كيان فريدة (الجزء الثالث من ر...

By ManarGamal632

2.1M 89.7K 17.6K

هي فريدةٌ من نوعها لها سِحرٌ خاص، هو شخصٌ حاد الطباع يُريدُ الإنتقام لِما حدث لوالدته من قِبل أبيه، ويا للعجب... More

إقتباس¹❤.
بارت¹لِـ «كيـان فريـدة».
بارت² لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁵ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁶ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹⁰ لِـ «كيـان فريـدة».
كلمتين مُهمين.
بارت¹¹ لِـ «كيـان فريـدة».
العو جه العو حضر 😂❤.
بارت¹² لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹³ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹⁴ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹⁵ لِـ «كيـان فريـدة»
بارت¹⁶ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت¹⁹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁰ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²¹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²² لِـ «كيـان فريـدة».
«إعتذار»
بارت²³ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁴ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁵ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁶ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت²⁹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁰ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³¹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³² لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³³ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁴ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁵ لِـ «كيـان فريـدة».
اعتذار
بارت³⁶ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت³⁹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴⁰ لِـ«كيـان فريـدة».
بارت⁴¹ لِـ «كيـان فريـدة».
مش بارت بس مهم.
بارت⁴² لِـ«كيـان فريـدة».
بارت⁴³ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴⁴ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴⁵ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴⁶ لِـ «كيـان فريـدة»
بارت⁴⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁴⁹ لِـ «كيـان فريـدة».
اتنشن
بارت⁵⁰ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁵¹ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁵² لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁵³ لِـ«كيـان فريدة».
بارت⁵⁴ لِـ«كيـان فريـدة».
بارت⁵⁵ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁵⁶ لِـ«كيـان فريـدة».
بارت⁵⁷ لِـ «كيـان فريـدة».
Back
بارت⁵⁸ لِـ «كيـان فريـدة».
بارت⁵⁹ لِـ «كيـان فريـدة»
بارت⁶⁰ لِـ «كيـان فريـدة»
الرواية الجديدة ❤.
حلقة خاصة 🔥❤
حلقة خاصة ².
روح الزين الورقي
روح الزين بمعرض الكتاب
جزء جديد
مواعيد النشر للرواية الجديدة

بارت⁴ لِـ «كيـان فريـدة».

31.9K 1.1K 160
By ManarGamal632

بونسوار يهوانهم بارت هدية وبدون مناسبة دي مجرد هرمونات عادي 🙂😂😂😂.
بارت⁴
لِـ «كيـان فريـدة».
بقلم منارجمال"شجن"

«في أمريكا».

فارس برسمية: جاهزة يا فريدة؟.

فريدة بشرود: ها آه جاهزة.

جويرية بإستغراب: مالك يبنتي سرحانة كدا ليه من وقت ما رجعنا البيت بالليل وإنتِ مش بتتكلمي وتايهة كدا؟.

فريدة بإنتباه: مفيش أنا تمام أومال فين حسين؟.

جويرية بجدية: بيعطل الكاميرات.

فارس: جويرية إنتِ هتطلعي من علي الانابيب دي وبعدها هتدخلي غرفة المكيفات وهتمشي فيها وهقابلك في المكتب اللي هتوصلي ليه وهفتحلك من هناك اتفقنا؟.

جويرية بإهتمام وجدية: تمام.

فارس بتشجيع: بالتوفيق انشاء الله.

وقفت جويرية قصاد الانابيت اللي المفروض تطلع من عليها وبالفعل ابتدت تتسلقها ومراقباها فريدة وفارس.

فارس: يلا يا فريدة دورك إنتِ عارفاه.

فريدة بجدية: تمام.

فارس: لو مش جاهزة تقدري تعتذري لعبدالله باشا ويشوف حد تاني لانه شكلك مش علي بعضك.

فريدة بتحدي: أنا كويسة يا فارس.

مشيت ومنتظرتش رد منه وهي غضبانة من آخر كلام كان بينها وبين عبدالله واتفاقهم... نفضت لكل الافكار وابتدت تتابع شغلها بتركيز ودقة ووقفت قصاد شركة كبيرة وبتراقب اللي جايين عليها في عربيات فخمة ونازل منها مدير الشركه ومعاه ناس اجنبية وشكلهم صينين وبيستقبلهم وداخلين الشركه، مسكت الاسلكي وراسلت الفريق.

فريدة: الهدف وصل.

حسين رد عليها وهو قصاده لابتوب بيعطل من عليه الكاميرات: أنا خلاص خلصت، فارس جويرية عملتوا إيه؟.

فارس بجدية: منتظرها تيجي أنا في المكتب.

فريدة كشرت: جويرية إنتِ سامعانا.

حسين بقلق: لا تكون مقدرتش تمشي في غرفة المكيفات وتعبت؟.

فارس بتوتر وضيق: نعم إزاي تعبت.

فريدة بغيظ: اسكتوا انتوا الاتنين انا رايحة أشوفها.

جريت لمكان جويرية وتسلقت الانابيب ودخلت غرفة المكيفات وماشية فيها لحد ما وصلت لآخر الغرفة وشافت صحبتها اغمي عليها وقربت منها بخوف وقلق حقيقي عليها وبتفوقها.

فريدة: جويرية جويرية فوقي.

راسلت فارس وحسين وزعقت: جويرية مغمي عليها هنا شكلها عندها فوبيا من الاماكن المغلقة.

حسين بسرعه: لا لا معندهاش ممكن يكون جالها ضيق تنفس طبيعي لانها كانت بتشكي من صعوبة في التنفس عندها من يومين ليا؟.

فارس بتنبيه: فريدة حاولي تفوقيها وادخلي إنتِ مكانها بسرعة لازم ننفذ ونمشي من هنا.

فريدة بغضب: أنا مش هسيبها.

حسين بقلق: طب كدا المهمة هتفشل.

فريدة بعناد وعصبيه: في ستين داهيه جويرية مش بتتنفس أصلا.

قفلت معاهم ورجعت لجويرية شعرها لورا وضمتها ليها بخوف: هتبقي كويسه أنا متأكدة.

حاولت تسحبها وتخرج بيها برا غرفة المكيفات بصعوبة كبيرة جدًا ووصل ليها ووقف تحت ومنتظرها حسين لحد ما وصلت ليه وكان معاه جهاز تنفس وحطه قصاد بوقها وانفها وابتدي ينعشها لحد ما كحت كتير جدًا وفاقت.

فريدة بفرحة: إنتِ كويسة.

جويرية بعيون تايهة وتعب: مش قادرة اتنفس كويس.

فريدة بحزن: هناخدك المستشفى ونشوف مالك.

حسين قاطعها: ادخلي إنتِ ونفذي وانا هاخدها للعربية لحد ما توصلوا.

فريدة بإيماء: ماشي، خلي بالك منها.

حسين لجويرية: حاولي ننزل مع بعض علي الانابيب دي عارف إنك تعبانة بس لازم تحاولي عشان خاطري.

جويرية بتعب وتحدي: حاضر.

دخلت فريدة لغرفة المكيفات وجويرية بيسندها حسين وبينزل بيها من علي الانابيب بصعوبة كبيرة وقلق عليها.

جويرية بتعب: حسين أنا مش قادره.

حسين بخوف: هانت يا جويرية هانت والله كملي أنا معاكِ.

جويرية بتنزل وكانت هتقع وسندها حسين ومسكها من إيدها وهي مش قادرة تكمل نزول وتقاوم بسبب ضعف التنفس عندها.

حسين بقلق: جويرية فتحي عينيكِ.

نزل بيها بعد صعوبة كبيرة وفجأة وقعت بين إيديه وضمها لصدره بخوف، شالها ومشي بيها ووصلوا للعربية وحط راسها علي رجليه وللحظة بقا بيتأمل ملامحها وسرح في شكلها البريء بشرتها القمحية ورموشها الكثيفة وشعرها الأسود القصير والناعم وشفايفها الوردية فاق من شروده فجأة واتعصب من نفسه جدًا ومن الأفكار اللي جت في دماغه أول ما عيونه جت علي شفايفها.

حسين لنفسه: اوووف إيه الغباء اللي إنت بتفكر فيه دا يا متخلف.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡.
«في ڤيلا هشام»

كيان بإرهاق: روڤانا يلا معاد نومك.

روڤانا بمرح: ناقص تقولي اشربي اللبن قبل ما تنامي واغسلي سنانك منعًا للتسوس.

كيان بغيظ: يلا يا روڤانا بدل ما اجي أكسر دماغك اطلعي برا اوضتي عايز انام.

روڤانا بحزن مصطنع: دا بدل ما تقولي ارتاحي هنا وانا هنام علي الكنبة بدل ما تطلعي فوق وتتعبي نفسك..

قطع كلامها المخدة اللي جت في وشها من كيان ولسه هيقوم يجري وراها كانت خرجت من الأوضة وبتصرخ بخوف وقلق: عاااااا الحمدلله هربت منيهم.

سمعت صوت ضحك وراها وكان هشام: اطلعي يمجنونه نامي.

روڤانا بضيق: ياما نفسي كيان يعاملني معاملة الأخوات مش معاملة مرات الأب.

هشام بقلة حيلة: أنا خارج مش ناقص جنانك دلوقتي.

روڤانا بعدم فهم: خارج فين دلوقتي يبابا الساعة داخلة علي 12.

هشام بابتسامة: مش هتاخر هشوف جاك بس وراجع.

روڤانا بحب: ماشي بس خد بالك من نفسك،(كملت بمرح) واللي يعاكسك وانت ماشي قوله أنا معايا وردتي ولو حد قالك تعالا نروح مشوار وماما تعبانة ومحتاجة مساعدة أهرب واجري وزعق والناس هتتلم حواليك والحرامي هيجري متقلقش.

هشام بضحك: اطلعي نامي يمجنونة.

سابها وخرج ووصل للكافيه اللي بيسهر فيه مع جاك وبيتكلموا في الشغل وكمان عن حياتهم ومشاكلهم، وصل جاك بعده بدقايق وطلبوا قهوتهم وبدأ الكلام جاك.

جاك: مقولتليش صحيح.

هشام باستغراب: مقولتلكش إيه؟.

جاك بجدية: هتفضل كدا لحد أمتي مش كفاية بقا؟.

هشام بتنهيدة ووجع: أنا كويس.

جاك بسخرية: بجد كويس بتضحك علي مين!! عليا ولا علي نفسك؟؟

هشام بحزن: عايزني أعمل إيه يا جاك قولي؟!.

جاك بحزن علي صاحبه: يا تعترف لِـ ورد بحبك ليها يا تطلقها وتبعد عنها حرام عليك قلبك اللي بتهلكه في قربك منها دا وإنت ولا علي بالك.

هشام بذهول: إنت بتقول إيه؟ أنا مستحيل أبعد عن ورد مهما حصل.

جاك بغضب مكبوت: وهتفضل عايش معاها لحد أمتي زي الأخوات.

هشام بخنقة وحدة: زي الناس عادي أنا راضي بالعيشة دي معاها.

جاك بحزن: هشام بجد حرام عليك نفسك إنت ايه مش بتحس راعي شعور قلبك ووجعه طول الوقت، طب هي شايفاك فعلًا اخوها مش اكتر لإنك محترف في إخفاء مشاعرك وإنت شايفها اختك!! شايفها زي وداد كدا ولا بتشوفها حبيبتك لما بتحضنها، نظرتك ليها برضوا نفس نظرتك لاختك ولا لحبيبتك.

هشام والدموع لمعت في عيونه: هي بتحب عبدالله ودا شيء منقدرش ننكره.

جاك اتنهد بحزن: بس لو اعترفت ليها بمشاعرك ممكن تنساه وتديها فرصة تشوفك جوزها بجد وتحبك.

هشام بنفي: لا يا جاك هي بتتنفس حب لعبدالله مش ليا لا عمرها شافتني كزوج ولا حبيب أنا مجرد أخ ليها.

جاك بحدة: يبقي تطلقها يا هشام كفاية عليك كدا.

هشام: مقدرش ابعد عنها واسيبها هي محتاجاني.

جاك: إنت اتجوزتها لسبب وخلاص السبب دا هي تخطته بقالها سنين.

هشام: هي مالهاش غيري.

جاك: لأ هي معاها كيان هو كبر وبقا قد المسؤلية، زمان كنت بتحميها وجمبها بسبب موت أهلها في الوقت اللي سابها عبدالله فيه وكانت منهارة واتجوزتها عشان تبقي جمبها وتواسيها منعًا من إنك تسيء لسمعتها، بس دلوقتي ابنها بقا ظابط محترف وكمان يقدر ياخد باله منها.

هشام بعناد: مش هسيبها يا جاك واقفل علي الحوار دا.

جاك باهتمام: طب لو رجع عبدالله هتسيبها؟؟.

هشام بابتسامة توجع القلب: مش هسيبها غير وهي معاه وهيحصل قريب.

جاك بصدمة: تقصد إيه بالكلام دا؟.

هشام بتهكم: قريب هتعرف اقصد إيه.
♥♥♥♥♥♥♥.
في حارة شعبية تحديدًا في منزل بسيط للغاية وقف قصاده موسي وخبط بحذر، فتحت ليه اسماء بسرعة وهي عيونها كلها دموع وحزن وبقت باللون الأحمر وحاطة حجابها علي شعرها وتمردت احدي الخصلات وظهرت من حجابها.

اسماء ببكاء: تعالا أدخل.

موسي بعطف: هتبقي كويسه متقلقيش، خدي العلاج اهوه.

اخدت منه العلاج وجريت لاوضة امها اللي نايمة علي سريرها لا حول لها ولا قوة وبتكح وتتنفس بألم.

اسماء بدموع: ماما موسي جاب العلاج أهوه هتاخديه وهتبقي كويسة.

موسي وهو واقف وراها: الف سلامة علي حضرتك.

الأم بتعب(عزة): كتر خيرك يبني مصدقتش إنك هتيجي فعلًا زي ما قالت اسماء طلعت راجل وقد المسؤلية بجد.

موسي بحرج: دا واجبي يا أمي.

اسماء بدموع وهي تضع الدواء في فم عزة: اشربي يماما.

عزة بتعب: كفاية دموع يحبيبتي أنا كويسة خلاص.

اسماء ببكاء ووجع: حاضر يماما.

عزة وهي عيونها علي موسي: إنت اتأخرت يبني الساعة بقت 2 المفروض ترجع بيتك لا أهلك يقلقوا عليك.

اسماء بإحراج: تعبتك معايا انا عارفة وقلقتك في وقت زي دا انا آسفة بجد.

موسي بضيق: إيه اللي بتقوليه دا؟ دا واجبي يا أسماء.

أسماء بحزن: شكرا بجد.

عزة بابتسامة: وصلي موسي للباب يا أسماء وتعالي عشان ترتاحي يبنتي عندك مدرسة الصبح.

أسماء بابتسامة صافية: حاضر يحبيبتي.

موسي لِـ عزة: الف سلامة علي حضرتك مرة تانية.

عزة بحب: الله يسلمك يحبيبي ربنا يحفظك.

خرج موسي ووراه أسماء وقبل ما يخرج وقفته: مش عارفه اشكرك إزاي.

موسي لف ليها: دي هتقولي شكر واسفة وكلام مالوش لازمه امتي تفهمي انك ملزومة مني ودا واجبي.

أسماء بحرج: بس أنا حِمل تقيل عليك يا موسي.

موسي بابتسامة جذابة: علي قلبي زي العسل إنتِ مالك يست إنتِ.

أسماء بابتسامة: ربنا يديمك ليا.

موسي بحب: يارب ويديمك ليا يحبيبتي،(بص في ساعته) أنا همشي دلوقتي عشان ماما أكيد مرعوبة بسبب تأخيري دا وهكلمك اطمن عليكِ وعلي مامتك أول ما أوصل.

أسماء بخجل: تمام، خد بالك من نفسك (كملت بخوف ولهفة) وبلاش تسوق بسرعة يا موسي عشان خاطري.

موسي بحب: يالهوي علي موسي وإنتِ بتنطقيها.

أسماء بخجل ووشها قلب أحمر جدًا: إنت يا رخم اتعدل

موسي بضحك: قلب الرخم والله

أسماء راسها في الأرض وبتتنفس بصعوبة: ما خلاص بقا مش وقته كلامك دا

موسي ابتسم بحب: حاضر مش وقته فعلًا عشان شكلي هاجي ابات عندك هنا لو اتاخرت دقيقة كمان علي ست الحبايب
أسماء بضحك: ربنا يديمها في حياتك.

موسي بتأمين: يا رب.

مشي موسي ووصل للقصر بعد دقايق وطلب من واحد من الحراس يدخل العربية الچراج ودخل بسرعة للقصر وأول ما دخل شاف زين قاعد علي السفرة ومعاه حازم وسليم وحاول يكون طبيعي وهو داخل ليهم.

موسي: مساء الخير.

زين بجدية: كنت فين كل دا!.

موسي بقلق: ك ك كنت مع واحد صاحبي في مشكلة.

زين بص لابنه بتركيز وشاف عيونه في الأرض وشك في كلامه ليه وكمل بنبرة جادة: صاحبك مين دا؟.

خرجت روح من المطبخ وفي ايدها طبق: قال اني معرفوش.

موسي بتوتر: ها اا اا ايوه دا واحد صاحبي غير اللي انتوا تعرفوه.

زين بشك: وإيه المشكلة اللي كانت حاصلة معاه دي؟.

موسي بخوف: مامته كانت تعبانه وطلب أجبله العلاج بتاعها عشان مقدرش يسيبها ويخرج.

زين واتأكد من ملامح ابنه انه فيه حاجة غلط وموسي مخبي عنه حاجه بس تعمد يتجاهل الموضوع دا دلوقتي ويشوفه بعدين: طيب اطلع ارتاح الوقت اتأخر.

موسي بإيماء: حاضر تصبحوا علي خير.

جري موسي علي اوضتة وهو بيتنفس بصعوبة وبيلعن نفسه الف مرة عشان كذب علي والدته واهوه بيكذب علي أبوه بس زين مش زي روح هيصدق كلامه علطول كدا زين غيرها بسبب خبرته في نظرته للناس بشكل دقيق وغير عادي.
♥♥♥♥♥♥♥.
طلع حازم اوضته اخد دش وفتح فونه يراقب صفحتها كالعادة ويعرف أخبارها يشوف الكومنتات وردها عليهم وصورها وغضبه وغيرته من اللي بتنزله وكم الغزل اللي بيجي ليها من الصور دي وجمالها الهادي اللي بيعشقه وحبه ليها اللي بيزيد من صغره مش بيقل وكإنها موجودة معاه مش بعيدة عنه، اتنهد بحب ووجع: أمتي ترجعي بقا وحشتيني أوي.

نام من غير ما يحس بسبب اليوم الطويل اللي أنجز فيه حاجات كتيرة ورجع تعبان ومُرهق.
♥♥♥♥♥♥♥.
«زين وروح»

واقفة روح في الشباك الكبير في اوضتهم وبيطل علي البحر والسما فوقها شكلها رائع وجذاب وعيونها للسما وسرحانة، خرج زين بعد ما اخد شاور وسرح شعره وكان لابس ترنج أسود ومزوده وسامة وجمال وشافها واقفة سرحانة وضمها من ضهرها وبص للسما معاها.

زين: سرحانة في إيه؟.

روح بحب وابتسامة: فريدة وحشتني أوي.

باسها من راسها اللي عند قلبه وضحك: هي كويسة وكلمتني النهاردة.

روح لفت ليه ورفعت راسها عشان تبص في عيونه: بجد أومال مش بتكلمني ليه بنت الجزمة دي.

زين بضحك: تموتي وتشتمي نفسك ليه مش عارف.

روح بضحك: ولادك جننوني.

زين ضمها ليه بقوة وباسها من جبينها: دول أكبر نعمة في حياتي واحلي هدية منك ليا.

روح بحب ومرح وهي بتضمه: ياكش يطمر بس (زعقت فجأة)  مقولتليش الحيوانة دي كلمتك إنت ليه وانا لأ.

زين بيكتم ضحكته علي تحولها المفاجئ: كانت بتطمن علينا عادي.

روح بشك وقربت من وشه: عيني في عينك كدا.

زين بابتسامة جذابة: بتختبريني إذا كنت بقول الحقيقة ولا لأ.

روح سرحت في ابتسامتة ونظرة عيونه كالعادة وتاهت: هاا اه لا.

زين ضحك علي نظرتها وشرودها في عيونه اللي عمرها ما اتغيرت وركز في قهوة عيونها جامد همس: احبك وإنتِ واقعة في شر اعمالك كدا انقلب السحر ع الساحر.

فاقت روح علي صوته وهو بيضحك بهستيرية وضربته في صدره بقوة ودخلوا اوضتهم.

روح بغيظ: إنت بارد وغشاش أصلا ومش هلعب معاك تاني.

زين بضحك: تلعبي معايا إيه يحبيبتي بس مش مشكلتي إنك بتسرحي في عيوني كل ما تبصي فيها.

روح بغيظ وحب: مانت اللي عيونك مش طبيعية وبحسك بتجذبني ليك مغناطيسيًا وتخدرني بالشكل دا.

زين شدها ليه وضمها لصدره: حبيبتي دا إسمه حب.

روح ابتسمت: عارفة بس مقولتليش برضوا ليه اتأخرت أوي كدا برا النهاردة وقولت إنك هترجع 12 أو 1 وراجع اتنين ساعة متأخر روحتها فين دي بقا؟.

زين وهو بيداعب خدودها الممتلئة: رجعت المستشفى وعملنا الفحوصات كالعادة لينا عشان نتاكد من صحتنا لا نكون اتصابنا بكورونا ونيجي هنا تتأذوا انتم.

روح بخوف: هو إنت مش قولت بتعقموا نفسكم كويس علطول وانتوا خارجين وكمان وانتوا مع المرضي.

زين وهو ملاحظ خوفها ضم وشها بين ايديه وبيطمنها: أيوه يحبيبتي بس الاحتياط واجب برضوا عشانكم لازم بعد الشغل نعمل الفحوصات ونتاكد قبل ما نرجع البيت.

روح بإطمئنان وبعض القلق: يعني إنتوا كويسين صح.

زين بعشق: زي الفل والله اومال واقف معاكي ازاي لو مش كويس (حاول يغير الموضوع) قوليلي صح موسي عامل إيه في دراسته بيذاكر؟!.

روح: موسي ليه بتسأل بيذاكر مع نوح دايمًا أيوه.

زين بشك: بتشوفيه وهو بيذاكر طيب؟.

روح ببراءة: ايوه يا زين بشوفه ماسك الكتاب والتابلت دايمًا مالك مهتم ليه هو فيه حاجه ولا إيه.

زين بابتسامة بيخفي وراها شك من موسي: لا عادي انا بطمن عليه بس مش باقي غير شهرين ويمتحن.

روح بخوف: ربنا يستر من نظام التابلت دا لانه جديد عليهم وكويس انك فكرتني المفروض اروح معاهم المدرسه الصبح بدري أشوف نوح عايزني اشوف إيه هناك.

زين بإهتمام: مسالتهوش لما جي عايزك في إيه هناك؟.

روح بنفي: لأ ملحقتش الحقيقة كنت مشغولة جدًا.

زين بحب: طيب أنا بقول الفجر علي أذان قومي اتوضي وصلي ونامي الكام ساعة دول عشان جسمك يرتاح وأنا هصحي الكتيبة عشان ننزل المسجد.

روح بضحك: حاضر (كملت بخوف عليه) متتأخرش إنت منمتش لحد دلوقتي جسمك ليه حق عليك ولازم ترتاح.

زين بحب: متقلقيش هرجع أنام وكمان هروح المستشفى بعد الضهر والقرية بتاعة بكرا صغيرة مش كبيرة يعني هرجع بدري.

روح براحة: الحمدلله طيب يلا قوم عقبال ما تصحي الكل.

زين بموافقة: حاضر هاخد غيث ومُغيث معايا.

روح ابتسمت بحب: عارفة إنك بتاخدهم معاك بقالك أسبوع.

زين بابتسامة: مبيخبوش عنك حاجة جوز القرود دول بس دا الصح لازم يتعودوا زي الباقي علي نزولهم للمسجد من صغرهم.

روح بموافقة علي رائيه: ربنا يديم وجودك جمبنا وتربيتك ليهم.

زين بحب: يا رب يقلبي.
♥♥♥♥♥♥.
«في امريكا».
وصلت فريدة للمكتب اللي فيه فارس وكان متنكر في زي عامل نظافة وبيراقب المكان.

فريدة برسمية: باقي قد ايه؟.

فارس وعيونه علي الباب: 10 دقايق.

قعدت فريدة علي المكتب وفتحت اللاب قصادها وحطت فلاشة وابتدت تقلب فيه بإحترافية وتنقل مستندات ومهمات كتيرة علي الفلاشة خاصة بزعيم المافيا اللي هما في مكتبه دلوقتي.. منتظرة الفلاشة تحمل بفارغ الصبر ووقفت قربت من فارس وبتراقب معاه المكان.

فارس بقلق: دول جايين علينا.

فريدة بجدية: لازم نمنعهم من دخول المكتب دلوقتي  بأي تمن.

فارس بص ليها: هخرج امنعهم واعمل تمويه.

فريدة برسمية: مش هتقدر إنت مش شايفهم قد إيه؟.

فارس: باقي قد إيه علي ما الفلاشة تحمل؟.

فريدة جريت علي اللاب وبصت للشاشة: باقي 7 دقايق

فارس بص لساعته ولزعيم المافيا ورجالته اللي جايين عليه: ولحد ما هو يجي هنا هياخد تقريبا دقيقتين.

فريدة بنظرة تحدي: تعالا هنا وأول ما تحمل الفلاشة خدها واخرج من الشباك دا وانا هتصرف معاهم.

فارس بصدمة: نعم تتصرفي معاهم إزاي لوحدك.

فريدة بتحدي أكبر: نفذ اللي قولته.

خرجت فريدة بسرعة من المكتب بدون ما حد ياخد باله وهي لابسة زي المخابرات الاسود كله والمسدس علي وسطها وأول ما شافها جارد تبع زعيم المافيا شاور عليها واتكلم بالانجليزي وجري عليها ومعاه باقي الجارد.

فريدة بنظرة قاتلة ليهم جريت عليهم باحتراف وعملت تمويه للكل وبالاخص لزعيم المافيا وأول ما اخد باله من لبسها عيونه بقت علي مكتبه وجري عليه وفي الوقت دا جت فريدة قصاده وهزت راسها برفض وضربته في راسه بقوة براس المسدس بتاعها ومسكته من رقبته وهددت بيه الجارد وكل اللي جاي عليها وقفوا مكانهم بخوف علي زعيمهم اللي بتهددهم بيه فريدة ونزلوا سلاحهم كلهم، بصت وراها وشافت فارس بيشاور ليها بانه خلص ونط من الشباك وهي اتنهدت براحة ورجعت للجارد اللي قصادها وصفرت وبصت للسقف وكلهم بصوا معاها وزقت عليهم زعيم المافيا وفي لحظات كانت قتلت كل حارس برصاصة من مسدسها بسرعة البرق وضحكت لزعيم المافيا بإنتصار وجريت نطت من شباك ازاز كسرته بمسدسها وبقت بتجري مع فارس عشان يوصلوا للعربية الخاصة بيهم وضحكت بصوت عالي وفارس كان منبهر بقوتها وشجاعتها وضحك وركبوا العربية.

فارس اتنهد: يخربيت جنانك إنتِ عملتِ كدا إزاي؟.

حسين بعدم فهم: عملت إيه؟.

فارس عيونه عليه بدهشة: قدرت تقتل كل حراس البوص لوحدها وهربت.

حسين بصدمة: إيه إزاي دا؟.

فريدة بجدية: فين الفلاشة.

فارس خرجها من جيبه وسلمها ليها: اهي.

اخدتها منه وعملت مكالمة: تمت بس دلوقتي رايحين مستشفي بجويرية.

عبدالله بجمود: حصلها إيه؟.

فريدة عيونها علي جويرية بقلق: جالها ضيق تنفس في غرفة المكيفات واغمي عليها.

