٣٩-سأعيدك

278 33 29
                                    


أتمنّى لكم قراءة ممتعة من كل قلبي 💛👀

صلوا على سيدنا محمد 💛✨
اذكروا الله ✨💛

ركزوا في القراءة وتأنّوا 💛✨.
واتركوا لمساتكم الجميلة بين الفقرات -لو سمحتوا-💛✨

..

- بعد أسبوع -

قرر نامجون أخذ ستريلا للتسوق كنوع من أنواع الترفيه ليخرجها من كآبتها كما لاطالما حلم أن يأخذها مثل هذه المواعيد كالثنائيات العادية لاطالما حلم أن تختار له ملابسه ويفعل هو المثل

لم تكن تتفاعل معه هو أرادها أن تختار ملابسها لا هو كي لا تطن أنه يتحكم بها لكن الأمر انتهى به يختارها لها

هو بالطبع لم يختر ملابسًا فاضحة أو كاشفة أو قصيرة لكنها جميلة في نفس الوقت

مرّ من قسم ملابس الأزواج
صفن لوقت فيه يتمنى لو أنها تجرّه بيديها لتشتري أغلى الملابس لترتديها له

كانت بجانبه تمشي بلا حياة تنظر للملابس التي يختارها ولا تعلق سواء تعجبها أم لا

دفع حساب المحل الذي يشتريان منه ليتقدم راغبًا بالدخول لمحل آخر فأمسكت بساعده ليلتفت لها سريعًا مفلتًا الأكياس من يده ومحتضنًا وجهها بكفيه

" هل أنتِ بخير ؟ "
كان يناظرها بقلق ونبرته كحال نظراته

لكنها قالت ببرود ملامحها المعتادة
" لقد تعبت لنعد للمنزل "

" أنتِ واثقة أنّك بخير ؟ "
كان يسأل بشك

" نعم بخير ما بك؟ "
سألته باستغراب

هو صفن قليلًا ظنّ أن بها شيئًا لهذا لمسته
لم يظن أنها ستقبل بلمسه فقط لتخبره بشيء عادي وطبيعي

" لا لاشيء حسنًا لنعد "
هز رأسه بفتور ثم حمل الأكياس ومشى بجانبها
متوجهان نحو الدرج الكهربائي

وقفا على أول درجة كانت تعلوه بواحدة ولازال أطول منها، في الأسفل للدرج المجاور لاحظ وجود فتاتين وكون أعينهما تتمركز عليه هو كان مُثيرًا فقد كان يرتدي قميصًا أبيض اللون بنصف كم على بنطال أسود
لكنه تجاهل الأمر بينما يعطيهما ظهره ويده ترتكز على الجلد الأسود الذي يغلف حائط الدرج

ما إن وصلتا لعنده حتى لمست إحداهما يده لقد تفاجأ من فعلهما لكنه فورًا نظر لها ليراها ناظرتهما نظرة بلا ملامح ثم عادت للنظر أمامها

ما إن وصلا للنهاية حتى التفت نامجون ليراهما تنظران له فابتسم ورفع يده مؤشرًا على خاتم الزواج خاصته ثم التفت وأمسك بيدها حتى خرجا

The Crime Train Station Where stories live. Discover now