#حصاد-ألمواسم
👇
#فراقد
👇
#ألحلقة((٤٢))
×××××××××××××××××××××
چم محب حاول صدگ ينسه الحبيب
وآنه من انساك اظل دايخ عليك
إنته حبك يختلف فد شي غريب
حته نسيانك حلو يذكرني بيك———————————————-
أني بالكوة مشيت ...
أعظام حوضي أحسها أتفلشت ...
أريد أوصل للبيت وأروح للحمام أغسل ،،أصخم أي شي
ألوجع دمرني .
بالكوه ألتفت عليه...ويه لوفت وجهي عليه
وهو وكف بصفي...ونظراته نظرات خوف
سألني بصوت ناصي ...شلون أليشاورني
//هديل تعورتي..؟؟تؤ...يعني شكلج أنتي متوجعه.
أستحيت من عنده ...وفد خجلت
أول شي ...وأكف بصفي كلش قريب
وأنوب يحاجيني مشاور ...
وشافني أبجي ...أكيد خاف علية
ما رديت عليه...بس حركت راسي يعني أي
هو بسرعة صفك أيد بيد ...وكال//ياربي سترك
ومن أرتباكة...مسح وجهه بسرعة خمطة خمط
وأنوب سحب شعره رجعه ليوره
قلقني ...وصرع حاله ... وصرعني وياه
كالي//أبقي وأكفة بمكانج أصيحلج كميلة وأرد عليج
راح يركض ...دخل للمراح يصيح كميله
أني مشيت خطوات قليلة ...
وأجتني كميلةً تركض علية...وهو يركض وراها
وصلت يمي ترجف ... وجهه صاير ليمونه ،
كالتلي بصوت خايف// ولج يمه شلون وكعتي
كتلها//يمه تزحلكت وكعت هنا بجوه ألبانيا
هي كالتلي//وكعتي بالكاع..لو صارت وكعتج على ألهرش...؟؟؟
كتلها //أي وكعت على ألهرش
هي لطمت على وجهه
وكالت // ولج تعورتي ... دبرج يوجعج
فد أستحيت ... محمد ألمصروع وأكف
كتلها بصوت ناصي// يمه أمشي للبيت
أريد أروح للحمام.
أباوع على محمد ...طلع جكاره وخلاها بحلكة
أباوع أيده ترجف من طلع ألشخاطة يريد يورث ألجكاره .... يورث بجكارته ويباوع بوجهي
كميلة بسرعة دارتني...يعني خلت ظهري عليها
وجرت ثوبي...وصاحت//عزززه بعين ألخلفوج كميله
شايفين ألواحد من ينخبص...ويصير قلق
شلون بعد ما يعرف يتصرف...كميلة هيج تسودنت
ونست محمد ألمصروع وأكف
أستغربت هاي شبيها كميلة هيج تسوي !!!
وخرت من عدها بسرعة...وكتلها// يمه شبيج...؟؟
عفتها ...ورحت مشيت للبيت
وبوجهي طبيت للحمام ...غسلت وبدلت
أني ملابسي ألداخلية أضمهن بالغسالة ...
بس شوية طولت بالحمام...من أغسل بالمي أحس بالوجع شويه يخف .
وأنوب غسلت بمي بارد...ألحكة ملخت جلد أيدية
وغسلت وجهي...ورجليه من ألطين
باوعت على دشداشتي من وره ...
ملثكة طين مال وكعة...وبيها لثكة دم يمكن أندمرت
من وره ألحبابة .
طلعت ...أريد أروح ألغرفتي أبدل...
وأشوف كميلة وأكفتلي باب الحمام ...
وعلاوي وأكف باب ألهول ...
ومحمد ألمصروع يدخن...يروح ويرجع بالحوش
من طلعت...كلهم باوعوا بوجهي .
مشيت بسرعة...ورحت ألغرفتي ...
أستحي من ألولد ...ثوبي ملثك عيب .
بس طبيت...كميلة طبت ورايه...كالت//ولج يمة كلبي راح يوكف ...بس كليلي تعورتي ...ليش ثوبج ملثك
كتلها//أي يمه توجعت من وكعت على ألهرش عورني
بس هسه شويه صرت أحسن من غسلت ...
وثوبي ملثك يمكن من وره ألحبابة ..
شو كميلة بقت تفرك بيدها...وشكلهه أصفر ليمونه
وتكول// ولج يمه كون صدك يطلع حجيج
يالله ... فد أستحيت ...متت بدمي
من طلعت كميلة من غرفتي حتى أبدل
وأسمعها تكول// أكلك محمد ألبت عليها ألشهرية
وهسه كلشي ما أكدر أسويلها .
وأنوب علاوي يجاوبها//يمه خلي نزتها للمستشفى
هم هناك يعرفون بيها شي لو لا ... !!!
ومحمد المصروع يكلها//فوتي عليها خل تلبس عبايتها
أخذها للمستشفى .
رجعت فاتت علية كميلة ...وكالت// ألبسي عبايتج
خلي ناخذج للمستشفى .
اني هنا ...ما فاهمه ألموضوع شنو ...
ولا هي فهمتني شنو ألسالفة ..
وأنوب أستحيت من ألولد .
كتلها//والله ولا أروح ...عليش رايحة للمستشفى
قابل أني أول وحده توكع .
هي لطمت على وجهه وكالت//ولج يمه خلي ناخذج للمستشفى..حتى تفحصج ألدكتوره خافج تعورتي
ومن صدك يتصخم وجهي .
أني سمعت بيها تفحصني ألدكتوره...وأنوب ألمستشفى
وخوف كميلة سودني بالزايد ..
وأني ما فاهمه ألموضوع شنو ..
كتلها // والله صرت أحسن خف ألوجع
ما أروح للمستشفى لو تذبحيني
هي طلعت...ونقلت كلامي للولد
وتعالوا أسمعوا...ألحجي...وألصياح...وألعياط
محمد ألمصروع صوته رج ألبيت رج ...
يعني هو يعيط...ويصيح...خايف عليه
ويلوم بكميله ليش خلتني أروح للكاع.
أستحيت أطلع من وره كميلة...نقلت مؤجز الأخبار ألهم مباشر ...بقيت كاعده بغرفتي ،
شوية وأسمع صوت ألسيد يسأل عليه ...
وكميله تكله//ألبت وكعت على هرش ألبانيا ومتوجعه وعليها ألشهرية ...وثوبلها تلثك بالدم
ما أعرف من دم ألشهرية ...لو تصخمت وجوهنه
هو ألسيد ...بس سمعته كال// يارب سترك
صاح عليه ..ما قبلت أطلع
بقيت لازكة بغرفتي ...أستحي أطلع
وكميله تروح...وترجع عليه
شوية...وسمعت صوت نور تحجي بخوف
حسيتها باب ألهول وصاحت//كميله هديل وين...؟؟
حتى بدون ما تسلم .
أني من سمعت صوت نور...كمت بسرعة وطلعت عليها
طاك كلبي على شوفتها ،
صارلي جم يوم ما شايفتها...طلعت عليها للهول
وهي من شافتني...أجتي بسرعة تدعبل هي وكرشها عليه...خايفة...ومرتبكة...وقلقة...بوستني بخوف
كميلة هسه غير الله يهديها وتسكت ...
بسرعة حجت تكلها//نويره قنعيها نزتها للمستشفى
بلكت تشوفها ألدكتوره ...خافنها تعورت
وبلكت الله يطلع ماكو شي...وهذا ألدم هو لثك ألشهرية
يالله أباوع ألسيد ... ومحمد ألمصروع
وحسيون...وألولد ...كلهم موجودين بالهول
وكميله تذيع مؤجز الأخبار بكل ثقتها .
فد أستحيت منهم ...كتلها // يمه تره فضحتيني
شنو عندج أذاعة مونتكارلو .
هي تكلي//يمه أني على مودج أمشي ناخذج للمستشفى
كتلها// ما أروح
وهو محمد ألمصروع...عاط عليه بصوت عالي//
مووو بكيفج...أمشي ألبسي عباتج هسه نروح
نور جاوبته//بس على كيفك أبو جاسم
هسه إني أسولف وياها...
لأن أني متاكده ...هي ماتعرف سالفة شنوو.
نور سحبتني من أيدي ...ودخلنه ألغرفتنه
كتلها // شعجب أجيتي
كالت//ولج علاوي أجاني يركض ...
ويكلي//ألحكي على هديل واكعة على هرش ألبانيا ويمكن خربانه ... أمي تكول هسه تجي
وهل أجيت ركض ...عفت جهالي يم خالتي
وحسين جاي ويه أبو عطأ...ما أعرف منو رايحلهم.
انوب كالت//هديل أمشى ألبسي عبايتج
وخلي نوديج للمستشفى...ترى سالفة موو سهله
شوفي أنتي هسه صرتي جبيرة...وراح أحجي وياج
ألبنيه عدها غشاء يسمونه ألعذريه
ومن تزوج...ورجلها يطخها...يطلع منه دم
حتى يعرفها هي بنيه لو لا ...
وأنتي هسه وكعتي...وكعتج مو سهله
بس نتأكد..من تشوفج ألدكتوره موجوده ألعذرية لو لا
أني سمعت بيها...تشوفني ألدكتوره
وصارت بيها طخة...وعرس...ورجال
وبنيه لو لا ...خفت وكمت أرجف
كتلها// نوره ما أروح أخاف
هي تخبلت...وكامت تحجي عليه
أنوب كالتلي//نروح سويه...لا تخافين اني وياج
بقت برأسي شغلة ما فهمتهه....
كتلها// نوره ترى أكو شغله ما فهمتهه
شلون ألبنيه من تزوج يطخها رجلها ... ؟؟
يعني شلون يطخها...؟؟
هي باوعت بوجهي...وكالت//يعني يلزمها
تذكرين من لزمج علاوي..من جنتي صغيره..نفس ألفكرة
ديري بالج تخلين وأحد يوصل يمج...لو يلزمج...
ترى هسه أنتي صرتي جبيره...ومو زين وأحد يطخج .
يالله...فد خفت...كمت أرجف بالزايد
يجوز صدك أني خربت من هذيج ألمره طخني علاوي
لو صدك هسه من وكعت خربت ...
نور بقت تقنع بيه ... وأني ما أقبل أروح
هم خاف لا أطلع صدك خربانه ....
وهم مستحة...شلون تشوفني ألدكتوره
عاد نور كالت//أوديج للجدة أم سعدون
فد حبابه ...وخوش مريه...وحتى متحجي...
مو جيبتني...وهم شافتني...ما حجت ولا سولفت
بقت تقنعني ...وتخوفني .
كتلها//ميخالف أروح ...بس هي ممنوع تحجي
لو تكول لوحدة شفت هديل...أروح أكتلها والله
هي نور كالت//ولج بس دكومي...وألبسي عبايتج
حتى نروح مو شلعتي كلبي
كمت لبست ربطتي ...ولبست عبايتي
وطلعنه أني ونور من ألغرفة ...
نور كالت لكميله//راح نروح لأم سعدون ألجدة
كميلة كالت// أمشي وياجن.
طلعنه للحوش..شو راح ويانه ألسيد..ومحمد ألمصروع
وحسيون .
ياااالله ...هذوله شبيهم ....!!!
والله كتلني ألخجل وألمستحة ....
وأنوب ...بقى ألتفكير ياكل بروحي
خاف أطلع صدك خربانه .
من وصلنه ألبيت المرأه...دخلنه بس أني ونور وكميلة
وهم ألرياجيل ...بقوا وأكفين بالشارع .
كميلة...ما قصرت ذاعت مؤجز الأخبار للمرأة
لا وتحجي بكل ثقة ... ياجبل ما يهزك ريح
منطلقة...وتسولف...وبحسابها أني ما موجودة
وتسولف عني .
ما أحجي...عن ألخجل...وألخوف...وألمسحته ألوجعني
أكثر من هرش ألبانيا...بهذيج ألدقايق من شافتني المرأه
الله يستر على كل بنيه...ويجنبها ألشر
من كثر ألخجل...وألمستحة شبعت بجي
وتوسلت...بكميلة ونور...يغمضن عيونهن...لو يديرن وجهن...وأبد ما يباوعن عليه .
وبقيت أحلف بالمرأة...ما تكول للنسوان هي شافتني
شكد بقت ...هي ...ونور ...وكميله ...يقنعن بيه
موقف صعب والله .
من شافتني...كالت//أبشرنج أم عطأ ألفرخة بعدها بت
ونظيفه طاهره ما ناقصها شي .
نور كامت تبجي...من سمعت حجي المرأة
فد خافت عليه...وطول هاي ألدقايق بقت تدعي
من طبينه لبيت المرأه ... لحد ما بشرتنه ...
وهي نور تدعي...دعت لله...وللنبي...ويمكن كل الأولياء والصالحين.
كميلة ما قصرت...أطفري وطلعي بشري ألرياجيل
اااخ يا كميلة ...أليوم فضحتني وشهرتيني
من رجعنه للبيت...والله أستحي أباوع بوجهه واحد
بعد رويحتي ألسيد كالي//بويه ما أسولفلج عن ألهبطة الأكلتها أليوم من وراج ...عسنج سالمه...وسعيدة بخت يبعد أبوج .
محمد ألمصروع...هم طلع عنده كلب يحس
ويخاف عليه...ما اريد أظلمة خطية...لان هو ألصدك دوم شايفني بعينة بنت أخوة...ألمغرب وجاب ديج من مراح ألحلال...وكفتني كميلة بنص ألحوش وألمصروع فر ألديج داير مدايري...وذبحة جوة رجلية.
وكميلة راحت ودتة لعايلة فقيره عدهم كوومة جهال.
هسة غير لهنا وتنسد السالفة...لا حظي الفكر .
طشت سالفتي بالمنطقه كلها...وألنسوان وما يحبن يألفن...سون علية قصة...علساس أني وكعت...
وتعورت وصرت مو بنيه...وماعندي عذرية.
اقرباء بيت ألسيد...كل نسوانهم سألات كميلة
مو تروح لبيت عمها ساجت أبو جمال ...
لان بعدها ماطالعة أربعينة ألمرحوم جمال ...
كلهن يسألنها // صدك هديل مو بنية؟؟؟؟
وهي تكعد تحلفلهن بروح ألمرحوم عطأ ماكو هيج حجي .
وحتى سهاد...وأم سهاد..أجن علينه لبيت ألسيد
ويسألني...ويسالن كميلة عن ألموضوع .
وأمهات كريع...مشيعات علية...حتى للمستشفى
علساس ما خذيني...وصاير عندي نزف
كأمن يجيبن ويسفطن عليه سوالف .
بيش أحلفلكم ... أحلف بكلشي مقدس
شكد ما فراك محمد شل حالي
هذا ألموضوع دمرني بالزايد ...
قضة على نفسيتي ...
كمت ما أطلع باب ألشارع
ولا أشوف وحدة من ألنسوان ...ولا أكعد يم وحدة
وهلكد ما نفسيتي تعبت كلت ألكميلة //وألعباس ألتجي من ألنسوان...تجرش يمنه بالجاروشة أطردها ،
لأن جايات يدورن أعلوم .
وأجى أليوم ...
ألناس ...و ألتلفزيون ... والأخبار ...أنخبصوا بي
هو يوم ألزحف ألكبير
أتذكر صادف يوم الأحد ...يوم ١٥/١٠/١٩٩٥
صار بي أستفتاء لكل العراقيين..وأنتخاب رئيس للعراق
وكل ألناس كالوا //نعم للرئيس صدام حسين
وأكو بيهم ...بصموا بمربع ال ( نعم ) ...بالدم
وشكد شعارات كتبوها ألرفاق على كل ألحياطين
//أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة.
//نعم ...نعم للقائد صدام حسين .
ألسيد...ومحمد ألمصروع ...وعلاوي ...وباقر
وياهم كميلة...راحوا من ألصبح للمدرسة
علمود يشاركون بالأستفتاء ...لان من قبل كم يوم
ألرفاق بلغوا كل ألناس ...يجون يشاركون بالأستفتاء
وسجاد...وعون...بس يهوسون كولات حافظيها من ألمدرسة ...يكولوها برفعة ألعلم
يكولون// نعم نعم للقائد صدام حسين
// بروح بالدم ...نفديك يا صدام
وألنهار كله يبقون يهوسون...وصوتهم بوق ويهرج
مو صوت أوادم .
بعدها مرت الأيام...والأسابيع ...وألاشهر
ودخلنةً بسنة ال ٩٦ ....
وألحياة بيت ألسيد عادية...حالهم حال باقي ألناس
ماكو شي يميزهم عن ألباقين .
بس حياتي مو عادية ...
شكد ما جنت مربربة ... وجسمي مليان
صرت عودة من ألقهر ...وألبجي .
من وره ضيم عشگ محمد ...
وهم ضيم هرش ألبانيا ..ألطلعلي من صفحة ثانيه
خاف أني ناقصة قهر ...چملني بعد قهر
شايفين ألواحد...من يمر بمرحلة نفسية متعبه
ومن يخنكة ألتعب...يكوم مايعرف يتصرف
لو شلون يتجاوز هاي ألمرحلة ...
وبالذات ألبنية المثل حالتي ...
ألماعدها...لا أم ...ولا أب ... ولا أهل
وعايشة بواقع مر ...أنفرض عليها
وغصباً علية ... ومجبورة تتحملة
لان ما عدها بديل ... لو خيار ثاني ...
ولازم ترضى بواقعها ...مهما بلغت مروره هذا ألواقع ولازم تتجرعة ...وتعيشة ...وتتعايش وياة
أني هنا...عصرتني هاي ألمرحلة عصر ...
وخنكتني ... وسحكت روحي سحك .
يعني بيت ألسيد ...كمت ما أشتغل بي أبد
كلت//على شنو أني أخدمهم ومتعبه روحي
تعب عشك محمد ألمصروع ...كافي علية
وحسيتهم يستغلوني...علمود بس أخدمهم
وأبد ما أكعد يمهم ...لو أسولف وياهم
حسيت نفسي كمت أكره ألكل ..
وكمت أكرة حتى روحي ...
لو شكلي مثل باقي ألبنات ... ومو برشة
مو جان باوعلي محمد ألمصروع ...وكام يهتم بية
ويجوز جان خطبني ويتزوجني .
ومن أكعد وحدي ... أكوم أفكر بأفكار سودة
وأبقى أسب باأبوبة شامل ... وأمي شهلاء
لان عافوني وحدي بهاي ألدنيا ألغبره .
وأنوب حملت ألسيد أللوم ...
لو مخليني رايحة ... ويه نور من تزوجت ...
يجوز جان نفسيتي شويه صارت أحسن .
وأنوب حملت كميلة أللوم ...
من وراها رحت للكاع...وكعت وصارت هاي ألسالفة
لو معارضتني ... وما مخليتني رايحة
مو جان ما صارت كل هاي ألسالفة ....!!!
و كمت أحد سنوني عليها...لان هي خلت سالفة خطوبة انعام ...براس محمد
يعني وصلت ألمرحلة ...كمت ما أعرف شلون أتصرف
دوم أبجي ...
ما أحجي ويه وأحد ...
دوم عازله روحي بغرفتي ...
أليحاجيني أعيط بي ....
أبد ما أشتغل ألكميلة ...
حتى من ياكلون...ما أكل وياهم ...
أسوي أكل ألروحي ...وأكل وحدي .
شكد حاول ألسيد ...وكميلة بس يعرفون شصار بيه.
ما أنطيتهم نشدة .
والله يشهد ...هم خايفين عليه
ومن صدك حاسبيني بتهم ...
يعني ألسيد...دوم يرقي على دولكة مي...ويصيح علية حتى أشربها....حتى جاب سيد مهدي للبيت يرقيني ويقره عليه قران .
ألمشكلة مو بيهم ... ألمشكلة بيه
أني ألأنعزلت عنهم ...وزاعلتهم
وكمت ما أحبهم مثل قبل...
والله ما أعرف شبيه ...وما أعرف شلون أتصرف
ألتغير ألصار بس بزواج محمد وخطوبتة
وحتى تلبيس ألذهب ... ويوم ألفرشة
وكلشي يخص ألعرس...تأجل لورة ألسنة مال ألمرحوم جمال .
وهو محمد ألمصروع ...
مخلص يومية بين ألزراعة ...
وبين مرته ألثانية عصام مكابلة وكاعد
يمكن رابطين مسرهم سوية...ودافنيهن بنفس ألحفرة
وبين فترة...وفترة ياخذ هدية...ويروح يشوف أنعام
وحسبوا بهذاك أليوم...أني شبعت بجي وقهر
وأبقى أراقبه...من يبده يتحضر ..لحد ما يطلع
وأنتظره لحد ما يرجع .
وحسبوا بليل...من أنام وشخطة ألبجي بصدري
خنكني ألربو ... وصدري تنك ،
وأكوم أطلب رحمة الله ...و ألبشر
يعز عليه الهوه.
من ألاخير...تسودنت
كمت ما إعرف شلون أتصرف
تفرعنت بخبال ... وقلة عقل
أكول // يمكن ردت فعل صارت عندي
بسبب قسوة ألدنيا ... و ألبشر علية .
يعني أذا كميلة سخرتني على شغلة ...أنتر بيها
وصلت ألمرحلة ...أكلها // أني مو خادمة عندج
أنتي كومي أشتغلي .
لو أكلها // روحي جيبي أنعام تخدمج
مو أنتي خطبتيها لمحمد ... علمود تساعدج
جيبها حتى تخدمج ...وخوش كربيها
أني بعد ما أفيدج ...أني بنيه مسيحية
وبرشة ... ومريضة ... ومسلوله
أنعام حلوه...وبيها حيل...ومو مريضة...خوش تكرب
هي خطية...
مرات تصيح عليه تكلي//حشمي نفسج وكصري ألسانج ومرات ما تحاجيني...بس تكلي//الله يهديج ويرجعلج عقلج ...وتعوفني وتروح .
وأستمرت حياتي مخربطة...ونفسيتي تعبانه
لا فرحت بجيت رمضان..من هل علينه بشهر ألواحد
ولا فرحت بعيد ألفطر ...
ولا حتى فرحت بعيد أضحية .
دوم ضايجة...ومخنوكة...ومالي خالك
حتى لا أبدل...ولا أمشط...ولا كلشي أسوي.
خلف الله على ألمسلسل ألمكسيكي
(( ماريا بنت ألحي ))
أتابعها ... وأخلص وكتي وياها
وهنا بهذا ألوكت حلقاتها الأخيرة ...
بدت يمكن من شهر ألتاسع ألعام
ولحد هسة ما مخلصة...يمكن وصلت ١٩٠ حلقة ...
لو شوية أكثر لو أقل ....
قصتها كلش حلوه ...أحسها تشبة حالتي
هم فقيرة ... والله مطيح حظها
ودوم ماعدها حظ..يعني أبجي وياها..وأضحك وياها.
وبيوم ألخلصت شبعت بجي عليها .
لحد ما أجى أليوم ألشبعت بي بجي من صدك .
بداية شهر ألخامس ...وتجي ألبيت ألسيد
عمتهم فليحة...حاجت ألسيد...ومحمد ألمصروع
تكول لمحمد //عمه أنت بس لبس ألبت حلقة
وأعقد محكمة بالبسكوت...لا هوسة ولا طربكة
والله عمامها أكلو روسنه ...
تعرفهم بعد تمايمه...وينبشون بالخ....حب ركي
ومحمد ألمصروع ...ما صدك خبر أستعجل
لان ما بقى شي ويهل علينه أشهر محرم وصفر
راح للولاية هو ...وكميلة
أشتروا بس حلقة ... ومحبس لأنعام
كميلة عدها ذهب ألعجوز ضامته ،
بس ما نطته لأنعام كالت//بليله دخلتها يلا ألبسها من عندة .
عاد كالت لعمتها فليحة // لا نسوي حفلة ولا أبد
محمد ياخذ أنعام يقعدون محكمة ...
ويجون للمرقد يلبسون ألحلقات وهاي هية
عيب من بيت عمي ساجت .
وصدك محمد ألمصروع...بيوم أخذ ألسيد...وكميلة
وراحوا من ألصبح لبيت عمتهم فليحه
حتى ياخذون أنعام ...ويطلعون للمحكمة
يا بوية...بهذاك أليوم شبعت بجي
و ملخت روحي ...
علاوي عندة كاسيت حاتم العراقي
شغلته بغرفتي...وقفلت الباب ...وشكو أغنية
// أشوفك بعيني ذهب والناس فضة
نهاية حبنا ...
تمنيت ...
أنا اللي عذبني حبيبي ...
بسكوت أون بسكوت ...
يا راحلين وتاركيني ...
وصلو لحبيبي سلامي ...
وينك يا حبيبي ...
ملخت روحي على الأغاني
يعني من أخبالي...طلعت أيدي...وطلعت أسم محمد وكمت أخمرش بي بظافري...أريد أشلعة من جلدي
حتى بعد ما أشوف أسمة ...وبلكت أرتاح .
((يمر طاري المحكمه وعالقبله أنام
أنت كاطع نحري .... لو كاطع مهر....!!!!))
واااخ يا هذاك أليوم ....
من محمد كمل عقد ألمحكمة ...
ومناك رايحين لمرقد أولاد مسلم لابسين ألحلقات
ورجع ألظهر هو...وأنعام...وأمها...وأختها الجبيره
وأبوها ...عزمهم ألسيد على ألغدة .
من أجمي...وألعباس بالجذب باركت لأنعام
وأنوب ...باركت لمحمد ألمصروع ...
كتله // شايف كل ألخير عمي محمد
باوعت على ألحلقة بيده ...أحس روحي أنسحنت
أجيت أوكع ...وأتخربط
((أنزع حلقة غيرنة منشز عليك
أزغير بعدك ...وألعرس ميطيحلك
أزغير عفناك بكبر ضحكة يتيم
وخاف باجر أبو فلان نصيحلك .....))
وهي أنعام تحمس بكلبي تكلي//شبيج فرد نوب متغيرة
مو مثل ما شفتج بوفاة ألمرحوم جمال .
كتلها//مريضة...وما يعرفون ألدكاتره وحتى ألسادة
علتي شنو .
عاد كميله كالتلها//سودة علية متبوعه
وألتابعة ألعدها كلش قوية ... مردت حالها ،
ما خلينة لا دكتور ...ولا سيد وما كو فايده
وألعباس خايفة عليها ...جانت مثل ألوردة
سحكتها ألتابعة سحك ...وما أكدر أسويلها شي.
هي شو أطفري...و وخري عني مسافة
لان أمها كالت//أسم الله ألتابعة تعدي
أنتي لا تاخذين شي من وحدة ...ولا تنطين
تره تعدين ألبنات خطية .
يا بويه غير من سوت هيج ...وطفرت من يمي
ذبحتني ...وأنقهرت أكثر ...من ما جانت عمتي راعوث
وجديتي عشتار ...يصحلي ألمريضة وألمسلولة
كمت وفتت ألغرفتي...وقفلت على روحي ألباب
وسمعت كميله تكلهن// هذا ضيمي ويه هديل
مليت وما أعرفلها علاج ...
وألعباس لو يكولولي هذا علاجها
أبيع ثوبي واشتري ألها...
ما طلعت من غرفتي...
لحد ما تغدوا وخلصوا ... وشربوا جايهم ...
سمعتهم يسلمون حتى يرحون ...
فتحت باب غرفتي وطلعت ...أريد أروح للمطبخ أتغدة
من طلعت...شفت ألكل وأكفين باب الهول يتوادعون
وراهم بس محمد...مد أيدة ...ولزم أيد أنعام
يعني محد يشوفهم لأن كدامهم سجاد وباقر
يعني ألكل مجموعين باب ألهول مخبوصين يلبسون نعالاتهم .
أجتي عيني...على أيد محمد...شلون لزم أيد أنعام
وحق كلمن عندة حوبة عند الله...جمدت رجليه
أنصكيت...بعد ما أكدر أتحرك
حسيت روحي راح أطيح وأفضح نفسي ...
سحلت روحي..ورجعت للغرفة..ونصبت جادر وعزة
أذا بس شفته لزم أيدها ...وهيج صار بيه
باجر من يتزوجون...ويصير عرسهم شلون بحالي
((انتي وألخذاج ....أثنينكم بنار .
وأليحضر عرسكم الله لا يوفقه ))
للمغرب من كثر ألبجي وألقهر
تنكت ...وصدري قبط...ألربو قفل صدري
كمت ألكف الهوه ملاكف...أخذوني للمستشفى ...
كميلة شبعت دك ولطم...لأن حالتي تبجي أليهودي.
وعدت جم يوم ...وأني نايمة بالفراش
أني ليش ما أطيب...لأن ما أكل
والله مو بطرانه...بس من ألبجي وألقهر
وكله أسمع أغاني حزينه ...
أحس روحي مسدوده...ماتريد لا أكل ولا شرب
وتعبت...وزادت حالتي بالزايد...لان حبست نفسي
وكمت ما أطلع من ألبيت...ألباب ألشارع ما أوصل .
