١١-هل يفعلها؟

1.5K 120 301
                                    



البارت لم يصحّح لأني أكسل من إنّي أقرأه كمان مرة :)

أتمنّى لكم قراءة ممتعة من كل قلبي 💛👀

صلوا على سيدنا محمد 💛✨
اذكروا الله ✨💛

ركزوا في القراءة وتأنّوا 💛✨.
واتركوا لمساتكم الجميلة بين الفقرات 💛✨

..

صعد إلى مكتبه بلهفة عاشق لرؤيتها،شعور بالنّقص خالجه لا يعرف لمَ فقط أراد رؤيتها

دخل إلى المكتب دون حتّى أن يقفل الباب وجلس على مكتبه كأنّه طفل توّاق لرؤية كرتونه المفضّل يعرض على الشّاشة ، نقر على لوحة المفاتيح لتعرض له صورة جسدها كما هو ،ضُخّ الدم بسرعة مضمار سباق إلى عروقه ثم توقف فجأة

عقد حاجبه بدت وكأنّها جثّة هامدة ، نفس وضعيّتها آخر مرّة وكأنّها لم تتحرّك

انتابه قلق هل هي بخير؟،هل حصل لها شيء؟

هذا ما سيكتشفه حالما يذهب إليها ، حثّ أقدامه
وخرج من مكتبه فالطّابق كلّه ونزل إلى المكان الّذي يحتوي كلّ شيء لديه:هي

فُتحت عينيه على مصرعيهما عندما أبصر المكان
الحارس مرمي على الأرض ودماءه شكّلت دائرة الموت حوله، انتقل نظره بديهيّاً إلى الباب الّذي تمّ كسر قفله ومفتوح بشكل خفيف

اندفع نحوه ودفعه بكل قوّته للدّاخل،مسح الغرفة بنسريه ليبصر كلّ شيء فيها بدايةً بفستانها الّذي مزّقه،عصبة عينيها،ورقة على الأرض وكأنّها ظرف رسالة، ولكنّها ليست موجودة،روحه ليست موجودة قلبه غير موجود!

نظره انتقل فوراً للكاميرا ليرى ما سبّب في تكسّر
جدران قلبه واندفاع قنابل قلقه نحوه

' صورة ورقيّة مثبّتة على قاعدة الكاميرا '

قبض بأصابعه داخل كفّه ليكوّن آثار حمراء مكان ضغط أظافره حتى سالت بضع قطرات من الدم ،صكّ أسنانه حتّى كادت تتكسّر

حوّل بصره نحو الرّسالة الّتي على الأرض لينتشلها بخشونة ويمزّق غلافها معطياً المجال للاتّصال بالتّكون بين حدقتيه والأحرف الّتي تكوّنت نتيجة الاحتكاك بين طرف القلم وثنايا الورقة

قبضته عادت للتّشكّل لكن هذه المرّة احتضنت الورقة بين عمدانها ليصرخ حتّى ظهرت أوداجه واسترسلت حباله الصّوتية ترتجيه ألا يقطعها!
أغمض عينيه يتنفس بعمق وهدوء مرعب

" أنتم من عبثتم معي مصرّون أن تجعلوني أقتلكم كالكلاب وأحرق جثثكم اذاً تحمّلوا الوحش الّذي أخرجتموه "

The Crime Train Station Where stories live. Discover now