية.

فريدة بقلق: فيه إيه.

جويرية بابتسامة: إيه مالك؟.

فريدة وهي عيونها في عيون اختها: مالك إنتِ مش علي بعضك وبتخفي دموعك بالعافية.

جويرية بتنهيدة: إنتِ هتعملي زي ماما برضوا أنا تمام.

دخل غيث ومُغيث وهما بيصرخوا باسم جويرية وهي أول ما شافتهم جريت عليهم وضمتهم بإشتياق..وفريدة تنحت ليهم: لا والله وانا بنت البطة السودا ولا ايه؟.

جويرية بضحك وهي ضامة غيث ومُغيث: ليه بتقولي كدا؟.

فريدة وعيونها علي غيث ومُغيث: كنت شبه البوكسر من شوية أول ما جيت وعاملوني معاملة اليهود.

غيث بجدية: وهنفضل نعاملك كدا.

فريدة بحدة: ليه بقا لييه أنا عملت إيه؟.

مُغيث: طول ما إنتِ كنتِ مسافرة مش كلمتي حد فينا ولا سألتي علينا مرة واحدة.

غيث: بس جويرية كانت بتكلمنا وبنحبها.

نزلت فريدة علي ركبتها ومسكت ودنها وكشرت وملامحها كانت حزينة وبتعتذر ليهم: سوري مش هتتكرر تاني عارفه إني غلطانه.

رفع مُغيث صباعه السبابة في وشها: وعد شرف.

اومأت فريدة بحزن مصطنع: وعد.

غيث بص لمُغيث وقربوا منها باسوها من خدها وضموها: سماح المرة دي.

ابتسمت ليهم جويرية ووقفت اخدت لبس ودخلت الحمام وفريدة كانت مع غيث ومُغيث.

اتجمعت العيلة ع السفرة وابتدوا ياكلوا وزين بص لروح وهي طالعة لفوق ونادي عليها ووقف معاها: إيه يحبيبي مالك رايحة فين؟.

روح بقلق: هشوف البنات لسه منزلوش وكمان غيث ومُغيث معاهم.

زين بحنان: طيب ارتاحي إنتِ تعبانة واليوم كان تعب عليكِ النهاردة خليكِ وهبعت موسي يجيبهم.

روح بتوتر: لا يحبيبي مفيش داعي انا مش جعانة وهطلع انزلهم واشوف جويرية شكلها مضايقة وحابة اطمن عليها.

زين: أنا هشوفها ارتاحي إنتِ

روح: زين انا كويسه والله ومش هعرف ارتاح غير لما اعرف مالها وكانت فين؟

زين حط إيديه علي كتفها: حبيبة قلبي هي كويسه متقلقيش.

روح بتركيز: إنت عرفت هي كانت فين صح؟

زين باستغراب: ليه بتقولي كدا.

روح: عشان شايفة إنك متطمن وإنت بتتكلم مش قلقان زيي.

زين: أيوه عرفت وانا هتكلم معاها متشغليش بالك دلوقتي انزلي كُلي.

روح: لأ يا زين مش قادره أكُل بجد.

زين: طيب خلاص تعالي ارتاحي.

اخدها زين وطلع بيها دخلها اوضتهم وطلع دخل أوضة فريدة وطلب من غيث ومُغيث ينزلوا ياكلوا وفريدة نزلت معاهم وجويرية رفضت تاكل وزين اتنهد ومحبش يضغط عليها وقعد جمبها: بقينا لوحدنا أهوه ممكن أعرف ليه روحتيله.

جويرية بقلق: روحت لمين يا بابا.

زين بجدية: جوري إنتِ عارفه أنا أقصد إيه كويس؟.

جويرية بدموع: كنت فاكرة إني هكون واحشاه وهيعاملني كويس لاقيته زي ما هو متغيرش و.. وطردني من عنده.

اتنهد زين بحزن علي حالتها واترمت في حضنه وابتدت تبكي: هو ليه بيعاملني كدا اومال لو مكنتش بنته كان عمل فيا إيه يعني؟.

زين وهو بيمسد علي شعرها: إحنا مش اتفقنا إنك تبعدي عنه إنتِ غاوية وجع قلب يا جويرية.

جويرية ببكاء ونحيب: عايزة أعرف اتبري مني ليه يا بابا هو انا وحشة.

زين بضيق وبيتوعد للي دمرها بالشكل دا: إنتِ اللي خسارة فيه وبعدين إنتِ بنتنا برضاكي غصب عنك بنت زين الورداني.

جويرية ببكاء: بس الحقيقه غير كدا.

بعدها زين بهدوء ومسكها من كتافها: فوقي إنتِ قوية وهتفضلي قوية ومحدش يقدر يأذيكي طول مانا موجود فاهمة ولا لأ.

اومأت ليه ودموعها نازلة: أنا بحبك اوي يا بابا.

زين ابتسم وضمها بحنان: ربنا يباركلي فيكِ يا قلب بابا إنتِ والكائن الفضائي التاني دي.

ضحكت جويرية: هي كائن فضائي فعلًا

زين بحنان: اوعديني متروحيش ليه تاني؟.

جويرية بحزن وإيماء: حاضر أوعدك هنساه وهعيش حياتي من جديد.

زين بابتسامة: يلا بقا انزلي كُلي مع اخواتك.

جويرية بتعب: لا أنا هموت وانام مش قادره.

زين: طيب هسيبك ترتاحي.

باسها زين من جبينها وخرج من الأوضة وعمل اتصال واتكلم: بكرا الصبح تكون بيه في المخزن.

قفل زين مع المتصل وكلم نفسه: لما نشوف اخرتها معاك إيه.
دخل زين اوضته شاف روح لسه هتنام وابتسم ليها وشدها عليه ضمها بقوة ورفعها لمستواه: وحشتيني اووي علي فكره.

روح بحب وهي في حضنه: امممم يبقي حابب تتكلم طالاما ضميتني بالشكل دا؟.

زين بابتسامة: هو آه عايز اتكلم بس مش وقته المهم تنامي دلوقتي.

اخدها ونيمها في حضنه كعادته وبيمسد علي شعرها بحنان.
روح بهمس: عرفت جويرية مالها؟!.

زين: اممم وبقت كويسة متقلقيش.

روح اتنهدت براحه: الحمدلله..طيب إنت كويس.

زين وهو بيداعب خدودها: إنتِ مش في حضني؟.

هزت راسها بإيجاب وهو ابتسم: يبقي أكيد كويس وكويس جدًا كمان...نامي بقا عشان شكلك مُرهق أوي.

روح بإهتمام: بس متأكدة إنك عندك كلام كتير عايز تقوله.

زين: اممم بحبك أوي.

روح بضحك: مش هتتكلم يعني؟.

زين: لما ترتاحي ابقي نتكلم كفاية كلام بقا ونامي.

ابتسمت ليه وعرفت انه مش هيتكلم فعلًا واستسلمت للنوم لان يومها كان طويل جدًا بعيدًا عن انه كان حلو بس كان مُتعب.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡.
عبدلله قعد سرحان وهو واقف في جنينة القصر وعيونه للسما لوقت طويل جدًا مقدرش يحدده افتكر إبنه اللي أول مرة يشوفه وابتسم علي شكله اللي شبهو جدًا وعصبيته وتحوله لوحش مفترس يشبه ليه بالظبط.. ملامحه اتبدلت بالحزن وهو بيفتكر حزنه وانكساره في عنيه وحبه الكبير لِـ ورد وجي فباله فريدة وضحك لما افتكر هي عملت إيه معاه وشكلها هي وكيان وهي بتضربه وبتدافع عن عبدالله وكيان وهو بيقاومها ومعندوش الجرأة يضربها أو يأذيها وهمس لنفسه: اممم واضح اننا هنتسلي كتير بس لازم اخليه يفهم انه بيتعامل مع ظابط زيه ولازم يحاربها.

