١٨-الحقيقة المطلقة

1.1K 107 412
                                    



ابتداءً من بارت اليوم الخط الغامق سيكون ذكرى شيء حصل في الماضي أمّا الحديث مع النّفس سيكون بين هذه العلامات ( | | ) .

⬇️⬇️يوجد صدمة صادمة في الأسفل ⬇️⬇️

قراءة ممتعة 🌌🍯

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🌌🍯.
اللهمّ صلي على سيدنا محمد 🌌🍯.

𖣔𖣔𖣔

الصاعقة نزلت على رأسه وعلامات الاستفهام أحاطت جمجمته لما ترددّ لمسامعه من ثغرها
" ماذا ؟ "

نظرت له بملامح جامدة عكس جوفها المنفجع لردّة فعله !

توقّعت دماءً ؛ فأُعطت ماءً

" ماذا تقصد بـ ماذا؟ "

" ما قلته واضح ستريلّا "
صرّ أسنانه وقبض أصابعه حتّى ابيضّت أطرافها لما تذكّره

الآن عرف سبب كل هذا البغض

نظرت للنّار مجددًا حتّى تكسر خطّ البصر بينهما بفزع، باتت تخافه هذه الأيام ، هي تدّعي القوّة كي لاتريه ضعفها لكنّها تخافه أكثر ممّا يتخيّل هو نفسه !

" منذ ذلك اليوم وكلُّ شيءٍ انتهى بيننا
أنا أنهيت كلّ شيء بيدي هاتين هل تصدق؟
منذ ذلك اليوم وكوابيسي لا تفارقني باتت كالقرين لي

ذلك الصراخ لازال يطاردني وشبح تلك النظرات والتوسّلات لازال يصيبني بالجزع كلّما خرج أمامي
تلك الخلقة تترآى لي في كلّ بقعةٍ خالية من حياتي .. "

دمعة يتيمة حارّة فرّت من عينها اليمنى جعلت من مسارها يلمع لانعكاس النّار عليه

باردة مالحة لها وحارقة مُرّة له ... لقلبه!

عندما لم يجد بكفّه ما يمكنه الضّغط عليّه بدأ يصرّ أسنانه أكثر ولم يهتم إن كان سيكسرها أم لا،هو قد تعاهد مع ذاته ألّا يؤذيها بعد الآن

يبتغي صفحة جديدة ناصعة البياض تفتح في وجه علاقتهما

ابتلعت غصّتها وقد تشكّلت بركة سباحة في بؤرة العين

" الرّعد ، أكرهه ! ؛ لأنّه يذكّرني بذلك اليوم المشؤوم !،

ليتَ يدي كُسرت قبل أن أقدم على هذا !

أدركت كم أنّني حقيرة وغبية ! ،

لأجل مبادئي التّافهة الّتي لا لزوم لها خسرت كلّ ما أملك ! لربّما الآن كنت أمتلك أربعة أو خمسة مثله !

The Crime Train Station حيث تعيش القصص. اكتشف الآن