عبدالله بجدية: تعالوا علي القطاع والدكاترة تبعنا هيشوفوها.

فريدة برسمية: تمام يا فندم.

قفلت معاه وبصت لفارس: لف هنرجع للقطاع وفي دكاترة هناك هيشوفوا حالة جويرية.

فارس لف فعلًا ورجعوا للقطاع وبقوا متجمعين قصاد أوضة فيها جويرية وحسين قلقان جدًا عليها ولاحظت دا فريدة وقربت منه: هتكون كويسة متقلقش.

حسين بخوف: متأكدة؟ حاسس انها تعبانة أوي.

فريدة بمواساة وثقة: جويرية صحبتي وعارفة انها قوية ومش هتستسلم للمرض.

خرج الدكتور من عندها وجري عليه حسين بتوتر: جويرية مالها؟.

الدكتور: عندها انسداد رئوي.

حسين بص لفارس وفريدة ورجع بص للدكتور: يعني إيه دا مرض بيتعالج ولا خطير.

الدكتور بعملية: اعتقد انكوا ظباط ومش هتفهموا في الطب وسيبوا لكل واحد شغله.

فارس كشر: احنا عايزين نعرف مالها والمرض دا ليه جالها وازاي وكمان نتعامل معاها إزاي ونعالجها.

الدكتور بغرور: مش هتفهموا حاجة عن شغلنا.

مع كلام فارس وحسين مع الدكتور وهو مصمم علي انهم جاهلين ومش هيفهموا حاجة في الطب وفريدة واقفة ساكتة مش بتتكلم ولاحظت ان الدكتور دا بيقلل منهم ومن تفكيرهم وبيحاول يوصلهم انهم يخليهم في مجالهم ومالهومش الحق حتي يفهموا قربت منه واتكلمت بثقة وفي الوقت دا وصل عبدالله وراقب رد فعل فريدة وكلامها

فريدة بتحدي وثقة أكبر: COPD مرض رئوي التهابي بيتسبب في اعاقة تدفق الهوا خارجًا من الرئتين، أعراض المرض دا بتسبب صعوبة في التنفس والسعال وتكون المخاط(البلغم)، وفي العادة بتحصل الإصابة دي بسبب التعرض لفترات طويلة للغازات أو الجسيمات المهيجة وفي الغالب بيكون من دخان السجاير (بصت لفارس وحسين) انتوا عارفين ان جويرية بتدخن كتير،(رجعت بصت للدكتور بثقة وتحدي أكبر) وكمان المصاب بالانسداد الرئوي دا بيبقوا معرضين للإصابة بمرض القلب والسرطان والرئة وبعض الحالات المرضية التانية.
قولي بقا يا دكتور في أكتر من نوع للمرض دا يا ترا جويرية عندها إيه فيهم (النُفاخ، التهاب القصبات، انتفاخ الرئة) وتحب اقولك علاجهم إيه؟

الدكتور بإنبهار ودهشة: أنا ك ك كنت.

عبدالله من وراهم: كنت إيه؟ بتخفي العلم اللي إنت اتعلمته وبتوصلهم فكرة انهم جهلة وانت اللي ذكي؟؟

الدكتور بتوتر: عبدالله باشا أنا م م مكنتش أقصد بس هما ضباط هيفهموا إيه في الطب.

فريدة بحدة: محدش قالك عايزين نفهموا إحنا بنطمن علي الضابط جويرية مش أكتر وبنسألك اسألة عادية.

وسط كلام فريدة وعبدالله مع الدكتور واقف فارس وحسين وفاتحين بوقهم بصدمة من فريدة وطريقة كلامها وقوة شخصيتها وكمان فهمها في الطب يالله فريدة وهي شخصية فريدة فعلًا.

عبدالله بفخر وقف جمبها: مكنتش أعرف إنك كمان واخدة من زين حاجات من مجاله.

فريدة بابتسامة: كنت بروح معاه المستشفى احيانا وبحضر مؤتمرات طبية هو بيشرح فيها للدكاترة وكنت بسمعه كتير وكمان لما كنت بسأله عن حاجه كان بيشرحهالي بكل بساطة مش زي الدكتور البأف دا.

عبدالله بنفاذ صبر: لما نشوف هتبهريبنا إزاي تاني يا بنت زين.

بصت فريدة لفارس وحسين وغصب عنها ضحكت من شكلهم ونظرتهم ليها: مالكم بتبصولي كدا ليه؟.

فارس بذهول: أنا بقول هتوقع منك أي حاجة بعد كدا مش هتصدم.

حسين بنفس النظرة:+1.

ضحك فارس وكمان فريدة وخرجت ليهم جويرية ومبتسمة.

جويرية: بتضحكوا علي إيه؟.

حسين لف علي صوتها بلهفة: إنتِ كويسة.

جويرية بابتسامة جذابة: الحمدلله.

فريدة قربت منها وضمتها بحب: آخرة السجاير يمتخلفة.

جويرية بغيظ وهمس: اخرسي عبدالله باشا موجود يقول عليا إيه دلوقتي!.

عبدالله: أقول عليكِ متخلفة وخدي بالك من صحتك،(قرب ووقف قصادها هي وفريدة) عاارف إنك بتشربيها مش حبًا فيها بس في طرق كتيرة تقدري تخرجي حزنك بيها بديلة للسجاير اللي بتدمر صحتك.

جويرية بتوتر وصدمة إزاي عرف هي مالها وليه بتدخن: ها

فريدة بابتسامة وفهمت نظرات جويرية وتوترها: لا متتصدميش ما هو عارف عننا كل حاجه بالتفصيل.

جويرية بإحراج لعبدالله: حاضر يا فندم.

مشيوا مع بعض وعبدالله اخد من فريدة الفلاشة بعد ما عرف هي عملت إيه مع زعيم المافيا ورجالته ومكنش عنده شك إنها مش هتنجح ورجع مكتبه.

فريدة مع جويرية في اوضتهم.

فريدة بخبث: شوفتي حسين كان عامل إزاي لما شافك وإنتِ تعبانة.

جويرية بجهل: عامل إزاي مش فاهمة.

جابت شعرها الطويل والجذاب علي كتفها من جمب واحد وقفلت سوستة البيجامة اللي بتظهر جمال جسمها وغمزت لجويرية: يعني كان قلقان كدا وخايف عليكِ أوي.

جويرية بعدم فهم: بت إنتِ بتغمزيلي كدا ليه ابتديت اقلق منك فيه إيه؟.

فريدة بابتسامتها الجميلة: مفيش بس شكل كدا حسين غبي وإنتِ كمان غبية الحمدلله اتخمدي يا جويرية.

قفلت نور اوضتهم ونامت في سريرها وشدت الغطا عليها وغمضت عيونها وفي لحظة جويرية شدت الغطا من عليها وفتحت النور وقعدتها قصادها بلهفة.

جويرية: حصل ايه ها ها.

فريدة بخبث: مش من شوية كان (بتقلدها) مش فاهمة عامل إزاي وتقصدي إيه؟.

ضربتها بالمخدة في وشها: اخلصي يا زفتة كان مالوا.

فريدة بضحك: مفيش بس شكله واقع يوحش الكون.

جويرية بخجل: بجد عمل ايه ما تحكيلي بالتفصيل إنتِ هتنقطيني.

فريدة شدتها من ودنها: بت أنا نعسانة وهموت وأنام سيبيني اتخمد عشان عندنا تدريب الصبح

جويرية بخبث: كدا يعني هتنامي ومش هتقوليلي حسين عمل إيه؟

فريدة نامت وغمضت عيونها: أيوه اقفلي النور بقا.

فجأة جويرية زقت فريدة وقعتها من علي سريرها برجلها ونامت مكانها: نامي في الأرض بقا.

فريدة بصراخ وماسكة ضهرها: ضهرااااااي عمودي الفقري باظ.

جويرية بضحك: عشان تلعبي معايا تاني حلو اشربي بقا وسريرك مش هتنامي عليه.

فريدة وقفت بغيظ وماسكة ضهرها وبتتالم: يبنت الجزمة بصوت أمي أوعي يا جويرية وربنا ما هرحمك مش برتاح غير في السرير دا.

جويرية بتتصنع النوم ومش بترد عليها.

فريدة بغيظ: كدااا طيييب.

نامت جمبها وابتدت تزغزغ فيها وتضربها بالمخدة علي وشها ويضربوا في بعض ومع ضربهم لبعض في لحظة الاتنين وقعوا من فوق السرير وصرخوا بصوت واحد: ضهرااااااي يا عمودي يا بن الفقري.

بصوا لبعض بخبث وعيونهم علي السرير ونظرتهم اتفهمت وجريوا عشان يشوفوا مين هيلحق وينام علي السرير دا ووصلوا ليه هما الاتنين في نفس الوقت وضحكوا وفريدة ضمت جويرية بحب وسعادة وناموا زي الاخوات علي سرير واحد.

فريدة: ماله الحضن دا يعني احسن من الوقعة السودا اللي تكسر الجسم دي.

جويرية بضحك: عشان إنتِ مهزأه.
♥♥♥♥♥♥.
تاني يوم الصبح في قصر روح الزين.

صحيت روح من النوم وقامت اخدت دش وجهزت بلبسها وخمارها المعتاد وكانت كعادتها بريئة وجذابة لأبعد حد لبست جيبة بيلسيه واسعة باللون الأخضر علي جاكت جينز وخمار بيج فاتح وشكلها وجسمها مكنش بيدل أبدًا علي إنها أم كانت تشبه للبنات اللي في العشرين ويمكن أحلي منهم.

بصت لزين بحب وهو نايم قبل ما تخرج وكتبت ليه حاجة في ورقة وحطتها علي الكمود جمبوا وباسته برقة وخرجت بسرعة وهي متأخرة علي معاد المدرسة اللي لازم تروحها زي ما طلب منها نوح ركبت عربيتها وكان وراها موسي في عربيته ونوح علي الموتوسيكل بتاعه لأنه بيعشق الموتسيكلات وبتحرسهم عربية تالتة فيها حراس وصلت روح للمدرسه ونزل كمان موسي من عربيته ومستغرب وجود والدته هنا، ركن نوح الموتسيكل بتاعه ووقف مع موسي ودخلوا مع بعض.

موسي باستغراب: متعرفش ماما جاية المدرسة ليه النهاردة؟.

نوح بثقة: بتسأل ليه أكيد جاية تطمن علي الطلبة كالعادة زي ما بتعمل كل فترة.

موسي بشك: لأ مش جاية تطمن علي الطلبة.

نوح بتوتر: ليه بتقول كدا؟.

موسي: لأن ماما بيجي معاها بابا علطول المدرسة ليه مجاش المرة دي.

نوح بتبرير: عمي زين مشغول جدًا الفترة دي ويمكن عشان كدا مجاش معاها.

موسي بص في عيون نوح: متأكد.

نوح بحدة: فيه إيه يا موسي مالك!.

موسي ابتسم بسخريه: مفيش يا نوح مفيش يا ابن عمي.

دخل موسي جوا مع صحابه ونوح واقف مكانه وجري علي مكتب المدير اللي دخلته روح وطلب منها تخرج معاه.

روح: فيه إيه يا نوح خرجتني مرة واحدة كدا من عند المدير ليه؟.

نوح بجدية: اسمعيني يا مرات عمي كويس.

روح بقلق: اتكلم يحبيبي مالك.

صابر جي ووقف مع نوح: مدام روح ازي حضرتك.

روح بفرحة: صابر عامل إيه؟.

صابر بابتسامة: الحمدلله بخير.

روح بابتسامة جذابه: ابقي تعالي زورنا متغيبش عننا سامع.

صابر بإحراج: حاضر بإذن الله.

روح بصت لنوح: ها قولي جايبني هنا ليه.

نوح بص لصابر وشجعه يتكلم: بصي المدرسة عبارة عن كل واحد مرتبط بواحدة ومقضينها حب وغرام مش في المدرسة طبعًا المدرسين واخدين بالهم كويس بس عمومًا الدفعة بتاعتنا علطول خروجات مع بعض وحب واغلبهم ناسي انه في ثانويه عامة منهم اللي بيتسلي ومنهم اللي بيحب بجد بس جايز يكون حقيقي وجايز يكون حب مراهقة.

روح واقفة مصدومة وبتسمع نوح بإهتمام: وبعدين إيه اللي بيخليك تقولي كدا؟.

صابر بجدية: الحقيقه هي اننا عايزين حضرتك تتكلمي معاهم وتفهميهم ان دا مش سن للارتباط والحب والكلام دا لان اغلبهم ضايع بسبب تفكيرهم في الحب والخروج مع بعض؟.

روح بإهتمام: وموسي مقاليش ليه معاك.

نوح بقلق: م م موسي ميعرفش اني جبتك هنا عشان كدا ولو عرف كان هيرفض إنك تيجي.

روح ضيقت عيونها باستغراب: ليه يعني.

صابر بتوتر: م م مش مهم المهم دلوقتي حضرتك تتكلمي مع الدفعة والدفعة بتاعتنا بالأخص.

روح بجدية: معنديش مشكلة بس إزاي هلف علي كل فصل واقولهم كدا صعب جدًا والوقت مش في صالحي.

نوح بص لصابر وبيفكروا وقطع تفكيرهم صوت روح: عندي فكرة كويسة.

نوح بحماس: إيه هيا.

روح: هنجمعهم في مسرح الحفلات اعتقد هيكفيهم ومساحته كبيرة انا سبق وصممته بنفسي يعني عارفة مساحته.

صابر بفرحة: أيوه صح فكرة كويسة حضرتك تدخلي للمدير دلوقتي تقوليلوا يجمع الدفعة كلها في مسرح الحفلات وتقدري تتكلمي براحتك معاهم النهاردة الامتحان التجريبي لينا وكلها ساعة وندخل اللجنة تقدري قبل الساعة دي تتكلمي معاهم وترجعي لشغلك اللي اتعطل بسبب وجودك هنا دلوقتي.

روح بإهتمام وحب: تمام هعمل كدا علي مكانكم وانا هتصرف.

صابر: بس ممكن متقوليش لموسي ان نوح هو السبب في انك تبقي هنا.

روح بشك وبصت لنوح: مش هيحصل طبعا بس هفهم من نوح ليه بعدين.

دخلت مكتب المدير وبالفعل الطلبة في خلال ربع ساعة كانوا اتجمعوا في مسرح الحفلات وميعرفوش إيه السبب وبيتكلموا مع بعض لو حد عنده فكره هما ليه هنا، قاعد موسي جمب صابر ونوح وملاحظ فرحتهم وشكه ابتدي يزيد وعيونه علي خشبة المسرح اللي وقف عليها المدير واتكلم.

المدير: طبعا كلكم بتسالوا انتوا ليه هنا دلوقتي وفيه إيه، بس في شخصية عظيمة حابة تتكلم معاكم شوية اغلبكم يعرفها وهي صاحبة المدرسة دي وكمان كاتبة ومهندسة مشهورة والكل يعرفها رحبوا معايا بمدام روح الجارحي.

الكل بيسقف والتحيات كانت عالية جدًا لان اغلبهم عارف مين هي روح الجارحي وبيحبوها.
خرجت روح ووقفت علي المسرح وفي ايدها المايك ورحبت بيهم بسعادة وهزرت ورجعت اتكلمت بجدية

روح: كنت حابة اتكلم معاكم في موضوع مهم جدًا 90% منكم بيخوض التجربة دي دلوقتي وهو ميعرفش هل ماشي صح ولا غلط وكمان دا سن مناسب ليه في الحكاية دي ولا غلط.

الكل مركز جدًا مع كلامها ومنتبهين ليها بتركيز ودقة.

روح:«الحب في الثانوية العامة»، بصوا يا شباب مش هننكر انكم في ذروة سن المراهقة واحتياج الولد للجنس الآخر وكمان احتياج البنت للجنس الآخر مهم وموجود ودا طبيعي لإننا بشر بنحب ونحس ونفرح ونحزن، كل دا نابع من دوافع داخلية موجودة في كل إنسان وده مش عيب ولا حاجه والله دا طبيعي، بس اللي مش طبيعي هو اننا نستغل دوافعنا واحتياجنا ونوظفهم بطرق غلط وهو دا العيب.

قعدت علي حافة المسرح وابتسمت ليهم: خلينا نتكلم كصحاب واعتبروني اختكم الكبيرة اللي مش عايزة حاجة منكم غير انكوا تنجحوا وتفرحوا عشانكم وعشان اهلكم مش عشاني نتكلم في المهم، سنكم دا سن انتقالي من مرحلة اللامسؤلية لمرحلة المسؤلية، يعني نقدر نقول كدا مرحلة وسط ما بين معيلتك وما بين رجولتك الناضجة (بصت للبنات) وانوثتك الناضجة هفهمكم إزاي، تعالوا كدا نرجع بالزمن لورا وافتكر نفسك وإنت في 3 اعدادي كنت عامل إزاي تفكيرك، شقاوتك، لبسك، طريقتك، مرحك، تصرفاتك مع الناس في حاجات هتلاقيها حلوة وحاجات هتقعد تتريق علي نفسك إنك كنت بتعملها وتقول ياااه دانا كنت عيل أووي وتضحك علي نفسك عارفين ليه كل دا بيحصل؟.

هزوا راسهم بمعني لأ وهي كملت ووقفت من مكانها وبتمشي علي المسرح: الانسان ربنا اداله عقل بينضج مع مرور الوقت وبالتالي إنت لما تبقي في الجامعه هتقعد تتريق علي نفسك يوم ما كنت في ثانويه عامة وكل اللي إنت كنت فيه هيبقي ذكري لأنه ببساطة عقلك لم يكتمل نضجه اكتمال كافي إنك تاخد بعض القرارات المصيرية زي الحب والزواج والخطوبة، أنا عارفة  ان فيه من اللي بيحب بنت منكم دلوقتي صادق في مشاعره ومبيضحكش عليها،  انا بتكلم عن المحترمين بعيدًا عن اللي بيلعبوا ببنات الناس متفهمة صدق نيتك ومشاعرك بس المشكلة ان تفكيرك لما تكبر هيتغير، تفكيرك هيختلف افكارك هتختلف ولسه كل سنة بينضج وبيتعلم وبيتغير أكتر  لما تبقوا في جامعة هتلاقي نفسك بتقول إزاي حبيت واحدة حلوة مثلًا ومحبتش اللي عندها أخلاق  وتخاف ربنا،( بصت للبنات) إزاي حبيت واحد كل يوم يخرج معايا وهو اصلا مش خايف عليا أنا كنت متخلفة ومنه لله والخ، أنا مش بحبطكم أنا بكلمكم بواقع عشان انتوا ولادي واخواتي الصغيرين، بكلمكم بواقع خبرة وقصص اتحكيتلي وحبيت اقولكم دا عشان متقعوش فيه، جو بقا اصل بنذاكر سوا وبنشجع بعض وبنعمل جدول سوا لا الكلام دا تضيع وقت طيب كل اللي أنا قولته دا من الناحية النفسية والفكرية لما بتكبر بتتغير طب من الناحية الروحانية!! متنساش إنك لما تكلم بنت وإنت مش داخل البيت من بابه ربنا عمره ما هيكرمك (بصت للبنات) ولا تنسي إنك لما تكلمي ولد من ورا أهلك ان ربنا هيكرمك نخرج سوا والايد في الايد وبقا دا العادي، متعرفيش إنك كدا بترخصي نفسك؟! طيب لما تكبري هتباني رخيصة في نظر نفسك لأنه مش هيتجوز بنت مشيت معاه ومسكت ايده وكل ده من ورا أهلها، الل خلاها تعمل كدا من ورا اهلها ممكن تعمل كدا من وراه بعدين عشان ببساطة مبتخافش ربنا،(بصت للولاد) وإنت خاف ربنا في بنات الناس، كما تدين تدان والله متنتظرش كرمه طول مانت عاصيه، عارفين من ناحية الدراسة هتتعطلوا جدًا وعقلكوا دايمًا هيكون مشغول سواء ضعف تركيز، التفكير الكتير والسرحان، قلة الإنجاز، مفيش بركة في الوقت، وطبعًا الكتاب غرقان باسمه وباسمها، رصيد خلصان وفلوس متشطبة علي هدايا وفُسح وغيره، وتضحية بمذاكرة مقابل إشباع رغبات.

واحد من الولاد اتكلم ووقف: كلام حضرتك صحيح بس فيه مننا بيحب بجد وصادق في مشاعره.

روح ابتسمت بتفهم: عارفة وقولت دا في الأول والله مشاعر قد تكون صادقة جواكم عند البعض بس زي ما بتتريقوا علي نفسكم وانتوا صغيرين هتتريقوا علي نفسكم وانتوا في جامعة يا ابن الحلال لو هتقدر تدخل البيت من بابه وتكلم حد من اهلها تبقي راجل غير كدا إنت لسه عيل وبتضحك عليها،( بصت للبنات) وإنتِ متخليش حد يضحك عليكِ بلاش تبقي ضحية عيال بلاش ترخصي نفسك وتخرجي والكلام الفاضي ده بكره وبعده لما تبقي مع حد تاني هتبقي وحشة أوي في نظر نفسك ودراستكم أولي من ده كله للأسف السنة اللي فاتت في بنات للأسف اتدمرت نفسيا والسنة ضاعت منها بسبب حب المعيلة بتاع شباب السن ده خلوا الحاجة الصح في الوقت الصح بالطريقة الصح وقال الله تعالي:{ ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب}
#يمكن _دي _رسالة_مبعوتالك

خد قرار وخليك قووي، اجمد بالله وركز في مستقبلك (((خليك راجل محترم،، خليكِ بنت عفيفة)))

خلصت روح كلامها وفجأة الكل وقف وبقا يسقف بفخر وحب ليها، منهم اللي اقتنع بكلامها وابتدي يعيد افكاره من تاني ويبعد عن السكة دي ومنهم اللي حزين جدًا عشان غلط وقرر يعمل الصح ومنهم اللي مقتنع بالكلام بس بيعاند زي موسي.

خرجت روح من المسرح واتخبطت في بنت وشافتها بتبكي ووقفت معاها بقلق حقيقي عليها.

روح: فيه إيه يحبيبتي مالك بتعيطي ليه؟.

البنت: مفيش حضرتك بس سمعت كلامك واقتنعت بيه بس أنا متأكدة انه بيحبني وانا كمان بحبه ومش هقدر ابعد عنه.

روح بتفهم: اسمك ايه؟

البنت بحزن: أسماء.

روح بابتسامة: بصي يا سمسم دلوقتي يحبيبتي إنتِ متأكدة من حبه ليكي بس هل هو اخد خطوة عشان يثبتلك حبه دا كلم أهلك مثلا بيخاف عليكِ، صاينك ومحافظ عليكِ وانتظر تخلصي ورفض يعلقك بيه ودخل البيت من بابه خوفا من كلام الناس عليكِ ولا بيعمل عكس كل دا!؟
أسماء بدهشه ودموع: بس...

قاطعتها: حبيبتي إنتِ في سن مراهقة ودا حب مش دايم هيختفي بالعكس ممكن تكوني شايفة إنك بتحبيه لسبب أو عشان حاجة معينة فيه او افتقدتي حاجة مثلا زي الاهتمام ولما هو اهتم بيكي اتعلقتي بيه صدقيني أفكارك هتتغير وعقلك هينضج بعدين وهتعرفي إن كلامي صح.

قطع كلامها موسي اللي جي جمبها: ماما إنتِ اتأخرتي علي شغلك.

روح باستغراب: مالك يا موسي أنا ماشية أهوه.

أسماء بصدمة: إنتِ مامته!!.

روح بابتسامة: أيوه يحبيبتي متنسيش كلامي وفكري كويس.

مشيت روح وموسي بص لأسماء اللي دموعها نازلة من الحزن وصدمتها من ان روح تبقي مامت موسي.

أسماء بسخرية: مقولتش يعني ان مدام روح تبقي مامتك نسيت تقولي برضوا زي عادتك.

موسي بتبرير: لأ منسيتش بس محبتش التعامل معايا يكون مختلف عايزك تتعاملي معايا إنتِ أو غيرك علي أساس إني واحد عادي زيكم.

أسماء بدموع: موسي إنت مخبي عني حاجات كتير وكل شوية أعرف عنك حاجة جديدة هو إنت بتتسلي بيا!!.

موسي بذهول: إيه اللي بتقوليه دا لا طبعا أنا بحبك وإنتِ أكتر واحدة عارفة كدا.

أسماء ببكاء: وأنت مبتعملش اي حاجة تدل علي إنك فعلًا بتحبني.

موسي بعصبية: ايه التخاريف دي مالك يا أسماء ما تعقلي.

أسماء بغضب: أنا عقلت فعلًا يا موسي ومدام روح كان معاها حق في كل كلمة قالتها.

موسي بنظرات قاتلة وغضب: إنتِ عايزة إيه يا أسماء دلوقتي اتقدملك زي ما ماما كانت بتقول عشان اثبتلك إني بحبك بجد؟ موافق.

أسماء بدهشه: بس انت قولت إنك حابب تكون نفسك بنفسك ومحدش يساعدك من أهلك اللي أنا أصلا معرفش حد فيهم.

موسي بنفاذ صبر: أنا فعلًا حابب أكون نفسي بنفسي ومحدش يساعدني في حاجه وابقي قد المسؤليه بس إنتِ واقفة في طريقي أهوه وبتعجزيني عايزاني اعمل إيه عشان أنا زهقت.

أسماء بتمسح دموعها: مش عايزة حاجه يا موسي.

مشيت وشدها من ايدها وبقت قريبة منه جدًا واتصدمت في صدره العريض وهو عيونه كلها غضب وغيظ: مش هسيبك فاهمة أنا بحبك.

_ موووووسي.

بص قدامه هو واسماء للشخص اللي بيصرخ باسمه وبقوا في حالة ذهول وتوتر وقلق.

يُتبع.......

صحيح يشباب اللي بيسأل عن صور زين اللي بنزلها دا اسمه دكتور مايك مش زين بس واخداه كبطل للرواية جاتلي معلومات من احدكم انكم تفتكروه زين بجد كنت قربت ادخل في صدمة بسببكم بالله 😂😂.
وحابة اقدم شكر خاص لدكتور عبدالرحمن عزت اللي مشوفتوش غير مرة في حياتي لندوة خاصة بيه وقدر يعرفني يعني إيه ثانوية عامة ومعني الحب فيها ونتيجته بتكون ازاي فانا ممتنة ليه صدقا وبدعي ليه بظهر الغيب دايمًا والكلام اللي قالته روح كان من بعض النصايح اللي اتحفرت في عقلي وقلبي من الدكتور عبدالرحمن من سنتين وأثرت فيا كتير ربنا يباركله حقيقي ❤❤❤.

Continue Reading

You'll Also Like

23.6M 1.4M 51
حياةٌ اعيشها يسودها البرود النظرات تحاوطني أواجهُها بـ صمود نظراتٌ مُترفة .. أعينٌ هائمة ، عاشقة ، مُستغلة ، عازفة ! معاشٌ فاخر ، صوتٌ جاهِـر اذاق...
9.4K 997 53
اومأت له وقالت وكانها تريد ان تريح نفسها فقط : ممكن سؤال يامن : ياه سؤال واحد اسألى من هنا للصبح قدر باهتمام وعكست قعدتها التى كانت بجانبه وجلست أما...
12.6K 673 26
إِبتَعِدوُ عن البكاء، فَالبكاءُ ليسَ جميلٌ، نَحنْ نُريد أن نُدِخلَ الفرحَ والسرورَ علىٰ قلوبِنَا، ونُبعِدَ ذاكَ الحزنَ عَن قلوبِنا، وعِندَما نحزنُ نَ...
370K 10.8K 36
انتهت من عملها وكانت تسير وفجأه رأتهم يريدون خطفها لم تشعر بنفسها إلا وهي تجري وتدخل شوارع لا تعرفها حتي وصلت إلي شارع مسدود لم تعرف ماذا تفعل وكادت...