٤- الـزّعـيـٰم

2.8K 213 669
                                    


أتمنّى لكم قراءة ممتعة من كل قلبي 💛👀

صلوا على سيدنا محمد 💛✨
اذكروا الله ✨💛

ركزوا في القراءة وتأنّوا 💛✨.
واتركوا لمساتكم الجميلة بين الفقرات 💛✨

..

بقيت ستريلا تنظر إليه بعدم فهم ، فكورت وجهها
بضياع وأردفت بهدوء مصطنع
" من أنت ؟"

أجابها بضحكة ساخرة
" لا تستعجلي أجلك يا جميلة"

أشاحت بوجهها عنه وهي تتوعد في سرّها لنامجون ظناً منها أنه يقوم بالتلاعب بها حتى يفقدها صوابها
لذلك حاولت الحفاظ على هدوءها تكبته كله لتفرغه في مكانه الصحيح ، تنتظر لحظة وصولها لتعبر عن يأسها
وفشلها بالتحرر منه .

𖣘𖣘𖣘

توقفت السيارة فشعرت بيد تحكم القبضة على ذراعها
التفتت لمصدرها لتجده يقترب منها برأسه
"الآن ستقابلين الرئيس ، كوني فتاة مطيعة ولا تتلفي أعصابه حتى لا تعدمي "

بقيت تحملق به بغير استيعاب ،
عمّا يتحدث هذا؟
هل هو يتعمد إخافتها؟
ما هو هدف نامجون من كل هذا ؟
هذا ما كان يدور في رأسها

قاطع أفكارها فتح الباب الذي كانت تتكىء عليه ، امتدت يد تمسك ذراعها وتسحبها خارجاً من دون سماع صوت واحد من صاحبها سحبها ناحيته وتوجه نحو بوابة القصر العملاقة لتفغر فاهها
" هل كان نامجون يمتلك كل هذا المال ؟،

إذا كان يمتلك قصراً كهذا ماذا يفعل في شقّة عادية بسيطة؟ 

كانت تفكر بلا توقف حتى عادت للواقع ، التفتت له لترى رجل طويل القامة بجسم رياضي مثل الحارس الشخصي يرتدي النظارات السوداء مع بذلته الأنيقة .

رفع سبابته نحو سماعة البلوتوث
" لقد وصلوا الفتاة معنا ...حسناً "

لم تفهم  شيئاً ولم تسأل حتى آملة أن يظهر نامجون الآن ويفسر لها ما يحدث

بغض النظر عن غضبها الجام منه إلا أنها كانت بالفعل بحاجة لشخص يفسر لها ما يحصل ولم تفكر أنه سيكون شخص غير نامجون .

التفتت للأمام لتجد حارساً آخر بدأ بالاقتراب منهما
سلّمها الحارس الممسك بذراعها للحارس الآخر الذي أتى للتوّ وأردف برسمية
" خذها لمكتب الرئيس "

The Crime Train Station Where stories live. Discover now