٣٢-قُبلة أعادتني للحياة

374 48 21
                                    


أتمنّى لكم قراءة ممتعة من كل قلبي 💛👀

صلوا على سيدنا محمد 💛✨
اذكروا الله ✨💛

ركزوا في القراءة وتأنّوا 💛✨.
واتركوا لمساتكم الجميلة بين الفقرات رجاءً💛✨

..

رن الجرس لتتوقف عن غسل الصحون وتذهب لتفقدالطارق تركت القفازات ومشت لتنطق بصوت ليس بعال "من هناك ؟"

"خدمة التوصيل "
أتاها صوت ناعم من هناك يوحي بمراهق

فكشرت بوجهها ثم قالت بنفور
"لكنني لم أطلب شيئا "

"أعلم ألست السيدة لي ؟"
نطقها باستفهام لترتبك وتجيبه بالموافقة

"سيدتي لكن لدي شيء لأوصله لك هناك من يريد إهدائك هدية"   

عقدت حاجبيها ثم قررت فتح الباب يبدو أنه يعرفها لتفتح وتنصدم بالرجل الذي يقف أمامها بشكل مرعب وهو مطلي بالأسود بالكامل
نظراته أرعبتها بشدة فبدأت ترتجف وتتراجع فورما تقدّم بخطواته بشكل بطيء حتى أغلق الباب خلفه

" مـ-مـن أ-أنت؟؟ "

رفع مسدسه في وجهها فصرخت بخفة ليقول بهدوء " اجلسي بلا صوت "

جلست بخوف لتسمعه يقول
" الآن ستأتي ابنة صديقتك برفقة رجل وستتصلين على أمها قائلة أنها دخلت الشقة التي تقابلك برفقة رجل غريب "

" أنا ..لم أفهم "
كانت ترتجف بصوتها وجسدها

ابتسم بخفة وجانبية وقد جهز مسدسه للإطلاق
" ستفهمين،فقط نفذي ما أقوله تعيشين ولا تموتين"

أومأت فورًا بارتجاف ليومئ هو كذلك وهو يبتسم

..

نزلت من سيارة الأجرة لتنظر للمبنى وتتذكر أن صديقة أمها الكريهة تقطن هنا فحاولت أن توطئ برأسها لألا تلحظها

وتلك في الأعلى تعبث بالستائر عمدًا وهي ترتجف بسبب الذي يقف ورائها ويضع المسدس في ظهرها لتُصدم بأن ابنة صديقتها تلك هي ستريلا فنطقت بصدمة
" ستريلا !! "

التفتت لتقول له " لقد دخلا إلى المبنى "

" حسنًا توجهي للباب وعندما ترينهما يدخلان احملي الهاتف واتصلي "

توجهت نحو الباب ونظرت للعين السحرية في الباب وتراها تدخل برفقة نامجون لتلتف وتمسك الهاتف لتتصل على صديقتها وتنطق الجملة التي أخبرها هوسوك أن تقولها
" ابنتك دخلت شقة جاري إنه أعزب وشاب صغير في العمر "

The Crime Train Station حيث تعيش القصص. اكتشف الآن