٢- زواج الجحيم

3.6K 259 650
                                    



أتمنّى لكم قراءة ممتعة من كل قلبي 💛👀

صلوا على سيدنا محمد 💛✨
اذكروا الله ✨💛

ركزوا في القراءة وتأنّوا 💛✨.
واتركوا لمساتكم الجميلة بين الفقرات 💛✨



بقيت ستريلا في حالة صدمة كبيرة والعبرات تنزلق على وجنتيها بألم ، لا تصدق أنّ والداها الّذان اعتقدت أنهما يحبانها أكثر من أي شيء في الدنيا تخليا عنها !


ذهب المدعو زوجها والذي لم تملك فكرة متى أصبح ، وأقفل الباب تحت أنظارها الحانقة فالمنصدمة ثمّ أمسك ذراعها بينما هي غارقة في دموعها وآلامها بهدف إيقاظها من صدمتها

" لا تظني أنني غبي لدرجة أن أتركك تذهبين وأنت شاهدة على جريمتي !"

أجابت بعد أن أفاقها صوته الغليظ تنظر له بعيون دامعة وصوت باكي على وشك الانتحاب

"لكني لم أكن أريد الوشي بك حقا !"

ضحك باستهزاء
"هل حقا أبدو بهذا الغباء من بعيد ؟ "

"اسمعني لو كنت سأشي بك لكنت تركتك في المحطة تنزف حتى الموت لكني أنقذتك ولم أتصل بأحد "
ارتفعت وتيرة صوتها

"وهل خمن أهلك أنك هنا مثلا ؟"

نطقت بيأس
"لا لكن ... "

قاطعها بحدة
" اخرسي .. أغلقي حلقك لا أريد سماع كلمة أخرى منك ! "

استدار ثم ذهب باتجاه غرفة من الغرف ليلج داخلها ليتوقّف إثر نبرتها المنزعجة الّتي استشعر كمّية الشرارات المتطايرة منها

"لا يحق لك التكلم معي بهذه الطريقة أسمعت ؟"
اردفت تشدّ أطراف سترتها للأسفل مقبضةً كفّها حتى ابيضّت أطراف أناملها

التف رامقاً اياها بنظرات غضب وتعجب وهو يحثّ خطاه يتقدم نحوها ،شعرت بالخوف من هالته المظلمة التي تلبّست خلقته بثّت في أنفاسها شعوراً بالهلع

تراجعت بخطواتها بتردّد وهو يقلص خاصّته حتى اصطدمت ضدّ الحائط بظهرها وسألها بطيف ابتسامة ونبرة تحمل الهدوء

" ما اسمك يا جميلة ؟ "

أجابت بتردد وهي تحدّق في بؤبؤه وذراعه التْي امتدّت جانب رأسها حتّى سدّت المخارج عليها
"س..ستريلا "

"همم ..اذا ستريلا ، هل أنتِ تعرفين ماذا يحق لي وما لا يحق ؟"
سأل بنبرة هادئة يوصل فيها اشعاراتٍ لدماغها بالتّوقّف عن الكلام

The Crime Train Station Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon