الفصل التاسع

580 79 48
                                    

كل عام و أنتم بألف خير تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال 🐏💕💕

(لا تنسوا الفوت ❤️)

لبست عبايتها و محرمتها و على وجهها ابتسامة مشرقة، اليوم حتشتغل عند هذيك البنت. مع إن البنت أسلوبها فض لكن هي توا تحتاج الشغل و لازم تتحملها.

جت تبي تطلع لما وقفها صوت أريام: "تبي تطلعي توا؟"

مريم و هي تسقم في وشاحها: "ايه، ما نبيش نتأخر على الموعد و خايفة نحصل في الزحمة."

أريام بحب: "باهي ربي يعاونك. تو نجيك أنا و هند نروحوا بك. لأن بيكون ليل."

مريم: "ما فيش داعي تجوا تو ناخد تاكسي."

أريام باصرار: "لا! ما يصيرش. الدنيا حتكون ليل. لما نكونا ثلاثة مش زي لما تكوني بروحك."

مريم بابتسامة:" باهي، تو نستناكوم. المهم ما تعطلوش. هي سلامات."

أريام: "مع السلامة."

بعد ما طلعت مريم تنهد أريام بتعب من الحال اللي هما فيه. بسبب الشغل لازم يروحوا في الليل متأخر. تكذب لو تقول إنها مش خايفة من الأيام الجاية.

أريام لهند اللي شادة طاسة حليب: "حتى نحن لازم نطلعوا ندوروا شغل. ما عنديش نية و تعبت من هذا الحال."

هند و هي تشرب في طاسة الحليب: "حتى اني تعبت."

شبحتلها أريام بنص عين: "هو أنتي شن درتي؟ طول الوقت و أنتي تلعبي وخلاص. أما أنا اللي كبرت قبل وقتي."

هند تقلد فيها: "حتى اني كبرت زيك. حتى للمدرسة معش نمشي."

سخفت عليها أريام، لأن كلامها صح حتى المدرسة معاش مشت، بسبب ظروفهم و الحال اللي هما فيه.

أريام بحنان: "عادي، تو نقريك في الحوش و مش حيفوتك شي."

هند بفرحة:" ايه هيا نقروا توا! "

أريام: "لا توا عندنا شغل. لما نروحوا حنقريك."

هند بعبوس:"ديما شغل. مليت من الشغل."

أريام بتنهيدة: "الله غالب هذا حالنا لازم نرضوا."


~💐~

حطت طاسة النيسكافيه على مكتبها و فتحت الابتوب متاعها باش تبدأ القراية. حطت هذف في راسها إن السنة هذه لازم تجيب معدل عالي.

كيف فتحت الكتاب خشت عليها أختها و هي تعيط:" رغد! صح أنتي معزومة اليوم!"

تأففت رغد من أختها اللي خشت تهجم:"ايه، ريان بنت عمتي زهرة مدايرة لمة لصاحباتها اليوم و قالت لي باش نجي."

شهد بتكشير: "و أني!"

رغد: "قالت هي منادية صاحباتها في الجامعة و قالت ما تبيش صغار."

أكاذيب الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن