٦- المختل

2.7K 181 481
                                    



أتمنّى لكم قراءة ممتعة من كل قلبي 💛👀

صلوا على سيدنا محمد 💛✨
اذكروا الله ✨💛

ركزوا في القراءة وتأنّوا 💛✨.
واتركوا لمساتكم الجميلة بين الفقرات 💛✨

بدي أحكي شي جدًا بسيط ..
لما أطلب منكم كومنتات بين الفقرات هذا ليس لأنني أريد لها أن تزداد بل أريد أن أعرف مدى انغماسكم واستمتاعكم بالأحداث ورأيكم بكل جزئية لذلك لا تشعروا أنكم مجبرون على ذلك ❤️.

𖣘𖣘𖣘

" ما الذي تريده منها بحق أنا لم أعد أفهمك هيونغ !"
قال بيكهيون بنبرة غاضبة

" ولمَ أنت متضايق بيك ؟ "
رد كاي بنبرة خالية من المشاعر بثّت ما يكفي من الاستفزاز لتنشيط شياطين الآخر ، بينما يتخصّر وكأنّ ما يحصل قد أثار ملله ،

" لمَ أنا متضايق ؟ "
ردّ يسأل ولم يكن ينتظر جواباً صريحًا فسؤاله تأنيب أكثر ممَّ هو استفهام،

كرّر بحنق أكبر مصاحباً بنظرةِ استحقار غير مصدّق لما يسمعه ، بينما علت نبرته مما سبّب قطب المستمعَين له حواجبهم بغير فهم

" لمَ متضايق!كادت الفتاة أن تموت بين أيديكم! "

قلّب كاي عينيه بملل
" فقط استرخي يا رجل لاشيء يستحق كل هذا منك"

كاد بيكهيون ينفجر من الغضب لما طرأ على مسامعه فصرخ موجّهاً كلامه للمستمع القابع على كرسيه يناظرهم بصمت منتظرًا إبداءه بردّة فعل

هو جامد بحق وكادت تلك الفتاة تُقتل وهي بريئة!
هذا يكاد يقتل بيكهيون فهو لم يرضَ يومًا أن تزهق روحٌ بغير حق

" هل تعرف حضرتك ما فعله هذا الحقير بها ؟ "
أنهى مشيراً بسبابته ناحية كاي الّذي بدأ القلق يساوره لما سينطق به ، كحل أخير لاستحضار ردّة فعل من ذلك الجامد

" بيك .. توقف "
قال الأخير يرمقه بنظرات تحذيرية قاتلة بينما نظراته تنتقل بينه وبين الزّعيم يستكشف معالمه يبحث عن ردّة فعل بها.

" ماذا حدث بيكهيون ؟ اهدأ وأخبرني ما لديك "
استنطق كلماته أخيرًا بينما يقطب حاجبيه بنبرة ونظرات هادئة وباردة كفاية

" هذا السافل ... حرقها! "

نهض فاتحاً عينيه على مصرعيهما كمن نزلت على رأسه صاعقة،استيقظت شياطينه النّائمة في قمّة نشاطها،تجمّد بمكانه وسأل بهدوء يكبته قدر المستطاع مغمضاً عينيه بقوّة لا يعلمها إلّا هو

The Crime Train Station Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu