The Crime Train Station

٢٥-أول خطوة في الظّلام

أتمنّى لكم قراءة ممتعة من كل قلبي 💛👀

صلوا على سيدنا محمد 💛✨
اذكروا الله ✨💛

ركزوا في القراءة وتأنّوا 💛✨.
واتركوا لمساتكم الجميلة بين الفقرات 💛✨

-

أخَذت ستريلا تنهمِك في تحضِير الكعكة المُخصّصة لميلادِ حبيبِها وخلالْ حفلَتِها الّتي خطّطت لها طويلًا

" داكيونغ هل حضّرتِ الكوكيز؟ "
صاحَت من المطبخ وهي تصنع التفاصيل الأخيرة

ليأتيها الجوابُ من بعيد
" ايلي كلّه جاهِز أنا فقط أنظُر له بجوعٍ وهُيام "

" ايلي؟" همست بغير استيعاب وعندما دخلت المطبخ برفقتها سألتها

" كيف ابتكرتِ اسمًا من ستريلا إلى ايلي ؟ "

" آه في الحقيقة اسمك طويل أعني بحق الجحيم ستريلا،فكّرتُ في ستيلا لكنّه اسم جروِ جارتنا والدك يناديك ايلا ولكَي أكون مميّزة بدّلتُ الألف بالياء ليصبح ايلي "

" حسنًا أشكرك "
ضحكت على تعبيرِ صديقتها ليقاطعهما صوت الجرس

" إنّه نامجوني !! "
تلك كانت داكيونغ الّتي ركضت بحماس نحوَ الخارج

لكنّها عادت بملامح خائبة تحمِل بضع أشياء للزّينَة " ليسَ نامجوني ! " كانت عابسة كالأطفال تمامًا

ابتسمت الأخرى باتساع
" كَيف تجري علاقتكما ؟ "

ابتسمت داكيونغ بخفّة وهي تحمرّ خجلًا
" أنا أحبّه،أقع في حبّه كلّ يومٍ أكثر وهو لطيفٌ مَعِي إنّه نبيل حقًا "

" هذا رائع تعنين أنّه نسي تلك الفتاة صحيح؟"
تركت ما بيدها بعدما أنهته وغسلت معصميها ووقفت مقابلة للأخرى توليها اهتمامها

عبست بخفّة وابتسمت بحزن ثمّ قالت
"ظننتُ هذا لكنّني غدوتُ خائبة بأفكاري"

عقدت ستريلا حاجبيها
" ماذا تقصدين؟ "

" لقد حاولتُ تقبيله البارحة لكنّه رفض ذلك وطلب منّي ألا أكرّرها،في الحقيقة هو لم ينسها مطلقًا وأعتقد أنّني بديلة لها ربّما كتسلية "

أخذت الأخرى تبرر لها
" داكيونغ ربّما هوَ فقط يحتاجُ بعض الوقت"

" صديقتي هذه ليست تخميناتي بل تلك الحقيقة نسيتِ؟ أنا طبيبة نفسية "

ابتسمت ايلا بحزن وهي على وشك مواساتها لكنّها قوطعت
" حقيقةً لا أُمانِع أصبحتُ أمتلك مشاعرًا نحوَه وبقائي بقُربِه لن يضرّني بل سيفيدُه سأجعله ينساها عاجلًا أم آجلًا "