١٢-ثنائي التّحقيق

1.4K 119 206
                                    



أتمنّى لكم قراءة ممتعة من كل قلبي 💛👀

صلوا على سيدنا محمد 💛✨
اذكروا الله ✨💛

ركزوا في القراءة وتأنّوا 💛✨.
واتركوا لمساتكم الجميلة بين الفقرات 💛✨

بارت صادم : اقرأوا كلامي آخر البارت 💚

...

" نحن نشكرك سيّد كيم نامجون على مساهمتك في القبض على ذلك المحتال "
قال رئيس المركز بينما يجلس على كرسيه وبجانبه يقف مساعده

" هذا واجبي سيّدي ، كل الاحترام "
انحنى مع ابتسامة طفيفة على محياه

ثم غادر بعد أن سمح له ، ما إن فتح الباب حتّى زفر وتثائب مد ذراعيه على وسعيهما كأنّه كان مقيّداً وتم تحريره

" أخيراً "
تنهيدة ملل صاحبتها بينما يطقطق رقبته ، هل كان متصلباً في الداخل بحق؟

" هل انتهيتما ؟"
نظق بسخرية الجالس على الكرسي وساقاه الطويلة ممدودة لتستقر نهايتها على المكتب بينما يعبث بالقلم بين أصابعه التي تتشارك مع ساقيه بطولها

" جين لا تبدأ"
قال بينما يتأفف ماسحاً جبينه مع بضعة حبات من العرق

" كدت أبول على نفسي داخل المكتب ، تخيّل كلمة خاطئة كفيلةً أن تزجّني في السجن "

قهقه الآخر بسخرية ثم قال
" اسمع هناك شيء أريد إخبار-"

انتباه
مستشفى سونجوون اكسبريس محاولة انتحار
طفلة في عمر الرابعة عشر من الطابق الأخير، رئيس المحققين خذ فريقك وانطلق .

قاطعه صوت من خلال السماعة بصحبة جهاز الإنذار الذي اندلع مدوياً في آفاق المركز ، نهض عن الكرسي

" تباً نامجون هيا بنا "
قال بينما يحمل مسدسه مسبباً الجفول للآخر

" مهلاً ماذا؟ما علاقتي أنا ؟ "
فتح عينيه على مصرعيهما يؤشر بسبابته على نفسه

" فقط اخرس وتعال ورائي "
سحبه من ياقته متجاهلاً تذمراته ومقاومته الضعيفة

•••

" ما زلت لا أفهم سبب تواجدي هنا! ما علاقتي؟ لست شرطيّاً حتّى! "
تذمر وهو ينظر لصديقه الذي يقود بسرعة خيالية

The Crime Train Station Where stories live. Discover now