ح ١٦ (( ألجزء ألثاني ))

10.9K 1.2K 248
                                    

ألحلقة ألسادسة عشر ///من أحداث قصتي///

بعنوان /////حصاد ألمواسم

خطت بقلم ///فراقد حسن علي ///

----//////----//////----/////-

أني ما محتاج
بس ألله
وأبوي
وشيلت أمي ألدافية......
----//////----//////----/////-

هديل //مرت الأيام على عركتنه أني وألبنات
وكله بسبب أزهيران ألحقيرة...هي ألشعلت فتيلة هاي ألعركة...وأنوب طلعت زعلانه من بيت أبوية....
وأجت أمها هدت علينه...وسمت روحي بحجيها ألوسخ
والله دعيت من كل كلبي على كل واحد يأذيني.

ومشيت ألايام عادي...وحياتي ويه ألكل،،يوم حلو
ويوم مر...على كولت كميلة بعد هاي سفينة ألدنيا كل يوم يمر عليها شكل...ماكو يوم يشبه أليوم ألثاني.

وبيوم صبحت نهلة تتلوى...وتفوج بالكاع من ألوجع.
ووجهه غادي ليمونه ...
سألتها كميلة //شبيج هيج ممروده...؟؟
كالتلها// يمكن راح تجيني ألحبابة.

أني صح ما أحجي وياها...بس أستخطيتها
ما كتلها على شغلة تسويها...
أني كرفت ألبيت كله ونظفته
وعجنت .. وخبزت
وسويت غدة...وحتى من تغدينه ،، هي ما أكلت
بس تتلوى .. وتجطل هنا وهناك

ألجو بارد...بداية شهر ألثالث ...
وأحنة كلنه متعودين...شته وصيف نغفه شويه ألظهر
ما نعرف أذا ما ناخذ كسرة...يعني عدنه تعويد بس نتغدة ونشرب جاي نغفه شوية ألظهر .

هستوني غافية...وأسمع صوت كميلة أدك باب غرفتنه
تريد محمد تكول//يمه محمد ألبسلك شي مرتب وتعال وياي...نأخذ نهله للمستشفى ما أعرف شبيها .

طفرت وره محمد لغرفة نهلة..
وألكاها تفوج بالكاع من ألوجع وتصيح//خاله ألحكي عليه راح أموت بطني تكطعت .

شلناها أني ومحمد من ألكاع ...وجطلناها على ألقريوله..
محمد كالي//بسرعة بدلليلها بين ما أجيب سيارة جاسم
وأنتي هم بدلي تروحين وياها.

أني وكميلة بسرعه بدلنالها...لبسناها دشداشة زينه ولبسناها ربطة...

وكميله كالت//عوفي عبايتها لا تلبسيها ألها...ناخذ ويانه شمريها بالسيارة.

أني ركضت ولبست دشداشة مرتبة...ولبست ربطتي ولبست عباتي...ومحمد ما عندة بس جم فلس
أخذتهن وضميتهن بالصندقجة...ما عندي جيب
خاف نحتاج شي بالمستشفى.

أجى جاسم ويه محمد..وأخذنا نهلة لمستشفى ألحلة العام التعليمي...بسرعة جلوا عليها الأطباء...
وأنوب حولوها على الردهه النسائية...
شافتها ألدكتوره كالت//سونار فوري...
شافوها بالسونار...شو كالت ألدكتورة //عمليه فوراً
عدها جيس طأك بطنها وملوث ألمبيض الأيسر .

وهي فد خافت...لأن سمعت بيها عملية
وألوجع دمرها...
وأنوب تخاف لأن لا أهلها يمها...ولا علاوي موجود ،

حصاد المواسم Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα