عشق

تكملة48

تكملة 48
سيدرا💫💜
.
.
كنت أريد أن أجدد نفسي، أن أبدو إنسانًا لا علاقة له بالحزن.
.
.
مهاب....

الغضب وصل لذروته.. بركان قلبي انفجر
اول ماشفت وجه ضربته طيرت سنه وطاح فورا
والدم ينزل من فمه قعد يسب ويلعن وانا كأن الزمن وقف..
نضرب فيه من دون مانحس بروحي علي بطنه وجه كفوف بوكسيات وهو قوي
يضربني حصلت منه كم بوكس وانا نرد نضرب علي وجه
رفعت يدي ومسكت في لحظة هذيان صخرة كبيرة
بس هو بحركة سريعة حولها من يدي ولوي يدي وراء ظهري

قال وهو يلهث: نعن بوك يا كلب غير اصبر نحكيلكك والله الموضوع مش زي مامفكر مش انا نبحت علي عرض غيري عشق عرضي وبنت خالي استحالة ندير شي بالحرام

سمعتش من غضبي ورديت نبي نضربه وهو يتفادي في الضربات

ضربني كف علي وجي رجعني لوعيي: اصبررر اسمعني ينعن اصلك هذا الموضوع كبير فيه طعن يا غبي طعنوا عرضك في كيد نسا واضح ... والله من يوم ماعرفتها متريحة معاك سيبتها وحق الحق يا راجل غير اسمع

مهاب بغضب وصوت حاد: ايش في حوشي يا واطي يا كلب غير جرب حظك وفكر بس فيها نقتللك يا حقير

احمد بصوت متألم: مرت بوها سعاد واختها ماتن محروقات جيت نبغلها وانت كنت مش قاعد قدام الشقة والله
ااااه سني انكسرت تركبها ليا انت مش شوري تخليني هاتش بلا سنون حسبي الله فيك عضلاتك هذني اعرضهن علي يلعب عليك
وبعدين كان خايف عليها را صدقتها وفهمت منها

حس بالصدق بنبرة احمد انسندت علي سيارتي كان صبح ومافيش ناس هلبة

شفت فمه يكت دم قتله اركب نوصلك العيادة
احمد باستهزاء: تقتل القتيل وتمشي بجنازته كثر خيرك والله بس الا سنوني حتي دخان ماندخن عشان لونهن يتغيرش تركبلي سن غصباً عليك ايوا انا راجل نبي نفتح مطعم نقدرش نصرف

تنهدت بغضب مكتوم: اركب هيا حسابي مازال ماكملمش معاي

ركبنا للسيارة وشلتا لاقرب دكتور اسنان
عطاه مسكنات ومضاد للالتهاب وقال تعالي الاسبوع الجاي يديرها له

ركبنا اخري للسيارة مديلته شيشة مية وانا نسوق يد ماسك بيها السيترن ويد الشيشة
خذاها مني
نحس بروحي نار حرارة في صدري نااااار
وقفت السيارة سندت راسي علي الكرسي
الهدوء كان سيد الموقف

احمد: عشق من واني صغير كنت نحبها.. بريئة وطيبة كبرت بين عيوني وقلت ناخذها ناخذها كنت ديما نلم من مصروفي نجيبلها شكلاطة وهيا صغيرة تجيني تجري وانا نشليها ونحطها فوق ظهري تقولي هيا يا تيارة اسرعي

ضحك بألم كبرت وطلبتها رفضت وامي عشان عارفة قدايش نحبها حاربت البنت....
انا ماجبرتش روحي عليها قلت مع الوقت تقلبني وتحبني
بس قعدت نسمع في دوه هلبة وكلام عليها
في الجامعه تعرف وتأمن بالله ما شكيتش نسبة واحد فالمية عمر كان يجيني ويشكي مش قادر يقوللها يبي يكشفها معتبرني خوه وفعلا كنت هكي