عدا اليوم عليهم وبقوا الصبح وخرجت فريدة وجويرية مع عبدلله ووصلوا القطاع الخاص بالمخابرات ودخلوا المكتب واستقبلوا باقي الفريق ووصل بعدهم حسين وفارس ودخل ليهم النائب المساعد ومعاه شابين وبنت كمان وبص لعبدالله: سيادة العقيد دول من الفريق اللي هيكملوا مع فريقك.

عبدالله اومأ ليه بجدية وبص ليهم: تمام اتفضل إنت.

المساعد برسمية: فيه واحد تاني انضم للفريق.

عبدالله ببرود: مين دا؟.

المساعد: كيان هشام سليمان

عبدالله ابتسم بخبث وفهم اللي بيجرا واتكلم ببرود: تمام لما يجي خليه يحصلنا علي موقع التدريب ونبهوا انه هيتعاقب علي التأخير دا.

المساعد بتبرير: هو معاده بيكون الساعة 8 سعادتك ومأخدش خبر بإن القائد اتغير.

عبدالله ببرود: مش مشكلتي ولا دا مبرر ليه أنا عندي نظام.

شاور عبدالله لفريقه: اسبقوني علي موقع التدريب.

اومأو ليه بإيجاب وخرجوا ورا بعض وعبدالله ابتسم: يعجبني تفكيرك يا هشام وإنت بتحاول تحمي ابني.

(في مكتب هشام)
دخل ليه شامخ وجاك فجأة وقعدوا قصاده.

جاك: هشام إنت إزاي تاخد قرار زي دا وتنقل كيان لفريق عبدالله إنت اتجننت.

هشام بص ليه وسكت وشامخ ابتسم لانه فاهم صحبه كويس: هو عمل الصح يا جاك.

جاك باستغراب: إزاي يعني دا كدا ممكن تحصل مصيبة.

شامخ بجدية: مين قال كدا بالعكس وجود كيان مع عبدالله في فريقه حماية ليه من انه يأذي عبدالله هو اه هيكون حاسس بالعجز عشان مش قادر يعمل حاجه بس في الحقيقة هي ان دي طريقه كويسة عشان كيان يكشف الحقيقة بنفسه ويقرب من أبوه أكتر والكره اللي من ناحيته يقل مع الوقت لأنه عبدالله فاهم كويس هيعمل ايه طالاما ابنه معاه.

جاك بحدة: انتوا بتفكروا إزاي كيان مش هيفهم كل دا وبدل ما يعادي عبدالله بس هيعادي هشام معاه.

هشام بهدوء: مع الوقت هيعرف إني عملت كدا لمصلحته.
♡♡♡♡♡♡♡♡.
وصلت ورد للملجأ وشافت روح منتظراها: ها يستي مقولتليش النهاردة هنعمل ايه.

روح بابتسامة: بصي يعم دلوقتي احنا معانا قائمة فيها اسماء ستات كبيرة في السن وعايشين وحدهم ومتعودين نروح نقضي اليوم معاهم ونطبخ ليهم ونعوضهم لو لساعات عن وحدتهم وحزنهم وبيبقي اليوم كله عبارة عن حكاويهم اللي بتكوني مستمتعة جدًا بيها وبتقالديهم اللي تجنن بقولك إيه ما كفاية كلام ويلا هتتبسطي.

ورد بحماس وضحك: يلا.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡.
(في مستشفي زين)
الممرضات بيجروا بشخص علي ترولي وغرقان في دمه وحازم جري عليهم ودخل معاهم غرفة الاسعافات ومعاه بعض الدكاترة الجداد وواقفين حوالين المريض، حازم ابتدي يفحص المريض واتكلم: اضلاعه مكسورة ممكن تكون اعضاءه الداخلية اتدمرت( بص للممرض) نادي لدكتور زين وسليم بسرعة.

جري الممرض بسرعة وعادل بص لحازم: هتعمل إيه؟.

حازم وهو مركز جدًا مع حالة المريض: لازم نعمل تصوير مقطعي للدماغ والرقبة والصدر والبطن.

عادل وهو بيفحص المريض معاه بدقة: مش هنقدر نقيس الضغط مفيش نبض.

حازم بدقة وعملية في شغله: مفيش إنتظام في دقات القلب البطيني( بص للمساعد) جهاز الإنعاش بسرعة.

جهز المساعد جهاز الإنعاش وسلمه لحازم وعيونه علي المريض والمساعد بيحط ليه مادة علي جهاز الإنعاش وحازم اتكلم: تشغيل الصدمات علي 200.

اومأ ليه المساعد وشغله وابتدي حازم ينعشه: 3 2 1 (حطه علي جسمه والمريض جسمه انتفض لفوق).

عادل بص لشاشه النبض بعد ما كان الخط عليه مستقيم بقا شغال: نبض القلب 130 وضغط الدم 90.

حازم صرخ: جراح القلب والصدر بسرعة لازم نفتح القفص الصدري حالًا.

جري عليه المساعد: جاي يا دكتور حازم.

فجأة دخل يجري زين وبص ليهم ووقف قصاد المريض: حالته إيه.

حازم بجدية: إصابة صدر.

زين بعملية وتركيز: مشرط

سلمه عادل المشرط وزين ابتدي يفتح منطقة معينة في صدره وبص لحازم: اطلبوا بلازما مجمدة من بنك الدم( بص للمريض) مفيش تمزق في القلب هبدأ بمساج في القلب الداخلي.

عيونهم علي زين بتركيز وهو بيسعف المريض وجي سليم يجري وفجأة دخلت ليهم حالة تانية وكان عليها ولد تاني وجري عليه سليم وبص لدكتور الاسعاف اللي جايبه: تفاصيل عن الحالة.

الدكتور: اضلاعه مكسورة وعنده نزيف داخلي ضاغط علي الرئتين.

زين وهو مع الحالة التانية بص للشاب بتركيز: لازم تفرغوا الهواء حطوا انبوب الصدر واربطوه بمضخة المايه بسرعة

سليم مسك آلة تشبه للسلك وفاضي من جوا وحطها في الرئتين وبيسحب وشاور ليهم: قسطرة.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡.
وصل كيان للقطاع وماشي بشموخ وهيبة معتادة عليه وجدية وقسوة باينة علي ملامحه ودخل مكتب القائد بتاعه ملاقهوش والمساعد كان منتظره.

المساعد: كيان القائد سمير اتنقل لقسم تاني وإنت بقيت في فريق تاني غيره.

كيان بجدية: فريق مين يعني؟.

المساعد برسمية: الغول.

هنا كيان ملامحه اتجمدت وتنح من الكلمة اللي قالها المساعد وبقا مش قادر يفكر والمساعد كمل كلامه: ودلوقتي الفريق في موقع التدريب ولازم تكون هناك لانه صارم جدًا في حكاية الانتظام في المواعيد وفيه عقاب ليك لانك اتأخرت.

كيان انفجر في الضحك وبص للمساعد: عقاب!!! ومالوا نتعاقب.

مشي كيان وهو جواه غضب مكبوت ووعيد لعبدالله ووصل لموقع التدريب ودخل قدم التحية لعبدلله وملامحه كلها غامضة ومش واضح منها هو ناوي علي إيه نهائي.

عبدالله بجدية وبرود: عشان تاخيرك ليك ساعة زيادة تدريب بعد التدريبات الخاصة.

كيان بإيماء: تمام يا فندم.

فريدة كانت بتجري في ساحة التدريب ومعاها باقي الفريق وجويرية بصت علي عبدالله وشافت كيان معاه وصفرت: هو تؤام الغول بقا معانا.

فريدة بصت ليها باستغراب: مين دا؟

جويرية شاورت عليهم: أهوه الواد بتاع ليلة امبارح.

فريدة بصت ناحيتهم وكملت تدريب: كملي تدريب وبلاش كلام كتير.

استمروا في الجري لحد ما وقفوا قصاد عبدالله وكيان عيونه عليهم بإهتمام ولمح فريدة وكشر فجأة ونفخ بضيق.

عبدالله عيونه علي فريدة ورجع بص لكيان بخبث: في 3 بنات معانا وكل واحد هيبارز التاني وإنت هتبارزها (شاور علي فريدة).

كيان برفع حاجب وبص ليها من فوق لتحت: وهما دول ينفعوا في إيه غير الاغراء.

جويرية تنحت ليه وكتمت ضحكتها: اومال لو مكنتش واخد علقة منها امبارح كنت عملت إيه ياض.

كيان ببرود: انا مش بتعامل مع بنات.

عبدلله بنفس بروده: كلامي يتنفذ ولما نشوف طريقة الاغراء هتكون ازاي بس اللي ميضعفش.

فريدة مستمعة لحديث كيان بملل لإنها مش أول مرة تسمع الكلام دا: يارب نخلص عشان الكائن دا ابتدي يعصبني.

جويرية بضحك: سيبيبنا نتفاجيء بس واضح انه غير الباقي واقوي واذكي منهم بمراحل.

فريدة بابتسامة خبيثة: ومالوا انا بعشق التحدي وخصوصًا لو مع بطل خارق.

جويرية بإعجاب: بس الواد جامد الحقيقة لا جامد إيه دا بطل اوووي ومش هتوقع نتيجة المرة دي لانه صعب الحقيقة.

بصت ليها فريدة بسخط: معنديش مشكلة إنك تتوقعي نتيجة أو لأ بس بلاش الفاظك الزفت دي.

جويرية ابتسمت بخفوت ليها: سوري فريدة.

واقفة بنت تانية معاهم: طب اشمعني عبدالله باشا اختار فريدة تكون معاه يعني.

جويرية بفخر: اختار قدرات متساوية يماما.

رنا بتكبر: معتقدش متساويين لإني عارفة كيان كويس دا النمر البنغالي.

بصت ليها فريدة وابتسمت: يا مراحب والله.

جويرية حطت إيدها علي كتف رنا: تعرفي كيان آه لكن متعرفيش الفريدة والله يا عسل.

فارس واقف جمب حسين وعيونه علي كيان وفريدة: تفتكر مين اللي هيفوز.

حسين بحيرة: مش عارف علي حسب ما عرفت معلومات عنه فَـ عنده نفس قدرات فريدة وصعب اتوقع حاجة.

فارس بنفس حيرة حسين: أنا خايف يقتلوا بعض لان مفيش حد فيهم هيستسلم بسهولة.

بعد دقايق اتجمعت فريدة وكيان علي حلبة المبارزة والتحدي اللي بينهم قوي جدًا وعبدلله مراقبهم ومبتسم بخبث وجي جمبه هشام: تفتكر مين هيفوز إبنك ولا بنتك؟.

عبدالله بابتسامة باردة ولسه عيونه عليهم: شايف إيه؟.

هشام بتشتت: علي حسب الل سمعته عنها فانا مش متفائل وكمان كيان في نفس مستواها وصعب اتوقع نتيجة.

عبدلله بابتسامة: بس أنا عارف مين هيكسب.

يُتبع.....


روڤانا 👇❤.

روح بنت خالد 👇❤.


نوح ❤👇.


Lanjutkan Membaca

Kamu Akan Menyukai Ini

563K 27.5K 24
🔹أنا لها شمس🔹 دوائر مُفرغة،بتُ أشعرُ أني تائهة داخل دوائر مُغلقة الإحْكَام حيثُ لا مَفَرّ ولا إِدْبَار،كلما سعيتُ وحاولت البُزُغُ منها والنأيُ بحال...
130K 3.5K 35
هو وهي... قطبان علي الرغم من تنافرهما متقاربان كالأنفاس...... هو ليس واحدا وهي كذالك...... هم رحلة كاملة لكل منهم حكاية....... اما ان تبحر معهم او...
16.5K 736 15
سألت عن معني الحياة وكانت إجابتها...... الحب سألت عن معني الأمان وكانت إجابتها....... الحب سألت وكيف يعيش معدومي الضمير وقساة القلوب إن كان بالدنيا...
17.5K 670 17
قولت مافيش خروج ياوعد بس ياماما لو مروحتش الكورس انهارده مستقبلي هيضيع.. وانا قولت مافيش نزول من البيت ياوعد ، هتكسري كلمت امك يعنى ؟ ولا انا خلاص ك...