The Crime Train Station

٢٣- اكتبني باسمك

أتمنّى لكم قراءة ممتعة من كل قلبي 💛👀

صلوا على سيدنا محمد 💛✨
اذكروا الله ✨💛

ركزوا في القراءة وتأنّوا 💛✨.
واتركوا لمساتكم الجميلة بين الفقرات 💛✨

↕️ = هناك مقطع جريء تجاوزوه إن كان يزعجكم *>_<*

•••

- بعد ثلاثة أشهر -

العلاقة بين جين وستريلا أثمرت بثمار حلوة وطيبة المذاق أصبحا مقربين من بعضهما خلال هذه الأشهر

أصبح يزورها كل يوم بسبب أو بدون
إنه يصر على ذلك لسبب لم يفصحه لها مطلقًا
ويتعذّر عنه بقوله أنه لا يطيق أن يمر يوم دون أن يتكحّل برؤية حبيبته أو سماع صوتها

وإن لم ينبت لهم القدر فرصة اللقاء يزرعها هو فيأتي ويتكحّل بها من النافذة في فترة اختبارات الجامعة

في كلّ لقاء يحضنها بحفاوة مشتاق وعاشق بكلّ حنّية ورقّة وفي اللّقاء أثناء النافذة يحضنها ويقبّلها بعينيه فهذا اللقاء لا صلاح لأي شيء فيه سوى العين لغة العشّاق الأصدق التي لن تكذب أبدا

تناهى تمامًا عن محادثتها على الهاتف خلال تلك الفترة كي لا يشغلها عن دراستها حتى لو كان عذابًا لا يُطاق على حسابه

فهو يعلم أنها ستتخذه حجة لتهرب من الدراسة ولن يُنهي معها الحديث لأنه يشتاق صوتها ومحادثتها وفي النهاية ستلومه على تدني درجاتها ولن يستطيع مجادلتها

فقد أدرك مؤخرًا أنه علق مع أنثى عنيدة جدًا وتضع الكبرياء علامة تحية

بالرّغم من كونه محقق ويُنطق أكبر المجرمين إكرهًا للاعتراف إلا أنّه يستسلم أمامها بسهولة

نامجون لم يكن بخير في البداية لكنّه بدأ مؤخرًا يُعافي نفسه بنفسه،يحاول بكدّ مداواة جُرح فؤاده الذي لا يعلم به أحد

اعتاد رفض دعوات جين وستريلا لمشاركتهم الخروج والاستمتاع كثلاثي مرِح وسعيد لكنه دائمًا ما يجد عذرًا لنفسه للهروب ومؤخرًا تم تعيينه رئيس ثانوي لفريق المحققين نسبة لجدارته التي أثبتها ونجاحاته المتوالية منذ قضية بارك مينيونغ إلى الآن استحق الترقية

وكل هذا كان بسبب جهوده الفذّة في التدريب والارادة القوية في الرغبة ليكون أحد المحترفين في القسم وجهود مدرّبه بالتّأكيد الذي أكّد على إعطائه كل ما لديه من خبرة والذي يتمثّل بأخيه
سوكجين

...

نزل سوكجين من سيارته متلهّفًا لمقابلة فتاته الجميلة التي لم يرها منذ أسبوع بسبب امتحاناتها وقد اكتفى من النّظر من النافذة