١٧- الـلّـقـاء

1.3K 109 248
                                    



أتمنّى لكم قراءة ممتعة من كل قلبي 💛👀

صلوا على سيدنا محمد 💛✨
اذكروا الله ✨💛

ركزوا في القراءة وتأنّوا 💛✨.
واتركوا لمساتكم الجميلة بين الفقرات 💛✨

3900+ كلمة بدون كلامي الإضافي
فعلياً البارت كان متعب جدا لدرجة لا تتصوّرونها !
لذا أقل شيء يمكنكم تقديمه لي هو كومنتاتكم الجميلة بين الفقرات تجعلني أشعر وكأنّ كل تعبي لا شيء وأنّكم تستحقّون كلّ وقتي 💛✨

هالبارت خطير صحياً على نامجين شيبرز فاذا كنتم منهم قوّو قلوبكم وازا بتعرفوا حد منهم نادوه يقرأ 💛✨

..

"اسمي هو .. نامـ نامجون "
قال بشرود بينما لازال يكنس الأرض برمقاته الضّائعة

رفعَ بصره حين دوّى في الأرجاء صوت صفّارات الإنذار المنبعث من سيّارات الشّرطة الّتي سرعان ما ملأت المكان

لم يُزح سوكجين عينيه من عليه ، فرفع يده للضّبّاط خلفه حاثًا إيّاهم على عدم إتمام خطوة أخرى فنفّذوا مقطبين باستغراب يناظرون بعضهم

تقدّم بطوله نحو المدعو بـ نامجون وسمح لكفّه أن ترسي على كتفه
استغرب المقابل ورفع رأسه مقطباً كٰـ حال الباقين

" هل تدرك في أي مشكلةٍ عويصةٍ أوقعت نفسك ؟ "
سأله بهدوء يكفي لسمعهما ولم يهبه المعني بالسّؤال مبتغاه لشدّة صدمته توقّع أن يتم رفسه في إحدى السيّارات منطلقين إلى المقر ليهمّوا بزجّه في أحد الزّنزانات

" أنت الآن ستذهب مع الضّباط إلى المقر بتهمة التّعدّي على الممتلكات الخاصة ومحاولة اختطافـ-"

فتح نامجون فاههُ يبتغي تصحيح ما يُقال لكنّه قوطع
" أعلم أنّك ربّما المتضرر هنا لكنّك أظهرت نفسك في موضع المُضر وهي العكس ومع ذلك لم تستعد نقودك ! ، كنت أودّ مساعدتك لكنّك لم تترك لنفسك الفرصة حتّى "

أومأَ نامجون بضعف وملامح اعترتها الألم وكأنّ الغصّة سدّت مجرى تنفّسه ويمنع الحروف المترابطة من الخروج ، شعر بالنّهاية الآن خسر نقوده وخسر حياته !

أحسّ سوكجين به فنادى بالضّباط أن يقوم هو باصطحابه بسيّارته الخاصّة ، وقد انساق الجميع لأوامره رغم الغرابة الّتي سطت عليهم

أشار لـ يونقي أن يرافق زملاؤه رغم صدمته إلا أنه في النهاية انساق معهم وهو غير راضٍ أبداً ، لاحظ سوكجين هذا لكنّه تجاهله في الوقت الرّاهن .. هناك أشياء أهم ..

The Crime Train Station Where stories live. Discover now