بيوم وتجيني سهاد ...
شافتني نايمة بالفراش تخبلت علية...
شكد بقت تحجي علية...حتى سبتني...
وكامت تغلط علية...لان وصلت لنفسي ألهاي ألمرحلة وهي شكد حجت...وأني ما أسمعها لان كلش مقهورة.
وأني شكد ما مقهور...وضايجة...وأبجي
ألعراقيين نفس حالتي
هم خايفين وقلقين من حرب جديدة ...
لأن أمريگا ما تخاف...هم رجعت قصفت نقاط ألدفاع ألجوي ...بالجنوب بداية ألشهر ألتاسع
قصفت بمنطقة...الكوت...والأسكندرية...والناصرية
هو بوش...وكلينتون ...أبد ما يحشمون واحد
ولا يخافون...حتى ماعدهم رحمة...كلوبهم قاسية
يعني كتلو ألجهال ...بمدرسة بلاط ألشهداء
وكتلو..ألنسوان و ألجهال بملجأ العامرية .
وحتى أتذكر خطية ألمرحومه ليلى ألعطار
شنو ذنبها من كتلوها بسنة ٩٣
قصفوا بيتها بمنطقة ألمنصور بغداد ...بصاروخ
وكتلوها هي ..ورجلها عبد الخالق جريدان
وألخادمة مالتهم خديجة
وبتهم (ريم) خطية أنعمت من ورة ألقصف
حتى أتذكر...من شيعوها بجنازة رسمية حكومية.
شلون بحساب ألدولة كرمتها
لان رسمت صورة جورج بوش بمدخل أرضية فندق ألرشيد أبغداد
والله ألرحمة أنشالت من كلبوهم
موتوا ألناس من ألجوع ...وماكو لا أكل...ولا دواء
يومية يطلعون ألجهال بالتلفزيون
سودة علية...شلون يموتون بالمستشفى
وشلون يتلوعون من ألمرض...وماكو علاج ينطوهم
فد يوم ...
صارت نگسه بالسوك كلش قوية كلشي هبط...
يعني بين ليله...ويوم...صار هبوط حاد بالسوك.
حتى أغلب ألتجار خطية صارت بيهم جلطة
كلشي أنعدم...حتى العقاري أسعاره صارت بفلس ونص
يعني فلوس ماكو ...
وألحصار هنا عض العراقيين عضة جلب مسعور
وناس تركض وتشتغل من ألصبح لليل...علمود يجبون لجهالهم كيلو خيار..وكيلو طماطة..والفقير إله الله
و ألطحين صار كلش غالي ...
ألناس كاموا يطحنون نوه ألتمر ويسونه طحين
وأكو ناس باعت فراشاتهم...وغراضهم...علمود يشترون كيلو ألطحين ...وصل ألكيلو بالف دينار ...
والعامل يشتغل من ألصبح لليل يوميته ٣٠٠ دينار .
لحد ما يوم ...ألتلفزيون والأخبار أنخبصوا
علمود ألتفاوض وية أمريكا
علمود برنامج ألنفط ...مقابل الغذاء
وكالوا// راح ينفتح ألحصار على العراق
والله العظيم...شنو بحسابي كلمة ألحصار
جنت أتخيلة قطار كلش طويل ....
ومخلينه داير مداير ألعراق...وفاصلينه عن أمريكا
فد فرحت...لان جنت أحسب بوش هو عنده مفتاح هذا القطار ...وراح يشغلة و يوخرة عن ألحدود
ويرجع ألعراق حلو مثل قبل .
نمت بهذاك أليوم بدعوة روح صافيه
دعيت ألروحي...كون الله يبرد كلبي ويطفي جمرة عشك محمد بي ...
ويفرج عن ضيم ألعراقيين ... ويفك كربتهم
بس مو كلشي نتمناه يصير .....
-
-
-
-
يالليل الخميس احاه .. ها ياليلة الآه
باچر تعب خمس سنين برمشة عين أضيعنة
باچر وحشة؟ ...باچر حج ؟!
باچر وين بالي يهج؟؟؟؟
حلقة غيري حلة بيمناك ؟!!
عسى باليسرة تتهنه .....
الى اللقاء في الحلقة القادمة
—————————-